الى أنظار وزيري التعليم العالي والثقافة العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بمناسبة وصول الدكتورعلي الاديب والدكتور سعدون الدليمي الى وزارتي التعليم العالي والثقافة وما دار حولهما من اتهامات ونقاشات مختلفة لكونهما من المتدينيين او المتزمتين نقول:
لم تخرج اوربا من عزلتها الحضارية التي فرضتها عليها الحركة الدينية الكنسية الاوربية والتي قررت في نفوس الناس ان الدين هو الحل الامثل للتقدم الحضاري في اوربا،وزرعت في افكارهم قدسية الكنيسة ورجال الدين الذين يجب ان لا يُخترقوا ابدا بعد ان آضفت عليهم سمات القدسية والتقديس ومعرفة الاسرار وكتمانها،وجعلت كل من يمس الكنسية ومعتقداتها بكلمة سوء مصيره النار والحرق،ونشرت بينهم ان العقاب والثواب والجنة والنار محصورة بها وبرجال الدين من البابوات والكرادلة والقساوسة ومن رافقهم في هذه المسيرة الدينية التي بها هم يعتقدون.هذا المسار الخاطىء لرجال الدين والكنيسة تجاه المجتمع الاوربي جعله يدور في حلقة مفرغة لا يخرج منها ابدا، الا بثورة ثقافية وعلمية تخترق صفوفهم وترميهم خلف ظهرها حتى لو كلفتهم حياتهم، بعد ان اصبحت المدرسة والمنهج والطالب بأيديهم يكيفونه كيفما شاؤوا يريدون.
فأنبرى لهم علماء عباقرة من الذين نفضوا ايديهم من الماضي،وآمنوا باوطانهم واخترقوا صفوفهم ونادوا بسقوط الكنيسة ورجال الدين امثال لوثر وكالفن،ورغم ما تعرضوا له من الحرق والاغتيال،الا ان فكرهم انتشر بعدهم كالهشيم مما ادى الى سحق الكنيسة ومن يتبعها وفصلوا الدين عن السياسة حتى انبلج صبح الحضارة والتقدم على اوربا كما نراها اليوم.
أما آن الاوان لنا لننشأ حركة علمية موسوعية في العراق من علمائنا على غرار ما اقدمت عليه اوربا في العصور الوسطى،والعراق فكرا وعلما يميل الى الحرية منذ فجر التاريخ، لنزيح فكرالتخلف والمتخلفين من اصحاب نظريات الماضي الذين اهملوا الزمان والمكان واغتالوا التاريخ واسقطوا العقل وجعلونا في سجن حديدي مقفل لا نرى منه النورابدا.أنهم يهربون من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وينهزمون هزيمة نكراء امام هذه التحديات التي سوف نطرحها اليوم،لاننا بمشروعنا هذا نريد ان نبحث عن الذات في ارض الواقع وليس في ارض الفراغ، بعد ان استقر الامن نسبياً ولتدرك الحكومة ان لامناص لها الا العلم والقانون وحقوق الناس،ونجعل من ديننا عاملا مساعدا لخلق ظروف موضوعية تساعدنا على الخروج من المأزق الذي نحن فيه الان. لا ان نبقى نجتر الذكريات.
.
لقد خرج العراق اليوم من عنق الزجاجة،وتحرر من العبودية الصنمية رغم الصنمية الجديدة المستمرة،بعد ان اتحد تنفس الشعب طعم الحرية وهزم الارهاب،لكن هذا لا يعني الاستسلام الى الهدوء والتبطركما نحن الان وأموالنا تصرف هباءً،وانما اليوم علينا ان نبدا العمل يدا واحدة لنعطي للشعب ما فاته من حقوق ونزيل عنه ظلم الاخرين، وان نضع القانون فوق اي اعتبار اخر.وسيأتي يوماً يكون مجلس نوابناً حقاً وحقيقة لا ان يأتي نصفه بالتعويض،منتخباً جادا في تشريع القوانين لا لاهيا في العطل والامتيازات والأيفادات الفاضية والنقاشات الطوبائية التي لا يرتجى منها نفع مفيد.
