الانفجارات العربية: ملاحظات وإشكاليات [ 2-2 ]
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 - رؤوس نقاط و وحقائق:
بيما تستمر المواجهات المسلحة الدامية في ليبيا ويزداد عدد الضحايا، نكرس هذا المقال لتجربتي تونس ومصر وبانتظار مآل الثورة الليبية. وفيما يلي بعض النقاط التي أرى طرحها هنا:
* إن الانفجارات العربية الثورية الراهنة هي "صنع محلي"، وليس من مصداقية لأية جهة أخرى في ادعاء أبوتها برغم محاولات إيرانية متكررة في هذا الاتجاه؛
* هذه الثورات والانتفاضات جاءت فجأة، فلم يكن أحد يتوقع وقوعها في هذه اللحظات وبهذه الطريقة وبهذه الكثافة. حتى شباب الانتفاضات، على ما أعتقد، قد فوجئوا بنتائج نزولهم للشارع. صحيح أن عوامل الانفجارات كانت قائمة وتتراكم مع الزمن، فالظلم لا يدوم وليس من نظام مستبد قابل للبقاء أبدا، ومهما كان بطشه، ولكن أحدا لم يكن يتوقع ما حدث، وكما حدث. فحادث استشهاد بلعزيزي، بالطريقة التي تمت بها وللأسباب التي دفعت لها، هو الذي فجر الصواعق الثورية في تونس لتنتقل الشعلة لمصر، وهكذا. ومأساة بلعزيزي تعتبر في علم السياسة بمثابة " الصدفة" التي فجرت حتمية قوانين التاريخ؛
* إن إسقاط الحكام المستبدين الفاسدين نصر لشعوب العالم، وإذا جاءت النتائج النهائية هنا وهناك بعكس المطلوب، فهم أول المسئولين عن ذلك. وعلى الأنظمة العربية الأخرى، التي تواجه مخاطر التطرف والإرهاب، كالأردن والمغرب ودول الخليج واليمن والجزائر، والتي تعاني من الانكفاء السياسي والفساد ومشاكل البطالة، الإسراع بتحقيق الإصلاحات الضرورية قبل فوات الأوان؛
* لحد اليوم ثمة أنظمة استبدادية في المنطقة لم تصلها بعد شرارة ثورية، وأعني أولا سوريا، التي برغم نظامها القمعي، لم تتعرض لنقد دولي واضح من الغرب، ومن أميركا بالذات، حول حقوق الإنسان واضطهاد القومية الكردية والاستبداد السياسي والتدخل في العراق ولبنان وتحالفها مع إيران، بل هناك قنوات حوار متواصل بين إدارة أوباما والنظام السوري من خلال مؤسسة كارتر، وهو ما كشفه مراسل الحياة منذ أيام في تقرير له [ ملحق 1 ]. ومؤخرا، استقبلت سوريا الباخرتين الحربيتين الإيرانيتين، وعقدت مع إيران اتفاقية للتدريب البحري ومع روسيا اتفاقية لتزويدها بصواريخ متقدمة. ومما يلفت النظر أن يمر انتصار سلاح حزب الله الإيراني على مقدرات لبنان بلا رد فعل دولي. وهذه ازدواجية لو قارنا بين مواقف أوباما من مبارك ومواقفه من النظام السوري. أما إيران، التي تدعي أبوة الثورات العربية، والتي يعيش نصف سكانها تحت خط الفقر، فإن المظاهرات الصاخبة التي جرت، وتجري، فيها، تقمع بالحديد والنار، وهي، برغم زعزعتها لحكومة نجاد، لا تستهدف -حتى اليوم - طبيعة النظام، نظام ولاية الفقيه، بل هي معارضة إصلاحية من داخل النظام برغم توجهها مؤخرا ضد شخص خامنئي نفسه؛
