كتَّاب إيلاف

مخاطر تظاهرات الشارع على الديمقراطية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كمبدأ لا أعتراض لي على خروج المواطنين الى الشوارع للمطالبة بحقوقهم، بل أؤيد ذلك الى حد النخاع،لأني جزء من هذا الشارع أشعر بنبضه وبحاجات المواطن المقموع الذي كرست شطرا كبيرا من عمري أدافع عنه بقلمي..

نعم للتظاهر، وألفين نعم لمطالب الناس، ومليون تأييد مني لهتافات الناس بسقوط الدكتاتوريات والفاسدين، ولكن ما نراه اليوم في شوارع المدن العراقية يثير الحيرة في الحقيقة،خصوصا عندما نسمع الهتافات تتصاعد من المتظاهرين أو نقرأ لافتاتهم وهي تطالب بإسقاط الحكومة، أوما يرافق تلك التظاهرات الشعبية من مظاهر العنف والهجمات ضد مراكز الدولة التي لا أشك للحظة بأن أي مواطن عاقل وحريص على وطنه لن يصل به الغضب مبلغا يدفعه ليحرق مركزا للشرطة أو يهجم على رجل أمن لأنه يعرف قبل غيره بأن رجل الأمن أو الشرطة إنما هما الضمان الذي حقق ويحقق له الأمن والإستقرار في البلد، وهما وحدهما من يواجهان مخططات الأعداء وويصدون بصدورهم هجمات الإرهابيين الذين ينتشرون في أرجاء العراق.

والحيرة تأتي من بعض المطالب غير المشروعة التي تطرح في تلك التظاهرات التي يركبها كل ساعة أو كل لحظة جهة سياسية أو حزب سياسي أو شخص ناقم من أجل مزايدة سياسية أو لتحقيق غرض شخصي او حزبي ضيق بعيد كل البعد عن مصلحة المواطن أو البلد.

من هذه الشعارات أرصد تلك التي تطالب بحل مجالس المحافظات أو البرلمان أو إسقاط الحكومة وهي بمجملها مؤسسات شرعية منتخبة، ولها مدة محددة للولاية تنتهي بنصوص واضحة في الدستور، وبإعتقادي لا يجوز لمن لا يرضى عن حكومة أو مجلس محافظة لغرض في نفسه أن يخرج بضعة مئات من أنصاره ويطالب بالإطاحة بالحكومة أو بحل البرلمان أو إلغاء مجالس إدارة محافظة وهي بمجملها مؤسسات شرعية منتخبة مباشرة من الشعب، لأن هذا التصرف مخالف تماما لمفهوم الديمقراطية الذي يعتمد على صناديق الإنتخابات.

لم تمض سوى سنتان على إجراء إنتخابات مجالس المحافظات، وبقيت لها سنتان فقط، فما المبرر الشرعي الذي يدعو ببضعة مئات يتجمعون في الشوارع للمطالبة بإسقاط الحكومة أو حل البرلمان والدعوة الى إجراء إنتخابات مبكرة في وقت أن هذه المجالس منتخبة ومفوضة من غالبية الشعب، ثم ما دامت ولاية هذه المجالس تنتهي بإنتهاء المدة الدستورية المحددة لها فما الداعي الى إستعجال إسقاطه لا لشيء إلا لمجرد ركوب موجة التغيير التي تعم البلدان العربية هذه الأيام.

المتظاهرون من حقهم الخروج الى الشوارع للمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية والدعوة لمكافحة الفساد المالي والإداري، ولكن رفع سقف المطالب الى حد المطالبة بحل وإلغاء مجالس منتخبة يقوض مفهوم الديمقراطية القائم على أساس حكم الأغلبية البرلمانية والتي نحاول تثبيته في العراق الجديد.

