أصداء

اذا احترقت لحية جارك، بلل لحيتك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لا شك ان الانظمة العربية المستبدة والفاسدة، التي تتداعى وتسقط كأورق التوت او اوراق الخريف، كما قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، قبل ايام في معرض حديثه، عن انضمام ضباط وقادة واعمدة جيشه، الى الثورة ضد نظام حكمه، فأن هذه الانظمة، لا تتعظ من التجارب، التي تجري من حولها، ويبدو انها لم تسمع بعد بالمثل القائل: "اذا احترق لحية جارك فلا بد ان تبلل لحيتك" لتتوخى انتقال اللهيب اليك.

فمبارك لم يتعظ ابداً من ثورة تونس، ولم يحاول اصلاح ذات البين وردم الهوة بين نظام حكمه، الذي دام اكثر من ثلاثين سنة، وبين الجماهير المحتشدة في ساحات التغيير وفي الشوارع، التي كانت تطالب بالاصلاح في بادىء الامر، لكن قتل المتظاهرين العزل وضربهم واذلالهم واهانتهم، وخاصة معركة الجمال الشهيرة في قلب القاهرة، ادى الى تغيير الشعار من الاصلاح والتغيير الى سقوط الرئيس وسقوط النظام برمته، وادى الى خروج غير مشرّف له ولعائلته.

اما طاغية ليبيا المجرم فلم يتعظ بدوره من اي تجربة البته، ويرى في نفسه عالماً ومفكراً وفيلسوفاً، قبل ان يكون قائداً عظيماً وزعيماً وملكاً لملوك افريقيا برمتها، ولا يجوز ان يتكأ على تجارب الغير، طالما انه بهذه العظمة والأبهة والكمال والجلال، وسوف يقوم -كما قال- بمعية ابناءه وبعض الانظمة المتحالفة معه، كالنظام السوري وبعض المرتزقة، بسحق وقتل كافة "الفئران والجراذين" الليبيين، في اشارة منه الى الشباب الليبي الثائر، في وجه نظام حكمه المستبد والفاسد، الذي يعبث بخيرات ليبيا.

اما اليمن "السعيد" الذي يحكمه نظامفاسد منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن، فهو بدوره يلجأ الى لعبة القط والفأر مع المعارضة، وكذلك مع الثائرين في عموم انحاء اليمن، كما انه وابناءه وحاشيته يصدرون الآوامر لقتل المعتصمين، ثم ما يلبث ان يخطب في الناس، ويأمر بتأليف لجان تحقيقية في الامر "الحادث العَرَضي" على حد وصفه، لمعرفة القَتَلَة والمجرمين، كمن "يقتل القتيل ويمشي بجنازته". ورغم ان الانظمة تسقط من حوله، فأن صالح بدوره لا يعي ولا يعرف، الا طريقة بن علي ومبارك والقذافي في التنحي، دون ان يستفيد من تجاربهم، ويسلك طريقاً آخر، اكثر احتراماً ليحفظ ماء وجهه وحاشيته.

اما سوريا فيبدو انها ابعد ما تكون للاستفادة من تجارب الغير، لانها اوهمت نفسها بأنها دولة المواجهة الوحيدة مع اسرائيل، وعلى العرب من المحيط الى الخليج ان يخضعوا لارادتها، رغم ان جبهة الجولان تعتبر اهدأ منطقة في عموم انحاء العالم، ويعمها سلام وسكون مطبق منذ سنوات طويلة جداً، وتكاد تلك المنطقة ان تحصل على جائزة نوبل للسلام، اذا تقرر منحها الى مناطق النزاع او الى جبهات القتال...!

كما ان سوريا تتباهى بأيديولوجية حزب البعث الحاكم ونهجه، وتعتبره صمام امان للبلد، متوهمة بقدراته الخارقة على الوقوف في وجه اي ثورة تطالب بالتغيير، متناسية بأن سورية مبتلية بالبعث وبأفكاره العنصرية والشيوفينية الهدامة، والذي يهدف الى تعريب البشر والشجر والحجر في البلاد، في سابقة فاشية وعنصرية مهلوسة، كانت سائدة في ايطاليا الفاشية والمانيا النازية، وكذلك في تركيا الكمالية منذ بدايات القرن المنصرم.

