أصداء

الطبيب الإيراني يداوي الناس وهو عليلٌ، جدا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يشك المراقب المحايد، ولو قليلا، في أن للمتظاهرين البحارنة مطالبَ عادلة ومشروعة، حالهُم فيها كحال التوانسة والمصريين والليبيين واليمنيين والعمانيين والسوريين. وجلُ هذه المطالب لم تخرج، في بداية التظاهرات، عن الإصلاح السياسي وتحويل البحرين إلى دولة دستورية يكون الشعب فيها مصدر السلطات، وتحقيق المساواة والعدالة، ومحاربة الفساد، قبل أن يرتفع سقفها، ردا على عنف السلطة، أو ربما بإيحاء من )دولة أجنبية(، كما تصفها حكومة البحرين، لتصل إلى المطالبة بإسقاط النظام. وكان يمكن لحكومة البحرين أن تمتص غضب المتظاهرين وتستجيب لكل مطالبهم أو بعضها، بدل استخدام القوة والبطش بالمتظاهرين وأشعال هذا الحريق الكبير الخطير.

إلى هنا والمسألة تبقى وطنية بحرينية داخلية قابلة للحل، مهما تباينت المواقف بين الحكومة ومعارضيها. ولكن دخول إيران على الخط بحملاتها التحريضية الكاسحة أفقد تلك المطالب صفتها الداخلية المشروعة، وحَوَل أصحابها إلى طابور إيراني خامس، رغما عنهم، وهم ليسوا كذلك.

بعبارة أخرى، إيران قتلت المتظاهرين البحارنة، وأطفأت جذوة انتفاضتهم العادلة، وأفسدت عليهم حياتهم، إلى زمن قادم طويل.

إيران التي قمعت معارضيها الإيرانيين (الشيعة) بهمجية بالغة، ومنهم إسلاميون من داخل الخيمة الخمينية نفسها، واستخدمت ضدهم أبشع أنواع القمع والردع والإرهاب، بأكثر مما فعل القذافي وسيف الإسلام بالشعب الليبي الأعزل البريء، تخرج هذه الأيام على العالم، دون حياء، مدافعة عن الديمقراطية في البحرين وعن حقوق الإنسان وعن حرية الجماهير في التعبير عن آرائها ومطالبها المشروعة، وتستنكر وتستهجن استخدام القوة ضدهم.

أحمدي نجاد، نفسُه، ذلك الديكتاتور الخارج من سراديب الحرس الثوري الإيراني الإرهابي بامتياز يتوعد قادة البحرين والسعودية بمصير صدام حسين.

وإيران فعلت مثل هذا تماما في انتفاضة العراقيين العفوية الوطنية الصادقة في العام 1991. فحين اندلعت الانتفاضة تعبيرا عن غضب مختزن ضد ظلم الديكتاتور وأعوانه، ورغبة في إسقاطه، وإقامة النظام البديل الديمقراطي العادل العاقل، دخلت إيران على الخط ايضا، ورفعت عناصرُ مخابراتها المندسة بين المنتفضين العراقيين صور الخميني، وتعالت الهتافات الطائفية المتعصبة لتجعل من الانتفاضة محاولة إيرانية لحكم العراق، كما تفعل هذه الأيام. الأمر الذي جعل العراقيين العلمانيين والديمقراطيين السنة والشيعة، معا، يبرأون منها ويكفون عن المشاركة فيها. ليس هذا وحسب، بل ألحقت إيران بتدخلها التخريبي الأهوج في الانتفاضة ضررا فادحا آخر بالعراقيين. فقد جعلت القوات الأمريكية الزاحفة نحو العاصمة لإسقاط الديكتاتور تتوقف على بعد أميال محدودة من بغداد، وتتخلى عن هدف إسقاط النظام، موحية للطاغية بعدم ممانعتها في استخدامه طائراته السمتية ودباباته لوأد الانتفاضة.

