فضاء الرأي

غزوة الصناديق وديمقراطية العصور الوسطى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"طوبى للشعوب التي ليس بها أبطال" (الشاعر الألماني برتولت بريخت)

خرج علينا الشيخ " محمد حسين يعقوب " بتعبير سياسي جديد ما كنا لنسمع عنه لولا المهزلة التي مارسها التيار الديني بكافة أشكاله في الاستفتاءات المصرية الأخيرة، وهو تعبير (غزوة الصناديق)، ملخصاً ومختزلاً معاناة الشعب المصري الذي عانى وسيعاني من كل أشكال الوصاية الدينية والسياسية، في مصطلح يحمل في ظاهرة دلالة الرحمة الدينية، وفي باطنه يهدم كل مشروع ممكن للديمقراطية والحرية والدولة الحديثة، فمحاولة الشعب المصري أن يمارس لأول مرة دوره التاريخي في تقرير مصيره، تحولت وبقدرة قادر إلى صراع بين الخير والشر، بين فسطاط الإيمان ـ على حد تعبيره ـ وفسطاط الكفر.فطبيعة الغزوات لابد أن تكون ضد آخر يتم السيطرة عليه وفرض الهيمنة والوصاية الدينية، والآخر في هذا السياق هم بقية المواطنين المصريين.فالتيار الديني على اختلافه وخلافه قد توحد الآن لكي يُقسّم الوطن الواحد إلى فسطاطين، ويعلن بفجاجة أن الدولة الدينية قادمة ومن لا ينطوي تحت لواءها، فعليه الرحيل، صيغة تتسق مع العصور الوسطى وليس مع عالم حر حديث.
صناديق الاستفتاء أصبحت رمزاً لصندوق (بندورا)، الصندوق الذي خرج منه بمجرد فتحه شرور العالم تبعاً للأسطورة اليونانية الشهيرة، فهل هناك شراً أكثر من انقسام مجتمع لم يعتاد على قبول الآخر أو المحافظة على حقوق الأقليات داخله ؟!!، مجتمع اعتاد على أبوية سلطوية تسوقه حتى إلى الهاوية، فذهب ليستفتي على تعديلات أقرها النظام السابق، وبدلاً من أن يرفضها بحسم، أقرها بميوعة البحث عن الاستقرار الوهمي، ودوران عجلة الإنتاج التي كانت تعتصر رقبته لصالح حفنة من المنتفعين.أقرها لأنه لا يجرؤ على التغير أو التغيير فاختار أن يظل الحال على ماهو عليه حتى دستور آخر، يوضع بوصاية جديدة، بمعنى أوضح أختار ألا يختار.وأنا هنا لا أصادر على حرية أحد، ولكني أحاول تحليل ظواهر الجميع قد شارك فيها، حتى الأغلبية الحقيقية التي لم تشارك في الاستفتاء والتي تقدر بـ 27 مليون مواطن، من إجمالي 45 مليون ممن لهم حق التصويت.فالأغلبية قد اختارت أن تكون مجرد رد فعل لا أكثر، وستسلم قيادتها لصدفة الصناديق، واستبدال سلطة الأب السياسي، بأب جديد يفرض وصاية دينية.
