فضاء الرأي

المعرفة والسلطة: هل السوريون رواد العبودية المختارة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يمكن لأمة أن تُستعبد لولا استعدادها على نحو خفي للعبودية

كانت توقعات الناس أن القيادة السورية مع أحداث درعا أن تقدم تنازلات وهو جهل بالسياسة والتاريخ وعلم الاجتماع، بسبب الجهل بطبيعة الأمراض الاجتماعية؟ ومن رأى مجلس القرود عفوا مجلس الشعب وكيف يصفق؟ لقال هل أنا في حلم أم علم؟
ولو اجتمع أهل درعا كلهم وليس بينهم طبيب واحد على مصاب باليرقان (أبو صفار) لما تقدموا بحل معضلة مرضه إلا سقاما، ولذا وجب تشريح بنية العقرب السياسي في الغابة العربية...
يطرح (اتيين دي لابواسييه 1530 - 1562) في مقالته عن (العبودية المختارة) هذا السؤال المحير: (شيء واحد لا أدري كيف تركت الطبيعة الناس بلا قوة على الرغبة فيه وهو (الحرية) التي هي الخير الأعظم وضياعها تتبعه النكبات تترى وما يبقى بعده تفسده العبودية وتفقده رونقه).
ولكن لماذا تسقط الأمم في قبضة الديكتاتورية؟ وكيف تصاب مجتمعات شتى بهذا المرض الخبيث في التاريخ بحيث يشترك في توصيفه كل من (الكواكبي) و(لابواسييه) بأقبح النعوت، أما الأول فيصف الاستبداد في كتابه (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) أنه لو كان رجلاً وأراد التعريف بنفسه لقال:
(أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضرر وخالي الذل وابني الفقر وابنتي البطالة ووطني الخراب وعشيرتي الجهالة).
أما (لابواسييه) فيصف الديكتاتورية: (ما هذا يا ربي؟ كيف نسمي ذلك؟ أي رذيلة تعيسة أن نرى عدداً لا حصر لهم من الناس يحتملون السلب والنهب وضروب القسوة لا من عسكر أجنبي بل من واحد لا هو بهرقل ولا شمشون. إن لكل رذيلة حدا تأبى طبيعتها تجاوزه. فأي مسخ من مسوخ الرذيلة هذه لا يستحق حتى اسم الجبن ولا يجد كلمة تكفي قبحه، والذي تنكر الطبيعة صنعه، وتأبى اللغة تسميته؟).
نحن نعرف من علم البيولوجيا أن الكائنات تمرض كما تنهار الدول وتنقرض الحضارات فلا تسمع لهم ركزا.
ولكن ماهو المرض تحديدا وكيف يحدث؟
هل هو بسبب هجوم عنصر خارجي أم هو تعبير عن انهيار داخلي؟ هل هو أمر طبيعي أن تخسر الشعوب حريتها ؟ يقول السياسيون إن الطغيان يحصل بـ (تسلط الفرد) على الأمة بسلاح الخوف، ولا يفسرون لنا كيف يمكن لبشر فرد أن ينجح في بناء آلة رعب بحجم ديناصور لاحم.
ويرى المثقفون أن (القوة) هي التي تقرر مصير الأمة فلا يمكن (لعين أن تقاوم مخرز ودبوس ومسمار؟) ولا لعصفور أن يواجه مسدسا كما جاء في شعر القباني رحمه الله.
ولكن القرآن يعكس هذا المفهوم فيلوم الضحية وليس الجلاد وينفرد بمصطلح (ظلم النفس) فما يقع للناس هو بما (كسبت أيديهم) وما ربك بظلام للعبيد، ويلوم (المثقف) الذي يجب أن (يبين) الأفكار للناس ولا يقعد في جيب الحاكم.
ويعتبر أن (الأفكار) هي التي تغير المجتمع وليس تغيير الحكام، لأن الطغيان سوف يستبدل بطغيان أشد، وعندما خسرنا الحياة الراشدة وحكمنا السيف تغيرت سيوف كثيرة على رقابنا ولكن الحياة الراشدة لم تعد قط.
ولا يفرخ مجتمع طاغية إلا بالاستعداد الخفي، ولا تخرج الدمامل إلا في جسم منهك بمرض السكر أو الايدز.
وبالمقابل فإن تغيير الواقع يتم بتغيير رصيد ما بالنفوس وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، والأمراض الاجتماعية في النهاية تحملها (وحدات) من الأفكار كما حملت الأمراض (الوحدات) الإمراضية من جرثوم وفيروس.
ولا يمكن لطفل أن يقود جملا لولا أن الغلام يحمل من الوعي ما يفقده الجمل، ولا يمكن لأمة أن تُستعبد لولا استعدادها على نحو خفي للعبودية، ولا يمكن لدكتاتور أن يقعد على رقبة شعب واعي. ولا تحط النسور الى على الجثث. فهذا مفتاح جوهري في فهم المشاكل.
ويترتب عليه أمر هام وهو تحديد منطقة الحفر في طبقات آركيولوجيا المعرفة على حد تعبير (فوكو) الفيلسوف الفرنسي. الغصن يتهاوى الى الأرض في فصل الخريف بتفسخ الارتباط مع الشجرة الأم، وينفجر المرض بانهيار الجهاز المناعي، وتمرض النفس بعبادة الذات الفانية، وتتداعى الدول بالتفكك الداخلي، ولم يظهر الخراج الصهيوني لولا المرض العربي، وتتلاشى الحضارات من صفحة التاريخ بالانتحار الداخلي كما ذهب الى ذلك حجة التاريخ (توينبي) في كتابه (دراسة التاريخ STUDY OF HISTORY). وتعرض (لابواسييه) في رسالته القيمة عن كيفية السقوط في وهدة العبودية فأشار الى أربعة أفكار رئيسية: (سلطان العادة) وكيف أنها تتحكم في السلوك على ثلاث مراحل، وكيفية (تغير محتويات النفس) مع الوقت وانقلاب الأوضاع لتصل الى درجة من البؤس لايصدقها أكثر المتشاءمين؛ فالفرس البري يجمح براكبه والمروّض يتباهى بسرجه ويفلسف بؤس العبودية. وأن (أصناف الطغاة) ثلاثة. وأخيرا أن المجتمعات تنساق الى العبودية بثلاث طرق. فأما الطغاة فهم على أنواع فمنهم من يمتلك الشعب عن طريق الانتخاب(المزور) (والبعض الآخر بقوة السلاح، والبعض الثالث بالوراثة المحصورة في سلالتهم) وعندما يريد المقارنة بينهم يرى بعض (الاختلاف) ولكنه لايرى (اختيارا) بينهم. بسبب طرق الوصول الى الحكم وأسلوبه: (فمن انتخبهم الشعب يعاملونه كأنه ثور يجب تذليله، والغزاة كأنه فريستهم، والوارثون كأنه قطيع من العبيد امتلكوه امتلاكاً طبيعياً) أما الوقوع في قبضة العبودية فهي بدروها ذات ثلاث شعب لاظليل ولايغني من اللهب (فهو يقينا لاينساق الى العبودية الا عن أحد سبيلين أما مكروها أو مخدوعاً) (مكرهاً) بسلاح أجنبي أو (طائفة) من مجتمعه وأما (الخديعة) فكما حصل