هل تكون المعارضة الليبية في 2011 بديل الأكراد والشيعة في عراق 2003؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في تعليقه بلهجته المعهودة على قرار مجلس الأمن (مساء أمس) القاضي باللجوء إلى بعض الوسائل العسكرية ضد ليبيا (عمل استعماري مفضوح، كما يقول) أعلن القذافي في مقابلة له مع التلفزيون البرتغالي، بما أن العالم مجنون فمن حقنا أن نجن أيضاً، و"سنرى من سيكون أكثر جنوناً". وهذا ما لايمكننا نحن إلاّ اعتباره على شيء من صلابة الحجة: "إذا جنّ العالم ضدنا، نحن سنجن أيضاً. نحن سنرد. سنجعل حياتهم جحيماً لأنهم يجعلون حياتنا جحيماً. وهم لن ينعموا بالسلام". هكذا يدعونا القذافي (المجنون أصلاً) بحجج متينة تتعلق بجنون اللعبة الدولية، ومنها لعبته، لأن ننظر بمعنى قرار مجلس الأمن من ناحية أخلاق العالم ومصلحة الشعب الليبي والشعوب العربية.
هذا ما علينا التركيز عليه، وبنفحة متشائمة إزاء هذا القرار الذي بررته الجامعة العربية الغائبة عن وعي كرامتها ومصلحة شعوبها، وحثت عليه بريطانيا وفرنسا اللتان جرّتا خلفهما الولايات المتحدة الأكثر تحفظاً منهما بلا شك، وبقية الغرب. علينا أن نرى الشبح الذي خيم على المغامرة العراقية التي أقدم عليها بوش وبلير في العام 2002-2003. ففي السابع عشر من آذار 2011 نلاحظ نفس الشبح مخيماً على أروقة الأمم المتحدة وكواليس مجلس الأمن.
من غزو العراق إلى غزو ليبيا
في الأيام العشرة الماضية منذ أعلن دايفيد كاميرون في مجلس العموم البريطاني دعوته إلى تحالف عسكري بوجه ليبيا وإقامة منطقة حظر جوي كدنا نظن أن توني بلير هو الذي يحكم في بريطانيا. لقد شهدنا نفس الكلام المنمق ونفس الزعم بالقيم الأخلاقية الرفيعة والنزعة الإنسانية المطلقة والدعوة إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان. والفرق الوحيد بين كلام كاميرون وبلير في دعوتهما إلى اللجوء إلى التدخل العسكري هو استبدال أكراد وشيعة العراق بالقوات المعادية للقذافي. إنها نفس رقصة الموت المجنون التي تحرك القادة البريطانيين والفرنسيين، وتلقى مباركة الجامعة العربية، وتلتحق بها مترددة الولايات المتحدة.
لا شك أن قادة الولايات المتحدة هم الأكثر تردداً في الأمر، فموضوع العراق ما زال فاعلاً فيهم، ناهيك عن الوضع في أفغانستان، حيث لا تعرف قواتهم العسكرية كيفية الخروج من هناك بأقل المضار. ومع ذلك التحقت الولايات المتحدة بالدعوة البريطانية الفرنسية، على الرغم من كل تصريحات وزير الدفاع روبيرت غيتس المتكررة والمعارضة للتدخل العسكري في ليبيا.
لقد اختارت الولايات المتحدة منذ اندلاع الانتفاضات العربية طريق تتبع الأحداث بدل قيادتها والتحكم بها. وهذا ما كان عليه موقفها من الأزمة الليبية. وليس من الصدف أن وزير الدفاع روبيرت غيتس، وهو الوحيد الذي استَبْقته إدارة أوباما من زمن بوش كخلف لدونالد رامسفيلد، جاء موقفه من الدعوة إلى فرض حظر الطيران في ليبيا بإعلانه أن هذه الدعوة هي بمثابة إعلان حرب قد يؤدي إلى التورط في حرب أهلية.
