أزمة المثقف والرؤساء الطغاة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يوضع المثقف والنخب الثقافية عموما في منطقتنا التي تتعرض الى عواصف سياسية واجتماعية شديدة، في موضع ذهول وحيرة وإحباط وإحراج وصل حد المهزلة كما هو عليه اليوم مما يحدث في تسونامي الأنظمة العربية التي تكتسح الرؤساء العرب الفاسدين الذي أذلوا شعوبهم وخدروهم بشعارات كاذبة تم تمريرها من خلال أجهزة إعلامهم التي اختزلت الأوطان بأشخاصهم وأحزابهم، واستغلوا حالات الانكسار والهزيمة لدى الكثير من هذه النخب في عنترياتهم التي تكشفت وانفضحت منذ هروب الدكتاتور العراقي وانكفائه في تلك الحفرة التي أذهلت أولئك الذين تصوروه بطل الأبطال ومحرر الشعوب، إضافة الى ما فعلته عطايا تلك الأنظمة وكوبونات النفط أو البترودولار وفايروساته المعدية او مجموعة القرارات والقوانين الارتجالية والمهرجانات الأدبية والفكرية والثقافية والعلمية والرياضية التي كانت تتغنى وتمجد الرئيس القائد او الزعيم العظيم وتوظف تلك المهرجانات لعرض أفكاره ومنجزاته الخارقة!؟
وربما لأسباب كثيرة تتعلق بطبيعة مجتمعاتنا البدوية والزراعية والعشائرية ظل المثقف حاله حال معظم الناس مرتبطا بشخص الزعيم والمنقذ والقائد كونه رمز يمثل كل ما يجول في تراكماته وذاكرته الفكرية المرتبطة بالقرية والعشيرة والشيخ، حتى ضن انه المخلص والمنقذ الأوحد للأمة او الشعب مما فيها من انكسارات وهزائم وشوائب، وراح قلمه او حنجرته او فرشاته او ريشته تكتب وترسم وتغني وتعزف على أوتار تمجيده، وهو يعتقد أي هذا المثقف مهما كان صنفه إنما يمجد فنه وحريته وشعبه الذي اختصره في شخص القائد او الزعيم، متوهما أنه سيحقق كل الأمنيات ويزيل انكسارات النفوس العميقة وجروحها، وإزاء ذلك كانت هناك ايضا مجاميع أخرى من المثقفين تضمها سجون رهيبة وأخرى قتلت وتم تصفيتها او هاجرت وتحملت كل مآسي ذلك الرحيل القسري لأنها كانت ترفض ولا توافق او تؤيد ذلك النرجسي الأوحد والقائد الهمام ونظامه الشمولي، بينما انعزل آخرون الى زوايا بعيدة عن الأضواء لدرجة انهم استبدلوا مهنهم وإبداعاتهم بأشغال وأعمال أخرى لا علاقة لها بالثقافة وعوالمها وبعيدة عن الأضواء ودوائر التأثير!؟
ولن نتحدث عن كل الذين تكتسحهم العاصفة ولكننا نتذكر بألم شديد تلك الجموع من المثقفين العرب وغيرهم من كل الاختصاصات والاتجاهات في الأدب والفن والفكر والقضاء والرياضة والعلم الذين كانوا يتهافتون الى قصور القائد الضرورة وغيره من النرجسيين القادة في مهرجانات ومناسبات يقدمون فيها خدماتهم مقابل ما كانوا يحصلون عليه من أجور او هدايا مجزية نقدية او عينية او آمال في تحقيق اهدافهم وامنياتهم، حالهم حال أي شاعر من شعراء الخلفاء والملوك مدحا وتعظيما مقابل صرر الذهب والدنانير والجواري والعبيد، او ربما مقابل الحصول على الامن والأمان والستر على الحال والأحوال!؟