بعبارة أخرى، إيران أقنعت أمريكا ودول الخليج العربية بأن شيطان بغداد الذي تعرفه ضعيفا مقصوصَ الجناح ومنزوع َ الأنياب والأظافر وغير قادر إلا على شعبه الأعزل البريء أفضلُ لها وأقلُ إضرارا بمصالحها وأخفُ شرورا من الشيطان الآخر الذي تعرفه أيضا وتعرف مشاريعه الجهنمية التي يخبؤها لكل دول المنطقة. يومها بدأ غض الطرْف الأمريكي والعربي عن دبابات النظام وطائراته وهي تدك المدن والقرى على رؤوس ساكنيها الأبرياء، وتنثر أشلاء مئات الشهداء في العراء، وتدفن مئات أخرى في مقابر جماعية، على مرأى العالم ومسمعه، دون أن يتحرك أحد من دعاة حقوق الإنسان، في الغرب والشرق لحماية المدنيين من همجية الديكتاتور. يعني أن إيران ذبحت المنتفضين العراقيين وأجلت الطاغية على صدورهم عشر سنوات أخرى دامية.

وإيران اليوم تكرر نفس الحماقة ولم تتعض ولن تتعض. فهي بدفاعها المستميت عن (الحقوق المشروعة) للمتظاهرين البحارنة أثبت التُهم التي أطلقتها الحكومة البحرينية على زعماء المتظاهرين بالعمالة والتخابر مع دولة أجنبية لإسقاط النظام. يعني أن أحمدي نجاد، بدموع التماسيح التي راح يذرفها بحرارة، يريد أن يقول إن شباب ميدان اللؤلؤة وشيوخَه ونساءَه هم رعاياه المشمولون بعطفه وحصانته وبركاته، وبالتالي فهم (حصانُ طروادة) إيراني يريد أحمدي نجاد ركوبه لغزو دولة البحرين وجعلها، كما هو العراق اليوم، كوكبا سابحا في فضاء دولة الفقيه.

بعبارة أخرى، بين سندان دولة الملالي ومطرقة الحكومات الخليجية سالت دماء المتظاهرين الأبرياء في البحرين، وسوف تسيل في السعودية، وقد تسيل في لبنان، وفي دول عربية أخرى عديدة.
ويقول المراقبون المحايدون إن غالبية شيعة البحرين كانت معتدلة وعاقلة ومتنورة، وميالة إلى الحوار مع الحكومة، على طريقة خذ وطالب. لكن القلة من المتشددين الموالين لحكومة إيران غلبت الأكثرية المعتدلة، وحولت التظاهرات إلى مواجهات طائفية بين شيعة وسنة، وعنصرية بين فرس وعرب، مع الأسف الشديد.

الأمل الكبير أن تصبح تجربة البحرين الدامية بداية صحوة حقيقية لدى الحكومات العربية في الخليج، وفي غيره أيضا، فتقوم بسد المنافذ التي تتسلل منها إيران إلى داخل مجتمعاتنا الآمنة، برفع الضيم عن شيعة هذه الدول، وإجراء أقصى ما يمكن من إصلاحات دستورية واقتصادية وتنموية تردم الهوة بينهم وبين أشقائهم الآخرينز بهذا وحده تبطل حكومات الخليج مفعول الطوابير الخامسة الإيرانية الحقيقية وتفادي الفتن الأعظم القادمة.

شيء آخر. إن أحمدي نجاد يرتكب نفس الخطأ الاستراتيجي القاتل الذي ارتكبه صدام حسين حين أراد أن يحول الصراع (المصالحي) (السلطوي) بينه وبين الخميني إلى صراع قومي طائفي بين الأمتين العربية والفارسية، ويؤجج الأحقاد والثارات التي دفنها الإسلام، من زمان.

إنه يلعب بنار ٍ لا هو ولا شعوبُ إيران و لا الشعوبُ العربية تتحمل المزيد من حرائقها ودمارها وأضرارها البعيدة. فقد ذاقت منها الأمرين في العهود الماضية، وما تزال.
مع الإقرار بأن لجماهيرالأمتين مصالحَ متبادلة متشابكة لا تنفصم، ثابتة وراسخة، ينبغي إبعادها عن الاستغلال السياسي.

