أقباط مصر ومخاوف مشروعة من الدولة الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أزمات مجتمعنا المصري ما زالت تدار بنفس الطريقة القديمة للنظام السابق، الذي كان ينحي القانون وهيبته جانباً لصالح تهدئة مفتعلة لا تسمن ولا تغني من جوع، سياسة المسكنات إن جاز التعبير، خاصة عندما يتعلق الموقف بأحداث الطائفية التي تشكلت نتيجة لتاريخ مضطرب بين المسيحيين والمسلمين امتد لقرون طويلة في مصر، وليست فقط بسبب دور فلول الأمن أو النظام السابق كما يحاول البعض اختزالها.فأحداث كنسية (صول) التي تحولت إلى مصادمات دامية تشير وبشكل فج إلى أن النظام ما زال قابعاً في بنيتنا الثقافية، مهما حاولنا دفن رؤوسنا في الرمال زاعمين أن النظام قد رحل بكل رجالاته، فالنظام ليس رجال أو أشخاص.والدليل على ذلك الأسلوب الذي تم إتباعه لحل الفتنة الأخيرة، والذي يثير جملة من المفارقات الساخرة والمبكية في ذات الوقت، فهل يعقل أن يقوم نفس الرموز الدينية التي ساهمت طوال سنوات في تأجيج نيران الطائفية ـ ويشهد على ذلك تسجيلاتهم في مختلف القنوات الطائفية بطبيعة الحال ـ في حل الأزمة بين مسلمي وأقباط القرية المنكوبة، والأغرب أن يكون بناء الكنسية التي تهدمت بفعل فاعلين معلومين للجميع، تحت راية السماح والتسامح، وليس من منطلق الحق القانوني الواجب!!!.
مما قد يثر مزيداً من الرعب في قلب الأقباط، فحقهم يعتمد على الرغبة وليس القانون، ففي اتصال هاتفي مع صديق قبطي عقب جلسة الصلح العرفي المفتعلة، صرخ قائلاً : "إنهم يعلنون الدولة الإسلامية من صول ". وبعيداً عن مبالغته اللفظية، إلا أنها تعكس وبشكل واضح حجم المخاوف المطروحة والمشروعة أيضاً في العقلية القبطية المصرية، والتي لا تنحصر فقط في جلسة الشيوخ الذين حرص بعضهم على استخدام كلمة نصارى على خلفيتها الدالة بدلاً من مسيحيين أو أقباط، ولكن القضية تتسع لتشمل الحياة السياسية المصرية التي تعاني من سيولة وخلط بين الدين والسياسة في صورة مقلقة للجميع.يكفي فقط ذكر جملة الأحزاب الدينية المتطلعة إلى السيطرة على الشارع السياسي بأكمله، وتحييد أو نفي أي دور وطني، مثل حزب (العدالة والحرية) وهو حزب الأخوان الذي أعلن عن إمكانية انفصاله رمزياً عن الجماعة في مناورة سياسية تمنحه استقلالية الحركة، أو حزب الجماعة الإسلامية على كل تاريخها المثير للجدل ولكن كان للإفراج عن الرموز فعل السحر في تفعيل الدور السياسي للجماعة بعد كمون دام لعقود، وصولاً لرغبة بعض جماعات الصوفية أن تؤسس حزباً سياسياً بوصفهم الأكثر قدرة على التجميع والحشد، ولا استطيع أن أدرك كيف يتسق التصوف مع الممارسة السياسية.ورغم تصريحات كل تلك الأحزاب أنها تقبل الأقباط وكأننا أمام نادي رياضي، إلا أنها تصريحات لا تتعدى كونها محاولة استغلال الأقباط للترويج والاستغلال السياسي.
واضعين في الاعتبار ظهور التيار السلفي بشكله الجديد الأكثر فاعلية في الشارع المصري، خاصة في الأزمة الأخيرة، بعد أن قرروا الخروج من حالة الجمود للحركة المباشرة، مستغلين الكثرة العددية والقدرة على التجمهر السريع ضد أي هدف، والأهم إمكانية التلون التي ظهرت بها رموز هذا التيار لسنوات طوال، في محاولة أخيرة لاسترداد الحضور الاجتماعي الذي كان على وشك الانفلات أمام حضور الأخوان المسلمين الطاغي في الساحة السياسية.
