التعديلات الدستورية: الخطوة الأولى لوصول الإسلاميين للحكم بمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في أولى مراحل التحول الذي نأمل أن يكون ديمقراطياً في مصر، يذهب ما يزيد عن أربعين مليوناً إلى صناديق الاقتراع يوم السبت التاسع عشر من مارس الجاري للتصويت على التعديلات الدستورية التي قام بها المجلس العسكري الحاكم. ينقسم المصريون بشدة في تقييمهم للتعديلات وحول طريقة تصويتهم. ففي الوقت الذي يرفض المجتمع المدني بكافة أطيافه وألوانه التعديلات ويراها قاصرة غير ملبية لمطالب الثورة، يقبل الإسلاميون، بمن فيهم الإخوان المسلمون، بالتعديلات ويرون أنها تلبي الحد الأدنى اللازم للمرحلة الحالية.
من دون الخوض في تفاصيل الدستور أو التعديلات التي أجريت عليه، كان ترتيب الشئون المصرية الداخلية بعد الثورة مخيباً للأمال وربما كان هذا سبباً مهماً من الأسباب التي دفعت المجتمع المدني للإصرار على رفض التعديلات الدستورية. فقد جاء تولي الجيش لمقاليد السلطة ليوحي بأن ما تمخض عنه الخامس والعشرون من يناير كان انقلاباً عسكرياً وليس ثورة شعبية. ثم كان تعيين لجنة برئاسة قاض سابق يحسب على جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة اللجنة المنوط بها تعديل الدستور ليحبط كل التيارات المدنية المصرية التي لم يتم تمثيل أي منها باللجنة. وأيضاً جاء قبول القوات المسلحة بدور نافذ للإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية في الشاعر المصري ليعمق مخاوف الملايين من المصريين من المرحلة الإنتقالية سريعة الخطوات التي ستقود حتماً لوصول الإسلاميين للسلطة.
وللحق تبدو كل هذه الأمور كما لو أنها تقود إلى نتيجة واحدة وهي تهيئة الإسلاميين للوصول إلى سدة الحكم. الإسلاميون لا ينكرون ولعهم بالحكم أو محاولاتهم الحثيثة لقيادة مصر. ولا يدخر الإسلاميون جهداً لبلوغ مسعاهم هذا حيث استغلوا أحسن استغلال الظروف التي تمر بها مصر في دعم نفوذهم في الشارع المصري. وقد ساعدت القوات المسلحة الإسلاميين بالإفراج عن عدد كبير من قادتهم الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجون المصرية. وسعى الإسلاميون لاستغلال كل حدث صغير وكبير لتحقيق التواصل مع المصريين. كما حاول الإسلاميون استغلال الإعلام المصري الخارج لتوه من مرحلة الكبت في نشر أفكارهم ورؤاهم.
ولعل المتابع للشئون المصرية يدرك أن الإسلاميين يتبعون تكتيكاً شديد الحبكة والدهاء للوصول إلى هدفهم. تقوم خطة الإسلاميين على ثلاثة محاور. الخطوة الأولى تتم عبر التصويت بقبول التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء. الخطوة الثانية هي عدم التقدم بمرشحين في الانتخابات الرئاسية. ثم تجيء الخطوة الثالثة والأهم وهي الفوز بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن ثم التحكم في مسار واتجاه الدولة المصرية.
من يتأمل في تكتيك الجماعات الإسلامية يدرك أن قبول الإسلاميين بالتعديلات الدستورية لا يتم لأن الدستور الحالي يتفق مع مبادئهم، ولكن لأن التعديلات تمنحهم فرصة ذهبية لتنفيذ مخططهم بسرعة ودون مماطلة وعبر أقصر الطرق وأقلها مجازفة. يدرك الإخوان أن إعداد دستور جديد قد يستغرق وقتاً طويلاً ربما يخفت خلاله الزخم الذي اكتسبته الجماعات في الأسابيع القليلة الماضية ويزداد فيه نفوذ التيارات المدنية بعد ان تنتهي هذه التيارات من مرحلة ترتب أوراقها.
