فضاء الرأي

مصريون لرجم المرأة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
59% من المصريين يقفون إلى جانب الأصولية الدينية في صراعها مع قوى الحداثة، مقابل 11% فقط في تركيا

مع نجاح انتفاضة الشباب المصري في إزاحة الرئيس حسني مبارك عن الحكم و بدء الإعداد لإصلاحات دستورية و سياسية في البلاد، ارتفع سقف التوقعات لغد مشرق و ديمقراطي. لكن الواقع المتردي في مصر منذ ستة عقود، و الذي دمر أسس الدولة المدنية فيها سوف يجعل من هذا التحول المأمول عملية صعبة للغاية - مقارنة بالدول الإسلامية الحداثية مثل تونس و تركيا و ماليزيا- و قد يجعل احتمال التغيير نحو الاسوا في هذه الدولة الاحتمال الأكبر.

فبالمقارنة مع تركيا، و حسب نتائج استطلاعات الرأي لمؤسسة "بيو" يرى 85% من المصريين أن التأثير الإسلامي على السياسة أمرا ايجابيا مقارنة بنسبة 38% فقط في تركيا. و قد يبدو الأمر بديهيا في أول وهلة، لكن التجارب التاريخية المريرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن توريط الدين في السياسة يدخل البلاد في متاهات التناحر الطائفي في دولة فيها اكبر أقلية مسيحية في المنطقة، بل يدخل الأغلبية المسلمة نفسها في متاهات تفسير النص الديني عند إعداد و تطبيق التشريعات، مما يؤجج نار الفتنة بين المذاهب المختلفة داخل الدين الواحد. و هذا ما يفسر إفلاس الدولة الدينية على مدى التاريخ البشري، بما في ذلك الكوارث التي أدت إليها تطبيقات الدولة الإسلامية الحديثة، من إيران الشيعية إلى سودان حسن الترابي إلى طالبان في أفغانستان و الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين - حماس - في قطاع غزة. كما تفيد نفس الاستطلاعات أن 59% من المصريين يقفون إلى جانب الأصولية الدينية في صراعها مع قوى الحداثة، مقابل 11% فقط في تركيا، و أن نسبة 41% من المصريين لا يعتقدون بان الديمقراطية هي أفضل أنظمة الحكم، مقارنة بنسبة 24% فقط في تركيا.

و ما هذه الردة السياسية إلا انعكاس للردة التي شهدتها مصر على المستوى الاجتماعي، خلال العقود الأخيرة. فحسب نفس استطلاعات الرأي لمؤسسة "بيو" المذكورة أعلاه، نجد أن نسبة 54% من المصريين تؤيد التفريق بين الرجل و المرأة في ميدان العمل، مقابل 13% فقط في تركيا، رغم تناقض هذه الممارسات مع ضرورة العمل في المجتمع الحديث، بدليل ما لجا إليه البعض من فتاوى "رضاعة الكبير" كمخرج من هذه الورطة.

82% من المصريين يؤيدون رجم الزانية، بينما يؤيد 77% منهم قطع يد السارق و 84% قتل المرتد و قس على ذلك في مجال حقوق الإنسان التي ترعاها المواثيق الدولية في عالم اليوم. فنسبة 82% من المصريين يؤيدون رجم الزانية، بينما يؤيد 77% منهم قطع يد السارق و 84% قتل المرتد عن الدين الإسلامي، مما يجعل البلاد في تناقض واضح مع التزاماتها إزاء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تحمي المادة 17 فيه الحق في الردة عن أي دين أو معتقد من منطلق حرية الرأي.

بناء على نتائج استطلاعات الرأي التي تم عرضها في هذا المقال، يبدو واضحا أن الآراء التحررية و العصرية لشباب ميدان التحرير في القاهرة لم تكن تمثل رأي شرائح واسعة و ربما حتى الأغلبية من الشعب المصري. لذلك توجب الوعي بأهمية التحديات الحقيقية التي تواجه مصر ما بعد مبارك، و هي ذات المحتوى الاجتماعي قبل السياسي، مما يتطلب العمل الجماعي الجاد للتقدم بقانون جديد للمرأة يلغي تعدد الزوجات و يحصر الزواج و الطلاق في المحاكم المدنية، و ذلك بهدف حماية حقوق الزوجة و وضع حد للخلافات الطائفية الحالية بين المسلمين و الأقباط.