وينسى أحمدي نجاد وحكومته أن الزمن لم يعد يسمح بولادة امبراطورية فارسية جديدة في المنطقة. لأسباب عديدة منها، بل في مقدمتها، أن العالم اليوم تحكمه مصالح دولية متشابكة يصعب اختراقها وفرضُ الأمر الواقع عليها، وقد فشل من قبله شاه إيران وصدام حسين والخميني نفسُه في تغيير موازين القوى في المنطقة، ودفعت شعوبنا كلها، بقدْر أو بآخر، ثمن ذلك الطموح غير المشروع.

كما أن هناك عائقا آخر أمام اندفاع المد القومي الفارسي يتمثل في نمو ثقافة الحرية في الأوساط الشعبية في المنطقة، بما فيها إيران ذاتها، وشيوع الفكر التقدمي المعارض لهيمنة الفكر السلفي الديني.

ومع التطور الهائل في وسائل الاتصال العصرية الحديثة أصبحت مهمة أيقاظ الأحقاد القومية العنصرية أكثر صعوبة، وأكثر عرضة للفشل والانحسار.

والمعارضة الشعبية الواسعة الشجاعة التي انبثقت من داخل النظام الإيراني ذاته، تعبير صارخ عن التحولات القادمة في ظروف الطقس السياسي والثقافي والاجتماعي في عموم الإقليم، الأمر الذي يضع نظام السلطة الدينية في إيران أمام تحديات لم تكن في حسابه من قبل.

وانسجاما مع حركة التاريخ، ومع جهود القوى الدولية الفاعلة لمواجهة المد الفارسي المعتمد على أحلام غير قابلة للحياة في العصر الحديث، فقد بدأ الزمن يعمل ضد طموحات الرئيس الإيراني وحكومته، ويحولها إلى أوهام، رغم أنه يكابر ويرفض الاعتراف بهزيمة أحلامه على أرض الواقع.

ويُفترض أن تكون الإجراءات العسكرية التي اتخذتها دول الخليج العربية للحد من تدفق الأذرع الإيرانية إلى داخلها، عبر مواطنيها الشيعة، كافية لإقناع الحكام الإيرانيين بعبثية سياساتهم التوسعية، وبضرورة الاستدراك العاجل، ومراجعة الذات، والتخلي عن سياسة لي الذراع، والعودة إلى منطق العصر الحديث، منطق التفاهم والتعاون والتناغم، لتعزيز استقرار أمن المنطقة، باعتباره الضمانة الوحيدة للأمن الوطني الخاص لكل دولة من دولها، وإيران منها بل في مقدمتها، بكل تأكيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دس السم في العسل
حبيب بغداد -

اوجه بعض الاسئله للسيد كاتب المقال المحترماولا ان مقالك فيه الحق وكل الحق وعين الحقيقه ذاتها فيما تكلمته بخصوص العراق كانك واحد منا وعايشت احداث 91 والثوره الشعبيه العظيمه اللتي اسقطتها ايران والسعوديه وامريكا ولو تدخل ايران والسعوديه لكنا اليوم قد انتهينا من فصل صدام المجرم منذ20 عاما.. لكن سيدي لم تكن موفقا بالنسبه لما يجري في الخلج العربي لانك داهنت الحكومات كثيرا ولمتها قليلا قليلا.. انك تقول ان الحكومه يجب ان تعطي المزيد لشيعه البحرين حتى يرضوا ويكفوا عن التظاهر فانك صورت الامور بسهوله كبيره بالرغم من انه المشكله اكبر بكثير سؤالي لك هو لماذا لم تتطرق الى ظاهره تجنيس الاسيويين الباكستان اليمن الهنود وغيرهم في البحرين مع العلم انها المشكله الاعظم ولم تتطرق الى ظلم ال سعود لشيعه السعوديه وخاصه ان معضم ابار النفط هي في شرق السعوديه حيث يعيش المواطن السعودي الشيعي المحروم من خيرات ارضه.. الحل يا استاذي الفاضل ليس عند ايران ففاقد الشي لايعطيه والجميع يشاطرك الرأي بخصوص ارهاب الحكومه والملالي.. لكن الحل هو عند حكومات الخليج عليهم ان يعاملوا المواطن عندهم كمواطن يتمتع بجميع حقوق المواطنه وليتركوا المذهبيه فاذا كان سني اعطوه واكرموه واذا كان شيعي سحقوه وعنفوه الحل عند الحكومه العداله ثم العداله ..اولا سحب الجنسيه من كل اسيوي تجنس بالبحرين لغرض تغيير التركيبه الديموغرافيه للبلد ومن ثم النظر للشيعي بنظره العداله والحب وليس بالظلم والبغضاء فوالله الشيعي يقراء قرانكم ويتبع نبيكم ويعبد خالقكم ويصوم رمضانكم وحلاله حلالك وحرامه حرامكم هو ليس مخلوق فضائي هو ليس ايراني او صفوي او رافضي او مجوسي او او اوغيرها من الالقاب الشيعي اخو السني في الخلق والدين والوطن.. وليكن شعارنا جميعا وفي جميع البلدان العربيه اخوان سنه وشيعه هذا الوطن منبيعه . اشكر الى ايلاف الحبيبه