لماذا التردد الأميركي؟
لا شك بأن الفوضى العارمة التي أعقبت احتلال العراق ما تزال تلقي بظلالها على الموقف الأميركي. هذا بالإضافة إلى حذر الولايات المتحدة من مجموعات المعارضة الليبية التي طالبت بالدعم الأميركي. والحرب العراقية أنهكت القوات العسكرية الأميركية علاوة على الكلفة المالية الباهظة لهذه الحرب. وما تزال للولايات المتحدة هناك قوات تقارب الخمسين ألفاً. كما أن قوات الأطلسي الموجودة في أفغانستان هي بغالبيتها من الأميركيين والبريطانيين. وعليه تتحاشى الولايات المتحدة احتمال تورطها في خوض الحرب على جبهة جديدة، الجبهة الليبية، حيث ليس من السهل عليها توفير المستلزمات البشرية والمالية للجبهة الجديدة.
لقد دمر التدخل الأميركي في العراق، وقبله في أفغانستان، الثقة الوطنية الأميركية في قدرتها المطلقة. وما تم الإعلان عنه سابقاً كتدخل مبرر وبسيط في العراق تبين أنه لم يكن كذلك أبداً. وعليه فالضغط على الولايات المتحدة للتدخل مجدداً في حملة عسكرية يخلق لديها تردداً وإرباكاً خصوصاً وأن مسار الانتفاضات العربية فاجأ العالم كله، وخصوصاً الولايات المتحدة بالذات.
مكيالان في التعامل مع الانتفاضات العربية
ومن جهة أخرى من السهل جداً تبرير هذا التدخل ضد القذافي بالنظر إلى الحالة الليبية بمفردها، ولكن هذه الحالة هي مجرد حلقة في كل أوسع بكثير ويطال مجمل العالم العربي والإفريقي. ومن هذا المنظار، وهو المنظار الوحيد المقبول، فالتدخل العسكري في ليبيا يغامر في التباسات وتناقضات كبيرة. فكم جاء الموقف الغربي مختلفاً ومناقضاً لموقفه من التدخل العسكري السعودي في البحرين لسحق المعارضة البحرينية السلمية. فلا أحد في الغرب يفكر مجرد تفكير في مواجهة السعودية، بل على العكس فقد لاقى هذا التدخل تعاطف وتبرير الغرب. يتحالف الغرب لمحاصرة القذافي وفرض حظر جوي على ليبيا كمقدمة للقضاء عليه، وذلك كرد على مواجهته المسلحة للمعارضة الليبية، بينما نفس هذا الغرب يبرر قيام "درع الخليج" والسعودية في غزوها العسكري للبحرين لسحق المعارضة بكل خشونة.
ثمة الكثير من رجال السياسة الأوروبيين والأميركيين من الصقور والمحافظين الجدد والكثير من وسائل الإعلام كانوا يشددون على فشل الغرب في التدخل العسكري لدعم المعارضة الليبية. فجريدة التايمز ليوم الجمعة اتهمت أوباما لتردده في خلق "فجر الأمل" بفرض منطقة الحظر الجوي في ليبيا.
إن غزو السعودية للبحرين وسعيها لسحق الانفاضة البحرينية السلمية يكشف أن ليبيا ليست المكان الوحيد المحتاج إلى "فجر الأمل"، وليست المكان الوحيد لخنق الأمل بالتحرر من الاستبداد والظلم والطغيان. فأقرب حليف للغرب، السعودية، يحرِّم وجود الأحزاب السياسية في بلده، ويعتقل أكثر من ثمانية آلاف سجين سياسي سعودي، يرسل جنوده لدعم السلطة المستبدة في البحرين وليسحق المعارضة الديمقراطية والسلمية بامتياز.
وهل ثمة حاجة إلى ذكر الموقف الأميركي مما يجري في اليمن حيث يحاول الرئيس اليمني كل يوم سحق المعارضة اليمنية السلمية بالحديد والنار، بينما ينصح السفير الأميركي في اليمن قوى المعارضة بالتوقف عن الحراك ولو كان سلمياً!
