فضاء الرأي

هل ثمت ضرورة للحزب الشيوعي العراقي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الحديث عن الشيوعية وأحزابها، ونحن الآن في عام 2011، وبعد كل ما حدث من انهيارات، يذكرنا بالمثل القائل: الناس راجعة من الحج، وفلان ذاهب. فإذا كانت أوربا الغربية الصناعية، موطن البروليتاريا، والمكان الذي صيغ فيه البيان الشيوعي، لم تعد بحاجة لوجود أحزاب شيوعية، فهل أن المجتمع العراقي، كما نعرفه حاليا، بحاجة لوجود حزب شيوعي ؟ هذا السؤال قد يساعدنا في الإجابة عليه سؤال آخر هو: كيف نفسر، ليس فقط ظهور الحزب الشيوعي في العراق في ثلاثينيات القرن الماضي، وإنما توسعه، وتحوله فيما بعد إلى أكبر قوة سياسية في البلاد، وهو أمر لم يحدث في الكثير من بلدان أوربا، علما أن المجتمع العراقي كان وقتذاك أكثر انغلاقا، وأكثر تشددا في كل المجالات، من العراق حاليا وأوربا آنذاك ؟ نعتقد أن تفسير ذلك لا تقدمه لنا الايدولوجيا، وإنما السوسيولوجيا. بمعنى آخر، ليست آيدولوجية الحزب الماركسية هي التي كانت وراء انتشاره. ورغم تأكيد مؤسس الحزب، فهد، بأن الحزب الذي يقوده هو، (حزب شيوعي) ) (لا اشتراكية ديمقراطية)، فأن الايدولوجيا، في الواقع النضالي اليومي، ما كانت هي أولوية الأولويات. أولوية الحزب كانت للسياسة ولتركيبة المجتمع العراقي نفسه.
منذ الأيام الأولى لتأسيسه فكر الحزب، ليس بمنطق شيوعي أوربي، وإنما بمنطق محلي عراقي، شرق أوسطي، عالمثالثي. الماركسية، أي الجانب الأوربي، هي ملابس الحزب الخارجية، بينما عقله وروحه، وطريقة تفكيره، وتفاصيل اهتماماته فكانت محلية عراقية. ما من أحد في العراق، بما في ذلك قادة الحزب وفتذاك، كان يعرف عن الماركسية شيئا كثيرا، وما كان الإلمام بها مهما. المهم، أنها الطريق/ الحلم الذي سيقود السير فيه إلى خلق الجنة الموعودة، التي تشرع أبوابها أمام جميع العراقيين، المختلفين في كل شيء ما خلا الفقر والعوز المادي، والطامحين للعيش معا بغض النظر عن اختلافاتهم في الدين والمذهب والقومية والسلالة والعشيرة والمنطقة الجغرافية.