اضف الى ذلك ان سوريا بلد امني بأمتياز، ويحكمها الاجهزة الامنية دون منازع، والتي ترى في نفسها القدرة على سحق اية انتفاضة، كما جرى العام 2004، حينما انتفض الكرد السوريين في مدينة القامشلي، والتي سرعان ما انتشرت انتفاضتهم، لتعم كافة ارجاء مدن وقرى وقصبات كردستان سوريا، وكذلك المدن السورية الكبرى، كـ العاصمة دمشق وحلب وغيرهما، وواجهتها الاجهزة الامنية بقوة الحديد والنار، حينما قتلت وجرحت المئات من الشباب الكرد العزل، حتى اخمدت الانتفاضة بقوة السلاح.

من هنا فأن النظام السوري، ابعد من ان يكون في موقع او في ذهنية من يتعظ او يستفيد من تجارب الغير، رغم ان هذا الغير يحترق ويصبح رماداً.. لكن هيهات ان يرى النظام او يسمع بذلك، لان الكبرياء والغرور الكبيرين لا تسمح له مقارنة نفسه بأي نظام آخر، لذلك فأن سوريا بدورها معرضة لتسونامي شعبي هائل، من شأنه ان يغير الثابت والمتحرك في البلد، في حال لم يبلل النظام لحيته في القريب العاجل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعبولاّ النظام .
جمو روباري . -

إطلالة( بثينة شعبان )شعبولاّ النظام السوري التلفزيونية في مسرحية هزيلة، من حيث الإخراج الإرتجالي السخيف وبنبرة مهزومة سادها الإرتباك والهلع حيث قرأت حزمة من الوعود،مستخفة بعقول البشر ودماء الشهداء، ما سمتها بالإصلاحات السياسية والإجتماعية من مشروع لتوقيف العمل بقانون الطوارئ إلى حرية الصحافة إلى زيادة رواتب العاملين في الدولة ولتهانيها للكورد بعيد النوروز وإلى آخره من الوعود التي يرفضها الشباب السوري.

شعبولاّ النظام .
جمو روباري . -

إطلالة( بثينة شعبان )شعبولاّ النظام السوري التلفزيونية في مسرحية هزيلة، من حيث الإخراج الإرتجالي السخيف وبنبرة مهزومة سادها الإرتباك والهلع حيث قرأت حزمة من الوعود،مستخفة بعقول البشر ودماء الشهداء، ما سمتها بالإصلاحات السياسية والإجتماعية من مشروع لتوقيف العمل بقانون الطوارئ إلى حرية الصحافة إلى زيادة رواتب العاملين في الدولة ولتهانيها للكورد بعيد النوروز وإلى آخره من الوعود التي يرفضها الشباب السوري.

اخر الاخبار .
جمو روباري . -

عناصر الأمن في القامشلي تجوب الشوراع بالسيارات و تنادي بهتافات مؤيدة للنظام في مدينة القامشلي الكوردية بشمال سوريا بمحافظة الحسكة .اخر الاخبار بأن الفروع الامنية تلقت أوامرا من الهيئات العليا بتنظيم تظاهرات مؤيدة للنظام بسيارات الأمن هذه الليلة. حيث سمع ذوي إطلاق النار من قبل رجال الأمن و جماعات من عشيرة الطي البعثية و هتافات مؤيدة للنظام.و مازالت سياراتهم تجوب شوارع القامشلي لترهيب الشعب و ...

اخر الاخبار .
جمو روباري . -

عناصر الأمن في القامشلي تجوب الشوراع بالسيارات و تنادي بهتافات مؤيدة للنظام في مدينة القامشلي الكوردية بشمال سوريا بمحافظة الحسكة .اخر الاخبار بأن الفروع الامنية تلقت أوامرا من الهيئات العليا بتنظيم تظاهرات مؤيدة للنظام بسيارات الأمن هذه الليلة. حيث سمع ذوي إطلاق النار من قبل رجال الأمن و جماعات من عشيرة الطي البعثية و هتافات مؤيدة للنظام.و مازالت سياراتهم تجوب شوارع القامشلي لترهيب الشعب و ...