مع أهل صقلية عندما استبدلوا الرمضاء بالنار فرفعوا (ديونيسيوس) الى سدة الحكم لانقاذ البلد فتسمى :(باسم القائد ثم الملك ثم الملك المطلق) ثم ليأخذ اسم الطاغية في التاريخ(TYRAN). وأما (تغير السلوك التدريجي) فمن نشأ في الاستعباد يشبه من اعتاد شرب السموم فلا يؤثر فيه لدغ الثعابين، أو يشبه أهل المناطق الاسكندنافية العليا فمن ولد في الظلام لأشهر طويلة يفاجيء بسطوع ضوء الشمس ويظن كما يحصل لحيوان (الخلد) أن الظلام هو أصل الأشياء، أو كما اعتادت الشعوب العربية على (الأحكام العرفية) فهي لاتعرف ماهي (الحالة الدستورية) وكل هامش خلاص ينفحه الحاكم بما فيها منحة (الديموقراطية) تأخذها الشعوب انها هبة تتصدق بها يد عليا. وكما يقول (مكيافيللي) في كتابه (الأمير) أن على الحاكم أن يعطيهم (الرحمة) بالقطّارة أما (العذاب) فيجب أن يصب من فوق رؤسهم كالحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد، بمعنى أن الناس متى سقطت في فخ العبودية صعب عليها جداً الخلاص من شركه. قد يعرف الجيل الأول مرارته أما من ولد فيه فالاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون، اعتادوا عليه يعتبرون أن نظم الحياة يمشي هكذا، كما في بطء ضربات القلب عند السلاحف أو برودة الماء عند السمك. كذلك ترى المجتمعات أن (الطغيان) هو من طبيعة الأشياء. يقول (لابواسييه): (لنقل إذن أن مادرج الانسان عليه وتعوده يجري عنده بمثابة الشيء الطبيعي ومنه كانت (العادة) أول أسباب العبودية كشأن الجياد الشوامس تعض الرسن بالنواجذ في البدء ثم تلهو به أخيراً وبعد أن كانت لاتكاد تستقر تحت السرج إذا هي الآن تتحلى برحالها وتركبها الخيلاء وهي تتبختر في دروزها تقول انها كانت منذ البدء ملكاً لمالكها، وأن آباءها عاشت كذلك، وتظن أنها ملزمة باحتمال الجور، وتضرب الأمثلة لتقتنع بهذا الالتزام، وبمر الزمن تدعم هي نفسها امتلاك طغاتها اياها). وهنا نفهم معنى الهجرة في الاسلام، ونفهم المغزى العميق من قصة أصحاب الكهف الذين هربوا الى كهف بارد وضنوا بكلبهم أن يبقى في مجتمع تبخرت منه الضمانات. والمجتمعات الوثنية لاتحمل أي ضمانة لأي أنسان أ وحيوان أو شيء في أي زمان أو مكان. أو قصة موسى وهو يعبر ببني اسرائيل البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. إنها نفض اليد من وسط محنط ميت وإعلان ولادة مجتمع جديد. إن ابراهيم كان مشروع أمة، كذلك الحال في فتية الكهف، أو عبور بني اسرائيل الى سيناء كي تكون مدفنا جماعياً لهم لجيل كامل خلال أربعين سنة يتيهون في الأرض؛ فيخرج من أصلابهم جيل جديد لايعرف الا الصحراء والحرية. إن بني اسرائيل الذين خرجوا من أرض فرعون لايصلحون لحمل رسالة موسى، بل لابد من جيل جديد لايعرف الطغيان، ولايستطيع العيش في ظروف الدكتاتورية. ذكرت سابقاً أمراض المجتمع العربي الاسلامي (العشرة) وكان في رأس القائمة (تقديس الآباء) أو ماكرّره القرآن بتعبير إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون بالاضافة الى (2) تأليه القوة (3) واحتقار العلم و(4) تبرئة الذات واتهام الآخرين و(5) اجازة الغدر و(6) ظن أن النص يغني عن الواقع أو مرض انفكاك النظرية عن الممارسة والتاريخ و(7) الاهتمام بفضائل الجهاد بدون معرفة بشروطه وهو الخراج الذي فجّر كل مشاكل العنف في المجتمع العربي و(8) رفض المسلمين للديموقراطية مع أنها أقرب الى الرشد من كل ماعليه واقع المسلمين السياسي اليوم و(9) وتمكن العقل الخوارقي الاسطوري في حياتنا وانحسار العقل العلمي و(10) ظن أن الأحكام لاتتغير بتغير الأزمان أي كأن العدل لايمكن أن ينمو أكثر فأكثر. ويتعلق المرض الأول أي (سلطان العادة) بهذه الحزمة من الأمراض كسبب أساسي في رسوخ شجرة الطغيان. ويختصر (لابواسييه) الخلاص من الطغيان بوصفة بسيطة واضحة ليس قتله بل عدم طاعته:(اعقدوا العزم الا تخدموا تصبحوا أحرارا فما أسألكم مصادمته بل محض الامتناع عن مساندته، فترونه كتمثال هائل سحبت قاعدته فهوى على الأرض بقوة وزنه وحدها وانكسر). ويتكلم القرآن بنفس المنطق عن جدلية الطغيان بتعبير الكلمة الطيبة والخبيثة؛ فيشبه الاثنتين بشجرتين وعلى مايبدو فإن هذا يصلح تفسيرا لماذا تكبر شجرة الديكتاتورية فيصل سعفها الى أعلى من شجرة نخلة باسقة طلعها كأنه رؤوس الشياطين، ولكنه نمو يحمل إمكانية سقوطها تحت ثقلها الخاص، فهي في النهاية تجتث من فوق الأرض مالها من قرار، وبكل أسف فإن هذه الوصفة النبوية لم يستفيد منها أحد لا الاسلاميون ولاغيرهم بل تبنى الجميع مذهب الخوارج في قتل الحاكم بالسيف، أو مذهب الثورة الفرنسية في فصل رأس المستبد على مقصلة. تقول الرواية أن الطبع يغلب التطبع ولكن مشرِّع اسبرطة (ليكورج) أثبت عكس هذا بالتجربة حيث عمد الى تربية كلبين خرجا من بطن واحدة جعل الأول يسمن في المطابخ والثاني يجري في الحقول حتى إذا كبرا بما فيه الكفاية جاء بهما الى السوق ثم وضع أمامهما وعاء من الحساء بجانب أرنب وأطلق الكلبين فإذا أحدهما يلعق الوعاء كسولا رخوا واما الثاني فيضرب في البراري يلاحق الأرنب المذعور. قال ليكورج يعلق على المنظر المثير ومع هذا فهما أخوان. إن التربية قد تهبط بالانسان الى أسفل سافلين فتمسخ الانسان الى شكل القردة والخنازير، أو قد ترتفع به الى أعلى عليين فتسجد له الملائكة أجمعون. وأن رصيد السلطة هي من الجهل أو المعرفة ولم يكن للشيطان سلطان على الناس الا من اتبعه من الغاوين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لبشار ونظامه
RAWAN -

