عودة الى جمهورية الكذب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حينما غزا الأميركان والبريطانيون العراق وأسقطوا الدولة الوطنية فيه عام 2003، لا بد من اعطاء توصيفات دقيقة لبعض المسميات والتعاريف المتداولة،فالمقصود بالدولة الوطنية العراقية ليست نظام صدام حسين الذي حكم العراق من العام 1968 والى السقوط في 9/4/2003 وانما تلك الدولة التي ظهرت الى الوجود الإنساني والسياسي في 23/8/1921 بقيادة المغفور له الملك فيصل الأول وحصلت على استقلالها الكامل العام 1932،وحينما نردد تعبير (الوضع الراهن ) فالمقصود تحديدا هو ما تعاقب على العراق من لحظة سقوط الدولة الوطنية والى يومنا هذا وما بعده الى أن يشاء الله والشعب العراقي في الظفر وانتزاع استقلاله الوطني ثانية واعادة بناء دولته العراقية على كل الأرض العراقية،، لذا فإن ما خلصت إليه التحركات الشعبية العراقية وفي كل العراق انتفاضا على هذا الوضع الشاذ الراهن وخصوصا بعد التحرك العام المباشر الذي بدأ في الخامس والعشرين من شباط الماضي من ساحة التحرير ببغدادوامتداده في كل العراق من شماله الى جنوبه وشرقه وغربه يؤطره قاسم مشترك أوحد ووحيد الآن ألا وهو الإجماع العراقي الشامل على كذب النظام الراهن.
ولربما لمست تلك الحقيقة قبل فترة ليست قصيرة ولربما سبقني اليها آخرون من العراقيين وذلك حينما كتبت ونشرت في موقع (ايلاف) وبتاريخ 25/7/2009 مقالة تحت عنوان -من (جمهورية الخوف ) الى جمهورية الكذب - وقد يكون من المفيد أن استرجع للقارىء الكريم نصا ختمت فيه تلك المقالة حتى يمكننا الآن المتابعة بعلمية وموضوعية حيث قالت وبالحرف الواحد (ومفردة المصالحة الوطنية التي تغنى ويتغنى النظام على أنغام عزفها، وهدفه المباشر تزوير الوقائع على الأرض وتحويلها للوجهات التي تخدم استمراره في حكم العراق تحت لافتة الديمقراطية المزيفة،نجد كيف أن نوري المالكي قد استفز وأدلى بإجابات منفعلة في المؤتمر الصحفي الذي عقد في واشنطن خلال زيارته الأخيرة رافضا ما سمي بالإجتماع الأمريكي مع بعض الفصائل العراقية المقاومة وبوساطة تركية متعللا بما يحلو له من تسمية (عدم التدخل بالشأن الداخلي العراقي).. من قبل الأمريكان المحتلين مع قواتهم الجاثمة على أرض العراق كاملة!! بما فيه منطقة الجيب الإنعزالي الكردي!
والمالكي يدرك قبل غيره مدى خيبة الأمل التي تلف الأمريكان الآن بعد إنهائهم لوضع العراق السياسي والقانوني الدولي في 9/4/2003، وفرض بدائل غير حقيقية على الواقع العراقي على أساس تقسيمه العرقي والطائفي وقد تبين لهم وبالملموس المادي بأن تحالفهم مع المجموعات التي نصبوها في حكم العراق لم يضمن لهم الولاءآت التي كانوا يحلمون بها أو ينشدونها فالجيب الإنعزالي المغامر مشغول بما استحوذ عليه من مكاسب مشروعة وغير مشروعة على حساب الدولة العراقية ويسعى الى تفتيتها وشرذمتها طمعا في تثبيت احلامه الذاتية،ومن أرتضى العلاقات مع الجار الإيراني على مستوى التبعية والعمالة له منذ أيام الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي فهو لا زال مستمرا على ذلك النهج رغم جلوسه على سدة الحكم العراقي وبخوازيق أمريكية!!،لذا فأي حديث حقيقي عن المصالحة العراقية واستحقاقاتها وشروط نجاحها ودوامها لن يدخل في آجندة الحكم العميل ببغداد إلا بشرط واحد ألا وهو أن تكون جزءا وركنا في بناء هيكل الكذب والدجل الذي يلف العراق الحالي.))،، وأظن أن ما كتبته قبل أكثر من سنة ونصف قد بقي حيويا على الأرض شخوصا وممارسات بالتفاصيل!
