أصداء

حديث الأنظمة العراقية الثلاثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لتوضيح العنوان أسارع إلى القول إن الأنظمة الثلاثة هي أولا نظامُ الديكتاتور البعثي الراحل، بمقابره الجماعية وحروبه العشوائية وطائفيته وعنصريته وفساده وسياسة (جوع كلبك) التي حكم بها العراقيين ثلاثين سنة.

والثاني هو النظام الحالي الذي فرضته قوة العساكر الأمريكية بسلاح المليشيات الطائفية، الشيعية، والسنية معا، بالتزامن العجيب مع هيمنة النفوذ الإيراني والتدخلات سورية الخبيثة، وعبث دول الجوار العربية الأخرى.

ومعروف أن القلة من السياسيين الذين اختطفوا العملية السياسية واحتكروها، من أيام المعارضة العراقية السابقة، كانوا إما رجال دين، حتى وإن لم يكونوا معممين، أو محترفي سياسة يتسترون، أحيانا، بالعلمانية والديمقراطية، وأحيانا أخرى بالهوية الطائفية، حين تحكم الضرورة بذلك، ليضمنوا حصصهم في الغنيمة.

ولأن رجل الدين لا يؤمن بالديمقراطية، ومحترفَ السياسة المصلحي الانتهازي لا تناسبُه الديمقراطية ولا الحكومة المركزية القوية الكفوءة النزيهة، فقد تحول النظام الوليد على أيدي هؤلاء (الشطار) إلى صيغة فريدة من الحكم، تميزت بسياسة (كلمن أيده أله)، حيث راح الجميع يتسابقون على احتلال المباني الحكومية وقصور صدام وأولاده وكبار أعوانه، أو احترفوا السطو على البنوك والمؤسسات المالية المهمة، حتى صارت الرشوة شطارة، والغش بطولة، والاختلاس حصافة، وتزوير الشهادات أمرا اعتياديا لا يثير الاستغراب. ودرج كل رئيس حزب وكل قائد مليشيا على اقتطاع وزارة أو وزارتين، أو محافظة أو محافظتين، ليصول فيها ويجول لوحده، دون أن يسمح لأحد ٍ من شركائه في حكومة المحاصصة بدخولها أو الاستفادة من خيراتها، وامتنع الجميع عن محاسبة المرتشين والمختلسين، بموجب قاعدة ( حاسبوا الفاسد من جماعتكم، نحاسب الفاسد من جماعتنا).

وطبيعيٌ أن تقود هذه الأنانية والهمجية والشللية إلى انتهاج سياسة تهميش الآخرين، لا من المعارضين فقط، بل من الموالين كذلك، لتقليل أعداد المنافسين أو الشركاء. وطبيعيٌ أيضا أن تقود هذه الشللية إلى حالة احتراب طائفي وعنصري وديني وعشائري أيضا. وعلى أيديهم شهد العهد الجديد مجازر يومية، تقريبا، وحملات تهجير طائفية قامت بها مليشيات هؤلاء الزعماء، بدعم ٍ إيراني حازم في مواجهة جيوش الإسلام (البعثية) و(القاعدية) التي ثبت فيما بعد، وباعتراف العسكر الأمريكان أنفسهم، أن إيران كانت تمولها وتسلحها، أو تسهل لها عمليات التسلل إلى العراق، من حدودها من الشرق، وعبر حدود سوريا من الغرب، بحجة محاربة الشيطان الأكبر الأمريكي، ولكن بدماء العراقيين وأرزاقهم وكراماتهم ومستقبل أجياله القادمة.

أما النظام العراقي الثالث فهو ذلك الحُلم الموؤد على أيدي شلة الشطار الحاكمة. فمن أول أيام دخول الدبابات الأمريكية تمكنوا، بحنكة ودهاء، من اغتيال فكرة النظام الديمقراطي العلماني الذي يساوي بين جميع العراقيين، ويمنع استخدام الدين وسيلة لفرض الهيمنة واحتكار السلطة، ويُحرِّم ديكتاتورية العقيدة الواحدة، سواء كانت طائفية أو قومية، ويحول دون فرضها بالقوة من قبل فريق واحد على باقي مكونات الشعب العراقي المتنوعة المتعددة الأخرى.

