هذه هي خلاصة سكوت ادونيس عما يجري في بلده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الشعب السوري يكسّر الآن صورة الاستسلام السلبية التي أشاعها عنه هذا النظام. إنه يقدم صورة حيّة للتحدي الشجاع والمسؤول. فالنظام السوري ليس كالنظام التونسي او المصري. إنه نظام شمولي بكل معنى الكلمة: بنية عسكرية فاشية، جهاز أمن مدرب على كل أشكال القمع، باختصار: كل عنصر بشري في بنيته يعمل كأي برغي في جهاز.
كذبة النظام السوري تجسدت اليوم: قرار من وزارة الداخلية بمنع التظاهر.... وبعد ساعتين قرار آخر برفع حالة الطوارئ... وربما غدا بتعميم قانون ضد الإرهاب... الكذبطبيعة هذاالنظام!ومن هنا يجب الانحناء أمام هذا الشعب والوقوف إلى جانبه. وعلى كل مثقف يمتلك ذرة ضمير أن يقف علنا مع هذا الشعب لتحقيق مطالبه الشرعية. أقول كل مثقف، لأن المأساة العربية كان دائما للمثقف دور فيها: التبعية لهذا النظام ضد نظام آخر، التمترس وراء حجج واهية كـ: إذا سقط نظام الأسد، مثلا، سيبدأ الصراع الطائفي، أو بحجة ان النظام السوري هو العدو الوحيد لإسرائيل، بينما هو صمام أمان إسرائيل، الى حد أن إسرائيل نفسها تخشى من سقوط نظام الأسد أكثر منه.
اليوم: انتهى هذا المثقف الامعة المأجور الذي دوّحنا بشعاراته البالية: "مؤامرة أمريكية، إسرائيلية" الخ. اليوم: بتنا نرى مثقفين ديناميكيين، أحرارا في اتخاذ رأي يتقاطب وحركة مجتمعهم التاريخية.
لكن، لا يزال هناك عدد كبير من المثقفين لم نعرف للآن ما رأيهم في هذه الانتفاضة السورية، بل ما رأيهم الحقيقي في نظام دكتاتوري تاريخه مشيّد بدم السوريين والعرب، مثقفين لعلعوا كثيرا إزاء الحدث المصري، التونسي أو الليبي... لكنهم صمٌّ بكم إزاء الحدث السوري. وواحد منهم هو: ادونيس. أليس غريبا أننا لم نسمع منه كلمة صغيرة حول ما يجري، في بلده، من أحدث وصدامات دموية بين الجماهير ورجال آمن النظام؟
بالنسبة إلي، ليس غريبا على الاطلاق. فادونيس مسكون بوسواس طائفي النزعة ولا تكفي الادعاءات الشعرية، أي الانشائية، بالكونية الى آخر الكلمات المعلوكة الف مرة في الصحافة الفرنسية، التي يتبجح بها هنا وهناك،لتغيير هذه الحقيقة. فهو يفكر بما يتماشى ومصالحه تفكيرا لا يختلف أبدا عما تفكر به أبوقة نظام بشار داخلا: الاحتجاج هذا سيقضي على الطائفة العلوية... وعلناً بفزاعة أخرى: "احذروا، وإلا سيحصل في سورية كما حصل في العراق"، ومن يا ترى دمّر العراق إن لم يكن النظام السوري بارساله فرق ارهابية.
يخشى ادونيس من أن انتصار الشعب السوري على النظام، قد يهدم المتحف الذي يعمل على بنائه منذ سنوات ليضمكتبه وصوره. فادونيس، كما قال عنه مستشرق ياباني، "ربما هو شاعر كبير، لكنه، بكل تأكيد،إنسان صغير"! والصغار دائما يرتعون في الجانب المظلم من التاريخ، لايفكرون إلا بتقوقعهم المتناسل. وكانتهازي عريق، سيبقى ساكتا إلى أن لايعود هناك شك بأن النظام السوري قد سقط... وعندها سيصرح ليس انه كان مع انتفاضة الشعب السوري فحسب، بل، وبكل صلافة، كان من أول المنادين باسقاط نظام بشار! تاريخه مليء بالبراهين. ألم يقف مع الغوغاء ضد سلمان رشدي، قائلا لايحق لرشدي الاعتداء على القرآن، وبعد سنوات عندما أصبح الجميع، حتى المثقف الإسلامي، متعاطفا مع رشدي، صرح، في لقاءاجرته معه اذاعة فرانس انتير،بأنه كان ضد رشدي لأنه لم يكن ملحدا بما في الكفاية!!
في العمق، يأمل ادونيس بمعجزة توقف الاحتجاجات، أو تلبي مطاليب الشعب السوري، لكن شرط أنتبقي على نظام "طائفته"، وهذا مستحيل تأريخي أكدته آلاف القصائد التي كتبها شعراء بكل ذاتية، لكنهملم يتوانوا لحظة عن تلبية نداءات شعوبهم. فإما التغيير لصالح كل الطوائفأو الموت الأسود للجميع!لم يعرفالشعر، ولا الانتفاضات،نصف الطريق.
على الشاعر الحقيقي أن يكون صاحي العين، وأن يدفع بالإرادة التاريخية إلى أقصى مداها، حتى لو هُددت بانحراف. فهو ليس المسؤول عن انحراف الحركة التاريخية، التي ستشهد كتاباته على انه وقف ضد هذا الانحراف...، لكنه مطالب، قبل كل شيء، بمسؤولية أخلاقية تنبع من صلب الشعر، أن تكون كلمته في حدث تاريخي كهذا علامة على الصراحة ونظافة الضمير.
الشعب السوري واضح في كل مطالبه، وإنه موحّد في احتجاجاته ضد كل طائفية، له نخبة ثقافية نزيهة تعرف أن الطريق المدني والدستور الديمقراطي كلاهما كفيل بمجتمع حر ومتكافئ الفرص. وعلى كل مثقف سوري يعتبرنفسه كائنا إنسانيا أن يبصق على كل الهُوّيات الطائفية، وأن يعمل من أجل سورية مشجرة بأعلام الجميع.
إذن السكوت بحجة خوف من صراع طائفي ليس من شيمة الشعراء (ناهيكعن أنكلمة سكوت لا توجد فيقاموس الشعراء)،وإنما من صفات الذين ليست لهم قدرة على لعب الدور التاريخي والانغمار في التحول ضد الثابت انغمارا لا رجوع عنه، مهما كان المصير. فالشاعر الحقيقي يعرف أن ربّة الشعر ستهمس في أذنه: قم بهذا أو مت...
كما يعكس هذا السكوت حول النظام السوري تشكيكا بمصداقية ما صرّح ويصرّح به ادونيس حول انظمة عربية أخرى وقادة عرب آخرين.
إذن، لم يعدهناك وقت للركض وراء تاجر اقمشة خليجي لاصدار مجلة للثقافة المستهلكة...