ان الانفتاح العراقي الجديد بعد 2003 كان أملنا الذي يجب ان لا يضيع من ايدينا،بعد ان ملكنا حرية القول والفكر والعمل،ولا احد بعد اليوم يستطيع ارجاعنا الى الوراء رغم كل الهاربين بالمال الحرام من الذين كنا نرجو فيهم الامل فأصبحوا تاريخ، ورغم ما تستميت من اجله اليوم كل قوى الرجعية والتخلف وأنتهازية التخريف. نحن نريد ان نفتح ابواب العلم للعلماء والمتعلمين،ولمدرسة وجامعة قائمة على المنهج العلمي الحديث الرصين، وبتوجهات الدولة كلها حتى لا تضيع فرصة التحديث.
.
نعم نحن مع الانفتاحية والتحالفات الحضارية،ولنكن مع أمريكا والعالم المتحضركله لنبني بلدامثلما بنته المانيا واليابان وكل المتحضرين ونترك البحرين والتخريفيين. نحن نريد شخصية عراقية علمية متزنة لقيادة الوطن، واثقة بنفسها وبالله والشعب خارج العوز المادي اللعين،نريد مدرسة نموذجية ومدرسا نموذجياً لا يعتريه الخوف والعوز المادي متعلما ومدرباعلى المنهج الحديث،ومستشقا نموذجيا وطبيبا كفوءً قانعا بعمله لا تغريه المغريات وهو يعمل بجسده عندنا وفكره يتطلع نحو الاخرين يؤمن بأنسانية الانسان أيمانا متين،ونريد بيتاً جميلا لكل مواطن آمنا فيه لا يُهجر منه ولا يخاف من الاخرين،وشارعا معبدا لكل حي.ونريد افضل العلاقات وأحسنها مع العالم المتمدن،وشخصية عراقية لاتقبل التجرأ على القانون والمال والدولة،تتعامل معها الدولة بذات القانون،فلا تهور ولا اعتداء من اي طرف ولا هذا الذي حصل على دوائر الدولة والذي اصبحنا نسمع عنه ونحن له من الرافضين. نريد أنسانا عراقيا هادئاً لا متهورا يؤمن بأنسانية الانسان لا بسمعة القتل والتدمير وضياع حقوق الاخرين.فكلنا أبناء هذا الوطن أصبحنا في اعراف الناس مشوشين،فهل نصحوا على مر السنين لنكون مثل العالمين..
أين موسوعينا الجدد الذين يفكرون بعقلية الموسوعيين الاوربيين الذين ساهموا في تغيير المفاهيم المتوارثة في اكثر من ميدان من ميادين المعرفة، لان المشرفين على الموسوعة والذين سيكتبون فيها يجب ان يكونوا من المتفائلين بالعلم والمستقبل والذين نفضوا ايديهم من الماضي ليشتركوا في صنع رؤية جديدة لمستقبل الانسان العراقي قائمة على العقل والعلم والحرية المجردة من التأثيرات الميثيولوجية.ولا شك ان المؤسسة الدينية بثقلها الكبير عليها ان تقف مع هذا المشروع ولاتعمل من اجل أفشاله،وعليها ان تدرك تماما ان نجاحه موتا لاعداء الله والعلم والدين،والايمان بالانسان كقيمة عليا. ان هذه الموسوعة سوف تمهد لحركة سياسية فكرية جديدة تقلب المجتمع العراقي رأسا على عقب وتولد افكارا جديدة على غرار ما ولدته ا الثورة الفرنسية والامريكية في الحرية والاخاء والمساواة التي غيرت قُدرات الشعب في تقرير مصيره بنفسه لا بيد الاخرين. والشعب العراقي وما فيه من فكرٍ وعلمٍ وعلماء مهيأ لهذه المهمة الحياتية الصعبة.لا بل سيكون في مقدمة الركب.ولكن من يعتني بالمفكرين والعلماء والكل أعماهم الطمع والأستحواذ على حقوق الأخرين.
