بانتظار "الإخوان" ليحكموا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لنعترف - بالقلم العريض - أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أصبحت واقعاً سياسياً في الشارع المصري، وفي الحياة السياسية المصرية الجديدة بعد مشاركتها الفاعلة والرئيسية في ثورة 25 يناير، رغم أنهم يتواضعون، وينفون ذلك. فهم (يتمسكنون) حتى يتمكنوا، ويتواضعون حتى يرقوا، وينفون حتى يَثبُتوا، وينزلون حتى يصعدوا.
وذلك هو التكنيك الذكي الجديد (التخفي والتقيّة)، الذي يتبعونه الآن للوصول إلى السلطة، بعد أن فشلت خططهم المعلنة على مدار ثمانين عاماً للوصول إليها. وفي ظني أنهم سينجحوا هذه المرة في الوصول إلى السلطة بعد أن قاموا اللعب بمهارة. غير أن المبصرين من ذوي البصر والبصيرة، فقد رأوا "الإخوان" وهم يشرفون إشرافاً كاملاً على تنظيم صفوف ميدان التحرير، وجلب المشاركين في المظاهرات من الأحياء الفقيرة والعشوائيات المحيطة بالقاهرة، لخبرتهم الطويلة على مدار ثمانين عاماً في التنظيم الحزبي بقيادة قياديين منهم كمحمد البلتاجي، وسعد الكتاتني، ومحمد مرسي، وعصام العريان، وغيرهم.
إضافة لذلك، فهم:
أصحاب "حملة قرع الأبواب"، وحملة "دعم البرادعي"، وهما الحملتان اللتان سبقتا ثورة 25 يناير، التي أرادوا بها محو آثار ثورة 23 يوليو 1952، التي سحقت الإخوان، وسجنتهم، وطاردتهم، وشنقت زعماءهم (عبد القادر عودة، وسيد قطب).
وهم من عدَّل مواد الدستور (المادة 76، 77، 88، 93، و189) ومحاولة إلغاء المادة 179 الخاصة بقانون الطوارئ، بمشاركة اثنين من تنظيمهم (عاطف البنا وصبحي صالح) إضافة إلى المتعاطف جداً معهم، ورئيس لجنة تعديل الدستور(طارق البشري)، وكاتب مقدمة كتاب أحد قادتهم (عبد المنعم أبو الفتوح).
وهم مخترقو الجيش المصري. ففي تقرير نشرته "الفيجارو" مؤخراً، أن عدداً كبيراً من ضباط الجيش (دون رتبة لواء) ينتسبون للإخوان المسلمين. وهؤلاء يضغطون على المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار لتلبية طلبات "الإخوان"، التي تُسند عادة لـ "الإرادة الشعبية" ، وتغليفها بطبقة السُكَّر (الإرادة الشعبية)، لكي تتم تلبيتها.
وهم من دعوا يوسف القرضاوي إلى ميدان التحرير، ونظموا خطبته في صلاة الجمعة في هذا الميدان، وبمباركة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وهم من حرموا وائل غنيم أحد زعماء الشباب من إلقاء كلمته.
وهم من ضغطوا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإطلاق سجنائهم من القياديين( خيرت الشاطر نائب المرشد العام وحسن مالك المحكوم بالسجن لمدة سبع سنوات عام 2008).
وهم من هاجموا مكاتب مباحث أمن الدولة واستولوا على ملفاته ووثائقه، وأحرقوا، واتلفوا جزءاً كبيراً منها، يتعلق بالنشطاء من الإخوان المسلمين. فهم أكثر حزب سياسي له نشطاء في المعتقلات.
وهم منظمو "جمعة الغضب"، و"جمعة التوبة"، و "جمعة الشكر"، وأخيراً "جمعة الخلاص".
-2-
إن قلة الخبرة أو انعدامها عند الشباب الغر، الذين اشتركوا في ثورة 25 يناير، أتاح للإخوان فرصة ذهبية للنفاذ إلى طريق السلطة. بل تكاد "ثورة 25 يناير" أن تكون ثورة الإخوان المسلمين، رغم أنهم قد تعلموا من دروس ثمانين سنة مضت عدم الإعلان عن أنفسهم، وعن جهودهم، والتخفّي، والتقيّة، وعدم رفع شعاراتهم الدينية المعروفة (الإسلام هو الحل)، و (خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود) وغيرهما، حتى لا يثيروا عليهم بقية قطاعات المجتمع، والمجتمع الدولي المتخوف من سطوتهم، وخططهم لتطبيق الشريعة الدينية التي يمكن أن تضر بالمواطنين الآخرين في مصر وغير مصر.
-3-
نقدنا الدائم لفكر وشعارات وقيم "الإخوان"، لا يعني أننا - كليبراليين - نطالب بعزلهم كما تمَّ عزلهم، وعزل غيرهم، في عهد عبد الناصر. وكان الشيخ خالد محمد خالد المصلح السياسي والاجتماعي والديني أول المعترضين والمعارضين لهذا العزل في اللجنة التحضيرية عام 1962 ، ونقاشه الشهير مع عبد الناصر، الذي أبرزناه بشكل واضح في كتابنا (ثورة التراث: دراسة في فكر خالد محمد خالد، 1991).
نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، ينبثق من أهمية هذا التنظيم الحزبي السياسي/الديني، محاولين أن يهتدي "الإخوان" بهدي العصر الذي نعيشه، مع الحفاظ على الثوابت في العقيدة الدينية، بحيث لا ضرر ولا ضرار، لا سيما وأن هذا التنظيم، أصبح أقوى قوة سياسية في مصر من حيث أنه - كما قال المفكر الفرنسي آلان تورين في مقاله (المثقفون الفرنسيون في مواجهة الثورات العربية) - "يسيطر على النقابات المهنية (المحامين، والأطباء) كما يسيطر على المؤسسات الخيرية، ناهيك عن هيمنة القطاع العام في بلد يتكوّن فيه الناتج الوطني من موارد خارجية (عائدات قناة السويس، الهبات الأميركية، التحويلات المالية من المصريين في الخليج، والسياحة) أكثر منه من إنتاج داخلي، سواء كان زراعياً، أو صناعياً."
ونقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني أننا ننادي بعزلهم سياسياً، بقدر ما نحرص على أن يشاركوا في السلطة، أو حتى يتولوا السلطة الكاملة، لكي نفتح هذا الدمل الديني/السياسي المتقيِّح منذ سنوات طويلة، والذي تحوَّل الى ورم سياسي يتضخم كل فترة، وإلى بعبع، أو إلى "خيال المآتة" لترويع الشارع العربي، وعدم المساس بالدكتاتوريات العربية الجمهورية، والملكية، والأميرية.
نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني أن ليس من حقهم المشاركة في الحياة السياسية. فنحن كليبراليين علمانيين حداثيين نؤمن إيماناً راسخاً بأن الديمقراطية هي حق الجميع - دون استثناء - ضماناً للاستقرار والسلم الاجتماعي المدني، والقبول بمبدأ النسبية. فالديمقراطية - كما يقول المفكر التونسي محمد الحداد في كتابه "مواقف من أجل التنوير" - هي "الغاية وهي الفضيلة في حد ذاتها، ليس لأنها الأمثل، ولكن لأنها الأقل سوءاً."
كما أننا نؤمن بأن دولة العَلْمانية والليبرالية والحداثة في أي مكان من العالم العربي، لن تتحقق إلا بعد حكم الدولة الدينية بقيادة الإخوان، أو من خرج من عباءتهم من التنظيمات الإسلاموية الأخرى. وبدون حكم الدولة الدينية، وبيان نواقصها، وعجزها عن مسايرة العصر وتحدياته، لن تستطيع الدولة العَلْمانية الليبرالية الحداثية إقناع الشارع العربي بجدواها، وفعاليتها، وتطبيقها للعدالة والمساواة والديمقراطية، وإتاحة الحرية للجميع. ولعل عدم تحقيق كل ذلك إلى الآن، نابع من أن الدولة الدينية في العصر الحديث بقيادة الإخوان، أو أي فصيل ديني/سياسي، لم تحكم العرب بعد، منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، ونيل معظم الدول العربية استقلالها.
فربيع هذه الأمة، لن يحلَّ إلا بعد شتاء قاسٍ.
ولن تشرق شمس النهار، إلا بعد أن ينجلي الليل الطويل بصبح.
وهذا سوف يتطلب وقتاً ليس بالقصير لتحقيقه. ولكن كلما أسرعنا في تمكين الإخوان المسلمين من الحكم والسلطة، أصبحنا على مقربة أقصر من الدولة العَلْمانية الليبرالية الحداثية القادمة.
-4-
نريد من الإخوان المسلمين في السنوات القليلة القادمة، أن يتمكنوا من الحكم، حتى نستطيع بالحكمة، والعقل، والممارسة، والبرهان القاطع، أن نعرف ما أطلق عليه المفكر العراقي النبيه عزيز الحاج "ديمقراطية الأقنعة". وحينها إما أن ينزع الشارع العربي هذا القناع عن "الإخوان"، ونرى وجههم الحقيقي فنفزع، وإما يكون هذا القناع هو وجههم الحقيقي فنندهش، وفي ذلك الانقلاب والزلزال العظيم.
فيا ليت "الإخوان" بتاريخهم الطويل الممتد إلى أكثر من ثمانين عاماً، وبتنظيمهم الدقيق، وبإمكاناتهم المالية والدينية والسياسية، وبسجلات بطولاتهم في وجه الدكتاتوريات (عبد الناصر، والسادات، ومبارك)، وبغض النظر عن سلبياتهم الكثيرة (وقوفهم إلى جانب صدام حسين في حرب الخليج 1991.. مثال من عدة أمثلة) يصلوا إلى الحكم، لنرى ما هم فاعلون؟
-5-
لقد ارتكبت الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري خطأ كبيراً حين حالت - مِنْ بين مَنْ حالت - بين الإخوان وبين المشاركة في السلطة، حتى ظن الجميع، أن "الإخوان" إذا وصلوا إلى الحكم، فسيكونوا هم المرهم الشافي، وهم "الحبة السوداء" السحرية التي توصف من ضمن وصفات "الطب النبوي" لعلاج كافة أمراض المجتمع!
وأن الأنظمة العربية، لا تريد لشعوبها أن تتناول هذه "الحبة السوداء" السحرية، لكي يبقى برص الدكتاتورية على جلودهم، وعلَّتها في صدورهم!
-6-
وكما سنسمح، وسنرضى - في العهد الديمقراطي العتيد - بأن يترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية الآن، كل من تنطبق عليه شروط الترشّح، ويرى في نفسه الكفاءة اللازمة، سواء كان (زعيط) أو (نطَّاط الحيط) من الإخوان، أو من الأعمام، أو من الأقارب، فلماذا بدأنا إذن، من الآن، بوضع حَجْرٍ على بعض الشخصيات، وعزلها، ومنعها من الترشح، ما دمنا سنخوض انتخابات نزيهة لا تزوير، ولا تدوير فيها؟
-7-
وتبقى الديمقراطية هي الفضيلة السياسية، من حيث أنها تزيل الفوارق والتفريق بين مواطني الوطن الواحد، بغض النظر عن جنسهم، ولونهم، وطائفتهم، ودينهم. وهكذا سنصل إلى "ديمقراطية الطاقات" التي نادى بها روسو أحد فلاسفة الثورة الفرنسية.
ونقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني - بتاتاً - أننا نتفق مع أمريكا والغرب في استعمال "الإخوان" في كل مكان من العالم العربي والإسلامي كـ "فزاعة" لحماية الدكتاتورية العربية بكافة أشكالها، الجمهورية، والملكية، والأميرية، والعشائرية، والعسكرية.
وأخيراً، نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، يعني أننا كليبراليين وعَلْمانيين حداثيين نؤمن - بما لا يدع مجالاً للشك - أن الديمقراطية تعني لنا مجموعة من التوازنات بين الأغلبية والأقلية، بين الحاكمين والمحكومين، بين الرجال والنساء، بين الحاضر والمستقبل، بين اليسار واليمين.