سوف يكون بمقدور نسبة الــ 41% من المصريين الذين لا يؤمنون بالديمقراطية الالتفاف عليها و إسقاطها، كما فعلت حماس في قطاع غزة. و لكي تنجح مصر في رفع هذه التحديات، لا بد من دور اكبر لمؤسسات المجتمع المدني، كما لا بد من إصلاحات جذرية على مستوى مناهج التعليم و الخطاب السياسي و الديني. و ما لم يحصل هذا فسوف يكون بمقدور الأغلبية المتخلفة عرقلة أية محاولات جادة للتحديث و التقدم في مصر، كما لا نستبعد قيام الــ 41% من المصريين الذين لا يؤمنون بالديمقراطية بالالتفاف على الثورة و إسقاطها، كما فعل فرع الإخوان المسلمين في قطاع غزة في صائفة 2007.
و العقل ولي التوفيق
M5432112@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر للأسف تمكن من معظم شعبها الفقر والجهل، وبالتالي وقعوا فريسة سهلة للأصوليين والجماعات الإسلامية بأفكارهم التي تنتمي للعصور الوسطى عندما كان يفكر الإنسان بالسيف والسكين والطوب والعصا والكرباج، لا يفهمون أن الله إله كل عصر ومع كل تطور وليس محدود على العصور الوسطى بأدواتها وطرق عقابها وعنفها وعصبيتها

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر للأسف تمكن من معظم شعبها الفقر والجهل، وبالتالي وقعوا فريسة سهلة للأصوليين والجماعات الإسلامية بأفكارهم التي تنتمي للعصور الوسطى عندما كان يفكر الإنسان بالسيف والسكين والطوب والعصا والكرباج، لا يفهمون أن الله إله كل عصر ومع كل تطور وليس محدود على العصور الوسطى بأدواتها وطرق عقابها وعنفها وعصبيتها

تخلف
ابراهيم الكعبي/بغداد -

تحبه للسيد الكاتب.ما ذكرته يدل على ان نسبة التخلف في مصر اعلى منها في تونس وماليزبا وتركيا واعتقد ان بقية الدول العربيه لا تختلف كتيرا عن مصر الحبيبه حتى لا يزعل علينا اخواننا المصريون .ولكن ثورة الشباب هي خطوه مهمه على الطريق الطويييييل الى الحريه والديمقراطيه.

تخلف
ابراهيم الكعبي/بغداد -

تحبه للسيد الكاتب.ما ذكرته يدل على ان نسبة التخلف في مصر اعلى منها في تونس وماليزبا وتركيا واعتقد ان بقية الدول العربيه لا تختلف كتيرا عن مصر الحبيبه حتى لا يزعل علينا اخواننا المصريون .ولكن ثورة الشباب هي خطوه مهمه على الطريق الطويييييل الى الحريه والديمقراطيه.

كفى تخويفا بالاسلام
عدنان شوقي -

هذا الاستطلاع معد بطريقة تؤدي إلى النتائج التي تريدها الدوائر التي تقف خلفه، وهي بالتأكيد دوائر غربية وليبرالية عربية خائفة من استقلال الشعوب العربية والإسلامية واستعادتها لإرادتها. الاستطلاع نفسه يخلط بين الدين والسياسة، مثلما يفعل الاصوليون الإسلاميون. رجم الزانية وقطع يد السارق وغير ذلك تعد بالنسبة لكثير من المؤمنين المسلمين، أحكاماً دينية غير قابلة للنقاش، وتطويرها بحاجة إلى عملية إصلاح ديني يقودها رجال الدين وهو ما لم يحدث بعد. وعندما تسأل مسلماً مؤمنا عن قطع يد السارق مثلاً، فسيؤيده على الأغلب، من الناحية النظرية. هذا استفتاء ديني وليس سياسياً. يجب أن يكون هناك استطلاع رأي يحمل أسئلة سياسية محددة: هل أنت مع دولة مدنية؟ هل تؤيد المساواة أمام القانون؟ الخ. وسنرى نتائج معاكسة تماماً لنتائج هذا الاستطلاع. كفى تخويفا من الأصولية.. لنفتح الأبواب للحرية.. التعددية والحوار الحي.. وستكون النتائج بالتأكيد أفضل من الحاضر.