كفى عنصرية!!
عدنان شوقي -

وأنتم يا قوميون يا عرب تدفعون مواطنيكم الشيعة دفعاً إلى الحضن الإيراني ثم تقولون إنهم إيرانيون.. ألا تشبعون من الردح الهستيري المتواصل ضد إيران؟؟ كيف دخلت إيران على الخط وأفسدت الانتفاضة البحرينية؟ طوال شهر، وحتى قبل يومين، أي قبل دخول درع الجزيرة على الخط، لم تبدر من ايران كلمة واحدة حول أحداث البحرين.. فمن هو الذي دخل على الخط وأفسد كل شيء بطريقة طائفية مدروسة ومخطط لها للقضاء على المد الثوري العربي كله ابتداء من البحرين، بجعله جزءاً من الصراع الإقليمي المفتعل بين السعودية وايران.

شيعة فوبيا !!!
فارس بلا جواد -

الشيعة فوبيا هو مرض نفسي مستوطن في الجزيرة العربية وشمال أفريقيا , أعراضه شعور الانسان العربي بالوسواس القهري والاحباط والرعب مما حوله مما يعرضه للانطواء والشعور بالعدوانية تجاه الاخرين, وقياس الامور بمقياس جاهلي قبلي يفقده القدرة على التفكير السليم قد يدفعه الى قتل نفسه وقتل الاخرين بأسم الجهاد في سبيل الله..(العلاج , لا يوجد له علاج في الوقت الحاضر!!!!).

كفى عنصرية!!
عدنان شوقي -

وأنتم يا قوميون يا عرب تدفعون مواطنيكم الشيعة دفعاً إلى الحضن الإيراني ثم تقولون إنهم إيرانيون.. ألا تشبعون من الردح الهستيري المتواصل ضد إيران؟؟ كيف دخلت إيران على الخط وأفسدت الانتفاضة البحرينية؟ طوال شهر، وحتى قبل يومين، أي قبل دخول درع الجزيرة على الخط، لم تبدر من ايران كلمة واحدة حول أحداث البحرين.. فمن هو الذي دخل على الخط وأفسد كل شيء بطريقة طائفية مدروسة ومخطط لها للقضاء على المد الثوري العربي كله ابتداء من البحرين، بجعله جزءاً من الصراع الإقليمي المفتعل بين السعودية وايران.