لكن، شيوع الماركسية لاحقا ، حتى بشكلها الغامض، وشيوع أدبياتها وأسماء رموزها السياسية الثقافية والفنية والأدبية، لدى النخب العراقية، أولا، وعند سواد الناس، ثانيا، كان أول جهد، شعبي وواسع، ساهم في عملية الانفتاح الحضاري للمجتمع العراقي إزاء ثقافة وحضارة الغرب، ربما حتى أكثر مما فعلته المؤسسات التعليمية الرسمية في البلاد. الأمر الآخر هو، أن غموض الماركسية لم ينفر العراقيين منها، بقدر ما أضفى عليها قدرا من الجاذبية الساحرة، خصوصا في ما يتعلق بجانبها التوحيدي لكل الملل، داخل عراق تتساكن فيه ملل كثيرة مختلفة، وربما متصارعة، ويعاني سكانه من الفقر والظلم. وألا، من كان يعرف من العراقيين، في النخب قبل العامة، شاعرا فرنسيا أسمه Eugegrave;ne Pottier ولد عام 1816، ومن يعرف ماذا تعني كومونة باريس، ولماذا حدثت ؟ ليسوا كثرة، على أي حال. لكن عندما كانت تتردد كلمات الفرنسي بوتيه: (هبوا ضحايا الاضطهاد ضحايا جوع الاضطرار... غد الأممية يوحد البشر) فأنها تلامس عواطف وآمال عراقيين كثيرين. لماذا ؟
لو عدنا إلى المجتمع العراقي في بداية الثلث الأول من القرن الماضي، فسنجد: مسلمين، مسيحيين، صابئة، يهود، أيزيديين، عرب، أكراد، تركمان، يتساكنون على بقعة جغرافية واحدة. كل هولاء يبحثون عن خيط يربط بينهم حتى يتمكنوا أن يعيشوا سوية داخل الدولة/ الأمة حديثة التكوين أسمها العراق. نظريا، ومنطقيا كان يفترض أن تكون الدولة العراقية الفتية هي ذاك الخيط. لكن الدولة العراقية ما كانت كذلك، لأنها منذ لحظة تكونها، لم تنجح تماما لأن تكون ممثلة بشكل متوازن لكل المكونات العراقية. القوة الأساسية والكبرى وقتذاك داخل المجتمع العراقي هي العشيرة، لكن العشيرة غير قادرة أن تقبل في صفوفها، بحكم طبيعتها، إلا على أفراد بعينهم، أي أبنائها، الخارجين للدنيا من رحمها الواحد. أما الأحزاب الأخرى التي ظهرت في العراق فأنها لم تكن قادرة على استيعاب (جميع) العراقيين، أما لأنها تعتمد علاقة الدم، أو العرق، كمعيار لقبول أعضائها، كالأحزاب القومية العربية والكردية، أو أنها تهتم بمصالح شرائح معينة داخل المجتمع، كالحزب الوطني الديمقراطي، مثلا. وحده الحزب الشيوعي تصدى لمهمة جمع الجميع، أي جمع كل المكونات العراقية، لكن ليس كقبائل متحالفة، ولا كمكونات، أو جزر متباعدة ترتبط بممرات برية، ولكن كمجموعة بشرية واحدة متحدة عضويا، أسمها (شعب)، يعيش على بقعة جغرافية محددة، أسمها (وطن)، وهذا الوطن يجب أن يكون (حر)، أي يدير شؤونه العراقيون أنفسهم (السيادة الوطنية)، بعيدا عن أي سيطرة أجنبية، ويجب أن يستثمر ثرواته بنفسه، وتوزع على الجميع بشكل عادل، ليكون الشعب (سعيد). هي يوتوبيا، أو حلم، لكنها ضرورية، ولا بد من الاعتماد عليها، لخلق شيء أكثر ملموسية (هوية المواطنة الواحدة) من رخاوة وهشاشة المجتمع العراقي، ذو الهويات الفرعية المتعددة المنغلقة على نفسها. وهذه الفكرة هي نفسها التي، ويا للمفارقة، دأب على تبنيها ونشرها مؤسس الدولة العراقية الحديثة، الملك فيصل الأول، عندما تحدث في بداية عهده عن ضعف الدولة إزاء قوة العشائر، وعن العوامل التي تعرقل نشوء أمة عراقية.

