ذكريات يهودي عراقي (1): بغداد، 2.5.1946
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكريات عراقية، سلسلة جديدة يقدمها أ. د. شموئيل (سامي) موريه (2) (انظر الحلقة الأولى)
كيف تطورت علاقاتنا مع المواطنين العرب
نشأنا في مدينة الديوانية الواقعة في وسط العراق، كان أبى المرحوم إلياهو رئيس عائلة (معلم) قد كرس حياته للديانة فقط وكان كبير عائلتنا أخي الأكبر المرحوم ساسون معلم وهو شخصية معروفة لدى الكثير من العراقيين عرباً ويهوداً كرجل أعمال ومزارع كبير وقد تعلمنا منه نحن أفراد عائلته الاستقامة والأخلاق الفاضلة وإكرام الضيف ومحبه الغير ونحن كنا وما زلنا نؤمن بالنظام العائلي فكبير العائلة له مكانته واحترامه لدى أفراد العائلة.
كانت علاقتنا مع بقية السكان غير اليهود ودية لا أحقاد في القلوب ولا ضغائن في النفوس، لا تفرقه في الدوائر الحكومية ولا في المدارس، حيث لا فرق بين طالب يهودي وأخر غير يهودي وقد شارك كثير من اليهود الرجال العرب في أعمالهم التجارية، كما وقد اشغل اليهود الدوائر الحكومية والشركات والبنوك والتعليم والوظائف الكبيرة منها والصغيرة، كما وقد خدم في الجيش العراقي عدد من الضباط اليهود وتخرج من الكلية العسكرية كثير من ضباط الاحتياط برتبة ملازم ثاني منهم ابن أخي المهندس نعيم شيمش وأخي المرحوم ناجي معلم وغيرهما، ولذا فقد قام اليهود بدور كبير في إنهاض العراق وتقدمه ثقافيا واقتصاديا بعد تحرره من الاستعمارين التركي والبريطاني نظرا لثقافتهم ونشاطهم في كل الميادين في الوقت الذي لم يكن بين المواطنين العرب في العراق من المثقفين إلا القليل كنتيجة لفترة الاستعمار التي مرّ بها الشعب العراقي وحرمانه من المدارس في حين كان للشباب اليهود مدارس خاصة بهم.
كنا نشارك أهالي مدينة الديوانية ويشاركوننا الأفراح والأتراح بالأعياد وبحفلات الزواج وحتى في تشييع موتاهم إلى مدينة النجف وغير ذلك من المناسبات الاجتماعية المختلفة وكانوا يستقبلوننا بكل تقدير واحترام ونستقبلهم كذلك. كنت اشعر بسرور عندما كان أخي المرحوم ساسون معلم يترأس وفدا من أبناء عائلته وبعض أصدقائه يزور وجهاء البلد في دورهم لتقديم التهاني بمناسبة العيد فيستقبلوننا بحفاوة وود حيث تقدم القهوة العربية والحلويات وكانوا هم يزوروننا بتلك المناسبات أيضا ويلاقون منا أحسن استقبال، وعند وفاة المرحوم الملك فيصل الأول أقيمت في كنيس اليهود في مدينة الديوانية حفلة تأبينية كبرى حضرها متصرف اللواء وكبار الموظفين وجمهور غفير من الأهالي ألقيت فيها الخطب التأبينية من قبل اليهود والعرب وكان من بين الخطباء فيها الدكتور نسيم عزرا نسيم الذي شغل في إسرائيل منصب معاون رئيس بلدية رمات-كان حاليا مع كاتب هذه السطور، كما وأقيمت حفلة تأبينية مماثلة بوفاة المرحوم الملك غازي الأول، كنت احد الخطباء فيها وخطب أيضا المرحوم داود سلمان خلاحجي والآنسة صبيحة ربيع.
وكان اليهودي بنظر المواطنين العرب رجل أمانة وثقة واني أتذكر جيدا كيف كان بعضهم يودع نقوده أمانة عند احد سكان المدينة المدعو الياهو جبره وذلك قبل تأسيس بنك في المدينة آنذاك بدون وصولات أو أي مستحقات، وفي اجتماع لجمعية مكافحة السل في الديوانية انتخب أخي المرحوم ساسون معلم أميناً لصندوق الجمعية وحساباتها. هكذا كانت العلاقات السائدة بيننا وبين المواطنين العرب، علاقات ودية طبية وصافية من الشوائب. ترى هل يعود يوما ذلك الصفاء والتآخي بيننا وإننا لذلك لمنتظرون. وعندما كنت أرافق أخي المرحوم ساسون معلم في بعض سفراته إلى مضايف شيوخ العشائر يأخذني العجب مما أرى من حسن الأخلاق والتقاليد العربية الأصلية الطيبة وكرم الضيافة منذ قديم الزمان، فأطباق (صواني) التمن الكبيرة ذات الرائحة الزكية التي اشتهر بها التمن المزروع في الفرات الأوسط مرصوف عليها الذبائح الأغنام الصغيرة (القوازى) والخبز الحار الذي اخرج من التنور توا تثير الشهية وتدل على الكرم والسخاء. يأكل الضيوف أولا ثم يعقبهم أفراد العشيرة علما بأن مضيف شيخ القبيلة هو دار الضيافة التي تستقبل أي فرد يلجأ إليها للأكل أو المبيت مجانا وهو النادي الذي يتسامرون فيه وهناك تروي الأخبار والقصص، وإكرام الضيف واحترامه عند العرب من أهم الواجبات الأجتماعية وقد أغلقت هذه المضايف بعد ثورة 14 تموز سنة 1958 التي قام بها المرحوم عبد الكريم قاسم بسبب مصادرة أراضيهم الزراعية بموجب قانون الإصلاح الزراعي وانقطاع مورد تمويل هذه المضايف.
