قراءة في المشهد الايراني و آفاقه المستقبلية 7
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران: ثورة تصادر و اخرى تولد من جديد
عسکرة الشعب و الاعلام
لم يکن إندلاع المواجهة بين النظام الايراني و منظمة مجاهدي خلق، مجرد نزاع عادي بين طرفين سياسيين مختلفين على بعض من الامور و القضايا، وانما کان إيذان بالاعداد لمرحلة جديدة في التأريخ الايراني المعاصر بعد سقوط نظام الشاه عقب الثورة الايرانية، مرحلة يتم خلالها التأسيس لنظام سياسي مشبع بتوجهات دينية ضيقة بحتة و توضع رکائز و بنى فکرية محددة تعيد الشعب الإيراني من جديد الى نير الدکتاتورية و الاستبداد لکن تحت مسميات جديدة و مبررات براقة، هذا الصراع الذي إحتدم بين الجانبين و تطور و أخذ أبعادا غير عادية دفعت کل طرف الى العمل الجاد من أجل تعبأة کل قواه و إمکانياته في سبيل إنهاء الطرف الآخر، وقد سعى کل طرف و بمختلف الوسائل و السبل، لطرح اسبابه و مبرراته من أجل تحقيق ذلك الهدف، لکن، کان هنالك ثمة إختلاف کبير بين الطرفين بهذا الخصوص تجلى في عدة نقاط جوهرية هي:
ـ سعى التيار الديني بعد إعلان مواجهته مع منظمة مجاهدي خلق، الى الترکيز و بشکل غير عادي على دور رجال الدين بشکل عام و الخميني بشکل خاص في التصدي للنظام الملکي في إيران و إظهار أن هذا النضال قد ساهم لوحده فقط و بشکل حاسم في إسقاط النظام الملکي، وبنفس الوقت الى التقليل من دور و شأن کل التيارات السياسية الايرانية النشطة بإختلاف إتجاهاتها و مشاربها بشکل عام، ومن دور منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص"رغم أن معاملته للمنظمة إختلف بشکل جذري عن بقية التيارات السياسية الايرانية الاخرى".
ـ بدأ التيار الديني بعد ان تبلور في بوتقة نظام ولاية الفقيه، بعملية مايمکن تسميته"عسکرة"الشعب و العمل من أجل دفعه للنظر بإتجاه واحد فقط وهو إتجاه نظام ولاية الفقيه، وان دعوة النظام ليوم القدس العالمي من خلال الاحتفال بآخر يوم جمعة من رمضان کل عام و سعيه من أجل ذلك لما أسماه جيش"العشرين مليون"، لم يکن في واقع أمره سوى خطوة فعالة بهذا السياق خصوصا وان ماکان يسميه بقوات"التعبئة" او"قوات"الحرس الثوري"، تخضع لبرنامج فکري سياسي يتم من خلاله تمجيد و تأليه نظام ولاية الفقيه و التصغير من شأن کل التيارات الاخرى و جعلها هامشية او حتى ضالة!
النظام الديني قد قام أيضا وفي خطوة متصلة بالخطوة السابقة، بعسکرة الاعلام و التربية و التعليم وأي نشاط له علاقة بالفکر و الوعي، وانه کان يقوم بضخ أفکاره و طروحاته السياسية المبرمجة من خلال ذلك و قد عمل النظام من خلال منهاجه الفکري السياسي التربوي الآنف الى منح الشرعية و الفخر و المجد لنضال رجال الدين فقط و التشکيك في مجمل النضال الشعبي الذي خاضته معظم التيارات و القوى السياسية الايرانية الاخرى"خصوصا اليسارية منها"، والنقطة المهمة الجديرة بالملاحظة هنا، هي ان النظام الايراني قد إعتبر أي طرح او فکر يتعارض مع الخط العام لهذه التوجهات بمثابة خروج على الشرعية او ما کان يصطلح على تسميته ب"ضد الثورة"، ومن هنا فلم يکن هنالك من صوت يغرد خارج السرب الديني.
وعودة الى منظمة مجاهدي خلق، فإن هذا التيار السياسي قد عمل و بشکل دؤوب من أجل إعطاء کل ذي حق حقه و بيان الحقائق و مسار الاحداث کما کانت من دون زيادة او نقصان، وأن المنظمة کانت تشير و بشکل خاص لنضال و کفاح القوى السياسية الايرانية الاخرى و لا ولم ترغب مطلقا في حذف او إقصاء او تحريف او تشويه نضال او تأريخ أية قوة سياسية إيرانية"بما فيها التيار الديني ذاته"، ومن هنا، فإن مرحلة إعلان المواجهة مع منظمة مجاهدي خلق، کان بحق مرحلة إعلان المواجهة مع الحرية بکل أشکالها و أنماطها و صورها، وبقد ماکانت منظمة مجاهدي خلق و في شخص زعيمها مسعود رجوي تؤکد على مفهوم الحرية و التأکيد على جعله رکنا او رکيزة أساسية من رکائز نضاله و أهدافه التي لامجال للمناقشة او المساومة بصددها، بل وان قضية الحرية کمبدأ أساسي و جوهري لمنظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة و للشعب الايراني بصورة عامة، قد تم الترکيز عليها منذ الخطاب الاول الذي لو تسنى لنا إطلاق تسمية عليه، لما کانت هنالك غير الحرية من تسمية لها. ولم يکن ترکيز المنظمة و زعيمها على مسألة الحرية مجرد قضية عرضية او مسألة إعتباطية و طارئة، وانما کانت قضية مبدأ و اساس و خلفية تأريخ نضال و قصة معاناة و رحلة طويلة في الکفاح ضد الدکتاتورية و الاستبداد، وکلما کانت المنظمة ترکز و تؤکد على الحرية کهدف اساسي لها، کان النظام الديني وعلى الضد منها تماما، إذ کانت تؤکد و ترکز على الاستبداد بالسلطة و الاستئثار بها لغايات و أهداف ضيقة و غير مفهومة او حتى مقبولة.
