كنت شاهد عيان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كل شخص وكل فعل يمت الى القسوة ألاحظه في العراق بعد 2003 اعتدت نسبته الى العهد السابق له. فأقول انه من مخلوقات صدام او هذا عالم صدام. وسيان في ذلك ان كان المقصود شخصا من اعدى أعداء صدام او مؤسسة مخصصة لما يفترض انه ازالة آثار صدام.
هذا ما قلته يوما على سبيل المثال عن احد مقرات " هيئة اجتثاث البعث". على جدران ممرات وغرف ذلك المقر كانت هناك صور فوتوغرافية معلقة لمقابر جماعية، قتلى حروب، ضحايا تعذيب. وكان الموظفون في المقر يعملون، يتناولون الشاي والقهوة، يدخنون، ويأكلون اذا جاعوا. وكل شيء يبدو لهم طبيعيا وهم يفعلون ذلك تحت ظلال صور الرعب.
هم يظنون انهم بذلك يفضحون صدام ويدينون عالم صدام. ولكنهم في الواقع لا يفعلون شيئا غير احياء عالم صدام. فالذي يستطيع العمل والأكل والشرب في ظل تلك الصور هو من ألف تلك البشاعة وتكيف معها حتى فقد الحس الانساني الطبيعي وتوحش من دون ان يدري. انهم للأسف من مخلوقات صدام حسين دون وعي منهم ورغم مقتهم له.
وهذا امر مفهوم. ان الماضي يصنع الحاضر. الماضي لا يموت الا عندما يصبح تاريخا. وهذا يعني دورة تغيير كاملة بين ما كان واصبح تاريخا وبين ما انقطع عما كان واصبح حاضرا ومستقبلا. ومثل هذه الانعطافة لا يجود بها الزمن بمجرد سقوط سلطة ونهوض اخرى.
نقول في العراق ان عبد الكريم قاسم أرحم من خلفائه. وهذا صحيح فقط بالنسبة الى خلفائه. ولكنه ليس صحيحا تماما بالقياس الى أسلافه في العهد الملكي. وقاسم تربى وتعلم وتنفس في فضاء العهد الملكي. والى ذلك الزمن تعود رحمته. انه من مخلوقات المرحلة الملكية.
والواقع ان الرؤساء الثلاثة الذين خلفوا قاسم كانوا مثله من حيث التربي في المرحلة الملكية. أما آخرهم، صدام، فقد تربى في العراق الجمهوري، وهو من اوصل القسوة في هذا العراق الجمهوري الى درجة الكمال.
ولحسن الحظ فأنني لم أعرف " عراق صدام"، فقد هاجرت من البلد بعد شهرين من قيامه. لكن القسوة لم تكن قليلة ولا محدودة في العراق منذ تولي حزب البعث عام 1968 . لقد كان حكم البعث على الدوام فظيعا. غير ان الذي ميز رعب البعث في ظل رئاسة البكر عنه في ظل رئاسة صدام هو خروجه من طور السرية مع الاول الى العلنية مع الثاني. كانت اعمال القسوة ترتكب غالبا بين جدران المباني. صدام نقل بعضا منها الى الفضاء الطلق. كان الرجل قد فقد الحياء تماما فأرسى نظامه على قاعدة الخوف كليا.
وهكذا فانني حين غادرت العراق عام 1979 لم اكن قد شاهدت عملا سافرا من اعمال الرعب. كان البعثيون يومذاك يقودون من يعتبرونهم" مشبوهين" أمام الملأ بأدب ثم يتعاملون معهم في الأقبية بكل سوء أدب.
لكن بعد تولي صدام اصبح ذلك " الأدب الخارجي" تاريخا، وصرنا نسمع باعمال الترويع العلني، من قطع الآذان الى الشنق في الساحات. لقد تحول الترويع العلني الى منهج بعد اعتماد الحكم كليا على أمثولة الخوف.
وما لم اشاهده بأم عيني، من أعمال الترويع العلني، خلال عهدي بالعقد الأول من حكم البعث، شاهدته لسوء الحظ في " العراق الديمقراطي" قبل ان يكمل عقده الأول. كان ذلك يوم تظاهرة 25 شباط في بغداد.
كنت بين كهول عديدين ممن تشرفوا بالاستجابة لدعوة الشباب للمشاركة في تلك التظاهرة ، رغم اعتلال صحتي بانفلونزا عراقية حقا، وهذه لشدتها لا تشبه اخواتها في اي مكان اخر في العالم.
وفي نحو الرابعة عصرا غادرت تظاهرة ساحة التحرير برفقة الأديب زهير الجزائري. ومشينا مضطرين بسبب حظر تجوال المركبات نحو ثلاثة اميال حتى وصلنا الى مطعم في الكرادة. والتحق بنا المخرج والشاعر رعد مشتت. وبدأنا الأكل بشهية كان سيحسدنا عليها فعلا فاضل عباس هادي، وهو شاعر ومصور فوتغرافي لم يعرف عنه بتاتا اي مودة للطعام.
وأثناء هذه البداية الهنيئة دخل الى المطعم اربعة فنانين واعلاميين شبان هم علي السومري وهادي المهدي وحسام السراي وعلي عبد السادة. وكانوا بدورهم قد " حلوا" من تظاهرة ساحة التحرير. وجلسوا الى طاولة قريبة منا وطلبوا الطعام. وبينما كنا قد انتقلنا الى متن الطعام كان الشباب مازالوا بعد في طور المقبلات.
احدهم وهو الصحفي والشاعر حسام السراي كنت قد تعرفت عليه قبل ليلة. عرفت انه من الناشطين في الدعوة للتظاهر، وفرحت به. تعرفون ان " الجمال ضعيف" في بلدنا بعد ان تناوبت عليه المحن. وكنت آمل ان تسعد التظاهرة بوجوه شابة وسيمة. فللجمال وللوسامة جاذبية. وان تظاهرة تدعو الى جعل العراق افضل تستحق وجوها افضل. وكان حسام، الى ما عرفت عنه من موهبة واخلاق، وسيما. ولذلك فرحت به. ان اربعتهم بركة ونعمة فهم شبان ولكن حسام اوسمهم.
كان الوقت نحو الخامسة والنصف عندما وقفت اربعة " همرات" في الشارع امام المطعم ونزل منها عساكر وهم يتوجهون الى المطعم. لم يكن مشهدهم مريحا. كان بالأحرى مستفزا ومخيفا الى حد ما. ولذلك لم استطع رفع نظري عنهم. كانوا نحو 10 اشخاص بكامل تجهيزاتهم الحربية. دخلوا وكانوا يقتربون من طاولة الشبان الاربعة وسط باحة المطعم المفتوحة في الفضاء الطلق. منظرهم شد عشرات المارة في شارع " ارخيته" الرئيسي في الكرادة داخل.