وبالنسبة لمنصب رئيس الجمهورية الذي لا ينوي الإسلاميون التقدم بمرشحين له، فالمنصب لا يعني كثيراً لهم في هذه المرحلة لعدة أسباب من أهمها أن الانتخابات الرئاسية ستتم قبل الانتخابات البرلمانية بفترة لن تقل عن ثلاثة أشهر، وهم لا يريدون تشتيت جهودهم. ثم هم لا يريدون أن يكونوا في الصدارة قبل الانتخابات البرلمانية حتى لا تنكشف أوراقهم السياسية. هذا فضلاً عن أنهم لا يريدون أن يكشف انتخاب رئيس إسلامي مدى نفوذهم قبل الانتخابات البرلمانية خوفاً من تراجع التأييد الشعبي لهم. يضاف إلى ذلك ان هناك توجهاً بأن يكون النظام المصري القادم برلمانياً بما يعني أن منصب الرئاسة سيصبح شكلياً ولن تصبح له نفس القوة التي كان يتمتع بها في النظام السابق.
أما بخصوص الانتخابات البرلمانية فيحرص الإسلاميون على خوضها بكل قوة نظراً لأهمية البرلمان كسلطة تشريعية. يدرك الإسلاميون أن الفوز بأغلبية برلمانية يضمن لهم التحكم في مصير مصر ومستقبلها عبر تغيير الدستور وسن التشريعات والقوانين التي تتفق مع رؤاهم السياسية والاجتماعية والدينية. وكشف تعاون وتنسيق الإسلاميين بين بعضهم البعض رغم اختلاف انتماءاتهم ورؤاهم عن مدى تعلقهم بالأمال في الفوز بأغلبية مريحة في الانتخابات التشريعية.
وفي إطار هذا التعاون قال الإخوان المسلمون أنهم وحدهم سيقدمون مرشحين في ثلاين بالمائة من الدوائر الانتخابية. من جهته قال عبود الزمر القيادي في تنظيم الجهاد أنه بالتنسيق مع الإخوان المسلمين فإنهم سيرشحون أعضاءً بالتنظيم في ثلاثين بالمائة أخرى من الدوائر. هذا يعني أن ستين بالمائة من مقاعد مجلس الشعب ربما تتوزع بين مرشحي الإخوان المسلمين وجماعة الجهاد فقط. يشير هذا إلى أن القوى الإسلامية الأخرى كالسلفيين والجماعة الإسلامية والجمعية الشرعية وأنصار السنة وغيرهم ستنافس على الأربعين في المائة الباقية من الدوائر الإنتخابية، ما يعني أن الإسلاميين ربما يخوضون الانتخابات التشريعية في كافة الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية.
إنها لحظة العمر للإسلاميين في مصر للقفز إلى مقدمة الصفوف واعتلاء مقاليد الأمور. البداية هي نعم للتعديلات، ومن ثم تأتي الخطوات التالية التي ستتكلل بفوز مرغوب في الانتخابات البرلمانية. الإسلاميون هم أكثر الجماعات السياسية جاهزية في الوقت الحالي، وإذا ما سارت الأمور بحسب الترتيبات السريعة غير المدروسة التي تعدها القوات المسلحة، فمن المؤكد أنهم سيحققون أهدافهم. الأمر جد خطير ويستوجب توحد مختلف فئات المجتمع المدني. ربما كان رفض التعديلات والإصرار على دستور جديد هو نقطة البداية للمجتمع المدني حتى يتم تأجيل الانتخابات البرلمانية وتستطيع الأحزاب السياسية النزول إلى الشارع للتواصل مع الشعب المصري بغرض تعريفه بأهمية المجتمع المدني لمصر. فهل يستوعب المصريون دروس التاريخ التي تؤكد أن الإسلاميين لم يصلحوا أبدا في قيادة أي من الدول الصغيرة التي قادوها. فكيف سيكون الحال إذا ما حكموا دولة عملاقة بحجم مصر؟
josephhbishara@hotmail.com
التعليقات
ثورة علمانية
ناديا -الاسلاميون خطر ليس فقط على اصحاب الديانات الاخرى بل على المسلمين انفسهم, ان الشعب المصري بالكاد تنفس هواء الحرية و آخر ما يريده قمع اقوى من سابقه باسم الدين و شرعنة انواع معينة من الفساد تحت ستار الدين. ان ثورة مصر ثورة علمانية لا يجوز ان يسرق ثمارها لا الاسلاميون و لا غيرهم.
Result!