المواجهة بين الطرفين کانت أساسا مواجهة بين الحرية بکل معانيها و آفاقها الانسانية السامية، وبين الدکتاتورية و الاستبداد بکل معانيه و أبعاده المظلمة و المنافية لانسانية الانسان و کافة تطلعاته المشروعة، وکان من البديهي جدا أن تتخذ المواجهة طابعا عنيفا يتسم بالقسوة المفرطة خصوصا من جانب النظام الديني، ولم يکن من السهل شطب و محو تأريخ و تراث نضال منظمة مجاهدي خلق"والتي هي اساسا جزء رئيسي و اساسي من تراث و نضال الشعب الايراني برمته" بجرة قلم او بقرار سياسي او ماشابه، بل أن النظام الديني المتشدد قد أدرك بجلاء أن المسألة أعمق و أکبر من ذلك بکثير، ومن هذا المنطلق، بدأ النظام برنامجه الاستثنائي بعسکرة الشعب و الاعلام و بث و دس منهاجه بهذا الخصوص من خلال ذلك، وان إلقاء نظرة عابرة على تأريخ إستغلال الدين لغايات و أهداف سياسية، تبين لنا بوضوح ان التيارات الدينية الاستبدادية و ذات المنطق و النهج الشمولي، کانت تجنح دوما لإقصاء و تکفير مخالفيها و إستخدام أعنف و اقسى الاساليب الوحشية ضدهم بإسم الدين و بمبرر إرضاء السماء!، وان النظام الديني قد رسم و حدد صورة من جانبه لمنظمة مجاهدي خلق، جعلها تبدو في اسوأ ماتکون عليه بل وانه حينما إختار زيفا و بهتانا مفردة"منافقين"لوصف أعضاء المنظمة، فإنه کان أشنع و اقسى و أشد وصف مستنبط من القرآن، إذ أن المنافقين و وفق القرآن الکريم"في الدرك الاسفل من لنار"، وهم أسوأ من الکفار، ولذلك وجد النظام الديني ضالته في هذه الکلمة لکي يوصم بها مناوئيه في منظمة مجاهدي خلق، في الوقت الذي کان إدعاء النظام بهذا الخصوص غير واقعيا و لايرتکز على أي أساس من المنطق و الحقيقة بل وان الخط و المنهج الفکري الذي تبنته المنظمة کان في اساسه واقعيا و يسعى لکي يسع الشعب الايراني بمختلف أعراقه و دياناته و طوائفه من دون أي تمييز او تبعيض، وان مشارکة أعضاء منظمة مجاهدي النساء الايرانيات المتظاهرات ضد قانون فرض الحجاب، کان بحد ذاته رسالة فکرية تؤکد للجميع أن المنظمة عندما تتبنى الحرية کمنهجا و هدفا لها، فإنها تترجم ذلك على أرض الواقع، ومن هنا، فإن رؤية نساء محجبات من منظمة مجاهدي خلق الى جانب النساء الايرانيات السافرات في تلك التظاهرة، أبلغ تعبير عن تمسك المنظمة غير المحدود بالحرية و نضالها الدؤوب من أجله، کما أن إستنکار المنظمة و رفضها القاطع لما جرى في کوردستان إيران من قمع دموي وحشي للمعارضين الکورد من جانب الحرس الثوري و حمامات الدم التي أقيمت هناك"ولاسيما في مدينة سنندج" على قدم و ساق بذريعة أن zwnj;هؤلاء"أعداء الثورة"، کان أيضا بمثابة رسالة أخرى ذات مغزى من حيث الإيمان العميق و العملي لها بالحرية و سعيها لترجمة ذلك على أرض الواقع، وفي الوقت الذي کانت المنظمة تعتبر مواقفها الفکرية السياسية هذه مصداقا لمبدأيتها، فإن النظام الديني کان يعتبر ذلك نفاقا و تضميرا للعداء ضده، وان الذي لايقف معه فإنه ضده، فکيف بالذي يدعم و يساند خصومه و اعدائه، وکان هذا التضاد و الاختلاف في المواقف و الرؤى بين الجانبين بمثابة مفترقا حاسما بينهما حيث بدأت مرحلة ما يمکن تسميته بالحسم من جانب النظام و الدفاع المشروع عن النفس و عن الثورة التي يسعى النظام الديني لتجريدها من مبادئها الاساسية و حرفها عن طريقا القويم و الواقعي.
ان تسليطنا الاضواء على دور منظمة مجاهدي خلق في الاحداث المتعلقة بالثورة الايرانية و التداعيات و النتائج التي نجمت عنها، ليس بمثابة دعاية او تسويق إعلامي للمنظمة بقدر ماهو محاولة جديدة لعملية إعادة إستقراء و إستنطاق الاحداث و الوقائع و استخلاص العبر و الدروس منها و السعي لجعلها بمثابة منار و مرشد لفهم طبيعة و مسار الاحداث في إيران في هذه المرحلة التأريخية الحاسمة من عمر المنطقة حيث تتهاوى أنظمة"عتيدة" و رؤساء"مزمنون" على أثر ثورات و إنتفاضات الشعوب العربية، هذه الثورات التي يحاول النظام الايراني و عبر طرق و وسائل متعددة لتفسيرها على أنها حاصل تحصيل التأثر بالثورة الاسلامية الايرانية، في الوقت الذي يوضح فيه زعيم منظمة مجاهدي خلق مسعود رجوي بأن مسعى النظام الايراني من خلال خطاب وجهه الى الشعب الايراني بمناسبة ثورتي الشعب التونسي و المصري بقوله:(في إعتقادهم أنهم يسعون بنفس منطق إختطاف ثورة الشعب الايراني، أن يختطفوا ثورات شعبي مصر و تونس و يسبغوا عليها صبغة دينية کي يؤول بها الامر الى جيب الدکتاتورية الدينية)، و يستطرد رجوي في جانب آخر من خطابه ذلك موضحا الخلفية المنطقية و الواقعية للثورتين حيث يرفض من خلال ذلك إدعائات و مزاعم النظام الديني بکون تلك الثورتين ذاتا خلفيتين دينية، و يسخر منها بقوله:(دکتاتورية الملالي تتغافل عن حقيقة أن طريق التطور الصناعي و الرأسمالي في هذه البلدان، من دون الحرية السياسية التي هي مسألة جدلية في علاقتها بالتطور الاقتصادي الاجتماعي، قد وصلت الى طريق مسدود)، وان عملية الاقصاء و التهميش التي تعرضت لها منظمة مجاهدي خلق، کان أساسا من أجل إسکات و إغلاق منبر لايمل او يکل من طرح رؤيته و فهمه للأمور و الاحداث التأريخية في إيران و المنطقة من خلال علاقتها و إرتباطها الجدلي بقضية الحرية، ولأجل ذلك، فإن النظام الديني المتشدد لم يکتف بمزاعمه و إدعائاته النظرية ضد المنظمة و تأريخها النضالي وانما تعدى ذلك الى ممارسات عملية استثنائية و غريبة من نوعها و إلصاقها بالمنظمة من أجل إسقاطها من نظر و إعتبار الشعب الايراني، إذ کان النظام الايراني يعمد الى عمليات تفجير إرهابية داخل الاسواق و الاماکن العامة و يلصق ذلك بالمنظمة من أجل تشويه صورة المنظمة و الحط من مکانتها الاعتبارية في قلب و فکر و وجدان الشعب الايراني، ويقينا فإن النظام الديني الراديکالي ليس بغريب عليه أبدا هکذا تصرفات وانما ذلك جزء اساسي من ديدنه و عماد بقائه في السلطة، و هنالك قرائن و ادلة کثيرة و متباينة تؤکد تمسك النظام بهذا الاسلوب في تعامله مع أعدائه و مناوئيه"داخليين أم خارجيين کانوا"، وهم يؤکدون دوما أن کل الخيارات المتاحة مفتوحة أمامهم و تبعا لذلك يهددون أعدائهم و خصومهم، ومن المفيد هنا التوقف عند تصريح"شريعتمداري" ممثل الخامنئي في صحيفة"کيهان"، وذلك قبل إندلاع حرب تموز 2006 بين حزب الله و اسرائيل، حيث يقول:(القوات الامريکية في المنطقة في متناول يدنا و تحت محاصرتنا، وان مصير المشروع النووي لن يتحدد خلف طاولة المفاوضات في اوربا وانما يتحدد في شوارع بيروت و بغداد)، ان التمعن و التدقيق في هذا التصريح، إذ ماعلاقة شوارع بغداد و بيروت بالمشروع النووي الايراني؟ وماذا سيفعل النظام الايراني في تلك الشوارع حتى يجبر الغرب على الاذعان و القبول بمشروعه النووي؟ انه سؤال أجاب عليه النظام الايراني بعد فترة وجيزة من هذا التصريح حيث إندلعت الحرب بين حزب الله و اسرائيل، وهي حرب يعلم اللبنانيون قبل الجميع بأنها کانت حربا إيرانية بالوکالة من جانب حزب الله، أما فيما يتعلق بشوارع بغداد، فإن الاجابات من الکثرة بحيث يحتار المرء أي يختار وعلى قول الشاعر ابو فراس الحمداني(فهم کثر)! وان نظاما يواجه خصومه و مناوئيه بهذا الاسلوب و يمتلك هکذا منطق غريب، يجدر بالمتابع أن يسعى لفهم و ادراك کيف واجه منظمة مجاهدي خلق و أية اساليب و طرق و وسائل متباينة استخدمها لکي ينال منها و يجعلها ورقة محروقة أمام الشعب الايراني و العالم، وهنا من المفيد جدا الاشارة الى حادث تفجير الروضة الرضوية(مرقد الامام علي ابن موسى الرضا في مشهد)، عما 1994، أيام کان علي فلاحيان وزيرا لوزارة الامن و کان هاشمي رفسنجاني رئيسا للجمهورية، حيث أن النظام الديني و على لسان الخامنئي نفسه و بعد ساعتين فقط من وقوع حادثة التفجير، أعلن أن الحادثة من تدبير"المنافقين" في إشارة الى منظمة مجاهدي خلق، وهو أمر يحمل في طياته الکثير من التناقض و التضارب و عدم الواقعية و البعد الکامل عن الحقيقة والنقطة الوحيدة التي يمکن أن يستشفها و يستخلصها المرء من وراء هکذا إتهام متسرع و غير مبني على الادلة و الوثائق، هي أن النظام کان يتوسل بکل شئ و يستغل أي شئ من أجل تشويه صورة المنظمة و الطعن بها أمام الناس. ان منظمة جماهيرية ذات قاعدة شعبية عريضة کمنظة مجاهدي خلق والتي تصدت للنظام الملکي الدکتاتوري في داخل و خارج إيران و إنصب کفاحها المسلح الذي أعلنته ضد النظام الملکي بالتعرض للمراکز و المؤسسات القمعية و رموز النظام ولم تلجأ المنظمة وحتى سقوط الشاه الى تفجير أماکن عامة و التسبب في قتل أناس أبرياء، وان المنظمة قد بقيت على موقفها المبدأي و الاخلاقي ولم تتعرض مطلقا لأهداف تتسبب من رائها إلحاق أذى او أضرار بممتلکات و ارواح اناس أبرياء، وهي قطعا قد فصلت بين قضية مواجهتها للنظام و بين الشعب، ومن هذا المنطلق، فإنها و خلال المواجهات الساخنة و العنيفة بينها و بين النظام الديني، لم تقم أبدا بالتعرض لأهداف مدنية او تتسبب في إزهاق أرواح أناس أبرياء من أجل تحقيق غايات او أهداف سياسية، بل أنها کانت ترفض ذلك بقوة کما کانت ترفض الاقرار بتبعيتها لقوى خارجية أيام الشاه، وکما کانت ترفض نظام ولاية الفقيه المبني أساسا على رکائز إستبدادية، ولأجل ذلك، فإنه کان غريبا أن تنقلب منظمة ذات تأريخ و تراث نضالي عريق و مجيد کمنظمة مجاهدي خلق بزاوية مقدارها 180 درجة عن خطها الفکري و الاخلاقي و تقوم باستهداف الشعب الايراني من أجل الوصول الى أهدافها و غاياتها، و الواقع أن المنظمة قد بقيت على خطها و نهجها الواضح لکن، کان هنالك النظام الديني الذي کان من صالحه إلحاق هکذا تهمة مجحفة و باطلة بالمنظمة، وهو أمر يعلم معظم المراقبين و المطلعين على الشأن العراقي، خبرة و مهارة و تمرس هذا النظام في کيفية قلب الحقائق و تحريفها و تزييفها في رمشة عين! ومن المؤکد ليس بالامکان الاستهانة أبدا بالاسلوب المتعدد الاوجه و المضامين و الذي استخدمه النظام الايراني ضد منظمة مجاهدي خلق فقد نجح وللأسف في قلب و حرف و تزييف و تدليس الکثير من الحقائق و الامور الى الحد الذي انه قد تمکن من التمويه ليس على الشارع الايراني وانما على شوارع أخرى في المنطقة و على وجه الخصوص الشارع العربي ولاسيما وانه هنالك أحزاب و منظمات و هيئات ذات علاقة او مقربة من النظام الايراني في العديد من الدول العربية وقد ساهمت بدورها لنقل الصورة المحرفة و المزيفة عن منظمة مجاهدي خلق، ويمکن إعتبار هذه التنظيمات السياسية و الفکرية الخاضعة بشکل او بآخر للنظام الايراني، ضمن حملة عسکرة الاعلام ضد المنظمة. وقد سعى النظام أيام إحتدام المواجهة بينه و بين المنظمة، وفي الوقت الذي کانت المنظمة توجه ضربات قاصمة الى عناصر مفصلية تابعة للنظام و في مختلف أجهزته الحساسة، کان النظام يبادر بنشر أنباء عن عملية"إرهابية"لمنظمة مجاهدي خلق استهدفت سوقا للخضار في طهران او کرمانشاه و تنشر صورا عن اناس مدنيين قد قتلوا بصورة وحشية أثر ذلك الهجوم! وطبعا لم يکن النظام ينشر أبدا الوجه الحقيقي للمواجهة و واقع ماکان يجري على الارض، فهو لم يکن يرغب أبدا أن يعلم الشعب الايراني کيف أن مجاهدي المنظمة يدکون معاقله الحصينة و يلتقطون قادة ميدانيين له، وتماما کما کان يفعل نظام الشاه المقبور إذ کان يقوم بالتعتيم على عمليات المنظمة العسکرية و التي کانت توجه ضربات محکمة لهيکل و بنيان النظام الملکي، وعوضا عن ذلك کان ينشر أنباءا ملفقة عن المنظمة و علاقاتها بدول خارجية، کما هو أيضا نفس الحال اليوم مع النظام الديني في إتهاماته المختلفة ضد منظمة مجاهدي خلق او حتى أي طرف آخر يفکر بمعارضته او الوقوف ضده، وللموضوع صلة.