بدأت العلاقات بيننا وبين المواطنين العرب تتغير تدريجيا عند ظهور بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة في العراق والتغيير الذي طرأ أولا كان لدى قلة من المواطنين وعندما ظهرت النازية المجرمة وبثت سموم دعاياتها بعمق بواسطة أجهزة إعلامها القوية أثرت في نفوس الكثير من العراقيين تأثيرا معاديا لليهود انعكس ذلك على علاقاتنا مع الدوائر الرسمية بصورة سلبية وظهرت بوادر التفرقة بين اليهودي وغير يهودي وعندما بلغت هذه الدعاية أوجها وحصلت ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الانكليز سنة 1941 قتل وجرح المئات من يهود بغداد ظلما وبدون أي سبب وحصلت تلك المجزرة المعروفة "بالفرهود" بتحريض الدعاية النارية لمواطنين ضد اليهود ليس إلا - ويحضرني هنا حادث قد يكون طريفا، فقد كنت ذات يوم من أيام ثورة رشيد عالي ماشيا في الشارع الرئيسي لمدينة الديوانية فرأيت الشاب حسقيل يعقوب ماشيا يتأبط ذراعيه رجلين خوفا من هروبه يحيط به عدد من الرجال والأولاد متجهين به نحو سراي الحكومة، فسألت احد المحيطين به عما فعله هذا الشاب اليهودي ولماذا يقودونه إلى الشرطة، فإجابتي إن المذكور ضبط وهو يقطع بالمقص أسلاك التلفون الممدودة على الأرض والتي تربط بين وحدات الجيش المرابطة للدفاع عن مدينة الديوانية، فتابعت الموكب عن كثب لأرى النتيجة وعندما بلغ الموكب مركز الشرطة سأل مأمور المركز الذين أتوا به قائلاً: أين المقص الذي كان يقطع به الأسلاك التلفونية؟ أجابوه لقد ابتلعه، أما مأمور المركز فقد أمر بتوقيفه إرضاء للذين اقتادوه بسبب غليان العواطف آنذاك، وبعد انصرافهم أطلق سراحه. وفي حديث لي مع ضابط كردي في الجيش العراقي حول ما لحق بنا من الظلم والخسائر في النفوس أثناء تلك الثورة، قال مواسياً، إن شر البلية لم يقتصر عليكم وحدكم فقد شمل علماء وأكابر وضباط كثيرين، فأجبته من قتل أو سجن من غير اليهود كان معارضا لرجال الحكم، أما من قتل منا فقد كان ضحية للنازية المجرمة.
بعد ثورة رشيد عالي الكيلاني كانت الحالة بالنسبة لليهود بين مد وجزر تارة حسنة وأخرى سيئة حسب أهواء ومتطلبات الطاقم الحاكم، فإذا احتاج إلى كبش فداء أو سلم للصعود أو استعراض العضلات، كان اليهود طوع أمرهم يتحملون الظلم والجور بصبر، وعند قيام دولة إسرائيل (1948) وهجرة يهود العراق الجماعية (1950) زودوا اليهود الذين أبوا مفارقة مسقط رأسهم بالبطاقة الصفراء المعروفة بهوية عدم إسقاط الجنسية العراقية، وبدأت حملة ظالمة ضد يهود العراق الباقيين بعد انقضاء السنة المخصصة لإسقاط الجنسية العراقية على اليهود الراغبين في الهجرة، واشتدت الحملة بعد اكتشاف منظمة الصهيونية السرية (التنوعة) في بغداد والقبض على معظم أفرادها، وكانت محاكمتهم مثيرة للعواطف ضد اليهود وزاد الطين بله إعدام التاجر الكبير المرحوم شفيق عدس في البصرة (1948) بعد محاكمة عسكرية بتهمة إرسال أسلحة لإسرائيل، كان لهذين الحادثين وقع سئ على نفوسنا سيما وان رسائل الإعلام العراقية استغلتهما لبث الحقد والكراهية ضد اليهود استغلالا واسعا. تلا ذلك حملة قوية من قبل الحكومة استهدفت تقليص أعمال اليهود حين فصل جميع الموظفين من وظائفهم في الدوائر الرسمية والبنوك وسحب إجازات المستوردين ومنع قبول الطلاب اليهود في الجامعات وألغيت اعتمادات التجار في البنوك وغير ذلك من الإجراءات التعسفية المختلفة.
في يوم 14 تموز سنة 1958، قامت ثورة المرحوم عبد الكريم قاسم وزملائه من الضباط تلك الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي في العراق، وفي اليوم الأول من قيامها وفي قمة هيجان العواطف وتحريض الشيوعيين، قتل جميع أفراد العائلة المالكة بما فيهم المرحوم الملك فبصل الثاني الشاب ومربيته البريطانية الجنسية، وقد قال لي ضابط كبير في الحرس الملكي إن العراق خسر ملكا ذو شخصية محبوبة وأخلاق فاضلة وذكاء واسع، كان من الممكن للعراق الاستفادة منه كثيرا في تكوين مستقبله، أما الأمير عبد الإله الذي كان وصيا على العرش قبل أن يتوّج المرحوم فيصل الثاني ملكا، فقد ربطت جثته بسيارة نقل وسحلت في شوارع بغداد الرئيسية وسحلت كذلك جثة - السياسي المخضرم نوري السعيد الذي ترأس الوزارة العراقية لفترات كثيرة ويعتبر من أشهر ساسة العراق وأكثرهم حنكة ودهاء، سحلت حثته في شارع الرشيد والشوارع الرئيسية الأخرى، وكان قد أطلق النار على نفسه عندما عثروا عليه في مجلة البتاوين في بغداد متنكرا بزي امرأة ومحاولا الهرب إلى خارج العراق، وأثناء سحل جثته كان هذا الشخص أو ذاك يقطع قطعة من الجثة إلى أن بقى منها فخد واحد فقط أخذه الساحبون للأشلاء جثته إلى صوب الكرخ وجمعوا حطبا لشيه وحرقه أمام قصره، وعندما حلّ الظلام وأعلن نظام منع التجول انصرفوا عنه. وكان لمدينه الديوانية نصيب أيضا من حوادث السحل حيث قتل عقيد في الجيش العراقي داخل ثكنات الجيش على يد الجنود ثم سحلت جثته بالحبال من قبل ثلة من الجنود من الفرقة الأولى إلى الجانب الثاني من المدينة وعلقت على شجرة أمام سراي الحكومة.