وحول نتائج ومفاعيل المغامرة العسكرية والأخلاقية الغربية التي ستبدأ قريباً ثمة حجج وسوابق تدفع إلى تبني توقع أردوغان، رئيس الوزراء التركي، باعتباره هذه المبادرة العسكرية "غير مجدية تماماً" و"ستعقد الأزمة".
أما الجامعة العربية؟!
تتسول الجامعة العربية تدخل حلف الأطلسي وكل قوى الاستعمار الغربي التدخل لسحق القذافي، وذلك تحت شعارات حماية المدنيين والديمقراطية وسوى ذلك من تعلة. بينما يقوم الكثير من دول الجامعة العربية بسحق شعبه، أو يستعجل لنجدة النظام الذي تهدده انتفاضات سلمية مطالبة بأبسط حقوق الإنسان. ولم تطلب هذه الجامعة في تاريخها الحديث لمرة واحدة من هذا الغرب ولو موقفاً بسيطاً بوجه الكيان الصهيوني. دمر الصهاينة لبنان مرات ومرات، ودمروا فلسطين مرات ومرات، وهم يستمرون في قضم الأرض الفلسطينية، ويعملون على تهديم المقدسات الإسلامية (بما فيها مسرى النبي) والمسيحية في فلسطين. ومع ذلك لم تطلب الجامعة العربية من حلف الأطلسي فرض حظر جوي على فلسطين، لإعاقة الجيش الصهيوني من إبادة الفلسطينيين. فما توصيف موقفهم من طلب الحظر الجوي على ليبيا؟
القذافي والمعارضة الليبية؟
لا شك ان العقيد القذافي من أعتى حكام العرب. وهو ديكتاتور عصري فاق بامتياز شتى أشكال الديكتاتورية وجنونها المطلق. ولكن لا شك ايضاً أن ما كان يربط هذا الديكتاتور بالغرب من الروابط الكثير والكثير. وكلها روابط مشبعة بالفساد العالمي وعلى حساب حقوق الإنسان والديمقراطية وكل ما يتبجح به الغرب من حجج واهية يستعملها لتبرير سياساته الاستعمارية ليس إلاّ.
ولا شك أن المعارضة الليبية مظلومة في ما تتعرض له من تقتيل وتشريد وتدمير. ولكن انزلاق المعارضة الليبية إلى شكل الكفاح المسلح غير المتكافئ (ولنظام القذافي بالطبع دور أساسي في هذا الانزلاق) كان غلطاً جسيماً جعلها تمد اليد إلى كل حلفاء القذافي في الغرب. وبالتالي هي تطلب العون اليوم من حلف الأطلسي الذي يسعى خلف مصالحه فقط، ولا يهمه ما سيجنيه الشعب الليبي والمعارضة الليبية بالذات. ولعل هذه المعارضة لم تتعلم من التجربة العراقية. وإذا كانت الجامعة العربية قد شجعت هذه المعارضة على القبول بالعون الغربي، فما ذلك إلاّ لأنها لم تتعلم الدرس مما جرى في العراق عندما طلبت هذه القوى العربية من الولايات المتحدة التخلص من الرئيس العراقي صدام حسين. وكانت النتيجة أن الجميع استفاد من القضاء على نظام صدام حسين ما عدا الشعب العراقي والمجموعة العربية. ونحن اليوم سنرى أن الجميع سيستفيد من محاولة القضاء على نظام القذافي ما عدا الشعب الليبي والمجموعة العربية.