التعليقات
الأمن الكردي في كرمي
OMAR -الأمن الكردي في كرميان يعتدي على صحفي يعمل باذاعة حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني المحرر: أكد حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني، الخميس، اصابة أحد اعلامييه في منطقة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية بجروح اثر تعرضه لاعتداء من قبل قوات الامن الكردي في المنطقة، مضيفاً أن عاملين آخرين بالاذاعة تلقوا تهديدات عبر رسائل الموبايل لتغطيتهم وقائع الاحتجاجات الشعبية في منطقة كرميان ومدينة السليمانية. ونشر الحزب الاسلامي الكردستاني في وسائل اعلامه المختلفة، اليوم، خبرتعرض الاعلامي هيمن عمر الذي يعمل مذيعا باذاعة الحزب في منطقة كرميان، لاعتداء على ايدي افراد من قوات الامن في المنطقة لدى مغادرته مبنى الاذاعة قاصداً منزله. واوضح الحزب انه سبق لعمر ان تلقى تهديدات بسبب عمله، وحصل أنه بعد مغادرته لمبنى الاذاعة يوم امس الاربعاء، قاصداً منزله، ان اعترضته قوة من الامن الكردي (الاسايش) مؤلفة من 12 عنصراً، واعتدت عليه بالضرب بالايدي وباعقاب البنادق ما ادى الى اصابته بجروح وذكر الحزب ان الاعلامي نقل عقب الاعتداء عليه الى مركز امني حيث منع عنه تلقي العلاج ومنع من استعمال هاتفه لبعض الوقت مبيناً أنه توجه بعد اطلاقه الى مركز للشرطة وحرر شكوى بالواقعة ضد قوى الامن ولفت الحزب الى ان عاملين آخرين بالاذاعة وصلتهم تهديدات عبر رسائل الموبايل القصيرة منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في منطقة كرميان ومدينة السليمانية في 17 شباط الفائت، لنقلهم وقائع الاحتجاجات وإفراد مساحات لبث أخبارها. يذكر ان مدينة السليمانية، نحو 364 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، شهدت منذ الخميس 17 شباط الجاري، تظاهرات شارك فيها المئات من الشباب وطلبة الجامعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن وقوع 147 شخصاً بين قتيل وجريح بحسب مصدر مسؤول في مديرية صحة السليمانية، حيث شهد اليوم الأول وقوع 60 جريحاً والثاني 21 جريحاً والثالث 48 جريحاً، فيما وقع ثلاثة قتلى خلال الأيام الثلاثة، كما شهد يوم السبت 26 شباط الماضي مقتل متظاهرين اثنين وجرح 13 آخرين.
الأمن الكردي في كرمي
OMAR -الأمن الكردي في كرميان يعتدي على صحفي يعمل باذاعة حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني المحرر: أكد حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني، الخميس، اصابة أحد اعلامييه في منطقة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية بجروح اثر تعرضه لاعتداء من قبل قوات الامن الكردي في المنطقة، مضيفاً أن عاملين آخرين بالاذاعة تلقوا تهديدات عبر رسائل الموبايل لتغطيتهم وقائع الاحتجاجات الشعبية في منطقة كرميان ومدينة السليمانية. ونشر الحزب الاسلامي الكردستاني في وسائل اعلامه المختلفة، اليوم، خبرتعرض الاعلامي هيمن عمر الذي يعمل مذيعا باذاعة الحزب في منطقة كرميان، لاعتداء على ايدي افراد من قوات الامن في المنطقة لدى مغادرته مبنى الاذاعة قاصداً منزله. واوضح الحزب انه سبق لعمر ان تلقى تهديدات بسبب عمله، وحصل أنه بعد مغادرته لمبنى الاذاعة يوم امس الاربعاء، قاصداً منزله، ان اعترضته قوة من الامن الكردي (الاسايش) مؤلفة من 12 عنصراً، واعتدت عليه بالضرب بالايدي وباعقاب البنادق ما ادى الى اصابته بجروح وذكر الحزب ان الاعلامي نقل عقب الاعتداء عليه الى مركز امني حيث منع عنه تلقي العلاج ومنع من استعمال هاتفه لبعض الوقت مبيناً أنه توجه بعد اطلاقه الى مركز للشرطة وحرر شكوى بالواقعة ضد قوى الامن ولفت الحزب الى ان عاملين آخرين بالاذاعة وصلتهم تهديدات عبر رسائل الموبايل القصيرة منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في منطقة كرميان ومدينة السليمانية في 17 شباط الفائت، لنقلهم وقائع الاحتجاجات وإفراد مساحات لبث أخبارها. يذكر ان مدينة السليمانية، نحو 364 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، شهدت منذ الخميس 17 شباط الجاري، تظاهرات شارك فيها المئات من الشباب وطلبة الجامعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن وقوع 147 شخصاً بين قتيل وجريح بحسب مصدر مسؤول في مديرية صحة السليمانية، حيث شهد اليوم الأول وقوع 60 جريحاً والثاني 21 جريحاً والثالث 48 جريحاً، فيما وقع ثلاثة قتلى خلال الأيام الثلاثة، كما شهد يوم السبت 26 شباط الماضي مقتل متظاهرين اثنين وجرح 13 آخرين.
كركوك قدس كردستان
احمد غازي محمد -كركوك قدس كردستان بهذه الجملة المتكونة من مبتدأ وخبر وصفة بدأ الرئيس جلال طالباني بوصف مدينة كركوك المدينة العراقية المتآخية من التركمان والأكراد والعرب والمسيحيين قدس كردستان ناكرا نفسه انه رئيسا للعراق وليس لحزبه ومن خلال هذا التصريح يرى السامع والقارئ أن التصريح صادر من رئيس دولة وليس من رئيس حزب وأود اعبر مايلي :-1- أن الرئيس عند تصريحه في مثل هذا الوقت يحاول بوضع غطاء على الأحداث الجارية في شمالنا الحبيب وبالأخص في مسقط الرئيس طالباني من تظاهرات واعتصامات في ساحة السراي وبدلا من أن يقوم بوضع حد لمطالب المتظاهرين يقوم بإصدار تصريحات نارية لخلق أزمة جديدة بين أطياف الشعب العراقي من عربه وأكراده وتركمانه حتى يحول مطالب المتظاهرين إلى مطلب طائفي وشوفينيفي كركوك ويمجد الطريق للفتنة والانشطار والتقسيم والسؤال يطرح نفسه لوكنت تقدر مطالب الشعب الكردي في السليمانية لما كنت تقوم بالسفر إلى دولة الكويت لتقديم التهاني بمناسبة عيد التحرير ليلة 25 شباط وألان تقول بان كركوك قدس كردستان ، وأني كعراقي تركماني وطني أقول أن تصريحك مرفوض رفضا قاطعا وعليك بالاعتذار للشعب العراقي .