* في أيام الثورات تتراجع ميول الاعتدال السياسي ويجري تهميشها لحساب التيارات والنزعات الراديكالية والحماس الثوري ونزعات الانتقام والاستعجال. كما تبرز التيارات الشعبوية التي تسعى لكسب الشعبية المجانية والتسلق والصعود على الأكتاف. جربنا ذلك في عراق 14 تموز: ما بين الشارع اليساري المستعجل، المصعّد للمطالب، الداعي للاجتثاث والانتقام، وما بين التيارات القومية البعثية والناصرية التي خربت الإجماع الوطني بطرح شعار الوحدة الفورية مع العربية المتحدة واستخدام العنف والمؤامرة طريقا لتحقيق ذلك. ثم هناك الجماعات الإسلامية، من دينية بحتة وسياسية، التي رفعت رؤوسها للتكفير والتحريض عند اعتماد قانون متطور للأحوال الشخصية. وأما الديمقراطيون اللبراليون، ونعني خاصة تيار كامل الجادرجي، فطالبوا بترك الجيش للسياسة والعودة فورا للثكنات والانتقال الفوري للبرلمانية والحكم المدني دون تمهيدات ضرورية. والأطراف الكردستانية، من جانبها، كانت في عجلة متهورة لتحقيق اكبر قدر من المطالب عن طريق رفع السلاح. في وسط تلك المعامع ضاع اعتدال الزعيم عبد الكريم ومحمد حديد والتيار الذي يمثلانه. وفي اجتماع بسينما الخيام، كان يخطب فيه قاسم، كان اليساريون يقاطعون كلمته بهتاف: " اعدم.. اعدم.."، فترك كلمته، وقاطعهم بقوله، وبشيء من الحدة:
" لماذا لا تطالبونني إلا بالإعدامات؟ طالبوا ببناء مستشفى أو مدرسة.."
أذكر هذه التجربة نظرا لما لاحظناه من تصعيد متواصل للمطالب في تونس ومصر ومن تيدلات واستقالات متتالية للوزراء ورؤسائهم. ويقول مراسل " الفيجارو" من تونس إن الثورة التونسية مستمرة وتستمر بخطر ضياعها؟؟ وفي مصر يبدو أن المتظاهرين وافقوا على تعليق المظاهرات أسبوعين فقط بانتظار ما يفعله الرئيس الجديد للوزراء. فلننظر! وحين نزل إليهم في الشارع ورحبوا به، طالبوه بإلقاء اليمين الدستورية أمامهم، فلم يوافق. وهذه أول مرة نسمع فيها أن يمينا دستورية يجب الإدلاء بها في الشارع. وقبل انتظار ما ستفعله الحكومة مع مطلب حل مباحث أمن الدولة، هاجم المتظاهرون مبناه في الإسكندرية واصطدموا بمن فيه وكانت الحجة أن ضباط أمن كانوا يحرقون وثائق سرية هامة. وحوادث مماثلة جرت قرب القاهرة وبالحجة نفسها. إذن فأين هيبة السلطة ودور الجيش والقانون؟ هل الشارع هو الذي يحكم اليوم مع أن الجماهير نفسها أعطت رئيس الوزراء الجديد ثقتها علنا؟! أم إن لذة الحرية يجب أن تطغي على القانون؟ وفي ميدان التحرير كان من أبطال الساعة إخوانيون أطلق سراحهم للتو، ورُفِعت صور من سجن باتهام تبيض الأموال في قضية " التنظيم الدولي للإخوان؛ كما جرت المطالبة بإطلاق سراح الإرهابي الخطير عمر عبد الرحمن السجين في الولايات المتحدة. وهكذا تزداد مكاسب الإخوان ويزداد بروزهم في الميدان السياسي المصري. وهناك، كما يبدو، نية إطلاق سراح فاتل السادات. وكل هذه الخطوات لا تثير، كما يظهر، أية ملاحظة من شباب ميدان التحرير.
إن سلسلة من الإجراءات الهامة لصالح الثورة قد تمت لحد اليوم، سواء في مكافحة الفاسدين وتقديم بعضهم للمحاكمات أو تقديم وزير الداخلية السابق للقضاء أو إنجاز التعديلات الدستورية في مصر، وخطوات هامة مماثلة في تونس، وذلك في فترة زمنية قصيرة. والسؤال هو هل سوف تستمر المظاهرات والاعتصامات في مصر وتونس أم سوف يفسح المجال لمن يتولون الحكم للمضي في إنجاز متطلبات وشروط المرحلة الانتقالية في جو من الاستقرار؟ أم هي ثورات في الثورات، أم ثورات دائمة؟!