وعندما نعود بالذاكرة إلى ثورة عبد الكريم قاسم لا يغيب عن البال محكمة المهداوي، فقد شكل الانقلابيون محكمة عسكرية سميت بمحكمة الشعب برئاسة فاضل عباس المهداوي، وكان المقدم ماجد أمين مدعيا عاما فيها، لقد كانت تلك المحكمة منبرا عاما للهتافات والشعارات الشيوعية البراقة وجد فيها الشيوعيين متنفسا لشعاراتهم ومشاعرهم المكبوتة خلا الحكم الملكي وكل بضعة دقائق تمر اثنا المحاكمة كنا نسمع الشعارات الهاتفة بسقوط (الاستعمار والرجعية والامبريالية) وغيرها يسبقها هتاف "يعيش" أو "يسقط"، حسب الحاجة ثم يليه تصفيق يصم الآذان بالإضافة إلى خطب المهداوي وماجد أمين التي لا تخلو من السب والاهانات للذين جاءت بهم الأقدار إلى قفص الاتهام أمام هذه المحكمة، ووقف في قفص الاتهام جميع رؤساء وزارات ووزراء وقادة الحكومات السابقة تقريبا وهنالك وسط جموع المشاهدين الغفيرة تلقوا من الشتائم والاهانات الشيء الكثير فاعدم من اعدم وسجن من سجن.
بعد أن هدأ الغليان الناتج عن ثورة 14 تموز سنة 1958 أعاد المرحوم عبد الكريم قاسم لليهود حريتهم واطمئنانهم فكان ينادي دائما في خطبه بالمساواة بين المواطنين بغض النظر عن اختلاف الدين أو اللغة أو القومية وهذا ما حصل في عهد حكمه قولا وعملا، فقد تمتع الشعب العراقي بكافه طبقاته بالحرية التامة مما جعل المرحوم عبد الكريم قاسم اقرب زعيم إلى قلوب الشعب العراقي بكافة طبقاته ما عدا الفئة القليلة المعارضة الطامعة في تسلم الحكم، وأعاد لليهود معظم حقوقهم وقبل أبنائهم في الكليات، واستمرت هذه الفترة من الحرية حتى استيلاء عبد السلام عارف على الحكم بانقلاب عسكري دموي أطاح بحكم المرحوم عبد الكريم قاسم، وأصبحت الانقلابات مألوفة لدى العراقيين لكثرتها، فكثيرا ما كنا نصبح على بيان رقم 1 لقائد إحدى الثورات معلنا الثورة باسم الشعب، بينما أفراد الشعب في دورهم نائمين ولا يعلمون ما يجري حولهم، وفي هذه الثورة المضادة لثورة 14 تموز قتل عبد الكريم قاسم زعيم الثورة وكثير من أتباعه في الحكم ورئيس محكمة الشعب فاضل المهداوي والمدعي العام ماجد أمين وعرضت جثة الزعيم في التلفزيون العراقي للمشاهدين وبصق أحد جنود الجيش على وجهه وهو جثة هامدة، كذلك عرضت جثة رئيس محكمة الشعب والمدعي العام فيها ولم يراعوا حرمة الموتى.
يتبع - ذكريات أهرون موريه - رقم 2
التعليقات
racist state
Rizgar -قتل الفرس الْمَجُوسَ ,انفال الأ كراد ,قتل المسيحيين,إبادة جماعيةو فرهود اليهود,قتل جماعي لطوائف الشيعة , نازية فريدة...عنصرية حكومية بشعة. it is our destiny to be surrounded by sharks
God bless
Narina -Only two groups have been persecuted more then the Kurds in modern history--the Armenians by the Kamelist Turks and the Jews by Nazi Germany
بغداد، 2.5.1946
J -my grandfather executed on June 19,1947 in Musil prison...
ما هذا؟
عدنان شوقي -مع الاحترام الكامل لجميع البشر الخيرين بغض النظر عن أديانهم وأصولهم أتساءل ما معنى هذه ;السلاسل الطويلة والمتكررة من ذكريات اليهود الذين غادروا العراق (باختيارهم غالبا) قبل ستين عاماً؟ ماذا تقدم هذه الذكريات التي تكرر الكلام نفسه إلى درجة مملة عن مجموعة من اليهود المسالمين المحبين لجيرانهم والذين تعرضوا للفرهود والطرد ومصادرة الأموال؟ هل فعلا هذه هي الرواية الحقيقية لهجرة اليهود إلى اسرائيل؟ أو لنقل: هل هذه هي كل الحقيقة؟؟ عموما لا أفهم إلام ترمي ;إيلاف من هذا التكرار الذي زاد كثيرا عن الحدود لذكريات اليهود العراقيين؟
أنتم أهل العراق
محايد -معظم قبائل عرب العراق ينتسبون في عروبتهم إلى قبائل الجزيرة العربية واليمن يعني هاجروا إلى العراق. فمن هم أهل العراق الأصليين؟ إنهم بلا شك عديدون لكن اليهود أقدمهمم حيث أتوا منذ زمن نبوخذ نصر أو قبل ذلك. لكنها عنجهية وعنصرية وغطرسة الجنس العربي أذابت الجميع ثم هجم يمينوهم على اليهود وهجروهم. حين غادر اليهود العراق أبتلاه الله بالاشرار والشر ففقد الخير والسلام.