Magda Nasser -The result when, and not if, these islamists take charge of the country, they will apply these principles that are mentioned in the below book. May God have mercy on our Egypt:;The Closing of the Muslim Mind: How Intellectual Suicide Created the Modern Islamist; Robert R. ReillyI read this book after it was mentioned by one of the commentators on Elaph.It is prophetic!
لامهادنة
خوليو -ما بعد 25 يناير يجب أن يكون مختلف كلياً عن ماقبل ذلك التاريخ، ملايين المصريين نادوا بالمجتمع المدني وتركوا ضحايا في سبيله، لذلك يجب كتابة دستور جديد يلبي طموحات الشباب والصبايا الذين شبكوا أياديهم مع بعض من أجل فجر جديد، وطالما طالبوا بفجر جديد عليهم بكتابة دستور جديد، لا للترقيعات ، لا لمزج الدين يالحكم المدني، نعم لدستور مدني جديد وحيوي، شباب وفتيات 25 يناير سيقولون كلا لتخبيص الاخوان وحيلهم، فقد أبقوا مصر متخلفة مثل فكرهم المتخلف.
أهلا بالديمقراطية
مــلاحـــظ -لو جاء الإسلاميون عن طريق صندوق الإقتراع فما الذي يضير الكاتب!!! . هذه هي الديمقراطيةالتي جاءت بجورج بوش الإبن من قبل، وبسببها عاث في الأرض فسادا وإرهابا وتدميرا. المعروف أن الديمقراطية هي البوابة الحقيقية للوصول إلي السلطة، فلماذا لو جاءت بالإسلاميين ، تنكرونها وتنكرون عليهم ممارسة حقوقهم. إن ما يفعله هذا الكاتب لهو امتداد لأسلوب النظام المستبد البائد في استخدام الإسلاميين كفزاعة للغرب وللأقليات. ولعلها فرصة لكي يكشف الإسلاميون في مصر كذب الإدعاءات ضدهم حين يكونون في المسئولية، وتتعلق مصائر البلاد والعباد بقراراتهم. وإن كنت لا أظن أن لديهم التأثير الكافي في الشارع المصري للوصول إلي أغلبية برلمانية.
كل واحد يصوت لا
ناهد -لاول مرة افهم اصرار الاخوان والسلفيين علي التصويت بنعم. شكرًا للكاتب. بس هل سيفهم البسطاء وأهل الريف ذلك ؟ ام سيسقطون ويسقطوا مصر معهم في فخ الإسلامين؟
الكنيسة تقول لا
الدكتــ بقــلـم ــور -إنها فرصة تاريخية لكي يدرك كل فصيل حجمه الحقيقي في الشارع المصري. فصيل يقول نعم ولها مبرراته، وفصيل يقول لا وله مبرراته. وكل فصيل له الحق في أن يختار نعم أو لا. ولكن مبررات الفصيل الذي يقول (نعم) في وجهة نظري هي أقوي من مبررات الفصيل الذي يقول (لا). حيث إنه يضع نصب عينه مصلحة الوطن في ضرورة استعادة دورة الحياة المتوقفة وعمل المؤسسات و استتباب الأمن والبدء في البناء في نفس الوقت الذي يتابع فيه إسهاماته في تطوير الحياة السياسية والديمقراطية وحصول الشعب كافة علي حقوق ومكتسبات الثورة.... أما الفصيل الذي يقول (لا) فإنه للأسف ينقسم إلي فريقين، الفريق الأول: يقول أنه لابد من تأسيس دستور جديد أولا، وما يتبع ذلك من قوانين خلال فترة انتقالية قد تطول لعامين أو ثلاثة ومن ثم البدء في جني الثمار(وهذا التوجه يطيل فترة جمود الإقتصاد وهذا ليس في مصلحة البلد). أما الفريق الثاني وهو للأسف تتزعمه الكنيسة وأتباعها من مدعي الفكر والثقافة فإنهم يتبنون (لا) للتعديلات الدستورية نكاية في الإخوان المسلمين لأنهم قالوا (نعم)، وأظنهم كانوا سيتبنون (نعم) لو كان الإخوان المسلمون قالوا ( لا )!!!. بل والأغرب من ذلك أن الكنيسة ما زالت تمارس السياسة (ويبدوا أنها لم تتعلم من فشلها التاريخي المثبت أثناء ثورة 25 يناير) عبر توجيه أتباع الكنيسة الأرثوذكسية للتصويت ب (لا). إذا المشكلة ليست في (نعم) أو (لا) رغبة في مصلحة الوطن ، ولكنها السياسة والنكاية والتقفيل والتخويف والترهيب من فصيل آخر هذا هو الدور الذي ستستكمله الكنيسة المصرية في الفترة القادمة.