لم يعد ممكنا الوثوق بنظام بشار الأسد المجرم بعد كل هذا القتل والتنكيل والقمع الذي تمارسه قوات الأمن والمخابرات بحق أهلنا في كل مناطق سوريا ، فسوريا لجميع السوريين وليست لبشار وأزلامه وزبانيته المستفيدين من بقاء هذا النظام المجرم الفاسد ، واننا جميعا سنستمر بالتظاهر والاعتصام و رفض بشار أسد وماهر أسد وكل الأشخاص المرتبطين بهما وجميعهم يجب ازالتهم وتطهير سوريا من دنسهم ووساختهم ، وباذن الله سيسقط بشار ونظامه .

اداب الاسلام
شامي -

بس بدي قلك ايها الحر قصدي ايها الكاتب هل تستطيع ممارسة ابسط امور الحريه المنشوده في السعوديه

اضافه
إبراهيم الكعبي/بغداد -

تحيه وتقديرهنالك قول من تراثنا الاسلامي ينسب الى الامام علي بن ابي طالب[عليهما السلام] ان الامام قال في خضم صراعه مع معاويه..لو ابدلني معاويه سوريا واحدا بعشرة عراقين لبادلته..ولا اعلم ان القول كان مدحا بالسورين وقدحا بالعراقين أم قدحا بكليهما!!

