البحرين... ملك قاعدته الشعبية المعارضة!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
1:
أي بديل عن الحوار بين الملك والمعارضة يعرِّض الملك والمعارضة لمخاطر تهدد البلد، بل تهدد المنطقة الخليجية بكاملها، ويبدو أن كلا الطرفين يدرك هذه الحقيقة، وربما إن الحقيقة ذاتها من اسباب تأجيل البديل الآخر، أي الصدام لا سامح الله ولا قدر، وأقول الملك وليس الحكومة، لان الملك هو الطرف الفاعل أساسا في نظام البحرين، ولأن المعارضة توجهت وتتوجه في مطالبها إلى الملك أساسا، ولأن أحد مطالب المعارضة هي الملكية الدستورية، وتفيد بعض الاخبار أن المعارضة امتنعت أخيرا من رفع شعار اسقاط النظام، مما يعني إن المعارضة تدرك جيدا ظروف ومناخ المطعى السياسي في البلد، وتدرك جيدا التباسات الموقع الجغرافي للبحرين، وعلاقة ذلك بالاستراتيجية الغربية عموما والامريكية على وجه الخصوص.
البديل عن الحوار البحرين يعني الفوضى والدمار والدم والموت، البديل عن الحوار في البحرين يعني تدخل دول جوار بشكل وآخر، وتحرك اساطيل كونية بشكل وآخر...
2:
بعض المطالب المطروحة في بيانات المعارضة البحرينية معقولة بل ديمقراطية، بله تحولت إلى مطالب كونية، وقد كانت من اسباب التحرك الشعبي في العالم العربي... تونس... مصر... ليبيا... السودان... اليمن، وغيرها من الشعوب العربية والا سلامية، اطلاق صراح المسجونين السياسيين، ملكية دستورية، توزيع الثروة بالعدل، ولكن المعارضة تلح على نقطة حساسة، نقطة مثيرة للانتباه، وتشكل ربما حجر الزاوية في هيكل المطالب، الا هي أيقاف ما تسميه المعارضة بـ (التجنيس السياسي)، وهو من أبرز القضايا الشائكة التي أقلقت طائفة معينة في البحرين، تشكل الاغلبية من تضاعيف هذا الشعب الخير النبيل، حيث ترى المعارضة في هذه السياسة تخطيطا واضحا لتغيير الهوية الحقيقية للشعب البحريني.
3:
المعارضة البحرينية وهي تطرح هذه المطالب المعقولة تدرك جيدا وعلى درجة عالية من المسؤولية أن استقرار الوضع في البحرين مطلب استراتيجي أقليمي وكوني ملح، وان النظام الملكي حجر الزاوية في هذه الاستراتيجية الأقليمية والكونية، ولعل توكيد المعارضة على أن (البحرين) أولا، وأن البحرين عربية، وأن البحرين لكل أبنائها، والاصرار على رفع العلم البحريني... كل هذه المقتربات تشخِّص وعيا دقيقا تتمتع به هذه المعارضة، وهو ليس غريبا عليها، بحكم عراقتها ووطنيتها وثقافة رموزها بكل أطيافها السياسية والفكرية، والمطلوب من المعارضة أن تعمق من قراءتها للواقع كي لا تتورط بما هو خارج حدود الممكن، فالبحرين جغرافية محدودة المساحة خطرة الموقع، وفي البحرين قاعدة أجنبية ساحقة، والبحرين خليط مذهبي، والبحرين تراث قبيلي، والبحرين ليست جزيرة منعزلة... وبالتالي، ينبغي أن تكون المطالب موضوعية، معقولة، تراعي كل هذه المقتربات، وفي الجوهر أن تكون بعيدة عن لغة العنف، بل يبقى طابعها مدني، سلمي، شعبي، يحترم القانون، ويحافظ على حرمة المال العام.
4:
لم تعد الظروف في العالم العربي والاسلامي ما قبل الحدث المصري الكوني ذاتها ما بعد الحدث المذكور، سواء في شرق هذا العالم أو في غربه، في خليجه أو جبله أو ساحله، المنطقة تمور، والمستقبل حافل بالمفاجأت، وملك البحرين يعي كل ذلك، وكان لأحد الرموز في النظام الحاكم في البحرين قد تنبا بمفاجآت كبيرة في ضوء ما حدث في مصر، وعليه، يتوقع كثير من المراقبين والمحللين أن ملك دولة البحرين سوف يتعامل بموضوعية دقيقة مع مطالب المعارضة، وأن المعارضة من جانبها تدرك ما يتميز به الواقع البحريني من خصائص فريدة، ومقتربات خطرة، كما أسلفت في البداية، وعليه، هي الاخرى وكما يتوقع كثير من المراقبين والمحللين سوف تتعامل مع هذا الواقع بمنتهى الموضوعية، تحترم النظام الملكي، وتتعهد ربما بدعمه، وتحصينه، فيما استجاب النظام لأهم مطالبها الحيوية، خاصة فيما يتعلق بالهوية الشعبية للبحرين، ومن غير المعقول أن تطالب النظام بان يخرج عن دائرة علاقاته الاستراتيجية مع الجيران من ذوي المكانة الخاصة لدى منظومة الحكم في البحرين، والآخرين ممن لهم جذور تاريخية، وحضور استراتيجي في المملكة الحساسة الخطرة، فإن السياسة فن الممكن كما يقولون.