احاطوا بالأربعة وانهالوا عليهم بالضرب. الشباب يقولون" احنا صحفيين" والعساكر يمعنون بضربهم واهانتهم. زهير الجزائري اوشك على الحركة او على الكلام فأمسكت به. جروهم بالقوة الى " الهمرات" ثم مضوا بهم. كم استغرق المشهد؟ دقيقة اثنتين؟ كان المشهد خاطفا لكنه من اثقل ما وقعت عليه عيناي. وقد اصيبتا بالتهاب شديد مازلت اعالجهما منه بعد سبعة ايام من الحادث. هل للحادث صلة ام صدفة؟
قبل الحادث كانت معنوياتنا طيبة للغاية. وكنا نتناقش ونحاول ان نفهم أسرار هذه الموجة التحررية الشابة في العالم العربي. وبالنسبة لي كانت تظاهرة 25 شباط يوما مشهودا في تاريخ العراق الحديث عموما وتاريخ " العراق الديمقراطي" خصوصا. وهذا المقطع الأخير من تاريخ العراق، البادىء مع الغزو الاميركي عام 2003، مازال من دون توصيف او تسمية متفق عليها. سمي " العراق الأميركي"، كما سمي " المحتل"، و"الديمقراطي" و" الفوضوي". وهي كما ترون تسميات خلافية. الثابت ان هذه المرحلة شهدت تغييرا كبيرا، من نظام شمولي الى آخر مختلف تماما، ولكنه مازال عصيا على تسمية جامعة مانعة.
ولعل افضل توصيف وقعت عليه لهذه " العملية السياسية" العراقية هو انها " ديمقراطية فالتة مجهولة المصير". ويبدو لي ان تظاهرة 25 شباط احد أخطر الاختبارات التي تعرضت لها هذه الديمقراطية الفالتة. وكان الشباب الحديث غير المسيس وراء التحشيد لهذه التظاهرة، كما هو الأمر الحادث في بلدان عربية عديدة هذه الأيام. وبالمقياس الليبرالي يعتبر أمرا كهذا تطورا مدهشا نظرا لهيمنة الطائفية على المشهد السياسي. فقد قاد الشباب عبر هذه التظاهرة حركة وطنية وانسانية عابرة للطائفية. ومن الملفت ان احد شعارات التظاهرة يقول، في تلميح ساخر لهيمنة الطائفية على الطبقة السياسية، " ولا واحد بيهم طائفي!".
ولعل هذا الوجه المهم في التظاهرة هو احد اهم اسباب استفزازها للطبقة السياسية الحاكمة او نصف او ربع الحاكمة. ومن هنا جاءت سلسلة التدابير التي ادت الى محاصرة التظاهرة او التظاهرات، اعتبارا من اتهام ثلاثي البعث والارهاب والقاعدة بتنظيمها، وصولا الى فرض حظر التجوال في بغداد خصوصا. أما وقد انطلقت وعبرت هذا الحصار فقد جعلتنا نتنفس هواء جديدا، هواء التحدي، الحرية، الامتنان للشباب والفخر بهم.
لكن ذلك الترويع العلني آلمنا وكسرنا. ان وظيفة هذا النوع من ارهاب الدولة هي البطش بكرامة الشعب، تذكيره بعجزه، وضعفه الكامل. ان المواطن يقوى بدولة قانون يحميه. وان المواطن يصبح عبدا اسيرا في دولة تملي سلطانها عليه بالترهيب. والكارثة ان الذين تولوا المهمة من الجيش. وهذا جانب آخر محزن من القصة. واما الجانب المخزي من القصة فهو ان العرب يبدون اليوم راجعين من الاستبداد بينما " العراق الديمقراطي" عائد اليه!
دام اعتقال الصحفيين الاربعة بضع ساعات تضمنت فصولا مرعبة من التعذيب. وقد رووها في مؤتمر صحفي عقدوه في اليوم التالي. انا قبلت يد احدهم. ربما اعتذارا عن عجزي. واعترف انه كامل في الحالات الوحشية.
اقبلكم مجددا ايها الشبان الرائعون يا من تمنحوننا الثقة كاملة بأن مخلوقات صدام حسين الى زوال.
التعليقات
.اوافقك شعب العراق
مصطفى الخفاجي -تحية للسيد الكاتب, واقول لك ياسيدي الكريم الشعب العراقي مسخ والى الابد شعب تطبع على العنف والحرب والنرجسية, شعب اصبح الفساد فن وذكاء, والموظف الذي لايسرق هو مجرم يجب القضاء عليه,, الفساد في العراق ليس بسبب الحكومة, وعندما تتغير يتغير الوضع, لا ابدا ,الفساد نخر النفسية العراقية, العراق كل العراق فسد, حتى الفراش ياخذ رشوة, حتى الزبال, لاتقلي سوف نسقط الحكومة ونغير الوضع ,ابدا, شيء واحد مستحيل يغير الوضع, الا وهو نفي العراقيين من العراق اوابادتهم والمجيء بشعب اخر عندها يتغير الوضع ,قلي بالله عليك, العراقيين اللذين كنا نحن في الخارج نرسل لهم بعض المساعدات, الان عندما نذهب لزيارتهم وهم اقاربنا واهلنا لايسلمون علينا. اي شعب هذا الذي تريد حضرتك اصلاحه, شعب انتهى انهاه صدام منذ زمن, اذا قلت لعراقي اننا متخلفون عن بقية الشعوب ربما سيقتلك, اذا قلت لعراقي ان النظافة ليست مسؤولية الدولة وان شركات النظافة في العالم هي شركات اهلية والشعب هو الذي يقوم بالنظافة يضحك عليك. العراقي يستنكف ان ينظف امام داره او محله ويعتبره عار .العراقي يفخر بصحته اذا مرض جاره اوقريبه ,وكان الصحة والمرض بيده, وليس بيد الله .العراقي يعتبر جاره اوقريبه الفقير عار ومثلبة. سيدي عن اي شعب ميت تتحدث. عن اي شعب مريض تتحدث. اي شعب اختلطت عليه الاشياء تريد اصلاحه سيدي العراق كشعب انتهى والى الابد عد الى بريطانيا كما عدت انا الذي تركت العراق منذ 1979 وعدت اليه في عام 2010 ووجدته شعبا اخر وملة تختلف عن جميع الملل فقررت العودة ونسيان هذا الشعب الذي لايميز بين العدو والصديق لايميز بين الصح والخطاء. شيء صغير عن عقلية هذا الشعب ,في الجنوب دعى بعض المثقفين والواعين اهل الجنوب, ان يعملوا فيدرالية رفضها اكثر الرعاع , علما ان هؤلاء الرعاع يتمنون فيزا عمل الى الامارات التي هي فيدرالية, ولك ان تقيس وشكرا لايلاف
.اوافقك شعب العراق
مصطفى الخفاجي -تحية للسيد الكاتب, واقول لك ياسيدي الكريم الشعب العراقي مسخ والى الابد شعب تطبع على العنف والحرب والنرجسية, شعب اصبح الفساد فن وذكاء, والموظف الذي لايسرق هو مجرم يجب القضاء عليه,, الفساد في العراق ليس بسبب الحكومة, وعندما تتغير يتغير الوضع, لا ابدا ,الفساد نخر النفسية العراقية, العراق كل العراق فسد, حتى الفراش ياخذ رشوة, حتى الزبال, لاتقلي سوف نسقط الحكومة ونغير الوضع ,ابدا, شيء واحد مستحيل يغير الوضع, الا وهو نفي العراقيين من العراق اوابادتهم والمجيء بشعب اخر عندها يتغير الوضع ,قلي بالله عليك, العراقيين اللذين كنا نحن في الخارج نرسل لهم بعض المساعدات, الان عندما نذهب لزيارتهم وهم اقاربنا واهلنا لايسلمون علينا. اي شعب هذا الذي تريد حضرتك اصلاحه, شعب انتهى انهاه صدام منذ زمن, اذا قلت لعراقي اننا متخلفون عن بقية الشعوب ربما سيقتلك, اذا قلت لعراقي ان النظافة ليست مسؤولية الدولة وان شركات النظافة في العالم هي شركات اهلية والشعب هو الذي يقوم بالنظافة يضحك عليك. العراقي يستنكف ان ينظف امام داره او محله ويعتبره عار .العراقي يفخر بصحته اذا مرض جاره اوقريبه ,وكان الصحة والمرض بيده, وليس بيد الله .العراقي يعتبر جاره اوقريبه الفقير عار ومثلبة. سيدي عن اي شعب ميت تتحدث. عن اي شعب مريض تتحدث. اي شعب اختلطت عليه الاشياء تريد اصلاحه سيدي العراق كشعب انتهى والى الابد عد الى بريطانيا كما عدت انا الذي تركت العراق منذ 1979 وعدت اليه في عام 2010 ووجدته شعبا اخر وملة تختلف عن جميع الملل فقررت العودة ونسيان هذا الشعب الذي لايميز بين العدو والصديق لايميز بين الصح والخطاء. شيء صغير عن عقلية هذا الشعب ,في الجنوب دعى بعض المثقفين والواعين اهل الجنوب, ان يعملوا فيدرالية رفضها اكثر الرعاع , علما ان هؤلاء الرعاع يتمنون فيزا عمل الى الامارات التي هي فيدرالية, ولك ان تقيس وشكرا لايلاف
