فضاء الرأي

كيف خدعني "علي عبد الله صالح"؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
في اليمن انتفاضة شعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح وحكمه، الذي امتد حتى الآن أكثر من ثلاثين سنة منذ 1978.
وفي اليمن انتفاضة شعبية ضد توريث الحكم، كما جرى في سوريا المنكوبة، وكما كان سيجري في تونس، ومصر، وليبيا وغيرها.
فهل لا يحق للشعب اليمني الذي ثار على الإمامية المتوكلية الجاهلية (جهالة القرن العشرين) عام 1962 أن يثور على الرئيس الآن، ولأسباب مختلفة لا علاقة لها بالثورة على الإمام يحيى حميد الدين (1869- 1948) الذي اغتيل في الانقلاب الدستوري الفاشل عام 1948، بعد أن حكم اليمن حكماً قروسطياً طيلة 45 عاماً من الظلام والظلامية، والتخلف والأصولية الدينية المتشددة جداً، ثم ورث الحكم من بعده الإمام أحمد ثم الإمام البدر (آخر حكام المملكة المتوكلية اليمنية) الذي أطاحت به ثورة سبتمبر 1962، بعد حكم لم يدم غير ثمانية أيام، وحارب الثوار لمدة سبع سنوات لاستعادة عرش المتوكلية، وهو يذكرنا الآن بما يفعل القذافي في ليبيا مع ابنه سيف الإسلام؟ (وكان في اليمن من آل حميد الدين الذين ينسبون كذباً إلى آل البيت، الكثير من سيوف الإسلام الكاذبة، من أبنائهم، كما هو الحال في ليبيا الآن.)
نعم، يحق للشعب اليمني الثورة على حكم الرئيس علي عبد الله صالح بعد أن ارتكب عدة أخطاء مميتة مقلداً الكثير من الحكام العسكريين الدكتاتوريين في تونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا، في الطمع بالحكم عقوداً بعد عقود، وبنية توريث الأبناء الحكم، وإن كان وضع المعارضة اليمنية في عهده أفضل، مما كانت عليه في المملكة المتوكلية. وعلينا أن لا ننسى هذه الحقيقة.

-2-
إن أكبر تحد واجه حاكماً عربياً هو التحدي الذي واجه علي عبد الله صالح.
فكان على علي عبد الله صالح أن يجترح المعجزة.
معجزة نقل اليمن القروسطي من القرون الوسطى إلى القرن العشرين والحادي والعشرين.
فلم يكن في العالم العربي بلد متخلف تخلفاً قروسطياً كاليمن. الدولة، والمجتمع، والمدينة، والقرية، والحاضرة، والأرياف، والجبال، والوديان، ومتعاطو القات وغير المتعاطين، الإمام في المملكة المتوكلية/ والرعية.. كل هؤلاء كانوا يعيشون في القرن العشرين في القرون الوسطى حياةً، ومأكلاً، ومشرباً، وفكراً، وديناً، وقاتاً.
وما زال في الشعب اليمني حتى الآن، ثمانين بالمائة من السلفيين المتشددين، ذوي الأوداج المنفوخة بالقات (تنفق اليمن على زراعة وشراء القات أكثر من 2 مليار دولار سنوياً). وما زالت الأميّة منتشرة في اليمن بنسبة أكثر 60% (ما عدا الجنوب الذي قضى على الأمية قبل الوحدة). والبطالة بنسبة 50%. وما زالت المرأة اليمنية في سجنها الاجتماعي، والثقافي، والسياسي.
وكان على عبد الله صالح أن ينقل هذا اليمن التعيس.. اليمن "السعيد" كذباً وبهتاناً، إلى اليمن في القرن العشرين في سنوات محدودة. وتلك كانت المهمة الصعبة، صعوبة لا حدود لها.
فكان على صالح أن يضع هذا اليمن في كبسولة فضائية، ويطلقه في فضاء التنمية والتغيير، خمسة أو ستة قرون زمنية في سنوات معدودات.
ورغم هذا فقد صحا الشعب اليمن - في عهد صالح - على حقيقة أنه محكوم ظلماً وفساداً وتخلفاً لصالح، وأن عليه أن لا يمارس مضغ و"تخزين" القات كل مساء، وليصحو على حاله ووطنه، ويلحق بباقي شعوب الأرض المتقدمة.