فالمجتمعات التي لا زالت تعاني غياب الثقافة أو بمعنى أدق تغييب دور المثقف، لابد وأن تنتهي بها الديمقراطية إلى ديكتاتورية جديدة، ومنها المجتمع المصري، الذي لم يدرك جيداً أن ثورة 25 يناير قامت ضد كل أشكال البطولة الوهمية، ثورة قام بها جيل كان يعاني من أجيال متسلطة تحت مسميات مختلفة، ضد تسلطية الفرد الواحد، ضد فكرة الرمز من الأساس.فقرر المجتمع أن يحاكم الثورة بالانسياق خلف رموز استغلت جهله لتحقيق أوهام الدولة الدينية، أي إقرار بطولة كاذبة جديدة تنفي الآخر أياً كان، فعمدت إلى تشويه الدولة المدنية وتحويل المفهوم من دولة قانون تتساوى فيها جميع الأطراف، إلى دولة تبيح خلع الحجاب ومنع الأذان وغيرها من الشعارات التي امتلأت بها صفحات منشورات ومواقع التيارات الدينية المسيسة، بل أن المهزلة وصلت لمادها حينما ترتبط الموافقة على استفتاء التعديلات الدستورية بمناهضة الأقباط، أي قمع لحق الأقلية في الحياة والتعبير، فعن أي ديمقراطية نتحدث؟!!.
الأمر لا يقتصر فقط على اختزال الديمقراطية بشكل تعسفي على حكم الأغلبية الباحثة عن رمز أبوي جديد أياً كانت نسبة وعيها، ولكن المأساة تكتمل بابتعاد النخب السياسية والثقافية عن الشارع المصري البسيط، فالنظام السابق قد سلم الشارع منذ عقود للتيارات الدينية السلفية لمناهضة السيطرة السياسية للأخوان المسلمين، فأصبحت المرجعية الدينية هي الحكم الأخير في العقلية الشعبية، وأضحى من البديهي أن يتحالف الأخوان مع السلف ـ رغم تاريخ عدائي طويل ـ لتحقيق مصالح متحدة.في ظل توهم بعض النخب أنهم يخاطبون الشارع من خلال المواقع الاجتماعية من فيس بوك وتويتر، مما أسس لخطاب متعالي لا يحقق إلا مزيداً من الانفصال، وكانت النتيجة فقدان المصداقية.فالشارع المصري لن يتوحد مع هؤلاء الهابطين عليه من سماء العالم الآخر، ويترك من يفترش معه الأرض.
تصريحات (يعقوب) وغيره من رموز الحركة الدينية، أتت معبرة عن عمق تفكير أغلبية المجتمع، التي ما زالت تتعامل مع الديمقراطية بوصفها سيطرة الجموع ونفي الآخر، وعدم الاعتراف بحقوق الأقليات، مما يعطينا مؤشر عدم القدرة على التغير أو قبول الاختلاف، فبدلاً أن يكون الصراع على تقرير القانون ودولته، تحولت إلى غزوة للحصول على الجنة وتجنب النار، ثنائية بديهية يعتمد عليها الفكر الديني، ولكنها إن تداخلت مع الحركة السياسية أفقدتها قيمتها، وأفرغتها من مضمونها.والنهايات ماثلة أمام أعيننا في مجتمعات أقرت المشروع الديني، فتحول معارضيها السياسيون إلى منافقين أو كفرة ملحدين يحق عليهم القول أو الموت الذي سيكون مقدساً في تلك الحالة.
فلنخرج من دائرة البحث عن الأمان الوهمي في نماذج بالية لا تعبر إلا عن مصالحها، ولندرك جيداً أن الخطر الحقيقي على أي محاولة للتحرر و الحرية، هو انعدام الوعي والانسياق خلف سلطة أبوية أو رمز بطولي نسلمه رقابنا خشية أن نخوض مغامرة التغير التي لم نعتاد عليها لعقود، فالديمقراطية الحقة ليست مجرد مظهراً براقاً، أو صناديق ممتلئة بأوراق، وإنما ممارسة متكاملة الأركان الاجتماعية والحضارية. فرغم كل ما حدث لم نصوت بعد لأجل الحرية.

أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوصاية الدينية
ابو الرجالة -

المقالة رائعة وتعبر عن وجهه نظر راقية من كاتب متحرر واضيف الي هذة المقالة ان في الجهه الاخري برغم ان البابا واغلب المطارنة لم يوئثروا علنا علي ارادة الاقباط نزولا علي رغبة المجلس العسكري الا انة كثير من الشخصيات القبطية المعروفة اشارت الي انة علي الجميع القول لا ولكن كانت علي شئ من الاستحياء ولكن في الجهه الاخري وجدنا اشياء افقدت التصويت معناة فنري مثلا 1- في بعض اللجان فتحت الساعة الثامنة والتاسعة اي فتحت لتغلق ولم يعطي للناخبين فرصة للادلاء باصواتهم ولوحظ ان هذة اللجان اغلب مواطنيها اقباط2- بعض المشايخ كفروا من يقول لا علنا ولم نري المجلس العسكري اتخذ اي اجراء ضدهم وهو شئ يشبة الارهاب الديني وتاثيرة في شعب مثل الشعب المصري اغلبة في ثقافتة يحترم راي رجل الدين ويعتبرة شئ مقدس 3- في لجان تم تقطيع الاستمارات بل وراينا علي فضائيات دفاتر باكملها منسية او القيت عمدا 4- في لجان اخري وزعت بعض الجماعات الدينية باعطاء الناس صدقات مثل الارز والزيت فهل هذا ضرب تحت الحزام ؟ناهيك عن سخافات بعض رؤساء اللجان من القضاء المتعصبين علي من يدلي بصوتة من الاقباط والتهكم عليهم هل شنودة قال لكم قولوا لا ام ام الخ علي اي حال لو سارت الامور طبيعية فكان فعلا ستكون نعم الاغلبية ولكن لن تكون ابدا 77% بل ستكون مثلما اجرت الاستطلاعات الالكترونية تماما اي ستكون 58% نعم41% لا وهنا سنشعر بان كل شخص ادي واجبة لكن الاكراة في التصويت يجعلنا نرتد للخلف لنري يوما ما اسود نري فية النتيجة 99و99 % زي ايام التهريجات المخجلة قبل الثورة التي نتعشم ان لا تكون قد سرقت كلها ونسال الله تعالي السلامة لمصر وبركة لمصر

الوصاية الدينية
ابو الرجالة -

المقالة رائعة وتعبر عن وجهه نظر راقية من كاتب متحرر واضيف الي هذة المقالة ان في الجهه الاخري برغم ان البابا واغلب المطارنة لم يوئثروا علنا علي ارادة الاقباط نزولا علي رغبة المجلس العسكري الا انة كثير من الشخصيات القبطية المعروفة اشارت الي انة علي الجميع القول لا ولكن كانت علي شئ من الاستحياء ولكن في الجهه الاخري وجدنا اشياء افقدت التصويت معناة فنري مثلا 1- في بعض اللجان فتحت الساعة الثامنة والتاسعة اي فتحت لتغلق ولم يعطي للناخبين فرصة للادلاء باصواتهم ولوحظ ان هذة اللجان اغلب مواطنيها اقباط2- بعض المشايخ كفروا من يقول لا علنا ولم نري المجلس العسكري اتخذ اي اجراء ضدهم وهو شئ يشبة الارهاب الديني وتاثيرة في شعب مثل الشعب المصري اغلبة في ثقافتة يحترم راي رجل الدين ويعتبرة شئ مقدس 3- في لجان تم تقطيع الاستمارات بل وراينا علي فضائيات دفاتر باكملها منسية او القيت عمدا 4- في لجان اخري وزعت بعض الجماعات الدينية باعطاء الناس صدقات مثل الارز والزيت فهل هذا ضرب تحت الحزام ؟ناهيك عن سخافات بعض رؤساء اللجان من القضاء المتعصبين علي من يدلي بصوتة من الاقباط والتهكم عليهم هل شنودة قال لكم قولوا لا ام ام الخ علي اي حال لو سارت الامور طبيعية فكان فعلا ستكون نعم الاغلبية ولكن لن تكون ابدا 77% بل ستكون مثلما اجرت الاستطلاعات الالكترونية تماما اي ستكون 58% نعم41% لا وهنا سنشعر بان كل شخص ادي واجبة لكن الاكراة في التصويت يجعلنا نرتد للخلف لنري يوما ما اسود نري فية النتيجة 99و99 % زي ايام التهريجات المخجلة قبل الثورة التي نتعشم ان لا تكون قد سرقت كلها ونسال الله تعالي السلامة لمصر وبركة لمصر

