تساؤلات عراقية قديمة-جديدة لابد منها!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يستدعي مرور عام كامل على اجراء الانتخابات البرلمانية العامة في العراق طرح جملة تساؤلات واثارات قد تبدو للبعض قديمة ومكررة، وهي بالفعل ربما تكون كذلك، بيد ان بقاء ذات المشاكل والعقد والازمات، بل واستفحالها واتساع نطاقها بدلا من احتوائها والقضاء عليها يبرر التكرار!
ولعل من بين اهم واخطر التساؤلات التي ترد على لسان ابسط مواطن عراقي، هي ماذا تحقق خلال عام كامل، مابين السابع من اذار من العام الماضي، والسابع من اذار من العام الجاري؟... أي منذ الانتخابات وحتى الان..
شخصيا وجه الي هذا التساؤل من قبل بعض الاشخاص.. وفي ذات الوقت طرحته على اشخاص اخرين ممن يشغلون مواقع ومناصب يمكن القول انها مهمة في كيان الدولة العراقية المعاصرة. وفي كلتا الحالتين لم تتبلور اجابات واضحة ومحددة ومقنعة.
وهنا فأنه لابد من التوقف عند مفارقة مهمة للغاية، وهي الذكرى السنوية الاولى لاجراء الانتخابات تزامنت مع مظاهر غضب واستياء جماهيري واسع ترجمت جانب منه التظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت-ومازالت-الشارع العراقي، وشعارها الاساس هو تحسين الخدمات واصلاح النظام. وهذه التظاهرات والاحتجاجات تمثل افضل وابلغ اجابة على التساؤل المحوري المطروح..ماذا تحقق خلال عام كامل؟.
ولايخفى على جميع العراقيين ان الجزء الاكبر من عام مابعد الانتخابات حفل بتجاذبات وصراعات وتقاطعات سياسية حادة حول مواقع السلطة والنفوذ والتأثير رافقه تراجع كبير في الاوضاع الخدمية والامنية والحياتية على وجه العموم.
ولعله من الطبيعي جدا ان تنعكس الاوضاع السياسية المرتبكة والقلقة على مجمل الاوضاع الحياتية والامنية والاقتصادية، لتفرز حراكا في الشارع يعبر عن المواقف التوجهات الجماهيرية العامة، وقبل موجة التظاهرات والاحتجاجات الاخيرة كانت عدة محافظات عراقية قد شهدت صيف العام الماضي تظاهرات واحتجاجات مماثلة كادت ان تطيح ببعض الحكومات المحلية بسبب تدني مستوى تجهيز الطاقة الكهربائية بالتزامن مع الارتفاع الحاد وغير المسبوق في درجات الحرارة.
واذا كانت مطاليب العراقيين لم تتغير، فأن وسائل وادوات التعبير عنها تغيرت نوعا ما بعدما تبين ان الوسائل السابقة لم تجد نفعا،ولم تفلح في دق جرس الانذار عاليا ليصل الى اذان المسؤولين ويحظى بأهتمامهم، لا ان يدخل من الاذن اليمنى ليخرج سريعا من الاذن اليسرى.
ومع ان المعنيين بزمام الامور سارعوا الى التعاطي ايجابيا مع تلك المطاليب،خلال طرح مبادرات والتوجيه بأتخاذ خطوات عملية، بيد ان ذلك لم يهدأ مظاهر الغضب والاستياء، لسبب واحد قد تتفرع منه اسباب اخرى تكون ثانوية، وهذا السبب الذي طالما اشرنا اليه واشار اليه غيرنا يتمثل في ازمة الثقة بين المواطن العراقي، والمسؤول سواء كان في مفاصل السلطة التنفيذية او السلطة التشريعية. وهذه الازمة لم تأت من فراغ، وانما نشأت وتنامت واستفحلت بفعل ظروف وعوامل عديدة، من بينها -ان لم يكن ابرزها-الخلل الكبير في بنية الدولة واداء مؤسساتها ومفاصلها المختلفة.
