يحدث الآن في مصر الثورة- 2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نعم أنا والكثيرون نضع أيدينا على قلوبنا، حباً لمصرنا، وخشية وتحسباً مما قد تؤول إليه الأمور، لكن هذا لا يعني بأي حال إلا أن مصر تعيش مرحلة عظيمة وخالدة في تاريخها الحديث. . مصر تنصهر وتتشكل الآن، لتولد من رحم تفاعلاتها مصرنا الجديدة، التي ليس من قبيل التفاؤل فقط أن أتوقع أنها ستكون مصر الحرية والحداثة والتقدم. . ذهب الآن الغطاء الثقيل الوبيل الذي كتم تحته التفاعلات المجتمعية بعيداً عن الشمس والهواء النقي، ومن الطبيعي بعد رفع الغطاء أن نجد الأرض متعفنة، وتسعى الديدان والحشرات فيها. . ثقافتنا وسلوكياتنا التي صارت بديهيات ومقدسات حياتنا اليومية، هذه كلها تحتاج لثورة حقيقية، ولا يعدو ما حققناه من إسقاط النظام البائد أن يكون مقدمة ضرورية لحدوث التفاعلات والتغييرات الحقيقية، والتي يتوقف على نحاجها تحديد إلى أي طريق نتجه. . هل سنتجه للخلف كما ينعق الناعقون والمتخوفون ومدمنو التباكي دون تحرك إيجابي؟. . أم سنظل محلك سر، لنستبدل طغياناً بطغيان مماثل، ما بقيت التربة والبيئة المصرية التي ترعرع فيها ذلك الطغيان باقية على حالها؟. . أم سوف نغير ما بأنفسنا عبر تفاعلات وصراعات وحوارات مجتمعية، تجري بين كل منا والآخر، وبين كل فرد وذاته، لكي نتوافق مع العصر، ومع متطلبات وشروط ما ننشده من حرية وعدالة ورخاء؟!
ما يحدث في مصر هو ترافق القديم والجديد والصراع بينهما، ونتيجة ذلك الحوار والصراع هي التي ستحدد شكل المستقبل، الذي قد يكون انتصار القديم في أسوأ الاحتمالات، وقد يكون انتصار الجديد مصحوباً بولادات جديدة لم يسبق لنا أن عرفناها في كافة مجالات حياتنا. . ذلك وفق نظرية الانتظام الذاتي العلمية، والمعروفة سياسياً باسم الفوضى الخلاقة.
الجديد في شوارع المدن هؤلاء الشبان والشابات الذين يجمعون القمامة من الشوارع وهم بملابسهم الغالية ويرتدون الكمامات والقفازات، ويقومون بإعادة طلاء الأرصفة. . وهناك باعة الفاكهة في الميدان القريب من محل إقامتي، وكنت قد كتبت رواية ونعد فيلماً عن ذلك الميدان المحكوم بالعشوائية، كمثال لمصر حسني مبارك. . هؤلاء الباعة فشل البوليس في تحريكهم من احتلال نهر الطريق بعربات الفاكهة، قاموا من تلقاء أنفسهم الآن بالتراجع إلى الرصيف، وتركوا نهر الشارع الواسع للسيارات والمارة. . نجد من الجديد اهتمام الشباب وحتى ربات البيوت بالسياسة ومصير الوطن، علاوة على سيادة روح المحبة والتعاطف بين المسلمين والمسيحيين. .هذا بعض من الجديد المتواجد بقوة في ساحة مصر الثورة.