كفى تخويفا بالاسلام
عدنان شوقي -

هذا الاستطلاع معد بطريقة تؤدي إلى النتائج التي تريدها الدوائر التي تقف خلفه، وهي بالتأكيد دوائر غربية وليبرالية عربية خائفة من استقلال الشعوب العربية والإسلامية واستعادتها لإرادتها. الاستطلاع نفسه يخلط بين الدين والسياسة، مثلما يفعل الاصوليون الإسلاميون. رجم الزانية وقطع يد السارق وغير ذلك تعد بالنسبة لكثير من المؤمنين المسلمين، أحكاماً دينية غير قابلة للنقاش، وتطويرها بحاجة إلى عملية إصلاح ديني يقودها رجال الدين وهو ما لم يحدث بعد. وعندما تسأل مسلماً مؤمنا عن قطع يد السارق مثلاً، فسيؤيده على الأغلب، من الناحية النظرية. هذا استفتاء ديني وليس سياسياً. يجب أن يكون هناك استطلاع رأي يحمل أسئلة سياسية محددة: هل أنت مع دولة مدنية؟ هل تؤيد المساواة أمام القانون؟ الخ. وسنرى نتائج معاكسة تماماً لنتائج هذا الاستطلاع. كفى تخويفا من الأصولية.. لنفتح الأبواب للحرية.. التعددية والحوار الحي.. وستكون النتائج بالتأكيد أفضل من الحاضر.

أؤيد السيد/عدنان 3
أحمد توفيق -

نعم كفانا تخويف بلإسلام، ما أوصل المصريين الذين جرى عليهم الإستفتاء لهذه النتيجة هي عملية القمع المنظم التي تقوم به الأنظمة التي تعتبر ليبرالية، الإسلام موجود منذ 1400 ولم نرى خلال التاريخ الإسلامي أي قمع للحريات الدينية المسيحية أو اليهودية فالجميع يعيش ضمن ثوابت ما أُتفق عليه منذ عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والعهدة العمرية ونستطيع أن نرى أن أهل الذمة كانوا يشاركون المسلمين في جميع مراتب الوظيفة المدنية والعسكرية وحتى أن بعضهم كانوا ولفترات طويلة من الوزراء والقواد العسكريين وما كانت الدولة الإسلامية في عهودها المختلفة إلا الضامن لأمن وإستقرار الأثنيات الموجودة في المنطقة، يبدو أن غباء الغرب عمي عن أن يسرد تاريخه الدموي وخاصة في الأمريكيتان والحروب التي جرت بها على الأثنيات الأصلية التي كانت موجودة سواءاً من الإنديز أو ما يطلق عليه الهنود الحمر وغيرهم وفي إسبانيا وعملية التطهير الديني ومحاكم التفتيش التي قاساها الإسلام واليهود في إسبانيا وبعض الدول الأوروبية، المسيحيون في مصر ليسوا عارض على مصر بل هم من صميم الشعب المصري ويعلمون حقاً ومن خلال التاريخ أن الذي أنقذهم من عمليات الإبادة الدينية التي كانت مسلطة على رؤوسهم أيام الحروب المذهبية من قبل الرومان وغيرهم هو الحكم الإسلامي الذي أعاد الإعتبار لبابا الإسكندرية وطالبه بالعودة إلى كرسيه البابوي وأطلاق الحريات الدينية وعدم تهديم الكنائس والبيع الخاصة بهم، لن يعلمنا الغرب وخاصة الأميركان عن حقوق البشر لأننا قادة هذه الحريات وهم أول من يسفك بحقوق الأقليات، ليقرأ الأميركان والغرب ومن يتبعهم من الليبراليين العرب تاريخ أوروبا وأميركا المليء بالدماء والأضطهاد وبعد ذلك ليقارن أيهم أفضل للبشرية... كفانا هجوم على الإسلام والتخوييف منه وهو الوحيد المظلة الواقية لجميع الشعوب المحبة للسلام... وشكراً

