أصداء

الإسلاميون خيار الاصلاح أم دولة طالبانية في الأردن؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


هل فعلا يريدون اصلاحات ام الاطاحة بالنظام الملكي وتأسيس دولة طالبانية؟
رجال ملتحون يرتدون دشاديش قصيرة يلوحون بالسيوف وقضبان حديد وبلطات وعصى خشبية ومواسير يهددون ويتوعدون. وصفتهم الصحف الأردنية بالتيار التكفيري ورأيت صورهم في موقع عمون الاخباري وظننت انني انظر الى صور التقطت في قندهار وليس في الزرقاء. تعامل الأمن الرسمي معهم بطريقة حضارية وضبط نفس ونعومة مفرطة.
عندما ترى هؤلاء هل يتبادر الى ذهنك كلمة الاصلاح أم العنفية والظلامية والغوغائية التي تستعمل الدين كغطاء لخدمة اجندات غريبة وعجيبة. هل يتبادر الى الذهن ان ولاء هؤلاء للأردن ام لحركات متخلفة تمتد من افغانستان للصومال.

اسئلة بحاجة لاجابة
وبهذه المناسبة أود أن اطرح عليهم وعلى اخوان الأردن بعض الاسئلة واتحداهم ان يجيبوا عليها بصراحة وبدون لف ودوران؟
هل فعلا تؤمنون بالحرية ومباديء الديمقراطية؟
هل تؤمنون بالتعددية السياسية والحزبية؟
هل تؤمنون بالديمقراطية وهل تمارسوها؟
هل ستسمحون بتداول السلطة من خلال انتخابات تشريعية منتظمة؟
هل تقبلون بالآخر والرأي الآخر؟
هل لديكم برامج لتحقيق المزيد من الحريات الفردية والعامة وبرامج لاعطاء المرأة حقها في العمل والمشاركة السياسية؟
ما هي برامجكم الاقتصادية للقضاء على البطالة ورفع مستوى المعيشة ومعالجة العجز في الميزانية؟
هل ستضمنوا حرية التعبير والاعلام الحر المنفتح؟
هل تسمحوا بالاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات السلمية؟

نعرف وندرك كل هذه الأمور غير متوفرة في المناطق التي يسيطر عليها الطالبان في افغانستان والشباب في الصومال وغير متوفرة في غزة والسودان.
أم أنكم تريدون دولة طالبانية التركيب وحمساوية الهوى او خلافة اسلامية حيث يجلس خليفة في الزرقاء او اسطنبول يقرر من يجلد في العقبة ومن يتم رجمها في السلط ومن تقطع يده في عجلون؟

الاخوان وجبهة العمل الاسلامي
وفرت الأردن لتلك الجماعات بيئة ومناخ ومساحة للعمل واحتضنتهم منذ الخمسينات بينما تعرض زملاءهم في دول عربية اخرى للاضطهاد والتعذيب والاعدامات. وهم يدركون ذلك ولكن الولاءات الخارجية تمنعهم من الاعتراف بالجميل ولذلك يناكفون ويجحدون ويعرقلون.

ولاحظنا كيف انهم رفضوا المشاركة في الانتخابات ثم رفضوا المشاركة في الحوار الوطني من اجل الاصلاح ورفضوا مناصب وزارية ليلعبوا دورا فاعلا في الحكومة. يرفضون ويناكفون ويعتمدون خطابات حماسية وحمساوية ثم يعلنون انهم فقط من يمتلك الحقيقة والشرف والنزاهة والصدق والمعرفة في الأمور الدينية والدنيوية والخبرة والحنكة السياسية والعبقرية الفذة والقدرة على حل المعضلات بفتاوي جاهزة للاطلاق بالدعس على زر وتحقيق المعجزات ويمتلكون ثروة هائلة من التبريرات للجرائم ضد الابرياء في افغانستان والعراق والعلمانيين في غزة ويلجأوا للآيات القراءنية والاحاديث الشريفة لاسكات الآخر وترهيبه واجباره واخضاعه لرأيهم ولكن اين برامجهم العملية لحل مشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.

الأحزاب السياسية في الغرب الكافر تضع امام الناخب قبيل الانتخابات برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقول للناخبين هذا ما سنفعله اذا نجحنا في الانتخابات. المواطن يقرأ البرامج ويقرر من ينتخب ومما يخدم مصلحته. فأين برامج الاحزاب الدينية التي تشرح وتوضح للمواطن لكي يتمكن من الاختيار الصحيح. الشعارات والخطب والفتاوي لا تقنع الا البسطاء والساذجين.

أخطاء وتناقضات الانتهازيين الجدد
يؤيدون انتفاضة الشعب المصري والشعب الليبي ولكنهم يصمتون صمتا مريبا على انتفاضة الشعب السوري ضد النظام البعثي القائم ولماذا. يقال ان السبب هو الدعم الشفهي اللفظي الذي تقدمه دمشق لحماس. وثمة فشل آخر هو انهم لم يلاحظوا ان اخوان مصر توصلوا الى قناعة أن الاساليب القديمة والتسميات الدينية لا مكان لها في العصر الحاضر.
اخطاءهم تتراكم وتزداد فقد خذلوا انصارهم ومؤيديهم عندما قاطعوا الانتخابات ورفضوا الممارسة الديمقراطية. لذا ليس عجبا ان شعبيتهم تتقلص بعد نزع ورقة التوت عن ادعائتهم ومصداقيتهم.