الإخوان المسيحيون
متســـائل -دعنا نتخيل أن هناك تنظيم في العلن إسمه الإخوان المسيحيون (!!!)، وله نفس القدرة التنظيمية لفزاعة النظام السابق (الإخوان المسلمون)، ويخاطب جماهيره بنفس اللغة التي يتحدث بها الإخوان المسلمون، ويسعون إلي المشاركة السياسية وممارسة حقهم السياسي في ذلك شأنهم شأن الإخوان المسلمين والليبراليين واليسار والعلمانيين، هل سيقف هذا الكاتب و معلقيه علي مقالاته، نفس الموقف مدعين أنهم يريدون الدولة المدنية، وسيهاجمون توجه الإخوان المسيحيين السياسي وسعيهم في الوصول للحكم؟!!! هذا فقط مجرد تساؤل
السد العالي
شاهين -لن يؤدب المتعصبين والمتطرفين من الكنسيين والعلمانيين والصهاينة مثل الاخوان المسلمين ان الاخوان المسلمون هم صمام الأمان من اجل مصر اسلامية وهم السد العالي في مواجهة التخريب والتغريب والتنصير وهم الذين حموا ثورة ٢٥ يناير بدماهم وأرواحهم ;
السد الخالي
كريم -من صفات صبيان التطرف ورعاع القتل ومخترعي الارهاب والقتل والتطهير العرقي انهم غير مؤدبين, ويجب قلعهم من جذورهم وإلا فإنهم سيعضون اليد التي تمتد لهم ويتشيطنون على اسيادهم والذين علموهم معنى ان يكون الشخص بشرا . وقمة التطرف والعمالة والتخريب والتعصب والشوفينية والخسة والنذالة هم اذناب الذل والخسة الاخوان المخربين. وعودة غير موفقة يا عابر إيلاف, طارق , او اي اسم تسمي نفسك, فمكانكم مزبلة التاريخ لانها مكانكم الطبيعة, اضحكتنا, وهل نتوقع غير ذلك من شراذم يمتهنون الكذب والنفاق والتزويروالارهاب والقتل والتطهير العرقي على مدى القرون الاربع عشرة الماضية وسيمتهنوها الى الابد؟
What is Democracy!
Maha Hannoush -Democracy is not only ;One man or woman, one vote That kind of Democracy is the rule of the mobs!
السد الخالي
كريم -من صفات صبيان التطرف ورعاع القتل ومخترعي الارهاب والقتل والتطهير العرقي انهم غير مؤدبين, ويجب قلعهم من جذورهم وإلا فإنهم سيعضون اليد التي تمتد لهم ويتشيطنون على اسيادهم والذين علموهم معنى ان يكون الشخص بشرا . وقمة التطرف والعمالة والتخريب والتعصب والشوفينية والخسة والنذالة هم اذناب الذل والخسة الاخوان المخربين. وعودة غير موفقة يا عابر إيلاف, طارق , او اي اسم تسمي نفسك, فمكانكم مزبلة التاريخ لانها مكانكم الطبيعة, اضحكتنا, وهل نتوقع غير ذلك من شراذم يمتهنون الكذب والنفاق والتزويروالارهاب والقتل والتطهير العرقي على مدى القرون الاربع عشرة الماضية وسيمتهنوها الى الابد؟
إلي تعليق رقم 9
مـتـــابـــع -(الكذب) : مارسه رأس الكنيسة علي أتباعه حين عقد الصفقات السرية مع النظام المخلوع علي حساب الوحدة بين أبناء الوطن الواحد.......(النـفـاق): مارسه رأس الكنيسة في تأييده المطلق للنظام الفاسد المخلوع ووريثه المزعوم وحتي بعد أن تم خلعه وضمان عدم عودته، وبعد أن تم كشف رأس الكنيسة نكص علي عقبيه وإدعي تأييد الثورة ....... (التــزوير): علي مستوي رأس الكنيسة كان تزوير إرادة الجماهير بالتأييد المطلق للنظام المخلوع، وإجبار المسيحيين بالتصويت للنظام و زبانيته في الانتخابات السابقة، وعلي مستوي القساوسة هناك من كان متهم بالتزوير في أوراق رسمية لغواية فتاة، ومنهم من كان يزور في أوراق رسمية لتهريب مواليد سفاح للخارج.......