أصداء

ربيع کردستان بين عاصفة الثورات و نسيم الأستقلال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الانتفاضات و الثورات الشعبية مصطلحات ليست بغريبة عن أدبيات نضال الأمة الکردية التي لا تزال تعاني من ما حل بها من مآسي علی ايدي الحکام الشوفينيين في الماضي البعيد و القريب. و بعد عقود من الثورات و النضال المسلح من اجل الحرية، التي استحقت تقديم مئات الآلاف من الشهداء، تتمتع اليوم أقليم کردستان (کردستان الجنوبية) باستقلال شبه فعلي منذ الأنتفاضة الشعبية التي أندلعت في ربيع عام 1991، حيث سبق الکرد شعوب المنطقة في إشعال شرارة الانتفاضة ضد الدکتاتورية بعقدين من الزمن.

و في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة علی العراق، في 2003، ازدهر اقتصاد الأقليم و اجتذبت کردستان الکثير من المستثمرين الأجانب کونها منطقة مستقرة و آمنة مقارنة مع العراق الذي شاهد أعمال أرهابية و حروب طائفية، في نفس الوقت أثنی الکثيرون بالنهج الديمقراطي المتبع في إدارة الاقليم.

ولکن و مع إنتشار حمى الأنتفاضات الشعبية مؤخرآ، و في مجری الأحداث التي تشهدها المنطقة، يدخل المشهد السياسي الكردي في أقليم کردستان مرحلة جديدة من التوترات بين الأئتلاف الحاکم (الحزب الديمقراطي الکردستاني و الأتحاد الوطني الکردستاني) و أحزاب الـمعارضة (حرکة التغيير، الاتحاد الاسلامي و الجماعة الاسلامية). أخذت هذه التوترات ذروتها في أعقاب جملة من الاعتصامات و التظاهرات الشعبية التي تدعمها المعارضة، ولو معنويآ، احتجاجآ علی الاداء الحکومي الضعيف و غياب العدالة الاجتماعية، فيما وعد رئيس الاقليم -رئيس الحزب الديمقراطي- علی تبني مطالب الشعب و القيام بإصلاحات مستعجلة و إجراء إنتخابات عامة مبکرة.

إن سماع دوي صرخات جماهيرية تطالب بالأصلاح، و کذلك وجود معارضة حقيقية و أحزاب معارضة غير محضورة تشارك فعليآ في العملية السياسية، إنما هي دلائل علی وجود نوع من الديمقراطية في الاقليم التي ربما هي غير مستکملة ولکن مفتخرة و مبتهجة بها من قبل الشعب الکردي و الاقليات الساکنة في الاقليم، و هي أيضآ تعبير عن وجود رغبات جادة لدی جميع الاطراف بضرورة إستکمال هذه الديمقراطية و ترقيتها -مع ضرورة القيام بالاصلاحات الملحة-، خصوصآ و ان القضية هي کردستان التي هي أسمی من و فوق کل توتر و خلاف.

و لکن علی الشعب في اقليم کردستان أن يأخذ أقصی الحذر من الأحداث و التغييرات التي تشهدها المنطقة. فبحکم الموقع الجغرافي و الظروف التي يمر بها الاقليم، فإن الخطر يکمن في أن يختطف حزبآ او آخرآ تلك الصرخات الجماهيرية الايجابية من أجل تمرير و فرض أجندته الحزبية او الفکرية. عندئذ قد تأتي العاصفة بما لا تشتهيها سفن الأحزاب الکردية الحاکمة، و کذلك المعارضة. فإن أي تصرف بهوی النفس و أية خطوة غير مدروسة غايتها إشباع الغرائز و الرغبات السياسية، الشخصية أو الحزبية أو الفکرية، ستلوث فضاء التظاهرات النقية و قد تسبب في جلب کارثة خطيرة، دون أستبعاد محو الکيان الکردي المتواضع من الأساس. ذلك لأن الکرد یعلمون جیدآ أن أقليمهم محاط بدول و حکومات من الممکن وصفهم بأصدقاء المجاملات السياسية فقط. فأي أنشطار في الشارع الکردي، من جديد، سيستغل، کما حدث في السابق، من قبل تلك الدول المتربصة لافشال التجربة الکردية، في محاولة منهم لمحوها.