وكان حلم العراقيين، من أيام النضال الدامي ضد ديكتاتورية صدام حسين، أن يفي (المعارضون) العائدون من الغربة بوعودهم، فيبادروا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، لفترة محددة بسنة أو سنتين، تقوم بتهيئة الأسس اللازمة لتأسيس نظام جديد يعوض العراقيين، جميعَهم وليس فئة واحدة منهم، عن سنوات الظلم والطائفية والمحسوبية والفساد التي ذاقوا مرارتها في عهد الديكتاتور.

لكن (رفاقنا) المعارضين العائدين من مقاهي لندن ودمشق وطهران والرياض خانوا الأمانة، وتنكروا لوعودهم، وأداروا ظهورهم لشعبهم، وانشغلوا بمصالحهم الحزبية ومعاركهم المصلحية، حتى صار العراق مضربَ المثل، عربيا ودوليا، بالطائفية والعنصرية والفوضى والدموية والفقر والفساد.

أما حين يأتي بعض الكتاب والمثقفين، من وعاظ السلاطين، فيدافعون عن نظام المحاصصة والموائد المستديرة، ويعتبرونه نظاما ديمقراطيا، وحكامَه مُنتخبين، ويرون ما ارتكبوه من جرائم القتل والتعذيب والاختطاف والتفجير والسرقة والاختلاس وتزوير الشهادات مجرد (أخطاء)، فهذا افتئات على الديمقراطية وعلى أخلاقها وأحكامها وقوانينها.

مرة أخرى، نعم ونعم ونعم لإسقاط هذا النظام. فإصلاحه مستحيل مادام المعممون والانتهازيون يتحكمون بمفاصل الدولة المريضة، ويسكنون في شرايينها الملوثة.
إننا لا ندعو إلى إسقاط المالكي وحده، بل نطالب العراقيين، اليوم وقبل الغد، باقتلاع هذا النظام الفاشل بكامله، والبدء بتأسيس نظام جديد يشن حملة وطنية شاملة وشجاعة وحازمة ضد الفساد والمفسدين، ويعود إلى وقائع السنوات الثماني الماضية، ويفتح ملفاتها القديمة والجديدة، ويسترجع الملايين التي سرقها وزراء ومستشارون وإخوة ٌ وأقارب، سواء من هرب منهم بها إلى الخارج، أو ما زال مقيما في العراق بحماية رئيس أو وزير أو زعيم مليشيا.

فأية ديمقراطية تلك التي يدافع عنها وعاظ السلاطين؟ وأي نظام ذلك الذي يستغربون أن نهاجمه ونطالبَ برحيله؟؟.
- هل سمعوا بأن المالكي أو الطاباني أو الصدر أو الجعفري أو الجلبي أو علاوي أو الهاشمي أمر بسجن مُزور شهادة؟