قدس كردستان : كركوك ليس مغتصبة من اللوب اليهودي ولكن مغتصب من قبل قوات البيشمركة وبدلا من أن تقوم بإصدار تصريحاتك على مدينة كركوك وتعتبره قدس كردستان فهيهات لك ياجلال بان القدس مدينة أسرى الرسول صلى الله عليه وسلم الآن تحت الحراب اليهودي ويناديك كرئيس عراقي من الوطن العربي مثلما ينادي الرؤساء العرب منذ مئات السنين لأنقاد هذه المدينة المقدسة عند المسلمين والمسيحيين من ظلم اليهود الأنجاس وأن كنت تعرف هذه المدينة !!!!. وإذا كان باعتقادك بان كركوك يصبح يوما قدس كردستان بدلا من قدس الرسول فأنت واهم وعليك إخراج قطعة القطن من أذانك وعليك الرج��ع إلى الصواب الصحيح .والأهم من ذلك أن الأحداث الجارية في عدد من الدول العربية بانتفاضة جماهيرية عارمة هي غضب من الله عز وجل على الحكومات العربية لموقفهم المخزي والمتدني لمدينة القدس منذ مئات السنين ، ولموقفهم من الاحتلال الأمريكي للعراق في سنة 2003 وماقبلها عندا قاموا بمساعدة الاحتلال لغرض الدخول إلى العراق وأننا لنا الأمل أن هذه الانتفاضة تتحول إلى إيران ليحدث مايحدث بسبب ماحدث للشعب العراقي من تدخل إيران السافر حكومة للساحة العراقية بحجج واهية ولا ننسى
البيشمركة مصدر تهدئة
عامر قره ناز -البيشمركة مصدر تهدئة أم مصدر زعزعة ,,, الأيام والأحداث مزقت قناع السياسة الكردية تجاه العراق والعراقيين وزالت الغشاوة عن عيون بعض ممن كانوا يرفضون أن يروا حقيقة وجههم التوسعي والانفصالي وكما ضجرنا وتعبنا من التأكيدات عن ان ساسة الأكراد قد فقدوا لمصداقيتهم ولا تمر حالة أو أزمة إلا وتظهر سياستهم الشوفينية الانفصالية ويسقط أقنعتهم المزيفة والتي كانوا يختفون بها نعم إنهم استطاعوا بمراوغتهم في تقديم (البيشمركة) على أنهم حماة العراق وغايتهم كانت تكمن في نفوسهم المريضة ليعطوا صورة جميلة للبيشمركة معتمدين على شعارات زائفة ومواقف كلامية لم يرافقها ولو بفعل واحد يثبت بأنهم مهتمون بمصلحة العراق العليا واليوم وبينما يدعي وزير البيشمركة جعفر شيخ مصطفى في إقليم كردستان إن قوات البيشمركة لم تدخل الى كركوك لكنها قامت بالانتشار على الحدود الخارجية للمدينة بهدف حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة مؤكدا ان هناك تنسيقا بين قوات البيشمركة والأجهزة الأمنية في المحافظة . وكما يصرح نيجيرفان بارزاني نائب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر صحفي ان قوات البيشمركة لن تنسحب من كركوك حتى يتم تهدئة الأوضاع هناكوبعدها بيوم يعترف رئيس إقليم كردستان العراق بأنه أمر شخصيا بتوجيه قوات من البيشمركة إلى كركوك لحماية أقلياتها، وأوضح أن سكان من العرب والأكراد والتركمان في كركوك أفادوا أنهم يواجهون التهديد هناك، فتوجهت قوات البيشمركة لحماية الجميع إن جميع مكونات الشعب العراقي واهالي كركوك أكدوا وما زالوا يؤكدون بان تواجد ميليشيات مسلحة كالبيشمركة والاسايش يمثل تهديداً مباشرا وحقيقيا لاستقرار المدينة معتبرين إياه تحديا لإرادة اهاليها وكما ان انتشارهم بشكل علني في كركوك وبدون توفر أي مسوغ قانوني أو شرعي تشكل خطرا على العملية السياسية بأكملها مما أدى إلى تزايد الشكاوي من قبل المواطنين بخرقهم القوانين وارتكابهم لجرائم الاعتقال والتعذيب ليعرفوا من قبل الأهالي بقوات القمع والابتزاز وتهديد لحياة الناس وابتزاز المدنيين إن أهالي كركوك وبجميع أطيافهم أناس مسالمين ويؤمنون بسيادة القانون والسلطة والمؤسسات الرسمية، و لكنهم في الوقت نفسه يرفضون فرض الوصاية من قبل قوات غير قانونية وغير شرعية وإنهم ضد تواجد أية مجاميع وميليشيات مسلحة تابعة إلى الأحزاب. والسؤال الم
البيشمركة مصدر تهدئة
عامر قره ناز -البيشمركة مصدر تهدئة أم مصدر زعزعة ,,, الأيام والأحداث مزقت قناع السياسة الكردية تجاه العراق والعراقيين وزالت الغشاوة عن عيون بعض ممن كانوا يرفضون أن يروا حقيقة وجههم التوسعي والانفصالي وكما ضجرنا وتعبنا من التأكيدات عن ان ساسة الأكراد قد فقدوا لمصداقيتهم ولا تمر حالة أو أزمة إلا وتظهر سياستهم الشوفينية الانفصالية ويسقط أقنعتهم المزيفة والتي كانوا يختفون بها نعم إنهم استطاعوا بمراوغتهم في تقديم (البيشمركة) على أنهم حماة العراق وغايتهم كانت تكمن في نفوسهم المريضة ليعطوا صورة جميلة للبيشمركة معتمدين على شعارات زائفة ومواقف كلامية لم يرافقها ولو بفعل واحد يثبت بأنهم مهتمون بمصلحة العراق العليا واليوم وبينما يدعي وزير البيشمركة جعفر شيخ مصطفى في إقليم كردستان إن قوات البيشمركة لم تدخل الى كركوك لكنها قامت بالانتشار على الحدود الخارجية للمدينة بهدف حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة مؤكدا ان هناك تنسيقا بين قوات البيشمركة والأجهزة الأمنية في المحافظة . وكما يصرح نيجيرفان بارزاني نائب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر صحفي ان قوات البيشمركة لن تنسحب من كركوك حتى يتم تهدئة الأوضاع هناكوبعدها بيوم يعترف رئيس إقليم كردستان العراق بأنه أمر شخصيا بتوجيه قوات من البيشمركة إلى كركوك لحماية أقلياتها، وأوضح أن سكان من العرب والأكراد والتركمان في كركوك أفادوا أنهم يواجهون التهديد هناك، فتوجهت قوات البيشمركة لحماية الجميع إن جميع مكونات الشعب العراقي واهالي كركوك أكدوا وما زالوا يؤكدون بان تواجد ميليشيات مسلحة كالبيشمركة والاسايش يمثل تهديداً مباشرا وحقيقيا لاستقرار المدينة معتبرين إياه تحديا لإرادة اهاليها وكما ان انتشارهم بشكل علني في كركوك وبدون توفر أي مسوغ قانوني أو شرعي تشكل خطرا على العملية السياسية بأكملها مما أدى إلى تزايد الشكاوي من قبل المواطنين بخرقهم القوانين وارتكابهم لجرائم الاعتقال والتعذيب ليعرفوا من قبل الأهالي بقوات القمع والابتزاز وتهديد لحياة الناس وابتزاز المدنيين إن أهالي كركوك وبجميع أطيافهم أناس مسالمين ويؤمنون بسيادة القانون والسلطة والمؤسسات الرسمية، و لكنهم في الوقت نفسه يرفضون فرض الوصاية من قبل قوات غير قانونية وغير شرعية وإنهم ضد تواجد أية مجاميع وميليشيات مسلحة تابعة إلى الأحزاب. والسؤال الم