لن ولن
يزيد -

اسمع كلام اخيك يزيد بن شهاب انك مهما تامرت على بلدك وابناء بلدك لن تنال مبتغاك في تدميره وانا واثق بانك لن تكحل عينيك بروية القامشلي مرة ثانيةو خذها نصحية من اخوك يزيد بن شهاب

أنا بشار
سوري يسنشق الحرية -

أنا بشار وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضرر وخالي الذل وابني الفقر وابنتي البطالة ووطني الخراب وعشيرتي الجهالة.

العماله انواع
كنعان الشامي -

صه ايها العميل لابارك الله بك ولا بامثالك

خالص من كل شي
الشعب السوري -

... يا عيب الشوم

إلى المعلق 6
د. علياء -

يعني صرت شايفة صفة شامي يعطيها لأنفسهم معلقون يدافعون عن الحكم الديكتاتوري، فلماذا تصفون أنفسكم بالشامي، مع العلم أننا نحن الشوام كلنا ضد الديكتاتور وأبيه ا؟ أعتقد أنكم لستم شوام، بل من محافظة بعيدة شوي عن الشام، وبجوز أنه ساكنين بالشام؟

رائع
د. بسام -

يعود الكاتب العزيز إلى جذور كتاباته الأولى في كشف مرض الخضوع إلى الطغاة، وكان له قبل عام 2000 مقالات أكثر من عظيمة وفعلاً رائعة عن هذا الموضوع. وأعتقد تماماً أن الحالة المرضية التي يعاني منها الشعب السوري بالذات هي التي رحبت بقدوم ديكتاتورية البعث وحافظ أسد بالذات، وأعراضها ظاهرة للعيان في ردود المعلقين نمرة 2، 6، 7.

Author loves Syrians
abdalla -

People think. Syrians are innovative and creative peoples. The author loves the people of Syria.,,,,,I wish the article was more encouraging than being critical.

ما ذا علت بهم
ليلى الاصلية -

يا بشار-ضحكتك هزت نعوشهمضحكتك فتحت قبورهمضحكتك هزت كيانهم----ما ادراك ما فعلت بهم عندما قلت لهم--الله سوريا شعبي وبس

النضال السلمي فقط
سلام سوريا -

شكرا سيد خالص، ففعلا من النادر القراءة لكاتب يمتلك هذه السلاسة والتكثيف في كتاباته.رغم عدم اتفاقي مع بعض الأفكار إلا أن أسلوب الدكتور الجلبي ساحر بصياغته وتركيز أفكاره واتساع مراجعه. النقطة المهمة بكل هذا المخاض العربي هي حقيقة أراها مقدسة، لا ينبغي لأي شعب وتحت وطأة أي طغيان الانتقال للثورة المسلحة أو النضال بالقوة لتغيير هذه النظم الديكتاتورية التي أجاد وصفها الكواكبي. إن الثورة المسلحة كما يحصل الآن بليبيا تحمل مخاطر هائلة ولا تبشر ببديل أفضل من الحالي، فهذه الثورة ستفرز أبطالا سيتحولون لاحقا إلى محتكرين للثورة ناطقين بحق قدسيتها مثل مثال صقلية وديونيسيوس! ولا ننسى أن كثيرا من ديكتاتوري العرب وأزلامهم كانوا قواد ثورات الاستقلال، لكن تضخم مفهوم البطل لدى حامله ولدى الشعب حولهم لديكتاتوريين. والثورة المسلحة بحاجة للدعم المادي من الخارج وهذا سيخضع نتائجها للداعم، وثالثا والأهم أن خسائر الشعب ستكون أضعافا مضاعفة عما لو كانت سلمية، فمهما بلغ ولاء الجيش والبوليس والمخابرات للديكتاتور، فلن يواصلوا تقتيل المدنيين العزل أهلهم وأقاربهم، لكن ثورة مسلحة ستضع هؤلاء المأمورين بين ناري القتال أو الخضوع للعقوبة والانتقام. التحرك السلمي للتغيير هو أهم أسس الثورة الناجحة مثل مصر وتونس. أتمنى ألا يضطر الشعب الليبي العظيم لدفع ثمن باهظ لثورته وألا تقود الأحداث أي شعب عربي للانتفاضة المسلحة. وهذا ما أطالب الدكتور خالص بالكلام حوله. وأقول له، هذه الشعوب قد تجاوزت الكثير من أمراض تقبل الديكتاتورية، لكنها تتجاوز هذه الأمراض تحت ديكتاتوريات غير طبيعية أيضا لم تحصل بزمن الكواكبي ولا لابواسييه. إنها ديكتاتوريات القرن الواحد والعشرين. فلا نبالغ بلوم الشعوب ولا نرفعها لأعلى عليين. وشكرا للدكتور وجهده

مقال نصف حقيقي
emad -

لما خرجت المظاهرات في بعض الدول الخليجية لماذا لم تقدم لنا هذه المداخلة الثرية أم ان الأنظمة أنواع ( ببساطة لا للمنافقين )

قال الله و..
بعل ليلى -

الرد ليس واضحا

الى د. بسام
saide -

الشعب السوري يشكر البرفسور د.بسام على الفحص السريري و طلب التحاليل ووضع التشيخص التفريقي ثم قام بوضع التشخيص المرضي لكل الشعب السوري.

الى د. بسام
saide -

الشعب السوري يشكر البرفسور د.بسام على الفحص السريري و طلب التحاليل وطلب الاستقصاءات ووضع التشيخص التفريقي ثم قام بوضع التشخيص المرضي لكل الشعب السوري.