(الإرهــاب): وماذا عن إرهاب رأس الكنيسة للقساوسة الأرثوذكس و التهديد بالشلح والتشريد لو خرج أي منهم في مظاهرات ثورة 25 يناير... وماذا عن حبايبك المهجريين أصحاب العلاقات الوثيقة والحميمة بالكيان الصهيوني ومنهم من يتشارك معهم التهاني بالأعياد ومنهم من يتسول منهم الدعم، ويضع نفسه رأس رمح لأي مواجهة ضد المسلمين (وفي أرشيف إيلاف مهازل هؤلاء) .......(القتـل والتطـهير العـرقي): أظن العراق وأفغانستان وفلسطين شواهد حية أمام الجميع لمن يقوم بالقتل والتطهير العرقي بزعم رؤية الرب في الأحلام ، ومن قبلها كانت البوسنة والهرسك في أوروبا، ومن قبلهم كانت الأندلس ، ومن قبلهم كان الهنـود الحمـر في الأمريكتين، وحتي أثناء نشر دين السماحة والمحبة في مصر الفرعونية الوثنية والتاريخ الأسود معروف ومكتوب ومنشور لمن يريد أن يقرأ، فلا داعي لإعادة كتابته هنا في إيلاف.... أظن المعروف الآن من الذي سيكون مآله .....................
إلي تعليق رقم 9
مـتـــابـــع -(الكذب) : مارسه رأس الكنيسة علي أتباعه حين عقد الصفقات السرية مع النظام المخلوع علي حساب الوحدة بين أبناء الوطن الواحد.......(النـفـاق): مارسه رأس الكنيسة في تأييده المطلق للنظام الفاسد المخلوع ووريثه المزعوم وحتي بعد أن تم خلعه وضمان عدم عودته، وبعد أن تم كشف رأس الكنيسة نكص علي عقبيه وإدعي تأييد الثورة ....... (التــزوير): علي مستوي رأس الكنيسة كان تزوير إرادة الجماهير بالتأييد المطلق للنظام المخلوع، وإجبار المسيحيين بالتصويت للنظام و زبانيته في الانتخابات السابقة، وعلي مستوي القساوسة هناك من كان متهم بالتزوير في أوراق رسمية لغواية فتاة، ومنهم من كان يزور في أوراق رسمية لتهريب مواليد سفاح للخارج.......(الإرهــاب): وماذا عن إرهاب رأس الكنيسة للقساوسة الأرثوذكس و التهديد بالشلح والتشريد لو خرج أي منهم في مظاهرات ثورة 25 يناير... وماذا عن حبايبك المهجريين أصحاب العلاقات الوثيقة والحميمة بالكيان الصهيوني ومنهم من يتشارك معهم التهاني بالأعياد ومنهم من يتسول منهم الدعم، ويضع نفسه رأس رمح لأي مواجهة ضد المسلمين (وفي أرشيف إيلاف مهازل هؤلاء) .......(القتـل والتطـهير العـرقي): أظن العراق وأفغانستان وفلسطين شواهد حية أمام الجميع لمن يقوم بالقتل والتطهير العرقي بزعم رؤية الرب في الأحلام ، ومن قبلها كانت البوسنة والهرسك في أوروبا، ومن قبلهم كانت الأندلس ، ومن قبلهم كان الهنـود الحمـر في الأمريكتين، وحتي أثناء نشر دين السماحة والمحبة في مصر الفرعونية الوثنية والتاريخ الأسود معروف ومكتوب ومنشور لمن يريد أن يقرأ، فلا داعي لإعادة كتابته هنا في إيلاف.... أظن المعروف الآن من الذي سيكون مآله .....................
...