انت الشاب
احمد المسعودي -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاستاذي العزيز انت ليس بكهلفقد رأيتك بساحة التحرير شاباً يا فعاً متحمس لمطالب الجماهيرتحياتي لكاحمد
انت الشاب
احمد المسعودي -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاستاذي العزيز انت ليس بكهلفقد رأيتك بساحة التحرير شاباً يا فعاً متحمس لمطالب الجماهيرتحياتي لكاحمد
للعلم
شلال مهدي الجبوري -قامت حكومة المالكي الديمظراطية للكشر مساء الخميس بفرض منع التجول في اكثر محافظات العراق وقطع الطرق والسير مابين المدن وبين المدن والقرى حتى مابين القرى وفقط الموظفين والجيش والشرطة علما غدا عطلة اسبوعية خوفا من اندلاع المظاهرات بيوم جمعة الكرامة.السؤال اين هي الديمظراطية يا مالكي والدستور يضمن اقامة المظاهرات.اذن مالفرق بين حكومة المالكي ونظام المقبور صدام؟ اما شماعة البعث فهي حجة لاجل اجهاض المظاهرات. انا واثق لو خرج البعثين لوحدهم سيكونن كم نفر في كل مدينة وسيكنون مسخرة للناس. وجود البعثين يقتصر على الاعمال الارهابية والتظاهرات ليس من ثيابهم لانهم يؤمنون بالارهاب والعنف. المالكي يعرف جيدا جداان المظاهرات وبالذات في بغداد سلمية ولايوجد اثر للبعثين فيها لان شباب المظاهرة هم الد اعداء البعث ولن يسمحوا لهم مطلقا لكن المالكي يعرف جيدا ان هذه المظاهرات وتطورها سيؤدي الى افلاسه السياسي وسيتخلى اكثر ناخبيه وبالذات الشباب وينظمون للمظاهرات. حكومة المالكي وشركائه البعثين غير قادرة على قيادة دفة الحكم بالعراق لانها حكومة دكتاتورية اثبتت الوقائع على الارض من خلال ضرب المتظاهرين المسالمين.حكومة فاشلة واعضائها مجرمين وقتلة وطائفين وحرامية .لو كان المالكي حقا له ثقة بنفسه وبناخبيه لسمح لقيام المظاهرات طالما يشعر ان المظاهرات لاتؤثر على شعبيته وعلى حكومته ولكن المالكي اراه مرتبك وخائف من الجماهير وتحول الى رئس دكتاتور وضرب الدستور والعملية الديمقراطية بعرض الحائط ويتصرف وكانه المقبور صدام. لايمكن ان تدوم له وسيرحل آجلا ام عاجلا الاحزاب الدينية فشلت كما فشل البعث المقبور قبله في بناء العراق. النصر سيكون حليف شعبنا
للعلم
شلال مهدي الجبوري -قامت حكومة المالكي الديمظراطية للكشر مساء الخميس بفرض منع التجول في اكثر محافظات العراق وقطع الطرق والسير مابين المدن وبين المدن والقرى حتى مابين القرى وفقط الموظفين والجيش والشرطة علما غدا عطلة اسبوعية خوفا من اندلاع المظاهرات بيوم جمعة الكرامة.السؤال اين هي الديمظراطية يا مالكي والدستور يضمن اقامة المظاهرات.اذن مالفرق بين حكومة المالكي ونظام المقبور صدام؟ اما شماعة البعث فهي حجة لاجل اجهاض المظاهرات. انا واثق لو خرج البعثين لوحدهم سيكونن كم نفر في كل مدينة وسيكنون مسخرة للناس. وجود البعثين يقتصر على الاعمال الارهابية والتظاهرات ليس من ثيابهم لانهم يؤمنون بالارهاب والعنف. المالكي يعرف جيدا جداان المظاهرات وبالذات في بغداد سلمية ولايوجد اثر للبعثين فيها لان شباب المظاهرة هم الد اعداء البعث ولن يسمحوا لهم مطلقا لكن المالكي يعرف جيدا ان هذه المظاهرات وتطورها سيؤدي الى افلاسه السياسي وسيتخلى اكثر ناخبيه وبالذات الشباب وينظمون للمظاهرات. حكومة المالكي وشركائه البعثين غير قادرة على قيادة دفة الحكم بالعراق لانها حكومة دكتاتورية اثبتت الوقائع على الارض من خلال ضرب المتظاهرين المسالمين.حكومة فاشلة واعضائها مجرمين وقتلة وطائفين وحرامية .لو كان المالكي حقا له ثقة بنفسه وبناخبيه لسمح لقيام المظاهرات طالما يشعر ان المظاهرات لاتؤثر على شعبيته وعلى حكومته ولكن المالكي اراه مرتبك وخائف من الجماهير وتحول الى رئس دكتاتور وضرب الدستور والعملية الديمقراطية بعرض الحائط ويتصرف وكانه المقبور صدام. لايمكن ان تدوم له وسيرحل آجلا ام عاجلا الاحزاب الدينية فشلت كما فشل البعث المقبور قبله في بناء العراق. النصر سيكون حليف شعبنا
نحن كسالى
مغترب 1991 -للاسف هناك من السذج الكثيرين الذين لا يقرأون ما بين السطور. فالمظاهرة في شعاراتها تحمل الكثير من التناقضات. فمثلا نريد كهرباء وماء ونريد بنى تحتيه وهي وان كانت مطلب مشروعة الا انها تتناقض مع مطلب توفير مفردات البطاقة التموينية. فنحن كعراقيين لسنا قادرين على ان نكسب قوت يومنا لاننا كسالى نريد الحكومة ان توفر كل شئ لذى اصبح العراقيون من مختلف شرائح المجتمع يرددون عبارة (ماكو دعم) الفنان والصحفي والانسان البسيط في الشارع والمثقف والأمي و وكاننا نمعيش في مرحله اعلى من الأشتراكية,واكتفى الجميع بالعيش على ما تقدمه الحكومة من اعانات. فاذا كانت الحكومة تصرف اموال النفط كرواتب واكل فكيف يمكن لها ان تبني المشاريع والبنى التحتيه.في كل دول العالم تقدم الحكومات خدماتها مقابل الضرائب التي تجبيها من الناس والشركات الا نحن نعمل في شركة واحده هي الحكومه ولا ندفع اي شيء ونطالب بالخدمات. لاتوجد حكومه بالعالم تقدم الرز والطحين بالمجان .وما يشعرني بالخيبة هو انحدار شعارات هذه المظاهرة "اين حصتي التموينية"وغيرها من شعارات الكسل ولاستجداء بينما كانت شعارات المصريين والتونسيين شعارات تبعث على الفخر لانها كانت تطالب بالحرية والكرامه. ونحن نتظاهر من اجل معجون الطماطة ضد حكومه نحن انتخبناها وبامكاننا انتخاب غيرها في الدورة القادمه. اذا كان هناك من يجب ان نحمله المسؤولية فهو الناخب العراقي الذي ربما اخطأ في الكثير من اختياراته فالحديث الشريف يقول " ما خانك الامين ولكن ائتمنت الخائن.