وما دمنا في موسم تفتُّح الأزهار الآن، إذن، فلندع ألف زهرة تتفتح!
ولندع شمس الحرية تشرق على الجميع، فهي للجميع.
السلام عليكم.
التعليقات
مرحباً بالإخوان
علوي سوري -يا حضرة الكاتب: قبل كل شيء يلزمك دورة لغة عربية لتحسين فهمك لقواعدها وهي اللغة الوحيدة التي تكتب بها. ثانياً، أهلاً بالإخوان بعد عقود من حكم العائلة الرهيبة. أنا علوي سوري وأتمنى أن يحل محل عائلة الأسد أي شيء آخر بما فيهم الإخوان. كفانا 40 سنة من الذل وعليهم أن يعلموا أن لا شيء يدوم!
مرحباً بالإخوان
علوي سوري -يا حضرة الكاتب: قبل كل شيء يلزمك دورة لغة عربية لتحسين فهمك لقواعدها وهي اللغة الوحيدة التي تكتب بها. ثانياً، أهلاً بالإخوان بعد عقود من حكم العائلة الرهيبة. أنا علوي سوري وأتمنى أن يحل محل عائلة الأسد أي شيء آخر بما فيهم الإخوان. كفانا 40 سنة من الذل وعليهم أن يعلموا أن لا شيء يدوم!
المقال غير موضوعي
محمد -ترهات من الكاتب وقدح غير لائقينالاخوان يريدون قيام دوله مدنيه وليست دينيه .راينا حكم العلمانيين والليبراليين وفساد كثير منهم ووقوفهم مع عدونا الاول امريكاارجو من ايلاف ان لا تقبل نشر مقالات غير موضوعيه
المقال غير موضوعي
محمد -ترهات من الكاتب وقدح غير لائقينالاخوان يريدون قيام دوله مدنيه وليست دينيه .راينا حكم العلمانيين والليبراليين وفساد كثير منهم ووقوفهم مع عدونا الاول امريكاارجو من ايلاف ان لا تقبل نشر مقالات غير موضوعيه
عجيب
جميل الدليمي -اخي كاتب المقال كتابتك توحي بان سلطة تولي الدولة بيدك وكانك من تخلع هذا السلطان او ان تاتي به قليل من التواضع والله مللنا من كتاباتكم الفنطازية اى حداثة تنشد وانت متربع فوق عرش الطاغوتية وكلماتك هي من حددت من أنت
عجيب
جميل الدليمي -اخي كاتب المقال كتابتك توحي بان سلطة تولي الدولة بيدك وكانك من تخلع هذا السلطان او ان تاتي به قليل من التواضع والله مللنا من كتاباتكم الفنطازية اى حداثة تنشد وانت متربع فوق عرش الطاغوتية وكلماتك هي من حددت من أنت
السناريو
وليد الحمود -سيناريو التطورات مع وصول ألإخوان الى دفة السلطة، في ذلك الحين اذا كانت أحدات غزة كما هي عليه الآن من حصار وتجويع مما يثير حفيظة ألإسلاميين سوف يعاد النظر في أتفاقية السلام مع إسرائيل وفي تسليح حماس ضد إسرائيل عداء رسمي مما قد يصعد الحالة من سلام الى حالة حرب ليست لا سلم ولا حرب وأمن إسرائيل من امن الولايات المتحدة مما يؤدي الى قطع المعونات الأمريكية وقد تتصاعد الى فرض الحصار عسكريا على غزة ;ومعظم النار من مستصغر الشرر;
السناريو
وليد الحمود -سيناريو التطورات مع وصول ألإخوان الى دفة السلطة، في ذلك الحين اذا كانت أحدات غزة كما هي عليه الآن من حصار وتجويع مما يثير حفيظة ألإسلاميين سوف يعاد النظر في أتفاقية السلام مع إسرائيل وفي تسليح حماس ضد إسرائيل عداء رسمي مما قد يصعد الحالة من سلام الى حالة حرب ليست لا سلم ولا حرب وأمن إسرائيل من امن الولايات المتحدة مما يؤدي الى قطع المعونات الأمريكية وقد تتصاعد الى فرض الحصار عسكريا على غزة ;ومعظم النار من مستصغر الشرر;
بتتعلم من كيسها
عيسى النابلسي -مثل ما بحكوا الشعوب بتتعلم من كيسها، اتفق مع الكاتب اذا قامت انتخابات ديمقراطية ونزيهه سوف يفوز الاخوان، في المقابل اذا حصل انتحابات في ايران او غزة او الجزائر فلن يفوز الاسلامين لانهم جربوا حكمهم، ان مد التيار الاسلامي مؤشر الى انتهاء المد وان يصبح الدين في مكان العبادة فقط، والى ان يحصل هذا سوف يدفع الشعب ثمن ذلك من دمائهم.
بتتعلم من كيسها
عيسى النابلسي -مثل ما بحكوا الشعوب بتتعلم من كيسها، اتفق مع الكاتب اذا قامت انتخابات ديمقراطية ونزيهه سوف يفوز الاخوان، في المقابل اذا حصل انتحابات في ايران او غزة او الجزائر فلن يفوز الاسلامين لانهم جربوا حكمهم، ان مد التيار الاسلامي مؤشر الى انتهاء المد وان يصبح الدين في مكان العبادة فقط، والى ان يحصل هذا سوف يدفع الشعب ثمن ذلك من دمائهم.