انتهز الفرصة التي قد تحصل بسببها على جائزة نوبل التي تطارد وراءها عبثا منذ عشرين سنة: قل كلمتك، وإلا.....
لأن "القصيدة تبقى جيدة إلى أن نعرف من كتبها"، كما قال كارل كراوس.
التعليقات
شكرا
safia -سيدي الجنابيقرات لك كثيرا و أعيتني القراءة لأول مرة أستمتع بما كتبت شكرا على المقال حتى و إن أخفى موقفا شخصيا تعالى على الأدب
أصبت الحقيقة
أحمد أبو مطر، أوسلو -نعم لقد وضعت يدك على جرح نازف في هذه المقالة..جرح لا يلتئم بسبب مواقف الكتاب الإنتهازيين الذين يطبلون لكل ما فيه مصلحتهم الشخصية، ويسكتون سكوت المصلحيين عندما يتعلق الشأن بشعبهم الذي يقتل يوميا من نظام شمولي استبدادي. المقالة مهمة للغاية، خاصة التركيز على ثنائية نظام النعامة الموصوف بالأسد، إذ يغذّي داخليا وسرّيا النزعة الطائفية لحشد الطائفة العلوية حولة، وفي العلن يهدّد بنموذج العراق...آمل ان يستمع أدونيس شخصيا وعشرات الأدونيسيين السوريين والعرب لنداء الجنابي هذا، ويقولوا كلمة لدعم الشعب السوري في ثورته، فالركض وراء ومع الشعب أجدى من الركض وراء كل التجار.
أصبت الحقيقة
أحمد أبو مطر، أوسلو -نعم لقد وضعت يدك على جرح نازف في هذه المقالة..جرح لا يلتئم بسبب مواقف الكتاب الإنتهازيين الذين يطبلون لكل ما فيه مصلحتهم الشخصية، ويسكتون سكوت المصلحيين عندما يتعلق الشأن بشعبهم الذي يقتل يوميا من نظام شمولي استبدادي. المقالة مهمة للغاية، خاصة التركيز على ثنائية نظام النعامة الموصوف بالأسد، إذ يغذّي داخليا وسرّيا النزعة الطائفية لحشد الطائفة العلوية حولة، وفي العلن يهدّد بنموذج العراق...آمل ان يستمع أدونيس شخصيا وعشرات الأدونيسيين السوريين والعرب لنداء الجنابي هذا، ويقولوا كلمة لدعم الشعب السوري في ثورته، فالركض وراء ومع الشعب أجدى من الركض وراء كل التجار.
الاسد مبارك اسرائيل
احمد العبيدي -لقد ذكرت الانباء ان الحكومة الاسرائيلية ابلغلت الادارة الامريكية بانها ترغب ببقاء نظام بشار الاسد لانها لا ترى بديل مناسب له في الوقت الحاظر - ومن هنا يتبين كيف ان اسرائيل التي لم تتدخل للابقاء على حسني مبارك - وكان هو اكبر عميل اسرائيلي في المنطة العربية - ولو ظاهريا - بينما تدخلت للابقاء على بشار الاسد - والذي هو ظاهريا اكبر معادي لاسرائيل - ومن هنا يتبين لنا- من كان وجوده اهم للامن القومي الاسرائيلي هل هي انظمة الممانعة-سوريا ايران حزب الله- او انظمة الاعتدال
الاسد مبارك اسرائيل
احمد العبيدي -لقد ذكرت الانباء ان الحكومة الاسرائيلية ابلغلت الادارة الامريكية بانها ترغب ببقاء نظام بشار الاسد لانها لا ترى بديل مناسب له في الوقت الحاظر - ومن هنا يتبين كيف ان اسرائيل التي لم تتدخل للابقاء على حسني مبارك - وكان هو اكبر عميل اسرائيلي في المنطة العربية - ولو ظاهريا - بينما تدخلت للابقاء على بشار الاسد - والذي هو ظاهريا اكبر معادي لاسرائيل - ومن هنا يتبين لنا- من كان وجوده اهم للامن القومي الاسرائيلي هل هي انظمة الممانعة-سوريا ايران حزب الله- او انظمة الاعتدال
شاعر صغير وانسان تاف
امير -ادونيس ليس مسكونا بهاجس طائفي، كلا ياسيدي... ادونيس مسكون بحقد طائفي اعمى وهو انسان مريض بطائفيته، من يعرفه عن قرب مثلي يعرف اي ثعبان سام يستعمر قلبه.
شاعر صغير وانسان تاف
امير -ادونيس ليس مسكونا بهاجس طائفي، كلا ياسيدي... ادونيس مسكون بحقد طائفي اعمى وهو انسان مريض بطائفيته، من يعرفه عن قرب مثلي يعرف اي ثعبان سام يستعمر قلبه.
احذروا
بهية -هناك عدد اتباع نظام الأسد وهم من الطائفة العلوية في صفوف المعارضة، لكنها تعمل مع النظام وهي التي تحاول ان تقنع بان يتخذ النظام قرارا كرفع حالة الطوارئ الخ حتى يهدي الناس.. وطبعا هم يعرفون لا يغير اي شيء سواء رفع القرار ام بقي.. فحالة الطوارئ الكابوسية على الشعب السوري هو نظام بشار.. اسقاطه هو الحل
احذروا
بهية -هناك عدد اتباع نظام الأسد وهم من الطائفة العلوية في صفوف المعارضة، لكنها تعمل مع النظام وهي التي تحاول ان تقنع بان يتخذ النظام قرارا كرفع حالة الطوارئ الخ حتى يهدي الناس.. وطبعا هم يعرفون لا يغير اي شيء سواء رفع القرار ام بقي.. فحالة الطوارئ الكابوسية على الشعب السوري هو نظام بشار.. اسقاطه هو الحل
متى ينطق الشعراء