وذلك الخلل تمثل بالفساد الاداري والمالي بأوجهه وصوره المختلفة، واتساع الهوة بين الطبقة السياسية الحاكمة وعموم ابناء الشعب، والمحاصصة السياسية المحكومة بمعادلات خاطئة وسلوكيات وممارسات تنطوي على قدر كبير من الغرابة، وكذلك الاستخفاف بالدستور وتجاوز القوانين، واطلاق الوعود وقطع العهود دون الحرص على تنفيذها والالتزام بها.
كيف لاتخلق مثل تلك المظاهر والظواهر ازمة ثقة عميقة بين طرفين لايمكن ان تستقيم الدولة وتتقوى وتستقر من دون التفاهم والانسجام والثقة الحقيقية فيما بينهما.
حينما سأل حكيم الصين كونفوشيوس قبل عدة الاف من السنين عن مقومات وقوة الدولة، قال انها ثلاثة، الجند والغذاء والثقة بين الحاكم والمحكوم، وحينما قيل له هل يمكن الاستغناء عن واحد منهما، قال اذا كان لابد من ذلك فعن الجند، وقيل له وهل يمكن الاستغناء عن اثنين، قال اذا كان لابد من ذلك فعن الجند والغذاء، وقيل له لماذا يمكن الاستغناء عن الجند والغذاء ولايمكن الاستغناء عن الثقة بين الحاكم والمحكوم، قال لانه بوجود الاخير قد لاتكون الحاجة ماسة للجند، ويكون من الممكن الصبر لبعض الوقت على فقدان او نقص الغذاء، لكن اذا غابت الثقة، فلن ينفع أي شيء اخر.
قد تكون رؤية الحكيم كونفوشيوس مفيدة جدا لو تأمل فيها ساسة البلد، الذين ربما لايحتاجون الذهاب الى كونفوشيوس وبين ايديهم مناهج راقية ومثالية لادارة شؤون المجتمع يجدونها في السفر العظيم لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، الا وهو نهج البلاغة، وفي مجمل الارث والتراث الذي تركه لنا ائمة اهل البيت عليهم السلام قبل اربعة عشر قرنا من الزمان او اقل من ذلك.
لم يجني الناس طيلة اثني عشر شهرا غير الوعود الزائفة، والبرامج والمشاريع والخطط الوهمية، كما كان عليه الحال خلال الاعوام السابقة، ومن غير المنطقي ان يطلب منهم الان تصديق الوعود المكررة، مع ان شيئا لم يتغير الا اللهم اتساع الهوة بدرجة اكبر بينهم وبين حكامهم.
الموارد المالية للبلد كبيرة وتعادل الموارد المالية لاربع او خمسة دول من تلك المجاورة او القريبة للعراق، بيد ان واقع الحال يدعو الى الاسى والالم.
والحجج والذرائع والمبررات التي كانت تطرح في السابق كمعوقات وعراقيل امام اصلاح الواقع تلاشى واختفى وانحسر جزء كبير منها، وهذا مايعترف ويقر به اصحاب الشأن.
واذا كان توفير الطاقة الكهربائية بالكامل يتطلب وقتا طويلا لانه يرتبط بمشاريع وخطط استراتيجية، فهل توفير مفردات البطاقة التموينية يحتاج هو الاخر لخطط ومشاريع استراتيجية؟.
وهل خفض رواتب كبار المسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة يتطلب دراسات وابحاث تقوم بها مراكز ومؤسسات اكاديمية تدوم عدة اعوام، ام ان تلك الرواتب والامتيازات الخيالية خطا احمرا لاينبغي الاقتراب منه؟.