في الثمانينات سمحوا لأنفسهم ان يحملوا السلاح الأميركي في افغانستان لمحاربة روسيا ثم ينددوا ويستنكروا تعاون الأردن مع الدول الغربية في مكافحة الارهاب؟ اليس هذا نفاقا معيبا.

ثم في اوسط التسعينات اعتنقوا الارهاب وتحصنوا في كهوف افغانستان لنشر الرعب والقتل في مختلف انحاء العالم من مدريد الى شرم الشيخ ومن نيويورك الى فنادق عمان. خلطوا الجهاد مع الارهاب وشوهوا سمعة الاسلام والمسلمين وقدموا خدمة جليلة لاسرائيل. وعبرت شخصيات يهودية نافذة في الولايات المتحدة عن ارتياحها الكبير لأن المسلمين يقدموا شهادة حسن سلوك لاسرائيل بانتظام.

وهاهم يحتجون في الأردن مطالبين بالاصلاح. اي اصلاح يريدون؟ الاسلاميون لا يريدون حلولا اصلاحية بل يريدون السلطة بأي ثمن ولذا نالوا لقب الانتهازيون الجدد.

الاصلاح ضروري وعاجل
الحكومة الأردنية والبرلمان والملك يدركون المتغيرات على الساحة العربية واقتنعوا ان الحاجة للاصلاح باتت امرا هاما عاجلا وحيويا ولا يمكن تأجيله او تجاهله. فلماذا يرفض الاسلاميون المشاركة في الحوار القائم من اجل الاصلاح ووضع رؤيتهم على الطاولة ويقولوا بصراحة ماذا يريدون.

استنبط واستنتج من متابعتي للملف الأردني ان هدفهم هو اسقاط النظام الملكي المتنور والتقدمي البراغماتي المتسامح المعتدل واستبداله بنظام ظلامي سلفي على غرار نظام حماس والطالبان حيث الجهل والحاجة والعوز ستنتشر وتهرب الاستثمارات الاجنبية وتجف السياحة ثم يتبعها مرحلة التسول والاستجداء لمنظمات الاغاثة الكافرة بأن تأتي لتقديم المساعدات واطعام الجائعين وعلاج المرضى.
اذا نجحوا في اسقاط النظام الملكي الهاشمي الذي خدم الأردن وأرسى ركائز الأمن والاستقرار ونقلها الى القرن الواحد وعشرين قد تتحول الأردن الى دولة فاشلة يحكمها الانتهازيون الجدد.

عملية الاصلاح في الأردن مستمرة رغم المناكفات والتنغيصات من قبل مجموعات تخدم اجندات اقليمية لا صلة لها بالأردن من قريب او بعيد.


اعلامي عربي - لندن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صريح وصحيح
عامر ح -

والله صدقت وقلتها بكل صراحة ووضوح ولا اعتقد انك ستحصل على اجابات شافية بل تهديدات واتهامات كما اعتدنا.

البطالة أولا !!
فاطمة أوزون -

التحليل جيد للغاية .. وبالتأكيد أن وصول هذه الجماعات السلفية والإخوانية إلى السلطة في أي دولة عربية هو نذير شؤم على الدولة نفسها ومواطنها بالدرجة الأولى .. ولا أتمنى باي حال من الأحوال الوصول إلى تحسرات على الوضع السابق كما حصل في العراق بعد القضاء على نظام صدام .. ولكن ماهو الحل لإنقاذ الإنسان العربي المنكوب .. الحل الوحيد هو حملات توعية صادقه تؤسس لخصوصية علاقة الإنسان بخالقه .. على أنها علاقة فردية وخاصة وإحترام كل الأديان فريضة واجبه وتقدم الصورة الحقيقية لما سيكون عليه الوضع فيما إذا نجحت هذه الأحزاب في الوصول إلى السلطة . الأمثله قائمه في كما حالة غزة وما يعانية الإنسان هناك .. ولكن هذا وحده غير كاف .. يجب على الحكومات العربية وبنفس الوتيرة العمل على الإصلاح الشامل .. والأهم القضاء على البطالة . فكما يقول زوجي بإستمرار بأن البطالة هي التربة الأخصب للشيطان يستحوذ من خلالها على العقل ..

الارباك والمرتبكون
ناطق تيم -

الحكومة الاردنية في حالة ارباك واضحة وهي تتلمس النقطة التي تخولها استعمال الفبضة الامنية، لأن استمرار التظاهر والاعتصامات المختلفة السلمية وبروز وتداول وقائع الفساد المؤسسي لايمكنها من الاستمرار وفق معادلة شراء الوقت في مواجهة استحقاقات الاصلاح الدستوري والسياسي التي يطالب بها الشارع وتياراته السياسية المدنية. الاخوان المسلمين مترييثون في تقديم طوق النجاة للحكومة وهم مقتنعون بانهم سيكونون كما في السابق ووفقا لتحالفهم التاريخي مع النظام كاسبين على حساب الاخرين. احداث الزرقاء وصفة غير موفقة من المطبخ السياسي الرسمي لخلط الاوراق وتخفيز تخرك الاخوان تجاه التلاقي مع الحكومة والنظام وانهاء الحرد. حركة الشارع سبقت الاخوان وأسقطت في يدهم وهم في موقع المتريث حتى تتراكم اخطاء الحكومة وتصل لضرب حركة الشارع المدنية ومن ثم ينهون الحرد ويعودون للنظام بدون ضرة شابه تنافسهم لكنها قليلة الخبرة.