فخرية صالح -لقد كشفت عري ادونيس والعراة الاخرين وليس للشاعر غير كلمته وحريته التي يجب ان تقال بالوقت المناسب واذا تأخرت فسيسحقها الزمن، والشعوب لن ترحم عندما تسيل دماءها من اجل الحرية ويبقى شاعر ينتظر لحظته كمن يلعب على حبل السيرك خوفا على فقد امتيازاته، انها قضية مصير اكثر من عشرين مليون سوري واكثر من ثلاثمائة مليون عربي وملايين البشر الذين يناضلون من اجل الحرية خصوصا بعد ثورات تونس ومصر واليمن وليبيا ترى الا يتعلم امثال ادونيس من تجربة البعث العراقي وسدنته من شعراء وكتاب ومثقفين وسياسيين. ان الوقوف الان كالاخرس هو الموت بعينه في ضمير هذه الشعوب المناضلة وستنتصر سوريا على وحشها الاسد وبعثه
متى ينطق الشعراء
فخرية صالح -لقد كشفت عري ادونيس والعراة الاخرين وليس للشاعر غير كلمته وحريته التي يجب ان تقال بالوقت المناسب واذا تأخرت فسيسحقها الزمن، والشعوب لن ترحم عندما تسيل دماءها من اجل الحرية ويبقى شاعر ينتظر لحظته كمن يلعب على حبل السيرك خوفا على فقد امتيازاته، انها قضية مصير اكثر من عشرين مليون سوري واكثر من ثلاثمائة مليون عربي وملايين البشر الذين يناضلون من اجل الحرية خصوصا بعد ثورات تونس ومصر واليمن وليبيا ترى الا يتعلم امثال ادونيس من تجربة البعث العراقي وسدنته من شعراء وكتاب ومثقفين وسياسيين. ان الوقوف الان كالاخرس هو الموت بعينه في ضمير هذه الشعوب المناضلة وستنتصر سوريا على وحشها الاسد وبعثه
السكوت شيمة الشعراء
فارس -هذا مظفر النواب ساكت منذ ان احتلت بلاده لماذا لا تذكره ياجنابي ان السكوت ليس من شيمة الشعراء
السكوت شيمة الشعراء
فارس -هذا مظفر النواب ساكت منذ ان احتلت بلاده لماذا لا تذكره ياجنابي ان السكوت ليس من شيمة الشعراء
ادونيس صناعة طائفية
bassam77 -كما يرمي النظام الأسدي فنانات وفنانين ـ أو سمهم ما شئت؟؟ ـ من طائفته إلى القاهرة ودبي، لكي يصبحوا نجوما، كذلك كان قد فعل بخصوص ادونيس؛ حينما أرسله إلى باريس. ربما هناك من سيردّ، بأن اسم ادونيس ظهر أولا في بيروت. هذا صحيح، ولكنه كان هناك لا يختلف عن أي شاعر عربي آخر، بل ان السياب وقباني ودرويش احتفت بهم بيروت عشرة أضعاف احتفائها بادونيس. إنما منذ استيلاء حافظ الأسد على السلطة في مستهل السبعينات، أضحى لأدونيس شأن آخر: فهو صار لديه تمويل لتأسيس مجلة أدبية، ومن ثم منصب سام كرئيس لأهم ملحق ثقافي في سوريا نفسها (جريدة الثورة الحكومية)، علاوة على الاهتمام المفاجيء الذي صارت تحظى به قصائده في دول اوربا من خلال الترجمات. حكاية ادونيس مع نظام الأسد طويلة جداً وتحتاج لمجلدات وليس لتعليق أو حتى مقالة. ولكن تبقى حقيقة ثابتة، وهي أن ادونيس صناعة طائفية بامتياز؛ وما موقفه المخزي من ثورة شباب بلده، العارمة والشاملة، إلا دليل ساطع على ذلك و لا يحتاج لبرهان.
ادونيس صناعة طائفية
bassam77 -كما يرمي النظام الأسدي فنانات وفنانين ـ أو سمهم ما شئت؟؟ ـ من طائفته إلى القاهرة ودبي، لكي يصبحوا نجوما، كذلك كان قد فعل بخصوص ادونيس؛ حينما أرسله إلى باريس. ربما هناك من سيردّ، بأن اسم ادونيس ظهر أولا في بيروت. هذا صحيح، ولكنه كان هناك لا يختلف عن أي شاعر عربي آخر، بل ان السياب وقباني ودرويش احتفت بهم بيروت عشرة أضعاف احتفائها بادونيس. إنما منذ استيلاء حافظ الأسد على السلطة في مستهل السبعينات، أضحى لأدونيس شأن آخر: فهو صار لديه تمويل لتأسيس مجلة أدبية، ومن ثم منصب سام كرئيس لأهم ملحق ثقافي في سوريا نفسها (جريدة الثورة الحكومية)، علاوة على الاهتمام المفاجيء الذي صارت تحظى به قصائده في دول اوربا من خلال الترجمات. حكاية ادونيس مع نظام الأسد طويلة جداً وتحتاج لمجلدات وليس لتعليق أو حتى مقالة. ولكن تبقى حقيقة ثابتة، وهي أن ادونيس صناعة طائفية بامتياز؛ وما موقفه المخزي من ثورة شباب بلده، العارمة والشاملة، إلا دليل ساطع على ذلك و لا يحتاج لبرهان.
الى بسام 77
احمد البهيج -كلامك صحيح مئة بالمئة، هاك دليلا آخر: بشهور قبل دخول الجيش السوري لبنان بدء السبعينات لتذبيح الفلسطينيين، بدأ ادونيس مقال عن الشعر بهذه العبارة الطائفية: "جئتكم من بيت شيعي" فيها معان كثيرة، ولو تلاحظ تصريحات ادونيس من هذا النوع تجدها انها تسبق ما سيقوم به النظام السوري من افعال وكأن ادونيس يمهمد لها...
الى بسام 77
احمد البهيج -كلامك صحيح مئة بالمئة، هاك دليلا آخر: بشهور قبل دخول الجيش السوري لبنان بدء السبعينات لتذبيح الفلسطينيين، بدأ ادونيس مقال عن الشعر بهذه العبارة الطائفية: "جئتكم من بيت شيعي" فيها معان كثيرة، ولو تلاحظ تصريحات ادونيس من هذا النوع تجدها انها تسبق ما سيقوم به النظام السوري من افعال وكأن ادونيس يمهمد لها...