نحن كسالى
مغترب 1991 -للاسف هناك من السذج الكثيرين الذين لا يقرأون ما بين السطور. فالمظاهرة في شعاراتها تحمل الكثير من التناقضات. فمثلا نريد كهرباء وماء ونريد بنى تحتيه وهي وان كانت مطلب مشروعة الا انها تتناقض مع مطلب توفير مفردات البطاقة التموينية. فنحن كعراقيين لسنا قادرين على ان نكسب قوت يومنا لاننا كسالى نريد الحكومة ان توفر كل شئ لذى اصبح العراقيون من مختلف شرائح المجتمع يرددون عبارة (ماكو دعم) الفنان والصحفي والانسان البسيط في الشارع والمثقف والأمي و وكاننا نمعيش في مرحله اعلى من الأشتراكية,واكتفى الجميع بالعيش على ما تقدمه الحكومة من اعانات. فاذا كانت الحكومة تصرف اموال النفط كرواتب واكل فكيف يمكن لها ان تبني المشاريع والبنى التحتيه.في كل دول العالم تقدم الحكومات خدماتها مقابل الضرائب التي تجبيها من الناس والشركات الا نحن نعمل في شركة واحده هي الحكومه ولا ندفع اي شيء ونطالب بالخدمات. لاتوجد حكومه بالعالم تقدم الرز والطحين بالمجان .وما يشعرني بالخيبة هو انحدار شعارات هذه المظاهرة "اين حصتي التموينية"وغيرها من شعارات الكسل ولاستجداء بينما كانت شعارات المصريين والتونسيين شعارات تبعث على الفخر لانها كانت تطالب بالحرية والكرامه. ونحن نتظاهر من اجل معجون الطماطة ضد حكومه نحن انتخبناها وبامكاننا انتخاب غيرها في الدورة القادمه. اذا كان هناك من يجب ان نحمله المسؤولية فهو الناخب العراقي الذي ربما اخطأ في الكثير من اختياراته فالحديث الشريف يقول " ما خانك الامين ولكن ائتمنت الخائن.
كنا شهودا معك
زيونه هاشم -شكرا لأنك نقلت لنا الصورة التي لم نرها من شوارع بغداد الخلفية بعد فض المظاهرة العراقية و التي بسلميتها زلزلت الارض من تحت اقدام الديكتاتوريين الجدد.. كنا شهودا معك و أن كان عبر شاشات التلفزيون في قمع ارادة العراقيين في الحياة.. و تسائلنا و نحن متسمرون أمام التلفاز في المهجر.. و قد ذهلنا هذا الوجود الكثيف لمدرغات الجيش، و هروات الشرطه, وطائرة الهليكوبتر و مصفحات مكافحة الشغب..الذين قتلوا 11 عراقيا متاظهرا سلميا لا مسلح!!! اين كان كل هؤلاء و قد فتك الارهاب بالبلاد و العباد منذ تولي الحاكم بأمره نوري المالكي حفظه الله و رعاه السلطه؟؟؟
كنا شهودا معك
زيونه هاشم -شكرا لأنك نقلت لنا الصورة التي لم نرها من شوارع بغداد الخلفية بعد فض المظاهرة العراقية و التي بسلميتها زلزلت الارض من تحت اقدام الديكتاتوريين الجدد.. كنا شهودا معك و أن كان عبر شاشات التلفزيون في قمع ارادة العراقيين في الحياة.. و تسائلنا و نحن متسمرون أمام التلفاز في المهجر.. و قد ذهلنا هذا الوجود الكثيف لمدرغات الجيش، و هروات الشرطه, وطائرة الهليكوبتر و مصفحات مكافحة الشغب..الذين قتلوا 11 عراقيا متاظهرا سلميا لا مسلح!!! اين كان كل هؤلاء و قد فتك الارهاب بالبلاد و العباد منذ تولي الحاكم بأمره نوري المالكي حفظه الله و رعاه السلطه؟؟؟
تحية لمصطفى تعليق 1
حيدر -للسيد مصطفى الخفاجي صاحب التعليق 1:سلمت أناملك على ماكتبت, رغم صراحته وألمه ولكنه الواقع,الواقع الذي يتهرب منه كل العراقيين.شعبنا ياسيدي لايقبل التحدث بلغة الأرقام وأن الأمية يسجل أننا في المرتبة الرابعة عربياَ.شعبنا(في الداخل والخارج)يتغنى بأمجاده وأنه الأفضل في المنطقة والعالم...لا نحترم العمل ولا الآخر ولا نتقبل الحوار ولا حتى خسارة في كرة القدم.عندما تتحدث الى أي عراقي يحاورك في شخصك ويترك الموضوع..العراقي ياسيد مصطفى للأسف هو كائن كسول خائف حمَال أوجه...وهو أسير فكرة أن العالم كلَه يكرهه..الحديث يطول والألم عميق والأمل يتضائل..شكراَ لك مرة أخرى..حيدر/كندا
تحية لمصطفى تعليق 1
حيدر -للسيد مصطفى الخفاجي صاحب التعليق 1:سلمت أناملك على ماكتبت, رغم صراحته وألمه ولكنه الواقع,الواقع الذي يتهرب منه كل العراقيين.شعبنا ياسيدي لايقبل التحدث بلغة الأرقام وأن الأمية يسجل أننا في المرتبة الرابعة عربياَ.شعبنا(في الداخل والخارج)يتغنى بأمجاده وأنه الأفضل في المنطقة والعالم...لا نحترم العمل ولا الآخر ولا نتقبل الحوار ولا حتى خسارة في كرة القدم.عندما تتحدث الى أي عراقي يحاورك في شخصك ويترك الموضوع..العراقي ياسيد مصطفى للأسف هو كائن كسول خائف حمَال أوجه...وهو أسير فكرة أن العالم كلَه يكرهه..الحديث يطول والألم عميق والأمل يتضائل..شكراَ لك مرة أخرى..حيدر/كندا
شكرا استاذ مهنا
د.أكرم -مقالة رائعة و عميقة.شكرا للكاتب. اتمنى من ايلاف ان تفسح المجال لمثل هذه المقالات العميقة التي تستند الى التحليل المنطقي بدلا من مقالات الانشاء.
