فضاء الرأي

الثورات: الاسلاميون في مأزق الحكم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سنة 1979 وفي استفتاء دستوري اختار الايرانيون في استفتاء عام نظام "الجمهورية الاسلامية".. وفي العراق وبعد سقوط نظام البعث اختار غالبية الناخبين العراقيين لاكثر من مرة ممثلين من احزاب اسلامية ليكونوا نوابا عنهم في البرلمان، واختار الاتراك الاسلاميين ممثلين عنهم في اكثر الدول المسلمة علمانية. وفازت حماس الدينية الاصولية باغلبية ساحقة على حساب منافستها فتح العلمانية في اخر انتخابات جرت على الاراضي المحتلة. وفي الكويت هناك حضور لافت لحركات الاسلام السياسي السنية والشيعية والسلفية ضمن تشكيلة مجلس النواب.

نجاح الاسلاميين في هذه التجارب بكسب ثقة الشارع يدل على ان دورهم في الحكم سيكون الابرز في أي تجربة مقبلة تأتي من خلال صناديق الاقتراع او الثورة الشعبية. وهذا ما حصل فعلا في تجربة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمصر حيث نجح الاسلاميون بالحصول على "نعم" لدى اغلبية المستفتين رغم ان كل القوى السياسية غير الاسلامية المعارضة لنظام مبارك السابق دفعت باتجاه الـ "لا".
ولذلك المخاوف من ان تؤدي التغييرات الحاصلة في تونس ومصر الى نفوذ اسلامي واسع مخاوف مبررة، لان القوى الاسلامية نجحت منذ عقود في استثمار الفشل المزمن للسلطة في سياستيها الداخلية والخارجية واستثمرت الخطاب الديني مع مجتمعات محملة بمخزون واحلام ومخاوف وامال دينية متراكمة، لتعزيز نفوذها باعتبارها بديلا عن السلطة "العلمانية الظالمة او الكافرة الفاشلة" ..
وجدية هذه المخاوف لا تقتصر على التجارب التي نجحت فيها الثورة بل تعبرها نحو تحركات شعبية اخرى مثل ليبيا واليمن والبحرين وسوريا. فليس مستبعدا ان ينجح الاسلاميون السنة في ان يكون لهم اليد الطولى بحكم مصر وتونس بطريقة واخرى، ومحتمل جدا ان يكون اي تغيير في ليبيا واليمن وسوريا لصالح قوى الاسلام السياسي السنية. والبحرين هي الاخرى لا تخرج عن هذا السياق مع فرق بسيط ان القوى الدينية البحرينية النافذة هي قوى شيعية بعضها يؤمن بولاية الفقيه.
فليس بالضرورة ان تنتج الثورات انظمة مدنية بالكامل كما قد يظن البعض، لان الاسلاميين يملكون مساحة نفوذ واسعة، واثبتت التجربة مع الاسلاميين انهم لا يملكون رؤى ديمقراطية حقيقية، وان برامجهم لن تنتج دولة مدنية حديثة، حتى وان ادعوا ذلك. ومن المتوقع ان هذه القوى ستعمل بكل ما تستطيع لتديين المجتمع، واسلمة السلطة والدولة والدستور..
والعراق نموذج يثبت ان القوى الاسلامية لا تتوانى عن استثمار اي فرصة متاحة لتنفيذ اجندتها الدينية على حساب الحريات المدنية والمباديء الانسانية الحديثة، وان فشلت في ذلك فلأن بقايا الحياة المدنية في العراق مازالت عائقا امامها، كما انها تدرك جيدا صعوبة المضي بعيدا في اي مشروع ديني شمولي مع وجود الراعي الامريكي الذي لا تريد استفزازه بقوة في الوقت الحاضر.
الا ان جدية هذه المخاوف يجب ان لا تصبح سببا لرفض التحولات السياسية والانتفاضات، لان هذا الرفض بمبرر انها ثورات ستنتج حكم "الثيوقراطية" او قوى الاسلام السياسي لن يؤدي الا الى مزيد من التأسيس لدكتاتورية بعلمانية شكلية نتائجها قد تكون اسوأ من ديمقراطية يحكمها الاسلاميون.