-3-
في عام 2006 رجع علي عبد الله صالح إلى رشده لساعات، وتخلّص من عقدة الرئيس الأبدي، والرئيس المورِّث، والرئيس المقلِّد للدكتاتوريين الآخرين. وأعلن أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة في 2006. وكنت أنا ممن يراقب ذلك، فكتبتُ مقالاً أشيد به بصالح، وبعقلانيته، وبعودة الوعي والرشد السياسي إليه. ولكن بعد يوم واحد وفي 24/6/2006 تراجع صالح عن قراره، بعد أن وبخه ضميره السياسي "الميت"، وأعلن تراجعه عن قراره، بعدم ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة "بناءً على طلب الجماهير، ونزولاً عند رغبة الشعب كما قال، وبذا، صدقت رؤية المعارضة اليمنية، من أن ما قاله، وما أعلنه الرئيس اليمني، كان مسرحية سياسية، ومسرحية سياسية هزلية مقرفة، ضحك بها الرئيس اليمني على الجميع، وكنتُ أنا الأهبل، أول من صدّقه، وأول من ضحك عليه الرئيس صالح. وبذلك رضي الرئيس صالح لنفسه أن يكون تاكسي أجرة، يستأجره "حزب المؤتمر الشعبي العام"، الحاكم أو القوى السياسية، لإيصالها من المحطة إلى الفنادق على حد تعبيره. ورضي الرئيس صالح أن يكون مظلةً لفساد حزب سياسي، أو قوى سياسية، كما قال حرفياً في خطابه في ذلك الوقت.
فهل كنت في مقالي ذاك، كمن ينفخ في رماد، ويصرخ في واد؟
لقد نسيتُ للحظة واحدة قبل كتابة ذلك المقال، بأن العرب أمة الواحد الأحد في الأرض والسماء على السواء. وأن الربَّ واحدٌ، والزعيم واحدٌ، والقائد واحدٌ. وأن لا تعددية للعرب في السماء، وكذلك لا تعددية لهم على الأرض.

-4-
وهكذا، استجاب صالح هتك 2006 لعواطف الشارع اليمني، كما استجاب عبد الناصر لعواطف الشارع المصري بعد هزيمة 1967. وكأن مصر الخمسين مليوناً في ذلك الوقت، لم تلد غير عبد الناصر، الذي كان فشله أكثر من نجاحه، وكان خطؤه أكثر من صوابه، وكانت قراراته شعبوية عاطفية وشخصية وانتقامية، أكثر منها قرارات مؤسساتية عقلانية وواقعية ووطنية. وكان يسعى إلى إرضاء الجماهير الخفيرة المتشنجة، أكثر من إرضائه لعقل مصر. وكان يحقق للجماهير ما تريد وتطلب، لا ما تحتاج إليه. ومن هنا كثرت سقطاته، وتعثرت خطواته، وأحبه الناس بقلوبهم وعواطفهم، لا بعقولهم وحساباتهم.
وكنا نريد من صالح أن لا يكرر التراجيديا الناصرية.
كنا نريده أن يكون صلباً أمام عواطف الشارع اليمني، ويضرب مثالاً حياً للزعماء اليمنيين الذين سيحكمون بعده، وكذلك للزعماء العرب المتمسكين بكراسيهم وعروشهم لأسباب كثيرة منها - كما يقول إعلامهم - لمنع انتشار الفوضى في بلدانهم، بعد أن يبتعدوا عن الحكم، ومنها أن الجماهير المخلصة تريدهم، ومنها أن الوطن يعدّهم من الآباء المؤسسين، ومنها أن الله خلقهم وكسر القالب بعدهم. فلا يوجد في البلاد التي تعدادها أكثر من سبعين مليوناً مثلاً غيرهم يستأهل الحكم ويقدر على مشقاته، حتى أن بعض الحكام في العالم العربي، الذي أمضوا في الحكم عشرات السنين، لم يكن لهم نواب يتولون الحكم من بعدهم، فيما لو زارهم ملك الموت عزرائيل يوماً، وقال لهم : شرِّفونا!

