التغيير السلمي للمجتمع والسياسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علينا في هذا البحث التأسيسي أن نعرض ضفيرةً من الأفكار التي تشكل في بناءها التركيبي مفاتيح ضخمة لفهم الوضع الإنساني:
يظن كثير من الناس أن المجتمع هو (كم) من الأفراد فإذا تجمع عدد من الناس تولد المجتمع ، ولكن المجتمع في الواقع ليس (كومة) بشر و (خردة) من الأناسي، بل هو بالأحرى شبكة علاقات انسانية، و رصف خاص للتركيب الانساني على شكل لوحة فنية، و بناء معين (STRUCTURE) للنشاط البشري، فهو (شكل) و (وظيفة) بنفس الوقت، كما هو الحال في أي كائن حي فهذه فكرة أولى.
وبولادة المجتمع تتولد الدولة ويتم إفراز النظام السياسي كتحصيل حاصل، فالحكومة هي إحدى مؤسسات الدولة التي تتولى وظيفة القيادة والمسؤولية وهذه فكرة ثانية.
ومن أهم وظائف الدولة (احتكار) العنف فهي التي تمتلكه وتنظمه، هكذا كانت قديما وما زالت، وتمثل المؤسسة العسكرية العمود الفقري لآلة العنف، وبقدر نمو الوعي والتراكم المعرفي والسمو الأخلاقي تتراجع وتضمر مؤسسة العنف حتى يتخلص الجنس البشري من العنف كليةً (حتى تضع الحرب أوزارها) فهذه فكرة ثالثة.
والمؤسسة السياسية هي (المرآة) الاجتماعية فحكومات الشعوب هي أفضل قميص خيط وفصل عند أفضل خياط لها، ويترتب على هذا انقلاب في فهم العلاقات الاجتماعية يشبه انقلاب كوبرنيكوس ليس كونياً بل اجتماعياً، فكما أن الشمس لاتدور حول الأرض بل العكس، كذلك وفق هذا المفهوم لاينبغي قلب الحكومات بل تغيير الشعوب، والتغيير الاجتماعي لايبدأ من فوق بل في عمق البنية التحتية، والأصلاح السياسي هو ثمرة الثقافي، والتغيير لايتم بالنقش على ظهر المرآة بل يتشكل في التراكيب العميقة ضمن البيئة بتغيير المفاهيم الاجتماعية العميقة وأفكار الحفريات التي كونت التضاريس العقلية وتحولاتها الكبرى وهذه فكرة رابعة.
وفهم الانبياء لحقيقة (تشكيل الدولة) ووظيفتها، جعلهم يصبون جهودهم في التغيير الاجتماعي التحتي وبالطريقة (السلمية) وليس بالاطاحة العنيفة بالحكومات، والرسول (ص) قام بأعظم ثورة سلمية في التاريخ وهذا منهج مدشن وموثق عبر التاريخ لحركة الانبياء جميعاً فهذه فكرة خامسة.
وأمام التغيير الاجتماعي تبرز أربع لغات للتعبير الاجتماعي:
لغة شريعة الغاب، ولغة الديموقراطية الغربية التي تبيح العنف لصناعة الحكم وتحرمه بعد ذلك، ويشترك معهم الخوارج في هذا الفهم من التاريخ الاسلامي، واللغة الثالثة هي لغة الانبياء في صناعة الحكم الشرعي، فهي لاتصنعه بطريقة العنف المسلح، حتى لو أقامه من قبل من استخدم السيف ووصل الى الحكم باللاشرعية، فلايُصْلَح الغلط بالغلط بل بالصحيح، واللغة الرابعة والأخيرة هي لغة الانبياء بعد صناعة الحكم الشرعي حيث تجيز استخدام القوة المسلحة ضد من يستخدم القوة المسلحة لإكراه الناس على ترك عقائدهم وديارهم ( الخروج المزدوج ) ، فالمجتمع الاسلامي هو مجتمع اللاإكراه، فلايقتل الانسان من أجل آراءه، كائنةً ماكانت هذه الأفكار، كما لايقتل من أجل تغيير معتقداته، دخولاً أو خروجاً، فلايوجد قتلٌ لماسمي في التراث الاسلامي (المرتد)، لإن المجتمع الاسلامي هو مجتمع حرية العقيدة (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فهذه فكرة سادسة سوف نفصلها بعد قليل.