ولا أشك مطلقا بأن هذه الشعارات والمطالب ليست شعبية بقدر ما هي تأتي من أجندات معادية للشعب، أو من قوى وأحزاب لا تجد لنفسها موقعا على الخريطة السياسية بالعراق، والمثير للغرابة أن معظم هذه المطالب تأتي من أحزاب فشلت في تحقيق أغلبية برلمانية تتيح لها الوصول الى السلطة، وهذا بحد ذاته يعتبر دليلا على عدم شرعية تلك المطالب، وأن الأمر لا يعدو سوى ركوب الموجة وإستخدام هذا الاسلوب الملتوي للإنتقام من السلطة المنتخبة.أي أن معظم مشاريع المعارضة في هذه التظاهرات والتي تتغلف في كثير من الأحيان بشعارات براقة مثل مواجهة الفساد ليست سوى مشاريع إنتقامية تندرج في إطار الصراع على السلطة، وللأسف يدفع المواطن المخدوع والمغلوب على أمره ثمن هذه المواجهة السخيفة التي تتعارض مع الشرعية والديمقراطية من دون أن يدري غاياتها وعواقبها.

لو كانت هناك حكومة دكتاتورية جاثمة على صدور الناس، لكان من حقنا جميعا أن نسعى للتغيير حتى لو قدمنا من أجلها تضحيات بدمائنا في هذا السبيل، لأن النضال من أجل إسقاط الدكتاتورية هو نضال شريف ومشروع يهون معه تقديم التضحيات، ولكن أن يستغل البعض غضب الجماهير لتصفية حسابات سياسية عند ذلك يجب على الشعب الخارج الى الشوارع أن يقف وقفة مراجعة لكي لا يتسبب بوأد تجربة ديمقراطية وليدة في العراق تحقيقا لرغبة هذا الحزب أو تلك الطائفة.

لنفرض أن رئيسا منتخبا حصل على نسبة 75% من أصوات الشعب، وحزب حصل على نسبة 80% من مقاعد البرلمان، كيف يجوز للنسب المتبقية أن تخرج الى الشوارع وتطالب بتنحي هذا الرئيس أو إستقالة حكومة منتخبة تسندها شرعية دستورية؟. فما نفع وجود الدستور أصلا في مثل هذه الحالة، وما جدوى إجراء الإنتخابات الدورية إذن؟.

الإنتخابات هي ركن أساس في أي عملية ديمقراطية، وهذا مفهوم ثابت في دساتير جميع الأنظمة الديمقراطية بالعالم. في كثير من المرات نرى بأن بعض الإنتخابات الرئاسية أو البرلمانية تنتهي بفارق بسيط بين المرشحين، وقد حصل ذلك مرارا وفي معظم بلدان العالم،ولكننا لم نر أحدا يخرج للتظاهر ضد فوز هذا الرئيس أو إستعجال إسقاطه،بل أن احزاب تلك الدول الراقية تحترم إرادة الناخبين وتستسلم لنتائج الانتخابات وتنتظر الى حين أن يكمل الرئيس المنتخب مدة رئاسته الى الحد الذي يسمح به الدستور ثم تجرى الإنتخابات مرة أخرى ليختار الشعب غيره.

ان المعادلة بين الحزب الفائز بالإنتخابات بنسب كبيرة وبين حزب آخر حصل على نسبة صغيرة ستكون معادلة ظالمة وضد الديمقراطية، خاصة عندما يتحول هذا الحزب الفاشل في الإنتخابات الى أحد دعاة سقوط الحكومة، لأن هذا الأمر يخالف الديمقرطية والدستور.

وهناك دعوات أسمع بها في بعض الأحيان،خاصة تلك التي تدعو الى إسقاط حكومة منتخبة وتشكيل حكومة تكنوقراط بديلة عنها بشرط أن تتألف من شخصيات مستقلة، ومثل هذه الدعوات أعتبرها بمثابة كلمة حق يراد بها الباطل، لأن الأساس في تشكل الحكومات هو الإنتخاب، والإنتخابات البرلمانية تشارك فيها عادة الأحزاب التي تطرح كل منها برامجها على الناخبين، وعلى أساس هذه البرامج يصوت الشعب لصالح هذا الحزب أو ذاك، بمعنى أن الشعب يصوت لحزب معين ليمثله في السلطة للفترة التي يحددها الدستور، فكيف يجوز والحالة هذه أن تسقط هذه الحكومة التي حظي برنامجها الإنتخابي بتفويض من الشعب أو أكثريته وتأتي حكومة أخرى لم يخض أعضائها أساسا أية إنتخابات، ولم يحصل أعضائها على ثقة الناخب، هذه الحكومة ستكون والحالة هذه غير شرعية لأنها غير مفوضة من الشعب على عكس حكومة الحزب أو الأحزاب التي صوت لها الشعب في الإنتخابات.