المعلوم أن الکرد، و علی عکس الشعوب و الطوائف الأخری في العراق، ينقصهم حلفاء ستراتيجيون. فشيعة العراق، مثلآ، یتمتعون بدعم إیراني غیر محدود، حیث أن من مصلحة أیران أن تبقی الشرائح العراقیة الاخری متشتتة و رکيکة من أجل تعزيز و تقویة وحدة الطائفة الشیعیة في المنطقة. أما ترکيا، فأن سياستها تجاه الکرد تخلو من دبلوماسية کتم الأسرار، فهي صريحة عندما تتعلق الأمر بأقليم کردستان. فالدولة الترکية لا تشتهي أية طبخة تفوح منها رائحة استقرار أو إستقلال الأقليم الکردي. و رغم ميلها نحو تطبيع العلاقات التجارية -النفطية و الغازية- مع الاقليم مؤخرآ، إلا أن ترکيا، و بحجة حماية الأقلية الترکمانیة المتواجدة في کرکوك و الموصل، تبحث دومآ عما يبرر مد نفوذها علی تلك المدينتين. أما سوریا، فبالرغم من مساعداتها السخية للمعارضة العراقیة، العربية و الکردیة، آبان الحكم الصدامي في العراق، فإنها تميل اليوم الی دعم القومیین العرب من السنة، علی الأقل من أجل أفشال المشروع الأمیرکي في المنطقة.

و کذلك رأينا کيف تدخلت الدول الکبری لإسناد المتظاهرين في کل من مصر و ليبيا، وذلك من اجل الحفاظ علی مصالحها و لکن بحجة دعم شعوب المنطقة. فها هو مجلس الأمن الدولي يفوض الدول للتحرك العسکري ضد ليبيا ويعمل من اجل فتح التحقيقات في جرائم النظام الليبي المرتکبة ضد الأنسانية. في حين سکتت تلك الدول و المنظمات عندما کان الشعب الکردي يتعرض لأبشع الجرائم في العراق- مرت علينا قبل ايام الذکری السنوية لقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الکيمياوية في نهاية الثمانينات- و لايزال يتعرض الکرد لجرائم و إنتهاکات و الحرمان من أبسط الحقوق في کردستان ترکيا و ايران و سوريا أمام مرأی و مسمع الجميع.

ولکن کان من المتوقع وسط التغيرات التي ستطرأ علی المنطقة، و التنبؤات بحتمية شمول عاصفة التغيير کلآ من سوريا و ايران، و کذلك تليين الموقف الترکي المتشنج تجاه قضية الاکراد في ترکيا، أن تتبنی قادة الکرد في أقليم کردستان برامج و مناهج سياسية موحدة و أکثر جدية لغرض إعادة النظر في المسائل القومية و تجهيزها وفق مجريات الاحداث في مرحلة تنسجم مع رغبة الشعب الکردي في الاستقلال. فمن الأجدر، علی ضوء ما يجری من الأحداث و التطورات، ان يحزم الکرد أمرهم و ان يدفعوا بطموحاتهم القومية الی واجهة اکثر إرتقاء.

فکما ان الفرصة متاحة للشعوب المتحجبة عنها الحريات لکي تنهض و تسقط الدکتاتوريات (مصر و تونس) فالفرصة ايضآ متاحة لکي تعلن الشعوب المستحقة للاستقلال استقلالها (جنوب السودان). لکن مع الأسف فإن هيمنة عاصفة الثورات، التي لم تتبين نتاجها و إنعکاساتها علی الساحة السياسية بعد -لا في مصر و لا في تونس-، حالت دون أن تشعر کردستان الجنوبية بنسيم جنوب السودان الهادیء.

ان شرعية الحق الکردي في ان يکون لهم کيانآ مستقلآ، لا تمحوا مهما کانت العقبات و مهما کانت ردود الفعل في کل من بغداد و أنقرة و طهران و دمشق. و بالرغم من أن الأکراد في العراق "الجديد" يعيشون حياة مزدهرة، الی حد ما، لا تقارن بما کانت علیها أيام حکم الصداميين في العراق، لکن حقهم في تقرير مصيرهم يبقی مشروعآ و مستفعلآ. فالشعب الکردي قد قرر مصيره و بت في قضيته منذ أمد طويل. حيث ان الدعوة الی استقلال اقليم کردستان تستمد شرعيتها، من بين جملة حقائق تأريخية و جغرافية اخری، من حکم الشعب الذي صوت لصالح الاستقلال في استفتاء شعبي في 2005، فالحکم قد صدر من قبل الشعب، مع وقف التنفيذ من قبل الساسة.