سيقال ان الاسلاميين في المستقبل يستثمرون الديمقراطية كي يحكموا قبضتهم على السلطة والمال والمجتمع وبعد ذلك ينقلبون عليها.. هذا الكلام ممكن جدا، غير انه ليس مبررا. لان المجتمعات العربية خلال قرن من الزمن، كانت محاصرة بين سلطات رسمية عسكرية او شمولية او دكتاتورية قمعية وسلطات اخرى دينية غير رسمية تتحكم بنسقها وتفكيرها وقناعاتها بما تملكه الجماعات الدينية من خطاب مقدس تروج له من خلال اقبيتها السرية. فالمجتمع المسلم كان واقعا بين القمع السياسي للسلطة "العلمانية" والقمع الديني والفكري الذي تمارسه القوى الدينية المؤثرة اجتماعيا.
واذا استمر الوضع السابق فإن خيارات التغيير ستبقى محدودة ان لن تكن معدومة، لان المجتمعات ستبقى متمسكة بالسلطة لعدم وجود البديل، وستبقى، ايضا، متمسكة بقواها الدينية لانها تتيح لها الهامش المقدس المضاد للسلطة السياسية "الكافرة" او "الفاسقة" او "الظالمة"، وان وجد البديل عن السلطة فسيكون دائما هذه القوى الدينية، لعدم وجود قوى مدنية ديمقراطية ليبرالية قادرة على ان تكون بديلا لان الليبرالية ما تزال مجرد فكرة لم تجد لها وجودا حقيقيا.
ولا يوجد علاج لهذا الحصار المفروض على المجتمعات الا بان تخرج قوى الاسلام السياسي الى السطح، ولتمارس ما جعلت المسلمين قرونا يحلمون به، ولتسعى نحو دولة الخلافة او ولاية الفقيه او شورى الفقهاء او غيرها من السلطات الدينية التي يحلم بها الاسلاميون. ولتعمل في سبيل تحجيم كل الحريات المدنية تحت مبرر التصدي للفساد الاخلاقي والانحراف الاجتماعي والميوعة.. لتواجه الربا باعتباره محرما، ولتتصدى للفساد المالي والاداري باعتباره عاملا يتنافى والاخلاق والقيم الاسلامية.. لتروج ضد الغرب الكافر، ولتعمل بكل الاساليب المتاحة لديها كي تطبق الشريعة، ستجد نفسها تكرر ما فعلته الانظمة القمعية نفسها، كما فعل الشاه وصدام ومبارك وبن علي والاسد والقذافي وصالح وامثالهم في الخليج.. والقمع لن ينتج سوى ما رأيناه من موقف شعبي رافض وامة تثور في لحظة "بوعزيزية".

يوما ما جاءت الشيوعية على اكتاف ابناء المجتمعات في اوربا الشرقية، وانكشفت الشيوعية بقمع الشعوب. وجاءت القومية لتنفضح امام الشعوب العربية التي عانت بسببها.. فالشمولية في انماطها الشيوعية والقومية والدكتاتورية بشكليها المؤدلج وغير المؤدلج انفضحت في العالم، واستفاد الاسلاميون، وهم اخر من صمد من القوى الشمولية، من كل ما حصل ومن كل تلك الجرائم والاخطاء، فليأتوا هم، وليجربوا البديل الذي طالما تحدثوا عنه، والحلم الذي روجوا له، ودولة العدل الالهي التي وعدوا بها.

هذا الكلام ليس ترفا، او توقعا او تخمينا، بل هو حكم ينبع من تحولات تاريخية قسرية لن يكون احد في منأى عنها. ومن المؤكد ان اجيالا ستتألم، كما تألمت يوما اجيال سبقتها بفعل دكتاتوريات مضت او اخرى مازالت. ولكن في النهاية سينكشف هؤلاء ايضا، كما حصل في ايران وفي فلسطين وفي بعض دول الخليج التي تعيش تحالفا بين السلطة والمؤسسة الدينية، وهاهم يواجهون المأزق تلو الاخر في العراق.
لا يوجد خيار اخر لان يكشف الناس ان الاسلاميين لا يختلفون كثيرا عن السلطات السابقة، وان البدائل التي يقدموها هي بدائل مشابهة لسابقاتها في الاستبداد. لا فرق بين دكتاتورية دينية واخرى غير دينية، الدكتاتورية والاستبداد واحد ايا كان عنوانه. قد يطول الامر سنة او عشرا او حتى خمسين سنة بل ليكن الامر مستغرقا لقرن من الزمن، لابد من اعطاء المجتمع فرصة تجربة قواه التي طالما آمن بها، ويرى ويقيم وعندها سيكون الحكم.
اما اذا نجحوا ببناء دول تحترم كرامة الامم وافرادها وتتيح العدالة الاجتماعية والتعددية والحريات العامة ووفت تجاربهم بالشروط اللازمة للتحول والتغيير الحضاري فاهلا بها، نحن لسنا مؤدلجين ضد احد. لكنه افتراض صعب لان الشك مع قوى الاسلام السياسي هو عنوان العلاقة بها، كونها غيبية مشغولة باعادة انتاج الماضي في حين ان السياسة هي صناعة المستقبل، وهي ترى نفسها ممثلة عن الله في الارض في حين ان شرعية الحكم والدولة مستمدة من الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للملالي والمطاوعة
عبدالله حمدي -

