أصداء

تظاهرات العراق: نحو حوار في العلن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


اكثر من لقاء اجراه مسؤولون بارزون في الحكم مع متظاهرين في الغالب هم من النخب. ورغم ما ينطوي عليه اي حوار بين جانبين مختلفين من اهمية، الا ان اللقاءات هذه تنطوي على مخاطر هي انها قد تساهم او تعزز من المكاسب الشخصية والفئوية على حساب المكاسب العامة.
فاللقاءات التي اجرتها بعض النخب المشاركة في التظاهرات بكل من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، سلاح ذو حدين، بل ان اضرارها، في هذه اللحظة العراقية المهمة وبالطريقة التي حصلت، ستكون اكبر، لان الاجندات النبيلة ستضيع في بحر من التوجهات غير السليمة.
واذا ما صدق القائلون بان رئيس الوزراء يريد لقاء بعض النخب المشاركة في التظاهرة وان عددا من المثقفين يتدارسون هذه الدعوة، فاننا بالفعل امام لقاءات ستؤدي الى نتائج عكسية.
فالواضح من كل هذه اللقاءات انها حتى الان لم تلق التأييد الكافي من قبل من تظاهر من الناس، وانها جرت بصيغة شخصية، خاضها متظاهرون مع مسؤولين وقادة سياسيين، ولم يخضها المتظاهرون مع الدولة. وهناك فرق كبير بين ان تكون اللقاءات والحوارات ذات طابع مؤسسي يمثل جانبين، الشارع والسلطة، وبين ان يكون طرفاها اشخاص يمثلون بعض المجتمع وجزء من السلطة.
وفي حالة العراق تزداد المخاوف، فهو بلد يقوده زعماء طوائف وقوميات، وكان بعضهم امراء حرب باسلحة سياسية ايام الحرب الطائفية.. وأي لقاءات غير مدروسة بهؤلاء ستستخدم في هذا الغرض.
وهذا ليس رفضا لاجراء حوار بالطبقة السياسية، انما هو رفض للاسلوب والطريقة والتوقيت. فقد غابت العلنية عن هذه اللقاءات ومجرياتها، وما يتم تداوله هو الجزء الذي سمح المتحاورون بان يتسرب منه كانباء غير مؤكدة..
وان من ذهب اعطى لنفسه الحق بان يمثل الاخرين، دون ان يستشيرهم او يسألهم، بل ان البعض يقول ان الزائرين نُصحوا بان لا يذهبوا فاصروا على الذهاب. ما يعني غياب التنسيق وتغليب التصرفات المرتجلة ما يعطي الفرصة للمكاسب شخصية بان تكون هي المكسب المتحقق وليس المكسب العام الذي يبحث عنه الشارع.
وان اللقاء الان بالمسؤولين سيعطي كلا منهم الفرصة بالاستفادة في صراعه داخل السلطة من التظاهرات، لان تحركات الشارع في بدايتها ولم تتبلور حتى الان صورتها وشكلها ومن يمثلها. في حين انها لو تأجلت قليلا وادرك المسؤولون رفض المتظاهرين اللقاء بهم فان الامر سيكون مختلفا، حيث سيشعر كل منهم بالقلق بدلا من ان يسعى لركوب الموجة.
والمفارقة الكبيرة فيما يجري، هو ان بعض الشخصيات هم جزء من المشكلة، وليسوا خارجها او ليسوا علاجا لها، فالتظاهرات في الموصل، مثلا، استهدفت محافظها وسقط فيها الضحايا، والمعروف ان محافظ الموصل هو احد اركان كتلة "عراقيون" واخو رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، فهل ان هذه اللقاءات طالبت النجيفي ان يتحرك ليمارس ما يستطيع فعله في الموصل مثلا.. لم نسمع عن هذا طبعا. وهل طرح الزائرون على السيد النجيفي الخرق الدستوري في قضية استبدال اعضاء مجلس النواب، التي افقدت بعض المحافظات تمثيلها الشرعي لحساب محافظات اخرى؟
والهاشمي هو ايضا طرف في المعادلة فهو نائب رئيس الجمهورية في فترة نص الدستور على ان لا يكون فيها اي نائب، بل يكون هناك مساعد له يتم اختياره من قبل شخص الرئيس دون الحاجة الى تصويت لمجلس النواب او موازنة خاصة. اليست هذه احدى المشكلات الاساسية التي افقدت الشارع ثقته بالطبقة السياسية؟.
ومؤكد ان المالكي هو صاحب الحصة الاكبر من المسؤولية باعتباره رئيسا للوزراء، وقائدا للجيش وقوى الامن التي تمارس انتهاكاتها بحق الناس، ورئيسا لائتلاف دولة القانون الذي يتزعم السلطات المحلية في محافظة بغداد واغلب محافظات الجنوب، وهي سلطات متهمة من قبل المواطنين.
الطريق السليم لاجراء الحوارات لابد ان يستند اولا الى منطلق كون من يتم التحاور معه هو جزء من المشكلة وليس طارئا عليها.
وثانيا من المهم ان يكون الممثلون عن المتظاهرين مجموعات ذات تمثيل واسع، وليس بعض من ينتمي الى النخب الثقافية والاعلامية.
والاهم من كل هذا ان تتم اللقاءات بشكل علني، لانه لقاء من يمثل الشارع مع السلطة، سواء السلطة التنفيذية او السلطة التشريعية او مجلس الرئاسة، ومن حق الناس ان تعرف ما يجري، كي لا يكون هناك فرصة للمكاسب الشخصية والاحاديث الملتبسة والاشاعات. مثلا ان على مجلس النواب ان يلتقي المتظاهرين او ممثليهم في احدى الجلسات المفتوحة والعلنية، لا ان يلتقي النجيفي بهم في غرف مغلقة. وعلى المالكي ان يلتقيهم بحضور وزرائه باعتبارهم طرفا او جهة مسؤولة ايضا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لقاء مع المالكي
ماجد جليل -