شكرا استاذ مهنا
د.أكرم -مقالة رائعة و عميقة.شكرا للكاتب. اتمنى من ايلاف ان تفسح المجال لمثل هذه المقالات العميقة التي تستند الى التحليل المنطقي بدلا من مقالات الانشاء.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -لقد استفاد الشعب المصري من تجربة الشعوب الاخرى لا سيما الشعب الصربي في شكل العصيان المدني الذي مارسه لثمانية عشر يوماً. كانت تجربتهم أكثر من رائعة ما جعلت أعتى ديكتاتورية في العالم تركع وتنهار في سرعة مذهلة. هل الشعب العراقي بهذه المواصفات؟ أشك في ذلك! ذلك لأن مزاج الفرد العراقي أشبه ما يكون بـ غاز يشتعل ويساعد على الإشتعال. وتركيبة مزاجية بهذه المواصفات سهلة الاستفزاز والقضاء عليها أمر مشروع بالنسبة لنظام ثيوقراطي ديكتاتوري يدعي أو يتبجّح بالديموقراطية وهو منها براء. لا بد للعصيان المدني، إذن، أن يكون ممنهجاً وواضحا للجميع قبل النزول إلى الشارع. فما حصل في مصر تحديداً هو أن الشباب استفادوا من التكنلوجيا بشكل كبير، إذ قاموا بتحريض الناس وتهيئتهم نفسياً قبل الـ 25 من يناير. ومن يبحث في اليو تيوب سيجد العشرات من الفتيات والشباب وهم يتحدثون إلى الناس بلغة بسيطة وواضحة ويحثىونهم على الحضور في الزمان والمكان المحددين لاسترداد كرامتهم المهدورة. إن حضور الكاتب المحترم والشعراء الذين قبّل أيدهم في ساحة التحرير كان حضوراً رمزياً لا يعني شيئاً البتة. والدليل على ذلك هو ذهابهم إلى مطعم لتناول الكباب العراقي الذي افتقده الكاتب منذ أن هاجر العراق إلى مدينة الضباب وحتى اليوم. ولا بدّ لي في هذه العجالة من أن الفت عناية الكاتب الكريمة إلى أن نوال السعداوي (الثمانينية) حرصت على أن تمكث في ميدان التحرير طيلة الأيام 18 ولم تغادره إلا قريرة العين بثورة يندر بها الزمان! وللحديث بقيّة.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -لقد استفاد الشعب المصري من تجربة الشعوب الاخرى لا سيما الشعب الصربي في شكل العصيان المدني الذي مارسه لثمانية عشر يوماً. كانت تجربتهم أكثر من رائعة ما جعلت أعتى ديكتاتورية في العالم تركع وتنهار في سرعة مذهلة. هل الشعب العراقي بهذه المواصفات؟ أشك في ذلك! ذلك لأن مزاج الفرد العراقي أشبه ما يكون بـ غاز يشتعل ويساعد على الإشتعال. وتركيبة مزاجية بهذه المواصفات سهلة الاستفزاز والقضاء عليها أمر مشروع بالنسبة لنظام ثيوقراطي ديكتاتوري يدعي أو يتبجّح بالديموقراطية وهو منها براء. لا بد للعصيان المدني، إذن، أن يكون ممنهجاً وواضحا للجميع قبل النزول إلى الشارع. فما حصل في مصر تحديداً هو أن الشباب استفادوا من التكنلوجيا بشكل كبير، إذ قاموا بتحريض الناس وتهيئتهم نفسياً قبل الـ 25 من يناير. ومن يبحث في اليو تيوب سيجد العشرات من الفتيات والشباب وهم يتحدثون إلى الناس بلغة بسيطة وواضحة ويحثىونهم على الحضور في الزمان والمكان المحددين لاسترداد كرامتهم المهدورة. إن حضور الكاتب المحترم والشعراء الذين قبّل أيدهم في ساحة التحرير كان حضوراً رمزياً لا يعني شيئاً البتة. والدليل على ذلك هو ذهابهم إلى مطعم لتناول الكباب العراقي الذي افتقده الكاتب منذ أن هاجر العراق إلى مدينة الضباب وحتى اليوم. ولا بدّ لي في هذه العجالة من أن الفت عناية الكاتب الكريمة إلى أن نوال السعداوي (الثمانينية) حرصت على أن تمكث في ميدان التحرير طيلة الأيام 18 ولم تغادره إلا قريرة العين بثورة يندر بها الزمان! وللحديث بقيّة.
المهم
غيلان -المهم عرفت اين تكتب ,,,,,
المهم
غيلان -المهم عرفت اين تكتب ,,,,,
المهم
غيلان -المهم عثرت عليك عزيزي احمد (بس اقوى شي )زهير راد يتحرك اولزمته ,هم زين ماكان وياكم وليد لو صادق الصايغ جان شلون تلزمهمغيلان
المهم
غيلان -المهم عثرت عليك عزيزي احمد (بس اقوى شي )زهير راد يتحرك اولزمته ,هم زين ماكان وياكم وليد لو صادق الصايغ جان شلون تلزمهمغيلان
المحموديه
طه حمود مرتضى -الى الاستاذ كاتب المقال عرفتك وانا من مدينتك من خلال( بين زمنين) وعرفتك اكثر حينما(طشت رزوقه عليك الواهليه وانت عائد الى المحموديه)بعيد دخول الامريكان بقليل انت والفريق الصحفي وعرفتك اكثر حينما كنت مديرا لقناة الحره وتعرفت عليك اكثر فاكثر عندما كنت رئيس تحرير جريدة العالم واليوم لم اعرفك ابدا من خلال مفالك هذا.كنت اسمع بك وانت ابن بلدتي وانا مثلك اعيش الغربه واتنقلها بالعالم وكانت صورتك لاصقه بمخيلتي وانت طالبا في الاعداديه الى ان رايتك اعلاميا وصورك اختلفت بعامل الزمن وتغيرت ملامحك ولكن لم تتغير روحك التائقه الى الحريه ..ولكن ورغم اني من التواقين للمشاركه في المضاهرات ضد الطائفيه في العراق وضد من ارسى قواعدها اصدقاء الامس واعداء اليوم اخواننا في الانسانيه الامريكان الذين كنت لهم عونا...انى لااعتب على ما جاء في المقال فانك شرحت شيئا من الحقيقه وغابت عنك اشياء .يا استاذ احمد اقراء لك من ان عرفتك.واتابع مقالاتك..اضنك اليوم خرجت عن ما اعترفت ضمنا بانه ديمقراطيه في العراق ....فمن كانو ياخذوه ازلام صدام للتحقيق كان يخرج من سجونهم جثه هامده مشوهه من التعذيب لاتسمح لاهله من اقامت الفاتحه على روحه ولا حتى الكاء عليه وكان عادة يوصف بخائن الوطن ...وليس يخرج في اليوم التالي من السجن ويعمل مؤتمر صحفي يشرح به كيف عذبوه ..ما حدا على ما بدا يا اخ احمد؟ لقد خطط لهذه المضاهرات وانت تعرف ويعرفها القاصي والداني البعثيون والصداميون لامن اجل طلب المزيد من الحريات وتحسين الاوضاع الخدميه ولاكن من اجل استهداف العمليه السياسيه التي هي بالاساس عرجاء لم تلتقط انفاسها بعد بسبب معاداتهم لها منذ الحضه الاولى وقد دائبو على التفجيرات واثارت الفوضىوافتن في البلاد مما جعلع هذه العمليه السياسيه عرجاء وهوجاء وطائفيه فالمقارنه بين حكم الاهوج المقبور صدام بما عليه العراق اليوم غير منصفه ولا حقيقيه .....وشكرا اخوك طه الربيعي