وهل يعقل ان يمر عام كامل على الانتخابات، ولم يكتمل تشكيل الحكومة، بحيث ان المفاصل المهمة فيها، المتمثلة بالوزارات الامنية -الدفاع والداخلية والامن الوطني-ووزراة التخطيط، مازالت شاغرة، لان الكتل السياسية لم تستطع حتى الان ابرام صفقة سياسية ترضيها وتفضي الى حسم هذه العقدة، معه بقاء المواطن خارج دائرة الحسابات والاهتمامات؟.
وكيف نريد ان توجد الثقة بين المواطن والمسؤول، ومازالت الثقة تكاد تكون مفقودة، او انها في افضل الاحوال هشة بين الذين يديرون شؤون الدولة؟.
هذه بعض-وليس كل-التساؤلات القديمة الجديدة، التي ستبقى حاضرة مادامت المشاكل والازمات قائمة، ومادام الخلل مهيمنا على زوايا وجنبات الوطن.
*كاتب وصحافي عراقي
Adil969@hotmail.com
التعليقات
ترقيعوتمزيق
حازم -الوصف الذي اعطاه الكاتب وربما سماه المختصر ،، يذكرني دائما بشلة الكردي التي يستمر بترقيعها الى مرحلة كلما رقع جزءا انفتقت من غيره ،، وهذه هي حالة عراق اليوم ، والذي يحصل الان نتيجة وليس سببا ، فاذا لم تعالج الاسباب من اساسها فالنتائج ستبقى ترقيعية لاتزيد عن تقطيع الايام والى اين في الواقع الحالي ؟؟ وماذا بعد الترقيع ؟ هل سنسمع الرجوع الى الاسباب لما نحن فيه ؟؟ ام تستمر الحال بالترقيع الى ان تصبح الشلة كلها رقع لاينفع بها شيء فتتمزق حتما؟؟؟اليس من الافضل تدراك الرقع قبل التمزق ؟؟ام هناك متصيدين يريدون ان تتمزق الشلة لتقتسم ؟؟؟؟؟
لا ينفع الكلام
اوربي -اخي الكاتب الكريم.كلامك جميل.ولكنه ينطبق على حكومة لديها مؤهلات ادارة الدولة وكفاءات حقيقية لا شهادات مزورة او شهادات بالفقه او الشريعة.نحن الان في مرحلة بناء وبحاجة الى الكفاءات العلميةووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.قل لي بربك من رئيس الوزراء الى ال42 وزيرا من منهم يشغل منصبه عن جدارة.فمثل هؤلاءاكيد انهم لايعرفون كونفوشيوس ولا يريدون ان يعرفوه.يحبون التعرف والتقرب من بعض رجال الدين لكي يتعلموا منهم كيف يسرقوا بالطرق الشرعية. فامثال هؤلاء لو اعطيتهمم فرصة مئة سنة وليس سنة واحدة فلن يفعلوا شيء لمصلحة الوطن والمواطن. وصفهم الشعب باللصوص والكذابين فهل خجل احدهم من نفسه وقدم استقالته؟ لو فعل ذالك احدهم لقلنا انه انسان شريف لايقبل لنفسه هذا الوصف فانسحب واحترم نفسه.ولكن بالنسبة لهؤلاء لايهمهم حتى لو تلقى الاهانه تلو الاهانه .المهم عندهم ملء جيوبهم بالقدر الممكن من اموال الشعب. ولاطول فترة ممكنة.
مسؤوليةأَخْلاقِيّة
فرس الْمَجُوسَ -خلق البلدان الغربية هذه الحدودالمصطنعة وعليهم مسؤوليةأَخْلاقِيّة لتقسيم هذه البلدان
مسؤوليةأَخْلاقِيّة
فرس الْمَجُوسَ -خلق البلدان الغربية هذه الحدودالمصطنعة وعليهم مسؤوليةأَخْلاقِيّة لتقسيم هذه البلدان
جوبا یدن
جوبا یدن -وفي المناظرة الرئاسية للرئيس, جوبا یدن 2008 قال "ان تاريخ700 السنوات الماضية " تدل على الشعب العراقي لا يمكن أبدا أن يتعايش مع بعضهما البعض.