لا توجد مشكلة في مع رئيس مجلس النواب او طارق الهاشمي لان التظاهرات ضد المالكي الشخص لانه دكتاتور....

وحانت الفرصة
hashem -

اوجه رساله الى الجبان وجيشه انته ما ترهبنه وكولك لو اخر رجل بينه ما راح ترهبنه وصار بينه وبينك دم قتلت زلمنه الي يشرفوك يا فارسي وشوف عيال المجنونه بالميدان ان شاء لله ناخذ ثارات زلمنه وكول لشيوخنه عيب عليكم خزيتونه ونتبره منكم ومنريد لغه العقل هاي لغه الجبناء بهيج وكت وخليكم شيوخ على نفسكم بعتم البلد بمسدس وعبايه وحنه هذا المالجى الذى اخزى عشيرته بوعوده وعهوده الكذابة لو اعطيته 100 سنه وليس يوم لن يغير من واقع العراق شىء..!! لان الذى وضعه فى هذا المكان وضعه لغرض التدمير وقتل وتهجير الشعب العراقى انتقاما من هذا الشعب الذى اذاق اسياده الهزيمة والذل والعار طيلة ثمانية سنوات من الحرب المقدسة..ان هذا الشعب بصموده وكفاحه ونضاله وعزيمته استطاع ان يهزم المجوس (عباد النار )طيلة معركة القادسية المجيدة التى قادها الابطال من قادة وضباط وضباط صف ومقاتلين طيلة السنوات الثمانية.. فهل يمكن لبلاد فارس نسيان الحقد الازلى على بلدنا العزيز العراق العظيم، فظل يترقب الفرص للانتقام من الابطال الذين جرعوه المر الزهر.. وحانت الفرصة له فسخر عملائه من المالجى وربيعى وابن اوى الاشيقر واخرون وهم كثر.. لكن الذى قتل هو بإذن الله شهيد والقاتل فى النار ان شاء الله، ولن يرحمهم الله ابدا.. هذا فعل الجبناء..!! استغلال الفرص.. التاريخ سوف لن يرحمكم ابدا .. سيلعنكم التاريخ يوميا وقريبا جدا ان شاء الله تعالى ..............

