أصداء

هل ستصبح مصر مدنية أم إسلامية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقد نجحت ثورة الشباب في مصر وأزاحت نظام مبارك عن الحكم، الأمر الذي يُعد معجزة بكل المقاييس، ولكن ماذا بعد نظام مبارك؟؟؟ سؤال حائر علي ألسنة الملايين بل وعلي ألسنة العالم كله، مما جعل العالم ينظر لمصر في حالة ترقب وخوف، وسر الخوف هو التيار الإسلامي المتشدد الذي لو لا قدر الله وسيطر على مصر فقل علي مصر السلام، هذا الخوف أمتد من الأفراد والجماعات إلى قيادات العالم بل ولأكبر منظماته الدولية، التي تبلور خوفها في عدم اتخاذها حتي الآن خطوة واحدة من أجل إيقاف جرائم القذافي ضد أبناء شعبة لخوفهم أن تتحول ليبيا إلي إسلامية أيضا وهي المجاورة لمصر وتونس والسودان.

الجميع يعلم في مصر أن الإخوان لا يتعدوا نسبة الخمسة في المئة من الشعب المصري، فلماذا كل هذا الخوف؟؟ الإجابة علي هذا السؤال تكمن في ثلاثة نقاط :الأولى أن الأخوان هم الجماعة السياسية الوحيدة المنظمة والثانية التمويل فالأخوان يقف بالخلف منهم دول عديدة تمولهم بالإضافة للتمويل من تنظيمهم الدولي، أما النقطة الثالثة فهى ميل هذه الجماعة للعنف الأمر الذي لا يستطيع مجاراتهم فيه غير بلطجية الحزب الوطني فالاثنان وجهان لعملة واحدة، بل أن تحالف الإخوان مع السلفيين وبقايا الجماعات الملوثة أياديهم بدماء المصريين ما هو إلا دليلاً علي أن الإخوان لا يختلفون كثيراً عن نظام مبارك بل ربما يكون نظام مبارك أقل منهم ميلا للعنف وسفك الدماء.

ولو بحثت عن سر الخوف الحقيقي من الإخوان ومن الإسلاميين لوجدت ان ليس له علاقة بقوتهم ولا تأثيرهم في الشارع المصري، بل أن قوتهم ترجع لعدم فاعلية التيارات الأخرى، فالأقباط وحدهم عددهم يزيد عن عدد الإخوان ثلاث أضعاف!!! الليبراليين والشباب الليبرالي والذين هم صناع الثورة الحقيقيين يزيدون عن الأخوان أضعاف الأضعاف!! ولكن أين المشكلة إذا؟؟؟ المشكلة تكمن في أن الأقباط هم شعب وليسوا بجماعة سياسية والشعب يحمل بين مكوناته كل الأطياف والتيارات السياسية مما يصعب جمعهم في تيار سياسي واحد، والليبراليين متفرقين علي مئات المجموعات، مما فتت قوة تأثيرهم، وتري ذلك واضحا في عشرات الأحزاب الليبرالية التي ينوي البعض تأسيسها بالإضافة للأحزاب الليبرالية الموجودة فعلا، وعندما تطالبهم بالاتحاد في حزب واحد يقولون أننا سنتحد في هيئة برلمانية واحدة، غير مدركين أن تفككهم سيفتت الأصوات الليبرالية لصالح التيار الإسلامي مما سيحول بينهم وبين الوصول للبرلمان في الأساس.

إذا نحن في مفترق الطرق وفي مرحلة تاريخية حاسمة فالأقباط يمكنهم حل قضيتهم في مدة عام واحد لو شاركوا وبكل قوتهم في العملية السياسية، والليبراليين عليهم الاتحاد تحت راية واحدة أو عليهم القبول بتسليم البلد للإسلاميين، وعلينا ألا ننسي تيارين آخرين لا يستهان بهما وهما التيار القومي العربي وفلول النظام السابق، وأن كان التيار القومي العربي والناصريين هو تيار يكثر ضجيجه ويقل طحينه، إلا أن فلول النظام السابق لا يستهان بها بما لديها من خبرات وأموال وطرق في كسب مؤيديهم، كما أنهم يجيدون اللعبة السياسة كاللعب علي أخطاء الغير أو سلبيات التجربة ككل، ففي حالة عجز التيار الليبرالي علي التوحد سيصوت الإنسان المصري البسيط لفلول الحزب الوطني باعتبارهم أفضل من الإخوان.