الا تكفي تجربة ايران والسودان لاخذ العبر من حكم الصوافي والملالي ؟ وهل يحتاج العرب بعد تجربة العراق نسخة اخرى من اية الله نوري المالكي ليتعظ ماتبقى من المخدوعين بالعمائم والتمائم لنخرج من نفق ظلامية المطاوعة العرب

لا للملالي والمطاوعة
عبدالله حمدي -

الا تكفي تجربة ايران والسودان لاخذ العبر من حكم الصوافي والملالي ؟ وهل يحتاج العرب بعد تجربة العراق نسخة اخرى من اية الله نوري المالكي ليتعظ ماتبقى من المخدوعين بالعمائم والتمائم لنخرج من نفق ظلامية المطاوعة العرب

دكتاتورية العلمانية
هاشم فلاح -

الكاتب اعترف بدكتاتورية العلمانية التي دمرت العرب والحركات الاسلامية الحقيقية ليست دكتاتورية لانها تحكم بالاسلام وهو دين الانسانية.

دكتاتورية العلمانية
هاشم فلاح -

الكاتب اعترف بدكتاتورية العلمانية التي دمرت العرب والحركات الاسلامية الحقيقية ليست دكتاتورية لانها تحكم بالاسلام وهو دين الانسانية.

الاسلاميون خطر
عراقي -

الاستاذ عمار اتمنى ان يكون رايك وتفاءلك صحيح بس الخوف ان الاحزاب الاسلامية التي تملك المال والايدلوجيا قادرة على ان تحكم المسلمين الى الابد لو وصلت الى الحكم. مثل عصر الخلافة الاسلامية الذي استمر اكثر من الف سنة

الاسلاميون خطر
عراقي -

الاستاذ عمار اتمنى ان يكون رايك وتفاءلك صحيح بس الخوف ان الاحزاب الاسلامية التي تملك المال والايدلوجيا قادرة على ان تحكم المسلمين الى الابد لو وصلت الى الحكم. مثل عصر الخلافة الاسلامية الذي استمر اكثر من الف سنة

السعودية وايران
علماني للابد -

الاسلاميون اخطر على بلداننانحن نرى كيف حال السعودية وايران فعلا هؤلاء هم من دمر المجتمعات اكثر من غيرهم اصلا الاسلاميين منافقين يتحالفون دائما مع الطاغية اذا كانت مصلحتهم في ذلك، ويتحالفون مع امريكا ايضا بحسب مصلحتهم هم خدموا امريكا والغرب اذا لم نتخلص من ولاية الفقيه في ايران والوهابية في السعودية لن نتخلص من الشر

السعودية وايران
علماني للابد -

الاسلاميون اخطر على بلداننانحن نرى كيف حال السعودية وايران فعلا هؤلاء هم من دمر المجتمعات اكثر من غيرهم اصلا الاسلاميين منافقين يتحالفون دائما مع الطاغية اذا كانت مصلحتهم في ذلك، ويتحالفون مع امريكا ايضا بحسب مصلحتهم هم خدموا امريكا والغرب اذا لم نتخلص من ولاية الفقيه في ايران والوهابية في السعودية لن نتخلص من الشر

علمان يعني الحاد
شاهين -

العلمانية الوجه الاخر للالحادية !

علمان يعني الحاد
شاهين -

العلمانية الوجه الاخر للالحادية !