ما هذا؟
عدنان شوقي -مع الاحترام الكامل لجميع البشر الخيرين بغض النظر عن أديانهم وأصولهم أتساءل ما معنى هذه "السلاسل" الطويلة والمتكررة من ذكريات اليهود الذين غادروا العراق (باختيارهم غالبا) قبل ستين عاماً؟ ماذا تقدم هذه الذكريات التي تكرر الكلام نفسه إلى درجة مملة عن مجموعة من اليهود المسالمين المحبين لجيرانهم والذين تعرضوا للفرهود والطرد ومصادرة الأموال؟ هل فعلا هذه هي الرواية الحقيقية لهجرة اليهود إلى اسرائيل؟ أو لنقل: هل هذه هي كل الحقيقة؟؟ عموما لا أفهم إلام ترمي "إيلاف" من هذا التكرار الذي زاد كثيرا عن الحدود لذكريات اليهود العراقيين؟
الى المعلق رقم 6 و4
د.درويش الخالدي -كلمة شكر واحده لا تكفي بحقك ايها الاستاذ د. شموئيل موريه على هذه الذكريات الجميله للاستاذ اهارون موريه. وحقا انها لكنز من المعلومات التي كانت خافيه وجانب من جوانب التاريخ العراقي المليء بالدم وعدم الاستقرار وهناك جانب مضيء من الكرم واحترام الاخر. وانا اقولها واكررها انتم ضحايا اناس لم يخافوا الله وقد خسر العراق خسارة لا تعوض وذلك لطردكم من موطنكم العراق التي هي بالاصل كان موطنكم ولكن!! وانني لمنتظر بفارغ الصبر عما ساقراه في الجزء الثاني من هذه الذكريات الجميله. اود ان اقول للاخ المعلق رقم 6(عدنان شوقي) ايها الاخ الكريم ارجوا ان تدرك ان في المقالة او (الذكريات) جوانب مختلفه عما فهمته انت! وليس التكرار ا(لفرهود والطرد ومصادرة الأموال) ففيه من التاريخ العراقي الكثير الكثير حيث ان الكاتب تطرق الى الملوك والحكام والثورات وارتباطاتهم وعلاقاتهم مع الشعب وكذلك سرد لنا العقل العراقي الغير الناضج في ذلك الزمن وتعاملهم مع الاخر واشياء كثيره ولكنك للاسف لخصت الموضوع باشياء ضيقه جدا. المغترب الدكتور درويش الخالدي
مرض الطائفيه
انور -صحيح ما كتبه الكاتب حتي سنه 1991 كان العراق لم يكن يعرف الطائفيه حتي اننا كنا في الجامعه كان جميع الطلاب من مختلف الاديان و المذاهب لم يعرفوا هذا سني او شيعي او مسيحي و صابئي الكل اخوان واصدقاء حتي اني انا مسلم كان اعز لي صديق مسيحي و لكن مع الاسف بعد افكار القاعده و انتشارها و دخول الافكار السلفيه الحاقده عمل علي تدمير الشعب العراقي و زرعوا الفتنه هكذا عملوا بنا الاشقاء العرب الله لا يسامحهم و ساعدوهم حكامهم الخونه علي زرع الفتنه بين الشعب العراقي
مواطنين أصلاء
daren -اليهود العراقيين يتعتبرون مواطنين اصلاء خدمو العراق وأهله في جميع نواحي الحياة سواء اكان في الطب او الهندسة او الجيش او الإقتصاد . فمرحب بهم من قبل الكثيرين من الشعب العراقي في اي وقت ارادوا العودة فأهلا وسهلا بهم .
الى رقم 8
عراقي -قصدك لم نعرف الطائفية في العراق الا بعد ثورة الخميني والتي دمر العراق بعدها
اليهود مظلومين
Nada Jallad -في نشر تلك الذكريات يشعرني الكاتب انه اليهود ملائكة نزلت من السماء ونحن العرب الشياطين في الارض وانهم لا يحملون اي ضضينة لنا ويبررون هجرتهم من بلادهم الى اسرائيل على انهم كانون مضطهدين وانهم كانوا مسالمين ونحن المعادين لهم ماذا هذا الهراء والسخفة والاستخفاف في عقولنا يارايت تقدموا الموضوع بمواضعية اكثر من ذلك فاذا كان حقا انهم غير راضين عما تفعلوه اسرائيل في فلسطين لماذا يرضيون باستلام مناصب كبيرة في حكومة اسرائيل مثلا موردخاي اسرائيل من اصل عراقي وهو احد المجرمين الاسرائلين الذين يبذحون الفلسطنين لن ترضي عنك اليهود والانصاري حتى تتبع ملتهم
ماهو مرغوب
الاورفلي -يا ايلاف كل مرة يجب ان نعتب ونعاتب على عدم النشر والحرية مكفولة حسب ما تنادون به ؟؟؟ ام انها السياسة والخبرة الاعلامية للتوجيه ؟؟ والافضل للكل ان تقولوا ماذا تريدون وماذا لاتريدون ليعرف القراء ماذا يكتبون وماذا لايكتبون او ماذا يعلقون وماذا لايعلقون ؟؟ وكفى الله المؤمنين شر القتال
To # 5
Iraqi American -Brother Muhayid,The original and the indigenous people of Iraq are the Assyrians, not the Jews. The Assyrians were there long before the Jews.
النفاق لايفيد
مراقب عمال -الكردي رازكار بالانكليزي المحاط بالكواسج ونسي كواسج الاسايش والاف التي تقبع في سجونها بكردستان او الذين يقتلون لكلمة حق بحق صاحب المليارات التي جمعها على حساب ضحايا شعبه او القتلى في المظاهرات التي تجتاح مدن وقرى كردستان ، فالافضل ان تبكي على اكرادك المظلومين من قادتهم ادلاء الاجنبي قبل البكاء على الغير ؟؟؟؟ لاتكن انتهازيا فيما تطرح او تقول فالرجل ويقول له شارب يجب ان يكون انسانا قبل ان يدافع عن حق ولا يريد به باطل مثلك ؟؟؟
ذكريات سارة وماساوية
ابن طرابلس لبنان -تحياتي الى كل اليهود الذين يؤمنون بالسلام ويعيشون معنا بمودة واخوة وسلام. فاليهود هم ابناء شرقنا ومن جذوره العميقة.
إلى عدنان
ن ف -أحرق الله جسدي، أهكذا يُفكّر أبناء بلدي!! كلّنا يعرف يا عدنان شوقي أن العراق هو مزيج من أثنيات وديانات ومعتقدات متعدّدة، ولكني أكاد أجزم أن اليهود (العراقيون) هم الوحيدون الذين يحبون العراق وينتمون إليه أكثر من غيرهم. وأكاد أجزم أن اليهود (العراقيون) ينتمون إلى العراق أكثر من إنتماء عرب الجنوب والأكراد والتركمان والآشوريون والكلدان إليه. وأجزم أن العراق ما زال ينبض في قلب كل يهودي عراقي تمَّ تهجيره ظلماً وعدواناً. إذا كان في العراق من لا يحبُّ العراق، وهم كُثرُ، فعجباً لهذا العراق الذي لا يتسع لمن يُحبهُ! إن مقالات الكاتب الجميلة ما هي إلا شجون يا عدنان، شجون ليس إلا! هي حنين إلى الموطن الأول! هل بإمكاننا أن نزيّف التاريخ ونغيّر الحقائق ونقول أن الشاعر العراقي ((اليهودي)) مير بصري ليس بصرياً! أو أنه ليس عراقياً! لأنه يعتنق الديانة اليهودية! هل بإمكاننا أن نقول أن الاستاذ الكبير سمير النقّاش ليس عراقياً؟ّ! مَن هو العراقي إذن؟! هل هو عزّت الدوري؟ أم مقتدى الصدر؟!