إن ما يجري في بعض مناطق العراق من مظاهرات إحتجاجية هي كما قلت ستكون مقبولة بل ومطلوبة إذا كانت تهدف الى تقويم أداء الحكومة أو البرلمان، ولكنها تكون متعارضة تماما مع أبسط المفاهيم الديمقراطية إذا أستخدمت من بعض قوى المعارضة كمشاريع إنتقام أو لركوب موجة التغيير الحالية التي تعم المنطقة، وبناء عليه المطلوب من المواطن أن يعي حقيقة مواقف وأهداف تلك القوى قبل أن يتسبب بقتل ديمقراطية قدمنا من أجلها دماء غزيرة وتضحيات جسيمة.

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبحان مغير الأحوال!
الكردي -

كنت ياشيرزاد من أوائل ناقدي حكومة اقليم كردستان العراق.. والان صرت من مداحيها بعدما صرت مندوبا للشرق الأوسط في كردستان !!

سبحان مغير الأحوال!
الكردي -

كنت ياشيرزاد من أوائل ناقدي حكومة اقليم كردستان العراق.. والان صرت من مداحيها بعدما صرت مندوبا للشرق الأوسط في كردستان !!

سبحان مغير الاحوال!2
Aza -

عندما كان السيد نيجيرفان بارزاني على راس حكومة الاقليم كنت تنشر يا شيرزاد يوميا مقالاتك هنا عن فساد الحكومة والمسؤولين وتبشر الكورد بالخلاص على يد السيد برهم صالح فياترى هل تحقق بشراك؟ ام ان المسالة لاتخرج عن وعض لهذا السلطان ضد ذاك!!

سبحان مغير الاحوال!2
Aza -

عندما كان السيد نيجيرفان بارزاني على راس حكومة الاقليم كنت تنشر يا شيرزاد يوميا مقالاتك هنا عن فساد الحكومة والمسؤولين وتبشر الكورد بالخلاص على يد السيد برهم صالح فياترى هل تحقق بشراك؟ ام ان المسالة لاتخرج عن وعض لهذا السلطان ضد ذاك!!

انه السقوط بعينه
نصير سعيد -

ياشيرزاد شيخاني.. مالذي تغيير لكي تعتبر حكامنا الذين طالما انتقدتهم ان يصبحوا ديمقراطيين .. وهل تعتبر الانتخابات في العراق ديمقراطية . اتمنى ان لايكون تغيير موقفك مبنيا على اسباب اقتصادية .. لانك تعرف ويعرف جميع العراقيين في كردستان او في المناطق الاخرى من العراق .. ان من يحكمنا حاليا هم اناس قومجية وطائفيين ولا يعرفون ماذا تعني الديمقراطية وهي بالنسبة لهم الوصول الى الكرسي لاغير .. اما ماتعنيه سلطة الشعب بالنسبة لهم .. فالامر واضح من بينها ذلك الحكم الذي صدر ضدك لانك عبرت عن رايك بصراحة كصحفي ومثقف الم يحكموك بالسجن لمدة شهر لانك انتقدت حكام كردستان ارجوك يااخي.. .

انه السقوط بعينه
نصير سعيد -

ياشيرزاد شيخاني.. مالذي تغيير لكي تعتبر حكامنا الذين طالما انتقدتهم ان يصبحوا ديمقراطيين .. وهل تعتبر الانتخابات في العراق ديمقراطية . اتمنى ان لايكون تغيير موقفك مبنيا على اسباب اقتصادية .. لانك تعرف ويعرف جميع العراقيين في كردستان او في المناطق الاخرى من العراق .. ان من يحكمنا حاليا هم اناس قومجية وطائفيين ولا يعرفون ماذا تعني الديمقراطية وهي بالنسبة لهم الوصول الى الكرسي لاغير .. اما ماتعنيه سلطة الشعب بالنسبة لهم .. فالامر واضح من بينها ذلك الحكم الذي صدر ضدك لانك عبرت عن رايك بصراحة كصحفي ومثقف الم يحكموك بالسجن لمدة شهر لانك انتقدت حكام كردستان ارجوك يااخي.. .