حسد
عبد الله الحربي -عبد القادر الجنابي ... لماذا مطوب من الجميع أن يكون مع أو ضد .. حتى قبل انقشاع الغبار ... اصبر حتى ينقشع غبار الحقيقة عما يجري في سوريا ؟؟؟لأن ما يجري هناك .. مريب ومريب جداًأم أن الفرصة مؤاتية لك لاستثمار الخلاف الأدبي والحسد لزميل لك .. تنوي احراجهالرحمة لشهدائنا في سوريا ... والعزة لشعبها العظيم
حسد
عبد الله الحربي -عبد القادر الجنابي ... لماذا مطوب من الجميع أن يكون مع أو ضد .. حتى قبل انقشاع الغبار ... اصبر حتى ينقشع غبار الحقيقة عما يجري في سوريا ؟؟؟لأن ما يجري هناك .. مريب ومريب جداًأم أن الفرصة مؤاتية لك لاستثمار الخلاف الأدبي والحسد لزميل لك .. تنوي احراجهالرحمة لشهدائنا في سوريا ... والعزة لشعبها العظيم
0000000
فارس -ادونيس لم يكن في معظم كتاباته الا مثال للكاتب الشعوبي الذي يسخر من العرب ومن التراث العرب انه شخص ناكر للجميل ويتصرف وكأنه عميل للغرب
0000000
فارس -ادونيس لم يكن في معظم كتاباته الا مثال للكاتب الشعوبي الذي يسخر من العرب ومن التراث العرب انه شخص ناكر للجميل ويتصرف وكأنه عميل للغرب
تحذير
مواطنة سورية -هناك تسريبات وتقارير من داخل النظام بأن القوى الامنية سوف تعمل على ألباس الشبيحة الذين لديهم لحا طويلة ملابس أفغانية أسلامية وأعطائهم المزيد من الاسلحة وتصويرهم وهم يطلقون النار على الجيش والمتظاهرين , وبذلك يبدو المشهد و......كأنهم جماعات أر...هابية سلفية , ومن الممكن أن يطلبوا من هؤلاء الشبيحة ان يقوموا بقتل الكثير من المواطنيين المسيحيين بالإضافة إلى المواطنيين العلويين ..حذاري حذاري من هذا النظام القذر البعثي العفلقي يا اهل الشام
تحذير
مواطنة سورية -هناك تسريبات وتقارير من داخل النظام بأن القوى الامنية سوف تعمل على ألباس الشبيحة الذين لديهم لحا طويلة ملابس أفغانية أسلامية وأعطائهم المزيد من الاسلحة وتصويرهم وهم يطلقون النار على الجيش والمتظاهرين , وبذلك يبدو المشهد و......كأنهم جماعات أر...هابية سلفية , ومن الممكن أن يطلبوا من هؤلاء الشبيحة ان يقوموا بقتل الكثير من المواطنيين المسيحيين بالإضافة إلى المواطنيين العلويين ..حذاري حذاري من هذا النظام القذر البعثي العفلقي يا اهل الشام
هنيئاً لنا
لمى اسكاف -بغض النظر عن موضوعية أوعدم موضوعية المقال أتساءل هل بدأنا بمحاكم التفتيش
هنيئاً لنا
لمى اسكاف -بغض النظر عن موضوعية أوعدم موضوعية المقال أتساءل هل بدأنا بمحاكم التفتيش
علي وال علي .
جمو روباري . -المجلس السياسي الكردي في سوريا : علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل ).فإن نظرية المؤامرة لاتزال تسيطر على عقلية السلطة متهمة المحتجين بالتآمر على الدولة ، ويترافق ذلك على الأرض بالقمع والتنكيل والاعتقالات الواسعة ، والقتل المتعمد .وقد جاءت تصريحات اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة خلال لقائه مع مجموعة من المثقفين الكرد من محافظة حلب والذين أكدوا – أي المثقفين – بأنهم لا يمثلون الشعب الكردي ، وأن الحركة السياسية هي الممثلة للشعب الكردي . لقد جاءت تصريحاته في اتجاه تصعيدي شديد حين اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل ) .إننا في الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه التصريحات ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه : هل هذا التصريح هو توجه عام لدى السلطة أم أنه تصريح لامسؤول من شخص مسؤول ؟ تلك العقلية التي أوصلت البلاد إلى هذه الأزمة .
علي وال علي .
جمو روباري . -المجلس السياسي الكردي في سوريا : علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل ).فإن نظرية المؤامرة لاتزال تسيطر على عقلية السلطة متهمة المحتجين بالتآمر على الدولة ، ويترافق ذلك على الأرض بالقمع والتنكيل والاعتقالات الواسعة ، والقتل المتعمد .وقد جاءت تصريحات اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة خلال لقائه مع مجموعة من المثقفين الكرد من محافظة حلب والذين أكدوا – أي المثقفين – بأنهم لا يمثلون الشعب الكردي ، وأن الحركة السياسية هي الممثلة للشعب الكردي . لقد جاءت تصريحاته في اتجاه تصعيدي شديد حين اتهم الحركة الكردية بـ (العمالة لإسرائيل ) .إننا في الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه التصريحات ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه : هل هذا التصريح هو توجه عام لدى السلطة أم أنه تصريح لامسؤول من شخص مسؤول ؟ تلك العقلية التي أوصلت البلاد إلى هذه الأزمة .
شكراً
qami$lo -شكراً لك على الاربعة عشرة سطراً الاولى و لكن الباقي هي عن ادونيس في الحقيقة لم اقراء له ولو مرى واحدة و لكن يجب ان يكون انسانً ذو شئنً عظيم حتى تكتبَ فيه اكثر من عشرين سطر و 14 سطراً في كل الشعب السوري و ثورته. ارجو النشر على مبدء حرية الرئي التي تؤمن بها و خاصة بعد رفع قانون الطوارئ.
شكراً
qami$lo -شكراً لك على الاربعة عشرة سطراً الاولى و لكن الباقي هي عن ادونيس في الحقيقة لم اقراء له ولو مرى واحدة و لكن يجب ان يكون انسانً ذو شئنً عظيم حتى تكتبَ فيه اكثر من عشرين سطر و 14 سطراً في كل الشعب السوري و ثورته. ارجو النشر على مبدء حرية الرئي التي تؤمن بها و خاصة بعد رفع قانون الطوارئ.
لماذا كل هذا الحقد؟!
ناصر - الإمارات -رغم أني أدعم الثورة السورية بكل قوة ضد واحدا من أشد أنظمة العالم قمعاً و فساداً و بشاعة و تخريباً للإنسان و البلد و المنطقة عموما (و خصوصاً لبنان )، ألا أني لم أشعر بالراحة أبداً عندما قرأت هذا المقال.. شعرت بأن الكاتب يحمل في قلبه عداوة شخصية و بغضاً طائفياً أيضاً...أن يذكر الكاتب جائزة نوبل مرة أخرى حتى في هذا المقال عن الموقف من الثورة و أن يتهم أدونيس بأنه يريد إستمرار نظام طائفته! ..هكذا!!..أمر يدل على ما يحمل الكاتب مسبقاً في قلبه تجاه أدونيس و طائفته و هو أمر مؤسف حقاً.ما هكذا تورد الإبل!
لماذا كل هذا الحقد؟!
ناصر - الإمارات -رغم أني أدعم الثورة السورية بكل قوة ضد واحدا من أشد أنظمة العالم قمعاً و فساداً و بشاعة و تخريباً للإنسان و البلد و المنطقة عموما (و خصوصاً لبنان )، ألا أني لم أشعر بالراحة أبداً عندما قرأت هذا المقال.. شعرت بأن الكاتب يحمل في قلبه عداوة شخصية و بغضاً طائفياً أيضاً...أن يذكر الكاتب جائزة نوبل مرة أخرى حتى في هذا المقال عن الموقف من الثورة و أن يتهم أدونيس بأنه يريد إستمرار نظام طائفته! ..هكذا!!..أمر يدل على ما يحمل الكاتب مسبقاً في قلبه تجاه أدونيس و طائفته و هو أمر مؤسف حقاً.ما هكذا تورد الإبل!