الاســ بقلم ــــتاذ -يبدوا أن الإخوانجية والإسلاميين والسلفيين والمهووسين دينياً لا يرتقوا إلى أن يعيشوا في دولة مدنية عصرية ولا يصلح لهم إلا أن يعيشوا في الوحل الذي يستمدون منه أفكارهم
الاسلام المتسامح
عيسى المسلم لله -لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر العروبه والاسلام على الغطرسه والاستعلاء والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني والسقوط والاسقاط والتشويه والافتراء لإبعاد المسلمين عن دينهم . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه ، وهم يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، وينتقدون الانظمه العربيه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصر ، سوريا ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتار
قمة الكذب
نادر اسصطيف -اعتقد ان الكذاب والمنافق والمزور هو من يدعي ان لله ولداً وان هذا الولد في مرحلة لاحقه .....وصار هو الله ؟!! تعالى الله عما يصفون علواً كبيرا
الاسلام المتسامح
عيسى المسلم لله -لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر العروبه والاسلام على الغطرسه والاستعلاء والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني والسقوط والاسقاط والتشويه والافتراء لإبعاد المسلمين عن دينهم . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه ، وهم يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، وينتقدون الانظمه العربيه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصر ، سوريا ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتار
عقيدة المحبة !!!
نادر -اما القتل. والتطهير العرقي. فهي امور مطوبة باسم عقيدة المحبة والتسامح ؟!! وشاهدها إبادة الشعوب الاصلية الامريكتين واستراليا والاندلس حيث اختفى مليونين ونصف المليون من سكانها فلا اثر لهم ;
عقيدة المحبة !!!
نادر -اما القتل. والتطهير العرقي. فهي امور مطوبة باسم عقيدة المحبة والتسامح ؟!! وشاهدها إبادة الشعوب الاصلية الامريكتين واستراليا والاندلس حيث اختفى مليونين ونصف المليون من سكانها فلا اثر لهم ;
>>>
شاهين -لجنة تعديل الدستور من ثمانية افراد ويستحيل تواطئهم على صياغة تعديلات تأتي بالإخوان. المسلمون
>>>
شاهين -لجنة تعديل الدستور من ثمانية افراد ويستحيل تواطئهم على صياغة تعديلات تأتي بالإخوان. المسلمون
طبيعي
شاهين -الوضع الطبيعي ان مصر يحكمها الإسلاميون
خطة ديمقراطية
عدنان شوقي -لنفترض جدلاً أن كل ما ذكره الكاتب صحيح وأن الإسلاميين يخططون بالفعل للوصول إلى الحكم عبر هذه الخطوات.. أين الخطأ؟ هل هناك شيء غير مشروع في هذه الخطوات؟ هل هناك مؤامرة أو خروج على القانون؟ كلا.. ثم إن كل حزب سياسي يسعى للوصول إلى الحكم وليس الإسلاميين فقط.. لماذا يعتقد الكاتب أن الإسلاميين فقط هم الجاهزون للانتخابات؟ هل كان النظام السابق يتيح لهم العمل بحرية مثلاً، ويمنع ذلك عن غيرهم من المعارضين.. لا بالطبع كان ينالهم من التضييق ما ينال غيرهم وأكثر.. المشكلة إذن أن الأحزاب المدنية هي المشتتة والعاجزة عن تنظيم نفسها والتواصل بشكل جيد مع الأهالي.. وهي الآن تطالب الإسلاميين، وأنصار النظام العسكري السابق، بأن يخرجوا من الميدان لمدة سنة مثلاً حتى يتمكن العلمانيون من تنظيم أنفسهم والدخول في التنافس.. وأين كانوا كل هذه السنين؟؟؟ للعلم أنا لست إسلامياً ولا حتى متدينا.. ولأ أرغب بأي حكم ديني.. لكني أؤيد الديمقراطية العادلة والصحيحة، ومن يقبل باللعبة الديمقراطية عليه أن يقبل بنتائجها حتى لو لم تعجبه.