ولكي ينجح الحزب الشيوعي في إنجاز تلك المهمة الوطنية التوحيدية، والاجتماعية التنويرية، فأنه تحمل أعباء كان يفترض أن تنهض بها أحزاب مختلفة، ومنظمات مجتمع مدني متعددة: وطنيا، سعى للتخلص من السيطرة الأجنبية، وقيام نظام وطني يوفر الحريات الديمقراطية، ويساوي بين جميع العراقيين. طبقيا، طالب بإعادة توزيع الثرة الوطنية بشكل عادل. أمميا، طالب بمنح الأكراد حقوقهم، حضاريا، جهد من أجل تحسين ظروف النساء، ومكافحة الأمية بين الفئات الشعبية. ثقافيا، خلق جسورا من التواصل بين الثقافة المحلية والعالمية، قوميا، كافح ضد الصهيونية، وطالب بقيام دولة فلسطينية، وفق رؤيا متقدمة، واقعية، عقلانية، أساسها قيام دولتين فلسطينية إسرائيلية. وخلال سعيه لتحقيق هذه المهمات حرص الحزب منذ البداية، وبتوجيه من مؤسسه فهد، أن يتجنب، ما أمكنه، الاصطدام الفج مع أي جهة مؤثرة داخل المجتمع، لا مع المؤسسة الدينية، ولا مع المؤسسة العشائرية، ولا مع العادات والتقاليد المحلية، حتى التي يرفضها، أصلا. وفي ما يخص علاقته مع الأحزاب السياسية، ظل شعاره دائما: (قوا تنظيم حزبكم، قوا تنظيم الحركة الوطنية)، حتى لا تستفرد به وحده السلطات الحاكمة. الجهة السياسية الوحيدة التي خاض معها صراعا قويا، وأكثر الأحيان مريرا ودمويا، كان حزب البعث. والسبب أن الحزبين كانا يتصارعان على ساحة واحدة، ويتنافسان على كسب نفس الفئات الاجتماعية، ويرفعان شعارات طبقية متقاربة. ولهذا، فأن أول ما فعله البعث عندما وصل للسلطة ثانية عام 1968 هو، إصراره العنيد على سحب البساط من تحت أقدام الحزب الشيوعي، عن طريق رفع وتطبيق نفس شعاراته: منح الحكم الذاتي لكردستان، إطلاق سراح السجناء السياسيين وعودة المبعدين، تأميم النفط، رفع مستوى دخل الفرد، عقد معاهدة صداقة استرانيجية مع الاتحاد السوفيتي، والاعتراف بألمانيا الديمقراطية ( كان هاتان المنجزان يعتبران في العراق وقتذاك، أنجازيين تقدميين يساريين) تعميق الإصلاح الزراعي، الاهتمام بأوضاع المرأة. وعندما تيقن البعث، بمرور الأيام، بأنه أضعف (الحركة الوطنية)، ولم يبق أمامه غير الشيوعي، فأنه سدد إليه ضربة ماحقة، لم يفق منها إلا بعد سقوط البعث عام 2003.
لكن، عندما عاد الحزب لممارسة نشاطه العلني على الساحة العراقية عام 2003 كانت الأرض قد دارت على نفسها ألف مرة، محليا وإقليميا وعالميا. بالطبع، الحزب الشيوعي عاد إلى العراق عام 2003، ليس وحيدا، إنما مع بقية أحزاب المعارضة العراقية، إنما الفرق شاسع في الحالتين. الأحزاب الأخرى، ومعظمها إسلامية مذهبية، عادت وكل الظروف ملائمة لنشاطها وازدهارها، بينما وجد الحزب نفسه ينشط في ظروف محلية صعبة للغاية. فالمعروف أن الفئتين الاجتماعيتين الذي ظل الحزب، تاريخيا، يعتمد في وجوده عليهما هما، الفئات الشعبية، والطبقة الوسطى. الأولى بمثابة جسده، والثانية هي الداينمو المحرك للجسد. الداينمو كان، في واقع الحال، ميتا، وفي أحسن الأحوال مشلولا، لا يقوى على الحركة، بفعل الحصار الاقتصادي، والحروب. والفئات الشعبية كانت أكثر تعبا. وعندما اندلع الاقتتال الطائفي تحولت هموم الجميع إلى هم واحد هو، البقاء على قيد الحياة. الصعوبة الأخرى هي، أن الحزب وجد نفسه يعيش في غربة لم يألفها طوال حياته، إذ أن الغالبية العظمى من العراقيين (مثلا، الذين ولدوا عام 1960) لم يسمعوا باسم الحزب، ولم يعرفوا عنه شيئا، وإذا كانت لديهم معلومات فهي معلومات تشهيرية ضد الحزب وليس لصالحه.