لغة بعثية
اصلاحي -

شكرا للكاتب على مقاله العراقيون ليس لديهم مشكلة مع شخص مشكلتهم هي مع جميع الدولة، لانهم ظلموا واساؤوا استخدام السلطة.. بالنسبة للتعليق لصاحب وحانت الفرصة اشوفه كلش بعثي واكوله انت وامثالك لا مكان لكم بيننا، نحن نتظاهر لاننا نرفض الظلم وليس حبا بظلم سيدك صدام

والله خوش
نبهان بن فلان -

ضبطت الجمارك السورية شحنة كبيرة من الأسلحة أثناء محاولة تهريبها من الأراضي العراقية، وفق ما ذكرته وكالة سانا السورية.وذكرت مصادر مطلعة أن قوات الأمن السورية أوقفت في 7 مارس الحالي سائقا عراقيا كان يقود سيارة من نوع مان براد عراقية أثناء دخوله الأراضي السورية عبر مركز التنف الحدودي وذلك بعد أن ضبطت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمتفجرات والذخائر والمناظير الليلية مخبأة ضمن مخابئ سرية في البراد وأضاف المصدر أن المقبوض عليه اعترف بأن صاحب السيارة قام بتحميلها بالأسلحة المذكورة ضمن كراج حي روز في العاصمة العراقية بغداد، وطلب منه نقلها إلى سورية ليسلمها لأحد الأشخاص، الذي سيتواصل معه عبر رقم هاتف خلوي، وسيستلم منه لقاء ذلك مبلغ 5 آلاف دولار، وذلك لاستخدامها في أعمال تؤثر على الأمن الداخلي وإثارة القلاقل وبث الفوضى والعبث بالاستقرار في سورية

المالكي اصدق
نعم للمالكي -

المالكي اصدق من هؤلاء بس ما ادري ليش الاخ عمار يريد يساويه باالاخرين. يعني اذا المشكلة مال المتضاهرين ويا المالكي فلازم يحاورونه ويعطونه طلباتهم مو يروحون يحاورون ناس كذابين

المالكي الجبان
ANWAR SA3ED -

يا شباب العراق الشجعان يا شرف الامة لا كرامة لنا بدونكم نبوس اثار اقدامك اسحلوا اقزام ايران وامريكا واقربائهم في الشوارع دربونة دربونة لانهم ،قتلوا ابائكم، اغتصبوا حرائركم، سرقوا خيراتكم ,هجروا عوائلكم , وشردوا اطفالكم ,اعتقلوا شرفائكم وتاجروا بدمائكم بأسم اهل البيت عليهم السلام ,زرعوا الفتن بينكم لآرضاء اسيادهم -- يا شباب العراق عربا ,اكراد ,وتركمان ,مسلما , مسيحيا ٍ سنة وشيعة كلكم تيجان على الرؤؤس استمروا ولا تتراجعوا حتى محاكمة كل عميل ورحيل اخر جندي امريكي وايراني , نظفوا بيوتكم ومناطقكم وقراكم ومدنكم من العملاء للحكومة العميلة وطاردوا كل من يوالي ايران المجوسية دربونة دربونة وحققوا معهم وبعدها ( طكها بالدهن اذا ثبت عليه الجريمة ) لآن لاينفع المظاهرات لان الحكومة يقوم بابداتكم واعتقالكم فهؤلاء بمساعدة الأمريكيين والنظام الايرني اثبتوا انهم اكثر استعدادا لقتل الشعب وضربه من اسلافهم مهاجمة السفارات والشركات كافة الدول ويؤيد الحكومة العميلةوحجز موظفيهم في اماكن متفرقة والتحقيق معهم وذلك لآرضاخ حكوماتهم الى مطالبكم وخروجهم من العراق لمصلحة من يهان الإنسان في العراق وتنتهك حرمات شعبها الصابر المبتلى. لمصلحة من تدمر المدن العراقية وتعرض وحدتها إلى التهديد ولا تصدقوا وعود الحكومة الكاذبة وتندد بالفساد والحرامية الذين تكاثروا في دوائر الدولة وتتساءل اين موقف المرجعيات واين ذهبت اموال العراق طيلة السنوات الماضية واين الكهرباء والماء والخدمات في بلد ميزانيته السنوية 80 مليار دولار واين الحقوق الدستورية من قتل المواطنين واعتقالهم ومنعهم من التعبير واين العمل للعاطلين والخير فيكم وخصوصا شباب الشيعة الوطنيين الشرفاء الغيارى تاج رأس الشرفاء والمجاهدين يقولون لاللنظام الايراني المجوسي ولا للفكر الصفوي نعم نعم لنهج اهل البيت الجعفري العلوي يقودها مراجع العربية الشرفاء ولا ننسى شباب الاكراد الابطال الشرفاء ودورهم الايجابي والمشرف في بناء العراق وحفظ كرامة ابنائها