لا وحول و لا....
حسن -

شيرزاد أصابته داء النسيان....!

لا وحول و لا....
حسن -

شيرزاد أصابته داء النسيان....!

Democracy and Protes
m.mahmood -

In a legitimate democratic regime people''s right to peaceful protest against misrule is undeniable. In the absence of democracy if people come out on the street to protest against their rulers it should be taken as a sign of crisis. Either the rulers mend or end. If you don''t mend people are bound to rebel.

Democracy and Protes
m.mahmood -

In a legitimate democratic regime people''s right to peaceful protest against misrule is undeniable. In the absence of democracy if people come out on the street to protest against their rulers it should be taken as a sign of crisis. Either the rulers mend or end. If you don''t mend people are bound to rebel.

الى ايلاف
عبد القادر جنيد -

من الصعب جدا كتابة تعليق بسبب خلل فى الارسال أو شيئا آخر، فان الصفحة تختفى وتعود من البداية ويختفى ما كتبته. مضى على هذا ثلاث أو أربعة أيام. الرجاء من إيلاف تقويم ذلك وشكرا.

الى ايلاف
عبد القادر جنيد -

من الصعب جدا كتابة تعليق بسبب خلل فى الارسال أو شيئا آخر، فان الصفحة تختفى وتعود من البداية ويختفى ما كتبته. مضى على هذا ثلاث أو أربعة أيام. الرجاء من إيلاف تقويم ذلك وشكرا.

اشتري نفسك
كامران,سليماني -

تسونامي التغير عند الشعوب يا استاذ شيرزاد لا يقدر احد الصمود امامه..فوضح موقفك ولا تلعب بالكلمات فنحن في زمن الفيس بوك.. تعرف الفيس بوك يا استاذ شيرزاد؟؟ اسال حسني مبارك فرعون مصر وزين الهاربين المخلوع بقوة الشعب واسمع لهلوسات معمر القذافي وستعرف ما هو فيس بوك..اشتري نفسك قبل فوات الاوان يا شيرزاد فالتاريخ لا يرحم.

اشتري نفسك
كامران,سليماني -

تسونامي التغير عند الشعوب يا استاذ شيرزاد لا يقدر احد الصمود امامه..فوضح موقفك ولا تلعب بالكلمات فنحن في زمن الفيس بوك.. تعرف الفيس بوك يا استاذ شيرزاد؟؟ اسال حسني مبارك فرعون مصر وزين الهاربين المخلوع بقوة الشعب واسمع لهلوسات معمر القذافي وستعرف ما هو فيس بوك..اشتري نفسك قبل فوات الاوان يا شيرزاد فالتاريخ لا يرحم.

نفس الخلل
حسن -

يحصل معي نفس ما يحصل مع الأخ عبدالقادر جنيد.

نفس الخلل
حسن -

يحصل معي نفس ما يحصل مع الأخ عبدالقادر جنيد.

العدوى
سعيد -

كان شبخاني لزمن طويل يرفع عقيرته منتقدا الفساد والمفسدين في العراق، وحين هب الناس وانتفضوا لتغيير هذا الواقع الفاسد والقائمين عليه واستبداله بما هو أرقى منه، تراجع شيخاني إلى الوراء عما كان يدعو إليه، وصار وكأني به يقول للقراء: هل صدقتم فعلا ما كنت أقول سابقا، أنا كنت فقط أمزح معكم.. السبب ربما كونه أصبح مراسلا للشرق الأوسط، فلقد تحسن وضعه المادي، وأصبحت له علاقات مع صانعي القرار، وللحصول على بطاقة الاعتماد كمراسل لا بد من مهادنة السلطة، ثم أن الشرق الأوسط تعادي التظاهر والمتظاهرين وتمقتهم، خصوصا في دول معينة، ويبدو أن شيخاني أصيب بعدوى خطها التحريري.الشعوب لا تنتظر الإذن من أمثالك لتثور على أوضاعها الفاسدة. تثور يعني تتجاوز هذا المنطق الذي تخاطبها به..