التعليقات
دوائر الظلام
عبدالله حمدي -كان حري باالخواجا جوزيف ان ياخذ قسطا من الراحة واحات في سوريا المخابراتية طالما قام بجولة بانورامية مسحا لقواعد الاستبداد وازلامه ومحاسيبه من المحيط الى الخليج القذافي ليس عميد الطواغيت العرب فالنظام السوري اكثر جدارة بهذا اللقب من القذافي والدوران في فلك الدكتاتوريات العربية دون التعثر في شراك النظام القمعي في سوريا في لحظة سقوط عشرات الجرحى والقتلى في تظاهرات المدن السورية رسالة سيئة المحتوى والهدف من الكاتب هي رسالة ملحقة بتقارير الخواجا ابراهيم حمدي وجهاد الخازن اللذين حولا سوريا الى سنغافورة واستثنياها من لائحة دول الفساد العربية عن سابق اصرار وتصميم وجعلا من سوريا مربعا للاستثمارات الكونية في وقت يعيش نصف الشعب السوري تحت خط الفقر وتنهب البلاد عصابة محركة لمعظم فلول الارهاب والدمار في المنطقة
دوائر الظلام
عبدالله حمدي -كان حري باالخواجا جوزيف ان ياخذ قسطا من الراحة واحات في سوريا المخابراتية طالما قام بجولة بانورامية مسحا لقواعد الاستبداد وازلامه ومحاسيبه من المحيط الى الخليج القذافي ليس عميد الطواغيت العرب فالنظام السوري اكثر جدارة بهذا اللقب من القذافي والدوران في فلك الدكتاتوريات العربية دون التعثر في شراك النظام القمعي في سوريا في لحظة سقوط عشرات الجرحى والقتلى في تظاهرات المدن السورية رسالة سيئة المحتوى والهدف من الكاتب هي رسالة ملحقة بتقارير الخواجا ابراهيم حمدي وجهاد الخازن اللذين حولا سوريا الى سنغافورة واستثنياها من لائحة دول الفساد العربية عن سابق اصرار وتصميم وجعلا من سوريا مربعا للاستثمارات الكونية في وقت يعيش نصف الشعب السوري تحت خط الفقر وتنهب البلاد عصابة محركة لمعظم فلول الارهاب والدمار في المنطقة
مواقف مخزيه
احمد الواسطي -كلام صحيح وجميل فالمعارضه الليبيه مسلحة وهي دخلت حرب مباشرة مع القذافي والغرب يعترض ويهدد ويتوعد ولكن الشعوب الأخري مظاهراتها سلميه في اليمن او البحرين ولكن نفس الغرب يتعاطف مع الحكومات بدل الشعوب مواقف جدا محيرة ومخزيه مع العلم أني من مؤيدي إسقاط الأنظمة العربية بقوي خارجية ان لم تخرج بالسلم مع التحية
مواقف مخزيه
احمد الواسطي -كلام صحيح وجميل فالمعارضه الليبيه مسلحة وهي دخلت حرب مباشرة مع القذافي والغرب يعترض ويهدد ويتوعد ولكن الشعوب الأخري مظاهراتها سلميه في اليمن او البحرين ولكن نفس الغرب يتعاطف مع الحكومات بدل الشعوب مواقف جدا محيرة ومخزيه مع العلم أني من مؤيدي إسقاط الأنظمة العربية بقوي خارجية ان لم تخرج بالسلم مع التحية
عراق حرة
بسام الحلبي -نسيت ياأخ جوزف بأن ليبيا لاتجاور سوريا وأيران والسعودية لتصدير الإرهاب الذي عبثوا بالعراق حتى العظم فقط للحفاظ على كراسيهم ودكتاتوريتهم أطول فترة ممكنه، وأعلم بأن إحدى أهم اسباب هذا الإنتشار الثوري سببها العراق الديمقراطي رغم كل الفظائع التي خلقتها الدول العربية اللاشقيقة وأيران الفاسدة... أصح يارجل وعليك بالنظر إلى العالم بتفكير ومفاهيم عصرية حديثة لقد تجاوزت البشرية المنطق القديم ومفاهيم الإستعمار الكلاسيكي والتي أستفادت منها السلطات الفاشية في أوطاننا لنهب الأرض والوطن بأسم الوطن والوطنية المزيفة... أصح يارجل وخذ العبر والدروس من العالم الفكري الجديد...البشرية تتبدل ولاتزال تفكر بتفكير العصور الوسطى...الاستعمار وما شابه...أليس قذافي أفسد من الاستعمار الايطالي، واليس حكم الدكتاتور السد افسد من افستعمار الفرنسي الذي زال منذ نصف قرن