على الجميع ان يتعظ
داليا علي -

ما زال النظام السوري لا يتعظ من الأنظمة التي سبقته في السقوط والانهيار والرحيل، رغم انه يوجد في سوريا اكثر من ثلاثة مليون كردي، وما زالت حقوقه مهضومة ومسلوب.. فعلاً الاصلاحات التي أعلنت عنها مستشارة الريس السوري لم تكن بمستوى المسوؤلية المناطةبالنظام حالياً، على الجميع ان يقرأ واقع شعوبها من باب الحرص فقط لا غير، لنكن كلنا شركاء لا ضيوفنا وغرباء في بلاداً ضحى الكرد من اجلها بالكثير الكثير

على الجميع ان يتعظ
داليا علي -

ما زال النظام السوري لا يتعظ من الأنظمة التي سبقته في السقوط والانهيار والرحيل، رغم انه يوجد في سوريا اكثر من ثلاثة مليون كردي، وما زالت حقوقه مهضومة ومسلوب.. فعلاً الاصلاحات التي أعلنت عنها مستشارة الريس السوري لم تكن بمستوى المسوؤلية المناطةبالنظام حالياً، على الجميع ان يقرأ واقع شعوبها من باب الحرص فقط لا غير، لنكن كلنا شركاء لا ضيوفنا وغرباء في بلاداً ضحى الكرد من اجلها بالكثير الكثير

لا تغيير في سوريا
متابع رصين -

نظام سوريا لا يبلل لحيتو ولا من يحزنون ويعتقد ان اقوى نظام في العالم لانو ماسك بأيدو خيوط المنظمات الاهابية متل حزب الله وجند الشام والقاعدة وحماس وغيرها لذلك يرى بأن امبراطوريته الوهمية مصانة ومحصنة من كل شيء وسوف يبقة الى ان تحرق لحيته ووجهه ويتشوه كما تشوه من قبله الكثيرون. انا اتفق مع الكاتب في بعض ما ورد في المقال لاكني لا ارى امل في ان يصلح النظام نفسه او ان يقوم بأصلاحات في سورياابداً.

لا تغيير في سوريا
متابع رصين -

نظام سوريا لا يبلل لحيتو ولا من يحزنون ويعتقد ان اقوى نظام في العالم لانو ماسك بأيدو خيوط المنظمات الاهابية متل حزب الله وجند الشام والقاعدة وحماس وغيرها لذلك يرى بأن امبراطوريته الوهمية مصانة ومحصنة من كل شيء وسوف يبقة الى ان تحرق لحيته ووجهه ويتشوه كما تشوه من قبله الكثيرون. انا اتفق مع الكاتب في بعض ما ورد في المقال لاكني لا ارى امل في ان يصلح النظام نفسه او ان يقوم بأصلاحات في سورياابداً.

قردستان
روميل -

ياأيها الكانب شلال كدو يبدو أنك لم تقراء التاريخ وتدرك بأن ما تسمية أنت وغيرك كردستان لا وجود له كفاكم غبائن

قردستان
روميل -

ياأيها الكانب شلال كدو يبدو أنك لم تقراء التاريخ وتدرك بأن ما تسمية أنت وغيرك كردستان لا وجود له كفاكم غبائن