وإذا كانت المجتمعات تشبه الكائنات الحية فهي إذاً تولد وتوجد، وتنحرف وتمرض، وتموت فتنقرض، ومرض المجتمع يعالج في تقويمه مرةً أخرى بالأسلوب السلمي كما بني وركب بالأصل، وكما بدأنا أول خلق نعيده فهذه فكرة سابعة.
******
إن أول تهمة وجهت للإنسان قبل خلقه أنه يسفك الدماء، ففي حوار الله مع الملائكة أنه سيوجد مخلوقاً يمنحه الخلافة، لم تر فيه الملائكة سوى الكائن القاتل والمخرب (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) وعندما يستعرض الانسان التاريخ البشري فإنه يكاد يصدق هذه التهمة!!
فدورات الحرب في مدى (3500) سنة الفائتة أظهرت أن الجنس البشري حظي بعام واحد من السلام مقابل 13 عاماًُ من الحرب.
فهل يصح لنا أن نتكلم عن السلام في ضوء هذه البانوراما المحزنة ؟؟
*****
والآن إلى السؤال المركزي كيف يصنع المجتمع؟ وبأي أسلوب؟ هل يتم بالتغيير السلمي من خلال تغيير ما بالنفوس أم بالسيف؟ إن الإجابة على هذا السؤال المحوري سوف يلقي الضوء على مشكلة العالم الإسلامي الكبرى وكيف حرم من الحكم الراشدي وتحول الى مذهب الغدر وقنص السلطة الدموي في مسلسل محموم لاينته، فمع تبني العنف في التغيير سفك دم عثمان ثم قتل الامام علي، واذا كان الامويون قد انجبوا عمر بن عبد العزيز فان العباسيين عجزوا عن ذلك، وكانوا أرعب ممن قبلهم وأفظع، وتشابهت قلوبهم.
التعليقات
دولة قمعستان
نزار -هل تعرفون من أنا مواطن يسكن في دولة (قمعستان) وهذه الدولة ليست نكتة مصرية او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في معجم البلدان ... وأن من أهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان الله ... يا زمان ... هل تطلبون نبذة صغيرة عن أرض (قمعستان) تلك التي تمتد من شمال افريقيا إلى بلاد نفطستان تلك التي تمتد من شواطئ القهر الى شواطئ القتل الى شواطئ السحل, الى شواطئ الاحزان .. وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة ويفقأون أعين الأطفال بالوراثه ويكرهون الورق الابيض, والمداد, والاقلام بالوراثة واول البنود في دستورها: يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الإنسان الله ... يا زمان ... هل تعرفون من أنا؟ مواطن يسكن في دولة (قمعستان) مواطن... يحلم في يوم من الايام أن يصبح في مرتبة الحيوان مواطن يخاف أن يجلس في المقهى .. لكي لا تطلع الدولة من غياهب الفنجان مواطن أن يخاف أن يقرب من زوجته قبيل أن تراقب المباحث المكان مواطن أنا من شعب قمعستان أخاف أن أدخل أي مسجد كي لا يقال إني رجل يمارس الإيمان كي لا يقول المخبر السري: أني كنت أتلو سورة الرحمن الله ... يا زمان ... هل تعرفون الآن ما دولة ( قمعستان)؟ تلك التي ألّفَهَا.. لحَّنها.. أخرجها الشيطان... هل تعرفون هذه الدويلة العجيبة؟ حيث دخول المرء للمرحاض يحتاج إلى قرار والشمس كي تطلع تحتاج إلى قرار والديك كي يصيح يحتاج إلى قرار ورغبة الزوجين في الإنجاب تحتاج إلى قرار وشعر من احبها يمنعه الشرطي أن يطير في الريح بلا قرار.. 8 ما أردأ الأحوال في دولة (قمعستان) حيث الذكور نسخة عن النساء حيث النساء نسخة من الذكور حيث التراب يكره البذور وحيث كل طائر يخاف بقية الطيور وصاحب القرار يحتاج الى قرار تلك هي الاحوال في دولة (قمعستان) الله ... يا زمان ... يا أصدقائي: إنني مواطن يسكن في مدينة ليس بها سكان ليس لها شوارع ليس لها أرصفة ليس لها نوافذ ليس لها جدران ليس بها جرائد غير التي تطبعها مطابع السلطان عنوانها؟ أخاف أن أبوح بالعنوان كل الذي اعرفه أن الذي يقوده الحظ إلى مدينتي يرحمه الرحمن... يا أصدقائي : ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان؟ وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة ... والطغيان؟ وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال
دولة قمعستان
نزار -هل تعرفون من أنا مواطن يسكن في دولة (قمعستان) وهذه الدولة ليست نكتة مصرية او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في معجم البلدان ... وأن من أهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان الله ... يا زمان ... هل تطلبون نبذة صغيرة عن أرض (قمعستان) تلك التي تمتد من شمال افريقيا إلى بلاد نفطستان تلك التي تمتد من شواطئ القهر الى شواطئ القتل الى شواطئ السحل, الى شواطئ الاحزان .. وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة ويفقأون أعين الأطفال بالوراثه ويكرهون الورق الابيض, والمداد, والاقلام بالوراثة واول البنود في دستورها: يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الإنسان الله ... يا زمان ... هل تعرفون من أنا؟ مواطن يسكن في دولة (قمعستان) مواطن... يحلم في يوم من الايام أن يصبح في مرتبة الحيوان مواطن يخاف أن يجلس في المقهى .. لكي لا تطلع الدولة من غياهب الفنجان مواطن أن يخاف أن يقرب من زوجته قبيل أن تراقب المباحث المكان مواطن أنا من شعب قمعستان أخاف أن أدخل أي مسجد كي لا يقال إني رجل يمارس الإيمان كي لا يقول المخبر السري: أني كنت أتلو سورة الرحمن الله ... يا زمان ... هل تعرفون الآن ما دولة ( قمعستان)؟ تلك التي ألّفَهَا.. لحَّنها.. أخرجها الشيطان... هل تعرفون هذه الدويلة العجيبة؟ حيث دخول المرء للمرحاض يحتاج إلى قرار والشمس كي تطلع تحتاج إلى قرار والديك كي يصيح يحتاج إلى قرار ورغبة الزوجين في الإنجاب تحتاج إلى قرار وشعر من احبها يمنعه الشرطي أن يطير في الريح بلا قرار.. 8 ما أردأ الأحوال في دولة (قمعستان) حيث الذكور نسخة عن النساء حيث النساء نسخة من الذكور حيث التراب يكره البذور وحيث كل طائر يخاف بقية الطيور وصاحب القرار يحتاج الى قرار تلك هي الاحوال في دولة (قمعستان) الله ... يا زمان ... يا أصدقائي: إنني مواطن يسكن في مدينة ليس بها سكان ليس لها شوارع ليس لها أرصفة ليس لها نوافذ ليس لها جدران ليس بها جرائد غير التي تطبعها مطابع السلطان عنوانها؟ أخاف أن أبوح بالعنوان كل الذي اعرفه أن الذي يقوده الحظ إلى مدينتي يرحمه الرحمن... يا أصدقائي : ما هو الشعر اذا لم يعلن العصيان؟ وما هو الشعر اذا لم يسقط الطغاة ... والطغيان؟ وما هو الشعر اذا لم يحدث الزلزال