عاجل جدا
الأب القائد -

أبريل أيها المواطنون.. يا أبناء قريتي والقرى القريبة من قريتي.. أبشركم، لقد تمكن الأمن من إلقاء القبض على مجموعتين مسلحتين في دوما؛ يعني نحن في طريقنا للقبض على تلك العصابة التي لديها مجموعات مسلحة في جميع المحافظات السورية.. ما عدا طبعاً في قريتنا الباسلة القرداحة. وربما تتساءلون: لماذا لا يوجد فرع لهذه العصابة عندنا ولا ينشطون في أماكننا؟ هل لأن القرداحة فيها فيلات، مبنية على أنقاض أكواخ أجدادنا الفلاحين المعدمين؟ هل لأن القرداحة لديها رجال من أصحاب المليارات يتنافسون للوصول إلى قائمة غينيس للأرقام القياسية بحجم الثروات المنهوبة من المال العام والخاص؟ هل لأن القرداحة هي مسقط رأس معظم قادة الأجهزة الأمنية التي تؤمن أمن المواطنين بحفظم في المعتقلات سنيناً طويلة لكي لا يصل إليهم أفراد تلك العصابة الاجرامية؟.. كل هذه أسئلة مطروحة، ولدينا الجواب عليها. ولكن قبل كل شيء عليّ أن أذكر كيفية تعاملنا مع أمن المواطن ومنذ الاجتماع العائلي الأول؛ أو ما صرنا نسميه لاحقا بالمجلس القومي للأمن العائلي: كان ذلك مباشرة بعدما انتخبت رئيسا للدولة بالاجماع في مجلس الصم والبكم، الذي تعرفونه. كنت إذن في مكتبي الجديد، حينما أخبرني سكرتيري بأن أولاد عمي يطلبون مقابلتي. قلت لنفسي:( اللهم يجعله خير).. فهؤلاء الأقارب هم ما تبقى لي من أولاد عمومة بعدما رحل عمنا مع أولاده إلى خارج سوريا ليقود المعارضة من فنادقه ذات الخمس نجوم التي يملكها في اسبانيا وفرنسا وتونس. قلنا أن أولاد عمي الآخر سمح لهم بالدخول على فخامتنا. أكبرهم، يشبه آل كابوني من ناحية آثار الجدري التي في وجهه. أما أخوته الآخرون فإنهم أكثر رقة في ملامحهم ويشبهون رجال المافيا الايطالية وأبطال أفلام الرعب الامريكية. نعم، خير؟ توجهت إلى أكبرهم بالسؤال. ابتدأ ابن العم بالمجاملات والتهاني، ثم دخل بعدئذ في موضوع آخر:( جئنا إليكم، يا سيدي، لكي نضع امكاناتنا تحت تصرفكم؛ فنحن من عظام الرقبة..). ما أن نطق ابن العم جملته الأخيرة، حتى تحسست رقبتي فوجدتها أطول من اللازم. لا يهم، فلنر ماذا وراء أكمة هذه المجاملات. تابع قريبنا قوله:( أولاد خالك يستأثرون بعقود الاستثمارات الأجنبية وحتى الوطنية..). فقلت له مقاطعا:( معلوم، فإنهم وطنيون أباً عن جد). هز محدثي رأسه موافقا، ثم تابع قوله:( ونحن أولاد عمك، ألسنا وطنيين أباً عن جد؟ فلماذا لا نعطى شيئاً مثل ا

Plain Text
Plain Text -

Can you write that about the Saudi Aribia

الحريه
الحر -

هل تستطيع ايها الحر ممارسة ابسط امور الحريه المنشوده في السعوديه

مقال تحليلي قل نظيره
أحمد توفيق -

تعودنا منك أيها الحكيم الرائع مقالات جميلة ولكن مقالك هذا أكثر من رائع لأنه يشرح الحال في الأنظمة الدكتاتورية تشريحاً أصاب كبد الحقيقة وكأنني أرى مبضعك وهو يجول ويصول في جسد الأمة ويرينا أمراضها وأسقامها ومن ثم بالتالي كيفية علاج الوهن إن لم نقل المرض أو ما استعصى (لا شاء الله) من الأمراض (لأن الفرج قريب إنشاء الله)، العلاج في الأمة وخاصة في سوريا لا يصلح من الأعلى لأن الأعلى يراد له البتر فلا دواء يفيد فيها ولا أعلم له علاج وأما ألأمة فقد بدأت تتناول الأمصال ضد العبودية وبدأت بوادر الصحة تبدو على محياها وليس أمام الأمة سوى أيام لتخرج بعدها إلى الحرية وتتنفس الهواء النقي بعيداً عفونة الإضطهاد والقمع والإستعباد وإنشاء الله نراك قريباً في بلدك سوريا معززاً مكرماً وشكراً

إلى الرقم 19
د. بسام -

أراك تركز على السعودية، ولست معجباً بها على ما أظن؟ يوجد مقالات تعالج الوضع في السعودية فلماذا لا تذهب إليها؟ هذا المقال يعالج الوضع في سوريا ونحن سوريون، هل أنت سعودي أم سوري؟ الكاتب سوري وليس سعودي، فهل تحث عمن يساعدك في الكتابة على أفكار تدور في ذهنك ولا تستطيع كتابتها لضعف لغوي أو سبب آخر؟ إتصل بي وسأساعدك!