المحموديه
طه حمود مرتضى -الى الاستاذ كاتب المقال عرفتك وانا من مدينتك من خلال( بين زمنين) وعرفتك اكثر حينما(طشت رزوقه عليك الواهليه وانت عائد الى المحموديه)بعيد دخول الامريكان بقليل انت والفريق الصحفي وعرفتك اكثر حينما كنت مديرا لقناة الحره وتعرفت عليك اكثر فاكثر عندما كنت رئيس تحرير جريدة العالم واليوم لم اعرفك ابدا من خلال مفالك هذا.كنت اسمع بك وانت ابن بلدتي وانا مثلك اعيش الغربه واتنقلها بالعالم وكانت صورتك لاصقه بمخيلتي وانت طالبا في الاعداديه الى ان رايتك اعلاميا وصورك اختلفت بعامل الزمن وتغيرت ملامحك ولكن لم تتغير روحك التائقه الى الحريه ..ولكن ورغم اني من التواقين للمشاركه في المضاهرات ضد الطائفيه في العراق وضد من ارسى قواعدها اصدقاء الامس واعداء اليوم اخواننا في الانسانيه الامريكان الذين كنت لهم عونا...انى لااعتب على ما جاء في المقال فانك شرحت شيئا من الحقيقه وغابت عنك اشياء .يا استاذ احمد اقراء لك من ان عرفتك.واتابع مقالاتك..اضنك اليوم خرجت عن ما اعترفت ضمنا بانه ديمقراطيه في العراق ....فمن كانو ياخذوه ازلام صدام للتحقيق كان يخرج من سجونهم جثه هامده مشوهه من التعذيب لاتسمح لاهله من اقامت الفاتحه على روحه ولا حتى الكاء عليه وكان عادة يوصف بخائن الوطن ...وليس يخرج في اليوم التالي من السجن ويعمل مؤتمر صحفي يشرح به كيف عذبوه ..ما حدا على ما بدا يا اخ احمد؟ لقد خطط لهذه المضاهرات وانت تعرف ويعرفها القاصي والداني البعثيون والصداميون لامن اجل طلب المزيد من الحريات وتحسين الاوضاع الخدميه ولاكن من اجل استهداف العمليه السياسيه التي هي بالاساس عرجاء لم تلتقط انفاسها بعد بسبب معاداتهم لها منذ الحضه الاولى وقد دائبو على التفجيرات واثارت الفوضىوافتن في البلاد مما جعلع هذه العمليه السياسيه عرجاء وهوجاء وطائفيه فالمقارنه بين حكم الاهوج المقبور صدام بما عليه العراق اليوم غير منصفه ولا حقيقيه .....وشكرا اخوك طه الربيعي
رد
د.سعد منصور القطبي -لي قريب كان في ألأعدادية وكان هناك موضوع اختلاف تسمية الخليج العربي والذي تسميه ايران الفارسي فرفع يده ليقول للمدرس أستاذ لماذالا نسميه خليج اسلامي كحل وسط ولم تمضي ساعات الا وأخذه ألأمن ولم يعرف مصيره لحد ألأن وكان هو بعمر مراهق وحدث هذا ألأمر قبل اكثر من ثلاثين عاما تصور ان مراهق يفقد حياته وتلوع عائلته بسبب مقترح فهل من المنطقي جعل الحكومة الحالية بنفس الخانة مع عصابة البعث القذرة وانا والله لاأحب هذه الحكومة ولم انتخب احد منهم ولكني أقول لنكن منصفين .
رد
د.سعد منصور القطبي -لي قريب كان في ألأعدادية وكان هناك موضوع اختلاف تسمية الخليج العربي والذي تسميه ايران الفارسي فرفع يده ليقول للمدرس أستاذ لماذالا نسميه خليج اسلامي كحل وسط ولم تمضي ساعات الا وأخذه ألأمن ولم يعرف مصيره لحد ألأن وكان هو بعمر مراهق وحدث هذا ألأمر قبل اكثر من ثلاثين عاما تصور ان مراهق يفقد حياته وتلوع عائلته بسبب مقترح فهل من المنطقي جعل الحكومة الحالية بنفس الخانة مع عصابة البعث القذرة وانا والله لاأحب هذه الحكومة ولم انتخب احد منهم ولكني أقول لنكن منصفين .
السلطة
ابو ذر -عندما تاتي السلطة الى الحاكم بدون تعب فيكون نتائجها واضحة فعندما قام كرومي بانقلابه لانه يملك السلاح الذي اقسم على ان يكون ضد اعداء العراق فصوبه الى الداخل وهي قمة الخيانة والفلم تكرر علينا فجاؤا الاوغاد الحاليين خلف الجندي الامريكي اي بدون اي تعب ووصلوا الى السلطة فيكون اعتيادي يصوبوا سلاحهم الى الداخل ويعاونهم في ذلك الجيش الفاسد الذي لم يقف مع الشعب يوم ما وشتان بين الجيش العراقي والجيش المحترف المصري
السلطة
ابو ذر -عندما تاتي السلطة الى الحاكم بدون تعب فيكون نتائجها واضحة فعندما قام كرومي بانقلابه لانه يملك السلاح الذي اقسم على ان يكون ضد اعداء العراق فصوبه الى الداخل وهي قمة الخيانة والفلم تكرر علينا فجاؤا الاوغاد الحاليين خلف الجندي الامريكي اي بدون اي تعب ووصلوا الى السلطة فيكون اعتيادي يصوبوا سلاحهم الى الداخل ويعاونهم في ذلك الجيش الفاسد الذي لم يقف مع الشعب يوم ما وشتان بين الجيش العراقي والجيش المحترف المصري
رائع يا احمد مهنا
هادى المهدى -استاذ احمد انا احد المعتقلين اقول بصوتك وقلمك انقذتنا من جحيم عصابة السلطة نريد الجمال للعراق وهم يريدونه مزيف وقذر ويسيل دم ويقوده الفاشلين واللصوص
رائع يا احمد مهنا
هادى المهدى -استاذ احمد انا احد المعتقلين اقول بصوتك وقلمك انقذتنا من جحيم عصابة السلطة نريد الجمال للعراق وهم يريدونه مزيف وقذر ويسيل دم ويقوده الفاشلين واللصوص
لمصطفى
حيدر النعماني -انا افهمك جيدا لاكن قلي بربك اى شعب تعرض له ماتعرض لشعب العراقي طبعا يتغير نحو الاسؤ لماذا تلومه انت كنت في الخارج ولا تعلم ما يحدث هنا من ويلات ومن تغيير في بنيت العائله العراقيه
لمصطفى
حيدر النعماني -انا افهمك جيدا لاكن قلي بربك اى شعب تعرض له ماتعرض لشعب العراقي طبعا يتغير نحو الاسؤ لماذا تلومه انت كنت في الخارج ولا تعلم ما يحدث هنا من ويلات ومن تغيير في بنيت العائله العراقيه
ملحوظتان
Qassim Shaker -أستاذ أحمد تحياتي، أرجو أن يتسع صدرك لملحوظتين جاد بهما مقالك العاطفي جداً هذا، الأولى في عبارة "كل شخص وكل فعل يمت الى القسوة ألاحظه في العراق بعد 2003 اعتدت نسبته الى العهد السابق له." أجدها عبارة ركيكة بحاجة إلى صياغة آخرى، مع الآنتباه إلى كلمة "نسبته" فالنسبة هنا غير الإنتساب.....أما الثانية، ففي العبارة التالية "ان الماضي يصنع الحاضر. الماضي لا يموت الا عندما يصبح تاريخا." أي هناك امكانية لموت الماضي!!! وهل هذا منطقي؟ وهل مات ماضي مريم المجدلية حين صار تاريخاً؟ لماذا تصور التاريخ كالمقبرة وهو علم فاعل ومؤثر؟............. تحياتي.