لذا فبإمکان الشعب، و القادة، في الأقليم أن يستقبلوا عواصف التغير في المنطقة کفرصة تاريخية نحو الانتقال من کيان داخل دولة الی دولة ذات کيان، فرصة ربما لاتعاد عليهم في الزمن القريب، و محاولة تستحق الجهد لأن يکون "يوم الغضب" الکردي يومآ للمطالبة بالاستقلال.

آخذآ مجری الاحداث في نظر الأعتبار، فإن الوضع الداخلي الآني في الاقليم سيتغير لا محال. لذا نستطيع أن نقول بأن الشعب الکردي في أقليم کردستان يجد نفسه في مفترق طريقين، طريق يؤدي الی الإستمرار في العمل السياسي داخل عراق محطم سیاسآ غير راغب للأمتثال للحقوق الدستورية للشعب الکردي، مع التواصل في التعامل مع التوترات الداخلية في الاقليم و التي ربما تتفاقم و تؤدي الی کارثة أن بقت دون معالجة خاطفة. و طريقآ آخرآ يوجب علی قادة الکرد وضع کل الخلافات جانبآ، ولو لحين، و العمل من اجل أن تنفتح الأحزاب الکردية جميعآ علی بعضها البعض للأتفاق علی برنامج اصلاحي شامل يخدم الجميع، و کذلك العمل من اجل إعادة الحقوق الکردية المشروعة، في مقدمتها إستعادة مدينة کركوك، و أن يعيدوا و يبعثوا بأنتاج الفکر القومي الکردي من جديد، و الدفع بالمصلحة القومية العلیا و درء الاخطار الخارجية، و السعي نحو تحقيق حلم الأمة في بناء کیان مسقل في نهاية المطاف. حينئذ من أخذ برأی الشعب في الحکم المجد، و لمن أخذ بغير نهج الحرية و الديمقراطية و العدالة lrm;الرحيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حركه التغير الفارسيه
الباتيفي -

سوف لن ولن تتقبل ايران الفارسيه هذه الفكره وهي تدعم حركه المدعو نوشيروان النكره من اجل خلق مشاكل واضطرابات عبر جر مؤيديه الئ اقتحام مقرات البارتي وحرقها وطرد مؤيدي البارزاني من السليمانيه.وهي تريد تقسيم الاقليم الئ اقليم صوراني واخر بهديني.وبدعم من سوريا وتركيا وحتئ ان حكومه المالكي هي من تمول هذه الحركه الفاسده المنافقه.وكانت صوت كوردستان قد نشره اخيرا وثيقه صادره من اعلئ الجهات الدينيه الحاكمه في طهران تامر المالكي بصرف مبلغ نصف مليون دولار للحركه نوشيروان العنصريه لانها اليد التي سوف تضرب بها الشعب الكوردستاني في الاقليم الذي يعاني من الامرين الاول هو فساد الحكام واستغلالهم ثروات الاقليم ونهب الاموال والثراء الفاحش كانها مزرعه ورثوها عن ابائهم وهم يعتبرون انفسهم مقدسين ولا يجب ان يتم نقدهم وهو كفر وحتئ اصبحنا نكره تلك الاحزاب الحاكمه المنافقه المجرمه بحقنا كره الموت.والمر الثاني تكاثر الاعداء وعملائهم من بعض تلك الحركات المشبوهه والنكره والتي كانت حتئ وقت قريب شركاء في نهب وسرقه اموال الشعب المسكين.نعم علينا العمل من اجل الاهم قبل المهم واستقلال كوردستان اهم من محاسبه اولاد الليل ولصوص ومافيات الاحزاب الحاكمه لعنهم الله يوم يبعثون ولعنهم اللاعنون لما يقومون به من سرقات

عملاء وجبناء
كاوا -

ولما لا تقول بان الطالباني والبرزاني هم عملاء ايران وتركيا وسوريا وتتهم سيدك الشريف المخلص نوشيروان هذا المناضل تصفه بالنكرة إذاً ماذا محلك انت من الاعراب ...أسيادك الذين بالاصل ....باعوا القضية الكردية وتخلوا عن شعبنا الكردي في كل من ايران وسوريا وتركيا فقط لاجل بقائهم على مناصبهم أليسوا هؤلاء وانت معهم النكرات الجراثيم التي تغلغلت في الجسد الكردي ... لقد مصوا دمائنا وصنعوا من ضحايا الشعب لكردي جسر ليعبروا عليه حتى تزداد ملياراتهم في بنوك اوربا وامريكا وصنعوا من كردستان العراق مزرعة لهم ولعشائرهم هل تستطيع ان تنكر هذا أم .... ربما انت من حاشيتهم المرتزقة البيشمركة او الاسايش او ..... ما أكثر من عملائهم ربما اصبحوا يتسابقوا مع القادة العرب في دكتاتوريتهم وقطع ارزاق شعبهم وبجواسيسهم وعملائهم .