أما القديم الذي لم تصله بعد أنباء ما حدث، أو بالأحرى وصلته لكنه فشل عن استيعابها حتى الآن، فإنه يمضي في طريقه بأكثر جسارة ربما. . نجد الجماعات السلفية تخرج بلحاها الكثة وسراويلها القصيرة، لتجأر متوعدة مهددة من يفتح فمه اعتراضاً على المادة الثانية من الدستور، والتي يؤدي تفعيلها إلى تحول مصر إلى مصرستان أو إيران أو غزة حماس وربما الصومال. . ونجد جماعة الإخوان المسلمين التي تسترت طوال الفترة الماضية خلف ادعاء قبولها بدولة مدنية ذات مرجعية دينية، ولأن بهذه المقولة تناقضاً يجعلها أشبه بنكتة سخيفة، فلقد أسفروا أخيراً عن وجههم الحقيقي، والذي لم يغب عنا لحظة واحدة، وقالوا أن الدولة المدنية هي المضاد للدولة العسكرية وليس الدولة الدينية!!. . هكذا وكأنهم يخرجون لسانهم لنا ويوقولون "هاااااا. . وضحكنا عليكم". . هكذا منذ البداية، وقبل أن يتمكنوا من رقابنا، وقبل أن يأتي أوان قولهم لنا يكفيكم تجربة الديموقراطية لمرة واحدة، وعليكم الدخول الآن صاغرين إلى زنزانة حكمنا الإلهي!!
بجانب هؤلاء نجد أهل القديم من الكنيسة الأرثوذكسية وأتباعها، الأقباط الذين احترفوا البكاء والعويل، مستمرئين دور الضحية المقهورة، في مازوشية ربما لا نظير لها بين سائر الشعوب والأقليات. . هؤلاء يحتاجون لعمودين يستندان عليهما، العمود الأول هو العمود الإلهي، بابا يوكلون إليه أمورهم، ليفعل هو بالنيابة عنهم كل شيء، بصفته ظل الإله أو حتى شخصه على الأرض، وقداسة البابا المعظم يقوم بهذا الدور منذ أربعين عاماً على خير (أو بالأحرى أسوأ) وجه، فهو مصر على نفس التكتيك، تربيط أموره مع الطاغية الذي يحكم البلاد، فيتعاظم وفق التربيط سلطان كليهما، بغض النظر عما يحدث لرعيته التي أسلمت له قيادها، باعتباره أب الآباء وراعي الرعاة، ولقد رأينا ثمار تلك السياسة طوال عهد مبارك غير المبارك، مذابحاً للأقباط وحرقاً لمنازلهم ومتاجرهم، مقابل تعاظم شأن البابا الذي صار جرياً على سياق النفاق بابا العرب أجمعين، وهو لقب نشاز لا مكان له في قطار ألقاب البابا المعظم ممتد العربات. . قداسة البابا استدار الآن في العهد الجديد، ليمنح بركاته وتأييده للمجلس العسكري، ولم يفته مغازلة القادم الإسلامي المحتمل، فاستهل الحوار المجتمعي بإعلان رضاه عن المادة الثانية من الدستور، بعد أن كان عظمة قداسته قد استند إليها في تحديه للقضاء المصري في موضوع إعادة زواج المطلقين الأقباط، فما كان من مواقع التحريض الإسلامية على الإنترنت إلا أن استنتجت أن البابا قد أسلم ويخشى إعلان إسلامه، وهو تخريف لا يخلو من دلالة حقيقية، هي توافق منطلقات البابا الفكرية مع جماعات التأسلم السياسي، التي تصر على مبدأ الحاكمية لله، وهو نفس من يصر عليه قداسة البابا. . قداسة البابا المعظم إذن ورعيته مستمرون على ذات المنوال، ويعجزون عن استيعاب الخطير الجاري في الساحة المصرية، والذي لا يعطي مكاناً لغير المجتهدين الساعين للتلاحم الوطني، بمنأى عن سلطان أو إرشاد رجال الدين، الذين لا يمكن أن يقودوننا إلى أي مكان غير هاوية الماضي السحيق والتخلف.