الإخـوان وغيـرهم
عبدالله المصري -الكاتب في انتظار أن تتسارع الأحداث ويصل الإخوان إلي الحكم حتي يتم فضح نقائصهم وما يسترون الآن أمام الشعب العربي، حتي يقف العرب في الموقع المضاد من الإخوان ويختارون الليبراليين والعلمانيين وراغبي الحداثة ولو علي حساب الدين وتركه علي الأرفف في المنازل. ولا أدري لماذا جاء إلي خاطري وأنا أقرأ المقال، موضوع الإختراق الصهيوني للمسيحية مما أفرز المسيحية الصهيونية والتي تعمل كل شئ من أجل بقاء الكيان الصهيوني حتي تتحقق النبوءة المزعومة (بعودة الماشيح أو المسيح) التي اخترقوا بها المسيحية واستقطبوا الدعم الهائل من أجل نصرة الكيان الصهيوني. أما بالنسبة للإخوان المسلمين، فأظن أن من حقهم أن يمارسوا حقوقهم السياسية مثلهم مثل كل فصائل وأطياف الشعب المصري، ولا داعي لإعادة تكرار عناوين مستهلكة من أيام النظام البائد والحرب الاستباقية ضدهم واستخدامهم كفزاعة لإرهاب الناس فكريا، من أجل حشدهم لتأييد العلمانيين والليبراليين. الشعب المصري العظيم الذي قام بثورته المميزة و مارس هوايته في كتابة التاريخ ليس من السذاجة لكي يتم الضحك عليه بكلمتين من الإخوان أو غيرهم من المستكينين والذين يمارسون التقية السياسية من العلمانيين والليبراليين. ونفس الكلام كان يتردد في تركيا علي الإسلاميين الذين وعوا الدروس السياسية و طوروا أنفسهم لمواكبة العصر، و نظموا صفوفهم و أسسوا أحزاب مدنية ذات مرجعية اسلامية دخلوا بها انتخابات نزيهة وحكموا بلادهم بمرجعيتهم الإسلامية، وحاربوا الفساد، وعملوا بكل جد واجتهاد وحققوا معدلات نمو وتقدم في تركيا يتم الإشادة بها عالميا، ولا أظن أن هناك في تركيا من يريد العودة إلي زمن حكم العلمانية الأتاتوركية تحت الحماية العسكرية الفاسدة. جميع الفصائل السياسية في مصر تحتاج الفرصة للمشاركة، والإحتكاك السياسي مع بعضها البعض لكي تتولد الخبرة السياسية اللازمة للمرحلة القادمة بدون تخوين أو إقصاء، فمصر تحتاج جهود الجميع، وعلي من يمارسون التقية السياسية ويلقون باللوم الإستباقي علي فصيل دون آخر أن يستحوا ويتواروا قليلا، ويفسحوا المجال لمن يريد أن يعمل ويجد ويجتهد ويصنع النهضة المأمولة، وليطمئنوا جميعا فالشعب يراقب عن كثب ويفهم ما يدور في الكواليس والدهاليز ولن يستطيع أحد كائنا من كان من خداع الشعب، وأظن أن الثورة الشعبية خير دليل وبرهان علي ذلك، فالشعب باق و كذلك ميدان التحرير.
الإخـوان وغيـرهم
عبدالله المصري -الكاتب في انتظار أن تتسارع الأحداث ويصل الإخوان إلي الحكم حتي يتم فضح نقائصهم وما يسترون الآن أمام الشعب العربي، حتي يقف العرب في الموقع المضاد من الإخوان ويختارون الليبراليين والعلمانيين وراغبي الحداثة ولو علي حساب الدين وتركه علي الأرفف في المنازل. ولا أدري لماذا جاء إلي خاطري وأنا أقرأ المقال، موضوع الإختراق الصهيوني للمسيحية مما أفرز المسيحية الصهيونية والتي تعمل كل شئ من أجل بقاء الكيان الصهيوني حتي تتحقق النبوءة المزعومة (بعودة الماشيح أو المسيح) التي اخترقوا بها المسيحية واستقطبوا الدعم الهائل من أجل نصرة الكيان الصهيوني. أما بالنسبة للإخوان المسلمين، فأظن أن من حقهم أن يمارسوا حقوقهم السياسية مثلهم مثل كل فصائل وأطياف الشعب المصري، ولا داعي لإعادة تكرار عناوين مستهلكة من أيام النظام البائد والحرب الاستباقية ضدهم واستخدامهم كفزاعة لإرهاب الناس فكريا، من أجل حشدهم لتأييد العلمانيين والليبراليين. الشعب المصري العظيم الذي قام بثورته المميزة و مارس هوايته في كتابة التاريخ ليس من السذاجة لكي يتم الضحك عليه بكلمتين من الإخوان أو غيرهم من المستكينين والذين يمارسون التقية السياسية من العلمانيين والليبراليين. ونفس الكلام كان يتردد في تركيا علي الإسلاميين الذين وعوا الدروس السياسية و طوروا أنفسهم لمواكبة العصر، و نظموا صفوفهم و أسسوا أحزاب مدنية ذات مرجعية اسلامية دخلوا بها انتخابات نزيهة وحكموا بلادهم بمرجعيتهم الإسلامية، وحاربوا الفساد، وعملوا بكل جد واجتهاد وحققوا معدلات نمو وتقدم في تركيا يتم الإشادة بها عالميا، ولا أظن أن هناك في تركيا من يريد العودة إلي زمن حكم العلمانية الأتاتوركية تحت الحماية العسكرية الفاسدة. جميع الفصائل السياسية في مصر تحتاج الفرصة للمشاركة، والإحتكاك السياسي مع بعضها البعض لكي تتولد الخبرة السياسية اللازمة للمرحلة القادمة بدون تخوين أو إقصاء، فمصر تحتاج جهود الجميع، وعلي من يمارسون التقية السياسية ويلقون باللوم الإستباقي علي فصيل دون آخر أن يستحوا ويتواروا قليلا، ويفسحوا المجال لمن يريد أن يعمل ويجد ويجتهد ويصنع النهضة المأمولة، وليطمئنوا جميعا فالشعب يراقب عن كثب ويفهم ما يدور في الكواليس والدهاليز ولن يستطيع أحد كائنا من كان من خداع الشعب، وأظن أن الثورة الشعبية خير دليل وبرهان علي ذلك، فالشعب باق و كذلك ميدان التحرير.