اعطوهم فرصة
نادراسطيف -

اعطوا الاسلاميين فرصة فقد حكم العلمانيون والماركسيون لفترات طويلة واحلوا قوم واوطانهم دار البوار والخراب

الى نادر اسطيفان
samir -

لقد اعطي الاسلاميين الفرصة في افغانستان وايران والعراق فكانت النتيجة الجهل والفقر والقتل

الاسلاميون
د محمود الدراويش -

ربما لا يدين الاسلاميون لاحد في العالم العربي كما يدينون للاردن ونظامه المستنير , فقد فتح لهم النظام ذراعيه ووقف الى جانبهم واشركهم في الجكم وصناعة القرار واعطاهم حرية تامة في العمل الوطني , وما تمت ملاحقتهم او التضييق عليهم ولم يجري اعتقال احد منهم ,او اعتقالهم او منعهم من ممارسة نشاطاتهم المختلفة ,,وبادل هؤلاء النظام مودته بمودة وعملوا مخلصين للاردن ووقفوا مدافعين عنه في مراحل عصيبة كثيرة ,,, في اواخر الستينات وبعد هزيمة الامةعام 1967 كان الاردن ساحة مفتوحة لكل الاتجاهات والتوجهات الفكرية والايدولوجية من قومية ويسارية وليبرالية علمانية وغيرها ,وكان الاسلاميون هم فاصلة وحجر زاوية في الدفاع عن العقيدة ومقاومة كل الاتجاهات الفكرية الاخرى , وقد لعب هؤلاء دورا يشكرون عليه بوقوفهم تماما في وجه طغيان الحركات اليسارية وفوضى الفكر بعد نكبة الامة وهزيمتها في حرب الايام الستة ,, نعم كان اسلاميوا الاردن وطنيين انقياء حفظوا للاردن نظاما واسرة حاكمة جميلهم وكانوا الى جانب النظام يشتركون معه في امور عدة ,, وقد غلب على اسلاميوا الاردن وسطيتهم فلم يكونوا متطرفين ولم يلجأوا الى العنف ولم يحجروا على الآخرين حريتهم وافكارهم ولم يمارسوا قمعا ,,, ولم يخدموا اجندة اجنبية بل كانوا اردنيون ملتزمون بمصالح البلد وتطوره وتقدمه ,,,, لم يخدش اسلامي في الاردن فهل اسلاميوا اليوم يختلفون عن اسلامي الامس ؟ وهل تسللت الى النفوس والعقول عللا مستوردة غريبة عن الاردن البدوي النقي من شوائب الفكر المقيت , وبالذات عن الحركة الاسلامية فيه ؟ وهل هناك اصابع خفية تحرك الاسلاميين وتريد بالاردن شرا وتعمل بهذا الاتجاه ؟ هل الاسلاميون يعترضون على الحكومة ام على النظام برمته ؟ وهل من الحكمة والوفاء للاردن واسرته الحاكمة وشعبه ان يوتر الاسلاميون الاوضاع في خضم التغول في المطالب والاحتجاجات الذي يلف المنطقة بكاملها و لا يعرف احد الى اين سيصل بنا هذا الطوفان الجارف من الفوضى وحمى المطالبة بالتغيير ؟؟ ان منطقتنا في مهب الريح وان الامة كل الامة في فوهة المدفع وان الامور تجري ولا احد يعرف ما ستؤول اليه الاوضاع والاحوال في بلادنا وهل ستكون النتائج كارثية ومدمرة لكل آمالنا وتطلعاتنا ,,, لا احد يستطيع الجزم بما ستاتي به الاحداث في عالمنا العربي ,,, في الاردن نشعر بالمرارة والذهول ونحن نشهد هؤلاء الذين يتسلحون بالعصي

الحل الوحيد
عبد الصبور -

الاسلام هو الحل شئتم ام ابيتم.

No to fanatics
man -

Jordan is going into the right direction with all the reforms. King Abdullah II ordered a speedy changes in the Jordanian constitution, new department into breaking down the curruption and prosecute the perpetrators from the highest official to the lowest class of the society. Implementing new economical recovery,promoting foreign and local investors and above all the new political apparatus which will work with the people, to the people and from the people. Secular government in Jordan is very neccessary to overcome the fanatics, the haters and the butchers of the corrupt and the treasonists.All parties which are pro or anti governement are welcome as long as they mean business, prosperity and peace for the motherland - Jordan.

الحل هو الانسان
ابو سامي -

من يقول الاسلام هو الحل قد أغلق عقله وعينه. انظر الى الدول التي تطبق الشريعة حيث تنعدم حرية التعبير وحرية العبادة علينا ان نهتم بالانسان اولا. ولذا اوافق مع تليقات 2و5و6 و8. التعامل مع الاسنان بطريقة حضارية كما يفعلوا في بلاد الكفار.

تحية
أردنية -

أحيي الكاتب واحيي المعلق الاستاذ الكبير محمود الدراويش. ما تقولوه وتكتبوه يشفي الغليل.