سوء التقدير
د.عبدالجبار العبيدي -

ان ما اصاب القيادات العراقية من الغلو في السلطة ونهب المال العام مع الاسف انتقل الى كردستان،ورغم الفورة الاعلامية والحضوة التي تمتع بها الاكراد في كردستان وسيطرتهم على حركة التغيير في العراق،لكن تفرد القيادة الكردية بالامر وحصرها بيد مسعود والطالباني كان اكبر خطأارتكبه الاكراد في سبيل تدمير التطلعات للشعب الكردي.ان القيادات الفلكلورية الكردية المتعصبة والمتغطرسة لن تستطيع ان تخلق بلدا متطورا يحمي حقوق الشعب الكردي ،ولسوف تنتكس التطلعات الكردية ولن تستطيع ان تتقدم بظلهما.فعلى حركة التغيير الكردية ان تصر على تحويل الاقليم الكردي الى الديمقراطية الصحيحة املا بالاستقرار والتقدم,ولن ينفعها الا العراق.وها ترى القيادة العراقية في بغداد التي انفردت بالسلطة واتخذت من الطائفية والمحاصصة دستورا لها، تتراجع اليوم وهذا التراجع لن يتوقف الا يبسقوطها وسترى بعد سوء التصرف والتقدير .

کردستان؟؟؟
al-wardy -

يتکلم الکاتب عن کردستان، الدولة و الاقليم، الدولة هي حلم الشعراء کما قال جلال الطالباني الکردي، الاقليم هو جزء لا يتجزأ عن العراق. و من يتکلم عن الاستقلال فهو خارج عن الدين الاسلامي کما جاء في فتوی علماء الدين الافاضل. الاکراد مستعدون لاقتتال داخلي جديد و سنکون نحن العرب و الترك و الفرس الحکم بينهم.

الئ المدعو كاوا
الباتيفي -

ان رد المعلق رقم اثنان المدعو كاوا يتهم الاخرين بلعمالا والخيانه وهم قديسين وشرفاء ويدافع عن المجرمين من امثال النكره نوشيروان ويقول لي باني من حاشيه الحكام ويتهم البارزاني والطالباني بالخيانه ويقول بانهم عصابه انا معك في هذا ولكن هل سيدك نوشيروان احسن منهم الجواب هو النفي والدلائل هي موجوده ومعروفه واسهل دليل انه كان من عملاء صدام والبعث وكان من جحوش عام 1966 ولديه صوره موجوده علئ شبكت العنكبوتيه وهو يبتسم مع سيده السابق المشنوق حسن علئ المجيد الكيمياوي وجلال وهم يرقصون علئ جثث الضحايا.وهو متهم في جرائم ارتكبت ايام الحرب الاهليه بين الاتحاد والديمقراطي وهو من امر باطلاق النار علئ مؤيدي البارزاني في السليمانيه عام 1994 حيث قتل العشرات من الابرياء والعزل من المدنين وله يد طولا في جريمه ذبح 40 اسير من مقاتلي البارزاني وذبحهم مثل الخراف عام 1996 في بلده رانيه وهو من قتل العشرات من مقاتلي الحزب الشيوعي العراقي بامر من صدام نفسه عندما اتفقو مع صدام عام 1982 وقامو بتصفيه هذا الحزب في احدئ قرئ منطقه كرميان وهو كان من اكبر المستفيدين بل الفاسدين في حزب الطالباني هل لك ان تقول لي من اين له هذه الملاين والفضائيه كوران وعشرات العقارات هل من ورث ابيه انك تتدافع عن شيطان يدعئ بانه ملاك ويده ملطخه بدماء الكورد هل تقول لي لماذا اتهمه طالباني بانه هو من اوعز للبعث بقصف حلبجه بالكيمياوي عام 1988 ان حبيبك المدعو نوشيروان هو اشر واسوء من البارزاني والطالباني بمليون مره وهل نسيت مقولته المشهوره عندما وقفو ضد الحركه الكورديه في الستينيات من القرن الماضي بعد ان اجبرو سيدك السابق صدام علئ منح الكورد لاول مره حكم ذاتي رغمنا عن انف الخونه والعملاء وهو من قال اي نوشيروان بانهم سوف يبيعون الحكم الذاتي مقابل التفاح والبرتقال بالله عليك لا تبيض وتلمع صوره اكبر مجرم في تاريخ الكورد الحديث والقديم ومن يؤيده هو يااما خائن او مستخفل او عنصري واني دكرت كم هم قبيحون اللصوص والجبناء من سارقي اموال الشعب من الحزبين وامقتهم واتمنئ صلبهم في الساحات وان ينهال عليهم الجماهير بلنعال علئ رؤسهم وفي مقدمتهم نوشيروان صاحب حركه التغير المجرمه الذي يقتات علئ فضلات ايران وسوريا لكي يسمم جسد الاقليم الذي هو اصلا يعاني من مص دمه من قبل شركائه القدامئ ولك ان تعرف كيف ان تجد محل نوشيروان من الاعراب وهو مكسور يالخي