خطأ فظيع
باسم -انا استغرب كيف استطاع الكاتب ان يقلب الحقائق رأساً على عقب مع ان الاحداث لم يمر عليها سوى اسابيع .. كيف اذا مر على الحدث عدة عفود؟ .. الكاتب بالغ كثيرا بدور الاخوان ، وحاول من دون ان يدري ان يشوه صورة الثورة .. اعلم ياعزيزي بأن الحركات الشبابية مليئة باساتذة الجامعات والمثقفين والمتنورين ، وليسوا من صغار العمر فقط كما تعتقد .. كما ان مخاوفك المبالغ بها من الاخوان ، هو ليس صحيحا ، لانه نابع من قراءة برنامجهم السياسي عام 1928 ، وليس نابعا من قراءة رؤيتهم الان او من ظروف العصر .. القضية الان ليست الاخوان تريد سلطة دينية او لاتريد ، القضية انه لااحد يستطيع ان ياخذ السلطة وحده .. زمن الانفراد بالسلطة قد ولى الى الابد في المنطقة ، لان الظروف الاقليمية والعالمية لاتسمح بوقوع ذلك .. الكاتب يذكرني برؤية بعض المتشددين من المذاهب السنية حول الشيعة ، فهم مازالوا ينظرون الى الشيعة من خلال رؤيتهم وتصوراتهم القديمة التي رفض غالبيتها الشيعة الجدد.. انا اعتقد ان النموذج التركي هو الذي سيسود في العالم العربي ، لذا فلاخوف من وجود الاخوان او غيرهم .. تحيتي
خطأ فظيع
باسم -انا استغرب كيف استطاع الكاتب ان يقلب الحقائق رأساً على عقب مع ان الاحداث لم يمر عليها سوى اسابيع .. كيف اذا مر على الحدث عدة عفود؟ .. الكاتب بالغ كثيرا بدور الاخوان ، وحاول من دون ان يدري ان يشوه صورة الثورة .. اعلم ياعزيزي بأن الحركات الشبابية مليئة باساتذة الجامعات والمثقفين والمتنورين ، وليسوا من صغار العمر فقط كما تعتقد .. كما ان مخاوفك المبالغ بها من الاخوان ، هو ليس صحيحا ، لانه نابع من قراءة برنامجهم السياسي عام 1928 ، وليس نابعا من قراءة رؤيتهم الان او من ظروف العصر .. القضية الان ليست الاخوان تريد سلطة دينية او لاتريد ، القضية انه لااحد يستطيع ان ياخذ السلطة وحده .. زمن الانفراد بالسلطة قد ولى الى الابد في المنطقة ، لان الظروف الاقليمية والعالمية لاتسمح بوقوع ذلك .. الكاتب يذكرني برؤية بعض المتشددين من المذاهب السنية حول الشيعة ، فهم مازالوا ينظرون الى الشيعة من خلال رؤيتهم وتصوراتهم القديمة التي رفض غالبيتها الشيعة الجدد.. انا اعتقد ان النموذج التركي هو الذي سيسود في العالم العربي ، لذا فلاخوف من وجود الاخوان او غيرهم .. تحيتي
مت بغيظك
مواطن عربي -وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ.
مت بغيظك
مواطن عربي -وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ.
ولما لا
أسماعيل هاجا -أنتم تتدعون الليبراليةوالعلمانية والديقراطيةو.......ومن ثم تحكمون على رأي الاغلبيةومطلبهم بالتخلف والارهاب والتقصير في ألاداءاذا ما اخذوا بزمام الامور .الاسلام الذي تخافون منه وتخفون الغرب منه أيضاآت لا محالة ولقد عاش أقوام وشعوب مختلفين في معتقداتهم وعاداتهم تحت رايته والدليل على ذلك كثرة الطوائف والملل ضمن المجتمعات الاسلامية.عليكم بمراجعة أنفسكم وعدم الحكم على غيركم قبل أوانه. مع تحياتي
ولما لا
أسماعيل هاجا -أنتم تتدعون الليبراليةوالعلمانية والديقراطيةو.......ومن ثم تحكمون على رأي الاغلبيةومطلبهم بالتخلف والارهاب والتقصير في ألاداءاذا ما اخذوا بزمام الامور .الاسلام الذي تخافون منه وتخفون الغرب منه أيضاآت لا محالة ولقد عاش أقوام وشعوب مختلفين في معتقداتهم وعاداتهم تحت رايته والدليل على ذلك كثرة الطوائف والملل ضمن المجتمعات الاسلامية.عليكم بمراجعة أنفسكم وعدم الحكم على غيركم قبل أوانه. مع تحياتي
صحافيو الزمن البائد
أحمد العربي -عجبا لمن لم يتعلم، لا من تجارب الغير ولا من تجاربه، فهل انتهينا من البندقيات للايجار لنصل للاقلام للايجار:1- يا اخي في اوروبا احزاب قادت بلادها وهي احزاب دينية2- اليس من حق بعض المسلمون في مصر او اي بلد، حق موازي لا اكثر ولا اقل، بمارسة العمل السياسي اسوة بمن يمثله الكاتب،- الم تملوا من هذه الجعجعة؟؟؟؟.رأي شخصي: باعتقادي بان الكاتب، وبعض اصحاب الفضاءيات المصرية، يقدمون لمن يهمه الامر عرضا، باننا نملك الجرأة والقوة لمواجهة الفزاعة فادعمونا، اتقوا الله شبعنا بقا....
صحافيو الزمن البائد
أحمد العربي -عجبا لمن لم يتعلم، لا من تجارب الغير ولا من تجاربه، فهل انتهينا من البندقيات للايجار لنصل للاقلام للايجار:1- يا اخي في اوروبا احزاب قادت بلادها وهي احزاب دينية2- اليس من حق بعض المسلمون في مصر او اي بلد، حق موازي لا اكثر ولا اقل، بمارسة العمل السياسي اسوة بمن يمثله الكاتب،- الم تملوا من هذه الجعجعة؟؟؟؟.رأي شخصي: باعتقادي بان الكاتب، وبعض اصحاب الفضاءيات المصرية، يقدمون لمن يهمه الامر عرضا، باننا نملك الجرأة والقوة لمواجهة الفزاعة فادعمونا، اتقوا الله شبعنا بقا....