إلى تعليق ٤
قيس الحربي -

تنادي بفرصة للإسلاميين؟ ماذا تصف إذن ما حل بأفغانستان والسودان والصومال وإيران وغزة بعد أن سيطر عليها الإسلاميون؟ أدعوك أن تطلع على أحوال هذه الدول والمناطق كيف كانت قبل أن يسيطر عليها هؤلاء! ثم أين هي الدول العربية التي حكمها العلمانيون فأحالوها خراباً وبوراً؟ لعلك تعني تلك النظم العربية السلطوية المعتمدة على طغيان العائلة المتشبثة بالكراسي لعقود والمورثة لها! أهذا ما تعني بالنظم العلمانية؟ النظم العلمانية التي نقصد هنا هي تلك التي على شاكلة تركيا وأندونيسيا وماليزيا والهند، وهذه ثلاثة دول إسلامية ديمقراطية وواحدة عظمى غير إسلامية من دول العالم الثالث إلا أن ديمقراطيتها موغلة في العراقة. أي من هذه الدول الأربع آلت أحوالها إلى الخراب والبوار واليباب؟ تسليم مصائر الدول إلى هؤلاء الهمج الذين رأينا صورهم في التلفزة من مدينة الزرقاء في الأردن ومن قنا في مصر يعني تسليم الرقاب كي تجز على أيديهم بحجة الكفر والإفساد في الأرض والقصاص من الفئة الضالة وغير المتفقين مع أسلوب حياتهم الذي سيفرضونه بالقوة على المجتمع. إنهم فئة خارج العصر والسياق والحداثة، وخطابهم يثير الجزع والهلع، ولا وجه له إلا إذا اعتبرت الأوجه العديدة التي يظهرونها وجهاً واضحاً مستحق الثقة، لا برامج ولا خطط اللهم إلا شعارات فضفاضة تستجدي دعم الدهماء من القوم. هؤلاء فئة يستخدمون الديمقراطية كي يصلوا للسلطة ومن ثم سيشطبوها كي يبقو هناك إلى ما شاء الله، فهم لا يؤمنون بها وليست من أدبيات خطابهم، إلا أنه لا مانع لديهم من أن يطلبوا من القوم أن يذهبوا في غزوة الصناديق (مصر). أبعد كل هذا، هل لعاقل أن يسلم أمره لهؤلاء المدعين لتجربتهم.. فقط لأن الطغاة الفاسدين من أمثال مبارك والقذافي ليسو من السلفيين المجاهدين؟ كلا. مكان هؤلاء هو ظلام وبرودة غرف السجون لأطول مدة ممكنة، علها تعيد إليهم بعد تفكير ومراجعة ذاتية بعض ما فقدوه من عقل، وتمسح بعض الغل والحقد والغضب والتعصب الذي يتلبسهم! هل إستمعت لذلك المعمم رافع السيف ماذا قال؟ قال إنه لا يخاف شيئاً إلا الله، وأنه يمكنه فعل أي شيء بما في ذلك قتل من يواجهه، ماذا يمكننا نعت هذا الدجال بغير القاتل؟ هل ستتبع قاتلاً لأنك تريد إعطاءه فرصة، ولأنك كرهت حقبة مبارك والقذافي غير السلفية؟

لا
سويلم -

الجواب الصحيح للاسئله هو لا لا لا لا لا لا لايوجد برنامج لا لا وغير هيك ما حدجا راح يصدفق

الواقعية
ابوفارس/مغترب -

الى الاعلامي المحترم الاستاذ نهاد اشكرك على هذا التحليل الواقعي والمنطقي والعقلاني الذي يؤكد ان الدنيا مازالت بخير وانه مازالت هناك اقلام نظيفة غير ملوثة وغير مأجورة لقد اصبت عين الحقيقة ايها الاعلامي المحترم واتمنى ان يتبعوا بعض الاعلامين هذا النهج العقلاني والواقعي والصريح على جميع قضايا الامة العربية ونبتعد عن اسلوب التحريض والنفاق السياسي والشكر لموقع ايلاف المحترم الذي لااجندة خاصه له انما منبر اعلامي حر كما ارى

مؤلف واعلام منجم
محمد -

بدون تعليق مقال سخيف وقلة الرد عليه دليل لعدم معرفة الكاتب معنى الحياة

سؤال آخر
د محمود ابراهيم -

بعكس تعليق 14 اعتقد ان المقال واضح وصريح ومحرج للاخوان والاسلاميين بشكل عام وليس لديهم اجابات سوى النقاب والحجاب ومن لا يعجبه الكلام يهاجم الكاتب. واضيف سؤال آخر للاسلاميين والسلفيين وهو هل تقبلوا بفصل الدين عن السياسة والاقتصاد. اما تعليق 14 اقول له تفضل يا فهمان ويا شاطر واكتب فقرة واحدة مفيدة وتعليقك يعكس نفسية مريضة وحاقدة. لذا ليش تغلب نفسك وتعلق يا فطحل الزمان.

ردا على المضبوعين
نادراسطيف -

الحركة الاسلامية ليست شيئا واحدا اشكر الدكتور محمود وادعوه الى الكتابة بشكل دائم في ايلاف او ان يكون له مدونة في مدوناتها يبدو ان اطرافا تسعى الى وضع بعض التيارات المتشددة ذات الصلة بالاجهزة الامنية في الواجهة لتنفير الناس منهم من يعارض وجود الاسلاميين وحقهم في الوصول الى السلطة او المشاركة فيها اماا ن يكون كنسيا حقودا او ملحدا مفلسا او كاتبا من كتاب الاجهزة الامنية واقول للمضبوعين لا تضربوا لنا الامثال بطالبان او الصومال لماذا لا يكون النموذج ماليزيا وتركيا ؟!