العمود الثاني الذي يستند إليه الأقباط في ممارسة مازوشيتهم واستمتاعهم بدور الضحية هو العمود الشيطاني. . هم يحتاجون لشيطان يصبون عليه نقمتهم، وهم قعود بجوار حوائط المبكى المنتشرة من مصر حتى سائر بلاد المهجر. . لديهم شيطان جاهز وحقيقي ودائم هو جماعة الإخوان المسلمين، لكن وبعد سقوط مبارك الذي شارك الإخوان لدهر موقع الشيطان، نفاجأ ببدء شيطنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وصيحات على مواقع اللطم والندب القبطية على الإنترنت، تدعي استخدام الجيش لطريقة تعامل طائفية ضد رهبان أديرة، كانوا قد استغلوا الفراغ الأمني، ليمدوا من سيطرة قلاعهم الخرسانية الهائلة في صحاري مصر، بضم المزيد من أراض الدولة، في تصرف مماثل لما نشهده حالياً في المدن، من استغلال بعض أصحاب العمارات الخارجين على القانون للفراغ الأمني، فيقومون ببناء أدوار أكثر من المرخص لهم بها، أو هؤلاء السائقين الذين يستمرؤن الآن في غياب رجال المرور السير في عكس اتجاه الطريق!!
هذا الصراع والترافق بين القديم والجديد لا ينبغي له بأي حال أن يزعجنا أو يصل بنا إلى اليأس، فما قصدته بالتحديد هو العكس تماماً، فالصراع كلما اشتدت سخونته الآن، كلما دفع بقاطرة التغيير بسرعة أكبر، وبعمق التغيير إلى أعماق غير مسبوقة بمصر. . مصر الآن تتمخض بمولود جديد هو الأجمل والأروع، والفجر قادم نراه بعيوننا على بعد سويعات!!
مصر- الإسكندرية
التعليقات
امريكا وسرقة الثورات
ناصر احمد -نقلاب 52, كان بتدبير المخابرات الامريكيه لاجهاض التوره الشعبيه اللي كانت تنذر بالاشتعال في مصر, تدخلت المخابرات الامريكيه واوصلت ضباطها الاشرار من الغرز والمواخير وحارة اليهود, وصنعت من قائدها بطلا. ولما انتهت صلاحيته, رمته في المزبله, تماما كما فعلت بريطانيا مع الشريف حسسين, وامريكا مع شاه ايران وصدام ونورييجا.ثورة 2011, ثوره شعبيه خالصه لم تستطع امريكا وعملائها من وقفها, اكتسحت احد ازلام الامبرياليه الامريكيه, والخوف كل الخوف ان تتدخل امريكا, وتقوم بسرقتها, كما فعلت في 52. وتقوم بايصال شخص ما الى سدة الحكم, ولا مانع من ان تصتع له - اذا لزم الامر - شوية بطولات تضحك بها على السذج والاغبياء....وما اكثرهم هذه الايام!!!اما بالنسبه الى كامب ديفيد, لتقم مصر بالغاء الاتفاقيه, وعندها حتجد اسرائيل سوف تحتل سيناء للمره الثالثه بالمناسبه, وتعيدها الى الكيان الاسرائيلي, وهذا مايريده الاسرائيليين الاذكياء والعرب الاغبياء..... وما اكثرهم هذه الايام ايضا !!!المصريين - اعني الشعب المصري - اذكى من هذا, لكن المشكله هي في دس امريكا السم في الدسم. تماما, زي ماشفنا ايام حرب غزه عندما خرج احد ازلام مايسمى بالحزب الناصري - المدعو حمدين صباحي - على التلفزيزن علنا مطالبا بالغاء كامب ديفيد. وطبغا, لامانع من انه يشتم امريكا بكلمتين لزوم الضحك على الناس. وهذا ماسبق للمرحوم الاستاذ جلال كشك ان نبه المصريين من الوقوع فيه, في كتابه الناصريون لهذا, اتمنى من الشعب المصري ان لايتخدع بمن يحاولون دس السم في الدسم.شكرا !!