الوهم الكردي في كركو
د.إسماعيل عيسى -الوهم الكردي في كركوك,,,, إن إحدى معضلات الدولة العراقية الحالية، هي استمرار الأكراد بإثارة موضوع كركوك واعتبارها جزءً من المنطقة الكردية،أو منطقة كردستان .وبالرغم من إن قانون إدارة الدولة العراقية ، الذي أقره مجلس الحكم الانتقالي، قد أرجأ حل مشكلة كركوك باعتباره حالة خاصة،والى حين استكمال المصادقة على الدستور الدائم للدولة العراقية ،مع بقاء حدود المحافظات العراقية الثمانية عشرة من دون تغير،وكذلك عدم إمكانية دمج محافظة كركوك مع أي محافظة أخرى أو إقليم فيدرالي. الاّ ان القيادة الكردية المتمثلة بالسيدين مسعود البارزاني وجلال الطالباني، تؤكد دائما على ان كركوك هي جزء من المنطقة الكردية.فتارة هي أشبه بقلب كردستان النابض، وتارة اخرى، قدسها الذي لايمكن المساس به. علما ان كركوك لم تكن جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا ضمن المنطقة الكردية،أو بأكثرية كردية في أي وقت من الأوقات . تاريخ كردستان المتداول استخدم مصطلح كردستان (منطقة الأكراد) ولأول مرة في زمن السلاجقة الأتراك عام 1157م، عندما اقيمت مقاطعة بأسم كردستان مركزها ;بهار في شمال غربي همذان، محاذية لأذربيجان في ايران. فهي تمثل الجزء الشمالي من جبال زغاروس، أي منطقة شهرزور التي تشمل مقاطعة كردستان الإيرانية الحالية وكذلك محافظة السليمانية الحالية في العراق. إن مساحة كردستان أخذت تتوسع بمرور الزمن والى يومنا هذا على حساب مناطق جديدة تقطنها شعوب أخرى: نحو الجنوب إلى مناطق بختيار واللور ونحو الشمال إلى بلاد الأرمن واذربيجان ونحو الغرب إلى منطقة الجزيرة ;شمال وادي الرافدين لتشمل ديار بكر والعمادية والموصل واربيل وكركوك وأطلقوا حديثا تسمية كردستان الجنوبية على سهل نينوى الكلدواشوري الأصيل، حتى وصلت حدود خريطتهم أخيرا إلى مشارف مدينة الكوت .وفي كل توسع كانوا يعتبرون المناطق الجديدة جزأ من كردستان،رغم وجود أقوام أصليين قاطنيين في تلك المناطق. في عام 1349م أي بعد مرور قرنين من تسمية مقاطعة كردستان نرى مساحةكردستان حسب ما ذكره المؤرخ حمد الله مصطفى قد توسعت لتشمل مناطق جديدة في الشمال والجنوب. وفي عام 1596م توسع المؤرخ شرف الدين في كتابه شرف نامة في تعريف منطقة كردستان جنوبا لتشمل مقاطعة لورستان كافة. وفي عام 1682 يأتي المؤرخ الشلبي ليتوسع في تعريف مساحة كردستان شمالا لتشمل الجزء الكبير من أرمينيا ثم يتوس
تصدير ازمة
علي اوغلو -تصدير ازمة ادارة شمال العراق الى كركوك ,,, هناك بعض العوائل مشاكسة فيما بينها ويثيرون المشاكل فيما بينها وفي سبيل تصغير هذه المشاكل العائلية يقومون بدفع مشاكلهم الحقيقية الى الجوار والاقرباء لكي يلهون انفسهم والغير ، وهذا بدون الشك تطبق على مستوى الدولة والكتل السياسية . هناك مشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية في مدن ادارة الشمال وفي سبيل له الشعب الكردي بدات ادارة الشمال بارسال مليشيات كردية (البشيمركة ) الى كركوك بحجج واهية الا وهي هناك فراغ امني في كركوك ( راجين من دولة رئيس الوزراء ووكيل وزارات الدفاع والداخلية والامن القومي ، وعى فخامته الاجابة بعد مرور اكثر من 8 سنوات على تشكيل الحكومة العراقية بعد الاحتلال ) علما بان اهالي محافظة السليمانية يرفضون رفضا قاطعا وجود هذه المليشيات في السليمانية مع العلم تواجدها في السليمانية قانوني ودستوري فكيف لنا ان نقبل بتواجد هذه المليشيات في كركوك خلافا للدستور والقانون العراقي . ولصدق كلامي هناك تصريحات لفخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني حيث صرح بان كركوك قدس كردستان ناسيا نفسه بانه رئيس جمهورية العراق بمختلف شرائحه القومية والدينية وهذا ان دل على شي انما يدل على انحيازه للاكراد ويصرح كانه رئيس الحزب وليس رئيس الجمهورية وبعد تصريحاته هذه بدات المليشيات الكردية البيشمركة برفع اعلام تخص الاكراد في مقرات احتلالها في منطقة حي الصناعي كوك كمقابل سايلو كركوك من الطرف الثاني وفي منطقة طبزاوا وتكية كسنزانية وغيرها ، واعقبه بتصريحات السيد خالد الشواني النائب البرلماني عن الكتلة الكردية ويؤكد بان كركوك قدس كردستان وسنظل ندافع عنها لايماننا بكردستانيتها والكلام يعود الى السيد خالد الشواني وقبل التصريحين انفة الذكر صرح معالي مسعود البرزاني بان اكراد يؤمنون باعلان تقرير المصير ويجب على الاكراد النضال في سبيل كركوك والكلام يعود لسيدين جلال الطالباني ومسعود البرزاني وذلك لاحتواء غضب الشارع الكردي من تصعيد المطالبة باصلاح واقالة الحكومة الحالية واجراء انتخابات مبكرة (علما بانني ارى هناك ظلاما قاتما في السياسة الكردية في الشمال قد تؤدي هذه السياسة الى تقسيم شمال العراق بين انفسهم ) . والان اقول انا شخصيا بان الاحزاب الكردية يفتقرون الى معلومات في تاريخ الترك ومن هنا اخاطب الاحزاب الكردية الشوفينية (كل اح
هل ننظر بعقلانيه؟
عراقي يكره البعثيه -حجي نزار انت وين والعالم وين عمي ايران دولة عظمى وبها ديموقراطيه حقيقيه .. هل تنظر التظاهرات التي تؤيد الثوره والحكومه هناك. بالملايين والشعب يعتبر التظاهر ضد الحكومه ذنب وكبيره تدخل من يفعلها النار يعني الحكومه عندهم مقدسه ومن السذاجه التفكير مجرد التفكير ان مظاهرات حقيقيه ستظهر عندهم.. اترك عنك احلام العصافير وانتبه لما يحصل عندنا لان الماء يسيح من تحت ارجلنا ونحن ننظر الى القطره على الشجره
تصدير ازمة