- وهل سمعوا بأن واحدا منهم أمر بملاحقة حرامي من حزبه، وإعادة مسروقاته إلى خزينة الدولة، وإحالة الحرامي إلى القضاء بتهمة اختلاس المال العام؟
- وهل رأوا واحدا من هؤلاء القادة (الديمقراطيين المُنتخبين) يعتذر عن احتلاله لولحد من مباني الدولة ويخليه بسمو خلق ٍ وشهامة؟
- وهل رأوا أو سمعوا أن أحدا منهم أحال واحدا من شركائه في نظام المحاصصة إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى لأنه اتصل بدولة أجنبية وسرب لها تقارير ومعلومات تمس أمن المجتمع العراقي واستقلاله وكرامته وهيبته؟
- وهل رأوا أو سمعوا أحدا من قادة المليشيات الدموية التي قتلت واختطفت وعذبت عشرات ومئات المواطنين الأبرياء يُحال إلى القضاء على جرائمه ضد الإنسانية التي تحرمها القوانين السماوية والدولية كلها؟
- ثم ألم يسمعوا ويعلموا بأن رئيس وزراء دولة القانون أطلق سراح كثيرين من (المجاهدين) الصدريين، رغم أنهم مدانون بجرائم قتل واعتداء وتعذيب، وذلك بموجب اتفاق رياضي شخصي بينه وبين مقتدى، مقابل مساندته في الاحتفاظ برئاسة الوزراء؟
- ألم يسمعوا ويعلموا بأن رئيس وزراء العراق الديمقراطي أمر بالعفو عن مزوري الشهادات، وسامحهم، ورفض استحصال الأموال التي أخذوها من الدولة بتلك الشهادات المزورة؟
- ألم يسمعوا ويعلموا بأن جماعة حزب الدعوة في محافظة بغداد أمرت بتطبيق مفاهيمها الدينية الضيقة ومقاييسها المتزمتة وأفكارها المتطرفة على باقي المواطنين، حتى على مَن هم ليسوا بمسلمين؟
- ألم يسمعوا ويعلموا بأن سلطات دولة القانون قتلت متظاهرين، واختطفت صحفيين، واعتقلت مفكرين، لأنهم تظاهروا دون أن يستأذنوا (السي سيد) نوري المالكي، أو لأنهم تجاسروا على ديمقراطيته فطالبوا بإصلاح نظامه الفاسد المريض؟
- ألم يسمعوا ويعلموا بأن سيادة (المحروس) أحمد المالكي كان يشرف، بنفسه، على مراقبة المتظاهرين، ويدير عمليات حصارهم وقتل البارزين منهم، تماما كما يفعل سيف الإسلام القذافي بـ (عبيده) الليبيين هذه الأيام؟
بالمقابل نسأل:
- هل شاهد هؤلاء المدافعين عن ديمقراطية النظام العراقي الحالي أو سمعوا أن أحد قادة الثورة المصرية أو التونسية شكل مليشيا وسَجن وحاكم وقتل معارضين لرأيه أو عقيدته أو فهمه للدين والوطنية والشرف؟
- وهل سمعوا أو رأوا أحدا من قادة الثورة الشبابية المصرية أو التونسية قد احتل قصرا من قصور حسني مبارك أو زين العابدين بن علي وأولادهما وزوجتيهما وأقاربهما؟
نحن لا نعادي السيد المالكي لشخصه، بل لكونه القائد الأعلى للسفينة العراقية، وقد ثبت بالدليل القاطع أنه لا يؤتمن. ولدنا أسبابنا.

فقتل مواطن مدني أعزل واحد خرج غاضبا على الفساد والمفسدين والمقصرين والممهملين دليلٌ على همجية ٍكامنة في قلب الزعيم، وعن استعداد فطري لديه للديكتاتورية، ونزعة ٍ دموية متأصلة في نفسه، بكل تأكيد.

فالحاكم الذي يطلق على مواطنيه جميع أنواع الرصاص الحي، أو يمنعهم من الكلام، أو يسجن صحفيا، أو يكذب على شعبه فيزعم، زورا وبهتانا، بأن المتظاهرين بعثيون وصداميون يريدون إعادة الزمن إلى وراء، فهو قذافي صغير، وسيصبح كبيرا إذا اقتضت الضرورة، وإذا وجد عرشه مهددا بالسقوط.
إن القتل هو القتل. والكذب هو الكذب. والغش هو الغش. والديكتاتورية هي الديكتاتورية، لكنْ لها ألفُ وجه، وألف صيغة، وألف سبيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال أكثر من رائع
عادل الياسري -

أشد على يدك أخي إبراهيم. مقال ممتاز. هذا بالضبط المطلوب ولا حل غيره.