الى الكاتب
ابوماجد -

ارجو ان تقرأ ماكتبه الاخوه المعلقين ربما تراجع نفسك مستقبلا رصيدك هو قراءك وليس السياسيين الفاسدين والذين يعلقون على كتاباتك هم من يشخص حال العراق وهم اعلم بمصلحتهم فلا تكن عصا في عجلة الديمفراطية

الي كاتبنا المحترم
احمد الواسطي -

حياك الله علي هذا المقال الجدا جميل نعم هناك فترة محددة للحكومات المنتخبة وستذهب الي مزبلة التاريخ اذا لم تعمل لصالح الناس ولكن رميها يكون عن طريق صناديق الانتخاب وليس هناك بديل عن هذه الطريقة لان كل الطرق الأخري تودي الي فوضى واحتراب وتقاتل ومعمعه تبقي لاولاد أولادنا ولكن اخي الكاتب في الانتخابات لا يوجد خاسر او رابح توجد برامج انتخابية وان كانت في العراق بعضها قومي وبعضها طايفي ولكن هذه حالة ستعالج بمرور الزمن وتنظيم عمل الاحزاب نعم توجد برامج والناس تختار البرنامج التي تراه صالحا ولكن هذا لا يعني فوز صاحب البرنامج فعلي الاحزاب التي لم تحضي برامجها بقبول الشارع ان تثقف الناس لبرامجها او تغيرها وهذا انسب من إسقاط البرلمان والحكومة لان علي راي المثل( راد يكحلة عماها) مع الشكر لإيلاف

هل هذه ديموقراطيه
أبو سالار -

أنها المحاصصه أخي العزيز ..وهذه ليست من الديموقراطيه من شي.....أنها بمفهوم الذين يحكومون ..كعكه ويجب تقاسمها...والقاده الاكراد لهم الرياده في ذلك....فلذلك لا يقدرون أن يقدموا أي خدمات لهذا الشعب....والفساد هو من صميم أفعالهم...لانهم بكل بساطه يعتبرون كوردستان مزرعتهم الشخصيه...وهل يسرق أحد من مزرعته!!!!!!لانهم يأخذون من مالهم الخاص

عبد القادر جنيد
6. الى ايلاف -

..thanks ....I have same problem

Sulaymaniyah
Ambulance -

I couldnt belive my eyes when I saw demonstrators in Sulaymaniyah were demolishing Ambulances on TV, they destroyed 4 Ambulances.Ambulances are motor vehicle which has medical facilities and transports patients to the hospitals, Ambulances have nothing to do with Barzany to do......Kurdistan will not be liberated by demolishing Ambulances ..shame

Concept
Rizgar -

Our concept of democrasy is very different than Europians, Do I need to say it ??To understand a civilisation it is important to comprehend the language that shapes it. There was no word in any of the Muslim languages for democracy in Middle East until the 1890s. Even then the Greek word entered Muslim vocabulary with little change:democraty in Kurdish, democrasi in Persian, dimokraytiyah in Arabic, demokratio in Turkish... Nor do we have a word for politics. The word siassah, now used as a synonym for politics, initially meant whipping stray camels into line. (Sa’es al-kheil is a person who brings back lost camels to the caravan.)

personal attack
Rizgar -

Some of those comments were written on hatred basis,not on sharing views

الى الكاتب المحترم،،
ADIL -

الى الكاتب المحترم،، كلامك منطقي، وموضوعي، وسبب رفض العملية السياسية من قبل بعض الناس بالرغم أنها مبنية على أسس ديمقراطية هذا لأن نتائج الأنتخابات ستكون لصالح خصومهم أي سيكونون في دورالأقلية وهذا لا ينفعهم لأنهم لايؤمنون بدور المعارضة المهم جدا لخلق التوازن في البرلمان وفي النظام السياسي بل يريدون الحكم المطلق، وهذه ثقافة مبنية على أسس عنصرية، طائفية سببت بدمار العراق أيام الحزب الفاشي العنصري وما تبقى لهم من أذيال يحاولون عبثا عن طريق الأنقلابات بتغيير النظام وكأنهم يحتضرون أنفاسهم الأخيرة، فلذلك يرفعون شعارات معادية للديمقراطية وذلك بطلب تغيير النظام، مع كل أحترامي وأعجابي لكل من يتاظهر ضد الفساد وضد المحاصصة وكل سلبيات النظام لكن لانسمح لأي أنسان أستغلال غضب الشارع الشرعية لغرض تسويق شعارات غرضها غير نزيه.