الى 11
حسين الورد -السيدة ندى الكاتب لم يقل ان اليهود ملائكة وان العرب شياطين، كلامه واضح وضوح الشمس، فهو يقول كان هناك منظمات واحزاب يمينية، بثت الكراهية وصبت جام غضبها على اليهود واتخذتهم بجريرة اعلان اسرائيل. ثم هل يمكن انكار عمليات الفرهود ضد اليهود والقتل والسرقة في واغتصاب اليهوديات في وضح النهار؟ هل انكارنا ينفي حقيقة ما حصل؟ هل قيام يهودي من اصل عراقي باعمال منافية للقانون الدولي في اسرائيل يبرر ما قام به العراقيون لعراقيين اخرين، علما ان هذا الكلام غير وارد منطقا لان الفرهود حصل قبل الوقائع التي ذكرتيها؟ وهل حقيقة تعتقدين ان اتيانك باية قرانية نزلت في مناسبة خاصة يعطيك الحق في تبرير انفلة وطرد ابناء هذا الوطن الذين استحقوا المواطنة بالولادة ولا يحق لك او لغيرك مصادرة هذا الحق،هل فقط لانك مسلمة وعربية من حقك ان توزعي شهادات الوطنية وحسن السلوك؟ لا اعتقد ذلك. ثم الم يحن الوقت لنا كعراقيين لمراجعة انفسنا والاعتراف بالاخطاء او بالاحرى بالجرائم التي ارتكبت بحق عراقيين كان ذنبهم انهم كانوا من غير ملة العرب، او مختلفين في الدين كاليهود والصابئة، وبعدها ما حل بالاكراد في الانفال والقصف الكيمياوي والمقابر الجماعية ثم تهجير المسيحيين المبرمج والتي تقول به لحد الان حثالات البعث المتحالفة مع مجرمي القاعدة، اختي العزيزة ارجوا ان يتسع صدرك لعراقي مهجر ان يعبر عن حبه لوطنه الاول ولا تصادري احاسيسه وشجنه الى مرابع الصبا، مع التقدير.
مراقب عمال 14
Rizgar -ن حق الأكراد اعلان الاستقلال في الوقت المناسب للحيلولة دون انفال آخر و حلبجة أخرى بواسطة الجيش العراقي..في عام 2003 ساهمت قوات البيشمركة وبشكل فعال في إسقاط النظام الدكتاتوري في بغداد, وكان بإمكان حكومة الأقليم إعلان الإستقلال التام منذ ذلك الحين, ولكن الظروف الدولية والإقليمية لم تكن تساعد على ذلك, بالإضافة الى الرغبة الشديدة للقادة الأكراد في البقاء ضمن دولة العراق الإتحادي الفيدرالي الموحد,كما أن حكومة الأقليم ومؤسساتها لم تكن مؤهلة بالمستوى المطلوب لتشكل كيان دولة مستقلة,ولكن خلال السنوات السبعة الماضية, تمكن الشعب الكردي وبكل جدارة من بناء البنية التحتية وترسيخها وتعزيزها بشكل متطور جدآ وفي كافة المجالات,لاسيما الإقتصادية والثقافية والعسكرية,بالإضافة الى العلاقات الدبلوماسية الواسعة مع أهم الدول في العالم.وتضم العاصمة أربيل الآن عشرات القنصليات والمكاتب التجارية والثقافية لدول العالم المتحضر, وأصبح الإقليم مهيأ الآن أكثر من أي وقت مضى لكي يعلن تقرير المصير لشعب كردستان, أو استقلال أقليم كردستان, وهو أكثر إستحقاقآ وتأهيلآ من دولة كوسوفو التي أعلنت الإستقلال عن يوغوسلافيا قبل سنتين تقريبآ, وكذلك دولة جنوب السودان . إن القيادات الكردية أثبتت على أرض الواقع بأنها بمستوى المسؤولية ولها الكفاءة والمقدرة على إدارة دولة حديثة وقيادة شعب حي يطمح ليكون في مصاف الشعوب المتحضرة في العالم. I always say that the Palestinians are very very lucky that they were never treated as badly by Israel as the Kurds were by Iraq. However comparing Iraq to Israel is like comparing a pitbull to a poodle.Anfal of the South Kurdistan is a black stain on the history of Islam and Suni Arabs, which ages will not efface. أنفال جنوب كردستان يشكل بقعة سوداء في تاريخ الاسلام و السنه العرب.. There is a Kurdish proverb may well explain your current impasse
مراقب النفاق 14
Narina -خلق البلدان الغربية هذه الحدودالمصطنعة وعليهم مسؤوليةأَخْلاقِيّة لتقسيم هذه البلدان الزائِفة....الكيانات العربية مصطنعة لقيطة ...كردستان لم تكن جزء من العراق الا بعد عام 1925 وبارادة بريطانية وضد ارادة شعب كردستان . لن يصبح العراق وطنا لنا بدلا عن كردستاننا وباذن الله سنحرر كردستان من هذا الاستعمار الذي ما رحم يوما لا بشرا ولا حجرا ولا شجرا في كردستان.عربي كويتي لا يقبل بعراقي حاكماً عليه ولبناني لا يريد سوري حاكماً عليه ,لماذاالكوردي يجب أن يقبل بالعربي حاكماً عليه .... ﻟو ﮐﺎن ﺑﺎﻹﻣﮑﺎن إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣن ﺣﻘوﻗﮭﺎ، ﻟﺗﻧﺎزل اﻟﮑورد ﻟﺟﺑروت ﺻدام ﺣﺳﯾن....
14
J. Tofiq -العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح وهو لابد زائل ككل ظاهرة زائفة .
راقب باختيارك أنت
شريف زنكنه، المانيا -بسم الله تعالى. لو كان أقليم كردستان دولة ذات سيادة كاملة ، لكنت أول المنادين بجعل نظام الحكم فيه ملكياً دستورياً ليتربع أبناء وأحفاد مصطفى البارزاني الواحد عقب الآخرعلى العرش. إذ لا يخفى على أحد ما الذي قدمته هذه العائلة العشائرية المحافظة من تضحيات كبيرة منذ الأربعينيات في طريق قضية الأمة المصيرية، وبالرغم من بعض الحسابات الخاسرة والقرارات الخاطئة في بعض حالات الشدائد التي تنسب بحق أو بباطل إلى العائلة البارزانية العتيدة. لكن كلمات قليلة من التاريخ إلى التاريخ : رغم كل شيء فإني على يقين بأن صدر وإدراك السيد كاك مسعود كقائد ثورة ورئيس حزب جماهيري فولاذي والآن كرئيس جمهورية مجموع مواطني ومواطنات الأقليم ، لمن السعة والأنفتاح والبصيرة بحيث أنه لم ولن ينزعج قط من الأنتقادات ذات النوايا الحسنه من أناس ورفاق سلاح رافقوه في طريقه النبيل الذي أعانه الله بنجاح مشهود. اللهم إحفظ كردستان من كل سوء. جدد اهل اربيل عهد الوفاء للبارزاني وفي نفس الوقت يطالبونه بمحاربة الفساد في ادارة الدولة لعمري هذا موقف جميل ومشرف من اهل اربيل الوفي. نرجوا من البارزاني الاهتمام بالفقراء والبيشمركة واهلهم فالفقراء هم راس المال الحقيقي له وهم درع كردستان كما كانوا منذ الازل.