الصورة لست قاتمة فكل ما علينا أن نعمل وأن نشارك في العملية السياسة لنصبح شركاء في العمل السياسي، أما إذا كنا نكتفي بالفرجة والمشاهدة فقط من خلال "حزب الكنبة" فعلينا أن نرضي بحكم إسلامي يعود بنا لعصر البداوة ويدخلنا في حروب ندفع ثمنها من أرواحنا ودمائنا ودماء أولادنا، فلو وصل الإسلاميين للحكم سيكون ذلك عن طريق تخاذلنا وكسلنا وليس عن طريق قوتهم وتنظيمهم فهم جماعة يصدق عليهم المثل العربي: صيته كالطبل ولكنه أجوف.

ويبقي السؤال أين تتجه مصر هل يعود النظام السابق بوجوه مختلفة، أم يسيطرا لإسلاميون لتصبح مصر كإيران أم تتحول لدولة مدنية فتنهض وتتقدم وتعوض السنين التي أكلها الجراد؟؟ هذا ما سوف تجيب عنة الشهور القليلة القادمة...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب يريد الحرية
ابو بغدادي -

كفاية لا لدولة اسلامية بعد اليوم

متناقضات
الدكتــ بقـلم ـــور -

لا توجد في المقال جملة مفيدة، اللهم إلا محاولة بائسة لحشد الأراء ضد الإخوان المسلمين، ويبدوا أن كاتب تلك التناقضات مازال متأثرا بحملات النظام البائد الإعلامية ضد ما كان يسمي بالجماعة المحظورة. الكاتب أيضا قام بتشريك كل التوجهات السياسية في مصر، وفي نفس الوقت يقوم بتأليبها علي الإخوان علي أساس أنهم أكثر تنظيما وتمويلا وخبرة في المعترك الإنتخابي وفي الوصول إلي الشارع. كاتب هذا الكلام يتحدث بسطحية شديدة، وغلبه هلعه من عدم وجود تنظيم ديني مسيحي مضاد للإخوان وإمكانية أن يستأثر الإخوان بأغلبية برلمانية يتحكمون بها في مستقبل البلاد. الملاحظ أيضا أن الكاتب في بعض جمله المتناقضة مثله مثل الكثيرين ممن هم علي شاكلته من معتنقي نفس الفكر، يغفلون دور الشعب العظيم الذي قام بتلك الثورة العظيمة، و يبخسون هذا الشعب حقه و قدرته علي اختيار ما يراه مناسبا لقيادته خلال الفترة المقبلة من خلال صندوق الإنتخابات، وكذلك قدرته علي تغيير ما قد يحيد عن الصواب أثناء وجوده في السلطة. ياريت أي واحد يجي يكتب كلمتين ما يحاولش يفرض وصايته علي الشعب المصري، ويدعي أنه يفهم بواطن الأمور ونوايا الناس (مثلما كان يفعل النظام البائد)، إرحمونا من الكتابات المتناقضة والفارغة من اي مضمون يضيف لأي قارئ. هذه المقالات لا تنجح في تأليب الناس ضد الإخوان المسلمين، ولكنها تبرز مدي الفشل الذي تغرق فيه جميع التنظيمات والتوجهات السياسية الأخري في الوصول إلي الناس، وتدفعهم دفعا إلي تأييد الأكثر تنظيما وخبرة ووصولا إلي الشارع.

متناقضات
الدكتــ بقـلم ـــور -

لا توجد في المقال جملة مفيدة، اللهم إلا محاولة بائسة لحشد الأراء ضد الإخوان المسلمين، ويبدوا أن كاتب تلك التناقضات مازال متأثرا بحملات النظام البائد الإعلامية ضد ما كان يسمي بالجماعة المحظورة. الكاتب أيضا قام بتشريك كل التوجهات السياسية في مصر، وفي نفس الوقت يقوم بتأليبها علي الإخوان علي أساس أنهم أكثر تنظيما وتمويلا وخبرة في المعترك الإنتخابي وفي الوصول إلي الشارع. كاتب هذا الكلام يتحدث بسطحية شديدة، وغلبه هلعه من عدم وجود تنظيم ديني مسيحي مضاد للإخوان وإمكانية أن يستأثر الإخوان بأغلبية برلمانية يتحكمون بها في مستقبل البلاد. الملاحظ أيضا أن الكاتب في بعض جمله المتناقضة مثله مثل الكثيرين ممن هم علي شاكلته من معتنقي نفس الفكر، يغفلون دور الشعب العظيم الذي قام بتلك الثورة العظيمة، و يبخسون هذا الشعب حقه و قدرته علي اختيار ما يراه مناسبا لقيادته خلال الفترة المقبلة من خلال صندوق الإنتخابات، وكذلك قدرته علي تغيير ما قد يحيد عن الصواب أثناء وجوده في السلطة. ياريت أي واحد يجي يكتب كلمتين ما يحاولش يفرض وصايته علي الشعب المصري، ويدعي أنه يفهم بواطن الأمور ونوايا الناس (مثلما كان يفعل النظام البائد)، إرحمونا من الكتابات المتناقضة والفارغة من اي مضمون يضيف لأي قارئ. هذه المقالات لا تنجح في تأليب الناس ضد الإخوان المسلمين، ولكنها تبرز مدي الفشل الذي تغرق فيه جميع التنظيمات والتوجهات السياسية الأخري في الوصول إلي الناس، وتدفعهم دفعا إلي تأييد الأكثر تنظيما وخبرة ووصولا إلي الشارع.