تلك الأجور والوعود والرشاوى التي صمت آذانهم وعمت أبصارهم عما كان يعانيه العراقيون من آلام وعذاب وقهر، حتى تحول معظمهم الى وعاظ للسلطان القائد يؤدلجون حروبه ومعاركه وعداواته ومذابحه ونرجسيته حتى اصبح مهوسا بالمديح وبالسيف والدرع والحصان!، وهذا لا يعني ان الجميع كانوا بهذه المواصفات ففيهم من فعلها خشية تدمير وإبادة وقطع للأرزاق ومنهم من كان موظفا يؤدي عملا روتينيا حتى في عمله الإبداعي ومنهم ايضا من كان بدون قضية ويعمل كأي موظف في شركة او مؤسسة؟
ورغم ذلك اعتقد جازما ان هناك من أبت نفوسهم وتسامت، ورفضت التنازل قيد انملة واحدة من مبادئها وارتضت التهميش والملاحقة والاعتقال أو الهجرة والرحيل والاغتراب، ورفض العديد ايضا دعوات المشاركة في الموافقة على حمامات الدماء التي كان يقيمها القائد من خلال كرنفالاته ومهرجاناته العائمة فوقها، وسواء كانت هذه المجاميع قلة أو كثرة الا انها فعلا تستحق تسمية المحاربين الأشداء الانقياء في عزة النفس والسمو والمبادئ واحترام مشاعر الشعوب، يقابلها ايضا من كان يؤمن وما يزال بقيادة وأحقية اولئك الرؤساء الطغاة على خلفية ما كانوا يؤمنون به من انهم منقذين ومخلصين ورموز الأمة ومحرريها تحت أي من الضغوط او القناعات التي ذكرناها، حتى بانت عوراتهم وظهرت عيوبهم في أبشع ما يمكن ان يكونوا امام شعوبهم، فكانت حقا واحدة من اكثر الأزمات انكسارا بل وأكثرها ذهولا وإحباطا وخزيا أصاب مؤيديهم ومعتنقي أفكارهم ووعاظ مجالسهم ومناسباتهم؟
في الثاني والعشرين من شهر حزيران عام 1992 كتب الكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل مقالا في صحيفة "يوميوري شيبمون" اليابانية الواسعة الانتشار ضمن باب ثابت هو (نظرات على العالم) وكان عنوان المقال (القذافي وإعلان الجهاد)، قال فيه انه اول شخص التقى القذافي بعد ما سمي بثورة الفاتح في عام 1969 كمبعوث خاص من الرئيس المصري حينذاك جمال عبد الناصر، وحينما سأله الأخير عن انطباعاته بعد اجتماع دام خمس ساعات مع العقيد وضباط آخرين "ان الشاب البدوي الذي رأيته يذكرني بمهر عربي جميل وأصيل، لكنه مازال بكل عذرية الصحراء او البراري المفتوحة وبراءتها ونقائها وحيويتها، وهو يقدر، اذا استطاعت المسؤولية الوطنية ترويضه، ان يكون جوادا قويا وقادرا من نوع نادر، لكنه اذا لم يحدث ترويضه سوف يظل شاردا وقادرا على إلحاق الأذى بنفسه وبكل ما حوله من الأشياء الى الناس".*
بعد هذا الوصف بعدة اشهر قال عنه الرئيس جمال عبدالناصر في مؤتمر كبير وهو جالس مع ثلة من زملائه الضباط ما معناه ان القذافي حامي القومية العربية وفارسها، ومثل ذلك قال ميشيل عفلق ( وهو واحد من كبار المفكرين العرب واحد مؤسسي حزب البعث ) عن صدام حسين واصفا إياه بأنه نعمة من نعم السماء علينا(!) ولقد شهدنا عبر اربعين عاما ما فعلته تلك الكلمات وتأثيراتها على الشخصيتين وكيف تحول كل منهما الى غول كاسر متوحش سرطنته النرجسية وطوفان المديح والتدليس وحلقات المنافقين والانتهازيين من المداحين والمستشارين والبطانات الفاسدة ووعاظ السلاطين.