اللي اختشوا ماتوا
خالد لبنة -

يبدو ان السيد ابو الرجالة قبطي متعصب ولا الوم احدا علي تعصبه لدينه - و لكن من قال لك يا اخي ان الكنيسة لم تقم بدورها في تحريض كافة المسيحيين علي التصويت ب لا - و للعلم انا مسلم و قلت لا - ليس لنصرتكم و انما انتصارا لوجهة نظري الشخصية بعيدا عن الدين - فالاستفتاء امر دنيوي يحق لكل ان يقول رايه - اما قولك بان مشايخنا قد اثروا علي المسلمين ليقولوا نعم فلا اصدقك فيه - و اما انهم وزعوا بعض الصدقات من ارز و زيت فما منعكم من توزيع البطاطس و اللحم - و لو كان الاستفتاء اسلامي مسيحي اتري ان النسبة الطبيعية ستكون 58% مقابل 42% - باي منطق تزن الامور - ان تعدادكم في مصر من شرقها الي غربها و من شمالها الي جنوبها لا يتعدي الملايين الستة - و بفرض انها عشرة ملايين و انهم جميعا يحق لهم التصويت فكم ستكون النسبة ؟؟ ستكون 25% لا و 75% نعم و ربنا يرحم امة نعيمة اللي قالت نعمين

وهذا رد العلماء
عبد الله -

وهذا رد العلماء على الشيخ يعقوب ليس هذا هو الموقف الرسمى للدعوة السلفية والدليل .........

رجال المدحلة!
قيس الحربي -

اللغة الراقية التي كتب بها هذا المقال لا يفهمها الشيخ يعقوب ولا كل أمثاله من اولئك المعممين أو الملتحين الذين ما زالوا يهذون بمصطلحات البداوة العائدة لقبائل جزيرة العرب ما قبل الحداثة من أمثال مصطلحي الغزوة والجزية. هؤلاء الذين تجسد الدين في مخيلاتهم على أنه (مدحلة) يدوسون بها من يقف أمامهم أو يعترض عليهم من أعداء الله من الكفار والملحدين والعلمانيين والمشركين واليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وعبدة الأصنام والوثنيين والشيوعيين والمحتكمين لغير شرع الله أصحاب القوانين الوضعية والمفسدين في الارض وكل خلق الله من هؤلاء الذين لا يتخندقون مع الفرقة الناجية، فرقة فسطاط الايمان.البيانات المزمجرة مستدعية المؤازرة في العمق للفرق الناجية هذه على اختلاف مسمياتها، سواء كان اسمها الاخوان المسلمين او حماس او النهضة او حزب التحرير او حزب الله أو طالبان أو القاعدة ستلاقي صدى بالتأكيد لدى الدهماء من الناس، وهؤلاء هم الغالب من القوم، وبهم سنجد أنفسنا من جديد أمام نظام سياسي يمسك الدين بيديه ورجليه ويتكئ عليه. لن تجد مناشدة الاخوان المسلمين نفعاً في تجنب هذا المصير في مصر. فهم يرون أن الدولة المغموسة في الدين هي الحل (حل ماذا؟؟)، ولا ضير من ذلك حتى وان كنت تعيش في القرن الواحد والعشرين أو القرن المئتين، لا اختلاف. أما الدولة المدنية العصرية على شاكلة المجرب منها في باقي بلاد الله الأخرى، فلها الله وهؤلاء الصامتين الذين لا يعنيهم أمر المشاركة في تقرير مصيرهم. ألم يصمت 59% من الشعب المصري عن المساهمة في الاستفتاء الأخير الذي تغنى الاعلام المصري عقبه بنسبة المشاركة غير المسبوقة؟ ان أسوأ ما يمكن حدوثه في الدول العربية المتحررة حديثاً من طغيان الأصنام الآدمية المعبودة فيها هو استجلاب فلسفة الفكر الديني المنغلق على ذوات شيوخ الدعوة الذين يريدون لك الدخول معهم في الجنة مع الحور العين، وعلى ذوات شرطة جهاز الأمر بالمعروف الذين يمنعوك عن اقتراف الخطأ أو التفكير في ارتكاب معصية تودي بك الى جهنم.