اهلا بالخروج
مروان -

``و من يتکلم عن فهو خارج عن الدين الاسلامي کما جاء في فتوی الملالی).فاذا کان الاستقلال خروجا عن دینکم العربی فلتکن.. وانا بریءمنە و خارج عنە .

رئي واضح
qami$lo -

كلام موزون و ذو رؤية مستقبلية, ارجو منك ارسال نسخة من المقالة الى حكومة اقليم كوردستان عبر صفختهم على النيت لانها تتضمن افكار مهمة,

بإلقاء الحجارة
jj -

منذ السابع عشر من شباط الماضي، حين قامت جماعة تطلق على نفسها متظاهرين ودعاة إصلاح بإلقاء الحجارة على الفرع الرابع للبارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) في السليمانية، بات الخوف من اندلاع أعمال عنف في كردستان خطرا يخشاه المرء. كان المجتمع الكردي فيما مضى مجتمعا لاعنفيا يميل إلى التساهل بالرغم من وجود كل الأسباب التي تدفعه إلى ممارسة العنف. وخلال انتفاضة الكرد التي دامت من عام 1961 حتى 1991 والتي كانت في أغلب الأوقات مسلحة، لم يلجأ الكرد إلى العنف. ولنجر مقارنة: في العام 2006 لم يدخر شيعة وسنة العراق من العنف شيئا لم يمارسوه ضد بعضهم البعض، وما عاناه الكرد على يد السلطات العراقية طوال القرن العشرين كان ينبغي في فرص كثيرة أن يدفع الكرد بشدة إلى ممارسة العنف الشامل ضد العرب، مثلا في سنة 1991 عند السيطرة على كركوك وفي عام 2003 في الموصل. ففي 1991 خلال انتفاضة كردستان استسلم عشرات آلاف من الجنود العرب إلى الكرد، ولم يمارس أي عنف ضدهم، بل على العكس لقي أولئك الجنود العطف والمحبة والترحيب

العنف
jj -

ولو شاءت القيادة الكردية لخلقت من الكرد بين 1961 و 1991 شعبا عنيفا متطرفا. وقد أحسنت إذ لم تفعل ذلك. لكن منذ 17 شباط من العام الحالي، بات الخوف من نشوء مجتمع كردي متطبع بالعنف خطرا يتربص بكردستان ويخيفنا. من المسؤول؟ إنه بلا شك الأطراف السياسية التي تقوم بنفسها ومن خلال قاعدتها ووسائل إعلامها بتنمية العنف ليل نهار. والذي يثير الاستغراب في هذا المشهد السياسي الاجتماعي طرف يعرف باسم ;الاتحاد الإسلامي الكردستاني حيث كنا لسنوات نرى أن هذا الطرف مسالم بعيد عن العنف ومعتدل غير مسلح، لكنه خلال هذه الأحداث، انجر بأسوأ صورة إلى أحضان حركة تشجع على العنف