في أوضاع وظروف كهذه كان مجرد بقاء الحزب على قيد الحياة يعتبر نجاحا. رغم ذلك، استطاع الحزب أن يواصل نشاطه، ويفتح له مقرات في أنحاء كثيرة في البلاد، ويكسب أنصارا جدد، معتمدا على قوته العارية، وليس على القوة المسلحة (ليس فقط بمعنى السلاح الفعلي)، مثلما الحال عند الأحزاب العاملة الأخرى.
هل سيحقق الحزب نجاحات، أم سيتراجع، وربما قد يضمحل ويختفي تماما، خصوصا مع وجود المئات من منظمات المجتمع المدني ؟ بقاء الحزب ونجاحه يعتمد على مسألتين جوهريتين، أولهما استتباب الأوضاع الأمنية، وترسيخ النظام الديمقراطي، مثلما أن مقتله يكمن في التدهور الأمني، والاحتقان الطائفي، ونشوب حرب طائفية، وتقسيم البلاد إلى مقاطعات سنية وشيعية. أما وجود المنظمات المدنية فهو لم يلغ الحاجة لوجود أحزاب سياسية، حتى في أوربا، موطن هذه المنظمات، لأن طبيعة وعمل المنظمات شيء، وطبيعة ونشاط الأحزاب السياسية شيء مختلف. وعلى أي حال، فأن نجاح الحزب في نشاطه سيضمنه استمراره في التخلي عن الشعارات الأيديولوجية، أكثر وأكثر، وفي تخليه عن أن يكون حزبا جماهيريا كما في العقود الماضية، وأن يصبح قوة سياسية وطنية توحيدية تنويرية، بهوية اجتماعية طبقية تستوعب جميع العراقيين الطامحين لتحقيق عدالة اجتماعية، كما كان عليه الأمر في بداية تكون الحزب. هذه عملية صعبة، وربما أكثر صعوبة مما كانت علية أوضاع العراق قبل سبعين عاما. لكن ما يشجع الحزب الشيوعي هو، أن شعاراته التي رفعها منذ عام 2003، كمحاربة المحاصصة، والإلحاح على قيام دولة القانون والمؤسسات، واحترام المواطنة، وإشاعة الديمقراطية، أصبحت تتردد الآن كالبسملة على ألسنة جميع القوى السياسية العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح
محمد العربي -

ثمة بالتاء المربوطة يا استاذ كركوش !!!

تصحيح
محمد العربي -

ثمة بالتاء المربوطة يا استاذ كركوش !!!

برجوازية
Hamid Ezerig -

أعتقد أن الحزب الشيوعي العراقي الحالي، هو ليس حزب فهد أو سلام عادل، بل هو تكوين برجوازي يمتاز بالكسل والإتكالية ورفع الشعارات فقط. فمنذ أن تمت تصفية عناصره الشيوعية الأصلاء عام 1970 على يد عصابة صدام حسين وبمباركة خونة الحزب الشيوعي العراقي آنذاك والذين صاروا فيما بعد أعضاء لجنته المركزية، والجزب الشيوعي العراقي بلا روح أو فكر أو أي تاثير، حتى صار جثة هامدة أو رمة لا حياة فيها، فالواضح أن البرجوازية كانتماء وتصرف وتفكير هي التي تسيطر على تفكير أعضائه، وبهذا لم يعد حزب الطبقة العاملة لأنه حتى العامل المنتمي للحزب يتحدث وكأنه فيلسوفاً رغم أنه غارق في جهل متلاطم.... ذكر الكاتب عبارة خطيرة جداً، تشي بصميم تفكير الشيوعين العراقين، العبارة كالتالي: بقاء الحزب ونجاحه يعتمد على مسألتين جوهريتين، أولهما استتباب الأوضاع الأمنية، وترسيخ النظام الديمقراطي، مثلما أن مقتله يكمن في التدهور الأمني، والاحتقان الطائفي... هذه العبارة حقيقية 100% لأن الحزب الشيوعي العراقي حسب كسول خامل ينتظر من يعمل له ويقدم خدماته على طبق من ذهب، وهذا كان سبب مقتله ثم موته، لأن المطلبين اللذين ذكرهما الأستاذ الكاتب، لا يمكن للحزب الشيوعي ان يشارك في تحقيقهما، كونه خارج الساحة السياسية الفعلية في عراق اليوم... شكراً للأستاذ حسين كركوش لأنه أفصح عن حقيقة هذا الحزب، رغم أنها معروفة للجميع باستثناء اعضاء الحزب الشيوعي.