مضت هذه الأيام أكثر من سنة على الإنتخابات العراقية العامة التي حدثت يوم 7/3/2010،ولحد الآن لم يتشكل مجلس وزراء كامل عن تلك الإنتخابات (الديمقراطية!!) ومن حق العراقيين المحكومين من قبل هذه الزمرة العابثة والجاهلة أن يسألوا عن انجازات تلك السنة التي مضت لا بل عن السنوات السبع لهذا العهد الأسود العاهر والعاجز الذي لولا دعم الإحتلال الأمريكي له واسناد قوى الهيمنة والنفوذ الإيراني لما استطاع المكوث والبقاء والإستمرار في الحكم ببغداد والعراق لأكثر من أيام معدودات نظرا لما يحمله الشعب من نظرة احتقار وازدراء وتخوين لكل الزمر المتشكل منها النظام.
إن أي مواطن عراقي يتتبع ما حدث من مناورات وتآمرات خلال السنة الماضية بهدف تزوير إرادة الناس في العراق وخطف نتائج الإنتخابات على الرغم من ملاحظات الناس الوطنيين على مجمل العملية السياسية وافرازاتها الصدئة ليعجب كل العجب من هذا التخلق غير الطبيعي والتفسيرات المنحرفة والبعيدة هن كل مبدأ ديني وإنساني لهذه الزمرة المغامرة الحاكمة،إن الصمت المشبوه للسادة المحتلين الأمريكان في العراق والدور القذر للجار الإيراني بالتداخل مع الأمريكان وتلاقي العملاء من (العراقيين) لإحكام قبضتهم من خلال الميليشيات الإجرامية والنهب والتهريب يكشف عما يراد للعراق من تفتيت وتشرذم ونزع لهويته الوطنية العراقية وحقيقته العربية الأزلية وما تسليط شراذم من الأميين وأشباه الأميين على الإدارات العراقية لقيادتها واداراتها إلا الدليل فيما نقول ولعل فضيحة هذا المسؤول الرئيس في وزارة التربية ببغداد في اهانته للجماهير الغفيرة من معلمي ومدرسي العراق بكلمات سوقية بذيئة ووقحة وانتشارها مما أجبر المالكي على الطلب منه الى تقديم استقالته حتى تستريح الضجة المحقة التي سببها ومن بعد سنجده في موقع آخر يمارس جهله وتخريبه حاله من حال (ربعه) في حزب الدعوة!!
لذا حين يهتف العراقيون هذه الأيام وينعتون نوري المالكي بالكذاب فهم بذلك لم يكتشفوا العجلة ولم يصلوا للقمر!! وإنما تنبهوا لحقيقة أكثر، فيها من المرارة البشعة والسوء يما يغلف كل تفاصيل الوضع الراهن بعنوان كبير هو الكذب وأن شمس الحقيقة العراقية ستبزغ يوما ما عاجلا لا آجلا لتهزم كل هذا الدجل والتعصب الطائفي والعرقي الذي يلف العراق تخلفا ونهبا وعمالة للأجنبي.
ولنا من المثال الذي يقدمه الشعب الليبي الشقيق هذه الأيام القدوة والنبراس في تمسك الجماهير بحقوقها وقتالها بكل الوسائل لإنتزاعها من مغتصبيها وسارقي قوتها ومصادري حاضرها ومستقبلها ومن دون التعكز والإستقواء بالأجنبي اقليميا كان أم دوليا كما حدث لنا مع عراقيي الإحتلال الخونة!! الذين سلموا العراق وكانوا ولا زالوا المعول الهدام لتدميره وتمزيقه.