وهذا رد العلماء
عبد الله -

وهذا رد العلماء على الشيخ يعقوب ليس هذا هو الموقف الرسمى للدعوة السلفية والدليل .........

روحوا كندا !
شاهين -

من لا تعجبه نتيجة الصناديق. يروح يهاجر فيه فيز مجانية الى امريكا وكندا

روحوا كندا !
شاهين -

من لا تعجبه نتيجة الصناديق. يروح يهاجر فيه فيز مجانية الى امريكا وكندا

القطط الفطسانه
عابر ايلاف -

يفتش التيار العلماني االمهزوم والذي تسود الساحة على مدى اكثر من ستين سنه كان فيها الذراع الخادم للاستبداد عن قطط فطسانه هنا وهناك على طريقة القمامين. لتشويه الثورة ونتيجة التصويت لانها لم تأت على وفق ما يرغبون !

القطط الفطسانه
عابر ايلاف -

يفتش التيار العلماني االمهزوم والذي تسود الساحة على مدى اكثر من ستين سنه كان فيها الذراع الخادم للاستبداد عن قطط فطسانه هنا وهناك على طريقة القمامين. لتشويه الثورة ونتيجة التصويت لانها لم تأت على وفق ما يرغبون !

لإيلاف قريش إيلافهم
مصراوى -

العجيبه ان العلمانيين يرون أنه من الحريه أن يسبو الإسلاميين ويصفونهم بالرجعيه والتخلف وحتى إن وصفوهم بالتطرف والإرهاب فتلك حرية تعبير وديمقراطيه فليس لك أن تعترض وإلا صرت ديكتاتورا أما إذا عبر الإسلاميون عن وجهة نظر تخالفهم وإن كانت وجهة نظر غالبية الشعب المصرى يتم تحريف أقوالهم و يتم نسيان مبادئ الحريه والديمقراطيه والمواطنه

انتبهوا
شاهين -

انتبهوا للحلف الكنسي / العلماني يا مسلمي مصر

الحول السياسي
مجدي -

بلاش حوًل سياسي يعني الي خلاك شفت المشايخ (على فرض انهم اخطاؤا. مشفتش القسيسين الي كانوا بيقولو لازم نقول لا علشان نمنع قيام دوله اسلاميه.مسمعتش عن الاتوبيسات الي جابتها الكنيسه لاتباعها علشان توصلهم لللجان علشان يقولوا لا.موصلتكش رساله من موبينيل بتقول قول لا للتعديلات.وقنوات ساويرس 24 ساعه قول لا وخد 5 معاك يقولوا لا.ولا هو حلو ليك حرام على غيرك.

انتبهوا
شاهين -

انتبهوا للحلف الكنسي / العلماني يا مسلمي مصر

حالة يرثى لها
نادر -

حولوا الاستفتاء الى استقطاب ديني .بدل ان يكون بنعم او لا للتعديلات الدستورية اصبح نعم او لا لنصرة الاسلام...ههههه

حسبي الله عليكم
صالح الغامدي -

يعني عايزين تفصلوا الديموقراطيه على شكلكمولو مره وحده اعملوا مثل اللي بيعملوه الغربيين لما بينهزم واحد بيهنيء خصمه على الانتصار في الانتخاب ..الا دول الشرق والشعوب المتخلفه!!