يقول الفنان السوري الكبير دريد لحام في تبريره لاستقبال القذافي في بيته بالشام وهو جواب ربما يبرر علاقة كل الفنانين والشعراء والنخب الثقافية الكبيرة بالرؤساء الطغاة الذين سقطوا او في طريقهم للسقوط:
ما تعليقك على الزيارة التي قام بها الزعيم الليبي معمر القذافي لمنزلك؟
( الزيارة تمت بناء على طلب رسمي ورغبة من هذا الرجل في عام 2008 عندما كانت دمشق تستضيف القمة العربية، وبالتأكيد أنني لست نبياً لأعرف عام 2008 أن القذافي سيرتكب ما يرتكب عام 2011 ولم يكن غيري يعرف.. الزيارة في المجمل لم تكن سرية، والأنبياء الذين يعترضون على الزيارة كان يجب أن يعترضوا عليها عام 2008 بما أنهم يعرفون ماذا كان سيجري عام 2011، في عام 2008 كان هو ضيف على البلد وألقى خطابا ناريا ظهر فيما بعد أنه يخفي خلفه هذه القسوة..)*
وربما ان الكثير ممن شاركوا الدكتاتور صدام حسين في مهرجاناته ومناسباته لم يكونو على اطلاع كامل بمجريات الأحداث هنا في العراق كما إنني اجزم ان كثير ممن كانوا في خيمة العقيد القذافي كما قال دريد لحام لم يكونو يعرفوا هذه القسوة والعنجهية والبربرية في تعامله مع شعبه!؟*
حقا أنها مواقف محيرة ومذهلة ومحرجة تظهر مدى تلاعب تلك الأنظمة ورموزها بمفاتيح اجتماعية او عاطفية او وطنية أو مالية تورط الكثير في الوقوف معهم أو ربما تسيء إليهم لمجرد هكذا لقاء ومنه الكثير الكثير مع كل أولئك الرؤساء الطغاة الذين دعوا الى قصورهم ومناسباتهم ومهرجاناتهم النخب الثقافية اسوة بالنخب والزعماء السياسيين وغيرهم، ونتذكر جميعا المئات من اولئك الذين كنا نراهم في مهرجانات المربد والمتنبي وأبي تمام وأيام الربيع في الموصل وبابل، ومثلها في ليبيا وسوريا واليمن والكثير من البلدان التي يحتفل ( رؤسائها وملوكها ) بهكذا مناسبات، ولا أضنني ظالما إن سألت كم هو عدد المثقفين العرب وغيرهم من كل اجناسهم الأدبية والفنية والثقافية ممن دعاهم العقيد أو القائد الضرورة او أسد الأمة ورفضوا دعواتهم لأنهم ظالمين ومستبدين الا من كفاه الله شرهم وخيرهم!؟
kmkinfo@gmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مجتزأ من مقال الكاتب عادل الجبوري ( ماذا قال هيكل عن القذافي ) المنشور في إيلاف.
* مجتزأ من لقاء أجرته إيلاف مع الفنان دريد لحام.
* http://www.youtube.com/watch?v=xg9jjXbhJacamp;feature=related
التعليقات
المملكة الطرزانية
هيوا -كلامك ينطبق مئة بالمئة على الملك الطرزاني الذي اغتالت مليشياته الصحفي والشاعر الشاب سردشت عثمان واعتمدت تكميم الأفواه والأعتقالات الكيفية في السجون السرية لأسايش وهي مخابرات الطرزاني ...الشعب الكردي يعاني من بطش نظام الطرزاني ونظامه العائلي العشائري المتخلف ...وهو الذي يجب ان تناقشه مقالات الكتاب الكورد مالم يكونوا من ابواق ذلك النظام الفاشي المتخلف.