مقال تحليلي قل نظيره
أحمد توفيق -

تعودنا منك أيها الحكيم الرائع مقالات جميلة ولكن مقالك هذا أكثر من رائع لأنه يشرح الحال في الأنظمة الدكتاتورية تشريحاً أصاب كبد الحقيقة وكأنني أرى مبضعك وهو يجول ويصول في جسد الأمة ويرينا أمراضها وأسقامها ومن ثم بالتالي كيفية علاج الوهن إن لم نقل المرض أو ما استعصى (لا شاء الله) من الأمراض (لأن الفرج قريب إنشاء الله)، العلاج في الأمة وخاصة في سوريا لا يصلح من الأعلى لأن الأعلى يراد له البتر فلا دواء يفيد فيها ولا أعلم له علاج وأما ألأمة فقد بدأت تتناول الأمصال ضد العبودية وبدأت بوادر الصحة تبدو على محياها وليس أمام الأمة سوى أيام لتخرج بعدها إلى الحرية وتتنفس الهواء النقي بعيداً عفونة الإضطهاد والقمع والإستعباد وإنشاء الله نراك قريباً في بلدك سوريا معززاً مكرماً وشكراً

الحرية الأصيلة
سوريا الأسد -

هل تستطيع أن أيها الحر أن تمارس حريتك في مزرعة الأسد؟ هل تستطيع إن لم تكن من أذناب النطام؟ هل تستطيع إن لم تكن مخابرات؟ أتحداك؟

الحرية الأصيلة
سوريا الأسد -

هل تستطيع أن أيها الحر أن تمارس حريتك في مزرعة الأسد؟ هل تستطيع إن لم تكن من أذناب النطام؟ هل تستطيع إن لم تكن مخابرات؟ أتحداك؟

الى د. بسام
saide -

اهنئ الشعب السوري على البروفسور د.بسام فهو بروفسور في الطب و في اللغويات.انا اشك انك سوري و الشعب السوري(ثوار و معارضة و مؤيدين ) تاج على رأسك، فمن انت حتى تتهم الشعب السوري بالمرض انت او غيرك؟

الى د. بسام
saide -

اهنئ الشعب السوري على البروفسور د.بسام فهو بروفسور في الطب و في اللغويات.انا اشك انك سوري و الشعب السوري(ثوار و معارضة و مؤيدين ) تاج على رأسك، فمن انت حتى تتهم الشعب السوري بالمرض انت او غيرك؟

رد رقم 19
نوال -

نعم السعوديه هي ام الحريات لايوجد ظلم وانا ذهبت الى السعوديه وعملت هناك فلا يوجد قهر ولاظلم وتنال حقك من اكبر شخصيه وحكام السعوديه والخليج اعطوا شعوبهم وحتى العماله العربيه وغير العربيه تنال حقوقها كامله وبارك الله باالانظمه التي تعطي الناس حقوقها وكل دول الخليج هي انظمه تصلح في اي مكان وزمان والشعب في السعوديه ودول الخليج تعيش في بحبوحه من العيش والكرامه.وتحيه لحكام قطر يستحقون ان يكونوا قاده للامه العربيه

رد رقم 19
نوال -

نعم السعوديه هي ام الحريات لايوجد ظلم وانا ذهبت الى السعوديه وعملت هناك فلا يوجد قهر ولاظلم وتنال حقك من اكبر شخصيه وحكام السعوديه والخليج اعطوا شعوبهم وحتى العماله العربيه وغير العربيه تنال حقوقها كامله وبارك الله باالانظمه التي تعطي الناس حقوقها وكل دول الخليج هي انظمه تصلح في اي مكان وزمان والشعب في السعوديه ودول الخليج تعيش في بحبوحه من العيش والكرامه.وتحيه لحكام قطر يستحقون ان يكونوا قاده للامه العربيه

شام الكرامة تاج
هادي -

لمتى نبقى هكذا؟ يا إخوان لو في أمل بالإصلاح قولوا، لماذا لا أستطيع أن أصدق أن هذا النظام لا يسعى وراء الإصلاح، لقد سئمت حياتي وضاعت هباء ماذا يريدون بعد، سرقوا البلاد والعباد ويرمون إلينا بالفتات، خزائنهم تخمى بمقدراتنا إلى متى سنبقى عبيد لهؤلاء، يمسكوننا واحد وآخر يلقوننا في السجون أو يذبحوننا ذبح الخراف، لا نريد أميركا ولا نثق بالغرب ولكن نريد كرامتنا وحريتنا، صدقوني عندما اسمع أم كلثوم تغني أعطني حريتي أطلق يديا أحسبها تغني لشعبنا، لهالدرجة وصلت الحال فينا عم نقلب أغاني الحب أغاني ذل وتعتير