الاردن
ابن الرافدين -

يختلف نظام الحكم الملكي في الاردن عن باقي الانظمة الحاكمة في المنطقة فهو نظام يثق بنفسه وبنزاهته ووطنيته فجعل من الاردن بلدا منفتحا وأعطى للشعب حرية كاملة بأدخال أحدث نظم الاتصالات والمعلومات والسفر والدراسة والتعامل مع العالم ككل , كما أنه النظام العربي الوحيد الذي لايعادي شعبه فليس في تاريخ الهاشميين أنهم اضطهدوا أو قتلوا أم سجنوا مواطنيهم بتهم سياسية أو ان أحد أبناء العائلة المالكة أعتدى أو اغتصب حق مواطن أردني كما أن الهاشميين في الاردن حافظوا على هوية الاردن عربيا مسلما محافظا دون ان يقيد ذلك مسيرة الانفتاح على العالم المتقدم غربه و شرقه , وبتقييم الواقع الحالي الاردني نجد حقائق ناصعة فالاردن بلد متقدم بالمجال الطبي و الهندسي فهو يستقبل طالبي العلاج الطبي من كل الدول العربية ويقدم لهم خدمات علاجية متطورة بأسعار معتدلة وبكفاءات أردنية بأعلى المقاييس العالمية ونفس الأمر ينطبق على القطاع الهندسي و التكنولوجي , كما أن الجامعات والمؤسسات الاردنية تضاهي أرقى المؤسسات التعليمية في العالم وتستقبل طلابا من كل الدول العربية لتخرجهم بشهادات عالية المستوى , الدولة الاردنية تقدم للمواطن خدماتها العامة بأحترام وكفاءة , الصحافة الاردنية حرة تكتب ماتشاء في شؤون بلدها و العالم حتى لو كان لايوافق موقف الحكومة , والملك و الحكومة سريعة التجاوب مع مشاكل الشارع الاردني بتبسط وتواضع و مصداقية .. لاأعتقد ان طالبي الحرية في بلدان العالم العربي يحلمون بنصف ما يمتلك الاردنيين .

الرعاية الكاملة
ابو خريس -

ان جماعة الاخوان المسلمين تلقى الرعاية الكاملة والعناية الفائقة من قبل مؤسسة الحكم وكانت الرعاية في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه فيستخدمهم للضغط على اسرائيل حينا وعلى سوريا والسعودية احيانا اخرى .وعندما اسسو جبهة العمل الاسلامي ،الذراع السياسي للاخوان ،اصبحت الجماعة تتغول في المطالب والمناكفات مدعمة باجندة الجبهة .

الرعاية الكاملة
ابو خريس -

ان جماعة الاخوان المسلمين تلقى الرعاية الكاملة والعناية الفائقة من قبل مؤسسة الحكم وكانت الرعاية في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه فيستخدمهم للضغط على اسرائيل حينا وعلى سوريا والسعودية احيانا اخرى .وعندما اسسو جبهة العمل الاسلامي ،الذراع السياسي للاخوان ،اصبحت الجماعة تتغول في المطالب والمناكفات مدعمة باجندة الجبهة .

tired of islam
moslem -

مخالف لشروط النشر

tired of islam
moslem -

مخالف لشروط النشر

مال واعمال
ابو سليم / السلط -

تقوم جماعة الاخوان بأدارة بعض المصالح التجارية والاقتصادية في الاردن وتضخ ريعها على اعضاءها والذين يدخلون تحت مسمى جبهة العمل الاسلامي كسياسين ، وقارب رأس مال الجمعية التي تدير المرافق الاقتصادية يزيد على مليار دينار واكبرهذة الاستثمارات المستشفى الاسلامي بفروعة ومدارس الاقصى وغيرها . لدى الجماعة كسب كبير باستمالة الناس لاهدافهم ، الكثير منهم في لجان الزكاة ، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ، وجمعيات رعاية اليتيم ، وكل هذة النشاطات يجب ان تصب في اهدافهم وترفد نشاطاتهم ، وقد كنت شاهدا عندما استلموا بعض البلديات في انتخابات 2003 حيث كانت انانية الخدمة تقدم لافراد الحركة اولا والرعاية والتعينات لانصارهم ولمن يدور في فلكهم ، واكتسحوا الانتخابات النيابية في 1989 لانهم كانوا يساعدون الناس باموال الزكاة (وهو اول استغلال للمال السياسي في الاردن).