5:
ماذا لو كان هناك حوار جاد بين الملك والمعارضة؟
وماذا لو أن الملك استجاب لبعض المطالب الحيوية والمشروعة للمعارضة السلمية الشفافة؟
وماذا لو أن المعارضة احترمت الكثير من خصائص البلد، وظروفه الجغرافية والاستراتيجية والاقتصادية؟
فيما حصل مثل ستشهد المملكة معادلة جديدة، معادلة جديدة بكل معنى الكلمة...
ملك...
معارضة...
المعارضة هي القاعدة الشعبية للملك... معادلة ربما تحمل بعض سمات الخيال، ولكن في وضع البحرين قريبة من الواقع بمديات لا باس بها، بل أن مثل هذه المعادلة فيما لو حصلت في البحرين سوف تتحول إلى عنصر آمان في المنطقة...
فرصة ذهبية بين يدي المعارضة والملك في البحرين...
التعليقات
مقال بأحرف من ذهب
عقلاني -أشكرك جزيل الشكر و نسأل الله تعالى أن يعم الأمن و الأمان جميع بلاد المسلمين و أن يتم القضاء على التطرف الطائفي الذي ترعاه اسرائيل و امريكا لضمان استمرار تفرق المسلمين و الذكي من اتعض بغيره والعراق خير مثال لما نتج عن خطط التقسيم الطائفي وتأثير القيادات العميلة.
في دوار اللؤلؤ
معتصم -ثق تماماً ايها الكاتب العزيز بأن سقف مطالب الشعب البحريني مفتوح وقد يصل الى محاكمة النظام لأننا قدمنا شهداء حتى تمكنا من تحرير هذا الدوار من الجيش والقوى الأمنيةوشكرا
مقال بأحرف من ذهب
عقلاني -أشكرك جزيل الشكر و نسأل الله تعالى أن يعم الأمن و الأمان جميع بلاد المسلمين و أن يتم القضاء على التطرف الطائفي الذي ترعاه اسرائيل و امريكا لضمان استمرار تفرق المسلمين و الذكي من اتعض بغيره والعراق خير مثال لما نتج عن خطط التقسيم الطائفي وتأثير القيادات العميلة.
لا فض فوك
محب البحرين -حقا كما قال احد المعلقين كلام من ذهب ، ونصيحة عملية ، بس كود الطرفين يعقلون، هدانا الله
كان زمان
محقق -زمان كانت جزر البحرين بستان الخليج عمل سكانها فى الزراعة و التجارة تعاقبت علية الامم منها البرتغالية و السيسانية الفرس و غيرهم ثم غادروها بعد ترك بصماتهم الى هذا اليوم - لكن المنعطف القدر حصل عندما هاجم البحرين عصابات الاباضية فعاشوا فسادا و هجروا اهلها الى الدول المجاورة و بعد ستون سنة جاءت الهجرة الكبرى على فعل ال خليفة 1783الحاليين قتلوا و استباحواالحرمات و استولوا على كل الممتلكات فصارت الهجرة الكبرى لابناء البحرين - عندما جاء البريطانيون بداء قليلا الانفراج و بعد عشرات السنوات حدثت الهجرة المعاكسة لبعض من ابنائها الاصليون اما من لم يقدر على الهجرة ضل يعانى الذل و الحرمان و المذلة, فى هذة الاثناء قام ال خليفة بتجنيس شداد الافاق من بدو الصحرا المجاورة ليصبحوااليوم هم اسياد البلاد -- يقول البحرينيون كل ما حصل اصبح تحصيل حاصل حتى الظلم نقبلة اذا عم الجميع تحت قاعدة حتى الظلم ان عم يصبح عدالة حتى هذا المطلب بعيد المنال و على هذا يمكنكم ان تقيسوا كم هم بؤساء اهل البحرين -- لا حيلة لشعب صغير تحاصرة ست دول خليجية معادية لماذا فقط لكونهم يختلفون فى المذهب -صدقونى يتمنون استعمار بريطانى بغيض للخلاص و هذا ايضا بعيد المنال .