جوبا یدن
جوبا یدن -وفي المناظرة الرئاسية للرئيس, جوبا یدن 2008 قال "ان تاريخ700 السنوات الماضية " تدل على الشعب العراقي لا يمكن أبدا أن يتعايش مع بعضهما البعض.
بلا روح
بلا روح -العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح
بلا روح
بلا روح -العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح
ميخائيل غورباتشوف
ميخائيل غورباتشوف -لقد قال الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف ذات مرة: "لو لم يكن الاتحاد السوفييتي جاهزا للانهيار داخلياً لما انهار ولو تهافتت عليه كل أمم الأرض".
ميخائيل غورباتشوف
ميخائيل غورباتشوف -لقد قال الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف ذات مرة: "لو لم يكن الاتحاد السوفييتي جاهزا للانهيار داخلياً لما انهار ولو تهافتت عليه كل أمم الأرض".
المحبة
المحبة -المحبة لن تأتي بالقوة والأنفال
المحبة
المحبة -المحبة لن تأتي بالقوة والأنفال
كونفوشيوس
Rizgar -لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال. علي ابن أبي طالب
كونفوشيوس
Rizgar -لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال. علي ابن أبي طالب
............
كريم -التظاهرات التي خرجت لاحظنا أن التظاهره الأولى والتي سميت ب(يوم الغضب) رأينا أن المطالب الشعبيه تختلف من منطقه الى أخرى في حين رأينا بالتظاهره الثانيه(جمعة الأصرار) تكاد أن تتوحد مطالب الشعب العراقي بمعنى أننا شاهدنا أن مطالب الشعب قد تجاوزت بعض الشعارات التي رفعت بالتظاهرات الأولى من مطالب(خدميه ومعالجة البطاله الى أعادة الكهرباء)الى مطاليب محاكمة ومحاسبة المفسدين والسارقين وكما هتف المتظاهرين(الهالكي كذاب)من هنا نقول أن النضوج الفكري لدى شعبنا قد تغير وأخذ أستراتيجيه وطنيه أكثر وضوحا إلا وهي أسقاط الحكومه بعد أدانتها بالسرقه لثروات العراق وأن هذه الحكومه تفتقد لشرعيتها لأنها أتت في ظل أحتلال وكذلك عمليات التزوير التي جرت في عملية الأنتخابات الأخيره والتي تربع الهالكي من خلال التزويرعلى كرسي مايسمى رئاسة الوزراء..أضافة الى ماذكر شاهدنا أن تلك التظاهرات لم تلتفت للطائفيه المقيته وإنما أثبتت للعملاء أن الشعب العراقي هو شعب واحد لاتفرقه أجندة المحتل والعملاء ولذلك رأينا الصدمه المفجعه لهؤلاء الساقطين عندما أيقنوا أن الشعب العراقي أخذ طريقا لايمكن الرجوع عنه إلا وهو أسقاط الحكومه العميله وأحلال بديلها ممن تتمثل بهم الشعور بالوطنيه وتسخير ذلك الشعور للصالح العام..أما مايتعلق بحثالة العملاء من ضباط (منفيست)والذين يقتاتون من الطائفيه الصفويه فقد تيقنوا أن أسلوبهم الطائفي أصبح لاينفعهم لأن الشعب العراقي كشف مآربهم..أما المقترحات التي نراها مناسبه أيضا هو ألغاء بعض القرارات التي أتخذت بحق الشعب العراقي منها(أسقاط ومحاسبة من يحمل الجنسيه الأجنبيه ومنها الفارسيه ممن هم يتحكمون من خلال مسؤولياتهم من رأس الهرم الى مجلس الدواب والذي نرى أن أغلبهم ممن يحمل الجنسيه الأجنبيه..والمقترح الثاني ألغاء (الدستور)على أن يعد دستورا عراقيا يخطه رجال قانون عراقيين ليكون مناسبا وواقع العراق لأن فيه كثير من الثغرات القاتله منها(المحاصصه الطائفيه..الماده140 والتي تعطي الأحقيه لعملاء الشمال بضم مدية كركوك الى مايسمى أقليم كردستان..نظام الفدراليه ونظام الأقاليم الذي يهيأ بتقسيم العراق)وغيرها من المواد التي رسمت خطوطها في الكيان الصهيوني..هذه بعض المقترحات البسيطه..وأخيرا ننبه الأخوه المتظاهرين أن يتأكدوا من الدخلاء من أقزام المالكي وعصابته أن يندسوا بينهم لمحاولة التضليل بالشعارات أو بث الأشاعات ب
............