نعم بهذا المشروع الفخم سوف نحرك عجلة التاريخ في الطريق السليم بعد طول تعثر وركود،لنرفع راية التغيير كما ترفع اليوم في آمريكا التي اثارت عقول الامريكيين نحو التغيير.لنحقق اول ما نحقق( تحديد سلطات الدولة وحقوق الناس)، معتمدين على قوة القانون، فتطلق الحرية الكاملة للتاجر العراقي فينهض الاقتصاد ولكن تحت رقابة القانون،والحرية الكاملة للمعلم فتنهض المدرسة والجامعة والمنهج،ولكن تحت رقابة القانون، والحرية الكاملة للصناع المهرة قتنهض المعاهد والصناعات المحلية،ولموظفي البنوك فتنهض رؤوس الاموال لادارتها في مصارفهم المتقدمة، ولكن تحت رقابة القانون. وهنا يقف الامن والقانون في المقدمة.،حتى تصبح الدولة في خدمة الجميع والقانون فوق الجميع،وسنقول حقاً نحن في دولة القانون.،هذه السلسلة القوية لكل حلقة فيها سند للاخرى ومرتبطة بالاخرى،وبذلك تنهض الدولة والمجتمع معا،حين يكسب الناس حرية الحركة وحرية العمل وحرية القول وها نحن نلمس بوادرها اليوم ولكن.....؟ والا منَ من الصحفيين يقدم على عمل الزيدي ويخرج هو واهله سالما من المقبرة الجماعية لوكان ذلك في العهد القديم،نعم نحن نعيش اجواء الحرية اليوم التي لا تتوفر بلدان أخرى كثيرة رغم قشريتها، دعونا من صحافة العرب العاطفية والاقلام الديموغوجية، انها حرية بهرت العقول لتزداد قوة ومتانة وتقدما.وبها نأمل ان تموت كل الافكار المتخلفة وتنهض الدولة برجل وأمرأة لها حقوقها في اطار عراق مزدهر لا يقاوم حين يبقى هو الاساس والقانون.
ويبقى الجانب الاخر االذي على الموسوعيين انجازه هو خلق المنهج الذي يخلق رجالا يؤمنون بالوطن والناس من الصادقين بالعهد،وبالقسم من الملتزمين،وبالشعب من الموقنين،يؤمنون ان ثرواتهم وثروات الاخرين هي ملك الجميع ولسوف تتراكم تلك الثروات لتخلق مجتمعا يؤمن بالوطن والشعب لتحقيق الامان والاطمئنان والكفاية والعدل كما ارادها الدستور الذي هو بحاجة الى تعديل ليصبح عوناً للقانون، وان يتركوا الفساد والمفسدين والمال الحرام فقد اعد للخائنين. ولسوف نبني جيشا قويا من الشعب لا من الطائفة،ولتكن الحقوق لكل الأقاليم متساوية لا متعالية كما عند الأخرين، لينحمي الكل،وننهي عهد الاغراء المادي من اجل الولاء الشخصي المقيت،ونرمي خلف ظهورنا كل مظاهر الترف المزيفة،ونبني مؤسسة توحد ولا تفرق،تبني ولا تهدم، تقارب ولا تباعد،مهابة بالحق والعدل وقوة القانون،فالدولة نصفها هيبة ونصفها الاخر ادارة وقانون، وبذلك نبدأ بكتابة دستور وطني جديد قائم على هذه المفاهيم الصحيحة،لا دستور مبني على الطائفية والعنصرية والمحاصصة الوظيفية،هنا ستتبدل العقول وتعترف بالجديد حتى من اشد المعارضين لنا،لانهم سيقفون امام المصير الواحد المتين الموحد لا الهش المفرق.فلا لاجىء عراقي ولا لاجئون،لا ارملة ولا مرملون ولا يتيم ولا ميتمون ولا مطلقة تستجدي ولا مطلقون،ولا معوز ولا معوزون، ولا عاطل عن العمل ولاعاطلون ولا شفقة ولا مشفقون،ولافتوى ولا مفتون، ولا ساحة التحرير ولا محررون،بل سنكون كلنا عراقيون موحدون،منعمون مرفهون بالدستور والقانون الذي لا يخترق،فهل التمايز الطبقي والطائفي ستكونون فيه مخلدون؟.