الاتحاد الإسلامي،
JJ -

إن ميل حركة التغيير إلى العنف أمر طبيعي. فقادة الحركة كانوا في الماضي جزءا من حركة مسلحة في كردستان، ودأبوا على حمل السلاح واستخدامه للقضاء على الخصوم الخارجيين والداخليين. ولا حاجة إلى الحديث عن ممارستهم أحيانا أعمالا تشبه الإبادة. والجماعة الإسلامية، شأنها أدهى، فهي لم تكتف بالمشاركة في المعارك والصراعات المسلحة بل لم تقصر في مجال الإرهاب كلما دعت الحاجة. ويبقى الاتحاد الإسلامي، الذي كنا نراه كما أسلفت معتدلا، وحركة الإخوان في الدول العربية تظهر نفسها منذ عشرات السنين بمظهر الحركة المسالمة. فهل أن هذا التغيير في التفكير والمواقف تغيير محلي من صنع الإخوان الكردية أم أنه تغيير في حركة الإخوان كلها؟ أعتقد أن الأخير هو الصحيح

حرية المطلقة
حرية المطلقة -

مسألة بقاء الفكر التوتاليتاري ،على الرغم من انها مسألة شائكة الا اننا من السهل ان نقول انها مرتبطة بثقافة المجتمع.المشكلة هنا وفي هذه المرحلة الحساسة هو ظهور مجموعة او جماعة تسعى الى تأزيم الامور وتعقيدها اكثر، بمعنى انها تعترض على كل الناس والاطراف الافكار بحرية مغلوطة وتعتقد ان كل ما قد انجزه الطرف المقابل، خطأ! البعض يسعى في كوردستان الى دفع المجتمع باتجاه تفقد فيه الحريات كل معانيها ليتحول ا لمجتمع الى مجتمع حرب وتشهير و تحطيم للقادة والاشخاص والهجوم على كل الاعراف والتقاليد الجميلة في المجتمع، لا وجود للحرية المطلقة في اي بلد من بلدان العالم واذا كان الاعلام مضللا و هجوميا، يحطم قادته ويلغي كل المكاسب التي تحققت ،فان الفرد والمجتمع سيدفعان الضريبة، في النتيجة

لنكن واقعيين
الواقعي -

رجاءا....لنكن واقعيين على الاقل في هذا الموضوع...ولنتكلم بصوره واضحه وسليمه وبعيده عن الاحلام الورديه وبطريقه يفهم منها القارئ...العراقي وغير العراقي...كيف تجري الامور في العراق..ان حلم الاكراد في دوله تجمعهم هو حق لهم...يمكن اعتبار الاكراد القوميه الوحيده المتبقيه في الشرق الاوسط وبهذه الكثافه السكانيه التي لا تملك دوله مستقله...لكن..لنتكلم عن العراق..كان منذ الاف السنين دوله واحده بحدود معروفه...اي لم تكن هناك دوله كرديه احتلها العرب ودمروها..هذا من ناحيه...من ناحيه اخرى..لينظر الكاتب الى وضع اكراد العراق اليوم..كل الامن والامان والاستقرار الذي ينعمون به هو محصله لظروف العراق..ونتيجه لرغبه دوليه او امريكيه..حيث يتواجد العديد من المقاولين وضباط الجيش الامريكي في الاقليم..فهو كملاذ امن لهم من جحيم بغداد وبقيه المحافظات...ولاننسى نسبه ال17% من الميزانيه...فكروا معي للحظه...لو استقل الاكراد من سيدفع رواتب الموظفين؟ ماهو مصير هذه الدوله الفتيه التي لا تملك حتى طرق مواصلات وربط جغرافي سلس بين محافظاتها الثلاثه؟ ماهو مصير مئات المشاريع من الفنادق والمطاعم التي تعيش على السياحه من جنوب ووسط العراق؟ مذا سيكون رد فعل الاف الشركات التركيه واللبنانيه وغيرها ممن يعمل في الاقليم؟ اتمنى من الاكراد ان يكونوا واقعيين اكثر..وقد عرفنا عنهم ممارسه السياسه بحرفنه اكثر من العرب..وليقروا بانهم مع العراق ومع وحدته..وليكفوا عن غسل ادمغه طلاب المدارس والكليات بالكلام الشوفيني المليء بالحقد على كل شيء عربي عراقي...لقد وصل الحقد الى مراحل مخيفه..قد تنفجر الاوضاع في اي لحظه..طبعا لا ننسى المشاكل الاجتماعيه الموجوده اصلا بين سليمانيه واربيل...الدوله الكرديه اذا رأت النور...ستكون كالوليد الذي يعاني من مشاكل في القلب..سيموت اما قبل الولاده...او بعدها بلحظات..تحياتي

شعب يستحق کل الخير
hiwa -

الشعوب مغلوبة علی امرها. الاحزاب هي التي تسبب في تقدم او تاخر الشعوب.الجمیع یسمع اصوات المستقليين و لکن الاحزاب هی التی تستفید فی الاخر.نعم بدل المنافسات الحزبیه و التفرقة نعم لاستقلال کردستان.