خطة ديمقراطية
عدنان شوقي -لنفترض جدلاً أن كل ما ذكره الكاتب صحيح وأن الإسلاميين يخططون بالفعل للوصول إلى الحكم عبر هذه الخطوات.. أين الخطأ؟ هل هناك شيء غير مشروع في هذه الخطوات؟ هل هناك مؤامرة أو خروج على القانون؟ كلا.. ثم إن كل حزب سياسي يسعى للوصول إلى الحكم وليس الإسلاميين فقط.. لماذا يعتقد الكاتب أن الإسلاميين فقط هم الجاهزون للانتخابات؟ هل كان النظام السابق يتيح لهم العمل بحرية مثلاً، ويمنع ذلك عن غيرهم من المعارضين.. لا بالطبع كان ينالهم من التضييق ما ينال غيرهم وأكثر.. المشكلة إذن أن الأحزاب المدنية هي المشتتة والعاجزة عن تنظيم نفسها والتواصل بشكل جيد مع الأهالي.. وهي الآن تطالب الإسلاميين، وأنصار النظام العسكري السابق، بأن يخرجوا من الميدان لمدة سنة مثلاً حتى يتمكن العلمانيون من تنظيم أنفسهم والدخول في التنافس.. وأين كانوا كل هذه السنين؟؟؟ للعلم أنا لست إسلامياً ولا حتى متدينا.. ولأ أرغب بأي حكم ديني.. لكني أؤيد الديمقراطية العادلة والصحيحة، ومن يقبل باللعبة الديمقراطية عليه أن يقبل بنتائجها حتى لو لم تعجبه.
جوزيف بشارة
Adil -أنا مع فصل الدين عن الدولة وأن يكون هناك نظام علماني يضمن حقوق الأنسان وكذلك حرية المعتقدات الدينية المختلفة، لكن خوليو كعادته ينتقد الدين بغير حق فمثلا يتهم أخوان لمسلمين بأنهم هم سبب مشاكل مصر وهذا أمر يخالف الحقيقية فأن من حكم مصر منذ عقود علمانيون وهم حاربوا الحركات الدينية فمن الأجحاف والكذب تغيير حقائق واضحة للجميع وبنفس الأسلوب ينتقد الكاتب كل ماله علاقة بالأسلام هذا النوع من الناس هو الذي يدفع الآخرين للتعصب لأنه مملوء بالحقد الأعمى فلذلك تكون كتاباته خالية من الموضوعية، علما بأنني ضد كل فكر متعصب وخصوصا التعصب الديني، لكن هذا لايعطيني الحق بأن أزور الحقائق من أجل نصرة وجهة نظري، جوزيف بشارة خوفه من الأسلام يدفعه للكذب والأفتراء على الحركات السياسية الأسلامية ممايجلعه فاقد المصداقية، علما بأن المسلمين أنفسهم يعانون من التعصب لبعض الحركات والأحزاب لأسلامية المتطرفة فلاداعي للكذب فكلما توجه لهم نقد وتهم خيالية كلما تدفع الكثير من المسلمين التعاطف معهم لأنهم سيكونون بدور المظلومين وخصوصا أنت كمسيحي تكتب بروحية مليئة بالكره والحقد.
جوزيف بشارة
Adil -أنا مع فصل الدين عن الدولة وأن يكون هناك نظام علماني يضمن حقوق الأنسان وكذلك حرية المعتقدات الدينية المختلفة، لكن خوليو كعادته ينتقد الدين بغير حق فمثلا يتهم أخوان لمسلمين بأنهم هم سبب مشاكل مصر وهذا أمر يخالف الحقيقية فأن من حكم مصر منذ عقود علمانيون وهم حاربوا الحركات الدينية فمن الأجحاف والكذب تغيير حقائق واضحة للجميع وبنفس الأسلوب ينتقد الكاتب كل ماله علاقة بالأسلام هذا النوع من الناس هو الذي يدفع الآخرين للتعصب لأنه مملوء بالحقد الأعمى فلذلك تكون كتاباته خالية من الموضوعية، علما بأنني ضد كل فكر متعصب وخصوصا التعصب الديني، لكن هذا لايعطيني الحق بأن أزور الحقائق من أجل نصرة وجهة نظري، جوزيف بشارة خوفه من الأسلام يدفعه للكذب والأفتراء على الحركات السياسية الأسلامية ممايجلعه فاقد المصداقية، علما بأن المسلمين أنفسهم يعانون من التعصب لبعض الحركات والأحزاب لأسلامية المتطرفة فلاداعي للكذب فكلما توجه لهم نقد وتهم خيالية كلما تدفع الكثير من المسلمين التعاطف معهم لأنهم سيكونون بدور المظلومين وخصوصا أنت كمسيحي تكتب بروحية مليئة بالكره والحقد.