لا فض فوك
محب البحرين -حقا كما قال احد المعلقين كلام من ذهب ، ونصيحة عملية ، بس كود الطرفين يعقلون، هدانا الله
الحوار خسارة للشعب
الحل -أي حوار مع هذه الحكومة يعني النصر لها ، دعني أشرح تفاصيل الأمور فأنا من البحرين وملم بكل شيء ، بعد رحيل أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وتسلم نجله حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في سنة 1999 ، بدأ الأخير في أواخر سنة 2000 بالسير عمليا في تنفيذ أكبر خدعة في تاريخ هذا الوطن وهذا الشعب فاستغل عواطفهم أولاً باطلاقه سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين وسماحه بعودة جميع المنفيين السياسيين والغاءه قانون أمن الدولة السيء الصيت. ثم أعلن عن اجراء استفتاء شعبي على رسم ميثاق العمل الوطني الجديد في 14 و15 فبراير 2001 وبموجبه سيجري تعديل الدستور، وقدّم وعودًا لم يف بها لاحقا لقيادات المعارضة السياسية بأن مجلس الشورى المعيّن من قبله سيكون استشاري فقط ، وأطلق خطاباته التصالحية مع قوى المعارضة في البلاد المتمثل نفوذها في القرى الشيعية ، وقام بعدها بزياراته للقرى الشيعية التي استقبلته ببساطتها استقبال الأبطال – وكأنه قد حرر فلسطين – وكان الهدف من كل زيارة هو الالتقاء برموز المعارضة التي تقطن في تلك القرى وحينها سمح بتشكل الجمعيات السياسية ولكن بشرط تسجيلها لدى الحكومة رسميا. وبعد أن استفاد كثيرا من بساطة الشعب والتفافه حوله لأجل الاستفتاء على الخطوات التصالحية والميثاق الوطني إلى جانب السمعة الدولية والانفراج الداخلي للأوضاع باغت قوى المعارضة عند قرب الذكرى الأولى على إقرار الميثاق بنيته إصدار دستور جديد – يعدّل فيه حسب رغبته ومصالحه – في يوم 14 فبراير 2002 مع تنصيب نفسه ملكـًا على البحرين! ، وعلى أي حال نتيجة الدستور الجديد هي اصدار مؤسسات تابعة لسيطرة سلطته التنفيذية تلبس ثوب الديموقراطية وبموجبها يجري اصدار قوانين مقيّدة للحريات ، وهنا كأنه يقول فلتضرب المعارضة أخماسها بأسداسها وتذهب إلى دوامة الجحيم. انقسمت المعارضة وتشرذمت بين المشاركة في هذه المؤسسات وبين مقاطعتها وانخرط القسم المشارك في استراتيجية البحث عن المنافع موهمًا نفسه بإمكانية التأثير أو التعديل في هذا المسار المنحرف بالانخراط فيه من الداخل.ومشى النظام الديمقراطي (الشكلي) وتيارات المعارضة تسعى إلى استعادة امتيازات النظام القديم ، بينما يسعى النظام الجديد شيئا فشيئا إلى تحجيم دور الجمعيات السياسية والاستفادة من التعديل (الخبيث) للدستور بتكوين سلطة تشريعية لا تعكس التمثيل الشعبي فجرى من ضمن ما
ماذا لو
غيور -لنفترض ان المعارضة البحرينية (الشيعية) سلبت الحكم من الحكام الحاليين ولنفترض ان ثورات مماثلة كمصر وتونس حصلت في نفس الفترة ولنفترض ان السنة انتفضوا من اجل الاصلاع او لزعزعة النظام ومات سبع اشخاص في المظاهره.. فهل سيتخلى الزعيم الشيعي ويتنحي النظام بعد هذه المقتلة ؟ وهل سيقوم الحاكم الشيعي بالافراج عن المحكومين السياسيين السنة؟ وهل يمكن ان يكون البرلمان ذو اغلبية سنية؟ وهل سيوافق الزعيم الشيعي على مطالب المعارضين اذا تعارضت مع مشيئة المرجعية الشيعية؟ وهل سيسمح للمعارضة ان تتظاهر سلميا وتحتل احد الدوارات؟ وهل سيسمح للمعارضة البحرينية السنية برفع شعارات ضد الحكومة الشيعية او بعض الرموز الشيعية؟ وهل سيعرض الحاكم الشيعي الحوار والاستعداد للاستجابة للمطالب؟
الحوار خسارة للشعب