ولكن هل نقف عند هذا الحد، ونقول حققنا ما نريده للذين يستحقون؟كلا والف لا،بل سنستمر في تحقيق الحلم الموعود الذي وعد به الشعب مؤمنون موحدون من تجارب الامم نستق التجارب لنظيف لها ما حققناه لنا وللاخرين، فنبدأ كل يوم نغرف من علمنا ومن تجارب الامم نستخرج الاحكام والنظريات لنصل الى ما وصل اليه الاوربيون. وستضاء انفاقنا المظلمة وينهزم الظلام وتعود الكهرباء ويعود لنا الفجر وتاريخ الاسلام وسنسمي من جاء من الموسوعيين بعد التغيير في 2003 بفلاسقة عصر الانوار العراقيين. والاكثر اهمية ان يكون العراق لنا لا للاخرين،ونجتمع فيه لا في مدن الاخرين، كما في كل البلاد الاخرى lsquo;حقوقا وواجبات بلا تمييز ولا تفريق.ساعتها يفرح الناس ويأمنون فتختفي ظاهرة الفوضى والامن المفقود،وتعود الآلفة والمحبة كما كانت بين العراقيين..
دعوة مخلصة نوجهها للمخلصين من العراقيين وللقائمين على السلطة ليساهموا معنا ماديا ومعنويا لنتمكن من تحقيق المشروع الذي هو احسن الف مرة من مشاريع فارغة،تتحدث عن التنمية والديمقراطية والعلاقات والمستشارين ولا مردود لها، تقدم لها الحكومة الملايين دون مردود، فهل لدعوتنا البيضاء الصافية سيقرؤون؟ ثمان سنوات ونحن مكانك راوح فهل سيدركون؟نعم نحن واثقون انهم سيساهمون،نحن لا نريد منهم مالا بأيدينا بل دعما مادياً ومعنويا وتحت اشرافهم،شرط ان نكون نحن المنفذون او المراقبون،حتى لا تستغل مثل مشاريع اخرى ذهبت اموالها مع الريح،ألم نكن نستحق من يظهر فينا كما ظهر ميرابوا في عصر الثورة الفرنسية،ونيوتن ومارك في عصر الثورة الانسانية ونعود بمونتسكيو العرب،وفولتير العرب؟أما آن الآوان لنتغير ونصبح مثل قادتنا الاسلاف من المؤتمنين؟ أما نبقى نتباهى بالذي لا يستحق التباهي به، لذا نقترح دعوة وزارة الثقافة والتعليم العالي الى:
-تكوين لجنة علمية دائمة من الكفاءات العالية لمتابعة نتائج هذا التوجه العلمي الكبير تحظى بالاحترام والتقدير.
-ان تقدم اللجنة تقارير دورية عن كل جديد في عالم العلم والمعرفة للمسئولين.
-متابعة تنفيذ القرارات بجدية لتحويلها من نظريات التطبيق الى العاملين.
-محاولة جعل انعقاد اللجنة دوريا وتوحيد المؤتمرات العلمية حتى لا تتشتت الجهود المرجوة من بحوث ومتابعة العلماء والباحثين.
- أيجاد مقر دائم وبكادر علمي عالي ورصين لمتابعة انعقاد اللجنة او المؤتمر سنويا وبوقت يتلائم والعطلات الجامعية ليتسنى للاساتذة فرصة المشاركة الفعلية دون حرج شرط ان تكون بعيدة عن المحاصصة والطائفيين.
ختاما نتمنى للقائمين على الوطن الانتباه الى ما نريد فقد أضاعوا علينا السنين دون نفع مفيد.
والله يهدي الى كل رشاد،
د. عبد الجبار العبيدي
باحث أكاديمي
Jabbarmansi@yahoo.com
التعليقات
كلام صحيح
ابو الوليد -لا يُمكن تحقيق ذلك ياسيدي الكاتب ولا يمكن لك أن تقترح ذلك..كلامك موضوعي جدا لكنك في مقال لك سابقا قبل أيام كنت تتهجّم على العراق وعلى الحكومة العراقية ورئيسها فلا أعتقد أن أحدا يصغي إليك لأنهم بشرا مثلي ومثلك لا يأخذون نصيحة من أحد كان قد تهجّم عليهم قبل أيام..أخي دعنا ننسى الكلام المسيء للأدب للحكومة ونتفق على بناء عراق حر..اعدك سيبنى ذلك بأبنائه فبما أنك تحمل هذا الفكر فتأكد أن كثيرين سيحملونه معك مع التحيات..