اصلاح النظام
الحسيني -

لا ادري لماذا يطالب الكاتب بالقطيعة مع السياسية، شلون يعني ما نتحاور مع الحكومة، شنو يعني نريد نسقط الحكومة؟انا اختلف معك معك اخي لازم ندخل بحوار ويا السياسيين.وكلامي لبعض التعليق:ننادي باصلاح النظام لا اسقاطه الديمقراطية الحقيقية والعادلة هي المطلوبة في العراق، وما نريد بعثيين وعروبيين لازم نتحاور بشكل ادبي جيد ومحترم وما نصير متطرفين، عيب علينا...

الى المسؤول عن نشر
Adil -

الى المسؤول عن نشر التعليقات لأيلاف، المعلق رقم 2 أستخدم كلمات تتعدى الأسلوب الأدبي للنقد فهل مر سهوا أم تغيرت سياسة أيلاف، علما بأنني أحيانا أستخدم عبارات جارحة تحذف وهذا أمر جدا طبيعي، لأن المعلقين أحيانا يتجاوزون حدود لأخلاق بسبب أنفعالات عاطفية فأرجوا من أيلاف أن تحافظ على مراقبة التعليقات لكي تبقى جريدة الجميع ضمن حدود الأدب، وألف شكر لكم لأنكم فعلا تنشرون آراء مختلفة ولديكم كتاب ذات أتجاهات مختلفة أغلبهم موضوعيون..

الموصل
زياد -

الى السيد كاتب المقال انا من ابناء الموصل والمشكله الحقيقيه هنا الملف الامني يدار من قبل الاحزاب الكردية ووحدات من الجيش العراقي تاتمر من المالكي شخصيا حتى قائد عمليات نينوى بعض الاحيان لايدري مايحدث هذه القوات جاءت لتنتقم من اهل الموصل وخير دليل الاعتقالات العشاوئيه والكيديه وتسفيرهم الى بغداد مباشرة فالمحافظ ليس لديه اية صلاحية فقط على حمايته فمقرات الاحزاب الكردية مددجة بالسلاح والمناصب الامنية في الجيش والشرطة بيد ناس طائفيين من الاكراد فالفرقة الثالثة كلها من الاكراد ونصف الفرقة الثانية ايضا فوقعت هذه المدينة ضحية للارهاب فالجيش لايقدر على الارهابين ولكنه يعاقب الشعب والشرطة تدار من قبل اهل قيارة ونصفهم ارهابيون فانا لاادافع عن المحافظ فهو يتحمل المسؤولية لانه على راس السلطة فالفساد الاداري المستشري بالجيش والشرطة واجندة الاحزاب الكردية التي تعمل بجد لتقسيم المحافظة هي وراء الوضع الحالي بالموصل فالمالكي لاتهمه هذه المدينة ولم يقدم اي شىء لابناء هذه المدينة بحكم مسوليته وقد باعها للاكراد مقابل صفقة مشبوهة