الساكتون كثر
jawad ghalom -الامر ليس مقتصرا على أدونيس هناك كتّاب "كبار"نهجوا نفس المنهج ألم يكن علي عقلة عرسان من عظّم ادب القذافي الهابط ولماذا يسكت فنان كبيركدريد لحام هؤلاء مصيبتنا الكبرى فأدونيس يخاف على مشاريعه الكبرى والمنح التي يسديها له النظام السوري ولكن ماذا نقول للكثير الكثير لاشيء سوى الخوف من البطش الذي لانظير له
الساكتون كثر
jawad ghalom -الامر ليس مقتصرا على أدونيس هناك كتّاب "كبار"نهجوا نفس المنهج ألم يكن علي عقلة عرسان من عظّم ادب القذافي الهابط ولماذا يسكت فنان كبيركدريد لحام هؤلاء مصيبتنا الكبرى فأدونيس يخاف على مشاريعه الكبرى والمنح التي يسديها له النظام السوري ولكن ماذا نقول للكثير الكثير لاشيء سوى الخوف من البطش الذي لانظير له
متطفلون
نزال -للا سف دبي الثقافية تنفخ في هذه القرب الجربة.ادونيس ... نتاجاتهم الادبية والتشكيليةمداهنة .حبذا دبي الثقافية تبحث عن مبدعين ذات مصداقية في حواكير جديدة .هدية المجلة لها بعد واحد. المرجعية نفسها!
هناك سهو
عبد الكريم الموسوي -المبدع الجنابي يبدو ان هناك سهو وعدم متابعة ، ربما لجثامة الاحداث وكثرة المقالات . لكن ادونيس نشر مقال في موقع الحوار المتمدن في 31 مارس وهذا
تحية للكاتب الكريم
أبو علي / المانيا -ما تفضلت به هي حقيقة بعض الكتاب الأنتهازيين .حيث أن الكثيرين من الكتاب يعتقدون بأنهم أصحاب علم ومعرفة بحقائق الأمور وخفاياها، وحقيقتهم أنهم آخر من يعلم .فموقف أدونيس وسكوته عن جرائم النظام البعثي الشمولي في قتل شعبه السوري في مدن درعا وبانياس واللاذقية وحمص والبيضاء ودوما وغيرها يـُعطي انطباع أولي بأن السيد أدونيس ( الأبن البار ) لهذا النظام ويتعاون معه بطريقته الخاصة . وأعتقد أن الشعب السوري ومعه كل الشعوب العربية سوف لن يرحم أدونيس في صمته المطبق بل ستعاقبه أدبياً وأخلاقياً ضمن معايير الثورات وعندها لم ولن ينفع الندم .
go get a life
نورا الاصلية -وكانك فاتح على حسابك لتسوية حسابتك الشخصية .
إلى من يهمه الأمر
ن ف -حين يكتبُ شاعر عن شاعرٍ آخر فاعلم أن الأخير مهم، بل مهمٌ جداً، بغضّ النظر عن كل ما يُقال! وحين ينتقد شاعر شاعراً آخراً فأعلم أن الأول يعترف، من حيثُ لا يدري، بشاعرية الأخير، بوزنه وقامته الشعرية أيضاً! لا سيما إذا كان شاعرٌ من وزن أدونيس! كاتب المقالة يتهم أدونيس بأنه بعثي، وعلناً يتهمه بأنه طائفي! ويدعي، تارة اخرى، بأن ما يكتبه ليس شعراً إنما هو محض انشاء.. كلام معلوك! لو أجرينا جرداً لكل الشعراء الذين حازوا على جائزة نوبيل، منذ عام 1901 ولحد الآن لوجدنا أن أكثر من نصفهم لا يستحقها ولكن أكثرهم لا يعقلون! فهل فسلافا شمبورسكا أو ديريك ولكوت يستحقان الجائزة على سبيل المثال لا الحصر؟ وهل شيمص هيني حصل عليها لأنه يستحقها فعلاً؟ أم حصوله عليها كان لأسباب سياسية بحتة؟! والسؤآل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: هل مَنْ يُمنح جائزة نوبيل هو وحده من يستحق لقب الشاعر؟ أم هل كل مَنْ لا يُمنح الجائزة إيّاها فشعره إنشاء وكلام معلوك!؟ من يقرأ هذه المقالة ولم يعرف أدونيس حقّ المعرفة يظنُّ أنّ الأخير شاعر بلاط! أو أنه شاعر طالما تغنّى بالأنظمة الفاشية! وكيما يطمئن القارئ العادي والذي لم يسمع بـ أدونيس من قبل، أقول: أن أدونيس أهمُّ شاعر في هذا الكون. وعليه فهو الوحيد الذي يستحق لقب الشاعر، كما المتنبي. الأمر الذي ينبغي أن لا يغيب عن ذاكرة الجنابي وحسبانه فإن وراء أدونيس جيش عرمرم من الكُتاب والصحفيين والنقاد ورؤساء تحرير صفحات ثقافية في صحفٍ معروفة في جميع أرجاء المعمورة، فإن هم شاءوا أن يردّوا على مقالتك فإنهم سيخلقون زوبعة لا تُبقي ولا تذر. ثلاث ملاحظات: الاولى، يمكن للقارئ أن يُراجع مقالة أدونيس المُرقمة 3324 المنشورة في الحوار المتمدن والتي هي بعنوان: في ضوء اللحظة السورية. الملاحظة الثانية، أرى أن أدونيس أكبر بكثير من جائزة نوبيل. الملاحظة الثالثة، حين أتحدّث عن الشعراء الذين حازوا على جائزة نوبيل، وهم لا يزيدون على 15 أو 16 شاعراً - إذا ما اعتبرنا هارولد بنتر مسرحيا، ممثلاً مسرحياً وناقداً مسرحياً مُهماً وليس بشاعر- فإني على دراية واطلاع واسع على نتاجات أكثرهم وبلغتهم الأصلية سواء أكان كيبلن، أليوت، ييتس، شيمص هيني أو غيرهم.
هكذا تكلم ادونيس!!