عراق حرة
بسام الحلبي -نسيت ياأخ جوزف بأن ليبيا لاتجاور سوريا وأيران والسعودية لتصدير الإرهاب الذي عبثوا بالعراق حتى العظم فقط للحفاظ على كراسيهم ودكتاتوريتهم أطول فترة ممكنه، وأعلم بأن إحدى أهم اسباب هذا الإنتشار الثوري سببها العراق الديمقراطي رغم كل الفظائع التي خلقتها الدول العربية اللاشقيقة وأيران الفاسدة... أصح يارجل وعليك بالنظر إلى العالم بتفكير ومفاهيم عصرية حديثة لقد تجاوزت البشرية المنطق القديم ومفاهيم الإستعمار الكلاسيكي والتي أستفادت منها السلطات الفاشية في أوطاننا لنهب الأرض والوطن بأسم الوطن والوطنية المزيفة... أصح يارجل وخذ العبر والدروس من العالم الفكري الجديد...البشرية تتبدل ولاتزال تفكر بتفكير العصور الوسطى...الاستعمار وما شابه...أليس قذافي أفسد من الاستعمار الايطالي، واليس حكم الدكتاتور السد افسد من افستعمار الفرنسي الذي زال منذ نصف قرن
عراق حرة
بسام الحلبي -نسيت ياأخ جوزف بأن ليبيا لاتجاور سوريا وأيران والسعودية لتصدير الإرهاب الذي عبثوا بالعراق حتى العظم فقط للحفاظ على كراسيهم ودكتاتوريتهم أطول فترة ممكنه، وأعلم بأن إحدى أهم اسباب هذا الإنتشار الثوري سببها العراق الديمقراطي رغم كل الفظائع التي خلقتها الدول العربية اللاشقيقة وأيران الفاسدة... أصح يارجل وعليك بالنظر إلى العالم بتفكير ومفاهيم عصرية حديثة لقد تجاوزت البشرية المنطق القديم ومفاهيم الإستعمار الكلاسيكي والتي أستفادت منها السلطات الفاشية في أوطاننا لنهب الأرض والوطن بأسم الوطن والوطنية المزيفة... أصح يارجل وخذ العبر والدروس من العالم الفكري الجديد...البشرية تتبدل ولاتزال تفكر بتفكير العصور الوسطى...الإستعمار وما شابه ذلك...أليس القذافي وحاشيته وعائلته أفسد من الإستعمار الإيطالي، واليس حكم الدكتاتور الأسد افسد من الإستعمار الفرنسي الذي زال منذ نصف قرن...والشعبين لايزالون يتذوقون المرارة والعلقم من أنظمتهم الفاسقة الفاسدة الغبية الناهبة لله والشعب وأمثالك لا تزال تصرخ بالوطنيات...لقد باعوا الوطن والشعوب تريد إعادة الأوطان حتى ولو كان بمساعدة العفاريت وليست بيد هذه الدكتاتوريات المجرمة...أصح... فلك قلم كان بالأمكان تجريده باسلوب أجمل من هذا ووعي أعمق وتفكير حضاري أوسع
عراق حرة