-5-
كنا لا نريد للرئيس صالح أن يسير على طريق الأصحاب والأحباب من الحكام العرب المعاصرين والمناضلين، الذين استولوا على الأوطان وما عليها من أنعام بـ (الأونطة) والحيلة والاستلاب، وحوّلوها إلى مزارع وعِزب لهم ولأبنائهم من بعدهم. لذا، فخطوة الرئيس اليمني لم تكن بالخطوة الحكيمة - في ذلك الوقت - في رأي كل الحكام العسكريين الانقلابيين العرب، لأنها تكسر القاعدة، وتحرم أصحاب المزارع والعِزب من استمرار امتلاكهم، هم وأولادهم للوطن وما عليه من أنعام. فقد ناشد القذافي - وقتها - صالحاً "النزول عند رغبة الشعب اليمني، وإعادة ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة".
ولم يتذكر صالح - وقتها - جورج واشنطن مؤسس الولايات المتحدة الأمريكية وبطل الاستقلال، الذي أصرَّ عليه مواطنوه أن يكون رئيساً مدى الحياة بعد ولايته الثانية أو يحكم على الأقل ولاية ثالثة وفاءً له، واعتزازاً بانجازاته التاريخية، باعتباره بطل الاستقلال والأب الروحي للشعب الأمريكي، ولكنه رفض ذلك رفضاً باتاً، وعارض عواطف شعبه، ورغبات والتماسات الكونجرس الأمريكي، لكي لا يكون سابقة سياسية سيئة، ومثالاً يُحتذى في المستقبل لمن سيأتي بعده من الرؤساء، ولم يرقَّ قلبه لكل هؤلاء، لأنه حرص على مستقبل أمريكا أكثر من حرصه على كرسي الحكم.
فهؤلاء هم العظماء في التاريخ البشري.
أما الحكام الدكتاتوريين الأبديين، فهم عظام التاريخ المنخورة.

-6-
إيجابيات صالح كثيرة رغم خداعه لي.
فهو جاء من المؤسسة العسكرية -كمعظم الحكام العرب الجمهوريين- بعد أن عاشت اليمن قبل عام 1978، حالة من الانفلات الأمني الكامل والفراغ السياسي، ووصلت الأوضاع الى حد، كان معه اليأس قد دب في نفوس اليمنيين الذين كانوا قد فقدوا الأمل، وكانوا يترقبون حرباً أهلية شاملة تأكل الأخضر واليابس.
وتميّز حُكمه بتحقيق انجازات وطنية مختلفة، وإن كانت له أخطاؤه الكبرى من حيث التسيب والفساد ونهب المال العام وانتفاع (المحاسيب) والأقارب من الفرص المالية التي أتاحتها لهم دولته.
والرئيس صالح هو بطل الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب التي حققها في 1990. وهو الذي سعى إلى تأسيس الأحزاب السياسية والحياة السياسية التعددية بعد تحقيق الوحدة اليمنية مباشرة. وكان بهذا يهيئ الساحة السياسية اليمنية لظهور زعامات جديدة تتداول السلطة. ولكن الشعب اليمني كسول ومتخاذل وسلبي واتكالي، كباقي الشعوب العربية، تجاه تحضير زعامات سياسية مستقبلية.
ولكن رغم ذلك فصالح قد خدعني عام 2006،وخدع المعارضة اليمنية أيضاً، وما زال كذلك.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقال صدمني
محمد -

لم اتمالك نفسي عندما قرأت المقال من التحسف على الغلظه والجفاء التي يقابل بها أهل البيت من المتطاولين على انساب الاشراف والتي يحفظونها جيل بعد جيل .. عندما اقرأ مثل هذه المقالات والتعليقات الجانبية على انساب اهل البيت اتفهم بشده تعصب الشيعه لاهل البيت لانهم يتعرضون للتشهير والقتل والظلم على مختلف الازمنه من مدعي الايمان و النواصب في اليمن يتحسر الناس الذين عاشوا ايام الامام على ما وصل اليه الحال الان ويتمنون العوده الى الزمن الاول قبل الثورة ليس فقط في اليمن بل في ليبيا ايضا والدليل رفع علم الملكيه (من اهل البيت) من قبل الثوار في ليبيا ... واذا طال بنا العمر سوف نرى المهدي (من اهل البيت) يقود الامه من جديد الى الخلافه الراشده ولا عزاء لاتباع الدجال

المقال صدمني
محمد -

لم اتمالك نفسي عندما قرأت المقال من التحسف على الغلظه والجفاء التي يقابل بها أهل البيت من المتطاولين على انساب الاشراف والتي يحفظونها جيل بعد جيل .. عندما اقرأ مثل هذه المقالات والتعليقات الجانبية على انساب اهل البيت اتفهم بشده تعصب الشيعه لاهل البيت لانهم يتعرضون للتشهير والقتل والظلم على مختلف الازمنه من مدعي الايمان و النواصب في اليمن يتحسر الناس الذين عاشوا ايام الامام على ما وصل اليه الحال الان ويتمنون العوده الى الزمن الاول قبل الثورة ليس فقط في اليمن بل في ليبيا ايضا والدليل رفع علم الملكيه (من اهل البيت) من قبل الثوار في ليبيا ... واذا طال بنا العمر سوف نرى المهدي (من اهل البيت) يقود الامه من جديد الى الخلافه الراشده ولا عزاء لاتباع الدجال