بطش هیوا
بطش -الشعب الكردي يعاني من بطش نوشیروان و هیوا
no1
You -You’re a very ill minded bigot
وسنسلمه السلطة
بارزاني -وأشار بارزاني في حديثه إلى أن قيادة الإقليم تحترم وتلتزم بنتائج أي عملية انتخابية تجري في الإقليم لإدارة السلطة، ولا يجوز مقارنة تجربتنا في كردستان بما جرى في تونس، فلا وجه للمقارنة بهذا المجال، لأننا لم نأت إلى السلطة على ظهر الدبابات والمدرعات، بل أخذنا استحقاقنا الانتخابي الذي منحه لنا شعبنا عبر صناديق الاقتراع، ومن يفوز في الانتخابات المقبلة لتمثيل الشعب فسنبارك له وسنسلمه السلطة طوعا
اتمنی
یحڕر -اتمنی السید نوشیروان یحرق نفسه فی میدان الحریه ...ویحڕر کوردستان
تأثيث رئاسي؟
Fatn -حدثني شاعر خليجي انه بنى دارا له من ( اكراميات ) احد الرؤساء العرب في شمال اقريقيا، بينما اشترى سيادرة فخمة من ( هبات ) رئيس آخر في المشرق العربي، وقال انه كان يطمح ان يكون له شقة فخمة على سواحل بانياس لكن العاصفة ادركته فلم يعد أي رئيس باستطاعته أن يدفع الان؟
تأثيث رئاسي؟
Fatn -حدثني شاعر خليجي انه بنى دارا له من ( اكراميات ) احد الرؤساء العرب في شمال اقريقيا، بينما اشترى سيادرة فخمة من ( هبات ) رئيس آخر في المشرق العربي، وقال انه كان يطمح ان يكون له شقة فخمة على سواحل بانياس لكن العاصفة ادركته فلم يعد أي رئيس باستطاعته أن يدفع الان؟
آخر الطغاة
ناصح -اعلنت الهيئة المشرفة على حملة لجمع التواقيع تطالب بإستقالة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في مؤتمر صحفي عقدته بعد ظهراليوم عن النتائج التي وصلت اليها الحملة . وأشارت الهيئة الى انه :تم جمع 50 الف توقيع يطالب مسعود بارزاني بالتنحي عن رئاسة الاقليم ،مضيفين انهم اتصلوا بديوان رئاسة الاقليم ليحدد لهم وقتا لتوجيه او ايصال تلك التواقيع كممثلين لل50الف شخص.واوضحت انها لم تخالف القانون وقد نظمت هذه الحملة بناء على طلب من رئيس الاقليم .يذكر ان مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان كان قد صرح للاعلام الايطالي انه اذا طلب منه 50 الف شخص من اقليم كردستان التنحي عن السلطة فسيستقيل.
آخر الطغاة
ناصح -اعلنت الهيئة المشرفة على حملة لجمع التواقيع تطالب بإستقالة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في مؤتمر صحفي عقدته بعد ظهراليوم عن النتائج التي وصلت اليها الحملة . وأشارت الهيئة الى انه :تم جمع 50 الف توقيع يطالب مسعود بارزاني بالتنحي عن رئاسة الاقليم ،مضيفين انهم اتصلوا بديوان رئاسة الاقليم ليحدد لهم وقتا لتوجيه او ايصال تلك التواقيع كممثلين لل50الف شخص.واوضحت انها لم تخالف القانون وقد نظمت هذه الحملة بناء على طلب من رئيس الاقليم .يذكر ان مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان كان قد صرح للاعلام الايطالي انه اذا طلب منه 50 الف شخص من اقليم كردستان التنحي عن السلطة فسيستقيل.