حالة يرثى لها
نادر -

حولوا الاستفتاء الى استقطاب ديني .بدل ان يكون بنعم او لا للتعديلات الدستورية اصبح نعم او لا لنصرة الاسلام...ههههه

السيوف الاسلامية
hjjey -

اتمنى ان تطلق صلال السيوف الاسلامية على رقاب المصريين وتحكم الجماعات الاسلامية ويطبق نظام طالبان لنرى ما ستؤول الاحوال اليه ولنرى اصحاب اللحي والجلابيب القصيرة والمحجبات وبناطلهم الجينز الضيقة الى اي مهلكة سيقودوا هذا البلد التعيس ووقتها سيترحم الجميع الى نموذج حكم عبد الناصر لان مصر بذلك التاريخ عرفت بام الدنيا

السيوف الاسلامية
hjjey -

اتمنى ان تطلق صلال السيوف الاسلامية على رقاب المصريين وتحكم الجماعات الاسلامية ويطبق نظام طالبان لنرى ما ستؤول الاحوال اليه ولنرى اصحاب اللحي والجلابيب القصيرة والمحجبات وبناطلهم الجينز الضيقة الى اي مهلكة سيقودوا هذا البلد التعيس ووقتها سيترحم الجميع الى نموذج حكم عبد الناصر لان مصر بذلك التاريخ عرفت بام الدنيا

رد على المتخلف شاهين
محمود -

خليها فى سرك!!أنت واحد متخلف..عايز أقباط مصر يسيبوها ويروحوا فين؟؟ دى أساساً بلدهم قبلنا كلنا ، ودى حقيقة لازم نعترف بيها ، وشوف تاريخهم القديم على جدران كنايسهم القديمة وشوفه فى أيقونات الفيوم ، دمهم مصرى خالص مخلص ، إحنا مع الأسف بننكر من مصريتنا ونقول إننا عرب ودمنا عربى وبالتالى مش مصريين ، ماهو إما تكون مصرى أو عربى لأن ده عنصر وده عنصر آخر ، على فكرة أثارنا وجوامعنا القديمة ترجع بضع مئات السنين فقط يبقى فين تاريخنا على الأرض..مفيش ..يبقى تسكت .. أنا مسلم موحد بالله

رد على المتخلف شاهين
محمود -

خليها فى سرك!!أنت واحد متخلف..عايز أقباط مصر يسيبوها ويروحوا فين؟؟ دى أساساً بلدهم قبلنا كلنا ، ودى حقيقة لازم نعترف بيها ، وشوف تاريخهم القديم على جدران كنايسهم القديمة وشوفه فى أيقونات الفيوم ، دمهم مصرى خالص مخلص ، إحنا مع الأسف بننكر من مصريتنا ونقول إننا عرب ودمنا عربى وبالتالى مش مصريين ، ماهو إما تكون مصرى أو عربى لأن ده عنصر وده عنصر آخر ، على فكرة أثارنا وجوامعنا القديمة ترجع بضع مئات السنين فقط يبقى فين تاريخنا على الأرض..مفيش ..يبقى تسكت .. أنا مسلم موحد بالله

غريب أمركم
NOOR -

غريب أمركم ، هل تريدون أيها الأقلية أن تجعلوا مصر بإكملها تنزل عند رغبة البابا ورأي الكنيسة ، مصر دولة منهجها ودستورها الأسلام من رضي فله الرضا ومن سخط فليشرب من البحر ، حفظ الله مصر وأهلها الشرفاء ولا عزاء للخونه ولا لطابور حسني وأتباعه. أما الكاتب فلا تعدو قدرك ، والشيخ يعقوب حفظه الله لن يرد عليه ، فمت كمدا ومرحبا بـ ( نعم ) التي أختارها الشعب الأبي مصر

غريب أمركم
NOOR -

غريب أمركم ، هل تريدون أيها الأقلية أن تجعلوا مصر بإكملها تنزل عند رغبة البابا ورأي الكنيسة ، مصر دولة منهجها ودستورها الأسلام من رضي فله الرضا ومن سخط فليشرب من البحر ، حفظ الله مصر وأهلها الشرفاء ولا عزاء للخونه ولا لطابور حسني وأتباعه. أما الكاتب فلا تعدو قدرك ، والشيخ يعقوب حفظه الله لن يرد عليه ، فمت كمدا ومرحبا بـ ( نعم ) التي أختارها الشعب الأبي مصر