أؤيد السيد/عدنان 3
أحمد توفيق -

نعم كفانا تخويف بلإسلام، ما أوصل المصريين الذين جرى عليهم الإستفتاء لهذه النتيجة هي عملية القمع المنظم التي تقوم به الأنظمة التي تعتبر ليبرالية، الإسلام موجود منذ 1400 ولم نرى خلال التاريخ الإسلامي أي قمع للحريات الدينية المسيحية أو اليهودية فالجميع يعيش ضمن ثوابت ما أُتفق عليه منذ عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والعهدة العمرية ونستطيع أن نرى أن أهل الذمة كانوا يشاركون المسلمين في جميع مراتب الوظيفة المدنية والعسكرية وحتى أن بعضهم كانوا ولفترات طويلة من الوزراء والقواد العسكريين وما كانت الدولة الإسلامية في عهودها المختلفة إلا الضامن لأمن وإستقرار الأثنيات الموجودة في المنطقة، يبدو أن غباء الغرب عمي عن أن يسرد تاريخه الدموي وخاصة في الأمريكيتان والحروب التي جرت بها على الأثنيات الأصلية التي كانت موجودة سواءاً من الإنديز أو ما يطلق عليه الهنود الحمر وغيرهم وفي إسبانيا وعملية التطهير الديني ومحاكم التفتيش التي قاساها الإسلام واليهود في إسبانيا وبعض الدول الأوروبية، المسيحيون في مصر ليسوا عارض على مصر بل هم من صميم الشعب المصري ويعلمون حقاً ومن خلال التاريخ أن الذي أنقذهم من عمليات الإبادة الدينية التي كانت مسلطة على رؤوسهم أيام الحروب المذهبية من قبل الرومان وغيرهم هو الحكم الإسلامي الذي أعاد الإعتبار لبابا الإسكندرية وطالبه بالعودة إلى كرسيه البابوي وأطلاق الحريات الدينية وعدم تهديم الكنائس والبيع الخاصة بهم، لن يعلمنا الغرب وخاصة الأميركان عن حقوق البشر لأننا قادة هذه الحريات وهم أول من يسفك بحقوق الأقليات، ليقرأ الأميركان والغرب ومن يتبعهم من الليبراليين العرب تاريخ أوروبا وأميركا المليء بالدماء والأضطهاد وبعد ذلك ليقارن أيهم أفضل للبشرية... كفانا هجوم على الإسلام والتخوييف منه وهو الوحيد المظلة الواقية لجميع الشعوب المحبة للسلام... وشكراً

عدنان وأحمد
مصر -

نعم كفــــــــــــانا تخويف من الإسلام ... كفــــــــــــانا تخويف من الإسلام ... أؤيد السيدان/عدنان 3وأحمد توفيق رقم 4

عدنان وأحمد
مصر -

نعم كفــــــــــــانا تخويف من الإسلام ... كفــــــــــــانا تخويف من الإسلام ... أؤيد السيدان/عدنان 3وأحمد توفيق رقم 4

حلوه
حسون -

يبئا مش حيفضل من مصر الا مليون

حلوه
حسون -

يبئا مش حيفضل من مصر الا مليون

الدولة المدنية
س . السندي -

بما أنه لا يصح إلا الصح ... إذا الدولة المدنية هى الحل وليس ألإسلام ... ومن ينادي بالإسلام هو الحل إنما يشرع لحدوث الكارثة ... وكأنما بهذا يريد أن يضح الجميع بنكتة سمجة أكل الدهر وشرب عليها ... وكأن ما موجود من الحكام ليسو بمسلمين ولا يدينون بالإسلام !؟

الدولة المدنية
س . السندي -

بما أنه لا يصح إلا الصح ... إذا الدولة المدنية هى الحل وليس ألإسلام ... ومن ينادي بالإسلام هو الحل إنما يشرع لحدوث الكارثة ... وكأنما بهذا يريد أن يضح الجميع بنكتة سمجة أكل الدهر وشرب عليها ... وكأن ما موجود من الحكام ليسو بمسلمين ولا يدينون بالإسلام !؟