شام الكرامة تاج
هادي -

لمتى نبقى هكذا؟ يا إخوان لو في أمل بالإصلاح قولوا، لماذا لا أستطيع أن أصدق أن هذا النظام لا يسعى وراء الإصلاح، لقد سئمت حياتي وضاعت هباء ماذا يريدون بعد، سرقوا البلاد والعباد ويرمون إلينا بالفتات، خزائنهم تخمى بمقدراتنا إلى متى سنبقى عبيد لهؤلاء، يمسكوننا واحد وآخر يلقوننا في السجون أو يذبحوننا ذبح الخراف، لا نريد أميركا ولا نثق بالغرب ولكن نريد كرامتنا وحريتنا، صدقوني عندما اسمع أم كلثوم تغني أعطني حريتي أطلق يديا أحسبها تغني لشعبنا، لهالدرجة وصلت الحال فينا عم نقلب أغاني الحب أغاني ذل وتعتير

ايها الساده
عفراء -

ايها الساده..سوريا وصلت الى ماهي عليه بحماقة أطباء بلا ثقافه..لو كان أمثال الكاتب كل اهتم وابدع بمجاله لتميزنا وتميز البلد.سيدي لايمكن أن تكون طبيب وشيخ ومفتي و...وعلماني ورجل اقتصاد وسياسي...أرحم سوريا رحمك الله

ايها الساده
عفراء -

ايها الساده..سوريا وصلت الى ماهي عليه بحماقة أطباء بلا ثقافه..لو كان أمثال الكاتب كل اهتم وابدع بمجاله لتميزنا وتميز البلد.سيدي لايمكن أن تكون طبيب وشيخ ومفتي و...وعلماني ورجل اقتصاد وسياسي...أرحم سوريا رحمك الله

الى الخالص من كل شىء
ابو ابراهيم -

تتكلمون عن سورية مهد الحضارات بالسوء تتكلمون عن اهلكم السوريين ملوك العالم رغما عن انف امثالكم وتتكركون القضية الاصلية 1400 سنة نعيش دكتاتورية الحاكم اما ان يموت عند المسلمين او ان يقتل 1400 سنة قهر وظلم وتاتون الان وكانكم كنتم بالكهف نائمين عن ما يجري بالعالم ماذا جرى لكم الله والله لو ديمقراطيتكم لا تكيل بمكيالين لكنت اول من طالب بها ولكن وكانكم مدافع تقصفون الدول بكلامكم البذىء ونظامها وانتم اجرم واظلم منها اقولها لكم نار الاسد ولا جنة ديمقراطيتكم الاخوانية والله اني لا اعرف ماذا اكتب لان مقص رقيبكم الذي يسمح لكم بالنشر لن يمرر كلماتي يا شبه الدكتور كل الشهادات الغربية التي تحملها لم تعلمك الانسانية والله كانني اقراء لشخص مصاب بمرض نفسي الله اكبر عليكم الله اكبر عليكم يا من باع نفسه للشيطان اخجلوا من انفسكم ام انتم لا تقراؤون ما تكتبون والله عيب عيب

الى الخالص من كل شىء
ابو ابراهيم -

تتكلمون عن سورية مهد الحضارات بالسوء تتكلمون عن اهلكم السوريين ملوك العالم رغما عن انف امثالكم وتتكركون القضية الاصلية 1400 سنة نعيش دكتاتورية الحاكم اما ان يموت عند المسلمين او ان يقتل 1400 سنة قهر وظلم وتاتون الان وكانكم كنتم بالكهف نائمين عن ما يجري بالعالم ماذا جرى لكم الله والله لو ديمقراطيتكم لا تكيل بمكيالين لكنت اول من طالب بها ولكن وكانكم مدافع تقصفون الدول بكلامكم البذىء ونظامها وانتم اجرم واظلم منها اقولها لكم نار الاسد ولا جنة ديمقراطيتكم الاخوانية والله اني لا اعرف ماذا اكتب لان مقص رقيبكم الذي يسمح لكم بالنشر لن يمرر كلماتي يا شبه الدكتور كل الشهادات الغربية التي تحملها لم تعلمك الانسانية والله كانني اقراء لشخص مصاب بمرض نفسي الله اكبر عليكم الله اكبر عليكم يا من باع نفسه للشيطان اخجلوا من انفسكم ام انتم لا تقراؤون ما تكتبون والله عيب عيب

مثال للمثقف الحر
د.نضال -

استخف قومه فاطاعوه ... و كيف ما تكونوا يولى عليكم .. اعتقد ان الروح عادت الى شعبنا السوري وهو الان على اهبة الاستعداد لاسقاط هذا النظام و ما نشاهده في درعا و اللاذقية و دوما الا مثال على ثورة ستنتشر لتسقط الطاغية عن عرشه .. شكرا لكاتب المقال مثقف حر يستحق التقدير

مثال للمثقف الحر
د.نضال -

استخف قومه فاطاعوه ... و كيف ما تكونوا يولى عليكم .. اعتقد ان الروح عادت الى شعبنا السوري وهو الان على اهبة الاستعداد لاسقاط هذا النظام و ما نشاهده في درعا و اللاذقية و دوما الا مثال على ثورة ستنتشر لتسقط الطاغية عن عرشه .. شكرا لكاتب المقال مثقف حر يستحق التقدير

نداء عاجل
saide -

الرجاء من السوريين الشرفاء سواء كانوا مع هذه الثورة او ضد، الوقوف ضد كل من يهين الشعب السوري ، وليعبر كل واحد عن رايه و ينقد و ينصح الطرف الآخر دون كلمات بذيئه او طائفية فربما يقتنع الطرف الاخر، فهذا هو شعب سورية الذي نعرفه بكل اطيافه (ثوار، معارضه، مؤيدين)