واصف شنون -هل يكتشف، اليومَ، أهلُ اليسار والثورة الذين حكموا البلدان العربية ويحكمونها، منذ أكثر من نصف قرن، أنهم لم يتركوا وراءهم، على أرض الحياة، أرض العمل والفكر، إلا التفككَ والتراجُعَ والانهيار، وإلاّ المرارةَ والعذاب؟ هل سيعترفون أنّهم لم يبرعوا في شيء، طولَ هذه الفترة، كما بَرعوا في الاستئثار، والاحتكار، والاتجار، والانحدار؟ أَنّهم أقاموا سلطة ولم يبنوا مجتمعاً، أَنّهم حوّلوا بلدانهم الى فضاءٍ من الشعارات والرايات، دون أي مضمونٍ ثقافيّ أو إنساني، أَنّهم دَمّروا بعضهم بعضاً، فيما كانوا يدمّرون مواطنيهم - تخويناً، وسجناً، تشريداً وقتلاً، أَنّهم لم يضعوا أساساً عميقاً واحداً لبناءِ مجتمعٍ جديد، أو وطنٍ جديد، أو إنسانٍ جديد، أو عقلية جديدة، أو ثقافة جدية، أو حتى مدرسة نموذجية واحدة، أو جامعة نموذجية واحدة - وأضرب صفحاً عن المعامل والمصانع والمشروعات الاقتصادية العامة، أَنّهم رَذَلُوا جميع القضايا التي يمكن أن تُمهّد للتخلّص من القبيلة، والعشيرة، والطائفة، باستقلالٍ سيّدٍ عن الخارج، ورَفْضٍ نيّرٍ وخَلاّقٍ لجميع أشكال التبعيّة، أَنّهم، في هذا كلّه، كانت شهواتهم السلطوية التسلّطية تزدادُ تكالُباً وتوحّشاً، وكان طغيانهم يزداد توسّعاً وفتكاً، وكانت حقوق الإنسان وحرياته تزداد غياباً وضياعاً. جزء من مقال اللحظة السورية لأدونيس
لماذا؟؟؟؟
خالد -لماذا لم تكتب عن اسرائيل وقمعها المتواصل ضد الفلسطينيين. . كما اشم من مقالك رائحة الطائفية والا لماذا عذا التركيز على علوية ادوتيس. مع الشكر لايلاف
صدق محض ...
سعد الياسري -نقلت المقال إلى الفيس بوك و علّقت عليه هناك بالآتي : مممممممم لا يروقني أحدٌ بالمطلق ؛ ولا حتّى نفسي ، و هذا ينطبق على شخصيات كثيرة و أصدقاء عديدين أثبتوا بمرور الوقت كم هم حثالة أو أنبياء أو منافقون أو ضعفاء و حسب .. كلٌّ على طبيعته و جوهره . و بالطّبعِ الأمر ذاته ينسحب على الشخصيتين المتصلتين بالمقال أعلاه ، أعني كاتبها المشاغب السوريالي العتيق ;عبد القادر الجنابي و موضوعها الصنمي أدونيس ; الشهير . إنّما لا مناصَ من التسليم بأنّ ;الجنابي قال صدقًا محضًا ها هنا .. و كم كنتُ أتمنّى من ;أدونيس ; أن يعمل للتاريخ حقًّا ؛ و يقتنص هذه الفرصة الذهبية كي يجبَّ كلّ ما قبلها من أخطاء فادحة و ما سيكون بعدها من هفوات متوقعة ؛ لكنّ أمنياتنا لا قيمة لها في حسابات ;الكبار ; الذين لا نريد لهم عادةً سوى أن يكونوا كبارًا فعلاً لا بالسنّ فقط ! يبقى أن أضيف بأنّ الثورة السورية ظافرة ؛ ولا تحتاج إلى أحد كي يمنحها مشروعيتها .. هذا أمر نهائي و لا جدال فيه ...
وماذا عن العراق
عارف -ولماذا لا تكتبُ عن النظام الطائفي القمعي في العراق وتقفز الى سوريا. انهم اكثر فاشية ودموية من النظام السوري.
أدونيس الشاعر
أحمد توفيق -لا أعتقد بأن أدونيس المفكر قد تعالى عما يدور في سوريا وما كتبه لهو دليل عما أقول، ولكن يبدو أننا نخاطب أدونيس الشاعر في هذا المقال! ربما تأخر بعض الشيء لكنه لا بٌد قادمٌ وإن تأخر به القطار فلكل عذر فيما يقوم، وقد سبقه في الركب الراحل القباني الذي عبر عما يدور حالياً في سوريا وغيرها (لا تتعرَّضْ للسلاطين إذا تَعهَّروا ..أو قَامَرُوا .. أو تَاجرُوا .. فهذه مسألةٌ شخصيَّة ولا تَقُلْ لحاكمٍ : إِنَّ قِبَابَ قصرِهمصنوعةٌ من جُثَثِ الرَعيَّهْ )إلا دَعَا الناسَ إلى المسجدِ ..يومَ الجمعَهْ ..وقالَ في خطبتِهِ العَصْماءْبأنَّهُ من أولياءِ اللهْ ...وأصْفِياءِ الله ..وأصدقاءِ اللهْ ...لهذه المدينةِ المقهورةِ ،المكْسورةِ ،الحزينهْ ...إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،والناطقِ باسْم اللهْ ..فهلْ من المسموحِ ،أنْ أسأله تعالى ..هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةًمختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..كي يجلسوا على رقاب شعبِنَاإلى الأبدْ ....هل أنت قد أمرتهمْ أن يخربوا هذا البلدْ ؟ويسحقونا كالصراصيرِ ،بأمر اللهْ ..ويضربونا بالبساطيرِ ،بأمر الله ...فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟قال لنا : يا جَهَلَهْ ..أما علمتمُ أنني ..أصبحتُ صِهْرَ اللهْ ؟؟أريد أن أصرخَ:هل أنت عيَّنْتَ وزيرَ المالْ ؟إذنْ .. لماذا انْفَجَر الفقرُ ؟لماذا انفجرَ الصَبْرُ ؟لماذا ساءتِ الأحوال ؟وأصبحَ الصَحْنُ الرئيسيُّ هو الزِّبالَهْ ...وأصبحَ العصفورُ في بلادنا ..لا يجِدُ النِخَالَهْ ...فهل غَلاءُ الخُبْز ..شأنٌ من شؤونِ اللهْ ؟؟وهل غَلاءُ الفولِ ؟. والحُمُّصِ ..والطُرْشيِّ ..والجَرْجيرِ ..شأنٌ من شؤون اللهْ ؟...وهل غلاءُ الموتْ، والأكفانِ،شأنٌ من شُؤون الله ؟إذَنْ لماذا يأكلُ الكبارُ كافياراًونحن نأكلُ النِعَالْ ؟إذنْ .. لماذا يشربُ الضُبَّاطُ وسْكياًونحنُ نشربُ الأوْحالْ؟إذنْ.. لماذا لا يفرّقُ الفقيرُ في بلادنابين رغيفِ الخُبْزِ ..أوالهلالْ ...إذنْ.. لماذا في بطون أمهاتِهِمْ ينتحرُ الأطفال؟...أريدُ أن أسألَهُ تعالى.هل أنتَ قد علَّمْتَهُمْ أن يغسلوا دماغَنا ..ويستبُوا نساءنا ..ويركبونَا بدل الحميرِ والخُيُولْ ..أريد أن أسألهُ تعالىهل أنتَ قد أمرتَهُمْ ؟أن يكسروا عظامنا ..ويكسروا أقلامنا ...ويقتلوا الفاعل والمفعول ويمنعوا الأزهار أن تنبُتَ في الحُقولْ ؟؟.أريد أن أسألَ:يا الله ..هل أن