كل تلك التحركات السياسية الدينية، كفيلة بأن تقلق المجتمع المصري بشكل عام، والكتلة المسيحية خاصة التي عانت طويلاً من محاولات الكنسية والنظام السابق بحبسهم داخل أسوار الكنسية ومنعهم من أي مشاركة سياسية فعالة، مما أضفى مزيداً من السلبية على كيان ضخم ـ رغم الاختلافات الداخلية ـ يشكل نسبة لا يستهان بها على الساحة المصرية، أمام الحضور الطاغي لمختلف التيارات الإسلامية، والتي تروج سلباً لمفهوم الدولة المدنية وربطها بالعلمانية بعد مساهمتهم العظيمة في تشويهها، وإفراغها من مضمونها الفكري والحضاري، مما يمنح مشروعية لمشروع الدولة الإسلامية الكامن في مخيلة البعض بنفي المفهوم المدني بالكلية.
مخاوف الأقباط ومطالبهم بتفعيل دور الدولة أفكار مشروعة، خاصة ونحن أمام عقلية شعبية تعتمد على مجموعة من الحكايات الأسطورية حول غرفة السحر الكامنة في كل الكنائس المصرية، أو الجيش المسيحي المجهز والذي ينتظر إشارة البدء لاحتلال مصر، أو الأسود التي ترعى في طرقات الأديرة، وغيرها من الأمور التي للأسف كان يعززها بعض أدعياء التدين، مما أضفى على الحكاية مشروعية الحقيقة.فعقليتنا الشعبية للأسف لا تتمتع بأي إمكانية لقبول الآخر والتفاعل معه، بسبب ما تتسم به من عنصرية وفئوية تؤسس لجهل أصيل، ليس جهل التعلم أو التعليم، ولكن جهل المعرفة والمناقشة والقبول بالاختلاف كبديهية إنسانية.
وبالتالي يصبح القانون ومحاسبة الجناة هو الحل الوحيد الذي لا بديل عنه، فرغم ما قد تمثله قوة القانون من حسم لا يُرضي العديد من الأطراف المتصارعة، إلا أن الحسم القانوني وهيبة الدولة من المطالب الأساسية التي انتفض بسببها المصريون، وإلا ستذهب كل التضحيات أدراج الرياح.فمن المؤكد أن الثورة لم تستهدف بشكل مباشر الجدل الدائر حول أسبقية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، ورغبة كيانات الإسلام السياسي في السيطرة على البرلمان، وبالتالي مد النفوذ إلى الدستور، ثم السيطرة على كل مقدرات الدولة.أو مطامع بعض من عينوا أنفسهم قواد للثورة في الانتخابات الرئاسية لقطع الطريق أمام طامعي البرلمان، أو عقد صفقات تحتية بين هؤلاء وأولئك تصب في مصالحهم بعيداً عن مصالح الوطن بمعناه الأشمل، وكل أشكال الميوعة والفوضى السياسية، مما يعكس صراعاً حول السلطة لا الشرعية التي عانى وطننا طويلاً من غيابها أمام سطوة المنتفعين وأصحاب المصالح.ونحن الآن نعمل على خلقهم من جديد بوعي أو بدون.
أمام القانون والشرعية وهيبة الدولة تتساوى كل الأطرف، أقباط ومسلمين وملحدين، الوزراء والغفراء، الجميع سواسية بلا فروق أو تفريق، دولة المواطنة التي أصبحت يوطوبيا العصر الحديث.فلنخرج جميعاً من عشوائية الفكر، وفوضى السياسة، لتحقيق الحلم خشية تحوله إلى كابوس يجسم على نفوسنا لعقود طويلة قادمة، وقانا الله شر الفتن والانقسام ومطامع الطامعين.
أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.com
التعليقات
الدستور المهلهل
جاك عطالله -اشكر الاستاذ احمد لاشين وايلاف على نشر هذا المقال الهام للكاتب المتفهم والمنصف والعلمانى المدنى الذى ينشد مثلنا تماما وطنا علمانيا متخلصا من ادران وخطايا الدولة الدينية السلفية .........
الدستور المهلهل
جاك عطالله -اشكر الاستاذ احمد لاشين وايلاف على نشر هذا المقال الهام للكاتب المتفهم والمنصف والعلمانى المدنى الذى ينشد مثلنا تماما وطنا علمانيا متخلصا من ادران وخطايا الدولة الدينية السلفية .........
شكرا للكاتب
يوسف -انا اول مرة اقرئ لك وقد اعجبني شرحك للموضوع بحياد ودقة، اكثر الله من امثالك واعانك على الردود الاتية
شكرا للكاتب
يوسف -انا اول مرة اقرئ لك وقد اعجبني شرحك للموضوع بحياد ودقة، اكثر الله من امثالك واعانك على الردود الاتية
الوطن للجميع
saed -مسيحيون بين شهداء ثورة مصر لم يقتصر تقديم الشهداء في الثورة المصرية على المسلمين فقط، إذ كان هناك شهداء بين الشباب المسيحي الذي شارك فيها، ليختلط دم المسيحي والمسلم، في مشهد بديع جديد من مشاهد تلك الثورة.
الوطن للجميع
saed -مسيحيون بين شهداء ثورة مصر لم يقتصر تقديم الشهداء في الثورة المصرية على المسلمين فقط، إذ كان هناك شهداء بين الشباب المسيحي الذي شارك فيها، ليختلط دم المسيحي والمسلم، في مشهد بديع جديد من مشاهد تلك الثورة.
masr
mona -mafich mbalgha e7na zah2na myn elta3sob we zah2na myn nasig wea7d kafaya 7aram 3alykom a2ra ta3ly2at elmoslamyn we anta t3raf mada elta3sob
masr
mona -mafich mbalgha e7na zah2na myn elta3sob we zah2na myn nasig wea7d kafaya 7aram 3alykom a2ra ta3ly2at elmoslamyn we anta t3raf mada elta3sob
أستاذي الفاضل أحمد
أحمد محفوظ -يبدو أنه قدر مصر منذ فجر تاريخها .... أله متعددة وأفكار وإشاعات وتخوفات لمحو واقعها الذي ظهر جليا واضحا في ميدان التحرير ... واقع الوحدة والترابط أو لفظة أخلاق الميدان كما يطلقون .وإن كانت قوة القانون وحسم عدالته وهيبة الدولة هي الغرض الأول بين كلمات نداء الثورة المقدسة ( الشعب يريد تغيير النظام ).فإن النظام يظل قابعا بأولوياته الأمنية مستعملا أدواته المعهودة السالف ذكرها ويعاونه علي ذلك هذه الإكسيسوارت الدينية والتي ينحصر هدفها في الحكم والسلطة.وليكن تطلعنا الأن أن يأتي ثاني الأولويات في العدالة وهيبة الدولة وعودة مكانتها العالمية الحقيقية بتنظيم العمل والموارد والطاقات وإعمال العلم ولو في مرتبة ثانية.هكذا نحن.شكرا استاذي وأتفق معك في دعوات مقالك
أستاذي الفاضل أحمد
أحمد محفوظ -يبدو أنه قدر مصر منذ فجر تاريخها .... أله متعددة وأفكار وإشاعات وتخوفات لمحو واقعها الذي ظهر جليا واضحا في ميدان التحرير ... واقع الوحدة والترابط أو لفظة أخلاق الميدان كما يطلقون .وإن كانت قوة القانون وحسم عدالته وهيبة الدولة هي الغرض الأول بين كلمات نداء الثورة المقدسة ( الشعب يريد تغيير النظام ).فإن النظام يظل قابعا بأولوياته الأمنية مستعملا أدواته المعهودة السالف ذكرها ويعاونه علي ذلك هذه الإكسيسوارت الدينية والتي ينحصر هدفها في الحكم والسلطة.وليكن تطلعنا الأن أن يأتي ثاني الأولويات في العدالة وهيبة الدولة وعودة مكانتها العالمية الحقيقية بتنظيم العمل والموارد والطاقات وإعمال العلم ولو في مرتبة ثانية.هكذا نحن.شكرا استاذي وأتفق معك في دعوات مقالك