تمام
الجيزاوي القاهرة -

التحركات الشعبية العربية تسير على الطريق الصحيح. والنموذج المصري مثال. تستطيع الجماهير فرض إرادتها كما قال الأخ الزبيدي.كفاية ظلم وفساد. كفاية

أين الموضوعية ؟
صلاح سليم -

الاستاذ ابراهيم الزبيدي يقول عن النظام السياسي السائد مايلي : (( والثاني هو النظام الحالي الذي فرضته قوة العساكر الأمريكية بسلاح المليشيات الطائفية، الشيعية، والسنية معا، )) والغريب جدا تجاهله للركن الثالث المؤسس لهذا النظام وهو الأكراد الذين يشاركون بقوة في الحكومة والبرلمان ، فلماذا تجاهلهم ولم يحملوهم المسؤولية وهو الاعلامي المحترف الذي يفترض به الموضوعية والمصداقية في كتاباته ، خصوصا ان موقف الاستاذ الزبيدي حساس جدا بحكم صداقته للساسة الأكراد حسب ماجاء احدى مقالاته المنشورة في إيلاف التي تحدث فيها عن زيارة كردستان وحلوله ضيفا على رئيس الوزراء برهم صالح ، وايضا نسأل الاستاذ الزبيدي أين موقفك الوطني من دخول الميليشيات الكردية الى كركوك لقمع العرب والتركمان وفرض الأمر الواقع عليهم ، هل صداقتك للأكراد أهم لديك من اتخاذ موافق وطنية مبدئية لصالح الحق والعدالة ، وختاما :اذا أراد الاستاذ الزبيدي ان ينال ثقة واحترام القراء عليهم توخي الموضوعية والمصداقية وعدم المجاملة في قول الحق والإبتعاد عن الانتقائية في نقده للظواهر والساسة ، وإلا سيخسر رصيده ويفقد مصداقيته .

الغريب جدا
John the arabic -

The writer is neutral as far as kurds are concerned . he does not like to talk about barzani and talabani parties at all . YES ,very strange

تعليق 3
شيماء حسن بغداد -

أرى أن تعليق 3 متحامل على الأستاذ الزبيدي. فالمقال تحدث عن الشطار الذين سرقوا الحمكم من الشعب وتملكوه. والأكراد من ضمن المحاصصة ومن المخربين المطلوب إسقاطهم. هذا ما فهمته من مقال الزبيدي.أم أنا غلطانة؟

تعليق 3
شيماء حسن بغداد -

أرى أن تعليق 3 متحامل على الأستاذ الزبيدي. فالمقال تحدث عن الشطار الذين سرقوا الحمكم من الشعب وتملكوه. والأكراد من ضمن المحاصصة ومن المخربين المطلوب إسقاطهم. هذا ما فهمته من مقال الزبيدي.أم أنا غلطانة؟

دفاع عن الزبيدي
سلام عبود العراق -

صحيح أن الزبيدي لم يذكر أسماء الجماعة الذين يشتركون في الحكم. لكن واضح من المقال. من هم المعارضون العائدون؟ الأكراد معهم وأكبر رؤس في المحاصصة, لماذا الظلم. والله ما قرأت مقال جيد ودقيق وصريح وشجاع مثل مقال الزبيدي. وهذا حديث الشارع في العراق.

دفاع عن الزبيدي
سلام عبود العراق -

صحيح أن الزبيدي لم يذكر أسماء الجماعة الذين يشتركون في الحكم. لكن واضح من المقال. من هم المعارضون العائدون؟ الأكراد معهم وأكبر رؤس في المحاصصة, لماذا الظلم. والله ما قرأت مقال جيد ودقيق وصريح وشجاع مثل مقال الزبيدي. وهذا حديث الشارع في العراق.