وماذا عن عبد القادر؟
حليم -لم نسمع يوما أنك وقفت مع انتفاضة شعبك في العراق عام 1991 يا أستاذ عبد القادر؟ هل كان ذلك موقفا طائفيا أيضا؟ لماذا سكت رغم أن الشاعر لا يعرف السكوت؟
احترام آراء الآخرين
عمار تميم -هناك رائحة من المقال القصد منها الإساءة لأدونيس تصفية لحسابات ثقافية لا أكثر ولا أقل يؤكد على ذلك مسارعة الكاتب الأكثر كتابةً عن سوريا وانتقادها أستاذنا الفاضل أحمد أبو مطر ، أدونيس لايحتاج من يملي عليه ماذا يكتب أو لماذا يصمت احتراماً لحرية التعبير المكفولة للجميع ، فساد الأنظمة نابع من فساد الناس أنفسهم ومن ضمنهم أخوتنا المثقفين وأشباههم سواء بالتملق للحكومات رغبةً في مطامع شخصية أو نقدهم وهجومهم على دول أخرى رغبةً في التشفي أو لتقاضي أجر خارجي على هذا الشئ ، الإصلاح بدأ في سوريا وعجلته تدور وطالما صدر قانون التظاهر السلمي أصبح بإمكان الجميع حين متابعتهم لعدم صدقية الوعود الإصلاحية أو تأخرها من أن يتظاهروا ويعبروا عن آرائهم ماحدث في سوريا من سقوط ضحايا من كل الأطياف (المساواة مطلوبة) شئ مؤسف ويستحق المتسبب به بالعقاب الشديد ، تقارير الواشنطن بوست عن تدخل الولايات المتحدة في الثورات العربية لاينبغي أن يقلل من قيمة هذه الثورات وأيضاً لاينفي بعض الروايات الرسمية من وجود خارجية تحاول التأثير في المشهد الداخلي ، حبذا لو أفادنا كاتبنا الهمام عن حال الديمقراطية في بلده ورأيه في بقاء الاحتلال وما قدمه لتطوير العراق وإعادته إلى مكانه الطبيعي في العالم ؟! أخوتنا مثقفو الليبرالية الجديدة شعارهم أمريكي بالمطلق من ليس معنا فهو ضدنا وهو نفس شعار الأنظمة التي ينتقدوها في كثيرٍ من مقالاتهم وأفكارهم ، شكراً للجميع .
جانبت الصواب
عبدالله حمدي -من الانصاف للشعب السوري وشعوب المنطقة العربية برمتها الابتعاد عن استهداف شخصية ثقافية او فكرية او فنية بالصيغة التي طرحها الكاتب باعتبار الهوى الطائفي احال دون ادونيس واتخاذه موقفا ايجابيا من الاحداث الجارية في سوريا اي الوقوف لجانب انتفاضة الشعب السوري فلو اعتبرنا الخلاف بين اسرة الاسد : رفعت وحافظ الاسد صراعا على الامتيازات والمكاسب والسرقات فقط نستطيع بكل بساطة رصد معارضين من الطائفة العلوية الكريمة تتجاوز ثلاثة اضعاف نسبتهم السكانية بالمقارنة مع نظرائهم من اطياف الشعب السوري المتصدرين وجهة المعارضة للنظام السوري من جهة اخرى لو نظرنا الى اللوحة في المقلب الاخر سنلاحظ ان الجرائم التي ارتكبت بحق رموز ثقافية وعسكرية وطنية من الطائفة العلوية من قبل دائرة الجريمة المنظمة والمرتبطة مباشرة براس النظام لاتقف عند حدود . النظام السوري ليس له هوية طائفية كما يريد هو ان يوهم الشعب السوري والعالم لاخذ الطائفة رهينة جرائمه وسرقاته فالقتل بدون رادع طال شخصيات وطنية ليس لها نفسا طائفيا وتصدت للمشروع الطائفي للنظام فكان مصيرها الاعدام : اللواء محمد عمران . العميد عبدالكريم رزوق مدير مدرسة مدفعية الميدان وقائد فوج الصواريخ بعيدة المدى الذي قصف مستوطنة (كريات شمونه ) الاسرائيلية في حرب 73 واغتيل بواسطة عناصر مرتبطة ارتباطا عضويا بحافظ اسد وامام معسكر لسرايا الدفاع في منطقة المزة بدمشق وكان هذا الاعدام هو رسالة حسن نية من حافظ الاسد لاسرائيل على قصف كريات شمونه من قبل فوج العميد رزوق بالصواريخ بعيدة المدى والسبب الاخر هو تصدي العميد رزوق لمشاريع الاسد الطائفية ومحاججته في اسباب دخول القوات السورية لبنان عام 76 . والجهة التي اغتالت العميد رزوق معروفة في سوريا للقاصي والداني حتى ان والده في خيمة العزاء اتهم حافظ الاسد بشكل علني . علما ان النظام عرض على التلفزيون السوري شابا ينتمي الى الاخوان المسلمين ادعى تحت التعذيب انه قاتل العميد رزوق وهذه كذبة لم تنطلي على احد مثل حكاية المندسين والمتامرين الجاري ترويجها هذه الايام . الدكتور محدم فاضل قتل داخل رواق جامعة دمشق من نفس كتائب حافظ اسد واتهم بقتله الاخوان المسلمين وقصة اغتياله من قبل حافظ اسد معرفة ايضا لمعظم السوريين . الحكم على صلاح جديد ابن العائلة العلوية العريقة في السجن حتى الموت بصرف النظر عن مواقف جديد فقد كان صاحب
TAIFI
abbas -THIS GUY ,TAIFI 100%,WE KNOW HIM FROM THE BEGINING,
Sectarian War
Syria -It is becoming very clear that this is not a war for freedom but a sectarian war where most of your comments not addressed against government but against a sect. as far the writer his word as it is clearly written out of personal issues.
للشاعر قوانين اخرى
سمير الاعظمي -ليس من العدل محاسبة الشعراء على مواقف سياسية محددة ابتداء من عمنا المتنبي الى سيد الشعراء المعاصرين واعني الجواهري متنبي عصره فلقد تقلبوا في الحياة كما تقلبوا في السياسة وامر الحياة فالشاعر هو الشاعر وانتاجه الفني اكبر بكثير من تفاصيل الحياة المعاصرة واقول هذا رغم عدم محبتي لاودنيس او احمد سعيد وهو اسمه الاصلي ولاسباب سياسية بالاصل ايضا
حسد وغيرة...