أين الأنصاف
ابو الوليد -

أنا أعرف هذا الكاتب والجميل أنه لا ينكر وجوده وأنتماءه الصدّامي رغم أنه يتلوّن حسب ظروف المرحلة...هذا الكاتب تم تعيينه في وزارة الثقافة العراقية بعد سقوط النظام ثم أظهر توجهاته الشيوعية لتدمير عقل الأنسان وهؤلاء يرفعون شعار (الدين أفيون الشعوب) فكيف يمكن لنا أن نتوقع بأن الكاتب سينسجم مع الفكر الأيراني والشيعة بالذات .....للكاتب وأمثاله أقول أن القارئ ليس بغبي أبدا والحياة تأتي للأنسان مرة واحدة بفرصتها ..لم أر ولم أقرأ مقالة واحدة للكاتب تبشّر بخير أبدا فهو دائما ضد العراق وضد الحكومة ونوري المالكي دائما هدفه ينتقص منه في كل مناسبة وغير مناسبة ..والنبي الكريم (ص) يقول أذا لم تستح فأصنع ماشئت مع تحياتي

good analys
Rizgar -

very good analysis. I agree with Sir Zoobaydy,I keep an eye on news at all times. I think it is very important analys to know what is going on around the area

الطائفية المقيتة
عراقي -

ما هذا المنطق المقلوب الذي يتحدث به هذا الكاتب؟! لقد أيدت ايران بنفس القوة انتفاضة الشعب الليبي فهل يسقط هذا التأييد شرعيتها؟ وقد ايد النظام السعودي انتفاضة الشعب الايراني فهل يسقط هذا التأييد شرعية انتفاضة الشعوب الإيرانية ضد حكامهم؟ وقد ايد المجرم بن لادن انتفاضات الفلسطينيين فهل يسقط هذا شرعيتها؟ اقول ان قلمك الطائفي يا سيد زبيدي كان يبحث عن تبرير لاسقاط شرعية انتفاضة اهل البحرين ولكنه وجد عذرا اقبح من ....

أحزاب إيران
نبيل -

دعت أحزاب إيران الحاكمة في العراق، ومنها الفارسي مقتدى الصدر إلى مظاهرات في البصرة وكربلاء وبغداد ضد الحكومة البحرينية (لقمعها الشيعة في البحرين).. فيما تسكت هذه الأحزاب التابعة لطهران عن قمع حكومة المالكي للشعب العراقي بكل مكوناته، الذي يرزح تحت نير الاستعمار الأمريكي منذ ثمان سنوات!! والملفت في توجيه طهران لأتباعها في العراق، أن فريقاً من هؤلاء الأتباع قد هدد الدول المتدخلة بأن (الشيعة الفرس يستطيعون ضرب المصالح البحرينية ومصالح المتدخلين في أي مكان)!! النظام الفارسي استعرض عضلاته في صيغة تهديد أجوف، حين أرسل قوارب حرسه وبعض سفنه الحربية صوب مياه الخليج العربي وبطريقة استفزازية.. لماذا؟!، هل أن الأمر يعنيه ويهدد أمنه وأراضيه، حتى يتخذ مثل هذا الإجراء؟ أم إن النظام الفارسي أراد أن يبعث رسالة تطمأن أتباعه المتظاهرين من أصل فارسي، بأنه يدافع عنهم ويساندهم ويدعمهم في نشاطاتهم لإرباك الأمن في عموم المجتمعات العربية في الخليج وخارجه؟! استعراض العضلات هذه تصرف سخيف جداً وفاضح يعكس وصاية النظام الفارسي على أتباعه من أصل فارسي، وتدخله في الشأن البحريني، كما يؤكد ارتباطه بتحركات أتباعه الفرس في دول المنطقة في عصر بات فيه التدخل وبأغطية طائفية متهرئة من هذا النوع مدخلاً فاضحاً.. بيد أن التحرك العسكري الفارسي في مياه الخليج العربي، أدى إلى ردود أفعال إقليمية ودولية مضادة لطهران، وخاصة تركيا وباكستان اللتان أعلنتا صراحة أنهما ستتدخلان إذا ما أوغل الفرس في فعلهم العسكري إلى درجة تعرض أمن المنطقة إلى الخطر.. وهي منطقة مصالح دولية متشابكة لا أحد يستطيع السكوت على استهتار النظام الصفوي حيالها. والمفارقة في هذا الأمر، أن العراق محتلاً من لدن قوة استعمارية غاشمة.. فبدلاً من تعبئة تظاهرات تأييد طائفية لأتباع طهران في البحرين، كان يتوجب لو كان هناك شيء من الكرامة الوطنية، أن يصار إلى التعبئة الكاملة لطرد المحتل الغازي للعراق دون قيد أو شرط.. ولكن التبعية الطائفية الإيرانية هي التي تتفوق لدى هؤلاء العملاء القتلة واللصوص على الوطنية الشريفة والنبيلة.