اقرا زين
ئاسوس -

الى شيماء4 باتاكيد انتِ غلطانة سيد الكاتب لن ينقد الاكراد

اقرا زين
ئاسوس -

الى شيماء4 باتاكيد انتِ غلطانة سيد الكاتب لن ينقد الاكراد

ادارة شؤون الاقليم
استقالة الحكومة -

: لقد عملت حكومة الاقليم منذ توليها ادارة شؤون الاقليم في البناء والاعمار وبناء الانسان الجديد الذي يعمل بوطنية عالية بعيداً عن التحزبية، وان البرامج والخطط التي وضعت في سبيل البناء والتنمية والاعمار والاستثمار التي لمسها المواطن الكوردي طيلة عملنا ومن مختلف نواحي الحياة وحاجات الناس التي لاتنتهي. وأكد صالح: نحن نعمل وفق الدستور والقوانين، وان ماطرحته كتلة التغيير حول استقالة الحكومة والبرلمان فنحن لانسمح بذلك أن يكون عبر وسائل الاعلام بل يجب ان يكون تحت قبة البرلمان، لانها الطريقة الصحيحة والصحية لتناول مواضيع الشأن الكوردي وان لايستغل البعض الاوضاع الراهنة ليطرح برامج وخطط عشوائية ليس الهدف منها بناء المجتمع بل التخبط الذي لايخدمنا جميعاً.

ادارة شؤون الاقليم
استقالة الحكومة -

: لقد عملت حكومة الاقليم منذ توليها ادارة شؤون الاقليم في البناء والاعمار وبناء الانسان الجديد الذي يعمل بوطنية عالية بعيداً عن التحزبية، وان البرامج والخطط التي وضعت في سبيل البناء والتنمية والاعمار والاستثمار التي لمسها المواطن الكوردي طيلة عملنا ومن مختلف نواحي الحياة وحاجات الناس التي لاتنتهي. وأكد صالح: نحن نعمل وفق الدستور والقوانين، وان ماطرحته كتلة التغيير حول استقالة الحكومة والبرلمان فنحن لانسمح بذلك أن يكون عبر وسائل الاعلام بل يجب ان يكون تحت قبة البرلمان، لانها الطريقة الصحيحة والصحية لتناول مواضيع الشأن الكوردي وان لايستغل البعض الاوضاع الراهنة ليطرح برامج وخطط عشوائية ليس الهدف منها بناء المجتمع بل التخبط الذي لايخدمنا جميعاً.

3
مدينة كركوك -

ادري من قال مدينة كركوك ليست عراقية او انها مدينة كوردية ؟ ان الكورد يعترف قبل غيره عن عراقية كركوك وعن وجود القوميات المتعددة والمتأخية يعيشون داخل مدينة كركوك . لا ولن نطق او صرح احدا من القيادات الكوردية بانهم ينفصلون عن العراق ولم نسمع منهم بان كركوك مدينة كوردية ، إنما كل ما في الامر يدعي الكورد بأن كركوك مدينة كوردستانية حالها حال مدن كوردستانية اخرى ضمن حدود العراق واعادة تخطيط الحدود الادارية للمحافظة وحل تبعيات التعريب وسياسات التهجير والتغيرات الديموغرافية التي حصلت في مدن اقليم كوردستان . ولم يطلب الكورد اكثر من ذلك ، أليس هذا من حقهم ؟ هنا ، اريد ان اذكر البعض من الصارخين والاصوات المبحوحة لو كان لكم ذرة من الانسانية كما تدعون ، لقد انصفتم الكورد ايام التعريب والقتل والتهجير وضرب الكيمياوي والانفالات ، الامر المناف لحقوق الانسان والمحرم وفق قوانين الارض والسماء على حد سواء ، او كنتم حماة التركمان أيام ما كان الطاغية وحزبه الدموي يقتل ويهجر العوائل التركمانية الشريفة والمخلصة لتراب الوطن والتلاعب بديموغرافية مدينة كركوك . واين كنتم واين كانت حكومة تركيا وعملائها في داخل في حينها لم يجرئ احدا أن ينهض من مكانه في تلك الحقبة ليقول نحن ندافع عن حق وحقوق التركمان !!! ؟ ولم نسمع صيحات هولاء الصارخين ( الذين كانوا للأمس القريب مخبرين أذلاء لدى الأجهزة الأمنية لنظام البعث ، وأولغوا في دماء التركمان ) لدفاع عن التركمان في زمن نظام البعث .