ربنا يستر
صبرى المصرى -

مصر الان اصبح وجهها واتجاهها اسلامى اذهب لميدان التحرير وسوف ترى الاخوان اذهب لكل المظاهرات الفئوية ستجدهم كلهم اخوان وسلافيين مصر الان على حافة الدولة الاسلامية بمساندة دول اجنبية وتدريب مليشيات فى جنوب مصر ولان ترهق الجيش بطلبات حتى تقع اللبد بسهولة فى ايديهم المجلس العسكرى نفذ كل طلبات ميدان التحرير لدرجة انة اخرج من السجون كل الارهابيين بكل سهولة وعلى الرغم من ذلك وفى توقيت واحد وفى كل محافظات مصر اصدرت جماعة الاخوان اوامرها للهجوم على فروع مباحث امن الدولة فى وقت واحد الاخوان والسلافيين وجهين لعملة واحدة وناويين بصراحة على خراب مصر وارجو ان تقرؤا حوار لاحد قادة السلافيين فى جريدة الشروق واسمعوا كلامة المرعب من ضمن ما صرح بة انة لم يخرج للمشاركة فى التظاهر لان المظاهرات بها بنات وسيدات والسبب الثانى انهم يرفعون صلبان سبابسن مرعبين لقيادى سلفى ارهابى جاى من الصحرة للاسف لم اتخيل ان فى مصر عقول متخلفة لهذة الدرجةربنا يستر على مصر

ربنا يستر
صبرى المصرى -

مصر الان اصبح وجهها واتجاهها اسلامى اذهب لميدان التحرير وسوف ترى الاخوان اذهب لكل المظاهرات الفئوية ستجدهم كلهم اخوان وسلافيين مصر الان على حافة الدولة الاسلامية بمساندة دول اجنبية وتدريب مليشيات فى جنوب مصر ولان ترهق الجيش بطلبات حتى تقع اللبد بسهولة فى ايديهم المجلس العسكرى نفذ كل طلبات ميدان التحرير لدرجة انة اخرج من السجون كل الارهابيين بكل سهولة وعلى الرغم من ذلك وفى توقيت واحد وفى كل محافظات مصر اصدرت جماعة الاخوان اوامرها للهجوم على فروع مباحث امن الدولة فى وقت واحد الاخوان والسلافيين وجهين لعملة واحدة وناويين بصراحة على خراب مصر وارجو ان تقرؤا حوار لاحد قادة السلافيين فى جريدة الشروق واسمعوا كلامة المرعب من ضمن ما صرح بة انة لم يخرج للمشاركة فى التظاهر لان المظاهرات بها بنات وسيدات والسبب الثانى انهم يرفعون صلبان سبابسن مرعبين لقيادى سلفى ارهابى جاى من الصحرة للاسف لم اتخيل ان فى مصر عقول متخلفة لهذة الدرجةربنا يستر على مصر

الاوضاع ستسوء
ابو فادي -

كل هذه الدول التي انطلقت فيها مايسمى بثورة الشباب مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين كل هذه ستسقط اخيرا بيد المتشددين الأسلاميه والدليل على ذلك ماحدث في مصر امس عندما هاجم متطرفيين اسلاميين كنيسه لللأقباط وقتلو اثنين وقاموا بأحراق احدى الكنائس وان الشرق الأوسط ومع الأسف الشديد وبعد التغييرات التي حدثت ستصبح الأوضاع اكثر سوأ مما كانت عليه في ظل الأنظمه السابقه وانا لناضره قريب

الاوضاع ستسوء
ابو فادي -

كل هذه الدول التي انطلقت فيها مايسمى بثورة الشباب مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين كل هذه ستسقط اخيرا بيد المتشددين الأسلاميه والدليل على ذلك ماحدث في مصر امس عندما هاجم متطرفيين اسلاميين كنيسه لللأقباط وقتلو اثنين وقاموا بأحراق احدى الكنائس وان الشرق الأوسط ومع الأسف الشديد وبعد التغييرات التي حدثت ستصبح الأوضاع اكثر سوأ مما كانت عليه في ظل الأنظمه السابقه وانا لناضره قريب

just thoughts
Ibn El Nil -

Islam is not the solution like it or not

just thoughts
Ibn El Nil -

Islam is not the solution like it or not

تحليل للواقع المصرى
عصام -

هناك نقطة هامة ومفصلية وانا كمصرى افهمها جيدا وهى ان كل استطلاعات الراى قبل 25 يناير لا يجب التلسيم بها فمثلا لو سالت اى احد قبل 25 يناير ايهما تنتخب الاخوان او الحزب الوطنى فسوف نجد ان اكثر من 80 فى المية يايدون الاخوان ليس حبا فى الاخوان ولكن كرها فى الوطنى احب ان اوضح ان المصريين لن يقبلوا دولة دينية او وصاية من الاصولين وانا متاكد ان مصر سوف تتجة الى الدولة المدنية الديمقراطية وان الاصوليين سوف يتراجع دورهم مع الوقت لذلك يجب الانتظار ومتابعة ما سوف يجرى فى الاشهر القليلة المقبلة