وجعلناكم شعوبا ...
مهيار الدمشقي -

في عشرينيات القرن الماضي نزح الى سوريا قوميتان هم الارمن والكرد ، وبعد الاستقلال تم اعطاؤهم حقوقهم كاملة دون نقصان حتى انه لهم حقوق افضل من السوريين الارمن شعب قدر للدولة رعايتها لهم ولا مشكلة معهم على العكس اما الاكراد وهذا مما يشاع عنهم بعقليتهم المتحجرة يريدون كل شيئ ولا يؤدون ما عليهم فكلما نزح كردي من العراق او ايران او تركيا يريد الجنسية السورية وهذا لا يجوز فسوريا ليست جمعية خيرية ، ومن خلال مجتمعهم المنغلق على نفسه يأوون الكثير من المقيمين الغير شرعيين والأنكى انهم يطالبوا بالجنسية لهم فهل يعقل هذا ، لماذا لا يرجعوا الى البرزاني ويقيمون عنده ، لماذا اذا طرودوا من تركيا او هجروا علينا استقبالهم ، بكل دول العالم من يقيم اقامة غير شرعية يتوارى عن انظار الحكومة الا بسوريا فهم وبعيون وقحة يتظاهرون ويطالبون بما هو ليس حق لهم وعندما يرحل احدهم او يسجن لسبب ما فجميع الجمعيات الكاريكاتورية التي تسمي نفسها جمعيات حقوق الانسان تطالب باحترام حقهم بالتظاهر ، لم نسمع بأحد ادان فرنسا على ترحيلهم الاف الأفارقة ولم نسمع احد ادان تركيا عندما تلاحق الاكراد ، لماذا على سوريا ان تستقبل وتأوي ناكري الجميل ، نعم بعض الأكراد من سكان سوريا الأصليين ، لكن من بسوريا الأن وخاصة بالمناطق الشمالية الشرقية من الاكراد هم ليسوا من سكان سوريا الاصليين ومعظمهم مكتومي القيد لأنهم دخلوا بطريقة غير شرعية من عشرات السنين والذي يثير الريبة بأنهم وبأدبياتهم يسمون المناطق التي يسكنوها بكردستان سوريا وهذه التسمية لوحدها تثير الشعب السوري علما بأنهم في هذه المناطق ليسوا اكثرية عددية فلما احترقت لحية جدود شلال كدو في العراق وتركيا وايران قامت سوريا بمداواتهم واسعفتهم لكن المثل العربي ينطبق عليهم ( جالس بحضننا وينتف بدقننا ) هكذا سوريا دائما وهذا ما فعلته مع الفلسطينيين والعراقيين وهذا ما ستفعله مع اي شعب يطلب نجدتها لأنها تنطلق من عروبتها ليس اكثر

وجعلناكم شعوبا ...
مهيار الدمشقي -

في عشرينيات القرن الماضي نزح الى سوريا قوميتان هم الارمن والكرد ، وبعد الاستقلال تم اعطاؤهم حقوقهم كاملة دون نقصان حتى انه لهم حقوق افضل من السوريين الارمن شعب قدر للدولة رعايتها لهم ولا مشكلة معهم على العكس اما الاكراد وهذا مما يشاع عنهم بعقليتهم المتحجرة يريدون كل شيئ ولا يؤدون ما عليهم فكلما نزح كردي من العراق او ايران او تركيا يريد الجنسية السورية وهذا لا يجوز فسوريا ليست جمعية خيرية ، ومن خلال مجتمعهم المنغلق على نفسه يأوون الكثير من المقيمين الغير شرعيين والأنكى انهم يطالبوا بالجنسية لهم فهل يعقل هذا ، لماذا لا يرجعوا الى البرزاني ويقيمون عنده ، لماذا اذا طرودوا من تركيا او هجروا علينا استقبالهم ، بكل دول العالم من يقيم اقامة غير شرعية يتوارى عن انظار الحكومة الا بسوريا فهم وبعيون وقحة يتظاهرون ويطالبون بما هو ليس حق لهم وعندما يرحل احدهم او يسجن لسبب ما فجميع الجمعيات الكاريكاتورية التي تسمي نفسها جمعيات حقوق الانسان تطالب باحترام حقهم بالتظاهر ، لم نسمع بأحد ادان فرنسا على ترحيلهم الاف الأفارقة ولم نسمع احد ادان تركيا عندما تلاحق الاكراد ، لماذا على سوريا ان تستقبل وتأوي ناكري الجميل ، نعم بعض الأكراد من سكان سوريا الأصليين ، لكن من بسوريا الأن وخاصة بالمناطق الشمالية الشرقية من الاكراد هم ليسوا من سكان سوريا الاصليين ومعظمهم مكتومي القيد لأنهم دخلوا بطريقة غير شرعية من عشرات السنين والذي يثير الريبة بأنهم وبأدبياتهم يسمون المناطق التي يسكنوها بكردستان سوريا وهذه التسمية لوحدها تثير الشعب السوري علما بأنهم في هذه المناطق ليسوا اكثرية عددية فلما احترقت لحية جدود شلال كدو في العراق وتركيا وايران قامت سوريا بمداواتهم واسعفتهم لكن المثل العربي ينطبق عليهم ( جالس بحضننا وينتف بدقننا ) هكذا سوريا دائما وهذا ما فعلته مع الفلسطينيين والعراقيين وهذا ما ستفعله مع اي شعب يطلب نجدتها لأنها تنطلق من عروبتها ليس اكثر

مفارقة
نزيه -

افاد مصدر في شرطة الانبار العراقية بانخفاض في نسب التفجيرات بعد القلاقل في سوريا معناه ان ماشهده العراق هدية من سوريا