وماذا عن حروب الردة؟
ألفريد دوغستان -يستشهد الكاتب بالخلفاء الراشدين ويعتبرهم سلميين، فارجاء منه أن يشرح لنا في المرة القادمة عن حروب الردة، وهل بنوا مجتمع الخلفاء الراشدين بالسيف أم بالسلم؟
وماذا عن حروب الردة؟
ألفريد دوغستان -يستشهد الكاتب بالخلفاء الراشدين ويعتبرهم سلميين، فارجاء منه أن يشرح لنا في المرة القادمة عن حروب الردة، وهل بنوا مجتمع الخلفاء الراشدين بالسيف أم بالسلم؟
رقم 2
متمرد -حروب الردة هي كاي حروب تمرد لاغير ،جماعة وتمردت وعصت واعلنت الحرب ، رفع السلاح علي اي دولة في العالم لايقابل الا بالحرب ! ممكن تراجع الحرب الاهلية في امريكا الشمالية والحروب الاستكلندية الانجيليزية ومحاكم التفتيش ...الخ
رقم 2
متمرد -حروب الردة هي كاي حروب تمرد لاغير ،جماعة وتمردت وعصت واعلنت الحرب ، رفع السلاح علي اي دولة في العالم لايقابل الا بالحرب ! ممكن تراجع الحرب الاهلية في امريكا الشمالية والحروب الاستكلندية الانجيليزية ومحاكم التفتيش ...الخ
#2
Mazen -حروب الردة .... يزعم بعض المؤرخين انها قامت بسبب تغيير العقيدة ... و يزعم البعض الاخر انها قامت بسبب عدم اداء الزكاة ! انا اقول سيبك منهم وركز في مستقبلك هدانا الله واياك و كاتبنا العزيز.
#2
Mazen -حروب الردة .... يزعم بعض المؤرخين انها قامت بسبب تغيير العقيدة ... و يزعم البعض الاخر انها قامت بسبب عدم اداء الزكاة ! انا اقول سيبك منهم وركز في مستقبلك هدانا الله واياك و كاتبنا العزيز.
مخالفة ..
جناحي قطا -بخلاف ما تقول .. لعل هذا من ذاك ..الناس يتفاضلون بالعلم والتراكم المعرفي .. فلا تجد حلولا لمن كان تعليمه متوسطاً .. أكثر إحترافية من من اتيح له فرصة التعليم الكامل . ولعل الدول التي ذكرت قامت على الفظائع فالعباسيون .. كانوا موتورين قبل أن يطلبوا الحكم .. وعندما صار لهم الحكم .. انزلوا انواع البطش ما يهون معه بطش بني أمية . اما عن لب الموضوع استاذي الكريم .. والتسائل الأخير .. كيف يتم صناعة المجتمع .. بالسيف ام بالوعي .. أقول بهما معاً .. ولعل السيف أكثر إمضاء من الكتب .. كرأي أبي تمام .. ولكن ما صنع بالسيف وحيز به .. سيزال به .. أما الوعي فشأن آخر . اختم ردي ببسط المشكلة للعالم الواقع على خط طنجة القاهرة بغداد طهران نيو دلهي جاكرتا .. كما قال رحمه الله مالك بن نبي .. انهم مجتمعات تفتقر إلى الوعي في زمان ليس ببعيد .. وعندما بدأت صناعة الديموقراطية ففي الدول الواقعة على خط نيويورك .. طوكيو باريس .. لم يكن من تلك المجتمعات الفقيرة تعليميا إلا المحاكاة .. والتقليد الذي يخلق الكثير من المشكلات .. فالواجب نشر الوعي قبل بناء المجتمع .. وترسب الفكرة قبل استعجال نتائجها .. واختصر بن نبي رحمه الله يقول نحن قوم خرجنا من الجهل والأمية .. إلى التعالم والإحترافية .. مرةً واحدة ويقول نزار رحمهم الله .. نحن قومٌ لبسنا جلدة الحضارة .. والروح جاهلية .. Cheers :(Waleed
مخالفة ..