المثقف نوشيروان
پشت اشان -زعيم المعارضة الكردية نوشيروان دفع له مبلغ 10 ملايين من الدولارات کانت من أموال والمستحقات لأبناء شهداء گرميان الغريب إن نوشيروان الذي يدعي بأنه يواجه الفساد في كردستان والذي بدأ يتحول إلى حديث يومي للمواطنين في الإقليم اعتبر حصوله على 10 مليون دولار من جلال الطالباني حق مشروع بل انه قال يعتبر نفسه شريكاً للاتحاد في ثروته - ان زعيم المعارضة الكردية نوشيروان قتل مئات من الشیوعیون العرب فی مذبحة پشت اشان فی مارس ۱۹۸۳ بتهمه التحریف. نوشيروان کان مارکسیا لینینیا. وهو بفعل القادر معصوم من ألخطئ لأنه حبآ لشعبه ترک مذهبه المارکسي وأصبح بين ليلة وضحاها مسلمآ من طراز ألأول وربما فاق کل التصور حتی بلغ به ألآمر ظهر الشاشة تلفيزونه إنه حبآ لله ورسوله ألأکرم يقبل المصحف لکريم ،مقطعآ للدعاية ألإنتخابية وربما تقلد أفعال رئيسه المعدوم صدام ما فعل وبفعل ألإنتخابات ونيته ألخبيثة وحيلته ومکريهه المدفون تجاه ربه وشعبه إنه يکذب علی الله وتهين ووتعتدي علی أقدس مقدسات مليار ونصف من البشروبالتالي يضحک علی الشعب الکوردي من خلال رشوته تجاه بعض رجال الدين وهذه تصرفات مبنية علی مصلحة الذات وليست التقرب لله بل إستغلال کتابه وسيلة لتقرب من بعض ذو نفوس الضعيفة من الکورد المؤمنين حتی يصوتو له.ونوشيرون الذي کان نائبآ لرئيس ألإتحاد إلی الوقت القريب والرجل الثاني في حزبه لماذا إلتزم بالصمت تجاه کل تلک المظالم؟ ان زعيم المعارضة الكردية نوشيروان کان مسؤولا لسجن بكرجوو سنة 1966 فی ۱ایلول ۱۹۹۴ قامت مظاهرة فی حی الحا میه فی السلیمانیه وفتح اقرب مقربی نوشیروان النار وقتل الشاعر المو هوب ابوبهکر عهلی والقاتل الیوم یقود المعارضة الکوردیه ...هکذا أعادت التأريخ نفسه وکأنما نعيش أيام الستينيات حين أنشق وتمرد من الصفوف الثورة ألتحررية الکوردية کذالک وراءها بعض الشعارات الزائفة کبيع کوردستان مقابل التفاح والبرتقال واليوم تکرر مسميات أخری. و أقرب المقربين له من الكورد و لا كونة مسؤولا لسجن بكرجوو سنة 1966 و لا عن ما قام به حيال ثانوية البنات في السليمانية ذلك الوقت كي نثبت عدم أيمانة بالديمقراطية و كونة شخص عسكري لا يعرف سوى لغة الاوامر وابادة الاخر. أعتقدنا بأن نوشيروان قد تغير قليلا و لهذا يتحدث عن التغيير و لكن الظاهر أنه نفس الشخص و لم يتغير هو كي يستطيع تغيير الاخرين، حسب الاية الكريمة التي تقول: أن الله
المثقف نوشيروان
پشت اشان -زعيم المعارضة الكردية نوشيروان دفع له مبلغ 10 ملايين من الدولارات کانت من أموال والمستحقات لأبناء شهداء گرميان الغريب إن نوشيروان الذي يدعي بأنه يواجه الفساد في كردستان والذي بدأ يتحول إلى حديث يومي للمواطنين في الإقليم اعتبر حصوله على 10 مليون دولار من جلال الطالباني حق مشروع بل انه قال يعتبر نفسه شريكاً للاتحاد في ثروته - ان زعيم المعارضة الكردية نوشيروان قتل مئات من الشیوعیون العرب فی مذبحة پشت اشان فی مارس ۱۹۸۳ بتهمه التحریف. نوشيروان