الحقد الاعمى
عراقي -

هنالك اضطهاد وعنصريه ضد الشيعه سواء كانوا المواطنين او الوافدين ي منطقه الخليج، فمثلا تم تجنيس عراقيين في البحرين من السنه فقط، الامارات العربيه توجد في استماره التقديم للاقامه فقره الدين والمذهب واذا كتب واحد شيعي سيكون طلبه مرفوض، اما السعوديه فحدث ولا حرج عن التمييز ضد الشيعه، السعوديه مسؤوله بشكل مساوي لايران عن التوتر الطائفي في المنطقه فلم تأتي اي مبادره منهافي الماضي والحاضر لكسب الشيعه في هذه المنطقه بل كل مايبدر منها هو كراهيه وحقد على الشيعه، اسأل كل من له عقل كيف لن يكون باستطاعه ايران كسب الشيعه؟ اذا أعطيتوهم حقوقهم والمساواه وبعد ذلك كانوا يميلون الى ايران قولوا عنهم خونه.

حقد
abu alhuda -

مثل هكذا مقالات تسقط مصداقية ألكاتب بنظر ألناس,(سأل أحد ألعراقيين اينشتاين هل ألهواء ألذي يخرج من ألفم ساخن أم بارد فأجابه اينشتاين طبعا ساخن فقال له ألعراقي فكيف اذن عندما نريد تبريد ألأكل ننفخ من فمنا عليه لتبريده فاعتر اينشتاين وقال للعراقي نعم ألهواء ألذي يخرج من ألفم يكون بارد فقال له ألعراقي اذن كيف نقوم بالنفخ في أو على أيدينا في أيام ألشتاء لتدفئتها فأجابه اينشتاين أنتم ألعراقيين مشكلة وحالة خاصة ,ألأن يأستاذ تذكر انتفاضة 91 ولولا ايران لأسقطت أمريكا صدام أنذاك وكنت أنت تتمنى ذلك اذن كيف تنتقد أمريكا والحكومة ألعراقية ألحالية وتتهمها بقدومها على ألبابات ألأمريكية ولأكثر من مرة في مقالاتك ألسابقة(نفاق)!للعلم لاأيران ولا ألمجلس ألأعلى بعتوا صور أو رفعوا شعارات ايرانية ولكن مخابرات صدامك وقسم يخصوك بالقرابة هم من رفعوا هذه ألصور ليعطوها ألصورة ألأيرانية وأنا بنفسي شاهدت ألمقابلة مع ألمرحوم ألشهيد ألسيد باقر ألحكيم ألذي أقسم أنذاك بأنه كان نائما عندما سمع بالأنتفاضة وليس له أو لأبران أي دخل فيها!وبالنسبة للأحمدي نجاد هل رأيت دكتاتورا من قبل بهذه ألملابس ألبسيطة والأكل ألبسيط والحياة ألبسيطةة ألتي يعيشها,انه ألحقد من كل شيء اسمه ايران أو ايراني.