لا تخونوا الوطن
د.كامل محمد سعيد -الاخ ابو الوليد المحترم،أنا لست مدافعاً عن الكاتب ولكن من يتوجه بالنقد الايجابي لمؤسسة او حكومة لايعني التهجم الا بلغة الاعوان الذين أمتلئت جيوبهم من هذا وذاك.لولا النقد الحاد الذي واجهته الحكومات العربية اليوم لما حصل التغيير،وانت أعلم من غيرك ان الحكومة العراقية هي اكثر الحكومات العربية بحاجة الى النقد لا بل الى الازاحة والمحاسبة بعد ان دمرت الوطن وذهبت بأمواله لتبني وطنا لها عند الاخرين.مليارات الدولارات نهبت ،والاف العراقيين قتلوا وهجروا ـولم تسلم حتى المرأة العراقية والشرف العراقي من الاهانة والتجريح ،وتقول للكاتب انت تهجمت على الحكومة ،أية حكومة هذه التي تقبل ان تعيد وطنها الى العصور الحجرية وتمكن الايرانيين وغيرهم من الاستحواذ على مقدرات الوطن.أمامك السعودية اليوم فيها مساوىء لكن حينما ادركت مطالب الشعب أفرغت كل خزينتها في سبيل الرفاهية لشعبها وعزه وكرامتهوأصدرت قوانين صارمة للأصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي،وابناء بلدك في الاردن يستجدون،وكذلك في سوريا ،أنظر ملاهي الليل من يعمل فيها وفي مصر وكل اقطار العالم،حكومة ليس لديها الا الوعود والتصريحات الفاضية،انظر الوزارات وما فيها انظر مجالس النواب الذي نصفه نائم في دبي ولندن انظر وانظرالى الف رزية هناك،والا ما تريد اكل هذه الخروقات الدستورية والقانونية وانت لازلت تنظر لمن يكتب او يتفوه عليهم بلغة الاصلاح والنصيحة تعتبره تهجم.نعم وكما قيل من لا يستحي يفعل ما يشاء.هذه هي سلوكات اعداء الاوطان عبرالزمان.
شيء جميل
حسان -شيء جميل أن يدعو عبد الجبار العبيدي إلى الانفتاح (أو الانفتاحية حسب قوله) والتجديد والفصل بين الدين والدولة، لكنه قبل أيام قال على صفحات إيلاف أيضا إن (علينا أن نضع نعلي محمد باقر الصدر وعبد العزيز البدري على رؤوسنا تقديرا واحتراما!)... فكيف تستقيم دعوتك الانفتاحية هذه مع وضع نعول رجال الدين على الروؤس يا دكتور؟ أما أنك تخليت عن تلك الفكرة أيضا التي لم يمض أسبوع على طرحك لها في إيلاف؟
اكتب بأسمك ولا تتخفى
عطا الاعظمي -السيد ابو الوليد يريد ان يبني العراق ولكن كيف يبنى العراق هو بتلجيم أفواه المخلصين الواعين الذي يحددون موضع الداء ويريدون له الدواء.بأمثاله مات الوطن واستطاع قطاع الطرق والخوندية من امتلاك العراق بلا منافس ،يتهجم على العراق والحكومة العراقية،يا لهشاشة التعبير ممن ممن فقدواقيم الوطن والوطنيةامثال هذا المتخفي باللقب خوفا من قول الحقيقة،فالمتخفون هم وحدهم المنهزمون عن قول الحق والعدل.هل تريد شرحا لمساوىء حكومتك (الوطنية ) الجائرة المهزومة.كفاكم تجرأً على الحقيقة .