تاريخ ورقم
ابو جعفر -الذي في 16 كلامك حق لكن تريد به باطل ، اسالك لو لم تكن اسرائيل قد قامت على جثث الفلسطينيين وارضهم هل كان يهود العراق هجروا او هاجروا الا كبقية العراقيين ؟؟؟ اما حب العراق فهو تربية بيتية وتعليمية وممارسات ، فهل الذي اصاب العراقيين كان اقل مما اصاب اليهود كمواطنين ؟؟ اما عن السكان الاصليين فكلامك مردود دون مناقشة لانك لاتعرف بديهية العراقيين ومن اية اجناس هم ؟؟ قبل السبي اليهودي الاول في 790 قبل الميلاد فهل كان العراق فارغا من السكان حسب قولك ؟؟؟ فاين ذهب الكلديين والاشورين وحضارتهم التي شخوصها المسمارية اذهلت العالم ؟؟ ام لعلك لم تكتشف بان اليهود في بابل تعاونوا مع قورش لاقتحام المدينه بقطع المياه عنها والذي كافئهم باعادة من اراد منهم الى ارضهم فلسطين الحالية التي كانت بلد الكنعانيين اصلا قبل ان يسكنها ابراهيم نفسه والذي اشترى قبرا فيها لزوجته التي توفيت ؟؟ ولعلك لاتعرف بان الارامية التي كانت لغة المنطقة الرسمية قبل المسيح وبعدة كانت لاقوام عربية الاصول سكنت المنطقة ؟؟؟ لا تبسطون الامور التي لاتعرفونها فالتاريخ يقاس بالشواهد المكتشفة وليس بالعواطف ايا كانت ؟؟ مع احترامنا لكل الاقوام والاجناس فهم اخوان بالانسانية كما نقل عن الامام علي !!!!!!!
توضيح
عدنان شوقي -الأخ ف ن.. أبديت غضبك على كلام لم أقله.. فأنا لم أشكك بعراقية أي عراقي.. لكن في رأيي عراقية شخص ما أو عدم عراقيته ليست صفة إيجابية أو سلبية في حد ذاتها.. أنا تحدثت عن قصة هجرة اليهود العراقيين الجماعية في أوائل الخمسينات والتي يريد كثيرون الآن أن نقتنع أنها كانت "تهجيراً" وليس "هجرة" وهو أمر يخالف الواقع الذي حدث. شيء آخر: تعتقد أن كلامي فيه شيء من العنصرية لأني شككت بعراقية مير بصري أو سمير نقاش وأنا لم أفعل ذلك.. لكنك بدأت تتكلم عمن هو الأقدم في العراق وهذا في رأيي أحد أشكال العنصرية. لا يوجد في العراق سكان أصليون درجة أولى وسكان طارئون درجة ثانية.. كل من ولد وعاش في العراق وانتمى للعراق وأخلص له فهو عراقي.. بل وحتى لو لم يخلص له يكون عراقياغير مخلص.
I like to learn
mansur yousef -Very useful decumentary , please keep writing , don,t stop ,finally i enjoy reading . allah bless you.
عليكم السلام
ابو جعفر -يظهر بان هناك من يتحدث حسب مزاجه كالنعامة فالرقم 17 يبدو شديد التاثر بهجرة اليهود التي كانت برغباتهم وضمن توجهاتهم ولم تكن قسرا كما يتصور ، فالتاريخ عنده مزاجي ، لانه نسي بان الحركة الصهيونية ومنذ تسعينات القرن التاسع عشر عقدت العزم على اقامة اسرائيل وشكلت هياكل لتمكين اليهود من الهجرة الى فلسطين بكل الطرق الشرعية وغير الشرعية فكان قسما من يهود العراق يهاجرون بمحض ارادتهم لتكوين اسرائيل الحالية الى ان انكشف الامر بوعد بلفور عام 1917 وما تلاه واستمرت الهجرة وزادت مع مرور السنين ولذلك هاجم الفرهود والغوغاء اليهود عام 1941 وربما كانت جهات صهيونية وراء ذلك للاسراع في عمليات الهجرة الى فلسطين كما كشفت التحقيقات لاحقا للهجرة الجماعية واسقاط الجنسية تلك الخطوة التي كانت ضد مصلحة العراق كدولة وضد الفلسطينين حيث زاد عدد اليهود في فلسطين بسرعة قبيل حرب 48 وما بعدها ، فاليهود العراقيين كانوا يملكون الارض والتجارة العراقية بحكم التلاحم الذي يشعرون به مع المصالح الدول الكبرى وخاصة بريطانيا انذاك التي كانت تستعمر المنطقة وفلسطين وسهلت اقامة اسرائيل ،، فاين انت يا حسين الورد من وقائع التاريخ ؟؟؟ فلا توزعون عواطفكم بهذا الشكل وتفرضون وقائع خارج سياقها التاريخي في الوقت الذي يعود الاستعمار الغربي بقوة جديدة على منطقتنا رغم ان النظام العربي قبل وجود اسرائيل واقعيا وفعليا ووقعت دولا عربية اتفاقات سلام ،، فماذا يراد من العودة الجديدة غير حماية ما يسمى المصالح واولها النفط والغاز وتكسير ما بني ليعاد تشغيل العجلة المتوقفة بالازمة الاقتصادية والمنافسة الدولية التي اشتدت بعد خروج المارد الصيني من القمقم ؟؟؟ فالتفتوا الى ماسي شعبكم التي تنخره بالطائفية والصراعات التي خلقت والانسانية المعذبة فيه وساهم فيها ويشعلها كل انواع المرتبطين بالاجنبي والاحتلال البغيض باسم الديمقراطية والحرية التي ظهرت على حقيقتها على الاقل في العراق وبقية الدول المتغيرة ومنها تونس ومصروليبيا واليمن وربما سوريا او الاردن وعليكم ان تحكموا بعد الاية التي تقول اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتكونوا على ما فعلتم نادمين ؟؟؟؟ رغم ان الحركات الاسلامية كانت تندد بالنظام القومي الذي اعترف باسرائيل وخاصة مصر والاردن وسوريا او بقية العرب في جامعتهم 00 اما الان فان تلك التنظيمات الاسلامية
منظرون