3
مدينة كركوك -

ادري من قال مدينة كركوك ليست عراقية او انها مدينة كوردية ؟ ان الكورد يعترف قبل غيره عن عراقية كركوك وعن وجود القوميات المتعددة والمتأخية يعيشون داخل مدينة كركوك . لا ولن نطق او صرح احدا من القيادات الكوردية بانهم ينفصلون عن العراق ولم نسمع منهم بان كركوك مدينة كوردية ، إنما كل ما في الامر يدعي الكورد بأن كركوك مدينة كوردستانية حالها حال مدن كوردستانية اخرى ضمن حدود العراق واعادة تخطيط الحدود الادارية للمحافظة وحل تبعيات التعريب وسياسات التهجير والتغيرات الديموغرافية التي حصلت في مدن اقليم كوردستان . ولم يطلب الكورد اكثر من ذلك ، أليس هذا من حقهم ؟ هنا ، اريد ان اذكر البعض من الصارخين والاصوات المبحوحة لو كان لكم ذرة من الانسانية كما تدعون ، لقد انصفتم الكورد ايام التعريب والقتل والتهجير وضرب الكيمياوي والانفالات ، الامر المناف لحقوق الانسان والمحرم وفق قوانين الارض والسماء على حد سواء ، او كنتم حماة التركمان أيام ما كان الطاغية وحزبه الدموي يقتل ويهجر العوائل التركمانية الشريفة والمخلصة لتراب الوطن والتلاعب بديموغرافية مدينة كركوك . واين كنتم واين كانت حكومة تركيا وعملائها في داخل في حينها لم يجرئ احدا أن ينهض من مكانه في تلك الحقبة ليقول نحن ندافع عن حق وحقوق التركمان !!! ؟ ولم نسمع صيحات هولاء الصارخين ( الذين كانوا للأمس القريب مخبرين أذلاء لدى الأجهزة الأمنية لنظام البعث ، وأولغوا في دماء التركمان ) لدفاع عن التركمان في زمن نظام البعث .

وبكل جدارة
الشعب الكردي -

, تمكن الشعب الكردي وبكل جدارة من بناء البنية التحتية وترسيخها وتعزيزها بشكل متطور جدآ وفي كافة المجالات,لاسيما الإقتصادية والثقافية والعسكرية,بالإضافة الى العلاقات الدبلوماسية الواسعة مع أهم الدول في العالم.وتضم العاصمة أربيل الآن عشرات القنصليات والمكاتب التجارية والثقافية لدول العالم المتحضر, وأصبح الإقليم مهيأ الآن أكثر من أي وقت مضى لكي يعلن تقرير المصير لشعب كردستان, أو استقلال أقليم كردستان, وهو أكثر إستحقاقآ وتأهيلآ من دولة كوسوفو التي أعلنت الإستقلال عن يوغوسلافيا قبل سنتين تقريبآ, وكذلك دولة جنوب السودان . إن القيادات الكردية أثبتت على أرض الواقع بأنها بمستوى المسؤولية ولها الكفاءة والمقدرة على إدارة دولة حديثة وقيادة شعب حي يطمح ليكون في مصاف الشعوب المتحضرة في العالم.

وبكل جدارة
الشعب الكردي -

, تمكن الشعب الكردي وبكل جدارة من بناء البنية التحتية وترسيخها وتعزيزها بشكل متطور جدآ وفي كافة المجالات,لاسيما الإقتصادية والثقافية والعسكرية,بالإضافة الى العلاقات الدبلوماسية الواسعة مع أهم الدول في العالم.وتضم العاصمة أربيل الآن عشرات القنصليات والمكاتب التجارية والثقافية لدول العالم المتحضر, وأصبح الإقليم مهيأ الآن أكثر من أي وقت مضى لكي يعلن تقرير المصير لشعب كردستان, أو استقلال أقليم كردستان, وهو أكثر إستحقاقآ وتأهيلآ من دولة كوسوفو التي أعلنت الإستقلال عن يوغوسلافيا قبل سنتين تقريبآ, وكذلك دولة جنوب السودان . إن القيادات الكردية أثبتت على أرض الواقع بأنها بمستوى المسؤولية ولها الكفاءة والمقدرة على إدارة دولة حديثة وقيادة شعب حي يطمح ليكون في مصاف الشعوب المتحضرة في العالم.