امريكا وسرقة الثورات
ناصر احمد -نقلاب 52, كان بتدبير المخابرات الامريكيه لاجهاض التوره الشعبيه اللي كانت تنذر بالاشتعال في مصر, تدخلت المخابرات الامريكيه واوصلت ضباطها الاشرار من الغرز والمواخير وحارة اليهود, وصنعت من قائدها بطلا. ولما انتهت صلاحيته, رمته في المزبله, تماما كما فعلت بريطانيا مع الشريف حسسين, وامريكا مع شاه ايران وصدام ونورييجا.ثورة 2011, ثوره شعبيه خالصه لم تستطع امريكا وعملائها من وقفها, اكتسحت احد ازلام الامبرياليه الامريكيه, والخوف كل الخوف ان تتدخل امريكا, وتقوم بسرقتها, كما فعلت في 52. وتقوم بايصال شخص ما الى سدة الحكم, ولا مانع من ان تصتع له - اذا لزم الامر - شوية بطولات تضحك بها على السذج والاغبياء....وما اكثرهم هذه الايام!!!اما بالنسبه الى كامب ديفيد, لتقم مصر بالغاء الاتفاقيه, وعندها حتجد اسرائيل سوف تحتل سيناء للمره الثالثه بالمناسبه, وتعيدها الى الكيان الاسرائيلي, وهذا مايريده الاسرائيليين الاذكياء والعرب الاغبياء..... وما اكثرهم هذه الايام ايضا !!!المصريين - اعني الشعب المصري - اذكى من هذا, لكن المشكله هي في دس امريكا السم في الدسم. تماما, زي ماشفنا ايام حرب غزه عندما خرج احد ازلام مايسمى بالحزب الناصري - المدعو حمدين صباحي - على التلفزيزن علنا مطالبا بالغاء كامب ديفيد. وطبغا, لامانع من انه يشتم امريكا بكلمتين لزوم الضحك على الناس. وهذا ماسبق للمرحوم الاستاذ جلال كشك ان نبه المصريين من الوقوع فيه, في كتابه الناصريون لهذا, اتمنى من الشعب المصري ان لايتخدع بمن يحاولون دس السم في الدسم.شكرا !!
الغاء قانون الايجار
هدية محمد -لا ..ولا..والف لا لقانون الايجار القديم و لا لتوريث الايجار القديم الى متى استعمار المستاجر باسم قانون الايجار القديم وال اسوأ من كل ذلك ان ابن زوجة المستاجر يرث الشقة ولايريد تسليمها للمالك ويقول انها ورث من امه رغم ان العقد باسم زوج امه وابن الزوجة لايعيش فيها ولا يسكن فيها ومتزوج فى مكان اخر حد يقول لى باى حق ابن الزوجة يرث الشقة ارجوا الغاء و تغيير هذا القانون الظالم وشكرااااااااااااااااااااا
الغاء قانون الايجار
هدية محمد -لا ..ولا..والف لا لقانون الايجار القديم و لا لتوريث الايجار القديم الى متى استعمار المستاجر باسم قانون الايجار القديم وال اسوأ من كل ذلك ان ابن زوجة المستاجر يرث الشقة ولايريد تسليمها للمالك ويقول انها ورث من امه رغم ان العقد باسم زوج امه وابن الزوجة لايعيش فيها ولا يسكن فيها ومتزوج فى مكان اخر حد يقول لى باى حق ابن الزوجة يرث الشقة ارجوا الغاء و تغيير هذا القانون الظالم وشكرااااااااااااااااااااا
حق يراد به باطل
س . السندي -لماذا لاتكتب مقال ياعزيزي كمال ... حول جرائم النظام ضد ألأقباط بالأمس ، وجرائم الجيش اليوم ، أم أن قلمك له لون وحد ، حق لا يراد به إلا كلام باطل !؟
حق يراد به باطل
س . السندي -لماذا لاتكتب مقال ياعزيزي كمال ... حول جرائم النظام ضد ألأقباط بالأمس ، وجرائم الجيش اليوم ، أم أن قلمك له لون وحد ، حق لا يراد به إلا كلام باطل !؟
ليتهم يفهمون
حقي -إلي الأخ ناصر احمد رقم 1 اوافق علي ما تقول و ليتهم يفهمون! كل ما يتطلبه الأمر من أجل فشل أي ثورة هو الانجرار وراء الحروب والمشاكل مع بقية العالم. مصر لديها عدد كبير من السكان ومواردها محدودة. مصر بحاجة إلى دعم العالم لبناء دولة ديمقراطية حديثة. ويجب على كل مصري أن يحرص على ألا يشوش بالشعارات التي اخترعها نفس النظام الذي تخلصوا منه. آخر شيء تحتاجه مصر هو الحرب أو الحصار. لابد أن تنجح مصر.