مستقبل مصر وأبنائها
فهد الأسيوطي -مهما كان إرتباط القوات المسلحة المصرية بالنظام السابق ورئيسه أو العكس - ومهما كانت توجهات أو إنتماءات قيادة الجيش - كل ذلك لا يقلل من مسئولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وضع مصر على الطريق الصحيح لتكون دولة مدنية ديموقراطية وهي أمانة وضعها شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير بين يديه. والملاحظ أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد تخلى عن هذه المسئولية وأهمل الأمانة الموضوعة بين يديه ألا وهي مستقبل مصر وأبنائها. وأنه بإصراره - على إحياء الدستور السابق فاقد الشرعية لتتم في ظلاله هيكلة النظام الجديد وإنتخاب رئيس الجمهورية ليكونا مطابقين للنظام السابق ورئيسه بل وأسوأ منهما. وهو ما يعتبر خيانة للأمانة والمسئولية الملقاة على عاتقه وخيانة عظمى للوطن ولشعب مصر وثورته العظيمة.إن تردي مصر في أحضان المتأسلمين وتوهانها في غياهب نزاعات طائفية سيكون جريمة في حق الشعب وخطيئة لن تغتفر.إنتبهوا .. لأن النظام السابق وفلوله لازالا يعملان لهدم الشعب المصري وكيانه جزاء طردهم من سلطة الإستبداد والفساد.إتقوا الله في أمة حضارتها تزيد على السبعة آلاف سنة ولا تتركوها لتذل وتداس بالنعال..
مستقبل مصر وأبنائها
فهد الأسيوطي -مهما كان إرتباط القوات المسلحة المصرية بالنظام السابق ورئيسه أو العكس - ومهما كانت توجهات أو إنتماءات قيادة الجيش - كل ذلك لا يقلل من مسئولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وضع مصر على الطريق الصحيح لتكون دولة مدنية ديموقراطية وهي أمانة وضعها شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير بين يديه. والملاحظ أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد تخلى عن هذه المسئولية وأهمل الأمانة الموضوعة بين يديه ألا وهي مستقبل مصر وأبنائها. وأنه بإصراره - على إحياء الدستور السابق فاقد الشرعية لتتم في ظلاله هيكلة النظام الجديد وإنتخاب رئيس الجمهورية ليكونا مطابقين للنظام السابق ورئيسه بل وأسوأ منهما. وهو ما يعتبر خيانة للأمانة والمسئولية الملقاة على عاتقه وخيانة عظمى للوطن ولشعب مصر وثورته العظيمة.إن تردي مصر في أحضان المتأسلمين وتوهانها في غياهب نزاعات طائفية سيكون جريمة في حق الشعب وخطيئة لن تغتفر.إنتبهوا .. لأن النظام السابق وفلوله لازالا يعملان لهدم الشعب المصري وكيانه جزاء طردهم من سلطة الإستبداد والفساد.إتقوا الله في أمة حضارتها تزيد على السبعة آلاف سنة ولا تتركوها لتذل وتداس بالنعال..
اطمئنوا
عابر ايلاف -هذه خرافات لن يحصل شيء من هذا ليطمئن المسيحيون الخطر على مصر يأتي من دولة الكنيسة المتعصبة والمتطرفة التي تختطف إرادة عشرات الألوف من اتباعها واستخدامهم وقوداً في مشروعها الانعزالي الاستئصالي الفاشي .;
لا يفيد
عماد -رعيان التطرف والارهاب من عابر الى عيسى المسلم لله , الى شاهين الى نادر الى متسائل الى متابع , لن تفيد اكاذيبكم ونعيقكم, وعملية التجميل التي تريدون ان تقومون بها لتاريخكم المليء بالخزي والعار والقتل والارهاب والدمار والتطهير العرقي. حرام حتى تتنفسون الاوكسجين. مرة اخرى, لا ينفع زعيقكم ولا نعيقكم, ....
لا يفيد
عماد -رعيان التطرف والارهاب من عابر الى عيسى المسلم لله , الى شاهين الى نادر الى متسائل الى متابع , لن تفيد اكاذيبكم ونعيقكم, وعملية التجميل التي تريدون ان تقومون بها لتاريخكم المليء بالخزي والعار والقتل والارهاب والدمار والتطهير العرقي. حرام حتى تتنفسون الاوكسجين. مرة اخرى, لا ينفع زعيقكم ولا نعيقكم, ....