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -خالف شروط النشر
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -خالف شروط النشر
مليون تحيه وسلام
مصري حزين -الف مليون تحيه للاخ احمد لشجاعته وصراحته في معالجه هذا الموضوع فكل لامه صادق وحقيقي مائه في المائه اكثر الله من امثالك ياستاذ احمد وكفانا الله شر مشايخ الفضائيات الذين يلعبون بعقول الجهله من الشعب المصر وللاسف هم كثر وحدث ولا حرج شكرا
مليون تحيه وسلام
مصري حزين -الف مليون تحيه للاخ احمد لشجاعته وصراحته في معالجه هذا الموضوع فكل لامه صادق وحقيقي مائه في المائه اكثر الله من امثالك ياستاذ احمد وكفانا الله شر مشايخ الفضائيات الذين يلعبون بعقول الجهله من الشعب المصر وللاسف هم كثر وحدث ولا حرج شكرا
قبل فوات الاوان
ابو الرجالة -عندما يصدق القبطي ان المسلمين يحقنوا القلقاس بسموم ويصدق المسلم ان الاقباط يرشو علي المحجبات مادة ترسم عليها صليب وكلها اشاعات من امن الدولة العهد المقيت البائد فهنا نكون في منعطف خطر جدا والحل ببساطة ليس الغاء المادة الثانية او غير ة لان الاسلام موجود بها او بدونها ولكن خطوات اتمني ان نفكر كلنا فيها معا 1- تعميق المواطنة والولاء لمصر في كل دور العبادة المساجد والكنائس 2- نشر وعي ديني يهتم بالاخلاق والصدق والاحترام ومحبة الاخر والتراحم وهنا وجب النظر اليرجل الدين القدوة وليس رجل الدين اللاهوتي فمافائدة علامة معة ارقي الشهادات الثيولوجية والعلمية والدينية وهو ولا مواءخذة يفعل شئ لا يلقي ويحرض علي قتل الاخر او يستحل دم الاخر 3- نشر ثقافة حقوق الانسان في المدارس وتربية النشئ علي قبول الاخر ومحبتة وهنا اقول انني هاجرت وبعت ما املك بابخس الاثمان لانني رايت اكثر من 20 طالب يعتدوا علي ابني الصغير وكان عمرة 5 سنوات في المدرسة وضحك طفل منهم ببرائة وقسوة معا ليهمس في اذني ولم يكن يعرف انني ابوة (( احنا بنضر واد مسيحي يا عمو))من المجرم الذي وضعفي قلوب هؤءلاء الملائكة هذا الغل والحقد نريد ان نعبر من حاجز الحقد والكراهية الي احترام الاخر 4--تفعيل القانون فلا معني ابدا ان يتم حرق كنيسة عيانا بيانا ويقبض علي بعض الاقباط ليساوموهم علي السكوت والرضا بالواقع هنا سوف يفقد القبطي ثقتة في الوطن والقضاء والشرطة والعدل بل قد يفقد ثقتة في اقدس مقدساتة اعرف اقباط رموا الانجيل جانبا لانة يامرهم بالتسامح 5- ضورور التواصل مع الجماعات الاسلامية واقناعهم بضرورة تغيير خطابهم لاعطاء صورة حسنة للاسلام واهمال الجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين والسلفيين هو غباء مطبق لا معني لة ويجب توعيتهم او محاججتهم وعليهم قبول الاقباط في وطن للجميع لان مخاطر التعصب ستضر الاسلام والمسلمين قبل الكل 6- اصبح الان من الملح جدا تخصيص مناطق امنة للاقباط هنا وهناك لهم شرطة خاصة بهم ومحافظ ولهم حرية بناء كنائسهم وهو تفكير عقلاني يسبق المستقبل فانة ان استمر الامر هكذا فقد تجدوا انفسكم في مواجهه مع العالم كلة وما حدث في البوسنة سوف يحدث في مصر وهو امر طبيعي والمناطق الامنة الان افضل من تقسيم اجباري 7- اعطاء منظمات حقوق الانسان بعض من السلطات ووضع معايير للعدل والمساواة بين كطل المصريين فليسمن المعقول
...