بسام الحلبي -نسيت ياأخ جوزف بأن ليبيا لاتجاور سوريا وأيران والسعودية لتصدير الإرهاب الذي عبثوا بالعراق حتى العظم فقط للحفاظ على كراسيهم ودكتاتوريتهم أطول فترة ممكنه، وأعلم بأن إحدى أهم اسباب هذا الإنتشار الثوري سببها العراق الديمقراطي رغم كل الفظائع التي خلقتها الدول العربية اللاشقيقة وأيران الفاسدة... أصح يارجل وعليك بالنظر إلى العالم بتفكير ومفاهيم عصرية حديثة لقد تجاوزت البشرية المنطق القديم ومفاهيم الإستعمار الكلاسيكي والتي أستفادت منها السلطات الفاشية في أوطاننا لنهب الأرض والوطن بأسم الوطن والوطنية المزيفة... أصح يارجل وخذ العبر والدروس من العالم الفكري الجديد...البشرية تتبدل ولاتزال تفكر بتفكير العصور الوسطى...الإستعمار وما شابه ذلك...أليس القذافي وحاشيته وعائلته أفسد من الإستعمار الإيطالي، واليس حكم الدكتاتور الأسد افسد من الإستعمار الفرنسي الذي زال منذ نصف قرن...والشعبين لايزالون يتذوقون المرارة والعلقم من أنظمتهم الفاسقة الفاسدة الغبية الناهبة لله والشعب وأمثالك لا تزال تصرخ بالوطنيات...لقد باعوا الوطن والشعوب تريد إعادة الأوطان حتى ولو كان بمساعدة العفاريت وليست بيد هذه الدكتاتوريات المجرمة...أصح... فلك قلم كان بالأمكان تجريده باسلوب أجمل من هذا ووعي أعمق وتفكير حضاري أوسع
انت من ميين ياخوجا.
سوري -الأكراد إنفصاليون والدرعاويون مندسون والديريون غوغائيون والحلبيون متطرفون والشاميون مشاغبون والاذقيون خائفون ووو..... هذه رؤية النظام تجاه الشعب السوري ، فأي واحد منهم أنت يا خوجا جوزف ؟ هههههه.
انت من ميين ياخوجا.
سوري -الأكراد إنفصاليون والدرعاويون مندسون والديريون غوغائيون والحلبيون متطرفون والشاميون مشاغبون والاذقيون خائفون ووو..... هذه رؤية النظام تجاه الشعب السوري ، فأي واحد منهم أنت يا خوجا جوزف ؟ هههههه.
تحرير العراق
خضير طاهر -وبمناسبة ذكرى تحرير العراق أدعو مجددا الى بناء تمثال ببغداد الى الجندي الامريكي الباسل الذي ضحى بروحه من اجل حرية الشعب العراقي
تحرير العراق
خضير طاهر -وبمناسبة ذكرى تحرير العراق أدعو مجددا الى بناء تمثال ببغداد الى الجندي الامريكي الباسل الذي ضحى بروحه من اجل حرية الشعب العراقي
العراق
تحرير -كانت ومازالت عملية تحرير العراق فرصة إلهية كبرى اوجدتها لحظة مباركة من تاريخ العراق، وكل عراقي وطني شريف يجب عليه ان يدعو الى اقامة علاقات صداقة استراتجية مع الولايات المتحة الامريكية
العراق
تحرير -كانت ومازالت عملية تحرير العراق فرصة إلهية كبرى اوجدتها لحظة مباركة من تاريخ العراق، وكل عراقي وطني شريف يجب عليه ان يدعو الى اقامة علاقات صداقة استراتجية مع الولايات المتحة الامريكية
واخيرآ آقولها .
جمو روباري . -هذه هي نهاية الطغاة؟!! وأخيراً أقولها للطغاة كما قالها أحد الشعراء الأكراد: أيها الطغاة لا أستطيع أن أصل إليكم لكنني سأبصق على وجوهكم
واخيرآ آقولها .
جمو روباري . -هذه هي نهاية الطغاة؟!! وأخيراً أقولها للطغاة كما قالها أحد الشعراء الأكراد: أيها الطغاة لا أستطيع أن أصل إليكم لكنني سأبصق على وجوهكم
لا تنسى طغاتنا
كاوا -جمو روباري متى نرى كلام شاعرنا الكردي يطبق على قادتنا الطغاة كالطالباني والبرزاني وحاشيتهم الذين عملوا من كردستان العراق مزرعة لهم ولعشائرهم
لا تنسى طغاتنا
كاوا -جمو روباري متى نرى كلام شاعرنا الكردي يطبق على قادتنا الطغاة كالطالباني والبرزاني وحاشيتهم الذين عملوا من كردستان العراق مزرعة لهم ولعشائرهم
على مين يا خواجة
مانو -كلانا يدري لماذا هذا العنوان يا خواجة جوزيف. .