صالح بطل الوحدة
إسراء -

هل هو الوحيد اللي حقق الوحدة اليمنية أم هناك شركاء أخرين في تحقيقها و هم القيادة الجنوبية والشعب الجنوبي.لماذا دائمآ تذكرون أنه هو الصانع الوحيد للوحدة .لاتنسوا أن جنوب اليمن (عدن )كانت دولة ذات سيادة

صالح بطل الوحدة
إسراء -

هل هو الوحيد اللي حقق الوحدة اليمنية أم هناك شركاء أخرين في تحقيقها و هم القيادة الجنوبية والشعب الجنوبي.لماذا دائمآ تذكرون أنه هو الصانع الوحيد للوحدة .لاتنسوا أن جنوب اليمن (عدن )كانت دولة ذات سيادة

التغيير قادم ..
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ النابلسي على هذه المقالة القيمه. نعم ايها الاستاذ ان بعض حكام العرب يريدون ان يقلد لعبة جمال عبدالناصر الذي مثل على شعبه وذلك بلعبة التنحي! ولكن شعوب اليوم اكثر ادراكا من ذي قبل.ايها الاستاذ ما دام قد سقط الصنم الاكبر(صدام) فالباقون على الطريق!انني متاكد تماما ان رياح الحريه قادمه لكل البلدان العربيه انشاءلله.

التغيير قادم ..
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ النابلسي على هذه المقالة القيمه. نعم ايها الاستاذ ان بعض حكام العرب يريدون ان يقلد لعبة جمال عبدالناصر الذي مثل على شعبه وذلك بلعبة التنحي! ولكن شعوب اليوم اكثر ادراكا من ذي قبل.ايها الاستاذ ما دام قد سقط الصنم الاكبر(صدام) فالباقون على الطريق!انني متاكد تماما ان رياح الحريه قادمه لكل البلدان العربيه انشاءلله.

إلى رقم 1
د. بسام -

كيف يمكنهم الإدعاء أنهم من آل البيت؟ ثانياً، وعلى إفتراض أن هؤلاء الحكام من آل البيت، فليس لهم حق إلهي بأن يحكموا أحداً، وليس لهم الحق في إستغلال قرابتهم بأحد كي يدوسوا على الشعوب ومثلهم مثل الملك الحسن الثاني الذي كان حسبما يشهد التاريخ من أظلم الناس والحكام، وأكثرهم دموية!

إلى رقم 1
د. بسام -

كيف يمكنهم الإدعاء أنهم من آل البيت؟ ثانياً، وعلى إفتراض أن هؤلاء الحكام من آل البيت، فليس لهم حق إلهي بأن يحكموا أحداً، وليس لهم الحق في إستغلال قرابتهم بأحد كي يدوسوا على الشعوب ومثلهم مثل الملك الحسن الثاني الذي كان حسبما يشهد التاريخ من أظلم الناس والحكام، وأكثرهم دموية!

All albait
aboud -

Who are all elbait ?bunch of losers belong to Iran and you call them all elbait ? You should be a shame of your self you piece of !!!!

All albait
aboud -

Who are all elbait ?bunch of losers belong to Iran and you call them all elbait ? You should be a shame of your self you piece of !!!!

كفاكم كذبا معشر شيعة
أحمد عبدالعزيز -

أكذب الناس عل آل البيت رضوان الله عليهم هم الشيعة أنفسهم فقد افتروا عليهم الأكاذيب وقولوهم مالم يقولوا , فهذا الأمام المعصوم يفعل مالا تفعله الملائكة المقربين , يجيب السائل ويشفي المريض ويقضي الحاجات ويزيل الكربات بل ويتصرف في أمور الكون وغيرها من خزعبلات الشيعة التي تنافي التوحيد الصحيح , كفى كذبا ونفاقا وتمسحا ب آل البيت الأطهار ووالله لو قدر الله للمهدي أن يظهر الأن لكان الشيعة هم اول من يناصبه العداء .

كفاكم كذبا معشر شيعة
أحمد عبدالعزيز -

أكذب الناس عل آل البيت رضوان الله عليهم هم الشيعة أنفسهم فقد افتروا عليهم الأكاذيب وقولوهم مالم يقولوا , فهذا الأمام المعصوم يفعل مالا تفعله الملائكة المقربين , يجيب السائل ويشفي المريض ويقضي الحاجات ويزيل الكربات بل ويتصرف في أمور الكون وغيرها من خزعبلات الشيعة التي تنافي التوحيد الصحيح , كفى كذبا ونفاقا وتمسحا ب آل البيت الأطهار ووالله لو قدر الله للمهدي أن يظهر الأن لكان الشيعة هم اول من يناصبه العداء .