Welcome to Free Brot
m.mahmood -The revolutionary people of Egypt have brought the blessing of freedom to all parties and groups including the Ikhwan. Now the stooges of the former dictators clamour today for the exclusion of the Ikhwan. Tomorrow they will call for banning of others to clear the way for the dictatorship of their choice.
Welcome to Free Brot
m.mahmood -The revolutionary people of Egypt have brought the blessing of freedom to all parties and groups including the Ikhwan. Now the stooges of the former dictators clamour today for the exclusion of the Ikhwan. Tomorrow they will call for banning of others to clear the way for the dictatorship of their choice.
حقائق أم لا؟
برهان المصري -من يقل أن هناك مغالاة في دور الإخوان نسألهم: هل ما ذكره الكاتب حقائق موجودة على الأرض أم لا ؟ غإلى متى ندفن رؤوسنا في الرمال حتى لا نرى الحقيقة؟
حقائق أم لا؟
برهان المصري -من يقل أن هناك مغالاة في دور الإخوان نسألهم: هل ما ذكره الكاتب حقائق موجودة على الأرض أم لا ؟ غإلى متى ندفن رؤوسنا في الرمال حتى لا نرى الحقيقة؟
...
الاســ بقلم ــــتاذ -الإخوان كدابين، يقولون أن ليس لهم خطة للوصول للحكم بينما نرى خططهم المعدة مسبقاً في كل مكان من تجمهر ومحاولات إقتحام وتخريب، يستخدمون الكذب كسلاح للشوشرة على أعداءهم، هؤلاء يريدون أن يتساوى كل المصريين في الإنتخابات، المتعلم مع الجاهل، حتى تستطيع الغالبية الجاهلة الفقيرة أن تتفوق على الاقلية المتعلمة وصفوة المجتمع، والإخوان هم الذين يسيطرون على العشوائيات والمناطق الشعبية وهم من ستذهب لهم أصوات هؤلاء، انقذوا مصر من أن تصبح وكأنها مصنع يدار من غالبية العمال وليس من أقلية الصفوة المتعلمة في الإدارة
...
الاســ بقلم ــــتاذ -الإخوان كدابين، يقولون أن ليس لهم خطة للوصول للحكم بينما نرى خططهم المعدة مسبقاً في كل مكان من تجمهر ومحاولات إقتحام وتخريب، يستخدمون الكذب كسلاح للشوشرة على أعداءهم، هؤلاء يريدون أن يتساوى كل المصريين في الإنتخابات، المتعلم مع الجاهل، حتى تستطيع الغالبية الجاهلة الفقيرة أن تتفوق على الاقلية المتعلمة وصفوة المجتمع، والإخوان هم الذين يسيطرون على العشوائيات والمناطق الشعبية وهم من ستذهب لهم أصوات هؤلاء، انقذوا مصر من أن تصبح وكأنها مصنع يدار من غالبية العمال وليس من أقلية الصفوة المتعلمة في الإدارة
Another Dectatorship
Rose -How foolish the people of Egypt would be if they choose to be ruled by another dectator after they have got rid of a corrupted and evil regiem.these brotherhood of muslims with their self righteouness will bring the country to the complete donwfall and bring the women to a lower level of self respect.....they are wolves clothed in sheep like cloth. they are beasts closthed in human being. they are destructive birds undercovered by wings of peogon......self righteouness is a sort of disrespect and looking down on others. and it is kind of arrogance and pride that the Lord God hate most....you young of the revolution don''t be fooled by these beasts of killing and satisfaction of bodily desires , they have not respect to others but have attention to their lust and false self glory
Another Dectatorship
Rose -How foolish the people of Egypt would be if they choose to be ruled by another dectator after they have got rid of a corrupted and evil regiem.these brotherhood of muslims with their self righteouness will bring the country to the complete donwfall and bring the women to a lower level of self respect.....they are wolves clothed in sheep like cloth. they are beasts closthed in human being. they are destructive birds undercovered by wings of peogon......self righteouness is a sort of disrespect and looking down on others. and it is kind of arrogance and pride that the Lord God hate most....you young of the revolution don''t be fooled by these beasts of killing and satisfaction of bodily desires , they have not respect to others but have attention to their lust and false self glory
عجيب
Mouloud -عجيب أمر الذين يسمون أنفسهم بالعلمانيين، فهم يحاولون جاهدين تشويه كل ما له علاقة بالإسلام بحوادث تاريخية أو افتراءات ليس للإسلام فيها من دخل. فإذا كان الأمر كذلك، فيمكن وصف كل العلمانيين بالمجرمين والدكتاتوريين واللصوص مثل مبارك وبن علي والقذافي وهتلر وتشاوسيسكو وغيرهم.
عجيب
Mouloud -عجيب أمر الذين يسمون أنفسهم بالعلمانيين، فهم يحاولون جاهدين تشويه كل ما له علاقة بالإسلام بحوادث تاريخية أو افتراءات ليس للإسلام فيها من دخل. فإذا كان الأمر كذلك، فيمكن وصف كل العلمانيين بالمجرمين والدكتاتوريين واللصوص مثل مبارك وبن علي والقذافي وهتلر وتشاوسيسكو وغيرهم.