مصر اسلامية مدنية
تــوفيـــق -

مصر كانت وستبقي وستظل دولة اسلامية مدنية، وسطية في كل شئ. وأي ان كان من سيصل إلي الحكم في المستقبل، فهو ملزم بالمدنية والمرجعية الإسلامية التي تكفل لجميع المواطنين المصريين حقوقهم الدينية والمدنية، بلا تفرقة أو تمييز، فالجميع أمام القانون سواء، والجميع عليه نفس الواجبات وله نفس الحقوق. ولا يوجد أي داع لمثل هذا الكلام الطائفي الشاحن ضد الإخوان في المقال. فأبواب الترشيح سواء للرئاسة أو للبرلمان مفتوحة أمام جميع الراغبين، ولن يتم التضييق علي أحد في المرحلة المقبلة. وعلي كل ناخب ان يختار ممثليه في البرلمان أو حتي في انتخابات الرئاسة بكل حرية وفقا لقناعاته في قدراتهم علي تنفيذ برامجهم الإنتخابية وليس لمجرد الإنصياع لإملاءات من أصحاب المناصب الدينية، والذين أثبتوا في الثورة العظيمة انهم فاشلون سياسيا بدرجة امتياز.

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

الناس دي بتضحك على نفسها، منين دولة إسلامية وماشية على شريعة الإسلام وهما لا ينفذون شرائع الإسلام كالرجم والجلد وقطع اليد... إلخ؟ قوانينهم مستوردة من فرنسا ولكنهم يحاولون الضحك على الله وأنفسهم عندما يتركون في الدستور مادة تقول أن الشريعة الإسلامية وليس فرنسا هي المصدر للتشريع، كما يضحكون على الله بالتظاهر بالتقوى من خلال الذقن والجلاليب والحجاب والنقاب والزبيبة والسبحة

تصحيح!!!
رشيد -

لا يمكن ان تتواجد كلمتي مدنية وإسلامية في جملة واحدة او سطر واحد, فالتناقض هو الشيء الوحيد الذي يجمعهما. وشكرا

Sterile Minds
m.mahmood -

Sterile minds can''t beget any creative ideas. The present Egyptian context does not present a dichotomy of civility versus Islamicity, but rather that of autocracy versus constitutional democracy.The author would have been justified in his laments had any anti-democratic force captured power immediately after the departure of Mr Mubarak. As a matter of fact, the military is acting as an interim caretaker. Let people decide on 19 March. After that the people will decide further whether they want to be ruled by a democratic party or parties or wish to be ruled by non-democratic forces. It is up to them to decide. The sterile secularists should wait till then.

secular only
seular -

secular is the way to democracy, freedom and pursuit of happiness

زنقة الكنيسة !
عابر ايلاف -

يبدو ان الكاتب متأثر بخطابات مجنون ليبيا ؟! ان كان هناك خطر على مصر فهو سيأتي من كنيسة شنودة. المتعصبه والمتطرفة الا يدعو قساوستها جهاراً الى التطهير العرقي للمصريين المسلمين ؟!!!!

عجبي
نبيل يوسف -

فعلا مصر دولة إسلامية.. حتى احيانا بتلاقي مصر بتتوضى وتحج!! مرة شوفتها خارجة من الجامع!!!عجبتني جدا عبارة.. أغلبية مصر مسلمين لكن كل مصر مصريين... لأ لتعديل الدستور ونعم للدولة المدنية الحديثة

دولة اسلامية
شاهين -

اذا لم تصبح مصر دولة اسلامية فستصبح دولة مسيحية

عابر إيلاف 9
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر لو هيحكمها ناس بنفس العقلية لن تصلح حتى زريبة .......