الاســ بقلم ــــتاذ -في الدولة الدينية سيجبر الأقباط على لعب دور الكفار، لأنه لا يمكن للإسلاميين والمتشددين أن يعيشوا بدون كفار يمارسون عليهم التحقير والعقاب، ويقنعون أنفسهم أنهم الأفضل والأعلى عن طريق المقارنات الدائمة
Do you know?
Rose -Things that you don''t know about the christian and why they endure all these persecution thru all centures since the establishment of the chruch of Christ.....Their king is alive and he has raised from death by his own devine might. so why Jesus leave them in troubles, attacked and robbed from their right .....to answer this question, I would say that the Lord himself was crucified, mocked by sinnsers and thru this , which he accepted to save mankind, He is now seated on his devine throne and will come to judge the whole world...so he let his follower tested so that whoever endure to the end and keep the faith shall be named in the book of living and will inherit the kingdom of God. ...can you imaging that one can enter a house of a lord who suffered without being suffered himself ...no servant is greater than the master as Jesus said...true believers accept any troubles for the sake of Jesus, other sell everything they own and follows Jesus to get more closer relationship with him, Other accept death with joy because of their firm faith that they live for ever. We have our king and will nver be afraid. but we are concerned becaue the nobel teaching we recived from Jesus and the bibles that make our life on earth like in heaven and the real world we live in , people who want to rule with man made law that has nothing to do with freedom and respect to others, law that doesn''t invlove mercy but hand and leg cutting , stoning, robbing other properties by paying gezya, law that look down o women as inferiro , law that has nothing to do with love, because love means that as jesus said do for others what you want other do for you
بيرموها على الاقباط
هانى فهيم -شكرا للكاتب ولكن بعض الليبراليين لا يقووا على مهاجمة الجماعات او الاحزاب الدينية فيرموها على الاقباط.نتطلع الى الليبراليين الشجعان الذين ينتقدون اعداء الدولة المدنية بلا خوف اما الاقباط فتعلموا ان يعيشوا فى احلك الظروف ولا يخافوا من الشيطان نفسه
دولة الكنيسة ؟!!
عابر ايلاف -يجب ان يلاحظ الكاتب الطيب ! ان دولة الكنيسة الدينية قائمة بالفعل في مصر وأنها تقمع اشواق ملايين المسيحيين وليس الأقباط لان كل سكان مصر أقباط تقمع اشواقهم الى الحرية وان مشروعها قائم على الكراهية للآخر المسلم واستئصاله او طرده الى جزيرة المعيز ولن يشفع له كونه علماني او حقاني او ليبرالي او يساري او حتى مرتد عن دينه او حتىمعتنق للمسيحية ! يكفي فقط انه مصري من جد مسلم .
احمد لاشين
كيرلس مكرم -بجد يا استاز احمد انك راجل واقعى حيادى فى زمن عزت وندرت فيه كلمة الحق حتى من كبار كتابنا الليبراليين كما يدعون فهل تمارس عليهم ضغوط ام ان باطنهم وفكرهم وعقلهم لا يقبلون الحرية لغيرهم ويظلوا يهاجمون الفساد الظاهرى لرجال الاعمال مع ان الاهم هو تنقية العقل وجعله يتقبل الاخر واحترام حريات كل الالوان السياسية والدينية ربنا يزود من امثاللك يااستاز لاشين
الكنيسة !
عابر ايلاف -يسارع التيار المسيحي المصري المتعصب والمتطرف والاستئصالي الذي ربته كنيسة شنودة على عينها الى التصفيق للطيبين او المغفلين من ابناء المسلمين المصريين الذين يخدمون مشروعهم الفاشي من حيث يعلمون او يعلمون ويسمونهم في مواقع الكراهية التابعة ......الكنيسة ؟!!