مأساة شعب
سلام عبدالله -

المجتمع العراقي لا تقم له قاثمة كون الاحزاب المهيمنة مؤدلجة على اساس ديني او طاثفي مما يجعل السمة الوطنية معدومة ويعزز الفرقة ويتنافى مع الدساتير العصرية مما يعزز التخلف وعدم التفاؤل بقيام دولة قانون يتمتع بها كل مواطن بحقوقه بغض النظر عن انتمائاته الطائفية او الدينية او القومية

مأساة شعب
سلام عبدالله -

المجتمع العراقي لا تقم له قاثمة كون الاحزاب المهيمنة مؤدلجة على اساس ديني او طاثفي مما يجعل السمة الوطنية معدومة ويعزز الفرقة ويتنافى مع الدساتير العصرية مما يعزز التخلف وعدم التفاؤل بقيام دولة قانون يتمتع بها كل مواطن بحقوقه بغض النظر عن انتمائاته الطائفية او الدينية او القومية

أنسوه فقد مات
ابو الوليد -

نيابة عن أبناء شعبي العزيز وعن طريق جريدة أيلاف الحرة أقول باننا نحن كعراقيين لا نحتاج حزب شيوعي فأسمه مقزز وتاريخه مُلحد لا يعترف بالله وانما في الطبيعة..اغلب كتاب ايلاف عراقيون شيوعيون يكرهون كل شيء حتى انفسهم..نصيحتي لأعضاء الحزب الشيوعي العراقي هو الأتصال بي لكي يقوموا بترشيحي رئيسا لهم ..أسمي ابو الوليد وحزبي سيكون أسمه(حزب العدالة)..أنسوا شيء اسمه حزب شيوعي عراقي فهو مات كحمار عزير عليه السلام هذا إن كنتم تعرفون قصص القرآن لكن حزبكم لن يبعث من جديد فالعالم الحر فهم كلاوات الاحزاب..مع التحية

طلب بسيط
Hadi Swadi -

عزيزي أبو الوليد، ممكن اتگوم بي؟

شكرا استاذ كركوش
د.أكرم -

استاذ كركوش شكرا على هذه المقالة المتميزة، علما اني اقرأ ايلاف لانك تكتب فيها.المقالة تحليلية عميقة و ليست مقالة انشائية و هذا ما يروق لي للغاية.من ناحية اخرى، المقالة تستعرض الواقع و تترك للقارئ الحق في تكون الرأي الذي يريده. بمعنى المقالة لا تريد من القارئ ان يتبى فكرة معنية او يعتنق برأي معين. فالمقالة لبست توجيهية او دعائية

طلب بسيط
Hadi Swadi -

عزيزي أبو الوليد، ممكن اتگوم بي؟

الى هويدي
هادي سوادي -

هذه هي أخلاق الشيوعيين وستبقى مادام الحزب لا يستند إلا الى الطبيعة والأشجار..,..مع تحياتي لأيلاف

الى هويدي
هادي سوادي -

هذه هي أخلاق الشيوعيين وستبقى مادام الحزب لا يستند إلا الى الطبيعة والأشجار..,..مع تحياتي لأيلاف

للتاريخ
سليم مراد -

لمعلوماتك يا استاذ كركوش فان شعار وطن حر وشعب سعيد الشهير الذي يتشدق به شيوعيو العراق استعاره الحزب الشيوعي العراقي من الحزب الشيوعي السوري الذي كان قد رفعه في الثلاثينيات

قوا تنضيم حزبكم قوا
سلام عادل -

الاستاذ العزيز حسين كركوش تحية لم اكن اعرف مدى الفرق بين هذا الشعار الذي رفعه الحزب بهذا الشكل او حين يكتب بالعكس وهو قووا تنضيم الحركة الوطنية قووا تنضيم حزبكم الى ان رايت الهجمة التي اقامها الحزب على نادي الرافدين في برلين واعتقد انك اكثر العارفين بهوية النادي العلمانية المستقلة والغرض من هذه الهجمة هي اعادت يسارية النادي كأن النادي فقد يساريته لا اطيل كان هذا العمل التخريبي الذي ادى الى بروز ادارة استقطبت اعضاء جدد من البعثيين والمغتربين الامر الذي لاقى استنكارا شديدا ومقاطعة من الناشطين الذين اقاموا المهرجانات الثقافية والذين تصدوا لثقافة النضام السابق بقوة الاان الحزب لا يتقبل الا التسلط على هذه المنضمة وكانت النتيجة وبالا على النادي