الاخوةرقم 10 و16
د محمود الدراويش -

الاخت اردنية والاخ الفاضل نادر اسطيف .لكلاكما كل التحية والاحترام , اشكر الاخت اردنية لذكائها ووطنيتها ولاطرائه لي اطراءا قد لا استحقه , واتابع تعليقات الاخ نادر فله كل التقدير لوعيه ومعرفته ,,, علينا ان نكون حذرين مما يجري في بلادنا ويبدو بل من المؤكد ان الاسرائيليين وحلفائهم يركبون موجة التغيير العربية ,,, لن يتركوا الامة تسير بعيدا عن خططهم ومشاريعهم ,, ان التغيير امر ضروري لتطورنا ولاعلاء البناء وهو غير التدمير والتخريب ,,, وفي بلد كالاردن ليس بامكان احد ان يطلب غير المستطاع فامكانات البلد محدودة ومصادره الطبيعية شحيحة تماما وهناك حدود للمعقول والممكن لا يجب ان نتجاوزه ,, ان امتنا على كف عفريت وربما ان لم يلطف الله بنا وييسر لشعوبنا وزعمائنا العقل والحكمة والاخلاق والغيرية فربما ستشتعل المنطقة بكاملها بحروب لا اول لها ولا آخر وستدفع الامة ثمنا باهظا لهياجها واعتباطها وربماسيلي ذلك حقبة ضياع وخراب وبؤس لا مثيل لها ,, ان شباب الامة مطالبون بالحكمة والتريث ووزن الامور بدقة واخذ كل شيء بالحسبان فاعداؤنا كثر والطامعون والمتربصون بنا لا ينامون ,, حمى الله امتنا واخرجها من بؤسها وضعفها ويسر لشعوبها تلمس طريق الصواب ولحكامها عدالة ونزاهة وغيرة تامة ,,, شكرا لكما وتمنيات بالتوفيق

أحب الأردن 17
فلسطيني اردني -

اصاب ابن الرافدين واشكره وتتركز مخاوف غالبية الناس حول الوطن البديل. فقد تقاطعت مصالح اليمين الاسرائيلي مع مصالح الاسلاميين حيث قسموا الشعب الفلسطيني ونسفوا المشروع الوطني وساعدوا اسرائيل ونشاطاتهم التخريبية في الأردن تتوجه نحو تطبيق مشروع الوطن البديل الذي تروج له اسرائيل. فهم اكثر خطرا على الأمة من اسرائيل.

كاتب مبدع
الرقم الصعب -

فعلا كتبت فابدعت

كاتب مبدع
الرقم الصعب -

فعلا كتبت فابدعت

الصراحة المفقودة
قيس الحربي -

هل فعلا تؤمنون بالحرية ومباديء الديمقراطية؟ .. ما هذه الديمقراطية التي أنتم معجبون بها! تاريخنا حافل بما هو أفضل، لدينا الشورى المنصوص عليها شرعاً، لمَ يتوجب علينا والحالة هذه التطلع إلى تلك الفكرة المستوردة في حين أن لدينا ما هو أرفع شأناً. ألم تكن الشورى تعمل زمن الخليفتين الراشدين أبو بكر وعمر؟هل تؤمنون بالتعددية السياسية والحزبية؟ .. شرع الله واحد، الحكم والحاكمية لله، ونحن أدواته. الشريعة هي دستورنا، وعندما تكون أحكام الله هي الفيصل فلا مكان لغيرها. هل هناك من يعترض على أحكام الله؟؟ هل تؤمنون بالديمقراطية وهل تمارسوها؟ ..هذه الدنيا دار فناء، الحياة الموعودة للمسلم هي حياة دار الخلود عند مالك الكون. على المسلم التطلع لهدف مرضاة الله لأجل نيل ثوابه، فما هي قيمة ممارسة ما دعوت إليه مقابل هذا الهدف؟هل ستسمحون بتداول السلطة من خلال انتخابات تشريعية منتظمة؟ .. هل يعقل أن يرتد المرء عن أحكام الله بعد أن يتيسر له العمل بها؟ أيعقل أن هناك أحد من الرعية يقبل ذلك ليبوء بغضب من الله جراء ذلك!هل تقبلون بالآخر والرأي الآخر؟ .. كلمة الله هي العلياهل لديكم برامج لتحقيق المزيد من الحريات الفردية والعامة وبرامج لاعطاء المرأة حقها في العمل والمشاركة السياسية؟ .. القرآن دستورنا والسنة طريقنا والسلف الصالح قدوتنا، أما المرأة فنحن نعتقد أن من يرفع هذه الشعارات والدعاوي ما هو إلا مقلد للغرب الكافر الذي يريد لنسائنا أن يصيبهن ما أصاب نساؤهم. نحن فقط من سيعطي المرأة حقها غير المنقوص وذلك بإرجاعها إلى مكانها الطبيعي الذي ارتضاه لها الله، منزلها الذي ستجد فيه كرامتها الكاملة. ما هي برامجكم الاقتصادية للقضاء على البطالة ورفع مستوى المعيشة ومعالجة العجز في الميزانية؟ .. لو أن العالم لا يمارس الربى لما واجه كل هذه المآسي التي هي في جزء منها إمتحان من عند رب العزة والجلال. أتركوا يا معشر المسلمين الربى الذي اخترعه لكم اليهود لتنحل كل مشاكلكم. الإسلام هو الحل. والبطالة هذه ستنمحي من تلقاء نفسها ما أن نستلم الحكم ونطبق شرع الله فيكم.هل ستضمنوا حرية التعبير والاعلام الحر المنفتح؟ .. وهل لعاقل أن يسمح لأبواق اليهود والنصارى أن تفت من عضد المسلمين وتنشر الدعاوي الباطلة فيما بينهم. واجبنا الشرعي يستدعينا العمل ضد كل ما يضعف جبهة المسلمين، هذا هو مقصد الشريعة ولن نخالف أوامره سبحانه.هل ت

لا مشروع لديهم
سليمان -

سوى السيطرة على الانسان وتحويله الى روبوت طالباني كما حدث في غزة.