ملحوظتان
Qassim Shaker -أستاذ أحمد تحياتي، أرجو أن يتسع صدرك لملحوظتين جاد بهما مقالك العاطفي جداً هذا، الأولى في عبارة "كل شخص وكل فعل يمت الى القسوة ألاحظه في العراق بعد 2003 اعتدت نسبته الى العهد السابق له." أجدها عبارة ركيكة بحاجة إلى صياغة آخرى، مع الآنتباه إلى كلمة "نسبته" فالنسبة هنا غير الإنتساب.....أما الثانية، ففي العبارة التالية "ان الماضي يصنع الحاضر. الماضي لا يموت الا عندما يصبح تاريخا." أي هناك امكانية لموت الماضي!!! وهل هذا منطقي؟ وهل مات ماضي مريم المجدلية حين صار تاريخاً؟ لماذا تصور التاريخ كالمقبرة وهو علم فاعل ومؤثر؟............. تحياتي.
حق يراد به باطل
أنور الرُبيّعي -للاسف كثيرا من المتظاهرين كانوا غير مؤدبين وقساة ويتلفظون باللفاظ نابية كالمعلق شلال مهدي الجبوري, انا مع التظاهر كوسيلة سلمية وهي حق لكن للاسف فهذه المرة يراد به باطل, فكثير من المتظاهرين مسيسين وتدعمهم احزاب وحركات بل حتى حزب البعث نفسه اعلن تأييده لها!, مطالب المظاهرات مشروعة ولكني عندما ارى عدوي وقاتلي يطالب بحقي فأني اعلم بأن في الامر خدعة, كما انه من الظلم الكبير مجرد مقارنة النظام الحالي رغم كثرة مساوئه بنظام البعث, فالصحفيين تم الاعتذار اليهم بل ومعاقبة من اعتدى عليهم بالضرب,ثم ان الصحفي يجب ان ينقل الاخبار بمهنية ولا يصنعها أو يحرض على التظاهر لمجرد انه لا يحب بعض السياسيين في الحكومة.
حق يراد به باطل
أنور الرُبيّعي -للاسف كثيرا من المتظاهرين كانوا غير مؤدبين وقساة ويتلفظون باللفاظ نابية كالمعلق شلال مهدي الجبوري, انا مع التظاهر كوسيلة سلمية وهي حق لكن للاسف فهذه المرة يراد به باطل, فكثير من المتظاهرين مسيسين وتدعمهم احزاب وحركات بل حتى حزب البعث نفسه اعلن تأييده لها!, مطالب المظاهرات مشروعة ولكني عندما ارى عدوي وقاتلي يطالب بحقي فأني اعلم بأن في الامر خدعة, كما انه من الظلم الكبير مجرد مقارنة النظام الحالي رغم كثرة مساوئه بنظام البعث, فالصحفيين تم الاعتذار اليهم بل ومعاقبة من اعتدى عليهم بالضرب,ثم ان الصحفي يجب ان ينقل الاخبار بمهنية ولا يصنعها أو يحرض على التظاهر لمجرد انه لا يحب بعض السياسيين في الحكومة.
لايمكن التأجيل
منى سعيد الطاهر -شكراجزيلا للصحفي والكاتب اللامع احمد المهنالهذا المقال الدقيق الجميل بسرده. ويداً بيد ضد اعداء الحرية والكرامة ولابد من مواصلة التظاهر حتى يتم تنظيف العراق من كل أدرانه وعفونته من فسادومفسدين وقتلة..ولا اعلم لم تهتاج الحكومة لهذا الحد وتلجأ للعنف بدلاً من أن تجعل يوم الجمعة يوماً للقاء والتحاور و تبادل الآراء واخذ المطالب والسعي لتنفيذها وتحديد جداول زمنية واقرار مواعيد وتبيان خطط واضحة للشعب مباشرة بدلاً من التعالي عليه وتخوينه وتخويفه والسعي لأرهابه اكثر من حمايته، مع تأكيد أغلب المطالب على الإصلاح لاعلى الإلغاء؟!وتعقيباَ على مداخلة السيدمصطفى الخفاجي ، ابين لحضرته إن من هذاالشعب خرج هؤلاءالشباب زهور العراق اليافعةودمه الحار الذي يأبى السكوت على الظلم وهاهو يقول كلمته الوائقةالقوية رغم كل التخويف والترهيب الذي يواجهه، بمساندة مثقفي ومبدعي العراق ممن همشوا في عراق ملتبس للأسف.كفى جلداً للذات سيدي وإضافة نعوت لايستحقهاأبدا شعب صمد أكثر من 30 سنة في ظرف الدكتاتوريةالشرس وخاض حروب مجانيةويواجه حالياًأوجه اخرى من التجهيل والعنف والبلادةالطائفية والعنصرية، كفى جلدا لشعب عملت كل قوى الظلام على إطفاء حيوتهالضاربة الجذور و مسخه للأسف للحد الذي وصفته!وهاهو الآن ينتفض بنسغ شبابه الرائع ممزقا ثياب العزلةوكل انواع التمييز.وكذا للسيد المغترب اذكره بأننا لسنا كسالى بل شعب حيوي صمد ازاء اعتى جبابرة التاريخ ظلما وقساوة واضطهاداوقدم ضحاياودماءشهداء عزيزةسواء في ساحات النضال أو في حروب مجانية اقتيد لهاقسرا. ومازال المواطن الشريف يقاوم ويعيش بالرغم من تعسر الحصول على أبسط مستلزمات الحياةمن بنى تحتيةورعاية صحية مناسبةوغيرها. منحق هذا الشعب الذي انهكه النظام الدكتاتوري ورعونته وحروبه الخاسرةوحصاره اللإنساني وضربه من قبل كل جيوش العالم وخضوعه بالتالي لإحتلال بليد يجهز على ماتبقى منه من روح وكرامة، من حقهالمطالبة بقوت سرقه سياسيو كل الحقب في بلد غني بثرواته مبتلى بسياسيين قذرين.وإذا ماقارتنا بشعوب دول متقدمة فهذا الظلم بعينه،أسألك بالله كيف للمرء أن يعمل دون توفر طاقة كهربائيةمثلا؟!هل سيولدها من الطاقة الشمسية؟! وأن سعى لذلك والمبدأ بسيط لكن من اين له المورد الكافي لهذه العمليةاذا كان لم يتوافر على لقمة العيش فكيف له العمل على سد ثغرات بل مشاكل كارثية متراكمةعبر عقود من وضع عراقي
لايمكن التأجيل
منى سعيد الطاهر -شكراجزيلا للصحفي والكاتب اللامع احمد المهنالهذا المقال الدقيق الجميل بسرده. ويداً بيد ضد اعداء الحرية والكرامة ولابد من مواصلة التظاهر حتى يتم تنظيف العراق من كل أدرانه وعفونته من فسادومفسدين وقتلة..ولا اعلم لم تهتاج الحكومة لهذا الحد وتلجأ للعنف بدلاً من أن تجعل يوم الجمعة يوماً للقاء والتحاور و تبادل الآراء واخذ المطالب والسعي لتنفيذها وتحديد جداول زمنية واقرار مواعيد وتبيان خطط واضحة للشعب مباشرة بدلاً من التعالي عليه وتخوينه وتخويفه والسعي لأرهابه اكثر من حمايته، مع تأكيد أغلب المطالب على الإصلاح لاعلى الإلغاء؟!وتعقيباَ على مداخلة السيدمصطفى الخفاجي ، ابين لحضرته إن من هذاالشعب خرج هؤلاءالشباب زهور العراق اليافعةودمه الحار الذي يأبى السكوت على الظلم وهاهو يقول كلمته الوائقةالقوية رغم كل التخويف والترهيب الذي يواجهه، بمساندة مثقفي ومبدعي العراق ممن همشوا في عراق ملتبس للأسف.