کان مارکسیا لینینیا. وهو بفعل القادر معصوم من ألخطئ لأنه حبآ لشعبه ترک مذهبه المارکسي وأصبح بين ليلة وضحاها مسلمآ من طراز ألأول وربما فاق کل التصور حتی بلغ به ألآمر ظهر الشاشة تلفيزونه إنه حبآ لله ورسوله ألأکرم يقبل المصحف لکريم ،مقطعآ للدعاية ألإنتخابية وربما تقلد أفعال رئيسه المعدوم صدام ما فعل وبفعل ألإنتخابات ونيته ألخبيثة وحيلته ومکريهه المدفون تجاه ربه وشعبه إنه يکذب علی الله وتهين ووتعتدي علی أقدس مقدسات مليار ونصف من البشروبالتالي يضحک علی الشعب الکوردي من خلال رشوته تجاه بعض رجال الدين وهذه تصرفات مبنية علی مصلحة الذات وليست التقرب لله بل إستغلال کتابه وسيلة لتقرب من بعض ذو نفوس الضعيفة من الکورد المؤمنين حتی يصوتو له.ونوشيرون الذي کان نائبآ لرئيس ألإتحاد إلی الوقت القريب والرجل الثاني في حزبه لماذا إلتزم بالصمت تجاه کل تلک المظالم؟ ان زعيم المعارضة الكردية نوشيروان کان مسؤولا لسجن بكرجوو سنة 1966 فی ۱ایلول ۱۹۹۴ قامت مظاهرة فی حی الحا میه فی السلیمانیه وفتح اقرب مقربی نوشیروان النار وقتل الشاعر المو هوب ابوبهکر عهلی والقاتل الیوم یقود المعارضة الکوردیه ...هکذا أعادت التأريخ نفسه وکأنما نعيش أيام الستينيات حين أنشق وتمرد من الصفوف الثورة ألتحررية الکوردية کذالک وراءها بعض الشعارات الزائفة کبيع کوردستان مقابل التفاح والبرتقال واليوم تکرر مسميات أخری. و أقرب المقربين له من الكورد و لا كونة مسؤولا لسجن بكرجوو سنة 1966 و لا عن ما قام به حيال ثانوية البنات في السليمانية ذلك الوقت كي نثبت عدم أيمانة بالديمقراطية و كونة شخص عسكري لا يعرف سوى لغة الاوامر وابادة الاخر. أعتقدنا بأن نوشيروان قد تغير قليلا و لهذا يتحدث عن التغيير و لكن الظاهر أنه نفس الشخص و لم يتغير هو كي يستطيع تغيير الاخرين، حسب الاية الكريمة التي تقول: أن الله
المستوطنات العروبية
كركوك -يواصل (المجلس السياسي العربي في كركوك) محاولاته لتوتير الأوضاع في كركوك لتمرير مخططاته الشوفينية، فقد جدد المجلس في بيان له بتاريخ 19/3/2011، مطالبتها بإخراج قوات الآسايش والبيشمركه من كركوك وتكليف الفرقة 12 من الجيش العراقي بمسك الملف الأمني في كركوك. كما طالب البيان بإيقاف كل حملات المطاردة التي تنفذها قوات شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك ضد الجماعات الارهابية في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
المستوطنات العروبية
كركوك -يواصل (المجلس السياسي العربي في كركوك) محاولاته لتوتير الأوضاع في كركوك لتمرير مخططاته الشوفينية، فقد جدد المجلس في بيان له بتاريخ 19/3/2011، مطالبتها بإخراج قوات الآسايش والبيشمركه من كركوك وتكليف الفرقة 12 من الجيش العراقي بمسك الملف الأمني في كركوك. كما طالب البيان بإيقاف كل حملات المطاردة التي تنفذها قوات شرطة الأقضية والنواحي التابعة لكركوك ضد الجماعات الارهابية في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.