كريم -التظاهرات التي خرجت لاحظنا أن التظاهره الأولى والتي سميت ب(يوم الغضب) رأينا أن المطالب الشعبيه تختلف من منطقه الى أخرى في حين رأينا بالتظاهره الثانيه(جمعة الأصرار) تكاد أن تتوحد مطالب الشعب العراقي بمعنى أننا شاهدنا أن مطالب الشعب قد تجاوزت بعض الشعارات التي رفعت بالتظاهرات الأولى من مطالب(خدميه ومعالجة البطاله الى أعادة الكهرباء)الى مطاليب محاكمة ومحاسبة المفسدين والسارقين وكما هتف المتظاهرين(الهالكي كذاب)من هنا نقول أن النضوج الفكري لدى شعبنا قد تغير وأخذ أستراتيجيه وطنيه أكثر وضوحا إلا وهي أسقاط الحكومه بعد أدانتها بالسرقه لثروات العراق وأن هذه الحكومه تفتقد لشرعيتها لأنها أتت في ظل أحتلال وكذلك عمليات التزوير التي جرت في عملية الأنتخابات الأخيره والتي تربع الهالكي من خلال التزويرعلى كرسي مايسمى رئاسة الوزراء..أضافة الى ماذكر شاهدنا أن تلك التظاهرات لم تلتفت للطائفيه المقيته وإنما أثبتت للعملاء أن الشعب العراقي هو شعب واحد لاتفرقه أجندة المحتل والعملاء ولذلك رأينا الصدمه المفجعه لهؤلاء الساقطين عندما أيقنوا أن الشعب العراقي أخذ طريقا لايمكن الرجوع عنه إلا وهو أسقاط الحكومه العميله وأحلال بديلها ممن تتمثل بهم الشعور بالوطنيه وتسخير ذلك الشعور للصالح العام..أما مايتعلق بحثالة العملاء من ضباط (منفيست)والذين يقتاتون من الطائفيه الصفويه فقد تيقنوا أن أسلوبهم الطائفي أصبح لاينفعهم لأن الشعب العراقي كشف مآربهم..أما المقترحات التي نراها مناسبه أيضا هو ألغاء بعض القرارات التي أتخذت بحق الشعب العراقي منها(أسقاط ومحاسبة من يحمل الجنسيه الأجنبيه ومنها الفارسيه ممن هم يتحكمون من خلال مسؤولياتهم من رأس الهرم الى مجلس الدواب والذي نرى أن أغلبهم ممن يحمل الجنسيه الأجنبيه..والمقترح الثاني ألغاء (الدستور)على أن يعد دستورا عراقيا يخطه رجال قانون عراقيين ليكون مناسبا وواقع العراق لأن فيه كثير من الثغرات القاتله منها(المحاصصه الطائفيه..الماده140 والتي تعطي الأحقيه لعملاء الشمال بضم مدية كركوك الى مايسمى أقليم كردستان..نظام الفدراليه ونظام الأقاليم الذي يهيأ بتقسيم العراق)وغيرها من المواد التي رسمت خطوطها في الكيان الصهيوني..هذه بعض المقترحات البسيطه..وأخيرا ننبه الأخوه المتظاهرين أن يتأكدوا من الدخلاء من أقزام المالكي وعصابته أن يندسوا بينهم لمحاولة التضليل بالشعارات أو بث الأشاعات ب
تهجير الشعب
