أصداء

حوار بين زنقستان و بوكفيس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دار هذا الحوار بين حاكم زنقســـتان ومؤسس الفيسبوك

الحاكم: ألو، أريد التحدث مع حاكم البوكـــفيـس

فيسبوك: إن كنت تقصد الفيسبوك فلا يوجد حاكم هنا، أنا المؤسس

الحاكم: أنت الحاكم؟ إذا كيف تجيب على المكالمة دون المرور على سنترال أو مدير مكتب؟

فيسبوك: ليس لدي مدير مكتب، وقلت لك أنا مؤسس الموقع ولست بحاكمه، كيف باستطاعتي أن أخدمك؟

الحاكم: أنا لا أتكلم إلا مع الحكّام فقط!

فيسبوك: هذه مشكلتك

الحاكم: إسمع يا بو كفيس، أريد شراء موقعك بأي ثمن تريده!

فيسبوك: موقعي ليس للبيع!

بعد عدة مداولات ومحاولات فاشلة....

الحاكم: إذا من الواجب عليك أن تضبط خدماته جيداً، أصبح يؤرق و "يؤجج" منامي طوال الوقت!

فيسبوك: أعرف ذلك، مجتمعاتكم العربية لديها تحفظات اجتماعية وأخلاقية على أسلوب عمل الفيسبوك وقام بعضكم بحجبه لفترات بسبب خروج الكثير وخاصة النساء عن الأعراف الإجتماعية والدينية بنشر صورهن وأحلامهن وأشعارهن الغزلية إضافة إلى الدردشة مع الجنس الآخر!

الحاكم: أي تحفظات إجتماعية وأخلاقية ودينية! أنت في واد وأنا في واد، خذ راحتك وافعل ما تريد في هذه الأمور التافة في كل مكان بيت بيت زنقة زنقة، فنحن أصبحنا مؤمنين بنظرية التطور الإنساني وأعدك بعدم حجبه مرة أخرى حتى لو نشرت نساءنا صورهن وهن نصف محتشمات، لكن لي شرط واحد!

فيسبوك: شرط ماذا؟

الحاكم: أريد أن تزودني بميزة حذف بعض الصفحات التي لا تروق لي

فيسبوك: وإن كانت تلك الصفحات تروق لآلاف غيرك، هل ستحذفها؟

الحاكم: نعم، إسمع يا مستر بوكفيس، صغر سنك وقلة تجربتك يجعلانك لا تفرق ما بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة، الثانية هي الأهم، إضافة إلى ذلك فمن حسن الذوق عندما يصلك طلب من حاكم ما أن تمتثل للأوامر!

فيسبوك: أوامر من أمتثل لها؟

الحاكم: أوامري أنا، ألا تعترف بي حاكماً لزنقســـتان ؟

طوط... طوط... طوط

الحاكم: ألو؟ أين ذهبت يا بوكفيس؟ أنا الذي أغلق السماعة في وجهك وليس أنت! تكفي يا بوكفيس، لم يبق لي سوى أنت!

أثناء هذه المكالمة، كان مؤسس الفيسبوك يقوم بتطوير الموقع لتقديم مزايا إضافية تمكن مستخدميه في زنقـســـتان من دخول صفحات جديدة تزيد من "غضب" حاكمهم و أرق منامه!!

mojilnf@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا
مروان عتاونه -

اسال الله لنا الهدايةوان يوفقنا الى مايحب هو ويرضىوجزاكم الله خيرا على الموضوع الحيوى

!!!!!!!!!!
احمد سنو -

سبحان الله من ساحه للدردشه الى مفجر ثورات

مساء الخير
ميرزا احمد -

قبل الانترنت وبالتحديد (الفيس بوك) لم يكن هتاك تواصل بين شباي الوطن العربي

شكرا
نبيل فهد المعجل -

شكرا لكم يا احمد وميرزا ومروان على التعليق. فعلا الفيسبوك أصبح وجها فاضحا لكل باب موصود وبقية الدول العسكرية في الطريق بإذن الله