يعزي أبناء حلبجة
السيد نوري كامل -

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يعزي أبناء حلبجة والشعب الكردي وكافة أبناء الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة تحل علينا غدا الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة الأليمة ، ان هذه الفاجعة وما إرتكبه النظام الدكتاتوري البائد من جرائم وحشية سواء بالأسلحة الكيمياوية التي ضرب بها هذه المدينة الصابرة أو عمليات القتل والإبادة الجماعية التي إرتكبها في مختلف مناطق البلاد وما رافقها من مقابر جماعية إنتشرت في طول العراق وعرضه، كلها ستبقى ماثلة في ذاكرتنا الوطنية كي تشكل حصانة ذاتية ورادعا دون عودة عهود الدكتاتورية ومظاهر القمع والإستبداد مرة أخرى.

يعزي أبناء حلبجة
السيد نوري كامل -

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يعزي أبناء حلبجة والشعب الكردي وكافة أبناء الشعب العراقي بمناسبة الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة تحل علينا غدا الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة الأليمة ، ان هذه الفاجعة وما إرتكبه النظام الدكتاتوري البائد من جرائم وحشية سواء بالأسلحة الكيمياوية التي ضرب بها هذه المدينة الصابرة أو عمليات القتل والإبادة الجماعية التي إرتكبها في مختلف مناطق البلاد وما رافقها من مقابر جماعية إنتشرت في طول العراق وعرضه، كلها ستبقى ماثلة في ذاكرتنا الوطنية كي تشكل حصانة ذاتية ورادعا دون عودة عهود الدكتاتورية ومظاهر القمع والإستبداد مرة أخرى.

حزب الدعوه
amjad -

نبدأ رسالتنا الى المدعوه حنان الفتلاوي المدافعه باستماته عن سراق دولة اللاقانون حزب الدعوه التي اتهمت المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعه بالسراق . ظهرت شقيقة اللواء صباح الفتلاوي مدير شرطة ذي قار وما ادراك ما مدير شرطة ذي قار ظهرت على قناة السم الزعاف اللاعراقيه لتقول :- ( ان الذين خرجوا للتظاهره هم بعثيون وجماعة حارث الضاري؛ ومن السراق لانهم اشتروا مقصات لكسر ابواب المحلات ) وزادت في اتهامها لهم بقولها ( انهم رفعو صور الدكتاتور والعلم ذو الثلاث نجوم ) . وهنا نسأل النائبه في البرلمان الكسيح الذي لا يمثل الشعب طالما انت احد اعضاءه .. لوكان المتظاهرينمن بعض المسؤلين او من سراق الاربعين مليار المفقوده لما تظاهروا وتصدوا بصدورهم العاريه لرصاص من ارسل دمه الى الكيان الصهيوني للتحليل ليثبت لليهود انه من نسلهم ... لما تظاهروا لوكان المتظاهرين يملكون 1% من حصة في فندق السفير في السيده زينب ... لما تظاهروا لو كان المتظاهرين يستلمون ربع رواتب موظفي مجلس وزراء البالغه 90 مليون دينار شهريا لكل موظف ... لما تظاهروا لوكان المتظاهرين مثل الذي يحصل على 90 الف دولار اسبوعيا من مهربي الحشيشه الايرانيه لبيعها في العراق والسعوديه نتيجة لتقديم الحمايه لهم وانت تعلمين ما حدث له قبل شهرين عندما ارسل ما استحصله من اموال الحشيشه بيد احد المقربين منه ليوصلها الى عائلته في بابل ... لما تظاهروا لو كان المتظاهرين من منتسبي لواء 54 و56 المكون من عربنجية طوريج ومن المحكومين بجرائم الزنا بالمحارم ايام النظام الوطني ومن السراق ومنحوا رتبا مالكيه ويتقاضون ثلاثة ملايين شهريا عدا المخصصات والملابس ... لما تظاهروا اما حديثك عن الدكتاتوريه فنقول : مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كانت تؤمن قوت الشعب عبر البطاقه التموينيه وبحصة كامله ويزيد رغم الحصار . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي لا تفرق بين ابناء الشعب هذا سني وذاك شيعي وهذا مسلم وذاك مسيحي ولم نسمع ان شيعيا قتل سنيا او العكس . مرحبا .. بالكتاتوريه التي حفضت شرف العراقيات اللواتي اصبحن في ظل الديمقراطيه الامريكيه سلعه يتاجر بها حزب الدعوه لترفيه اسيادهم . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كان فيها العراقي مرفوع الرأس اينما حل في دول العالم . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كان فيها سعر قنية الغاز 250 دينار وصفيحة النفط 200 دينار . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي خرجت م