تحليل للواقع المصرى
عصام -

هناك نقطة هامة ومفصلية وانا كمصرى افهمها جيدا وهى ان كل استطلاعات الراى قبل 25 يناير لا يجب التلسيم بها فمثلا لو سالت اى احد قبل 25 يناير ايهما تنتخب الاخوان او الحزب الوطنى فسوف نجد ان اكثر من 80 فى المية يايدون الاخوان ليس حبا فى الاخوان ولكن كرها فى الوطنى احب ان اوضح ان المصريين لن يقبلوا دولة دينية او وصاية من الاصولين وانا متاكد ان مصر سوف تتجة الى الدولة المدنية الديمقراطية وان الاصوليين سوف يتراجع دورهم مع الوقت لذلك يجب الانتظار ومتابعة ما سوف يجرى فى الاشهر القليلة المقبلة

مشكلة الأديان
خوليو -

لا يعترض أحد على القيم التسامحية التي تنادي بها الأديان، الاعتراض هو على الدين السياسي أو الحكم الديني،أي على فروض الدين الجامدة، مشكلة الدين الرئيسية هي في ثبات فرائضه في عصر التغيير والحقوق، فمثلاً المرأة التي تقول عنها الأديان أنها غير مسؤولة وهي مفعول به ودورها يقتصر على تربية الأطفال وخدمة الزوج أو الأخ، هذا المفهوم والدور انتهى في عصر الحقوق والمساواة، في هذه الحالة نجد أن الدين الاسلامي الذي يصر أصحابه على أن يكون مصدر للتشريع يعاني مشكلة ضخمة مع عصر الحقوق ، فالمسألة ليست مسألة تخويف بل مسألة أجوبة من قبل هذا الدين على مشاكل العصر ومساواة المرأة بالرجل وحقوق الانسان والحيوان، أجوبة الدين على مشاكل العصر هي الأجوبة التي تجعل إنسان الألفية الثالثة يخاف من هكذا دين، فلو أنّ هذا الدين يرتضي أن ينفصل عن الحكم كما فعل غيره لكان تلاشى ما نسميه خوفاً من حياتنا،أعطونا دولة دينية واحدة في هذا العصر أوجدت السلام الاجتماعي والحرية الشخصية واستطاعت أن تنهج نهج ديمقراطي يكفل التعايش بين كل شرائح الشعب؟ هاهو الحكم الديني السوداني انتهى بتقسيم السودان وعجز عن بناء مجتمع متعدد الطوائف والأديان والأعراق ، لماذا؟ لأن ثوابت الدين وفرائضه الغير قابلة للتطور بحجة أنها إلهية تعيق أي انصهار اجتماعي في المجتمعات التعددية، وقد عجزت أيضاً عن إيجاد انصهار اجتماعي سلمي حتى بين أتباع الدين الواحد الذي انقسم لمذاهب متناحرة لم يتوقف هدر الدماء فيها على طول التاريخ الديني، لاحل إلا بالمجتمع المدني المؤسس على دستور عموده الفقري المساواة واالديمقراطية والتنافس العلمي النزيه وتبوأ المناصب لمن يفوز بها بغض النظر عن دينه ومذهبه وعرقه. الأديان هي أكبر مصدر للتخلف في هذا العصر إن ارتضينا لها أن تكون مصدر تشريع.