جناحي قطا -بخلاف ما تقول .. لعل هذا من ذاك ..الناس يتفاضلون بالعلم والتراكم المعرفي .. فلا تجد حلولا لمن كان تعليمه متوسطاً .. أكثر إحترافية من من اتيح له فرصة التعليم الكامل . ولعل الدول التي ذكرت قامت على الفظائع فالعباسيون .. كانوا موتورين قبل أن يطلبوا الحكم .. وعندما صار لهم الحكم .. انزلوا انواع البطش ما يهون معه بطش بني أمية . اما عن لب الموضوع استاذي الكريم .. والتسائل الأخير .. كيف يتم صناعة المجتمع .. بالسيف ام بالوعي .. أقول بهما معاً .. ولعل السيف أكثر إمضاء من الكتب .. كرأي أبي تمام .. ولكن ما صنع بالسيف وحيز به .. سيزال به .. أما الوعي فشأن آخر . اختم ردي ببسط المشكلة للعالم الواقع على خط طنجة القاهرة بغداد طهران نيو دلهي جاكرتا .. كما قال رحمه الله مالك بن نبي .. انهم مجتمعات تفتقر إلى الوعي في زمان ليس ببعيد .. وعندما بدأت صناعة الديموقراطية ففي الدول الواقعة على خط نيويورك .. طوكيو باريس .. لم يكن من تلك المجتمعات الفقيرة تعليميا إلا المحاكاة .. والتقليد الذي يخلق الكثير من المشكلات .. فالواجب نشر الوعي قبل بناء المجتمع .. وترسب الفكرة قبل استعجال نتائجها .. واختصر بن نبي رحمه الله يقول نحن قوم خرجنا من الجهل والأمية .. إلى التعالم والإحترافية .. مرةً واحدة ويقول نزار رحمهم الله .. نحن قومٌ لبسنا جلدة الحضارة .. والروح جاهلية .. Cheers :(Waleed
Jahilyyah never dies
Abdalla -It seems the author over estimates the impact of the new social structure (Islam) on culture; he underestimates the power of the old social structure on social life of Arabia during the Rashideen period. (Pre Islamic social structure continues to be influential to this day.) As the killings of Uthman and Ali have shown, the old structure was not dead. The zenith of Islamic culture is reported to be the period of the Rashideen. The old social structure (tribalism and violence, aka, bravery etc) was not dead; it was dormant during Mohamad’s life and the Rashideen period. Current situation in Egypt is reminiscent of those days of Rashideen…Euphoria of current success with fear of emergence of past forces. The youth movement in Egypt is cognizant of the fact the old structures left by Mubarak could hijack the new gains they made. My point is that the author under estimated the power of vested interests and the power of the old social structures in influencing the ways people feel, think and behave. These social structures served the Arabs well before Islam was on the horizon. was on the horizon. For the author to claim the Muslims slipped into using (Saif) instead of using (nafs) implies more power to the present arrangements and less power to the past.
Jahilyyah never dies
Abdalla -It seems the author over estimates the impact of the new social structure (Islam) on culture; he underestimates the power of the old social structure on social life of Arabia during the Rashideen period. (Pre Islamic social structure continues to be influential to this day.) As the killings of Uthman and Ali have shown, the old structure was not dead. The zenith of Islamic culture is reported to be the period of the Rashideen. The old social structure (tribalism and violence, aka, bravery etc) was not dead; it was dormant during Mohamad’s life and the Rashideen period. Current situation in Egypt is reminiscent of those days of Rashideen…Euphoria of current success with fear of emergence of past forces. The youth movement in Egypt is cognizant of the fact the old structures left by Mubarak could hijack the new gains they made. My point is that the author under estimated the power of vested interests and the power of the old social structures in influencing the ways people feel, think and behave. These social structures served the Arabs well before Islam was on the horizon. was on the horizon. For the author to claim the Muslims slipped into using (Saif) instead of using (nafs) implies more power to the present arrangements and less power to the past.