2 - المخاوف على الثورات:
هيلاري كلينتون أعربت أمام مجلس الشيوخ عن الخوف من تحول ليبيا إلى حالة فوضى فتصبح بؤرة للقاعدة؛ وقالت إن عناصر كثيرة من تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان "جاؤوا من ليبيا، وبخاصة من شرق ليبيا." كما أعربت عن المخاوف من استغلال إيران لأوضاع مصر، وأشارت لمحاولات إيران هذه من خلال بعض "حلفائها"- قاصدة حزب الله وحماس وعلاقاتهما مع الإخوان؛ وأضافت:" نعلم أنهم يتصلون بالمعارضة في البحرين وأنهم ضالعون جدا في حركات المعارضة في اليمن."
أما بعض أوساط اليسار الغربي، فهي تهدهد أوهام تحول الإسلاميين في تونس ومصر إلى معتدلين ودعاة ديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن ذلك، مثلا، وغير ما مر في المقال الأول، مقال الصحيفة الفرنسية اليسارية "لبراسيون" بعنوان " أربعة دروس من الربيع العربي" المنشور في 2 فبراير المنصرم [ ترجمته " الحياة" في عدد 9 فبراير]. تقول الصحيفة:
" إذا كان ثمة من بلد على المتوسط دخل الإسلام فيه حيز الحداثة فهو تركيا، وهذا ما يفسر أن الإسلاميين التونسيين والمصريين تمكنوا من تدبير أمورهم مع العلمانيين تحت راية الحريات. وهذا هو الدرس الثالث للربيع. وسيقال إن ضعفهم هو ما أرغمهم على ذلك في تونس. وهذا صحيح، لكن فيما يشكلون قوة المعارضة المنظمة الأولى في مصر، طلب الإخوان المسلمون من دبلوماسي تكون في الأمم المتحدة، محمد البرادعي، العلماني الديمقراطي، الحائز على جائزة نوبل، أن يمثل الانتفاضة الوطنية.." [*انظر الملحق 2]
طبعا هذه النظرة تبسيطية تنسى أن الإسلاميين يسيرون وفق مبدأ "لكل ظرف تكتيكه"، وأنهم لا يزالون يؤمنون بان الإسلام هو الحل. وقد صاغ زعيمهم القرضاوي مفهومهم لحكم مصر كالآتي: "حكم مدني بمرجعية إسلامية"- أي أحكام الشريعة وما يبنى عليها من ممارسات.
إن المخاوف على الانتفاضات والثورات العربية موجودة ومبررة، لاسيما من الإسلاميين ومن أصابع إيران، وكذلك من الراكبين الموجة والساسة الشعبويين، ومن احتمال حدوث حالات فوضى طويلة تزعزع أمن المواطنين، وتجعل موضوع صيانة الأمن والقانون يتقدم بقية مطالب الشعب. وقد عبر الأستاذ سامي بحيري عن مخاوف من هذا النمط في مقاله المؤثر والبليغ " إلى شباب الثورة وعواجيز الفرح: حتى لا نندم على حكم مبارك؟؟" على أنه، ومهما يكن، فالديمقراطية سوف تنتصر في نهاية المطاف، أيا كانت العقبات والعثرات والانعراجات، وأيا كان الزمن الذي تستغرقه.