قوا تنضيم حزبكم قوا
سلام عادل -

الاستاذ العزيز حسين كركوش تحية لم اكن اعرف مدى الفرق بين هذا الشعار الذي رفعه الحزب بهذا الشكل او حين يكتب بالعكس وهو قووا تنضيم الحركة الوطنية قووا تنضيم حزبكم الى ان رايت الهجمة التي اقامها الحزب على نادي الرافدين في برلين واعتقد انك اكثر العارفين بهوية النادي العلمانية المستقلة والغرض من هذه الهجمة هي اعادت يسارية النادي كأن النادي فقد يساريته لا اطيل كان هذا العمل التخريبي الذي ادى الى بروز ادارة استقطبت اعضاء جدد من البعثيين والمغتربين الامر الذي لاقى استنكارا شديدا ومقاطعة من الناشطين الذين اقاموا المهرجانات الثقافية والذين تصدوا لثقافة النضام السابق بقوة الاان الحزب لا يتقبل الا التسلط على هذه المنضمة وكانت النتيجة وبالا على النادي

الى تعليق 4 و 5
رزاق طرازنه -

الى التعليف رقم 5 Hadi Swadi هذا اجمل تعليق قرأته في ايلاف لحدالان، بل، اجمل تعليق بالعالم..و الى ابو الوليد عزيزي ارتحيت الان، يمكن صحيح جنت محتاج تكوم بية، خلص ...طلعه طلعه.

Les religieux
Hassan ALTAMIMI -

Dans un pays parseme; de barrages religieux,le parti communiste irakien semble aujourd''hui incapable de denoncer ces religieux et prendre de risques de profondes reformes.

الى رزاق طرازنة
الى تعليق رقم 10 -

التعليق بالقاف وليس التعليف كما تقول(راجع ماكتبت فوق).فالتعليف للحيوان أما التعليق فهو للأنسان ..

Les religieux
Hassan ALTAMIMI -

Dans un pays parseme; de barrages religieux,le parti communiste irakien semble aujourd''hui incapable de denoncer ces religieux et prendre de risques de profondes reformes.

Communist party
Salem -

you might be right to a certin extend but dont forget the communist party had a grat effect of Iraqis.they were most trusted and educated who brought the best of Iraqis believed in open society.look how Iraq was during the seventies and how its nowwhole country was better.Now they are drunk with religionSaddam made then looks bad and you are right the new generation they dont know anything about the reality

حزين
ضياء الدين العماري -

انا حزين جدا على ايلاف العزيزه لان شخص مثل ابو الوليد يتابعها..

Communist party
Salem -

you might be right to a certin extend but dont forget the communist party had a grat effect of Iraqis.they were most trusted and educated who brought the best of Iraqis believed in open society.look how Iraq was during the seventies and how its nowwhole country was better.Now they are drunk with religionSaddam made then looks bad and you are right the new generation they dont know anything about the reality

العلمانية تتراجع
سردار عزيز -

لعلمكم ان الفترات التي كان الحزب الشيوعي مهيمنا فيها في الساحة السياسية كانت أجمل الفترات في تاريخ العراق وخاصة السبعينات، اما الآن فقد أصبحت العلمانية تتراجع وبدأت العصور الدينية والطائفية المظلمة تخيم على العراق

شبعنا احزابا عميلة
سمير الاعظمي -

وهل هناك عاقل واحد او شريف واحد يقبل بمعاودة وجود احزاب عميلة للخارج؟ ليس هذا فقط بل يسميها احزابا وطنية بكل صلافة. اين الوطنية بحزب يعمل لحساب موسكو؟ اليس الحزب الشيوعي نفسه كان اول من اعتف باسرائيل قبل كل دول العالم ظنا منه انها ستكون دولة شيوعية! اليس هذا الحزب هو من اصدر من موسكو اوامره الى اعضائه في الدول العربية بترحيل اليهود بالقوة الى اسرائيل ففجر المباني في مصر والعراق وغيرها وارهبهم لكي يغادروا الى اسرائيل؟ اليس عزمي بشارة مثلا الذي يسمونه في بعض الفضائيات بالمفكر العربي اليس هو ابن رئيس الحزب الشيوعي في فلسطين وكان اول من ايد قيام اسرائيل؟ وكافاته اسرائيل بالحنسية وكافات ابنه بعضوية البرلمان الاسرائيلي، الفضائح كثيرة وما خراب الدول العربية الا من تخريب الاحزاب الشيوعية العميلة اضافة الى الاحزاب العميلة للخارج التي تعمل اليوم في العراق مثلا وليس بينها حزب وطني واحد مع الاسف