الموصل
زياد -

الى السيد كاتب المقال انا من ابناء الموصل والمشكله الحقيقيه هنا الملف الامني يدار من قبل الاحزاب الكردية ووحدات من الجيش العراقي تاتمر من المالكي شخصيا حتى قائد عمليات نينوى بعض الاحيان لايدري مايحدث هذه القوات جاءت لتنتقم من اهل الموصل وخير دليل الاعتقالات العشاوئيه والكيديه وتسفيرهم الى بغداد مباشرة فالمحافظ ليس لديه اية صلاحية فقط على حمايته فمقرات الاحزاب الكردية مددجة بالسلاح والمناصب الامنية في الجيش والشرطة بيد ناس طائفيين من الاكراد فالفرقة الثالثة كلها من الاكراد ونصف الفرقة الثانية ايضا فوقعت هذه المدينة ضحية للارهاب فالجيش لايقدر على الارهابين ولكنه يعاقب الشعب والشرطة تدار من قبل اهل قيارة ونصفهم ارهابيون فانا لاادافع عن المحافظ فهو يتحمل المسؤولية لانه على راس السلطة فالفساد الاداري المستشري بالجيش والشرطة واجندة الاحزاب الكردية التي تعمل بجد لتقسيم المحافظة هي وراء الوضع الحالي بالموصل فالمالكي لاتهمه هذه المدينة ولم يقدم اي شىء لابناء هذه المدينة بحكم مسوليته وقد باعها للاكراد

السراق
محسن -

هؤلاء السراق يركبون الموجه، ويوجد اخرون مثل الضاري مشعان الجبوري والبعثون يركبون الموجه . كنت اتمنى ان يشير الكاتب اليهم ايضا

باعها للاكراد no10
باعها للاكراد -

عاد ثانية فكرة تقسيم الموصل الى محافظتين كوردية وعربية من قبل الأمم المتحدة، حيث أبدى الكورد والمسيحيين موافقتهم على ذلك الإقتراح. في عام 1920 كان عدد سكان ولاية الموصل 350 الف و378 شخصاً، وكان 69% من ذلك العدد من الكورد. حيث يبلغ عدد سكان محافظة الموصل الان أكثر من 3 ملايين شخصاً بحسب إحصاء رسمي، منهم 55% من العرب، 37% من الكورد و5% من التركمان والأشوريين. تنقسم تلك المحافظة الى 9 أقضية (قضاء موصل، مخمور، أكري، حمدانية، شيخان ،تلعفر، شنكار، البعاج وتل كيف). حصل الكورد في عام 2005 على 34 مقعد من أصل 41 مقعداً في الموصل، ولكن بعد ذلك أجري إنتخابات مجالس المحافظات فحصل الكورد بقائمة ;اخوة نينوى; على 13 كورسي فقط، كما حصل قائمة الحدباء برئاسة أصيل النجيفي على 19 مقعد ثم تحالف مع الحزب الإسلامي العراقي(3مقاعد) لتقسيم جميع المناصب السيادية بينهم، مما أدى بالكورد الى مقاطعة تشكيل مجلس المحافظة. في العامين الماضيين أصبحت محافظة الموصل معقل الارهابيين، وبعد مقاطعة الكورد للمشاركة في المناصب الإدارية لم تتمكن قائمة الحدباء من إدارة تلك المحافظة وسببت بتأزم الوضع فيها، حيث عرض الأمم المتحدة إقتراح بتقسيم محافظة الموصل الى محافظتين (كوردية وعربية)، من أجل إجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة بين القائمتين.