[ ملحق 1 - نشرت " الحياة" في 14 فبراير المنصرم تقريرا من دمشق عن الاتصالات غير الرسمية لإجراء جلسات حوار، بين أميركا وسوريا من خلال مؤسسة كارتر. في المرحلة الأولى من الاتصالات تم الاتفاق على جدول العمل، وفيه رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا و قضية العلاقات العربية مع إسرائيل، ودعم استقرار العراق"[!!] ومسائل أخرى. وفي المرحلة الثانية من الاتصالات استكمال تشكيل الوفدين: فمن الجانب السوري عدد من الوزراء السابقين ورجال أعمال وإعلام، ومن الجانب الأميركي بيرجنسكي وحاكم تكساس السابق وسفراء سابقون وإعلاميان هما أغناطيوس وتوماس فريدمان. وكان مقررا افتتاح الحوار في مركز كارتر في أتلانتا. وكانت ضمن البرنامج جلسة حوار مع جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس. ويظهر أن الجلسة الافتتاحية قد تأجلت بسبب الأحداث الثورية في المنطقة. أما هل كانت ضمن البرنامج مسألة الديمقراطية في سوريا، فلا أثر لذلك في التقرير المذكور- [ إلا إذا كان الكاتب قد نسي أو تعمد ذكرها؟؟! أم ربما لم تكن أصلا في جدول العمل لعدم إزعاج نظام الأسد!؟؟]
[ملحق 2: في موقع " غوغول"، الطبعة الإنجليزية، ترجمة لما ورد في الموقع الإيطالي Wieb Tiscaliعن ارتباطات البرادعي. فهو يخبرنا بأن زوجته الإيرانية، عايدة الكاشف، هي ابنة عم أية الله مهدوي خاني، " العقل المدبر" للنظام الإيراني والمقرب من خامنئي، ورئيس جمعية " رجال الدين المجاهدين"، وهي تضم فريقا من أكثر الملالي تشددا. ويقول معارضون إيرانيون إن البرادعي لا يمكن أن يكون محايدا في الموقف من إيران بدليل محاولاته المتكررة، على مدى ولايتيه، نفي خطر النووي الإيراني، واتهام الغرب بالمبالغة والتهويل. وفي تصريحات لصحيفة "فيجارو" الفرنسية، في 3 فبراير الجاري، يقول المعارض الإيراني البارز أمير جاهنشاهي إن إيران تسعى لأسلمة العالم العربي، وإن البرادعي هو " أداة في خدمة إستراتيجية الجمهورية الإسلامية"، كما يرد نصا."[ والعهدة على القائل!!]
التعليقات
كاكا حجي عزيز
عربي -ياريت يكتب الكاكا حجي عزيز عن بني قومه الاكراد ويترك العرب وحالهم فاهل مكة ادرى بشعابها
كاكا حجي عزيز
عربي -ياريت يكتب الكاكا حجي عزيز عن بني قومه الاكراد ويترك العرب وحالهم فاهل مكة ادرى بشعابها
مفارقات عجيبة
عبود -مشترك غريب بين دعاه العلمانية و بعض الأنظمة التى لازالت القائمة و تلك الأنظمة التي إندثرت إلى غير رجعة جعلني أشارك في هذا الموضوع,, تلك التي سمها الكاتب بالمخاوف المبررة (لاسيما من الإسلاميين ومن أصابع إيران) ففي الجزء الأول من المقالة ذكر المؤلف مقتل القس البولندي في تونس حين قال (يلفت النظر أكثر ذبح القس البولوني ومحاولات الاعتداء على مراكز عبادة لليهود. صحيح أن مظاهرة للعلمانيين قامت ردا على هذه المحاولة الخطرة لإثارة الفتنة الدينية، ولكن نشاط الإسلاميين في تونس يدعو لعدم الاطمئنان) أذكر هنا أن حركة النهضة الإسلامية استنكرت هذا الأمر و مظاهرة للعلمانيين قامت رادا على ذلك و ظهر أخيرا حسب تصريحات التلفزه التونسية و عن موقع التونسية; الاخباري و تحقيقات الأمن التونسي أنها جريمة قتل متعلقة بأمر خاص لا علاقة بأي توجه ديني,, و تفجير الكنيسة في مصر و ما نتج عنه و ما ظهر بعد ذلك,, هذه الحوادث تصرخ بأعلى صوتها كفوا عن إلقاء التهم الجاهزة والأحكام المسبقة وحكموا عقولكم قبل إشهار فزاعه الإسلاميين,, لا يوجد في الغرب (الذي استوردنا منه نسخه ممسوخة عن العلمانية و أبتلينا بها طوال عقود) بلد ليس به حزب سياسي إما ذي مرجعية دينة أو مسيحي بالاسم مباشرة و العجيب الغريب أن بلادنا هي مسقط رأس الدينيات السماوية ولا يوجد فيها و يحذر عليها حزب ذو مرجعية دينية;;أليست هذه مفارقة عجيبة؟؟ لماذا يكون نشاط الإسلاميين مدعاة للقلق و عدم الاطمئنان بينما مرت علينا عقود تحت نير أنظمة أدعت العلمانية و تقنعت بالإشتراكة فأسدت الحرث و النسل؟؟ لماذا لا يكون نشاط العلمانيين مدعاة لهذا للقلق بعدما عايشنا و رأينا منهم ما رأينا؟؟؟
مفارقات عجيبة
عبود -مشترك غريب بين دعاه العلمانية و بعض الأنظمة التى لازالت القائمة و تلك الأنظمة التي إندثرت إلى غير رجعة جعلني أشارك في هذا الموضوع,, تلك التي سمها الكاتب بالمخاوف المبررة (لاسيما من الإسلاميين ومن أصابع إيران) ففي الجزء الأول من المقالة ذكر المؤلف مقتل القس البولندي في تونس حين قال (يلفت النظر أكثر ذبح القس البولوني ومحاولات الاعتداء على مراكز عبادة لليهود. صحيح أن مظاهرة للعلمانيين قامت ردا على هذه المحاولة الخطرة لإثارة الفتنة الدينية، ولكن نشاط الإسلاميين في تونس يدعو لعدم الاطمئنان) أذكر هنا أن حركة النهضة الإسلامية استنكرت هذا الأمر و مظاهرة للعلمانيين قامت رادا على ذلك و ظهر أخيرا حسب تصريحات التلفزه التونسية و عن موقع التونسية; الاخباري و تحقيقات الأمن التونسي أنها جريمة قتل متعلقة بأمر خاص لا علاقة بأي توجه ديني,, و تفجير الكنيسة في مصر و ما نتج عنه و ما ظهر بعد ذلك,, هذه الحوادث تصرخ بأعلى صوتها كفوا عن إلقاء التهم الجاهزة والأحكام المسبقة وحكموا عقولكم قبل إشهار فزاعه الإسلاميين,, لا يوجد في الغرب (الذي استوردنا منه نسخه ممسوخة عن العلمانية و أبتلينا بها طوال عقود) بلد ليس به حزب سياسي إما ذي مرجعية دينة أو مسيحي بالاسم مباشرة و العجيب الغريب أن بلادنا هي مسقط رأس الدينيات السماوية ولا يوجد فيها و يحذر عليها حزب ذو مرجعية دينية;;أليست هذه مفارقة عجيبة؟؟ لماذا يكون نشاط الإسلاميين مدعاة للقلق و عدم الاطمئنان بينما مرت علينا عقود تحت نير أنظمة أدعت العلمانية و تقنعت بالإشتراكة فأسدت الحرث و النسل؟؟ لماذا لا يكون نشاط العلمانيين مدعاة لهذا للقلق بعدما عايشنا و رأينا منهم ما رأينا؟؟؟
افضحهم يا حجي
قارء -الى معلق رقم واحد لو اكملت قرائتك للمقالة لوجدة ان الأستاذ عزيز الحاج تطرق الى ايران ودول غير عربية فلماذا هذا التهجم ولماذا دائماً تحاولون عزل الآخرين واتهامهم باالعنصرية لمجرد انهم ليسو بعرب اين الديمقراطية والحرية ام هناك من يستمر على تقديس الدكتاتور امثال القذافي المجرم او اسد وريث مملكة سوريا اوووووووالخ
افضحهم يا حجي
قارء -الى معلق رقم واحد لو اكملت قرائتك للمقالة لوجدة ان الأستاذ عزيز الحاج تطرق الى ايران ودول غير عربية فلماذا هذا التهجم ولماذا دائماً تحاولون عزل الآخرين واتهامهم باالعنصرية لمجرد انهم ليسو بعرب اين الديمقراطية والحرية ام هناك من يستمر على تقديس الدكتاتور امثال القذافي المجرم او اسد وريث مملكة سوريا اوووووووالخ