اين الروح الرياضية
خالد -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد الصادق الامين وبعد اليست هذة هى الديوقراطية التى تنادون بها وطالما اوجعتم ادمغتنا بها وهذة هى نتيجة ماتؤمنون بهام انه صنم العجوة الذى كان يصنعة المشرك قديما فاذا جاع اكله فاين الروح الرياضيه يا .........

اين الروح الرياضية
خالد -

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد الصادق الامين وبعد اليست هذة هى الديوقراطية التى تنادون بها وطالما اوجعتم ادمغتنا بها وهذة هى نتيجة ماتؤمنون بهام انه صنم العجوة الذى كان يصنعة المشرك قديما فاذا جاع اكله فاين الروح الرياضيه يا .........

عيب نتصيد لبعبضنا
ليلى محمد -

عيب قوى على الذين يتصيدوا أى كلمة لعلمائنا الافاضضل المحترمين ، وهذا ليس من الدين أن ينتهزوا فرصة اى كلمة ليبنوا عليها الحكايات والتلفيقات ارضاءا لنفوسهم ، وأولا وأخيرا نحن كلنا مصريين وعلينا أن نصبر ونتحمل بعضنا البعض حتى تمر هذه المرحلة لتغيير مصر لتصبح حرة من براثم الفساد التى كانت متفشية ومتحكمة فى ثروات بلدنا ، فارجوا الصبر والتعاون على حب مصر والصعود بها الى القمة وريادة بلدان العالم كما كانت ولابد من التعاون وعدم تصيد الاخطاء لبعضنا ، يارب نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونعوذ بك من ضعاف النفوس ونعوذ بك من مثيرى ما يسمى بالثورة المضادة ، ونسال الله النصر آمين يارب العالمين

عيب نتصيد لبعبضنا
ليلى محمد -

عيب قوى على الذين يتصيدوا أى كلمة لعلمائنا الافاضضل المحترمين ، وهذا ليس من الدين أن ينتهزوا فرصة اى كلمة ليبنوا عليها الحكايات والتلفيقات ارضاءا لنفوسهم ، وأولا وأخيرا نحن كلنا مصريين وعلينا أن نصبر ونتحمل بعضنا البعض حتى تمر هذه المرحلة لتغيير مصر لتصبح حرة من براثم الفساد التى كانت متفشية ومتحكمة فى ثروات بلدنا ، فارجوا الصبر والتعاون على حب مصر والصعود بها الى القمة وريادة بلدان العالم كما كانت ولابد من التعاون وعدم تصيد الاخطاء لبعضنا ، يارب نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونعوذ بك من ضعاف النفوس ونعوذ بك من مثيرى ما يسمى بالثورة المضادة ، ونسال الله النصر آمين يارب العالمين

يا جرجس 13
شاهين -

يا ابني محمود ان كنت محمود وليس جرجس مثلا المسيحيون طارئون على مصر اجانب يعني فأصولهم عائدة الى اليونان والرومان واليهود ارجع الى المراجع التاريخية من امثال جاك تاجر وبتشلر واباء الكنيسة المصرية ستجد ان اصولهم غير مصرية ،وان المسيحيين الحاليين وليس الاقباط هم احفاد اؤلئك الاجانب !

يا جرجس 13
شاهين -

يا ابني محمود ان كنت محمود وليس جرجس مثلا المسيحيون طارئون على مصر اجانب يعني فأصولهم عائدة الى اليونان والرومان واليهود ارجع الى المراجع التاريخية من امثال جاك تاجر وبتشلر واباء الكنيسة المصرية ستجد ان اصولهم غير مصرية ،وان المسيحيين الحاليين وليس الاقباط هم احفاد اؤلئك الاجانب !