...........
سعيد -

الكاتب الأكاديمي لا يعتمد أسلوب السباب والشتم في تناوله لأي موضوع. للأسف مقالات شاكر النابلسي تكون دائما طافحة بعبارات وألفاظ القدح والذم وأحكام القيمة. إنه ليس كاتبا رزينا وصاحب تجربة ويخاطب عقل القارئ. النابلسي يكتب على الشاكلة التي يكتب بها ....المبتدئون في الكتابة، حيث يرفعون أصواتهم ....بالشتم في محاولة للفت الانتباه إليهم من طرف القراء. هذه الخلاصة تترسخ في ذهني عن النابلسي كل ما قرأت له مقالا من مقالاته، علما بأني متفق معه على ضروررة رحيل علي عبدالله صالح..

...........
سعيد -

الكاتب الأكاديمي لا يعتمد أسلوب السباب والشتم في تناوله لأي موضوع. للأسف مقالات شاكر النابلسي تكون دائما طافحة بعبارات وألفاظ القدح والذم وأحكام القيمة. إنه ليس كاتبا رزينا وصاحب تجربة ويخاطب عقل القارئ. النابلسي يكتب على الشاكلة التي يكتب بها ....المبتدئون في الكتابة، حيث يرفعون أصواتهم ....بالشتم في محاولة للفت الانتباه إليهم من طرف القراء. هذه الخلاصة تترسخ في ذهني عن النابلسي كل ما قرأت له مقالا من مقالاته، علما بأني متفق معه على ضروررة رحيل علي عبدالله صالح..

Wishing the Arabs
man -

All these revolts and the fever of the Arab nationals in the Middle East can not be successful without changing apartus and the system of governements in the true meaning of democracy by removing the main obstacles of those who still believe that religion should be at the top of the government ; This system of rules and rulers decieved the people and we had seen tremendous set back in all aspects of life which happened in the dark ages of Europe, Asia and the new world Nations. Secular government secure all people and parties, implement freedom of speech and open the door to a real democracy. Mr. Nabulsy is trying to plant these ideas and other writers who know the meaning of freedom into the minds of the general public, but ;no life to whom you cry I hope to see more comments on a sense level not the empty emotions and fear of the unkown (Religuos phobia)

Wishing the Arabs
man -

All these revolts and the fever of the Arab nationals in the Middle East can not be successful without changing apartus and the system of governements in the true meaning of democracy by removing the main obstacles of those who still believe that religion should be at the top of the government ; This system of rules and rulers decieved the people and we had seen tremendous set back in all aspects of life which happened in the dark ages of Europe, Asia and the new world Nations. Secular government secure all people and parties, implement freedom of speech and open the door to a real democracy. Mr. Nabulsy is trying to plant these ideas and other writers who know the meaning of freedom into the minds of the general public, but ;no life to whom you cry I hope to see more comments on a sense level not the empty emotions and fear of the unkown (Religuos phobia)

نريد كاكم نظيف
ام مظلوم -

علي ارجع اليمن 30 سنة وراء انظروا الى لبس اليمنيين انظروا الى اشكالهم انظروا الى خدودهم الممتلئة بالقات القات رمز التخلف صراحة اليمن شمالة وجنوبة من بعد ثورة الستينات لم تحضى بالقائد الوطني شمالة وجنوبة ظحية حكام جشعين فاين الحاكم الواعي ايها اليمنيين ....

نريد كاكم نظيف
ام مظلوم -

علي ارجع اليمن 30 سنة وراء انظروا الى لبس اليمنيين انظروا الى اشكالهم انظروا الى خدودهم الممتلئة بالقات القات رمز التخلف صراحة اليمن شمالة وجنوبة من بعد ثورة الستينات لم تحضى بالقائد الوطني شمالة وجنوبة ظحية حكام جشعين فاين الحاكم الواعي ايها اليمنيين ....

sorry
hassan -

أسف جدا إن قلت لك أستاذ نابلسي إني قرأت مقالك ولم أجد به شيئا جديدا أو على الأقل لاأعرفه مع تحياتي.

sorry
hassan -

أسف جدا إن قلت لك أستاذ نابلسي إني قرأت مقالك ولم أجد به شيئا جديدا أو على الأقل لاأعرفه مع تحياتي.