كفى جلداً للذات سيدي وإضافة نعوت لايستحقهاأبدا شعب صمد أكثر من 30 سنة في ظرف الدكتاتوريةالشرس وخاض حروب مجانيةويواجه حالياًأوجه اخرى من التجهيل والعنف والبلادةالطائفية والعنصرية، كفى جلدا لشعب عملت كل قوى الظلام على إطفاء حيوتهالضاربة الجذور و مسخه للأسف للحد الذي وصفته!وهاهو الآن ينتفض بنسغ شبابه الرائع ممزقا ثياب العزلةوكل انواع التمييز.وكذا للسيد المغترب اذكره بأننا لسنا كسالى بل شعب حيوي صمد ازاء اعتى جبابرة التاريخ ظلما وقساوة واضطهاداوقدم ضحاياودماءشهداء عزيزةسواء في ساحات النضال أو في حروب مجانية اقتيد لهاقسرا. ومازال المواطن الشريف يقاوم ويعيش بالرغم من تعسر الحصول على أبسط مستلزمات الحياةمن بنى تحتيةورعاية صحية مناسبةوغيرها. منحق هذا الشعب الذي انهكه النظام الدكتاتوري ورعونته وحروبه الخاسرةوحصاره اللإنساني وضربه من قبل كل جيوش العالم وخضوعه بالتالي لإحتلال بليد يجهز على ماتبقى منه من روح وكرامة، من حقهالمطالبة بقوت سرقه سياسيو كل الحقب في بلد غني بثرواته مبتلى بسياسيين قذرين.وإذا ماقارتنا بشعوب دول متقدمة فهذا الظلم بعينه،أسألك بالله كيف للمرء أن يعمل دون توفر طاقة كهربائيةمثلا؟!هل سيولدها من الطاقة الشمسية؟! وأن سعى لذلك والمبدأ بسيط لكن من اين له المورد الكافي لهذه العمليةاذا كان لم يتوافر على لقمة العيش فكيف له العمل على سد ثغرات بل مشاكل كارثية متراكمةعبر عقود من وضع عراقي
كثيرا من الضبر
ابراهيم الكعبي/بغداد -تحيه للكاتب.ما قراءته يدمي القلب.وبعض ماكتبته وما علق به الاخوان القراء يحتاج الى اخصئين نفسانين .ما يعمله الجميع من متظاهرين وغيرهم من اجل حياة افضل للعراقين هو ليس للجيل الحاضر وانما للاجيال القادمه فالدمقراطيه لا تينى بين ليلة وضحاها.
كثيرا من الضبر
ابراهيم الكعبي/بغداد -تحيه للكاتب.ما قراءته يدمي القلب.وبعض ماكتبته وما علق به الاخوان القراء يحتاج الى اخصئين نفسانين .ما يعمله الجميع من متظاهرين وغيرهم من اجل حياة افضل للعراقين هو ليس للجيل الحاضر وانما للاجيال القادمه فالدمقراطيه لا تينى بين ليلة وضحاها.
المجرمون
كوفاند -في اربيل الدكتاتورية البارزانية وعصابته القمعية بالمرصاد واقف في الشوارع بالزي المدني لمن يفتح فمه ..... حقا انهم ارهابيون وقتلة الشعب .
ملاحظة
اللامنتمي -عدد المعلقين لحد كتابة هذه الملاحظة هو ثمانية عشر. لو أفترضنا بأنهم عراقيون جميعا فذلك يعني بأن هنالك أمل في التغيير أذا قال كل لنفسه "هنالك أمل" ويجب ألا نتخلى عن بلدنا وأن نؤمن بأنفسنا. المثقف والمتعلم هو الذي يصنع التغيير. ولا يمكن لأي شخص عاش (عدا قلة قليلة جدا) فترة الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي أن يكون بنفس مستوى تفكير ذلك الذي عاش خارج العراق لأسباب لا مجال لذكرها في هذه الفسحة.لا أدعي بأن مثقف ولكني متعلم على سبيل نجاة. أشعر أحيانا بأني عندما أتحدث الى بعض العراقيين وكأني أتحدث الى مراهق طائش يفتقد الخبرة في الفكر والحياة.. نعم لأجل التغيير ونعم لأن يصبح الشعب المتحرر من كل أرث أعوج هو مصدر السلطة.. شكرا لإيلاف الجميلة..
بناء البنية التحتية
المجرمون -خلال السنوات السبعة الماضية, تمكن الشعب الكردي وبكل جدارة من بناء البنية التحتية وترسيخها وتعزيزها بشكل متطور جدآ وفي كافة المجالات,لاسيما الإقتصادية والثقافية والعسكرية,بالإضافة الى العلاقات الدبلوماسية الواسعة مع أهم الدول في العالم.وتضم العاصمة أربيل الآن عشرات القنصليات والمكاتب التجارية والثقافية لدول العالم المتحضر, إن القيادات الكردية أثبتت على أرض الواقع بأنها بمستوى المسؤولية ولها الكفاءة والمقدرة على إدارة دولة حديثة وقيادة شعب حي يطمح ليكون في مصاف الشعوب المتحضرة في العالم.
معهد واشنطن
المجرمون -قال محلل الشؤون العراقية في ;معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى; الاميركي للأبحاث ، الجمعة، أن هناك فروقات كبيرة بين الحراك الحاصل في الشارع في إقليم كردستان العراق وبين ما يحصل في بقية مناطق العراق، داعيا حكومة بغداد إلى الاستماع لمطالب المتظاهرين الذين خرجوا مجددا إلى الشوارع. وردا على سؤال من وكالة كردستان للانباء (آكانيوز)، حول وجود خلافات أو خصوصيات للوضع في كردستان والوضع في بقية أنحاء العراق لجهة المطالب الشعبية أن ;هناك فروقات كبيرة بين الذي يحصل في كردستان العراق وبقية إنحاء البلد;. أن;جوهر المطالب في كردستان العراق هو المطالبة بإصلاحات سياسية عميقة وواسعة وإجراءات تضمن تمثيلا فعليا للمعارضة في حكومة الإقليم;. وفي المقابل، ففي بقية أنحاء العراقى أن ;المطالب إلى الآن تركز على الخدمات وتحسين الواقع المعيشي نظرا لتأخر بقية أنحاء العراق من الناحية الاقتصادية والعمرانية مقارنة مع كردستان العراق;. ;هناك بالفعل استياء كبير من القصور الموجود في الأداء الحكومي بمختلف جوانبه;، داعياً الحكومة العراقية أيضا إلى تجنب وصف التظاهرات بأنها منظمة من قبل أحزاب ومنظمات معينة لانه من كل الأدلة المتوفرة فأن هذه تظاهرات شعبية
يفتخرون
المجرمون -يفتخر اقليم كوردستان العراق بسجله الامني الملحوظ. فمنذ الاطاحة بنظام حكم صدام حسين في عام 2003 لم تسجل اية حادثة قتل في صفوف الجيش الامريكي في المناطق التي تقع ضمن حدود مسؤوليات حكومة اقليم كوردستان الى جانب عدم حصول اية خروقات امنية في تلك المناطق. وقد انعكس هذا الاستقرار الامني بشكل ايجابي على عودة الحياة الطبيعية الى المنطقة مع نمو اقتصادي مشهود.