رداً على التلموز
عابر ايلاف -

أسلوبك زرايبي خالص ! ! !!!;

masr
mona -

3abar iylaf dah 3abud elzomor atmana masr tob2y 3almanyah we n5las myn achkal 3abr iylaf

الاسلام المتسامح
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من ١% من عدد سكان العالم العربي ) ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر العروبه والاسلام على الغطرسه والاستعلاء والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني والسقوط والاسقاط والتشويه والافتراء لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه ، وهم يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، وينتقدون الانظمه العربيه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصرمبارك ، سوريا ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق

الاسلام المتسامح
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا يصر بعض أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من ١% من عدد سكان العالم العربي ) ، هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر العروبه والاسلام على الغطرسه والاستعلاء والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق بما فيه الكذب والخداع والتلفيق والتجني والسقوط والاسقاط والتشويه والافتراء لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه ، وهم يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهو حسب زعمهم ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، وينتقدون الانظمه العربيه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصرمبارك ، سوريا ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق

اليوم في الاسكندرية
ابو الرجالة -

اليوم في الاسكندرية اعتدي الاخوان والسلفيين علي الناس من ذهبوا للاقتراع ونال الاقباط النصيب الاوفر من الاعتداات كالعادة لانهم ارادوا قول لا للتعلديلات هذة هي ديموا قراطية الا خوان والاسلاميين اما ان تذهب لتقول كل ما يردوا او يذبحوك وهذا هو الفرق بينهم وبين النظام المقبور انهم يخلصوا يذبحوا وخلاص زواقول لكل قبطي لماذا تتصور انك وحدك ستعاني من الغبن والاذلال في حكم الاسلاميين ؟ ان اغلب المسلمين سيرون الويل مثلك والملارة مثلك مثلهم تماما وستخرب مصر وسيحاربوا كل شئ الا اسرائيل وسيفعلوا كل شئ يضر مصر وسيقتلوا السياحة والفكر الحر وسيضمنوا تماما سلامة اسرائيل بكل قواهم ويا ليت كل منظمات الاقباط في المهجر تنسي اي محاولة للاصلاح داخل مصر هذا تهريج وتفكر جديا في تهجير الاقباط خارج مصر قبل ان يخربها الاخوان ويكمل عليها السلفيين والجماعات ريحوا وارتاحوا وبكرة تندموا علي ايام مبارك رغم انة بث الكراهية بين عنصري الامة الاخ عابر ايلاف ارجو لك الهداية والهدوء شوية

اليوم في الاسكندرية
ابو الرجالة -

اليوم في الاسكندرية اعتدي الاخوان والسلفيين علي الناس من ذهبوا للاقتراع ونال الاقباط النصيب الاوفر من الاعتداات كالعادة لانهم ارادوا قول لا للتعلديلات هذة هي ديموا قراطية الا خوان والاسلاميين اما ان تذهب لتقول كل ما يردوا او يذبحوك وهذا هو الفرق بينهم وبين النظام المقبور انهم يخلصوا يذبحوا وخلاص زواقول لكل قبطي لماذا تتصور انك وحدك ستعاني من الغبن والاذلال في حكم الاسلاميين ؟ ان اغلب المسلمين سيرون الويل مثلك والملارة مثلك مثلهم تماما وستخرب مصر وسيحاربوا كل شئ الا اسرائيل وسيفعلوا كل شئ يضر مصر وسيقتلوا السياحة والفكر الحر وسيضمنوا تماما سلامة اسرائيل بكل قواهم ويا ليت كل منظمات الاقباط في المهجر تنسي اي محاولة للاصلاح داخل مصر هذا تهريج وتفكر جديا في تهجير الاقباط خارج مصر قبل ان يخربها الاخوان ويكمل عليها السلفيين والجماعات ريحوا وارتاحوا وبكرة تندموا علي ايام مبارك رغم انة بث الكراهية بين عنصري الامة الاخ عابر ايلاف ارجو لك الهداية والهدوء شوية

الدولة في الاسلام
شاهين -

الاسلام دين. مدني بطبيعته فهو على النقيض من المسيحية لا كهنوت فيه والدولة في الاسلام دولة مدنية تماماً لا يحكمها رجال دين والحكم فيها تعاقدي بين الحاكم والشعب ويمكن محاسبته وعزله على النقيض من المسيحية حيث ان طبيعتها دينية والحاكم فيها يحكم بالحق الالهي وهو معصوم لا يمكن خلعة فضلاً عن مساءلته;

الدولة في الاسلام
شاهين -

الاسلام دين. مدني بطبيعته فهو على النقيض من المسيحية لا كهنوت فيه والدولة في الاسلام دولة مدنية تماماً لا يحكمها رجال دين والحكم فيها تعاقدي بين الحاكم والشعب ويمكن محاسبته وعزله على النقيض من المسيحية حيث ان طبيعتها دينية والحاكم فيها يحكم بالحق الالهي وهو معصوم لا يمكن خلعة فضلاً عن مساءلته;