تمهل يا قارئ
fady -

اريد ان اقول للمدعو سعيد انني غير سعيد البتة بما ساقه عن الكاتب النابلسي لان فكر النابلسي و تاريخه و مؤلفاته العديدة القيمة تجعل المدعو سعيد غير مرئي ابدا امامه عدا عن انه ازعجني في امسيتي هده ماشي الحال تحياتي للكاتب النابلسي

تمهل يا قارئ
fady -

اريد ان اقول للمدعو سعيد انني غير سعيد البتة بما ساقه عن الكاتب النابلسي لان فكر النابلسي و تاريخه و مؤلفاته العديدة القيمة تجعل المدعو سعيد غير مرئي ابدا امامه عدا عن انه ازعجني في امسيتي هده ماشي الحال تحياتي للكاتب النابلسي

و خدعني أيضا
آزاد باتيفي -

تحية طيبة للأستاذ النابلسي و القراءفي وقتها (أي التنحي أو عدم الترشح ثانية)و قد كتبت تعليقا على الإصلاح السياسي لليمن تحت مقال في 18-05-2005 وهذا هو التعليق (رئيس اليمن علي عبدالله صالح ، أصبح خبيرا في السايكولوجية اليمنية بعدما حكم اليمن أكثر من ربع قرن. فإنه حكم اليمن الشمالية إثنا عشر عاما و بعد إتحاد مع اليمن الجنوبي ، إتّفق مع علي سالم البيض على أن يكون الرئاسة بالتناوب شرط أن يكون الدورة الأولى له . بعد الوقت المحدد بدأت الحرب الداخلية بينهم لعدم إتاحة الفرصة للبيض ليكون رئيسا ولا إنتخابات. ثم دحر جميع القوى التي كانت حجر عثرة في طريقه ليكون رئيسا كما يشاء وبنتيجة 99،99 % على سبيل المثال ( جماعة حسين بدرالدين الحوثي و والده ). والآن يريد أن يجهز ولده للسلطة بعد زوال المخاطر لولده و إرضاء الولايات المتحدة بالإصلاح السياسي. )

و خدعني أيضا
آزاد باتيفي -

تحية طيبة للأستاذ النابلسي و القراءفي وقتها (أي التنحي أو عدم الترشح ثانية)و قد كتبت تعليقا على الإصلاح السياسي لليمن تحت مقال في 18-05-2005 وهذا هو التعليق (رئيس اليمن علي عبدالله صالح ، أصبح خبيرا في السايكولوجية اليمنية بعدما حكم اليمن أكثر من ربع قرن. فإنه حكم اليمن الشمالية إثنا عشر عاما و بعد إتحاد مع اليمن الجنوبي ، إتّفق مع علي سالم البيض على أن يكون الرئاسة بالتناوب شرط أن يكون الدورة الأولى له . بعد الوقت المحدد بدأت الحرب الداخلية بينهم لعدم إتاحة الفرصة للبيض ليكون رئيسا ولا إنتخابات. ثم دحر جميع القوى التي كانت حجر عثرة في طريقه ليكون رئيسا كما يشاء وبنتيجة 99،99 % على سبيل المثال ( جماعة حسين بدرالدين الحوثي و والده ). والآن يريد أن يجهز ولده للسلطة بعد زوال المخاطر لولده و إرضاء الولايات المتحدة بالإصلاح السياسي. )

اه منك يا خداع
محمود -

تبادر الى ذهني لما قرات العنوان قصة القرد الحكم في قسمة الجبنة'' يا سيدي هناك تاريخ يتشكل و امة ترسم مستقبلها بدماء ابنائها''الامر اكبرمما مما تصور ;حين خرجت ثورات الشباب بكل لوحاتها السلمية المسؤولة توقعت ان يكون الليبراليين الجدد مناصرين على الاقل فاذا بعدائكم لهذه الانظمة كذب كعداء هذه الانظمة لاسرائيل,لقد كتبتم عن ستار اكاديمي و افضتم واتذكر مقالتك و انت تتمنى ان تخرج صبايا العرب و شبانهم راقصين فلما خرجوا احرارا لم تحرك دماؤهم اقلامكم بل العكس كنتم كدابكم تطعنون من الخلف فمبارك كان يدفع ثمن ديمقراطته و علي استجاب للجماهير ممكن بخدعة و القذافي ليهنئ حتى لا تتعكر خططه بابادة شعبه و النظام السوري حان وقت سكوتكم عنه والبقية عندك وشكرا ايلاف