شبعنا احزابا عميلة
سمير الاعظمي -

وهل هناك عاقل واحد او شريف واحد يقبل بمعاودة وجود احزاب عميلة للخارج؟ ليس هذا فقط بل يسميها احزابا وطنية بكل صلافة. اين الوطنية بحزب يعمل لحساب موسكو؟ اليس الحزب الشيوعي نفسه كان اول من اعتف باسرائيل قبل كل دول العالم ظنا منه انها ستكون دولة شيوعية! اليس هذا الحزب هو من اصدر من موسكو اوامره الى اعضائه في الدول العربية بترحيل اليهود بالقوة الى اسرائيل ففجر المباني في مصر والعراق وغيرها وارهبهم لكي يغادروا الى اسرائيل؟ اليس عزمي بشارة مثلا الذي يسمونه في بعض الفضائيات بالمفكر العربي اليس هو ابن رئيس الحزب الشيوعي في فلسطين وكان اول من ايد قيام اسرائيل؟ وكافاته اسرائيل بالحنسية وكافات ابنه بعضوية البرلمان الاسرائيلي، الفضائح كثيرة وما خراب الدول العربية الا من تخريب الاحزاب الشيوعية العميلة اضافة الى الاحزاب العميلة للخارج التي تعمل اليوم في العراق مثلا وليس بينها حزب وطني واحد مع الاسف

على مقالة الاخ حسين
ام سنان -

اخى ابو نورس انى محبطة ويائسة من الوضعالعام فى العراق والوضع الخاص من الحزب الشيوعى العراقى فى العراق ولكن مقالتك اصابتنى اكثر احباط لان لم تتحدث عن المسوءلين ودورهم فى نهضةالحزب من بعد سقوط النظام الله ايخليك لا انضل انعلك اخطائنا على شماعة الوضع الامنى والحزاب وووو ودورنا ميت واشكرا تحياتى

إله واحد أم 11 إله
يارا -

انا لا أؤمن بأي إله من الآله (السماوية), ولكني ليس ملحد, بل انا أؤمن بأحدعشر إله مثل الأغريق القدماء, ولكنني زدت عليهم آلهٌٌ اخر اعجبت بهم , وهذا يسعدني جداً, ولدي تماثيل لكل إله منهم, منهم إله للحب وإله للسلم وإله للنكاح(الزواج), وإله للحرب وغيرهم, وأنا أستأنس بهم كل يوم وأشعر بالطمأنينة عندالتعبد لهؤلاء الآلهه. هل لدى السيد ابو الوليد إعتراض على ممارسة حقي الإنساني بالحرية, وأولها حرية الفكر والمعتقد او حرية عدم الإعتقاد بأي دين , سماوي أو غير سماوي؟

إله واحد أم 11 إله
يارا -

انا لا أؤمن بأي إله من الآله (السماوية), ولكني ليس ملحد, بل انا أؤمن بأحدعشر إله مثل الأغريق القدماء, ولكنني زدت عليهم آلهٌٌ اخر اعجبت بهم , وهذا يسعدني جداً, ولدي تماثيل لكل إله منهم, منهم إله للحب وإله للسلم وإله للنكاح(الزواج), وإله للحرب وغيرهم, وأنا أستأنس بهم كل يوم وأشعر بالطمأنينة عندالتعبد لهؤلاء الآلهه. هل لدى السيد ابو الوليد إعتراض على ممارسة حقي الإنساني بالحرية, وأولها حرية الفكر والمعتقد او حرية عدم الإعتقاد بأي دين , سماوي أو غير سماوي؟