الثورة لا بد منها
في كل الدول -

الثورة لا بد منها أن تحدث في كل دول الشرق الأوسطيه من ضمنها كردستان العراق الفتيه لأن رائحة زعاماتها العشائرية والقمعية والديكتاتورية لشعبها قد فاحت وتوسعت أكثر من غيرها وحفظآ لماء الوجه اللذين صنعوها سيتم هذا التغير. والعاصفة ستمتد لتشمل كل دول القارة الأفريقية بعد تغيرالقارة الآسيوية هذه هي لعبة القوي في الحياة بمرها وحلوها بالطبع ستكون القيادة الكردية من ضمن هذه القيادات الديكتاتورية للتغيرلأن الشعب الكردي إن أراد أن يعيش في بحبوبة من الهناء والأستقرار علية أن يتخلص من مافياته الأخطبوتية وشكرآ .

منتهى الانتهازيه
FARIS -

قادة اكراد العراق وربما الكثير من الاكراد لا يريدون الخروج من بوتقة العراق ليس حبا بالعراق وانما لكي يتمتعوا بال 17% من ميزانية العراق السنويه, وهذا منتهى الانتهازيه. انا اشجع خروج الاقليم الكردي الان وليس غدا ولندعهم مع حلمهم المريض بتكوين دوله كرديه بعد انتزاع الاقليم الكردي في كل من ايران وتركيا والعراق وربما سوريا وهم ينهجون بذلك نفس المنهج المريض لحزب البعث الذي يريد ان يؤسس دوله عربيه على اسس عرقيه ضيقه. وهناك ايضا مرض في نفوس القاده الكردالا وهو اقتطاع كركوك من جسم العراق ليس حبا بها وانما لكي يتمتعوا بثرواتها النفطيه ولو كانت كركوك بلا نفط لما طالب بها الكرد. هيا اخرجوا من العراق الان وقوموا بتاسيس دوله مسخ من اربيل والسليمانيه ودهوك وسنكون اول من يعترف بكم .كفاكم افتعال مشاكل للعراقيين

نعم
کرکوك -

نعم لو کان کرکوك اولآ لخرج الملايين من الکرد الی الشوارع دعمآ للصرخات الجماهيرية. علی الاحزاب الکردية ان تضع کردستان فوق کل خلاف. ارحموا بالشعب یا قادة الاحزاب. شکرآ.

رد علي فارس
نسرين قرداغى -

farisعلق على موضوع حصة الاكراد 17%من ميزانية الدولة العراقيةوكانه يهب الاكرا د صدقة كم هو فاهم ومعقول فى تحليله يالعجب تارة يجب على الاكراد عدم الحديث عن ال نفصال عن العراق وتارة نستكثر عليهم حقهم فى الوطن التى هم جزء منهاثم هل اذا طالب شعب بتقرير المصير يعتبر حلم مريض ام ان شوفينيتكم هو الحلم المريض يا انتهازى يافارس عندما ترهبكم القتل والارهاب اين تلوذون بالفرار وتتكلمون الكردية مجبرين اليست اربيل والسليمانية ودهوك وان شاء الله كركوك قريباوتلاقون الاحترام وحسن الضيافة والامان

كوردستان وبسسسسسسسسس
كوردي وافتخر -

القائد والزعيم والرئيس مسعود برزاني هو تاج راس كل العراقيين والاكراد خصوصاً ، وهؤلاء الذين يتطاولون عليه اقول لهم تباً لكم ، سيبقى علم كوردستان يرفرف خفاقاً في الافق وسيبقى البيشمركة والاسايش ونحن منهم وكلنا فداء لهم ولوطننا كوردستان الغالية فموتو في حقدكم وغيظكم لان كوردستان مستقلة قادمة وبرضى وقبول اقليمي ودولي وعندها ستدركون ما هو حجمكم.