هذا نظام قاتل لشعبه
khalid AlWaleed -

اتفق تماما مع الكاتب وأزيد بأن هذا النظام لم ولن يتعظ من غيره و مصيره الى زوال قريبا لأنه قتل وشرد شعبه ونهاية الظلم قريبة ان شاء الله فهو لايقل همجية و قتلا عن العدو الصهيوني الغاشم

لا يعني للاكراد شيئا
دولة كردستان -

في سوريا هناك نظام البعث الشوفيني الحاكم وهناك الأحزاب والشخصيات المعارضة لنظام البعث كعصابة الاخوان القتلة وجزار حماه رفعت الاسد والفاشي خدام , البعث الفاشي والمعارضة الشوفينية مختلفان في كل شئ ولكنهما متفقان تماما في قمع الشعب الكردي ومصادرة حقوقه المشروعة وسياسة التعريب الفاشية ضدهم ومصادرة أرضهم ومالهم وشرفهم وبيعها بأبخس الاثمان إلى إمهم تركيا العنصرية لذا فإن سقوط الاسد والبعث لا يعني للاكراد شيئا وهم بهذا ينتقلون من تحت الدلف لتحت المزراب , على الاكراد أن يكونوا اكرادا ويعملوا من أجل إنشاء دولة كردستان

الكرد
Kurdistan -

بتاريخ 24/03/2011م، أعلنتِ السيدة بثينة شعبان/المستشار السياسي لرئيس الجمهورية عدداً من القرارات والتصورات الصادرة عن اجتماع القيادة القطرية لحزب البعث العربي تحت عنوان”الإصلاح السياسي في سوريا”. إنَّ ما وردَ في هذا الإعلان من بنودٍ لا تعتبر مراسيماً أو قوانين لأنها لم تصدرْ عن جهة تشريعية بل جاءت من جهة حزبية غير مخوّلة دستورياً بإصدار تشريعات، كقانون تنظيم عمل الأحزاب أو الإعلام أو رفع حالة الطوارئ وإلغاء الأحكام العرفية في البلاد. لذا، فإنها تأتي كموقف للقيادة القطرية لحزب البعث ليس إلا، وإن الجهة المخولة دستورياً بإصدار المراسيم وسنّ التشريعات هو رئيس الجمهورية أو البرلمان وليس القيادة القطرية للحزب الحاكم. واللافتُ أنّ هذه القرارات قد أغفلتْ وبشكلٍ متعمد معاناة شعبنا الكردي في سوريا وقضيته الوطنية العادلة أو الإشارة إلى المظالم التي يتعرض لها جراء السياسات العنصرية الاستثنائية، وهذا ما خلقَ حالة من الإحباط في الشارع السوري عموماً والكردي منه خصوصاً، حتى أن السيدة شعبان بدتْ أنها غير قادرة على لفظ كلمة “الكرد” واستبدلتها بكلمة شريحة!!، وهنا، نؤكد للسيدة الدكتورة وللقيادة القطرية بأن انتماءَنا للقومية الكردية لا يسقط عنا انتماءَنا الوطني السوري، فالهوية التي ننشدها هي الهوية الوطنية السورية الجامعة لكل مكونات الشعب السوري وليست هوية الإقصاء التي تنادي بها السيدة شعبان.

تيمورلنكي
qami$lo -

اين هو تعليقي يا مستشار بثينة

دمار
ابو علي -

البعث\\\ اينما وجد البعث وجد الخوف و الرعب والدمار البعث لا يملك غير هذه الاساليب فهم عندما بدأو مسيرتهم المرعبه كانت الاختيالات الاختطافت والدمار هذا ما حدث في العراق وسوريا==وعندما احترقت لحيه البعث في العراق اعتقدنا بأن البعث السوري سوف يبلل لحيته ولغرورهم لم يفعلوا فعليهم تحمل النتائج اللشعب السوري الصبر والسلوان

الى 6
حسين الورد -

لانعش ذاكرتك يا ضعيف الذاكرة الاكراد كانوا في دمشق منذ الف سنة ومن هناك حررنا القدس، يا اخي ضعف البصر والبصيرة داء لا يصاب به الا الشوفينيون والقومجيون من امثالك. ولكن قد لا يكون ضعف ذاكرة او قلة معلومات او ثقافة قد تكون مشكلتك ببساطة غباء الشوفينيين.