Email:- ikadiri@blueyonder.co.uk
التعليقات
عودة
OMAR -مخالف لشروط النشر
عودة
OMAR -مخالف لشروط النشر
تعقيب
حامد شاكر -اولاً, و قبل كل شيء, أحب أن أوضح أنني و للأسبوعين الماضيين شاركت في التظاهرات الجارية في ساحة التحرير ضد الفساد المستشري في أجهزة الدولة و نقص الخدمات الأساسية التي تتعلق بالحياة اليومية للإنسان العراقي, و كذلك ضد المحاصصة الطائفية و التوافقات الحزبية التي ساهمت و تسهم في تردي الأوضاع الأجتماعية و السياسية للعراق يوما بعد يوم. يا حبذا لو أن السيد القادري كان قد اشار في معرض أنتقاده لأداء الأحزاب الإسلامية الشيعية و على رأسها حزب الدعوة و التي هي في مجملها أنتقادات مشروعة لا غبار عليها إلى السياق التاريخي الذي أدى الى كارثة ما بعد التاسع من نيسان عام 2003. ألم يكن حزب البعث و صدام حسين المسؤولان عن شل الحياة السياسية في العراق و فرض واقع قاد الى هيمنة الأحزاب الدينية على الشارع العراق و تكريس الجهل و الخرافة في المجتمع العراقي؟ أنا لا أحبذ أستخدام شماعة البعث في تبرير أخطاء و جرائم السنين الأخيرة, و لكننا ندفع ثمن جريمة أخرى من جرائم صدام حسين و حزب البعث, و الذي يخشى أنهما قد تحولا إلى أنموذجين تسير على هداهما الأحزاب الإسلامية الشيعية. لنعمل معاً يا سيد قادري على بناء دولة علمانية ليبرالية و مجتمع متنور لا يخشى في الحق لومة لائم و لك جزيل الشكر.
تعقيب
حامد شاكر -اولاً, و قبل كل شيء, أحب أن أوضح أنني و للأسبوعين الماضيين شاركت في التظاهرات الجارية في ساحة التحرير ضد الفساد المستشري في أجهزة الدولة و نقص الخدمات الأساسية التي تتعلق بالحياة اليومية للإنسان العراقي, و كذلك ضد المحاصصة الطائفية و التوافقات الحزبية التي ساهمت و تسهم في تردي الأوضاع الأجتماعية و السياسية للعراق يوما بعد يوم. يا حبذا لو أن السيد القادري كان قد اشار في معرض أنتقاده لأداء الأحزاب الإسلامية الشيعية و على رأسها حزب الدعوة و التي هي في مجملها أنتقادات مشروعة لا غبار عليها إلى السياق التاريخي الذي أدى الى كارثة ما بعد التاسع من نيسان عام 2003. ألم يكن حزب البعث و صدام حسين المسؤولان عن شل الحياة السياسية في العراق و فرض واقع قاد الى هيمنة الأحزاب الدينية على الشارع العراق و تكريس الجهل و الخرافة في المجتمع العراقي؟ أنا لا أحبذ أستخدام شماعة البعث في تبرير أخطاء و جرائم السنين الأخيرة, و لكننا ندفع ثمن جريمة أخرى من جرائم صدام حسين و حزب البعث, و الذي يخشى أنهما قد تحولا إلى أنموذجين تسير على هداهما الأحزاب الإسلامية الشيعية. لنعمل معاً يا سيد قادري على بناء دولة علمانية ليبرالية و مجتمع متنور لا يخشى في الحق لومة لائم و لك جزيل الشكر.