ليتهم يفهمون
حقي -إلي الأخ ناصر احمد رقم 1 اوافق علي ما تقول و ليتهم يفهمون! كل ما يتطلبه الأمر من أجل فشل أي ثورة هو الانجرار وراء الحروب والمشاكل مع بقية العالم. مصر لديها عدد كبير من السكان ومواردها محدودة. مصر بحاجة إلى دعم العالم لبناء دولة ديمقراطية حديثة. ويجب على كل مصري أن يحرص على ألا يشوش بالشعارات التي اخترعها نفس النظام الذي تخلصوا منه. آخر شيء تحتاجه مصر هو الحرب أو الحصار. لابد أن تنجح مصر.
مختلف معاك في حاجة
بولس ايوب -لن ادافع عن الانبا شنودة، وانا مختلف معاه جداً من موقفه المؤيد لمبارك - حتى لو كان بهدف سلامة الناس من وجهة نظره - ثم تأييده للمجلس العسكري - حتى لو كان مفروضاً عليه مثلما هو واضح من بيان التأييد... وكان الافضل من وجهة نظري هو التزامه الصمت التام حتى لو وضعوا سكيناً على رقبته.... ولكن النقطة التي اختلف فيها معك دائماً ابداً هي اعتقادك ان الاقباط سلموا نفوسهم وحياتهم وعقولهم وقلوبهم وأكبادهم وكلاويهم وطحالهم الى القيادة الدينية ليجعلوها تتحكم في ادق تفاصيل حياتهم وتسيرهم كما تشاء................... هل هذا ماتراه - بكل أمانة - في الاقباط من حولك؟ هل يسيرون في حياتهم فعلاً بما يسمعونه داخل الكنائس؟ متهيألي يعني جوه الكنايس الكلام مش كله عن السياسة، اكيد برضه بيقولوهم ساعات اننا نحب بعض، ونتعامل بوداعة وبساطة، ونسامح الناس، ومانهتمش بالدنيا، ومانحبش المال... انت عارف ان الكلام ده بيتقال في الكنايس ليل نهار... هل بقى الاقباط ماشيين قوي بالتعاليم دي ومغيرة حياتهم بالصورة الي انتب بتحاول توصلها، ولا هما بيسمعوا من هنا وبيطلعوا من هنا وزيهم زي اي ناس عايشين في مصر بنفس العيوب والمشاكل الاخلاقية والنفسية والاجتماعية؟..................... ولو هما بيطنشوا التعاليم الي من النوع ده، اشمعنى افترضت ان التعاليم السياسية بس هي الي هايلتزموا بيها ويطبقوها بالحرف؟ ما اكيد برضه كله هايسمع ويفوت... والنتيجة ان الاقباط هم بالفعل جزي من النسيج الوطني المهتريء وزيهم زي باقي المجموع... يعني باختصار البابا شنودة مش مأثر قوي كده عليهم زي ماحضرتك دايما بتقول
مختلف معاك في حاجة
بولس ايوب -لن ادافع عن الانبا شنودة، وانا مختلف معاه جداً من موقفه المؤيد لمبارك - حتى لو كان بهدف سلامة الناس من وجهة نظره - ثم تأييده للمجلس العسكري - حتى لو كان مفروضاً عليه مثلما هو واضح من بيان التأييد... وكان الافضل من وجهة نظري هو التزامه الصمت التام حتى لو وضعوا سكيناً على رقبته.... ولكن النقطة التي اختلف فيها معك دائماً ابداً هي اعتقادك ان الاقباط سلموا نفوسهم وحياتهم وعقولهم وقلوبهم وأكبادهم وكلاويهم وطحالهم الى القيادة الدينية ليجعلوها تتحكم في ادق تفاصيل حياتهم وتسيرهم كما تشاء................... هل هذا ماتراه - بكل أمانة - في الاقباط من حولك؟ هل يسيرون في حياتهم فعلاً بما يسمعونه داخل الكنائس؟ متهيألي يعني جوه الكنايس الكلام مش كله عن السياسة، اكيد برضه بيقولوهم ساعات اننا نحب بعض، ونتعامل بوداعة وبساطة، ونسامح الناس، ومانهتمش بالدنيا، ومانحبش المال... انت عارف ان الكلام ده بيتقال في الكنايس ليل نهار... هل بقى الاقباط ماشيين قوي بالتعاليم دي ومغيرة حياتهم بالصورة الي انتب بتحاول توصلها، ولا هما بيسمعوا من هنا وبيطلعوا من هنا وزيهم زي اي ناس عايشين في مصر بنفس العيوب والمشاكل الاخلاقية والنفسية والاجتماعية؟..................... ولو هما بيطنشوا التعاليم الي من النوع ده، اشمعنى افترضت ان التعاليم السياسية بس هي الي هايلتزموا بيها ويطبقوها بالحرف؟ ما اكيد برضه كله هايسمع ويفوت... والنتيجة ان الاقباط هم بالفعل جزي من النسيج الوطني المهتريء وزيهم زي باقي المجموع... يعني باختصار البابا شنودة مش مأثر قوي كده عليهم زي ماحضرتك دايما بتقول
الولولة يا كمال
مصرى صعيدى قبطى -مين قلك ان الاقباط بتولول وانهم مازوخيين يا اخى اتلم شوية واحنا عارفين الاسكندرانية امثالك اللى الواحد فيهم بيعمل دكر وسرتة بتبقى خاتمة الارض!!!!
الولولة يا كمال
مصرى صعيدى قبطى -مين قلك ان الاقباط بتولول وانهم مازوخيين يا اخى اتلم شوية واحنا عارفين الاسكندرانية امثالك اللى الواحد فيهم بيعمل دكر وسرتة بتبقى خاتمة الارض!!!!
hi stop it
abu-el regalaal -may be you are right in somebut the coptic is the best people in the world soon or late the extremest moslems will rules egypt
بعض الاسئلة للكاتب
بشارة خليل قـ -ما معنى ان يبدأوا جميعا خطاباتهم باسم الههم لا باسم الشعب المصري كله؟ما معنى ان يتم انزال صورة مبارك من واجهة مقر المجلس العسكري ورفع لوحة اسم الجلالة الاسلامي مكانه؟ما معنى ان يعينوا رئيس اللجنة لتغيير الدستور المصري من اخوان الشؤم؟ما معنى ان يأم الصلاة المعتدي على الطفولة المنظر للجماعة في ميدان التحرير ويرفض ويمنع صعود احد ابرز شباب الثورة الذي بفضلهم استطاع هو الوصول لميدان التحرير؟ما معنى ان ينكر الجيش احراق كنيسة ماري جرجس في رفح واكمال مسلسل الاعتدائات على الاقباط بقتل 11 منهم في شارونة بالصعيد وقتل كاهن اخر واخيرا اعتداء الجيش على دير الانبا بشوي في شمال عرب القاهرة بالاسلحة النارية والاربيجي؟ على فكرة اين الاسلحة التى ادعى الكذاب العوى وجودها في الكنائس والاديرة؟الا تعتقد ان مبارك من شرم الشيخ بدا ينفذ تهديدة بانقضاض الاخوان على السلطة بعدما مكنهم خلال العقود الثلاثة من حكمة التغلغل في جميع مفاصل الدولة وعلى رئسها الجيش؟ما هذا الاستهتار بمبدا المساواة بين المواطنين؟ الا يخجلون من الاستمرار في كتابة دين المواطن في الهويات؟ الا يخجلون من الاستمرار بطرد البابا شنودة كل يوم جمعة من القاهرة وهو رجل مسن ومريض ومصاب بفشل كلوي يحتاج لغسيل كلى ثلاث مرات اسبوعيا لا بل لاحقوه الى دير خلوته ايام الجمعة في دير بشوي يطلقون التيران على الرهبان هناك؟ ربنا موجود وهو الذي قال في كتابه ,لي النقمة انا اجازي.