شكر وتحيه لك
ashrafishak -الشكر والتحيه لكاتب محترم يعى الديمقراطيه يقدر الحريه والليبراليه والمسواة والعدل وكلها قيم جميله لو استطاع الاخوان او غيرهم تحقيقها على ارض الواقع فسيجدوا من يؤيدهم بكثرة ولكن التاريخ لا يكذب وهم يتجملون حتى لا ينفضح امرهم ثم من علق سابقا وذكروا ان الدوله المدنيه ما معناة ذقنا فيها الامرين هذا كلام حق يراد به باطل لان هذة الول والحكومات كانت فاسدة وظالمه وسرقه فهى ليست ديمقراطيه بمعناها الصحيح الذى نريدة مرة اخرى مقال ممتاز لكاتب واعى باسلوب سلس وشكرا للجميع
شكر وتحيه لك
ashrafishak -الشكر والتحيه لكاتب محترم يعى الديمقراطيه يقدر الحريه والليبراليه والمسواة والعدل وكلها قيم جميله لو استطاع الاخوان او غيرهم تحقيقها على ارض الواقع فسيجدوا من يؤيدهم بكثرة ولكن التاريخ لا يكذب وهم يتجملون حتى لا ينفضح امرهم ثم من علق سابقا وذكروا ان الدوله المدنيه ما معناة ذقنا فيها الامرين هذا كلام حق يراد به باطل لان هذة الول والحكومات كانت فاسدة وظالمه وسرقه فهى ليست ديمقراطيه بمعناها الصحيح الذى نريدة مرة اخرى مقال ممتاز لكاتب واعى باسلوب سلس وشكرا للجميع
لا لا لا للاخوان
علي -فال الله ولا فالك يا نابلسي نار مبارك ولا جنة الاخوان الظلاميين وين فيه فقر وجهل فيه اخوان اتمنى ازالتهم بالقوه لانهم خطر على مصر اكرر خطر على مصر اكتر من اسرائيل
لا لا لا للاخوان
علي -فال الله ولا فالك يا نابلسي نار مبارك ولا جنة الاخوان الظلاميين وين فيه فقر وجهل فيه اخوان اتمنى ازالتهم بالقوه لانهم خطر على مصر اكرر خطر على مصر اكتر من اسرائيل
اتعجب
شنيور المسعود -عندما اقرا ما يكتبه اصدقاء الاخوان اقول وادعو ان يديم الله حكم الاسد
اتعجب
شنيور المسعود -عندما اقرا ما يكتبه اصدقاء الاخوان اقول وادعو ان يديم الله حكم الاسد
اخوان غير
mohd amin -الأستاذ النابلسي يتحدث عن إخوان الخمسينات والستينات. ولكن، كما تغير المجتمع المصري خلال السنوات القليلة الماضية، كذلك تغّير الإخوان. فالإخوان،الآن( وأقصد الجيل الجديد منهم ) أكثر ميلا للدولة المدنية والديموقراطية وحكم القانون. ألم تسمع عن إنتفاضة شباب الإخوان التي تحدثت عنها التقارير الأسبوع الماضي، ضد الحرس القديم ;؟ بعد 25 فبراير كل شيء أصبح مختلفاً، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي بأسره، ولكن البعض - للأسف - لديه أحكام مسبقة معلّبة ولكنه سيكتشف قريباً جداً، أنها منتهية الصلاحية! والأيام بيننا.
لا عزاء
سعيد -الأساسي هو أن حسني مبارك أصبح لقبه الرئيس المخلوع، وقد يحاكم هو وأفراد أسرته على نهب الثروة المصرية والإثراء الفاحش غير المشروع، ولا توريث لجمال كما كان يتمنى شاكر النابلسي. مبروك إذن للشعب المصري تخلصه من ديكتاتور فاسد، ولا عزاء لمن كان يناصره من الكتاب الليبراليين العرب. ندرك حجم الإحباط الذي يسكنهم هذه الأيام بمعية الكيان العنصري المسمى إسرائيل. انتهى العصر الذي كنتم فيه محللين ومنظرين ووعاظا للسلاطين. هذا عصر ثورات الشعوب والجماهير التي لا تعترف بكم وتسخر ما تقولون..
اتمنى حكم الاخوان
sheer afdhal -حبيبي ليش عم تخوفنا من حكم الاخوان امامك تركيا افضل حكومة مرت على تركيا هي حكومةحزب العدالة فهي حكومة شريفة نزيهة حريصة على تقدم تركيا جعلت تركيا من اهم الدول الفاعلة بالمنطقة واقتصاد تركيا انظر اليه كيف كان عندما استلموا الحكم وكيف اصبحوااعتقد ان المرحلة الحالية في مصر بحاجة لحكم اناس نزيهين مثل الاخوان.انا سوري وضد الاخوان في سوريا لانهم متخلفينولكن مع الاخوان في مصر لانهم متنورين وفاعلين في المجتمع ومناضلين ضد الظلم والفساد والاستبداد
لن يحكموا
محمد امين -قوة الاخوان المسلمين في الشارع المصري حالياً تتراوح بين 15 و20 في المائة فقط مقابل قوة شباب الثورة التي تزيد عن 60 في المائة. ولن يحكم مصر رجل او حزب لا يحظى بدعم الثوار الجدد من شباب مصر المثقف الواعي المستنير الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و45 عاماً.فضلا عن ان غالبيةاخوان اليوم هم من مؤيدي الديموقراطية وتداول السلطة، ويختلفون عن اخوان الأمس. فلا خوف على مصر بعد اليوم.
ما هي الليبرالية
Ali -أضحى كل من هب و دب يقول ;نحن الليبراليين هنالك استسهال كثير للموضوع، الليبرالية على غير ما يفهمها بعض مدعيها، تبنى على أساس مهم جداً، عندما يتغيب هذا الأساس تضحي شيئاً أشبه بالفاشية، النازية أو الشيوعية، الأساس هذا هو الثقة، تبعاً لهذه الثقة يتمتع الفرد بحريته، مقالك يوحي بغياب هذه الثقة، بما يجعلك أشبه بالفاشيين منك بالليبراليين،
Commnet
taha alsawi -If you want to see the Ikhwan in power just look at their atrocities in Sudan.The problem with these guys is that they are not clear about their repect for democracy and human rights.
مقاله رائعه
الناصر طلال -مقاله رائعه لما تحويه من عمق في التحليل الواقعي والعميق لللأخوان المسلمين على مدى ثمانين عاما لقد عودنا النابلسي على مثل هذه المقالات الرائعه شكرا والف شكر
stop
hassan -أنا لا أقرأ ماتكتب منذ فتره ولكن رجائي منك أن تتفضل وتكتب لنا سر مشكلتك مع الأخوان ربما نعطيك الحق في عدائك لهم وشكراً.