علي اوغلو -تصدير ازمة ادارة شمال العراق الى كركوك ,,, هناك بعض العوائل مشاكسة فيما بينها ويثيرون المشاكل فيما بينها وفي سبيل تصغير هذه المشاكل العائلية يقومون بدفع مشاكلهم الحقيقية الى الجوار والاقرباء لكي يلهون انفسهم والغير ، وهذا بدون الشك تطبق على مستوى الدولة والكتل السياسية . هناك مشكلة سياسية واقتصادية واجتماعية حقيقية في مدن ادارة الشمال وفي سبيل له الشعب الكردي بدات ادارة الشمال بارسال مليشيات كردية (البشيمركة ) الى كركوك بحجج واهية الا وهي هناك فراغ امني في كركوك ( راجين من دولة رئيس الوزراء ووكيل وزارات الدفاع والداخلية والامن القومي ، وعى فخامته الاجابة بعد مرور اكثر من 8 سنوات على تشكيل الحكومة العراقية بعد الاحتلال ) علما بان اهالي محافظة السليمانية يرفضون رفضا قاطعا وجود هذه المليشيات في السليمانية مع العلم تواجدها في السليمانية قانوني ودستوري فكيف لنا ان نقبل بتواجد هذه المليشيات في كركوك خلافا للدستور والقانون العراقي . ولصدق كلامي هناك تصريحات لفخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني حيث صرح بان كركوك قدس كردستان ناسيا نفسه بانه رئيس جمهورية العراق بمختلف شرائحه القومية والدينية وهذا ان دل على شي انما يدل على انحيازه للاكراد ويصرح كانه رئيس الحزب وليس رئيس الجمهورية وبعد تصريحاته هذه بدات المليشيات الكردية البيشمركة برفع اعلام تخص الاكراد في مقرات احتلالها في منطقة حي الصناعي كوك كمقابل سايلو كركوك من الطرف الثاني وفي منطقة طبزاوا وتكية كسنزانية وغيرها ، واعقبه بتصريحات السيد خالد الشواني النائب البرلماني عن الكتلة الكردية ويؤكد بان كركوك قدس كردستان وسنظل ندافع عنها لايماننا بكردستانيتها والكلام يعود الى السيد خالد الشواني وقبل التصريحين انفة الذكر صرح معالي مسعود البرزاني بان اكراد يؤمنون باعلان تقرير المصير ويجب على الاكراد النضال في سبيل كركوك والكلام يعود لسيدين جلال الطالباني ومسعود البرزاني وذلك لاحتواء غضب الشارع الكردي من تصعيد المطالبة باصلاح واقالة الحكومة الحالية واجراء انتخابات مبكرة (علما بانني ارى هناك ظلاما قاتما في السياسة الكردية في الشمال قد تؤدي هذه السياسة الى تقسيم شمال العراق بين انفسهم ) . والان اقول انا شخصيا بان الاحزاب الكردية يفتقرون الى معلومات في تاريخ الترك ومن هنا اخاطب الاحزاب الكردية الشوفينية (كل اح
حركة التغيير الكردية
كوران -حركة التغيير الكردية تمهل حكومة كردستان شهرا من اجل اجراء اصلاحات داخل الاقليم 06/03/2011 امهلت حركة التغيير الكردية حكومة كردستان شهرا من اجل اجراء اصلاحات داخل الاقليم . وقال مصدر في الحركة ان من بين الاجراءات التي طالبت بها التغيير تعيين قادة في الاجهزة الامنية من المستقلين غير المرتبطين بالاحزاب الحاكمة. مشيرا الى ان الحركة دعت ايضا الى تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين ومكافحة ظاهرة الفساد المالي والاداري المستشري داخل المؤسسات الكردية. وكانت السليمانية ومناطق اخرى من كردستان شهدت خلال الايام القليلة الماضية تظاهرات واسعة مطالبة بمحاسبة المفسدين وتوفير فرص عمل للعاطلين اسفرت عن مقتل وجرحِ العشرات في اشتباكات مع الاجهزة الامنية.
حركة التغيير الكردية
كوران -حركة التغيير الكردية تمهل حكومة كردستان شهرا من اجل اجراء اصلاحات داخل الاقليم 06/03/2011 امهلت حركة التغيير الكردية حكومة كردستان شهرا من اجل اجراء اصلاحات داخل الاقليم . وقال مصدر في الحركة ان من بين الاجراءات التي طالبت بها التغيير تعيين قادة في الاجهزة الامنية من المستقلين غير المرتبطين بالاحزاب الحاكمة. مشيرا الى ان الحركة دعت ايضا الى تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين ومكافحة ظاهرة الفساد المالي والاداري المستشري داخل المؤسسات الكردية. وكانت السليمانية ومناطق اخرى من كردستان شهدت خلال الايام القليلة الماضية تظاهرات واسعة مطالبة بمحاسبة المفسدين وتوفير فرص عمل للعاطلين اسفرت عن مقتل وجرحِ العشرات في اشتباكات مع الاجهزة الامنية.
استقالة حكومة إقليم
ككا نزاز -حركة التغيير الكردية المعارضة تطالب باستقالة حكومة إقليم كردستان 2011 18:26 GMT يبدو ان اثار التحركات الشعبية وصلت الى العراق حيث طالبت حركة التغيير الكردية المعارضة السبت باستقالة حكومة إقليم كردستان الحزبية الحالية وحل برلمان الإقليم وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة تحضّر خلال ثلاثة أشهر لانتخابات برلمانية نزيهة من دون تزوير. الحركة طالبت في بيان لها بمنع قيادة الحزبين الكرديين: الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي والمؤسسات الأمنية التابعة لهما من أي تدخل في عمل حكومة وبرلمان الإقليم وفي القضايا السياسية والفاعليات الجماهيرية وإعادة الأملاك المستولى عليها من قبل الحزبيين. وجاء في البيان ايضا ان حركة التغيير تطالب بإعادة مشروع دستور إقليم كردستان وجميع القوانين المرتبطة بنظام الحكم وتسليمه إلى البرلمان المقبل للنظر به داعية جميع القوى السياسية في الإقليم إلى دعم هذه المطالب وأن تكون سلطة الإقليم على مستوى المسؤولية التاريخية وتنفيذ تلك المطالب.
الى التعليق 6
احمد حسن الاصلي -عمي هذا الرجال من الفرسان المخلصين للقائد الضرورة ولايزال حتى يومنا هذا يدافع عن البوابة الشرقية. المشكلة في كاكة نزار هو انه لازال يعيش في ثمانينيات القرن الماضي ولايستطيع ان يرى ان القائد الضرورة وكل حلفائه رمتهم الشعوب في مزبلة التاريخ.
شو قصتك مع إيران؟
د. بسام -ما هي مشكلة الكاتب مع إيران؟ هل تعمل لصالح دولة أجنبية يا نزار؟ إلتفت إلى الديموقراطية في بلادك العربية، فإيران لديها ديموقراطية أفضل من كافة الدول العربية مجتمعة، ولكن العيب على الحقد الطائفي أو المصلحة المادية التي تحرك كتاب العرب!
الى التعليق 6
احمد حسن الاصلي -عمي هذا الرجال من الفرسان المخلصين للقائد الضرورة ولايزال حتى يومنا هذا يدافع عن البوابة الشرقية. المشكلة في كاكة نزار هو انه لازال يعيش في ثمانينيات القرن الماضي ولايستطيع ان يرى ان القائد الضرورة وكل حلفائه رمتهم الشعوب في مزبلة التاريخ.