عقارب الساعه
اهريمان -ما زال الکاتب يستخدم مصطلحات ما قبل عام 2003 ک(الدجل والتعصب الطائفي والعرقي الذي يلف العراق تخلفا ونهبا وعمالة للأجنبي.ومن أرتضى العلاقات مع الجار الإيراني على مستوى التبعية والعمالة له منذ أيام الحرب العراقية الإيرانية،جيب الإنعزالي المغام)والمقصود هم الشيعه والاکراد،فليس مهما عند الکاتب انهم يشکلون الاغلبيه الساحقه في العراق،لقد ان الاوان ان تدرک بعد سبع سنوات اولا ان الشيعه سيحکمون العراق الی الابد لانهم الاکثريه،ان الکرد لن يتخلوا عما حققوه،ان مظاهرات شباب الشيعه والکرد هو للحصول علی المزيد من الحقوق واوضاع افضل،وليس لاجل عوده الرفاق مره اخری للحکم،الغريب ان الرمادي يريدون الفدراليه اي جيب منعزل اخر کما تسميه ،ثانيا لايقوم المحافظات البعثيه بالمظاهرات عاجبهم العراق الجديد
عقارب الساعه
اهريمان -ما زال الکاتب يستخدم مصطلحات ما قبل عام 2003 ک(الدجل والتعصب الطائفي والعرقي الذي يلف العراق تخلفا ونهبا وعمالة للأجنبي.ومن أرتضى العلاقات مع الجار الإيراني على مستوى التبعية والعمالة له منذ أيام الحرب العراقية الإيرانية،جيب الإنعزالي المغام)والمقصود هم الشيعه والاکراد،فليس مهما عند الکاتب انهم يشکلون الاغلبيه الساحقه في العراق،لقد ان الاوان ان تدرک بعد سبع سنوات اولا ان الشيعه سيحکمون العراق الی الابد لانهم الاکثريه،ان الکرد لن يتخلوا عما حققوه،ان مظاهرات شباب الشيعه والکرد هو للحصول علی المزيد من الحقوق واوضاع افضل،وليس لاجل عوده الرفاق مره اخری للحکم،الغريب ان الرمادي يريدون الفدراليه اي جيب منعزل اخر کما تسميه ،ثانيا لايقوم المحافظات البعثيه بالمظاهرات عاجبهم العراق الجديد
الى تعليق 2
حبيب بغداد -الاستاذ حامد شاكر صاحب التعليق 2بصراحه انت قلت واوجزت في كلامك الحقيقه وبمنتهى الوضوح والاختصار والله ياخي من اقرا تعليقات يكتبها ابطال من مثل حضرتك اخجل كثير من نفسي واتمنى لو اوصل لمستوى وطني ورفيع مثل حضرتك وغيرك من الشرفاء ابطال الرافدبن..بالمناسبه انا ايضا شاركت بمظاهرات ساحه التحرير وكان شعورا رائعا عندما تحس انك تعمل شيئا لصالح ارض الحضارات وادي الرافدين بلاد مابين النهرين والجنائن المعلقه..
الى تعليق 2
حبيب بغداد -الاستاذ حامد شاكر صاحب التعليق 2بصراحه انت قلت واوجزت في كلامك الحقيقه وبمنتهى الوضوح والاختصار والله ياخي من اقرا تعليقات يكتبها ابطال من مثل حضرتك اخجل كثير من نفسي واتمنى لو اوصل لمستوى وطني ورفيع مثل حضرتك وغيرك من الشرفاء ابطال الرافدبن..بالمناسبه انا ايضا شاركت بمظاهرات ساحه التحرير وكان شعورا رائعا عندما تحس انك تعمل شيئا لصالح ارض الحضارات وادي الرافدين بلاد مابين النهرين والجنائن المعلقه..