اصولية الصهاينة
مراد -

يا شيخ تكلم عن اصولية الصهاينة !! اغتصاب وطن وتطهير عرقي لشعب على اساس اساطير وخرافات تلمودية !!

اصولية الصهاينة
مراد -

يا شيخ تكلم عن اصولية الصهاينة !! اغتصاب وطن وتطهير عرقي لشعب على اساس اساطير وخرافات تلمودية !!

.................
شاهين -

انت متأكد انك تكتب في ايلاف !!!!

.................
شاهين -

انت متأكد انك تكتب في ايلاف !!!!

بنو علمان والمارينز
مراد -

لا احد خدم امريكا مثل الانظمة العلمانية ؟! حكاماً ومثقفين !

بنو علمان والمارينز
مراد -

لا احد خدم امريكا مثل الانظمة العلمانية ؟! حكاماً ومثقفين !

الخطر السلفي
ابن بطوطة -

الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلامية الاخرى احزاب تتقبل الحوار على الاقل، الخطر الحقيقي الاسلام السلفي بقيادة الوهابية، هؤلاء حتى لا يتقبلون الحوار والاسلوب الوحيد عندهم هو حوار السيف، ورأينا ماذا فعلت القاعدة بالعالم

الخطر السلفي
ابن بطوطة -

الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلامية الاخرى احزاب تتقبل الحوار على الاقل، الخطر الحقيقي الاسلام السلفي بقيادة الوهابية، هؤلاء حتى لا يتقبلون الحوار والاسلوب الوحيد عندهم هو حوار السيف، ورأينا ماذا فعلت القاعدة بالعالم

Tragedy
m.mahmood -

It is a tragedy that that the pseudo-secularist Arab political thinking keeps on disparaging groups and parties who wish to preserve the native traditions along with modern democracy. Does Western-style democracy mean a negation of non-Western ways of life? Certainly the Zionist parliamentary democracy is grounded on Zionist-racialist ideals.Japanese democracy will not work without the Japanese political culture. It is very clear. Democracy is both a form of government as well as a way of life. There is no incompatibility between the basic values of Islam and democracy. So let the people decide whom they want as their rulers: the secularist dictators or real well-wishers of the people.

Tragedy
m.mahmood -

It is a tragedy that that the pseudo-secularist Arab political thinking keeps on disparaging groups and parties who wish to preserve the native traditions along with modern democracy. Does Western-style democracy mean a negation of non-Western ways of life? Certainly the Zionist parliamentary democracy is grounded on Zionist-racialist ideals.Japanese democracy will not work without the Japanese political culture. It is very clear. Democracy is both a form of government as well as a way of life. There is no incompatibility between the basic values of Islam and democracy. So let the people decide whom they want as their rulers: the secularist dictators or real well-wishers of the people.

جهل مطبق
مراد -

الوهابية غير السلفية وغير السلفية الجهادية غير السلفية العلمية ؟!

جهل مطبق
مراد -

الوهابية غير السلفية وغير السلفية الجهادية غير السلفية العلمية ؟!

الجاهل هو السلفي
ابن بطوطة -

يهمك كثيرا هذا التفصيل. مو مهم التفصيل والفوراق بين السلفيين فكلهم بينهم جامع واحد. السلفية هي تيارات لهذا قلت السلفية بقيادة الوهابية ولكن في النهاية السلفية هي طريقة تفكير يبدأ بالوهابية ووينتهي باسامة بن لادن الجهادي.كل السلفيين تكفيريين، وكلهم دمويينوفكرهم تجهيل للناس

الجاهل هو السلفي
ابن بطوطة -

يهمك كثيرا هذا التفصيل. مو مهم التفصيل والفوراق بين السلفيين فكلهم بينهم جامع واحد. السلفية هي تيارات لهذا قلت السلفية بقيادة الوهابية ولكن في النهاية السلفية هي طريقة تفكير يبدأ بالوهابية ووينتهي باسامة بن لادن الجهادي.كل السلفيين تكفيريين، وكلهم دمويينوفكرهم تجهيل للناس