دكتاتورية دينية
د عبد الحكيم مصطفى -

اين الحريات في ايران وغزة والسودان وافغانستان اثناء حكم الطالبان. احكام الشريعة تلغي حقوق الانسان في مفهومها العصري. اذا اردت تطبيق الشريعة فعليك ارجاع ساعة الزمن 15 قرنا للوراء. لا شك ان الكاتب وضع يده على الجرح بدقة وكذلك بعض المعلقين الافاضل من امثال د محمود الدراويش.

لا مشروع لديهم
سليمان -

سوى السيطرة على الانسان وتحويله الى روبوت طالباني كما حدث في غزة.

رحماك ربى من افكارهم
نجيب المصرى -

استحلف الملك والحكومة الوطنية بالاردن الشقيق ان يحدثا كل مايستطيعا ان يفعلاه من اصلاحات تحسن من الوضع الاقتصادى والاجتماعى للشعب الشقيق فى الاردن مع اتخاذ كل الاجراءات الممكنة للحفاظ على وحدة الصف فى الداخل حتى لاتعطى هؤلاء الظلاميين الذريعة فى شق الصف و الانقضاض على الحكم ... انظروا حولكم واتعظوا ( فمن ثمارهم تعرفونهم ) كل مايعرفه هذا الفصيل هو الهدم اما البناء فليس لهم اية فكرة عنه .. وحتى الهدم ينتظرون ان يقوم غيرهم به ثم يهجمون على الكرسى ( السلطة هى ماتعنيهم ) اذكروا لى بالله عليكم مثل واحد لنموذج حديث افلحت فيه جماعات الاسلام السياسى ... مع ملاحظة ان تجربة تركيا تستند على ميراث اتاتورك و العلمانية التى يحاربها غلاة السلفية .. افيقوا يرحمكم الله ويحمى بلدانكم من الانتهازيين .. ونحن جميعا فى الشرق متدينون ومللنا احتكارهم للحديث باسم الدين نيابة عنا خاصة وانهم غير مؤهلين للتعاطى مع العصر ونحن ادرى بامور دنيانا ونرفض الوصاية الثيوقراطية البغيضة التى اظلمت الدنيا فى اوروبا وعشنا مثلها قرونا تحت وصاية الباب العالى فى اسوأ انظمة حكم عرفها التاريخ .. ارحمونا بقى يرحمكم الله

24 صراحة من غزة
عبد الفتاح غزة -

ردا على قيس الحربي اقول من غزة ان برنامج حماس لحل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية هي فرض الحجاب والنقاب على تلميذات المدرسة والموظفات. تحطيم واغلاق مقاهي الانترنيت ومحلات بيع ازياء الناس وصالونات التجميل ومحلات بيع اشرطة الفيديو واقراص الموسيقى. ومنع النزهات على شاطيء البحر الخ الخ الحياة جحيم في ظل دولة طالبانية واذا هذا ما تريده يا قيس فاهلا بك الى غزة.

رحماك ربى من افكارهم
نجيب المصرى -

استحلف الملك والحكومة الوطنية بالاردن الشقيق ان يحدثا كل مايستطيعا ان يفعلاه من اصلاحات تحسن من الوضع الاقتصادى والاجتماعى للشعب الشقيق فى الاردن مع اتخاذ كل الاجراءات الممكنة للحفاظ على وحدة الصف فى الداخل حتى لاتعطى هؤلاء الظلاميين الذريعة فى شق الصف و الانقضاض على الحكم ... انظروا حولكم واتعظوا ( فمن ثمارهم تعرفونهم ) كل مايعرفه هذا الفصيل هو الهدم اما البناء فليس لهم اية فكرة عنه .. وحتى الهدم ينتظرون ان يقوم غيرهم به ثم يهجمون على الكرسى ( السلطة هى ماتعنيهم ) اذكروا لى بالله عليكم مثل واحد لنموذج حديث افلحت فيه جماعات الاسلام السياسى ... مع ملاحظة ان تجربة تركيا تستند على ميراث اتاتورك و العلمانية التى يحاربها غلاة السلفية .. افيقوا يرحمكم الله ويحمى بلدانكم من الانتهازيين .. ونحن جميعا فى الشرق متدينون ومللنا احتكارهم للحديث باسم الدين نيابة عنا خاصة وانهم غير مؤهلين للتعاطى مع العصر ونحن ادرى بامور دنيانا ونرفض الوصاية الثيوقراطية البغيضة التى اظلمت الدنيا فى اوروبا وعشنا مثلها قرونا تحت وصاية الباب العالى فى اسوأ انظمة حكم عرفها التاريخ .. ارحمونا بقى يرحمكم الله