مجانبة الصواب
احمد الواسطي -

الاخ الكاتب عندي ملاحظتين الاولي تخص العراق وألثانية. عن ايران بخصوص العراق انتم تقسمون العراق الي علماني واسلامي وهذا غير صحيح الاحزاب الموجودة نعم أسلاميه وعلمانيه ولكن المجتمع لا فانا أؤكد لك الكثير من اتباع الصدر هم غير إسلاميين بالمرة وانا لا اريد ان انتقص منهم هنا والكثير من مؤيدي وقيادي الحزب الشيوعي اليوم يذهبون الي كربلا سيرا علي الأقدام وقولي هذا عن حقيقة أنا شاهدتها بعيني وما حدث في انتفاضة شعبان ان العلمانيين لم يشاركوا هذا غير صحيح لان المجتمع العراقي لا يهتم بهذه الامور ففي العائلة الواحدة هناك تفاوت بالتفكير بين الافراد اما عدم مشاركة السنه في الانتفاظة فهذا ماتعمل عليه وتصورة الحكومات المختلفة فالحكومة صورت الانتفاظة انها شيعية وبدفع من ايران كما يصورها اليوم القذافي انها من فعل القاعدة اما الملاحظة الثانيه عن ايران فان ايران بلد ديمقراطي يخرج الناس كل خمسة سنوات لاختيار قيادتهم والمظاهرات الايرانيه اليوم تحمل وجهة نظر ان الانتخابات مزورة لصالح نجاد فهم يدعون الي اعادة الانتخابات وبإشراف منظمات إيرانية محايدة فهم بوجهة نظري طبيب غير عليل فمهما طال العمر بنجاد فهو لايستمر باكثر من ثلاث سنوات تالية اما بخصوص تصريحات نجاد بخصوص البحرين بنجاد وإيران ليس هناك مسالة في الشرق الاوسط لا يعطون تصريحات وتعليقات عنها فهم أيدوا جميع الحركات في تونس ومصر وليبيا وغيرها من الدول فهم جز من منظومة الشرق الاوسط أنا هنا لا ادافع عن ايران بقدر ما اذكر حقائق أنا أتابعها مع الشكر

مرض
Adam* -

بالاحرى الطبيب الذي يحقن اتباعه بالسموم و يصبح عندهم غشاوة على اعينهم و ثقل سمع... يدمنون على الاكازيب و يكزبون من لا يصدقهم... المؤسف ان يسمى طبيبهم بالفقيه ... من اين اتته الروحانية ؟؟؟

النذالة
dr husain -

لكل علة دواء يداويها الا النذالة أعيت من يداويهاالان وقد عرف من هم الاغبياء الذين يعيشون معكم وقلوبهم مع غيركم.. الان عرفتم من هي النماذج التي نعيش معها .. وها انتم تلمسون حقارة من يتباكون بمسيرات هائمة كقطعان الغنم على البحرين ، وهم يعرفون حقيقة ما يجري في البحرين ومن هم اللذين وراء ذلك.. لم يبك من خرج متباكيا على البحرين على ما يعيش به من واقع حقير ومتدني لانه اعتاد على مثل هذه العيشة.. لا ماء ولا كهرباء ولا حصة تموينية..!! اي عيشة الحيوانات حتى وهم في داخل بيوتهم..! انا اتحداهم وهم يجلسون في بيوتهم صباحا دون ان تطفوا عليهم المجاري لتدخل الى الغرف التي ينامون فيها ولتصبح جزءا من حياتهم اليومية ..!! تصوروا اناس تعيش مع المجاري في داخل بيوتها ولا يخرجون بمسيرة يستنكرون الواقع المتدني الذي يعيشونه وراضون على ذلك لان المرجعية الرشيدة لم تأمرهم بالخروج معترضين على الواقع الذي يعيشونه.. بل انها تبقى تقنعهم بانهم مظلومون، اما حين يقول (الجعفري) بمظلومية البحرين طالبا منهم اتباع ما يريده، تراهم كالقرود بل هم أظل منها..!! يخرجون دون معرفة السبب الذي خرجوا من اجله..!! بمجرد أن صرخ القابعون في المزبلة الخضراء استجابوا لها..!! تصوروا نحن نعيش مع هؤلاء فأي مسقبل بائس لنا مع شلة الخيانة والكذب والشعوذة والدجل.. لله درك يا عراق.. لن يكون هناك حل الا بطوفان من عندك كطوفان عاد وثمود تصبه على هذا البلد لتدمر الحرث والنسل منقذا من يخافك ويحب بلده ويشعر بالألم لأجله ممن هو شريف من الشعب ويشعر بألم الامهات الثكالى، وألم الشيخ الكبير، وألم الطفل الذي فقد والده على يد الميليشيات التي ما ان امرها الجعفري و غيره استجاب بغباء كامل يعرفه الجعفري قبل غيره مستخدما اياهم كورقة تحقق له اهدافه واهداف اسياده في قم وطهران..ومن كانت لديه اي مداخلة واعتراض عما ذكرته من حقائق فليكتب معترضا عما قلته، وعند ذاك سيكون لكل حادث حديث (الرجاء نشر كل النص دون تقطيعه او حجبه فهذا واقع ويجب طرحه دون مجاملة.. ومن هو عراقي شريف لايأبه اما قلته لانه لم يكن المقصود) .