الحلف المنسي
ابو الرجالة -

للاسف نسي الكاتب او تناسي الحلف الوهابي الامريكي الصهيوني وهو حقيقة بدات في افغانستان وتبلورت في البوسنة وكوسوفو وكلنها انتكست في 11 سبتمبر حيث انقلب السحر علي الساحر ولكن الان بدات بشاير هذا الحلف في العودة مرة اخري والهدف امريكي صهيوني بحت وينفذة السلفيين والوهابيين وهو انشاء دولة خلافة اسلامية توقف روسيا للابد بعد ان قامت بخدمة اسيادهم الامريكان في افغانستان وكسرت يد الاتحاد السوفياتي وتحول الي دول مفككة وضربت يوجوسلافيا في مقتل ومزقتها بيد الحلفاء وكانت اليد البشرية للحلفاء هم السلفيين واختلف الوهابيين مع حلفائهم الامريكان علي نوعية الغنيمة فقد اعطوهم البوسنة وكوسوفو وكانوا يريدون البيت الابيض نفسة مع القدس واتت الرياح بما لا تشتهي السفن وها هو التحالف يعود مع الامريكان مرة اخري في انشاء دولة الخلافة التي ستكون المخلب الامريكي لوقف ما تبقي من الاتحاد السوفياتي اما باقي القوي الاسلامية فهي فعلا كانت موجودة علي الساحة من قبل الا انة لا يجب ان نتجاهل ان القوي الاسلامية لا يمكنها ان تتحرك بدون معونات خارجية فهي علي الاقل لا تملك السلاح لتنفيذ اجندتها

الحلف المنسي
ابو الرجالة -

للاسف نسي الكاتب او تناسي الحلف الوهابي الامريكي الصهيوني وهو حقيقة بدات في افغانستان وتبلورت في البوسنة وكوسوفو وكلنها انتكست في 11 سبتمبر حيث انقلب السحر علي الساحر ولكن الان بدات بشاير هذا الحلف في العودة مرة اخري والهدف امريكي صهيوني بحت وينفذة السلفيين والوهابيين وهو انشاء دولة خلافة اسلامية توقف روسيا للابد بعد ان قامت بخدمة اسيادهم الامريكان في افغانستان وكسرت يد الاتحاد السوفياتي وتحول الي دول مفككة وضربت يوجوسلافيا في مقتل ومزقتها بيد الحلفاء وكانت اليد البشرية للحلفاء هم السلفيين واختلف الوهابيين مع حلفائهم الامريكان علي نوعية الغنيمة فقد اعطوهم البوسنة وكوسوفو وكانوا يريدون البيت الابيض نفسة مع القدس واتت الرياح بما لا تشتهي السفن وها هو التحالف يعود مع الامريكان مرة اخري في انشاء دولة الخلافة التي ستكون المخلب الامريكي لوقف ما تبقي من الاتحاد السوفياتي اما باقي القوي الاسلامية فهي فعلا كانت موجودة علي الساحة من قبل الا انة لا يجب ان نتجاهل ان القوي الاسلامية لا يمكنها ان تتحرك بدون معونات خارجية فهي علي الاقل لا تملك السلاح لتنفيذ اجندتها

جهل مطبق ٢
مراد -

القاعدة صناعة أمريكية. يبدو ان الذاكرة ضعيفة ! يا بطه اش رأيك في التكفيري ابو دريل مالتكم ! يابو رياله كلمنا عن الحلف الشنودي الصهيوني الامريكي ;

جهل مطبق ٢
مراد -

القاعدة صناعة أمريكية. يبدو ان الذاكرة ضعيفة ! يا بطه اش رأيك في التكفيري ابو دريل مالتكم ! يابو رياله كلمنا عن الحلف الشنودي الصهيوني الامريكي ;

من أين أتيتو بالكاتب
حسان -

لم نسمع بهذا الرجل من قبل، أين كان يكتب؟ أم أنها المرة الأولى في إيلاف؟ ومع ذلك فقد قدمته لنا وكأنه علم من أعلام الكتابة والفكر التنويري... عيب يا إيلاف هذ العمل... على الأقل كان يمكن أن تضعوا كتاباته في صفحة آراء وليس في زاوية ;كتاب اليوم!!!!!

من أين أتيتو بالكاتب
حسان -

لم نسمع بهذا الرجل من قبل، أين كان يكتب؟ أم أنها المرة الأولى في إيلاف؟ ومع ذلك فقد قدمته لنا وكأنه علم من أعلام الكتابة والفكر التنويري... عيب يا إيلاف هذ العمل... على الأقل كان يمكن أن تضعوا كتاباته في صفحة آراء وليس في زاوية ;كتاب اليوم!!!!!