kamel -100يومهذا الماكر مسيلمة الكذاب المالجى الذى اخزى عشيرته بوعوده وعهوده الكذابة لو اعطيته 100 سنه وليس يوم لن يغير من واقع العراق شىء..!! لان الذى وضعه فى هذا المكان وضعه لغرض التدمير وقتل وتهجير الشعب العراقى انتقاما من هذا الشعب الذى اذاق اسياده الهزيمة والذل والعار طيلة ثمانية سنوات من الحرب المقدسة..ان هذا الشعب بصموده وكفاحه ونضاله وعزيمته استطاع ان يهزم المجوس (عباد النار )طيلة معركة القادسية المجيدة التى قادها الابطال من قادة وضباط وضباط صف ومقاتلين طيلة السنوات الثمانية.. فهل يمكن لبلاد فارس نسيان الحقد الازلى على بلدنا العزيز العراق العظيم، فظل يترقب الفرص للانتقام من الابطال الذين جرعوه المر الزهر.. وحانت الفرصة له فسخر عملائه من المالجى وربيعى وابن اوى الاشيقر والكلبى ابن الكلبى واخرون وهم كثر.. لكن الذى قتل هو بإذن الله شهيد والقاتل فى النار ان شاء الله، ولن يرحمهم الله ابدا.. هذا فعل الجبناء..!! استغلال الفرص.. التاريخ سوف لن يرحمكم ابدا يا قذارة الارض، يا نجاسة الارض يا دود الارض.. سيلعنكم التاريخ يوميا وقريبا جدا ان شاء الله تعالى ..............
تهجير الشعب
kamel -100يومهذا الماكر مسيلمة الكذاب المالجى الذى اخزى عشيرته بوعوده وعهوده الكذابة لو اعطيته 100 سنه وليس يوم لن يغير من واقع العراق شىء..!! لان الذى وضعه فى هذا المكان وضعه لغرض التدمير وقتل وتهجير الشعب العراقى انتقاما من هذا الشعب الذى اذاق اسياده الهزيمة والذل والعار طيلة ثمانية سنوات من الحرب المقدسة..ان هذا الشعب بصموده وكفاحه ونضاله وعزيمته استطاع ان يهزم المجوس (عباد النار )طيلة معركة القادسية المجيدة التى قادها الابطال من قادة وضباط وضباط صف ومقاتلين طيلة السنوات الثمانية.. فهل يمكن لبلاد فارس نسيان الحقد الازلى على بلدنا العزيز العراق العظيم، فظل يترقب الفرص للانتقام من الابطال الذين جرعوه المر الزهر.. وحانت الفرصة له فسخر عملائه من المالجى وربيعى وابن اوى الاشيقر والكلبى ابن الكلبى واخرون وهم كثر.. لكن الذى قتل هو بإذن الله شهيد والقاتل فى النار ان شاء الله، ولن يرحمهم الله ابدا.. هذا فعل الجبناء..!! استغلال الفرص.. التاريخ سوف لن يرحمكم ابدا يا قذارة الارض، يا نجاسة الارض يا دود الارض.. سيلعنكم التاريخ يوميا وقريبا جدا ان شاء الله تعالى ..............
القائد الضرورة
حسام جبار -يبدو ان Kamel يجهل او يتجاهل ان القائد الضرورة قد ألقي القبض عليه مختبئا في حفرة وسخة مع الجرذان !!!!
القائد الضرورة
حسام جبار -يبدو ان Kamel يجهل او يتجاهل ان القائد الضرورة قد ألقي القبض عليه مختبئا في حفرة وسخة مع الجرذان !!!!
no 9
Rizgar -قسم العراق إلى الأبد في يوم 16 مارس 1988...
no 9
Rizgar -قسم العراق إلى الأبد في يوم 16 مارس 1988...