hi stop it
abu-el regalaal -may be you are right in somebut the coptic is the best people in the world soon or late the extremest moslems will rules egypt
مقال رائع
جون -نحن شباب الاقباط لم نسلم دماغنا للبابا والدليل خروجنا بالمظاهرات مع اخوتنا المسلمين واستشهاد عدداً منا رغم تهديدات البابا والقيادات الكنسية ممن كانوا يعملون لصالح النظام السابق
مقال رائع
جون -نحن شباب الاقباط لم نسلم دماغنا للبابا والدليل خروجنا بالمظاهرات مع اخوتنا المسلمين واستشهاد عدداً منا رغم تهديدات البابا والقيادات الكنسية ممن كانوا يعملون لصالح النظام السابق
الاخ حقي
ناصر احمد -الاخ حقي, اشكرك على شكرك لي, لكن اسمح لي اني اختلف معك في نفطه اساسيه, وهي ان مصر ليست كما وصفتها محدودة الموارد, مصر ياسيدي العزيز دوله غنيه واسأل التاريخ, لكن النظام الدكتاتوري الفاسد من 52 افقرها, وحولها الى عزبه لصالح ازلامه على اختلافهم. لهذا المطلوب من مصر ان تحارب المفسدين الذين نهبوها, وان تستثمر هذه الاموال في تنمية البلد, وتفجير الطاقات الابداعيه الكامنه لدى الشعب المصري, مستفيده من خبرة الكبار وحماسة الشباب, وعندها اقسم لك سوف ترى الابداعات الرائعه التي سترفع مصر - انشاء الله - الى مصاف الول المتقدمه, وهذه هي معركتكم الحاليه, لقد اسقطتم النظام, وحان وقت الجهاد الاكبر, معركة بناء الوطن, وفقكم الله !!شكرا !!
الاخ حقي # 4
ناصر احمد -الاخ حقي, اشكرك على شكرك لي, لكن اسمح لي اني اختلف معك في نفطه اساسيه, وهي ان مصر ليست كما وصفتها محدودة الموارد, مصر ياسيدي العزيز دوله غنيه واسأل التاريخ, لكن النظام الدكتاتوري الفاسد من 52 افقرها, وحولها الى عزبه لصالح ازلامه على اختلافهم. لهذا المطلوب من مصر ان تحارب المفسدين الذين نهبوها, وان تستثمر هذه الاموال في تنمية البلد, وتفجير الطاقات الابداعيه الكامنه لدى الشعب المصري, مستفيده من خبرة الكبار وحماسة الشباب, وعندها اقسم لك سوف ترى الابداعات الرائعه التي سترفع مصر - انشاء الله - الى مصاف الول المتقدمه, وهذه هي معركتكم الحاليه, لقد اسقطتم النظام, وحان وقت الجهاد الاكبر, معركة بناء الوطن, وفقكم الله !!شكرا !!
الاخ حقي
ناصر احمد -الاخ حقي, اشكرك على شكرك لي, لكن اسمح لي اني اختلف معك في نفطه اساسيه, وهي ان مصر ليست كما وصفتها محدودة الموارد, مصر ياسيدي العزيز دوله غنيه واسأل التاريخ, لكن النظام الدكتاتوري الفاسد من 52 افقرها, وحولها الى عزبه لصالح ازلامه على اختلافهم. لهذا المطلوب من مصر ان تحارب المفسدين الذين نهبوها, وان تستثمر هذه الاموال في تنمية البلد, وتفجير الطاقات الابداعيه الكامنه لدى الشعب المصري, مستفيده من خبرة الكبار وحماسة الشباب, وعندها اقسم لك سوف ترى الابداعات الرائعه التي سترفع مصر - انشاء الله - الى مصاف الول المتقدمه, وهذه هي معركتكم الحاليه, لقد اسقطتم النظام, وحان وقت الجهاد الاكبر, معركة بناء الوطن, وفقكم الله !!شكرا !!