مشكلة الأديان
خوليو -

لا يعترض أحد على القيم التسامحية التي تنادي بها الأديان، الاعتراض هو على الدين السياسي أو الحكم الديني،أي على فروض الدين الجامدة، مشكلة الدين الرئيسية هي في ثبات فرائضه في عصر التغيير والحقوق، فمثلاً المرأة التي تقول عنها الأديان أنها غير مسؤولة وهي مفعول به ودورها يقتصر على تربية الأطفال وخدمة الزوج أو الأخ، هذا المفهوم والدور انتهى في عصر الحقوق والمساواة، في هذه الحالة نجد أن الدين الاسلامي الذي يصر أصحابه على أن يكون مصدر للتشريع يعاني مشكلة ضخمة مع عصر الحقوق ، فالمسألة ليست مسألة تخويف بل مسألة أجوبة من قبل هذا الدين على مشاكل العصر ومساواة المرأة بالرجل وحقوق الانسان والحيوان، أجوبة الدين على مشاكل العصر هي الأجوبة التي تجعل إنسان الألفية الثالثة يخاف من هكذا دين، فلو أنّ هذا الدين يرتضي أن ينفصل عن الحكم كما فعل غيره لكان تلاشى ما نسميه خوفاً من حياتنا،أعطونا دولة دينية واحدة في هذا العصر أوجدت السلام الاجتماعي والحرية الشخصية واستطاعت أن تنهج نهج ديمقراطي يكفل التعايش بين كل شرائح الشعب؟ هاهو الحكم الديني السوداني انتهى بتقسيم السودان وعجز عن بناء مجتمع متعدد الطوائف والأديان والأعراق ، لماذا؟ لأن ثوابت الدين وفرائضه الغير قابلة للتطور بحجة أنها إلهية تعيق أي انصهار اجتماعي في المجتمعات التعددية، وقد عجزت أيضاً عن إيجاد انصهار اجتماعي سلمي حتى بين أتباع الدين الواحد الذي انقسم لمذاهب متناحرة لم يتوقف هدر الدماء فيها على طول التاريخ الديني، لاحل إلا بالمجتمع المدني المؤسس على دستور عموده الفقري المساواة واالديمقراطية والتنافس العلمي النزيه وتبوأ المناصب لمن يفوز بها بغض النظر عن دينه ومذهبه وعرقه. الأديان هي أكبر مصدر للتخلف في هذا العصر إن ارتضينا لها أن تكون مصدر تشريع.

يا خسارة يا مصر
ملحد عربي -

العقوبات الدينية ضد مبدأ حقوق الانسان-لو رجعت الى مصر من محمد علي باشاالى فترة السبعينات من القرن الماضي لرايتالفرق في الحداثه والتنوير والتحضر مقارنهمع هذه الايام المتعصبة الرجعية-شاهدافلام ابيض واسود-لاحظ لباس النساء والتمدن والان--؟؟؟؟؟؟؟

يا خسارة يا مصر
ملحد عربي -

العقوبات الدينية ضد مبدأ حقوق الانسان-لو رجعت الى مصر من محمد علي باشاالى فترة السبعينات من القرن الماضي لرايتالفرق في الحداثه والتنوير والتحضر مقارنهمع هذه الايام المتعصبة الرجعية-شاهدافلام ابيض واسود-لاحظ لباس النساء والتمدن والان--؟؟؟؟؟؟؟

ما هذا ؟؟؟؟
خليجي كافر -

كل يوم تزداد قناعتي انالدين افيون الشعوب=مايحصل فيفي مصر كارثه اجتماعية وهي بعيدة عن التحضر

ما هذا ؟؟؟؟
خليجي كافر -

كل يوم تزداد قناعتي انالدين افيون الشعوب=مايحصل فيفي مصر كارثه اجتماعية وهي بعيدة عن التحضر

مصر
مصر -

عنوان لفيديو يمكنكم مشاهدته وتتعرفوا على القيم والأخلاق المسيحيهوالإسلاميه العنوان ;بريطاني لحكومته علمونا القيم المصرية وليس البريطانية.

دستور مدنى اولا
hakeem -

يوجد شعوب لا تاخذ بتجارب الشعوب الناجحة فى الديمقراطية السليمة ولاحتى فى النواحى الاقتصادية ولافى اى خبرات حياتية ناجحة .لكن نفضل ان نخوض التجربة وتمارسها وربما كانت تجربة فاشلة واثبت فشلها فى دول مارستها من قبل وكان مصيرها الفشل وتأخر الشعوب .لكن ان ارادت الشعوب ان تبنى ديمقراطية سليمة عليها بترتيب البيت اولا ووضع دستور قائم على ديقراطية حقيقية حتى يؤسس البيت على اساس سليم وصحى.