الدين والسلطة
فخري القطارنة -

اشكر الكاتب على موضوعيته وتناوله لاحداث ماجرى في مدينة الزرقاء بصورة مهنية واضحة بعيدا عن التسويف والتحليل العكسي للوقائع الذي لجا اليه الكثير ممن يمتهنون الكتابة في المواقع الافتراضية وسايرهم في هذا النهج بعض المعلقين عندما حاولو عكس الصورة بافتراضات تقوم على ان السلطة الاردنية هي من افتعلت الحادث وبدأت بالتعامل الخشن مع ملائكة الرحمة هؤلاء لكي تجيش الشعب ضد الاسلاميين ، ابدع الدكتور محمود الدراوشة مشكوراً كعادته في تحليل العلاقة بين الاخوان المسلمين والسلطة في الاردن على انها علاقة تصالحية كانت دائما وابدا تراعي مصاالح البلد وضرورات الحياه ولم نعهد في تاريخ هذه العلاقة اي عملية صدام وان كان هناك بعض الخشونة احيانا في التصريحات لاختلاف الرؤى في قضايا معينة الا ان حكمة القائمين على الجماعة في ذلك الوقت وامتدادهم الشعبي وتاثيرهم على الناس كان سرعان ما يعيد الامور الى نصابها الصحيح ، المستغرب ان فكر الاخوان الذي استمر في عملية الحوار المباشر مع السلطة طيلة فترات التعايش حتى في الفترة التي كانت فيها الحريات والاحزاب مقيدة بحكم العمل بالاحكام العرفية قبل عام 1989 هذا الفكر نفسه نراه يرتد على نفسه عندما شعر بالقوة ووجد نفسه محاط بهالة من الشعبية التي تصادفت مع تولي القيادة لاشخاص من الصقور( المتشددين ) الذين قطعوا كل قنوات وخطوط الاتصال مع السلطة ولم يقبلوا لا الحوار ولا المشاركة في الحكومة ولا في المساهمة في عرض برنامج اصلاحي واضح وكان هدفهم المعلن ارغام السلطة على الاحتكام الى الشارع وليس الى الشعب وشتان مابين الشارع والشعب هذا الشارع الذي وجد جماعة الاخوان المسلمون ضالتهم به هو الذي دفع الجماعات الاسلامية الاخرى المنبثقة عن الاخوان المسلمون للظهور والاستعراض العلني ومن بينهم حاملي السيوف والخناجر (التكفيريون) الذين شاهدناهم في شوارع الزرقاء في مشهد قريب من مشاهد مايسمى تلفزيون الواقع مطالبين باقامة حكم السماء على الارض .. ان جماعة الاخوان المسلمون تتحمل وزر جميع هذه الجماعات المتطرفة التي تعيث فسادا في الارض في اكثر من بلد عربي فتقطع الرؤوس وتفجر المدن وهي تهتف الله اكبر ولله جل جلاله بريئ منهم ومما يفعلون . لقد حان الوقت لتحديد العلاقة بين الدين والسلطة هذه العلاقة الاشكالية التي مزقت الدولة في الاسلام منذ وفاة الرسول العظيم فادت الى اغتيا

الدين والسلطة
فخري القطارنة -

اشكر الكاتب على موضوعيته وتناوله لاحداث ماجرى في مدينة الزرقاء بصورة مهنية واضحة بعيدا عن التسويف والتحليل العكسي للوقائع الذي لجا اليه الكثير ممن يمتهنون الكتابة في المواقع الافتراضية وسايرهم في هذا النهج بعض المعلقين عندما حاولو عكس الصورة بافتراضات تقوم على ان السلطة الاردنية هي من افتعلت الحادث وبدأت بالتعامل الخشن مع ملائكة الرحمة هؤلاء لكي تجيش الشعب ضد الاسلاميين ، ابدع الدكتور محمود الدراوشة مشكوراً كعادته في تحليل العلاقة بين الاخوان المسلمين والسلطة في الاردن على انها علاقة تصالحية كانت دائما وابدا تراعي مصاالح البلد وضرورات الحياه ولم نعهد في تاريخ هذه العلاقة اي عملية صدام وان كان هناك بعض الخشونة احيانا في التصريحات لاختلاف الرؤى في قضايا معينة الا ان حكمة القائمين على الجماعة في ذلك الوقت وامتدادهم الشعبي وتاثيرهم على الناس كان سرعان ما يعيد الامور الى نصابها الصحيح ، المستغرب ان فكر الاخوان الذي استمر في عملية الحوار المباشر مع السلطة طيلة فترات التعايش حتى في الفترة التي كانت فيها الحريات والاحزاب مقيدة بحكم العمل بالاحكام العرفية قبل عام 1989 هذا الفكر نفسه نراه يرتد على نفسه عندما شعر بالقوة ووجد نفسه محاط بهالة من الشعبية التي تصادفت مع تولي القيادة لاشخاص من الصقور( المتشددين ) الذين قطعوا كل قنوات وخطوط الاتصال مع السلطة ولم يقبلوا لا الحوار ولا المشاركة في الحكومة ولا في المساهمة في عرض برنامج اصلاحي واضح وكان هدفهم المعلن ارغام السلطة على الاحتكام الى الشارع وليس الى الشعب وشتان مابين الشارع والشعب هذا الشارع الذي وجد جماعة الاخوان المسلمون ضالتهم به هو الذي دفع الجماعات الاسلامية الاخرى المنبثقة عن الاخوان المسلمون للظهور والاستعراض العلني ومن بينهم حاملي السيوف والخناجر (التكفيريون) الذين شاهدناهم في شوارع الزرقاء في مشهد قريب من مشاهد مايسمى تلفزيون الواقع مطالبين باقامة حكم السماء على الارض .. ان جماعة الاخوان المسلمون تتحمل وزر جميع هذه الجماعات المتطرفة التي تعيث فسادا في الارض في اكثر من بلد عربي فتقطع الرؤوس وتفجر المدن وهي تهتف الله اكبر ولله جل جلاله بريئ منهم ومما يفعلون . لقد حان الوقت لتحديد العلاقة بين الدين والسلطة هذه العلاقة الاشكالية التي مزقت الدولة في الاسلام منذ وفاة الرسول العظيم فادت الى اغتيا