نداء عاجل
saide -

الرجاء من السوريين الشرفاء سواء كانوا مع هذه الثورة او ضد، الوقوف ضد كل من يهين الشعب السوري ، وليعبر كل واحد عن رايه و ينقد و ينصح الطرف الآخر دون كلمات بذيئه او طائفية فربما يقتنع الطرف الاخر، فهذا هو شعب سورية الذي نعرفه بكل اطيافه (ثوار، معارضه، مؤيدين)

إلى المحرر ومن يهمه
ن ف -

يبدو أن محرّر التعليقات لا يهضم تعليقاتي للحد الذي لا ينشرها!! رغم ذلك، فالأمر الذي يدعوا الى التفاؤل هو أنه يقرأها وهذا ما يُسعدني! أرفق طيّاً تعليقي للمرّة الثالثة أو الرابعة، لا أذكر! إلى يزيد، أقول: بئس الاسم وبئس المسمّى! أشعر بالغثيان حين أسمع باسم ((يزيد))! والله أرى أن هذا الشيخ (الجلبي) سيدخل القامشلي قرير العين، فرحاً بما آتاه الله وسيركع مُقبِّلاً الأرض ومصليّاً عليها ركعتان، احداهما شُكراً والاخرى حمداً! أما أنت وأمثالك، يا يزيد، فستلعقون خزيكم وعاركم إلى ما شاء الله وستبلعكم الأرض فهي لكم مستقرّا وقراراً. إلى د. علياء، أقول: كيف يمكن لدكتورة أن تكتب بالعاميّة! هل كتبت اطروحتك بالعاميّة أيضأ؟ أما المعلّقة نوال فأقول: لا أثق بالاميين وأشباههم! فيا سيدتي ما صرّحتِ به لا يمتُّ إلى الحقيقة بصلة! أتمنى أن تعودي إلى المقاعد الدراسية الاولى. إن نظرة الإنسان المتعلّم والواعي غالباً ما تكون نظرة فاحصة وثاقبة حيث يرى الأشياء كما هي وليس كما يشتهي لها أن تكون أو كما يصوّرها له الآخرين! وأما المعلّقة عفراء، فأقول لها: عفّر الله عقلك بالعلم والثقافة! لك أن تعودي أنت الاخرى إلى مقاعد الدراسة الاولى. فالسادة والثقافة تكتب بالتاء المربوطة وليس بالهاء! ما الضير يا سيدتي أن يمتهن الإنسان شيئاً ويُبدع في شيءٍ آخر؟ الامثلة على ذلك لا حصر لها! أما المعلّق ابو ابراهيم، فأقول له: كم هي كبيرة وواسعة مواهب الركوع والخنوع لديك! وحق العين التي لا تنام، لا بد لك من هذا الاستبداد (البعثي) فإنك خُلقت لتكون عبداً مملوكاً ولن تعرف طعم الحريّة أبداً!

إلى المحرر ومن يهمه
ن ف -

يبدو أن محرّر التعليقات لا يهضم تعليقاتي للحد الذي لا ينشرها!! رغم ذلك، فالأمر الذي يدعوا الى التفاؤل هو أنه يقرأها وهذا ما يُسعدني! أرفق طيّاً تعليقي للمرّة الثالثة أو الرابعة، لا أذكر! إلى يزيد، أقول: بئس الاسم وبئس المسمّى! أشعر بالغثيان حين أسمع باسم ((يزيد))! والله أرى أن هذا الشيخ (الجلبي) سيدخل القامشلي قرير العين، فرحاً بما آتاه الله وسيركع مُقبِّلاً الأرض ومصليّاً عليها ركعتان، احداهما شُكراً والاخرى حمداً! أما أنت وأمثالك، يا يزيد، فستلعقون خزيكم وعاركم إلى ما شاء الله وستبلعكم الأرض فهي لكم مستقرّا وقراراً. إلى د. علياء، أقول: كيف يمكن لدكتورة أن تكتب بالعاميّة! هل كتبت اطروحتك بالعاميّة أيضأ؟ أما المعلّقة نوال فأقول: لا أثق بالاميين وأشباههم! فيا سيدتي ما صرّحتِ به لا يمتُّ إلى الحقيقة بصلة! أتمنى أن تعودي إلى المقاعد الدراسية الاولى. إن نظرة الإنسان المتعلّم والواعي غالباً ما تكون نظرة فاحصة وثاقبة حيث يرى الأشياء كما هي وليس كما يشتهي لها أن تكون أو كما يصوّرها له الآخرين! وأما المعلّقة عفراء، فأقول لها: عفّر الله عقلك بالعلم والثقافة! لك أن تعودي أنت الاخرى إلى مقاعد الدراسة الاولى. فالسادة والثقافة تكتب بالتاء المربوطة وليس بالهاء! ما الضير يا سيدتي أن يمتهن الإنسان شيئاً ويُبدع في شيءٍ آخر؟ الامثلة على ذلك لا حصر لها! أما المعلّق ابو ابراهيم، فأقول له: كم هي كبيرة وواسعة مواهب الركوع والخنوع لديك! وحق العين التي لا تنام، لا بد لك من هذا الاستبداد (البعثي) فإنك خُلقت لتكون عبداً مملوكاً ولن تعرف طعم الحريّة أبداً!