ليسوا بمعارضة
بحرينية -

نتمنى من الكاتب الفاضل متابعة تلفزيون البحرين حيث انه يعرض في كل ليلة مخططات هؤلاء المخربين ـ وهم ليسوا بمعارضة شريفة ـ يعرض التلفزيون بالصورة والافلام اجرامهم حتى لا تقولوا انه مجرد كلام ، هم ليسوا معارضة هم اتباع لايران وتم تدريبهم من قبل حزب الله في لبنان وتم تسليحهم بتهريب الاسلحة عن طريق البحر من قبل ايران وكذلك من خلال السفارة الايرانية في البحرين .

دكتاتورتين
شهاب -

احدهم تحدث عن ان هناك ديمقراطية في ايران وتنتخب رئيسها كل خمسة سنوات وهذا صحيح من داخل الدائرة الضيقة لنظام خامنئي اي من داخل النظام نفسه وحتى المعارضة يختلفون على التفاصيل في التشدد فقط واما الاحزاب والمعارضة من خارج النظام كالقوى الليبرالية او الشيوعية او حتى الدينية المختلفة في المذهب فقوة الباسيج و الحرس الثوري هي من علق المشانق لهم والبعض الاخر في دهاليز السجون ، فعن اية ديمقراطية وحقوق انسان يتحدث ذلك المعجب بالنظام الايراني اما زهد الرئيس نجاد في مأكله وملبسه ومسكنه فهذا شأنه لاكنه ونظامه زوروا انتخابات 2009 وخرجت مظاهرات عارمة نظرا لعدم زهده في السلطة لتنفيذ المشروع المذهبي الصفوي مما جعل الاخرين بالمنطقة تصطف طائفيا..اوقفوا الضحك على انفسكم ايها المؤيدون للديكتاتورية الايرانية الطائفية وقبولكم بها تتشبهون بمقابلكم من الطائفة الاخرى ولماذا المفاضلات بين دتاتوريات شيعية او سنية تختلف في الاسلوب و الطريقه وكفى ضحكا على ذقونكم وانتم منغمسين بالطائفية تماما مثل خصومكم .

الزبيدي
نور الهدى -

سرعة الصحفي الزبيدي في حملته الشخصية الظالمة ضد أيران ليس لها مايبررها أِلا طائفيته وتلحفه بمذهبه لتعميم شلل مفاهيم متناقضة ببراعة . قلم يدعم استبداد شيوخ الخليج ، ويقطر حقداً على الشيعة العرب الأقحاح . شيئ يدعو للأسف نور الهدى

الزبيدي
نور الهدى -

يدافع الزبيدي عن مستنقع الرذيلة والنفاق والعمالة وقاعدة الأسطول الأمريكي الخامس ومقره البحرين ، ويبرر وسفك الدماء البحرانية البريئة. هذا مايروج له ثلة من الصحفيين الذين يرون الأمور بمنظار طائفي مذهبي لا بمنظار الطموح الشعبي الأنساني والحضارة . أيران لم تشعل الثورة الشعبية في تونس ، مصر ، ليبيا وبلدك العراق . أيران لها مشاكلها الداخلية مع حكومتها وجيلها، فلا تصب تعصبك ضدها. وتأكد أن نص طبيب يقتل المريض . فلا تلعب على كل الحبال . نور الهدى

الدليل ياشهاب
حسام جبار -

ياترى هل لشهاب دليل على تزوير انتخابات 2009 أم انت من مجموعة الردح الطائفي ياشهاب ؟؟؟