حزب الدعوه
amjad -

نبدأ رسالتنا الى المدعوه حنان الفتلاوي المدافعه باستماته عن سراق دولة اللاقانون حزب الدعوه التي اتهمت المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعه بالسراق . ظهرت شقيقة اللواء صباح الفتلاوي مدير شرطة ذي قار وما ادراك ما مدير شرطة ذي قار ظهرت على قناة السم الزعاف اللاعراقيه لتقول :- ( ان الذين خرجوا للتظاهره هم بعثيون وجماعة حارث الضاري؛ ومن السراق لانهم اشتروا مقصات لكسر ابواب المحلات ) وزادت في اتهامها لهم بقولها ( انهم رفعو صور الدكتاتور والعلم ذو الثلاث نجوم ) . وهنا نسأل النائبه في البرلمان الكسيح الذي لا يمثل الشعب طالما انت احد اعضاءه .. لوكان المتظاهرينمن بعض المسؤلين او من سراق الاربعين مليار المفقوده لما تظاهروا وتصدوا بصدورهم العاريه لرصاص من ارسل دمه الى الكيان الصهيوني للتحليل ليثبت لليهود انه من نسلهم ... لما تظاهروا لوكان المتظاهرين يملكون 1% من حصة في فندق السفير في السيده زينب ... لما تظاهروا لو كان المتظاهرين يستلمون ربع رواتب موظفي مجلس وزراء البالغه 90 مليون دينار شهريا لكل موظف ... لما تظاهروا لوكان المتظاهرين مثل الذي يحصل على 90 الف دولار اسبوعيا من مهربي الحشيشه الايرانيه لبيعها في العراق والسعوديه نتيجة لتقديم الحمايه لهم وانت تعلمين ما حدث له قبل شهرين عندما ارسل ما استحصله من اموال الحشيشه بيد احد المقربين منه ليوصلها الى عائلته في بابل ... لما تظاهروا لو كان المتظاهرين من منتسبي لواء 54 و56 المكون من عربنجية طوريج ومن المحكومين بجرائم الزنا بالمحارم ايام النظام الوطني ومن السراق ومنحوا رتبا مالكيه ويتقاضون ثلاثة ملايين شهريا عدا المخصصات والملابس ... لما تظاهروا اما حديثك عن الدكتاتوريه فنقول : مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كانت تؤمن قوت الشعب عبر البطاقه التموينيه وبحصة كامله ويزيد رغم الحصار . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي لا تفرق بين ابناء الشعب هذا سني وذاك شيعي وهذا مسلم وذاك مسيحي ولم نسمع ان شيعيا قتل سنيا او العكس . مرحبا .. بالكتاتوريه التي حفضت شرف العراقيات اللواتي اصبحن في ظل الديمقراطيه الامريكيه سلعه يتاجر بها حزب الدعوه لترفيه اسيادهم . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كان فيها العراقي مرفوع الرأس اينما حل في دول العالم . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي كان فيها سعر قنية الغاز 250 دينار وصفيحة النفط 200 دينار . مرحبا .. بالدكتاتوريه التي خرجت م

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لا يمكن اصلاح النظام الثيوقراطي الديكتاتوري في العراق. إذ لا يمكن إجراء عملية جراحية ناجحة لميت!

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لا يمكن اصلاح النظام الثيوقراطي الديكتاتوري في العراق. إذ لا يمكن إجراء عملية جراحية ناجحة لميت!