اه منك يا خداع
محمود -

تبادر الى ذهني لما قرات العنوان قصة القرد الحكم في قسمة الجبنة'' يا سيدي هناك تاريخ يتشكل و امة ترسم مستقبلها بدماء ابنائها''الامر اكبرمما مما تصور ;حين خرجت ثورات الشباب بكل لوحاتها السلمية المسؤولة توقعت ان يكون الليبراليين الجدد مناصرين على الاقل فاذا بعدائكم لهذه الانظمة كذب كعداء هذه الانظمة لاسرائيل,لقد كتبتم عن ستار اكاديمي و افضتم واتذكر مقالتك و انت تتمنى ان تخرج صبايا العرب و شبانهم راقصين فلما خرجوا احرارا لم تحرك دماؤهم اقلامكم بل العكس كنتم كدابكم تطعنون من الخلف فمبارك كان يدفع ثمن ديمقراطته و علي استجاب للجماهير ممكن بخدعة و القذافي ليهنئ حتى لا تتعكر خططه بابادة شعبه و النظام السوري حان وقت سكوتكم عنه والبقية عندك وشكرا ايلاف

خدعك فلا تخدعنا!
ناصر -

تقول ياأستاذ شاكر أن الرئيس كان بطل الوحدة وسعى إلى تأسيس الأحزاب والتعددية بعدها.. والواقع غير ذلك تماماً فالبطولة الوحدوية هي للطرف الجنوبي(الاشتراكي) الذي تنازل عن دولة ورضي أن يكون الرئيس والعاصمة في الشمال، وليس صالح الذي لم يتنازل عن شئ بل أصبح رئيساً لكل اليمن..كما أن التعددية الحزبية كانت شرطاً من الطرف الجنوبي أيضاً (الحزب الاشتراكي)لدخول الوحدة والكل يعلم تردد صالح في قبول ذلك، ثم انقلابه بعد ذلك على شريك الوحدة وإفراغ الديمقراطية من مضمونها و تحويل اليمن إلى ملكية غير معلنة حيث أهم المناصب العسكرية والمدنية في قبضة الأبناء والأقارب والأصهار..الرئيس كان و مازال هو حجر العثرة في طريق التحديث و دولة القانون والديمقراطية، فإذا كان اليمن تعيساً قبله فهو الأكثر تعاسة الآن بعد عقود من الحكم المتخلف والفاسد والفوضوي لصالح وعشيرته.

خدعك فلا تخدعنا!
ناصر -

تقول ياأستاذ شاكر أن الرئيس كان بطل الوحدة وسعى إلى تأسيس الأحزاب والتعددية بعدها.. والواقع غير ذلك تماماً فالبطولة الوحدوية هي للطرف الجنوبي(الاشتراكي) الذي تنازل عن دولة ورضي أن يكون الرئيس والعاصمة في الشمال، وليس صالح الذي لم يتنازل عن شئ بل أصبح رئيساً لكل اليمن..كما أن التعددية الحزبية كانت شرطاً من الطرف الجنوبي أيضاً (الحزب الاشتراكي)لدخول الوحدة والكل يعلم تردد صالح في قبول ذلك، ثم انقلابه بعد ذلك على شريك الوحدة وإفراغ الديمقراطية من مضمونها و تحويل اليمن إلى ملكية غير معلنة حيث أهم المناصب العسكرية والمدنية في قبضة الأبناء والأقارب والأصهار..الرئيس كان و مازال هو حجر العثرة في طريق التحديث و دولة القانون والديمقراطية، فإذا كان اليمن تعيساً قبله فهو الأكثر تعاسة الآن بعد عقود من الحكم المتخلف والفاسد والفوضوي لصالح وعشيرته.