على مين يا خواجة
مانو -كلانا يدري لماذا هذا العنوان يا خواجة جوزيف. .
كاوا
لا تنسى -لاأحد ينكر إشكالية الكردستان وعدالة بعض المطالب الأصلية للمعارضة لكنها بكل أسف تحولت اليوم إلى قميص يرفع في حرب سلیمانیه قذرة
كاوا
لا تنسى -لاأحد ينكر إشكالية الكردستان وعدالة بعض المطالب الأصلية للمعارضة لكنها بكل أسف تحولت اليوم إلى قميص يرفع في حرب سلیمانیه قذرة
وقت الرحيل
الباتيفي -ارحل ياقذافي واختر لك بلدا واختفي الئ الابد مع اولادك قبل ان تلاقي مصير صدام وتعدم في عيد الكريسمس.فلن يبكي احد عليك ..تحيه الئ ثوار ليبيا الشرفاء الله معكم وقلوبنا تدعو لكم
وقت الرحيل
الباتيفي -ارحل ياقذافي واختر لك بلدا واختفي الئ الابد مع اولادك قبل ان تلاقي مصير صدام وتعدم في عيد الكريسمس.فلن يبكي احد عليك ..تحيه الئ ثوار ليبيا الشرفاء الله معكم وقلوبنا تدعو لكم
معاناه عشناها
انور -فقط احب ان اسال الكاتب هل انت عشت في العراق زمن صدام او في ليبيا في ظل دكتاتور القذافي ؟ نحن العراقيين عشنا في ظل دكتاتور لم يكن مثيل له و هو صدام حتي تخاف ان تحلم بسقوط صدام حتي اني اعطيك مثلا كحاله عراقيه كنا نحن 19 مدرسا كنا في زمن صدام كلنا كنا ضد صدام في السر اما في العلن لا كلنا موالين لصدام فقط مدرس واحد كان من ازلام صدام و كنا نردد عباره بان ياتي شارون و يحكمنا افضل من صدام ليس حبا بشارون بل مدي حقدنا و كرهنا من صدام كذلك الان الشعب الليبيي يتمني ان يتخلص من نظام القذافي باي وسيله حتي لو كانت اسرائيليه لانكم العرب بالفعل كلككم و جميعكم تحت سيطره طواغيت و لكن طاغيه عن طاغيه يختلف و اني لم الوم الشعب الليبي لو طلب النجده حتي من اسرائيل
معاناه عشناها
انور -فقط احب ان اسال الكاتب هل انت عشت في العراق زمن صدام او في ليبيا في ظل دكتاتور القذافي ؟ نحن العراقيين عشنا في ظل دكتاتور لم يكن مثيل له و هو صدام حتي تخاف ان تحلم بسقوط صدام حتي اني اعطيك مثلا كحاله عراقيه كنا نحن 19 مدرسا كنا في زمن صدام كلنا كنا ضد صدام في السر اما في العلن لا كلنا موالين لصدام فقط مدرس واحد كان من ازلام صدام و كنا نردد عباره بان ياتي شارون و يحكمنا افضل من صدام ليس حبا بشارون بل مدي حقدنا و كرهنا من صدام كذلك الان الشعب الليبيي يتمني ان يتخلص من نظام القذافي باي وسيله حتي لو كانت اسرائيليه لانكم العرب بالفعل كلككم و جميعكم تحت سيطره طواغيت و لكن طاغيه عن طاغيه يختلف و اني لم الوم الشعب الليبي لو طلب النجده حتي من اسرائيل