Iran Democratic?
m.mahmood -Brother, I am afraid, you are either a worshipper of the infallible Leader or have not graspted the nature of the Iranian totalitarian regime at all. From top to bottom it is a monolithic totalitarian power structure. There is no question of civil liberties or free and fair elections or peaceful change of government. Democracy as an ideal system evolved in the west was definitely discarded by the replica of the Hidden Imam way back in 1979.
الى الرقم 9 و 10
حسن الحاتي -طيب قبلنا الکاتب ضد ايران، لکن أنتما لماذا محروقان و ملهوفان على ايران؟
Iran Democratic?
m.mahmood -Brother, I am afraid, you are either a worshipper of the infallible Leader or have not graspted the nature of the Iranian totalitarian regime at all. From top to bottom it is a monolithic totalitarian power structure. There is no question of civil liberties or free and fair elections or peaceful change of government. Democracy as an ideal system evolved in the west was definitely discarded by the replica of the Hidden Imam way back in 1979.
إلى الرقم 11
د. بسام -إلى الرقم 11 (حسن الحاتي): سؤالك فيه شيء من الصحة ويمكن أن الجواب كان ليتكون عندك لو فكرت قليلاً في مداخلتي وفي واقع كتابات الكاتب نزار جاف. عندما أتساءل عما يدفع حضرة الكاتب المحترم للتركيز على إيران، وبالتحديد حول موضوع الديموقراطية والقمع في إيران لا بد وأن نتساءل عن دوافعه، فإيران دولة ديموقراطية أكثر ب10000000 مرة من أية دولة عربية بما فيها المملكة العربية السعودية العزيزة والتي لا يكتب عنها ولا عن غيرها كلمة واحدة، والأقربون أولى بالمعروف. ليس عند النظام الإيراني إنتخابات ال 99و99 % ولا غير ذلك من حيل الأنظمة العربية مجتمعة. لو أن الأخ الكاتب يكتب عن مواضيع أخرى تخص إيران غير إنعدام الديموقراطية، عندها لقلنا أنه مهتم مثلاً بمواضيع صناعية محددة في دول العالم، وأو غير ذلك، ولكنه يختص بالديموقراطية في إيران، فقل لي بجاه النبي لماذا؟ ما سبب الهجوم على ديموقراطية إيران ونسيان الدول العربية بأكملها مع العلم أن الديموقراطية العربية غير موجودة؟ هل هو إيراني؟ هل هو يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي تحرك الرأي العام على هذا الأساس، وتنسى الوضع الديموقراطي عند حلفائها من الدول العربية المجيدة؟ هل هو يعمل لصالح إسرائيل التي أيضاً تريد ضرب إيران؟ مرةً أخرى: مواضيع الكاتب تحوم كلها حول القمع في إيران وإنعدام الديموقراطية فيها، فلماذا إيران بالذات؟ لسنا في صدد الدفاع عن إيران، ولكن علينا أن نعرف دوافع حضرة الكاتب التي تلتقي مباشرة بأقوال المسؤولين الأمريكيين وهم من يتجاهل الوضع غير الديموقراطي والقمعي عند كل حلفاءهم في دنيا العروبة.لست محروقاً على إيران يا سيد حسن، ولكنني محروق عليك أنت بالذات وأمثالك لأنني أريدكم أن توسعوا مجال تفكيركم، وأن تضعوا النقاط على الحروف وتعرفوا من هم أصدقاءكم ومن هم أعداءكم لا أن تبقوا مهللين لكل من تكلم على من تظنون أنهم أعداءكم!
الحاتي
احمد حسن الاصلي -انا من جهتي يااخ حسن لست بصدد الدفاع عن ايران او اي بلد اخر. انا اود ان اوقظ الكاتب من سباته العميق. لو تلاحظ منطق الكاتب تجده نسخة طبق الاصل من منطق اذاعة صوت الجماهير وجريدة الثورة في الثمانينات. كلمات الكاتب متطابقة جدا مع كلمات القائد الفذ ابو حلا. يعني هذا الكاتب المسكين لازال يدافع عن منظمة خلق التي قتلت الالاف من الاكراد والعرب العراقيين عندما شاركت هذه المنظمة في قمع انتفاضة الشعب العراقي بعد حرب الكويت. لازال الكاتب يردد كلمات القائد الضرورة ومنظمة رجوي والتي رمتهم الشعوب . .
إلى الرقم 11
د. بسام -إلى الرقم 11 (حسن الحاتي): سؤالك فيه شيء من الصحة ويمكن أن الجواب كان ليتكون عندك لو فكرت قليلاً في مداخلتي وفي واقع كتابات الكاتب نزار جاف. عندما أتساءل عما يدفع حضرة الكاتب المحترم للتركيز على إيران، وبالتحديد حول موضوع الديموقراطية والقمع في إيران لا بد وأن نتساءل عن دوافعه، فإيران دولة ديموقراطية أكثر ب10000000 مرة من أية دولة عربية بما فيها المملكة العربية السعودية العزيزة والتي لا يكتب عنها ولا عن غيرها كلمة واحدة، والأقربون أولى بالمعروف. ليس عند النظام الإيراني إنتخابات ال 99و99 % ولا غير ذلك من حيل الأنظمة العربية مجتمعة. لو أن الأخ الكاتب يكتب عن مواضيع أخرى تخص إيران غير إنعدام الديموقراطية، عندها لقلنا أنه مهتم مثلاً بمواضيع صناعية محددة في دول العالم، وأو غير ذلك، ولكنه يختص بالديموقراطية في إيران، فقل لي بجاه النبي لماذا؟ ما سبب الهجوم على ديموقراطية إيران ونسيان الدول العربية بأكملها مع العلم أن الديموقراطية العربية غير موجودة؟ هل هو إيراني؟ هل هو يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية التي تحرك الرأي العام على هذا الأساس، وتنسى الوضع الديموقراطي عند حلفائها من الدول العربية المجيدة؟ هل هو يعمل لصالح إسرائيل التي أيضاً تريد ضرب إيران؟ مرةً أخرى: مواضيع الكاتب تحوم كلها حول القمع في إيران وإنعدام الديموقراطية فيها، فلماذا إيران بالذات؟ لسنا في صدد الدفاع عن إيران، ولكن علينا أن نعرف دوافع حضرة الكاتب التي تلتقي مباشرة بأقوال المسؤولين الأمريكيين وهم من يتجاهل الوضع غير الديموقراطي والقمعي عند كل حلفاءهم في دنيا العروبة.لست محروقاً على إيران يا سيد حسن، ولكنني محروق عليك أنت بالذات وأمثالك لأنني أريدكم أن توسعوا مجال تفكيركم، وأن تضعوا النقاط على الحروف وتعرفوا من هم أصدقاءكم ومن هم أعداءكم لا أن تبقوا مهللين لكل من تكلم على من تظنون أنهم أعداءكم!
نفس السؤال !!
حسام جبار -طيب اذا كان المعلقان 9 و10 محروقان وملهوفان على ايران فما الذي يجعلك ياحاتي محروق وملهوف ضدها هل حبا لعدوتها اسرائيل ام الطائفية المقيتة أم دعما للأرهاب الذي تمثله منظمة خلق الأرهابية !!!