الطائفيةاخطر امراضنا
الدفاعي -

ان اخطر واكبر المشاكل التي تواجه امتنا الاسلامية والمنطقة العربية بالخصوص هو موضوع الطائفية حيث تستغل بعض الطوائف قضية آل البيت (ع) مما يجعلهم يتركون كتاب الله وسيرة رسوله الكريم وهم مستعدون لان يتركواالله رب العالمين لتأليه آل البيت الكرام.... والمشكلة هي ليس في اتباع منهجهم الاصيل وانما اتباع كتب تحتوي على تناقضات وفتن طائفية وطعن في الدين تصل الى حد الكفر والشرك والخرافات التي يخجل منها ابسط انسان متعلم منها مثلا كتاب الكافي للكليني الذي يعتبر كتابهم الأول..رغم انه ظهر لهم ان نسبة 80% منه غير صحيحة(موضوعات وباطلةولا تصح بحق آل البيت )كذلك مرجعياتهم التي ينقادون لها انقيادا اعمى رغم تخلفها وافتضاح امرها سواء في العراق حيث تآمرت مع الشيطان الاكبر والصهيونية لغزو العراق واحتلاله وتدميره وبث الفتن الطائفية ...او في ايران المتطواطئة مع امريكا واسرائيل كما تعمل بقوة وبكل مكر وخبث للسيطرة على المنطقة يعينهافي ذلك الذين باعوا اوطانهم وضمائرهم وباعوا الغيرة لتحقيق مطالب هذه الدولة الحاقدة والطامعة انطلاقا من نفس طائفي مقيت وخير دليل ما تقوم به عصاباتها لزعزعة امن الخليج العربي وما يقوم به حزب نصر الله في لبنان خير دليل,,,فهل يصحى الرقم (1) وامثاله من الوهم الذي هم فيه ام سيزدادون عنادا واستكباراَ. ..ففي اليمن انتفاضة شعبية ضد الفساد والظلم وكبت الحرية والسيد محمد ينقلنا الى اماني طائفية ويتوعدنا بمجيء المهدي الذي ينتظرونه منذ 1300سنة والرجل حسب خرافاتهم قابع في سرداب مظلم لايكل ولا يمل ...نسال الله تعالى ان يصلح الامة ويبعد عنها الاشرار والاعداء.

الطائفيةاخطر امراضنا
الدفاعي -

ان اخطر واكبر المشاكل التي تواجه امتنا الاسلامية والمنطقة العربية بالخصوص هو موضوع الطائفية حيث تستغل بعض الطوائف قضية آل البيت (ع) مما يجعلهم يتركون كتاب الله وسيرة رسوله الكريم وهم مستعدون لان يتركواالله رب العالمين لتأليه آل البيت الكرام.... والمشكلة هي ليس في اتباع منهجهم الاصيل وانما اتباع كتب تحتوي على تناقضات وفتن طائفية وطعن في الدين تصل الى حد الكفر والشرك والخرافات التي يخجل منها ابسط انسان متعلم منها مثلا كتاب الكافي للكليني الذي يعتبر كتابهم الأول..رغم انه ظهر لهم ان نسبة 80% منه غير صحيحة(موضوعات وباطلةولا تصح بحق آل البيت )كذلك مرجعياتهم التي ينقادون لها انقيادا اعمى رغم تخلفها وافتضاح امرها سواء في العراق حيث تآمرت مع الشيطان الاكبر والصهيونية لغزو العراق واحتلاله وتدميره وبث الفتن الطائفية ...او في ايران المتطواطئة مع امريكا واسرائيل كما تعمل بقوة وبكل مكر وخبث للسيطرة على المنطقة يعينهافي ذلك الذين باعوا اوطانهم وضمائرهم وباعوا الغيرة لتحقيق مطالب هذه الدولة الحاقدة والطامعة انطلاقا من نفس طائفي مقيت وخير دليل ما تقوم به عصاباتها لزعزعة امن الخليج العربي وما يقوم به حزب نصر الله في لبنان خير دليل,,,فهل يصحى الرقم (1) وامثاله من الوهم الذي هم فيه ام سيزدادون عنادا واستكباراَ. ..ففي اليمن انتفاضة شعبية ضد الفساد والظلم وكبت الحرية والسيد محمد ينقلنا الى اماني طائفية ويتوعدنا بمجيء المهدي الذي ينتظرونه منذ 1300سنة والرجل حسب خرافاتهم قابع في سرداب مظلم لايكل ولا يمل ...نسال الله تعالى ان يصلح الامة ويبعد عنها الاشرار والاعداء.

المسكين المخدوع
احمد -

يبدو ان الحكام العرب دائما يخدعو الكاتب المسكين فاولا خدعه زين العابدين بن علي وبعد ذلك خدعه حسني مبارك وابنه. احمد الله ان الشعوب لم تكن مخدوعة مثل الكاتب

المسكين المخدوع
احمد -

يبدو ان الحكام العرب دائما يخدعو الكاتب المسكين فاولا خدعه زين العابدين بن علي وبعد ذلك خدعه حسني مبارك وابنه. احمد الله ان الشعوب لم تكن مخدوعة مثل الكاتب

الجنوب المحتل
umed alkurdstane -

تحية للاستاذ القدير السيد النابلسي على هذه المقالة التي كشفت جانبا عن مدى تثبت صالح بالحكم ولو على جماجم اليمنين فالشعب اليمني وخاصة في الجنوب المحتل لن يرضى بصالح وسوف يستمر بنضاله لاعادة الجنوب الى احضان جمهورية اليمن الديمقراطية ان شاء الله.