كفاكم يا اخوة المصير
د.اسعد العاني -ان اصحاب المبادىء لا ينهزمون،في التاريخ شواهد،لكن الذين ينهزمون هم أولئك الذين تخلوا عن الوطن والقيم والاخلاق وحسبوه ضيعة لهم.لكن هل يدري ابو الوليد وهو من اتباعهم كيف كانوا يظللون الناس بأفكارهم.كل شباب حزب الدعوة من اولاد الخايبات أعدمهم صدام لكن أولادهم كانوا في لندن وباريس وواشنطن يدرسون وهم اليوم في اعلى المناصب معينون/لا يا اخي كن منصفا ،فلوا الحازمون والنقاد ما وعى حكام العراق من العجم على انفسهم واصبحوا يحسبون للزمن الف حساب.هم يتكلمون عن حكومات العرب وهم في غرف عمليات مقاومة الرأي يسكنون؟كفاكم عارا وشنارا ايها العملاء المتخفون.لم يبق شيء لم تسرقوه ،لقد سرقتم حليب الاطفالى وتقاعد المتقاعدين وشبكان الحماية للارامل والمعوزين فأين الوزراء اليوم وبهم تتمشدقون.كفاكم كفاكم ؟ ليكتب الكاتب ولتنشر ايلاف لعلهم يصحون،اما أنتم ففي مزبلة التاريخ سترقدون؟
كفى تهريجا ايها ..؟
جعفر الصالحي -أقول للقارىء الكريم ان من يطلع على ما تعمله حكومة المنطقة الخضراء ليقف مذهولا ،فهل صحيح ان حكومة وطنية تنزل الى هذا الدرك من التلاعب بمصير الشعب والوطن دون حساب للزمن .مجلس النواب هارب ولا هي بالمناقشات الفاضية وبلا قوانين،المالكي جالس في غرفة العمليات لمراقبة مظاهرات الرأي والاحتجاج،المحافظون مثل ولاة الدولة الثمانية مستقلون يقتلون وينهبون،الوزراء أميون وجهلة سارقون،انظر الى بغداد والمحافظات ،لا شارع معبد ولا رصيف مرصوف والدوائر فوضى لا مثيل لها والموظفون لا يداومون والجامعات متهرئة لا تدرس الا الخرافات وكتب رجال الدين والكل تستمد الرأي والرحمة من صنمهم الجديد الراقد في النجف وكانه ديناصور.كل هذا وهم ومن امثال ابو الوليد يتهجمون على الذين ينبهون عن الخطأ ؟الا خسئت نفوسهم وهم يدافعون عن الباطل المهزوم.
ابو الوليد وين صرت؟
مصطفى تركي المجيد -على ابو الوليد المزيف ان يدافع عن نفسه الخائبة المهزومة وان لا يرمي الشرفاء بالحجر.ان المدافعين عن الاوطان هم في أعلى عليين،اما انت واصحاب سرقة المليارات ففي اسفل الارض سافلين.من يدافع عنكم سوى الخونة العجم من امثالكم.تدافعون عن البحرين بحجة الطائفية،هل زرتم البحرين وشاهدتم نظافتها وقوانينها،لو تريدون ترضون العجم في ايران.حسناً فعلت السعودية بالدفاع عن البحرين والا من يدافع عن اخيه في محنة الشدة،الم يغزو صدام المجرم الكويت ويخربها ،تريدون ايران اليوم،هيهات كلنا نموت وتبقى البحرين عربية.تتهم العبيدي بالانحيا ،العبيدي اشرف من عملاء الوطن وخونة المنطقةالخضراء.يا من تختفي وراء الاسماء المزيفة ،فالرجال لا يلبسون البوشية؟
شكرا لمن يكتب
د.عباس الحمداني -حقا انها رسالة جميلة لو ألتفت اليها الوزراء لعلهم يحققون بعض ما خسروا عبر الزمن.نعم نحن بحاجة الى مؤسسة علمية تحتضن المثقف والعالم لتنتج افكارا جديدة في خدمة الوطن.لا داعي للتجريح والرد والرد الاخر،نحن بحاجة الى الجدي لنستفاد منه اليوم.انا أعتب على المعلق الاول،فالكاتب جاء بأفكار نيرة لم يسبقه فيها احد.نتمنى ان تكتب انت لنقرأ لك وباسمك الصريح لنعرف من يكتب للشعب والوطن.آيلاف اصبحت منبرا للخير والافكار التي منها ننتج افكارا جديدة تنفع الكل.معذرة للجميع وشكرا لمن يكتب ويعلق بعقل منفتح للناس جميعاً؟
تحية للمخلصين
د.هاشم الوتري -حين قرأت المقالةبعد عودتي من العمل أبتلت عروقي وكأني صائم من زمن ففطرت على الخبز والتمر واللبن،شكرا لليد التي خطت الرسالة والف شكر للمجلة التي نشرت الرسالة.نعم الكتابة هكذا والا فلا ،ولكن هل سيقرأوها القارئون من الوزراء المعممون ،ام تذهب سدى كساباقاتها من الرسائل التي كتبت دون جدوى.اتركوا المهاترات والشتائم والدس والحدس والتخمين وهاتوا بكل جديد والله سفينتة غرقت مي ومشى من جواها الماي فهل من نشامى تنقذها ام ستغرق ونغرق معها ويوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.عيب عليك يا ابو الوليد تنتقد مثل هذا التوجه الوطني الكبير.