شرفاء
محمد -تعليق على رقم ٣ : استاذ ليس هناك إي مانع ان يكون طاقم الحكم كله شيعي كردي سني او من القمر اذا كانوا مخلصين للعراق يحبونه و يعتبرون المواطن العراقي تاج راسهم وراحته واجبهم. السؤال انت ليش تدافع عن حراميه جهله قتله و قطاع طرق. ألزمره الحاكمه الان مثل زمرة صدام ليش هل الدفاع عنهم لو باعتقادك ان العراقيين ماعدهم اشرف من هؤلاء. ;
شرفاء
محمد -تعليق على رقم ٣ : استاذ ليس هناك إي مانع ان يكون طاقم الحكم كله شيعي كردي سني او من القمر اذا كانوا مخلصين للعراق يحبونه و يعتبرون المواطن العراقي تاج راسهم وراحته واجبهم. السؤال انت ليش تدافع عن حراميه جهله قتله و قطاع طرق. ألزمره الحاكمه الان مثل زمرة صدام ليش هل الدفاع عنهم لو باعتقادك ان العراقيين ماعدهم اشرف من هؤلاء. ;
ذاك الطاس
سلمان يونس -ينسى او يتناسى او لا يعرف السيد القادري ان جمهورية البعث البائدة ;الوطنية; هي النموذج الاعلى لجمهورية الكذب وما جمهوريات الطوائف الحالية الا محاكاة لها وفصلها الثاني. هذه الروح الطائفية بعينها التي ينفثها الكاتب في كل حرف هي حصرا ما ينبغي للعراقي التظهر منه لان هذا التظاهر وحده معيار الوطنية التي يرفعها عاليا متظاهرو التحرير والمدن العراقية كافة قابرين باقدامهم السنوات البعثية الرديئة الى الابد.
ذاك الطاس
سلمان يونس -ينسى او يتناسى او لا يعرف السيد القادري ان جمهورية البعث البائدة ;الوطنية; هي النموذج الاعلى لجمهورية الكذب وما جمهوريات الطوائف الحالية الا محاكاة لها وفصلها الثاني. هذه الروح الطائفية بعينها التي ينفثها الكاتب في كل حرف هي حصرا ما ينبغي للعراقي التظهر منه لان هذا التظاهر وحده معيار الوطنية التي يرفعها عاليا متظاهرو التحرير والمدن العراقية كافة قابرين باقدامهم السنوات البعثية الرديئة الى الابد.
It was since 1958
saif -Let us not forget the tragedy started in 1958.
It was since 1958
saif -Let us not forget the tragedy started in 1958.
اصحوا من النوم
احمد الواسطي -الاخ الكاتب مثل النايم ومخلي رجليه بالشمس اخويه الدولة الوطنية التي تقصدها تشكلت باحتلال أيظا وتشكلت من رجال احتلال أيظا فكل القادة المؤسسين لدولة العراق خدموا الاحتلال العثماني فهم خدموا احتلالين وليس واحد والمظاهرات التي تراها وخصوصا في مناطق الشيعة والأكراد لا تهدف الي إرجاع الحكم الوطني الذي ببالك فاصحوا من النوم قبل فوات الأوان ومهما وصل كذب الحكومة الان ولكن لا يصل الي قطرة من كذب اعلام البعث والدولة الوطنيه التي تحن لها والصحاف خير دليل مع الشكر
اصحوا من النوم
احمد الواسطي -الاخ الكاتب مثل النايم ومخلي رجليه بالشمس اخويه الدولة الوطنية التي تقصدها تشكلت باحتلال أيظا وتشكلت من رجال احتلال أيظا فكل القادة المؤسسين لدولة العراق خدموا الاحتلال العثماني فهم خدموا احتلالين وليس واحد والمظاهرات التي تراها وخصوصا في مناطق الشيعة والأكراد لا تهدف الي إرجاع الحكم الوطني الذي ببالك فاصحوا من النوم قبل فوات الأوان ومهما وصل كذب الحكومة الان ولكن لا يصل الي قطرة من كذب اعلام البعث والدولة الوطنيه التي تحن لها والصحاف خير دليل مع الشكر