ابو جعفر -ومع ذلك نذكر الذين يحبون عودة اليهود للعراق بان يراجعو سفر المزامير من التواة المزمور 137 او 138 حسب الطبعة ليقراوا راى الشرع في الديانه اليهودية بالعراقيين - اهل بابل - ، وثانيا ان يعرفوا كيف هي التفرقة بين يهود اوربا - الاشكناز ، ويهود الشرق السفاريدم ؟؟؟؟ فلا تتصوروا بان الافلاطونية الغائبة في بلادنا موجودة هناك وليتحدث عنها السيد موريية ويصفها لنا دون خجل وما يشعر به كيهودي شرقي عراقي ؟؟؟؟ او الاقل منزلة ليهود الفلاشة الاثيوبين او السودانيين ،، فستجدون ما يسركم ايها الاكراد محبي دكتاتورية مسعود الذي مايزال يعتم علة مظاهرات السليمانية التي مضى عليها 51 يوما ؟؟؟والمعتقلون المعرضون لايعرف اين يؤخذون وفي اي سجن سري يقبعون ،، واهل ايلاف عن النشر يمتنعون ، فليس لنا الا الصبر الجميل لامثالنا ينتظرون ، ولا نحصل على شيء مما يوزعون فلعلنا من اهل الذمه معتبرون ، وربما يقولون ادفعوا الجزية بدل التعويض الذي تطلبون ، ولعنا سنبقى منتظرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مذ كرات حردان التكري
حردان التكريتي -حردان التكريتي* وهو احد الضباط المرموقين يوم انقلاب 17 تموز والذي اغتيل فيما بعد بالكويت : وأجاب على سؤال : كيف ترى بيان 11 آذار ؟ جواب : - في الواقع ان الاكراد استطاعوا بصمودهم البطولي خلال قرن كامل أن يركعوا الحكم الى درجة بتنا نخشى أن يؤدي استمرار الحرب الى سقوط بغداد بايدي الملا مصطفى البرزاني . . وبعد أن قمنا بمحاولة أخيرة للقضاء على المقاومة قبل 11 آذار بشهرين فقط ، وفشلنا فيها قررنا إجراء مفاوضات مع الملا ، لأنهاء القتال لأن ذلك كان سيعطينا فرصة طويلة للبقاء في الحكم . ويضيف : وكان القصد من المفاوضات اعطاء الملا كل التنازلات التي يريدها , في محاولة لاحتوائه أو انقلاب عسكري ضده , ولكنه كان اقوى , واذكى وأكثر تمرسا بأساليب السياسية والعسكرية , ولذلك فقد اشترط في بند سري من بنود البيان بقاء (( 25 )) الف جندي من جنود ;البيش مركه ; تحت السلاح .ويستطرد : ينبغي القيام باغتياله عند اللزوم ، فالحزب لا يمكن أن يطبق بيان 11 آذار بكامل بنوده لأن ذلك يعني اعطاء أضخم حقول البترول العراقية للأكراد ، وهو حقل كركوك ، وذلك يعني إفلاس الحكومة تقريبا من هنا ، فقد قرر الحزب القيام باحدى الخطتين : - 1- أما اعلان الغاء اتفاقية آذار ضمن حملة عسكرية ضخمة تقوم بها القوات العراقية , وانهاء قضية الحكومة اللامركزية التي يطالب بها الملا . 2- أو القيام بتوطين عائلات عربية في المناطق الكردية قبل اجراء احصاء عام فيها ، الأمر الذي سيمكن الحزب من بقاء سيطرته قانونيا في تلك المناطق . وللحقيقة فان حكمنا لم يكن مخلصا للاكراد في اي يوم ولن يستطيع ان يصبح مخلصا لهم في المستقبل اطلاقا . . وسيكتشف الاكراد ذلك ان لم يكن قد اكتشفوه فعلا . في الحقيقة إن هذه الحالة كانت سائدة في كل مراحل الصراع حيث تلجأ الحكومة الى طريق المفاوضات ريثما يشتد ويقوي عودها ، وتحشد قواتها فتبادر بالهجوم على المنطقة ، إن هذا السيناريو كان دائم التكرار في تاريخ العراق الحديث .
مات قطة
قطة في الصين -اذا مات قطة في الصين العربان يتهمون الأ كراد أواليهود أو الفرس الْمَجُوسَ.
والألصاق قسراً
دولة -فالشعب الكوردي له مصالحه ومنافعه الخاصة به مثل بقية شعوب العالم...بغض النظر عن أن له دولة مستقلة أم لا..فله أن يتصرف على ضوء مصالحه ويتخذ من الخطوات ما هو نافع ومفيد لمصلحة الشعب الكوردي لاغير....ماذا إستفاد الأكراد من التبعية والألصاق قسراً لأراضه وشعبه بكل من إيران وتركيا والعراق وسوريا في ظروف دولية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وإنهيار الأمبرطورية العثمانية الطورانية....فقد آن الآوان للقوى الكبرى بأن يصححوا هذالخطأ الفادح والمجحف بحق الشعب الكوردي الأكثر تعداداً في العالم الذين ليس لهم دولتهم المستقلة....وكان القدر أن يكون أرضهم قريباً من أرض العرب الذين إستطاعوا بذكاء أن يستغلوا الدين الأسلامي ويجعلوه حزباً للعروبة والتعريب وأداةً للأستعمار الأستيطاني والثقافي الذي هو أبشع أنواع الأستعمار لأمم وشعوب كثيرة كالكورد والأفغان والأمازيغ والأقباط وغيرهم بتعريبهم وإذابتهم في بوتقة الأمة العربية مستغلين سذاجة وطيبة نيات قسم من هذه الشعوب أو بحد السيف وإستعمال أبشع أنواع الأبادة الجماعية والتهجير ومنع إستعمال لغاتهم وممارسة ثقافاتهم القومية أو ممارسة شعائرهم الدينية المخالفة للأسلام...وهاهم الآن(ألعرب)يستغلون طيبة الشعب الكوردي وإستغلال مشاعره الدينية ليمنعوهم من المطالبة بدولة قومية لهم وإتهام من يطالب بذلك بالكفر والزندقة والخروج من الدين وعملاء لأسرائيلل والغرب(الصهيونية والصلبية حسب زعمهم وإدعائهم)...ومع الأسف الشديد هنالك من الكورد السذج الذين لم يعتبروا مما فعله العرب بهم رغم أنهم رأوا بأم عيونهم أن حملات الأبادة الجماعية ضدهم كانت تحت إسم سورة من قرآن محمد الذي يدعي بأن إله يوصف ب(الرحمن الرحيم) أنزله عليه...فهم (هؤلاءالكورد المتأسلمون)سؤاءً شعروا أم لم يشعروا عملاء متطوعون (جحوش)ل محمد العربي الذي كان حافياً وبكل تأكيد لم يكن يعرف أن يلبس سروالاً اصبح الآن خير البشر وقدوة للشعب الكوردي ويجب على الكورد أن يسموا أبنائهم بإسمه أما الأسماء الكوردية حرام و بدعة ورجس من عمل الشيطان... ...