الحقيقة
truth -اختلف معك كليا الخوان ركبوا الثورة يوم 28 والحكم التركى سيسقط فحزب الشعب اللبرالى فى تركيا يحصد مزيدا من الأنصار فى الأنتخابات الأخيرةو اذا اخذ الاخوان الحكم مصر ستصبح دولة دكتاتورية دينية وستنهار فى نهاية الامر و تصبح مثل الصومال
كن ليبراليا حقا
بدر -انت انسان حاقد على كل ماهو اسلامي ومستحيل تنتقد اي فكر ليبرالي او حداثي!!!! من فضلك كن محايدا لو مره في حياتك
المصري
ابو الرجالة -عبد اللة المصري عابر ايلاف الخ مش مهم المهم خرجت من المستشفي امتي ؟ ربنا يهديك ويشفيك
السلطة ليست مطلباً
مصطفى مفتي -لم تكن السلطة هدفا للإخوان في يوم من الأيام، وإنما هي جماعة دعوية تبتغي الإصلاح، وتسعى لتحقيق العدالة الربانية، بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا ضير عندهم من أن تتحقق مصالح الأمة عن طريقهم فقط أو بمساعدة الآخرين، طالما ذلك يوصل إلى الهدف من تحقيق العبودية لله دون غيره، وأشكر الله تعالى أن العلمانين لا مكان لهم بين ظهرانينا، فالشعوب المتدينة تلفظهم بالفطرة الربانية، وليس لهم من صدى إلا داخل ذواتهم.
هع
مرااايم -انته تكره المسلمين؟
أضحك الله سنك
حسن خالد -قل موتوا بغيظكم، مع أنني لست إخوانيا وأختلف معهم اختلافاً جذرياً إلا إنني طربت كثيراً، وفرحت جذلاً لرؤيتك متهافتا متناقضاً غارقاً حتى أخمص قدميك في بؤس التحليلات المسبحة بحمد الطغاة والجبابرة والسفاحين . كم كتبت عن الإخوان واستحالة انتصارهم، ويأبى الله إلا إظهارهم لحكمة لا يعلمها إلا هو ! لا تقطع عنا تحليلاتك الساذجة، نريد أن نضحك ملئ الأشداق ونحن نكرع أنخاب خيباتك المتوالية يا ملمع الطغاة .
التبرير
خالد -الإخوان المسلمون محظوظون جدا. إنهم حركة دينية لا تمتلك رؤية مستقبلية لمجتمع حداثي وعصري وتعددي ومندمج في محيطه الدولي، غير أن الذي يخدمها ويمارس الدعاية لصالحها هو لعن وشتم قيادتها وتاريخها من طرف أناس لا مصداقية لهم لأنهم يدافعون عن الحكام الفاسدين والمستبدين ويبررون لهم أفعالهم. لو كان الذي يتصدى للإسلاميين كتاب مستقلون وديمقراطيون، قولا وفعلا، بتحليلات وقراءات معمقة وموضوعية للخطاب الديني، وليست سلسلة من الشتائم كما هي مقالات النابلسي، لما كان للإسلاميين كل هذا الزخم الجماهيري الذي يحظون به. هنيئا للإسلاميين بالكتاب الليبراليين العرب الجدد.
ياعميد
---------!---------- -مسكين انت ! بعد تفكيك مشروع التوريث ! و حيص بيص من ليبراليه استك !...و الامريكان عرفوا بان الاخوان ليسوا( ملالى ولا شيوخ )! بل اساتذه جامعه ومهندسين واطباء وعلميين و.. الخ ونافذين فى المجتمع المصرى ..وفزاعه الاخوان اِنكشفت بعد فضح جهاز القمع وكلنا مسلمين فى مصر العربيه الاسلاميه !
سوف يعود سوف يعود
محمد سليمان -جيش محمد سوف يعود سوف يعود سوف يعود ليس لليهود فقط بل لكل اعداء الاسلام فاستعدو
صوت سيده
عزت -هذا الكاتب بحدّ ذاته عُقدة العُقَد المُعَقّدة أكثر من العقيد نفسه . إنه بفوق القذافي ,,,,, وانتهازا للفرص ، فضلا عن ادعاء المعرفة والقدرة على التنظير الممل ، وهو في كل هذا لا يضرب إلا على الوتر الذي يداعب اعصاب الناس . لا ريب أنه يدري أو يجري توجيهه من جهة مجهولة ـ معلومة باتجاه الجانب الذي يمكن أن يستفزّ الناس أكثر من غيره ، حتى وإن كتَبَ ..... أو نقل أفكارا عن غيره ،ثم صاغها على طريقته التي أصبحت مملّة . طبعا ، أنا لستُ مع الإخوان ولا أحب حتى ذكر اسمهم ، وأتخوّف من المصير الذي ستؤول إليه أمتنا إن تحكّموا في مصيرها يوما ما ، وعندها لا أستغرب أن يُحَرّموا التظاهر وإبداء الرأي ، مثلهم مثل مشايخ السعودية الذين طوّعوا الشريعة وحرّفوا جوهر كلام الله لصالح النظام و ( أمنه ) . لكن هذا كله شيء و التنظير لمن لا علاقة له بروح ما يجري على أرضنا شيء آخر . يا سيّد نابلسي : والله الإخوان أكثر وضوحا وثباتا منك على مواقفهم . والله مرة أخرى لا السلط ولا نابلس ترتاح لكلامك . وبالمناسبة أود أن أسألك : هل أنت سلطي أم نابلسي .. أم الإثنين معا .. أم حسب الظروف ؟؟
عذرا ..
محمد نصرى -سيدى كاتب المقال .. كان يجدر بك بالاساس ان تقول انك تعادى الاخوان او انك على الاقل تعيش فى نظريات المؤامره وترفض فهم ما على الواقع انا لست اخوانيا بل واختلف مع الاخوان فى العديد من الرؤى والاطروحات وحتى منهجهم العملى والتنظيمى ولكنى والملايين غيرى لا يمكن ان يختلفوا فى دور الاخوان الرائد فى هذه الثورة العظيمة ولا يمكن ان يشككوا فى وطنيتهم وهم من تحملوا ويلات وعذاب النظام السابق وحاربوا طويلا فى وقت عز فيه من يقول لا للنظام اذا اردت ان تكون مهاجما ذكيا .. كن موضوعيا ولا تلقى بالاتهامات الساذجه والتى تكشف فورا عن نوايا صاحبها