تصحيح
أبو الوليد -أنا أدافع عن الحق ..الكل يكتب بنفس طائفي وعلى الأخوة القراء الأعتراف بذلك فاالأعتراف فضيلة حتى بالخطأ ..فالحكومة العراقية تمتلأ بالهاشمي والمطلك ووزراء آخرين وأتباعهم ولا أحد ينتقد هؤلاء والسبب واضح هو الأنحياز للطائفة كون رئيس الوزراء شيعي ..قبل علي الأديب كان عبد العجيلي وزيرا للتعليم العالي وهو سني ولم يتحسن شيءوقد زاد الوضع سوءا وعلي الأديب لا يملك عصا سحرية لأن أساس مجيئه كوزير للتعليم العالي في العراق خطأ في خطأ ..فياأخوان أنا لا أدافع عن الحكومة لأنني لا أحتاجها..وأماالذي قال أن ملاهي سوريا ومصر يملؤها العراقيات بسبب العراق الجديد ويتهم الحكومة أقول له (أن الشرف الرفيع يسلم من كل دنيئة أذا كان صاحبه يعرف في سرّه وعلنه من هو الله،أماأبليس فمكانه موجود فهو يسكن مع الراقصة ومع الطبال ومع السارق ومع الكاذب ومع القاتل، فلا أعذار ولا معذورين فالحق بيّن كشمس الله والباطل بيّن كحلاوة أبليس )..الكل يسأل عن أسمي الصريح في التعليقات وهو عصام علي عبدالله من سكنة زيونة في بغداد وأناالملقب بأبي الوليد وماأردتُ إلا الأصلاح وقد لاحظتُ من الردود أن الأخوة السنة لا يحترمون الديمقراطية وآراء بعض الناس ولكن طريق الحرية الصحيح لا يأتي كفانوس علاء الدين وأنما بتحمل أخطاء الآخرين في بعض الأحيان والسكوت على مضض في أحيان أخرى..
تصحيح
أبو الوليد -أنا أدافع عن الحق ..الكل يكتب بنفس طائفي وعلى الأخوة القراء الأعتراف بذلك فاالأعتراف فضيلة حتى بالخطأ ..فالحكومة العراقية تمتلأ بالهاشمي والمطلك ووزراء آخرين وأتباعهم ولا أحد ينتقد هؤلاء والسبب واضح هو الأنحياز للطائفة كون رئيس الوزراء شيعي ..قبل علي الأديب كان عبد العجيلي وزيرا للتعليم العالي وهو سني ولم يتحسن شيءوقد زاد الوضع سوءا وعلي الأديب لا يملك عصا سحرية لأن أساس مجيئه كوزير للتعليم العالي في العراق خطأ في خطأ ..فياأخوان أنا لا أدافع عن الحكومة لأنني لا أحتاجها..وأماالذي قال أن ملاهي سوريا ومصر يملؤها العراقيات بسبب العراق الجديد ويتهم الحكومة أقول له (أن الشرف الرفيع يسلم من كل دنيئة أذا كان صاحبه يعرف في سرّه وعلنه من هو الله،أماأبليس فمكانه موجود فهو يسكن مع الراقصة ومع الطبال ومع السارق ومع الكاذب ومع القاتل، فلا أعذار ولا معذورين فالحق بيّن كشمس الله والباطل بيّن كحلاوة أبليس )..الكل يسأل عن أسمي الصريح في التعليقات وهو عصام علي عبدالله من سكنة زيونة في بغداد وأناالملقب بأبي الوليد وماأردتُ إلا الأصلاح وقد لاحظتُ من الردود أن الأخوة السنة لا يحترمون الديمقراطية وآراء بعض الناس ولكن طريق الحرية الصحيح لا يأتي كفانوس علاء الدين وأنما بتحمل أخطاء الآخرين في بعض الأحيان والسكوت على مضض في أحيان أخرى..