الفرهود
نهب -يقول الدكتور علي الوردي ان الغنيمة في نظر العشيرة دليل علي شجاعة صاحبها وان النهب هي من قيم البدوي الأصيلة وان البدوي نهاب وهاب وهنا تكمن المشكلة في كون المجتمع العراقي مجتمع بدوي تطغي عليه صفات البداوة وافتخار البدوي بكونه نهاب والآ فان افراد القبيلة سيوصمون بالجبناء اذا لم يتمكنوا من النهب ولذلك نشاهد من شاشات التلفزة وبنقل مباشر علي الهواء كيف كانت تتم سرقة ممتلكات الدولة والبنوك والمستشفيات وكل ما كان يقع في اليد واعتباره غنيمة وهذا هو مكنون العرب العراقيين وما تحمله افكارهم من تفسيرات للنهب والسلب وفي بعض الأحيان يجدون المبررات لجعلها عملية صحيحة وانها ممارسة يوافق عليها الشرع والدين وهو من الأعمال الحميدة والحلال وليست أعمالا مشينتا او اعمالا حرام ومخالفة للقوانين والشرع وربما يرجعه البعض الي العداء الي الدولة وقادتها وساستها الذين هم اصلهم من قادة الفرهود وابطال السلب والنهب .
الفرهود العلمي
رؤوساء الأقسام -ومما اتذكره عندما كنت اعمل استاذا في جامعة صلاح الدين في اربيل في بداية عقد التسعينات اثناء وبعد غزو الكويت ما قام به النظام البعثي من نوع جديد من الفرهود اسمه الفرهود العلمي وهذا النوع من النهب العلمي المنظم للجامعات الكويتية هو تشكيل لجان في الجامعات العراقية من الأساتذة واصحاب الشهادات ورؤوساء الأقسام للذهاب الي الكويت ونهب الأقسام العلمية المماثلة لها ونقلها الي جامعاتها كل حسب الأختصاص المقابل ولتوضيح ذلك بشكل ادق فمثلا يذهب وفد من كلية الهندسة في جامعة بغداد الي الكويت لينقل مختبرات واجهزة كلية الهندسة في الجامعات الكويتية الي جامعة بغداد وهذا نموذج فريد من الفرهود المنظم وباشراف أساتذه واكاديميين كانوا يتنافسون فيما بينهم في عملية النهب والسلب
فرهود الفيليين
فرهود غير اليهود -اما الفرهود الذي مورس بحق الكورد الفيليين فهو امتداد لسياسة التعريب والتهجير القسري والقضاء علي الجنس البشري والتطهير العرقي وقد بدأ منذ تأسيس الدولة العراقية واستمر بتفاوت في شدته الي ان بلغت ذروته في الحملة الأولي في عقد السبعينات ثم الحملة الثانية في عقد الثمانينات حيث قامت الحكومة العراقية بنهب وسلب كل ما تستطيع ان تضع يدها عليه من ممتلكات الكورد الفيليين من املاك ووثائق واموال منقولة وغير منقولة وحتي البشر من الشباب الفيلي وقامت بنهب واختطاف وسجن اولادهم واخفاءهم عن ذويهم لمدة تتراوح بين خمسة عشر سنة وخمسة وعشرين سنة ليكتشف بعدها الكورد الفيليين ان ابناءهم المختطفون اما قتلوا نتيجة إجراء التجارب الكيمياوية عليهم وهذا ما صرح به من خلال شهادته باعتباره من الناجين من زنزانات النظام كاكا عدنان رضا الفيلي او أعدموا وقتلوا ودفنوا في مقابر جماعية متوزعة في كافة انحاء العراق وكان بينهم خيرة الشباب من المثقفين والجامعيين والمحاميين من الكورد الفيليين .
ارض فلسطين
Dara -يجب ان نقوم علاقات مع اسرائيل لان هذا الشعب المبارك من الله يعيش على ارضه التاريخية اسرائيل وحتى كتب السماوية وكتب التاريخية تشهد ان فلسطين ارض بني اسرائيل وحتى كل الانبياء الذي ذكرها القران من بني اسرائيل بارض فلسطين ومصر هذا الشعب المبارك من الله الذي اول شعوب العالم عرف وحدانية الله عز وجل في حين كان البشرية كلها تعبد الشمس والحجر والصنم ولذك يجب ان نقوم علاقات استراتيجية وعسكرية واقتصادية قوية مع هذا الشعب المبارك من الله واقول لكل كردي في بقاع العالم يجب ان نساعد اسرائيل(شعب الله ) ان نساعدها باموالنا وبروحنا وبانفسنا وان نحبها كم تحب الام ابنها وان نمد يد العون اليها كما يساعد الاب ابنه وان نقوم بحملات تبشيرية لانتشار هذا الدين الطاهر بين شعبنا الكردي اكراد سوريا وتركيا وايران والعراق وكل الشعب الكردي في العالم ............... يجب ان نرجع الى العقيدة الصحيحة دين بني اسرائيل شعب الله من اجل ان الله يوفقنا ويمد يد العون الينا ....... ولكم جزيل الشكر
العراق للجميع
عماد خريبط -كل ما ذكر صحيح وكل عراقي اخذ نصيبه من ويلات الحكومات المتعاقبه من تهجير وتغييب وقتل وتشريد ان ماحصل لليهود في العراق حصل لباقي الطوائف بدون أستثناء انتم السابقون ونحن اللاحقون