الحل -أي حوار مع هذه الحكومة يعني النصر لها ، دعني أشرح تفاصيل الأمور فأنا من البحرين وملم بكل شيء ، بعد رحيل أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وتسلم نجله حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في سنة 1999 ، بدأ الأخير في أواخر سنة 2000 بالسير عمليا في تنفيذ أكبر خدعة في تاريخ هذا الوطن وهذا الشعب فاستغل عواطفهم أولاً باطلاقه سراح جميع المعتقلين والسجناء السياسيين وسماحه بعودة جميع المنفيين السياسيين والغاءه قانون أمن الدولة السيء الصيت. ثم أعلن عن اجراء استفتاء شعبي على رسم ميثاق العمل الوطني الجديد في 14 و15 فبراير 2001 وبموجبه سيجري تعديل الدستور، وقدّم وعودًا لم يف بها لاحقا لقيادات المعارضة السياسية بأن مجلس الشورى المعيّن من قبله سيكون استشاري فقط ، وأطلق خطاباته التصالحية مع قوى المعارضة في البلاد المتمثل نفوذها في القرى الشيعية ، وقام بعدها بزياراته للقرى الشيعية التي استقبلته ببساطتها استقبال الأبطال – وكأنه قد حرر فلسطين – وكان الهدف من كل زيارة هو الالتقاء برموز المعارضة التي تقطن في تلك القرى وحينها سمح بتشكل الجمعيات السياسية ولكن بشرط تسجيلها لدى الحكومة رسميا. وبعد أن استفاد كثيرا من بساطة الشعب والتفافه حوله لأجل الاستفتاء على الخطوات التصالحية والميثاق الوطني إلى جانب السمعة الدولية والانفراج الداخلي للأوضاع باغت قوى المعارضة عند قرب الذكرى الأولى على إقرار الميثاق بنيته إصدار دستور جديد – يعدّل فيه حسب رغبته ومصالحه – في يوم 14 فبراير 2002 مع تنصيب نفسه ملكـًا على البحرين! ، وعلى أي حال نتيجة الدستور الجديد هي اصدار مؤسسات تابعة لسيطرة سلطته التنفيذية تلبس ثوب الديموقراطية وبموجبها يجري اصدار قوانين مقيّدة للحريات ، وهنا كأنه يقول فلتضرب المعارضة أخماسها بأسداسها وتذهب إلى دوامة الجحيم. انقسمت المعارضة وتشرذمت بين المشاركة في هذه المؤسسات وبين مقاطعتها وانخرط القسم المشارك في استراتيجية البحث عن المنافع موهمًا نفسه بإمكانية التأثير أو التعديل في هذا المسار المنحرف بالانخراط فيه من الداخل.ومشى النظام الديمقراطي (الشكلي) وتيارات المعارضة تسعى إلى استعادة امتيازات النظام القديم ، بينما يسعى النظام الجديد شيئا فشيئا إلى تحجيم دور الجمعيات السياسية والاستفادة من التعديل (الخبيث) للدستور بتكوين سلطة تشريعية لا تعكس التمثيل الشعبي فجرى من ضمن ما
واجبات يجب تحقيقها
ناجي عباس -على الشيعة الذين كانوا بتعداد2004 يمثلون95%من مجموع السكان البالغ انذاك600الف نسمة وهي ارقام الدولة الرسمية والذين اصبحوا55%في عام2010 من مجموع السكان الذي بلغ مليون ومئتي الف نسمة وهي طفرة تستحق الدراسة وتسجل بموسوعة غينيس ان يوافقوا ان يبقوا عبيدا للابد لكي نغدق عليهم اسم مواطنين وان يرضوا بتحويل البلد الى ماخور للبدو المحرومين من اللذة وان يقبلوا بتهنيد وباكستنة البلد لكي يسمح لهم الاعلام العربي بان يكونوا بشرا والا فالويل لهم من امة لاتتقن الا الكذب والقتل
واجبات يجب تحقيقها
ناجي عباس -على الشيعة الذين كانوا بتعداد2004 يمثلون95%من مجموع السكان البالغ انذاك600الف نسمة وهي ارقام الدولة الرسمية والذين اصبحوا55%في عام2010 من مجموع السكان الذي بلغ مليون ومئتي الف نسمة وهي طفرة تستحق الدراسة وتسجل بموسوعة غينيس ان يوافقوا ان يبقوا عبيدا للابد لكي نغدق عليهم اسم مواطنين وان يرضوا بتحويل البلد الى ماخور للبدو المحرومين من اللذة وان يقبلوا بتهنيد وباكستنة البلد لكي يسمح لهم الاعلام العربي بان يكونوا بشرا والا فالويل لهم من امة لاتتقن الا الكذب والقتل