محمود -تصور ايها الشاعر ان ادونيس دعي من قبل جامعة الدراسات الاجنبية في بكين في حفل تكريمي كبير وقد تم ترجمة عدد كبير من أعماله الى اللغة الصينية..... عندما تصل الى مكانته قم بانتقاده كما تشاء. كفاك حسدا . وانا شبه متأكد لو ان ادونيس قال كلمة تأييد واحدة للمشاغبين الزعران اللاطائفيين ابدا ممن يعيشوا فسادا في سورية حاليا فإنك ستتكلم ربما وتقول لقد انشق الشاعر الكبير عن النظام والطائفية والى ما هنالك من كلام مملنا منه... نصيحتي ان تبقى شاعرا وألف الاشعار واترك السياسة لاهلها
مادمنا في عصر الحرية
س . السندي -هنا المصيبة في العقلية العربية والإسلامية ... إزدواجية الشخصية كما رأيناه وعلى ال من الحكام وحتى رجال الدين والمثقفين وحتى الحرامية ... وبما أننا في عصر الفيسبوك والتويتر والحرية علينا أن نحترم أراء بعضنا دون لف أو دوران أو إنتهازية ... رحم ألله خير أمة صارت كانت سبب البلاء للعقل والبشرية ... سلام !؟
من هو أدونيس؟
جورج صبونة -لم أكن أعرف عن أدونيس أي شيء، ولا أزال! كان الأجدر أن تتركوه غير معروف على أن تسهلوا شهرته! ما رأي حضراتكم بشخص آخر ربما يكون شبيهاً بأدونيس، غير أنه مكشوف بقدر أكبر، نضال نعيسة؟ علويان باعا أنفسهما للطائفية، ولكن تذكروا بدوي الجبل وهو العظيم بين العلويين وبين أدباء القرن العشرين كلهم، فليس هناك من شبه بينه وبين المتسلقين والطائفيين!
يجب قول الحقيقة
ايمن محمود -الحقيقة ان ما اثار انتباهي ان التظاهرات تخرج من المناطق التي كانت تعبد ولا تزال صدام حسين فهل من تفسير على ذلك ,انهم يبحثون بالشمعة عن الجورجات والعليات والحمزات ولكنهم يبدوا انهم يعرفون بواطن الامور اكثر من بعض المتثاقفين
يسقط ادونيس
يسقط ادونيس -ادونيس كشف عن وجهه الطائفي القبيح بموقفه المخزي من ثورتنا
adonis
syrian -you need to be in adonis''s level so you cann talk good or bad about this great man from syria.
الرد
Raad -يا سيد الكاتببكتابتك و مقالتك عرفنا قيمة أدونيس و قيمة الدولة السورية حكومة و شعب و نحن نفتخر بهذا الشيء أرجو أن تمسحوا الغبار عن نظاراتكم كي تعو الحقيقة و الواقع أملي ذلك
الرد
Raad -يا سيد الكاتببكتابتك و مقالتك عرفنا قيمة أدونيس و قيمة الدولة السورية حكومة و شعب و نحن نفتخر بهذا الشيء أرجو أن تمسحوا الغبار عن نظاراتكم كي تعو الحقيقة و الواقع أملي ذلك
الى مادحي ادونيس
bassam77 -الى من أحال القراء الى مقال ادونيس (في اللحظة السورية)، المنشور أولا في زاويته بصحيفة الحياة، أن يعلم بأننا قرأنا المقال ولم نجد فيه شيئا يمت للحظة السورية الراهنة؛ أي ثورة شباب سوريا العارمة ضد النظام الأسدي. وقد وصل لعلم ادونيس، ولا ريب، التشكيك بموقفه المتخاذل من قبل أولئك الشباب أبناء موطنه. ولكنه بدلا من أن يصحح موقفه، خرج على قراء نفس الصحيفة بمقال أخر اكثر سوءاً هو ( وا اوباماه.. وا ساركوزاه).. وفي هذا المقال يسمي القذافي بالأسم ناعتاً إياه بأقبح العبارات ـ التي يستحقها هذا طبعا. ولكن، لماذا ادونيس لم يفعل ذلك في مقاله عن (اللحظة السورية) ولم يسم الأسد باسمه الصريح، كما فعل مع القذافي؟؟ أليس هذا دليلا ساطعا على نفاق ادونيس وديماغوجيته؟؟ إنني أتحدى الأخوين المعلقين، رقم 19 و22، أن ينقلوا للقراء عبارة واحدة من مقال ادونيس عن اللحظة السورية ـ كذا ـ يُشتمّ منها انه يساند انتفاضة شعبه السوري.. هذا لو كان ادونيس يؤمن، حقا، بأنها انتفاضة وليست فتنة، كما يصفها إعلام نظامه البعثي الطائفي. أجل، انني أصرّ على أنه ( نظامه)؛ لأن ادونيس، وكما أوضحت في تعليقي الأول، هو صناعة هذا النظام الأسدي الطائفي، ليس لكونه ينتمي لطائفة السلطة، بل لأنه بالأساس قوميا سوريا من جماعة سعادة الذين هم رأس حربة النظام الأسدي في سوريا ولبنان. إن آل مخلوف، أخوال بشار الأسد، ما يزالون نشطاء في هذا الحزب الفاشي وهم من ضغطوا على حافظ الأسد لكي يعيده للحياة السياسية في سورية، إلى حد تعيين وزير منه في أي وزارة مشكلة. ولقد رأينا أعلام الحزب القومي السوري، الشبيهة بعلم هتلر، وهي تخفق في جنازة حافظ الأسد وكذلك في مسيرات التأييد لأبنه بشار، وخصوصا في الفترة الأخيرة عندما بدأت الثورة ضد نظامه المستبد. ومن يدعي أن مقال الجنابي فيه تحريض طائقي، فإن عليه أن يعلم بأن فضح طائفية النظام السوري، وبالتالي طائفية ادونيس، هو مهمة المبدع سواء أكان سوريا أو عراقيا.. وإلا فما معنى أن يساند المثقفون العرب انتفاضات مصر وتونس واليمن وليبيا، ويحرّم عليهم مساندة انتفاضة الشعب في سوريا؟؟ وأنا أتفق مع من يقول، بأن معظم أبناء الطائفة العلوية الكريمة هم ضد نظام آل الأسد. إلا أن هذا لا يلغي طائفية النظام الأسدي: وإلا فهل يمكن الزعم بأن هتلر لم يكن قومياً (ألمانياً) بحجة أنّ الشعب الألماني بمعظمه كان وما يزال يكرهه؟؟ وكذلك الأمر
الى مادحي ادونيس
bassam77 -الى من أحال القراء الى مقال ادونيس (في اللحظة السورية)، المنشور أولا في زاويته بصحيفة الحياة، أن يعلم بأننا قرأنا المقال ولم نجد فيه شيئا يمت للحظة السورية الراهنة؛ أي ثورة شباب سوريا العارمة ضد النظام الأسدي. وقد وصل لعلم ادونيس، ولا ريب، التشكيك بموقفه المتخاذل من قبل أولئك الشباب أبناء موطنه. ولكنه بدلا من أن يصحح موقفه، خرج على قراء نفس الصحيفة بمقال أخر اكثر سوءاً هو ( وا اوباماه.. وا ساركوزاه).. وفي هذا المقال يسمي القذافي بالأسم ناعتاً إياه بأقبح العبارات ـ التي يستحقها هذا طبعا. ولكن، لماذا ادونيس لم يفعل ذلك في مقاله عن (اللحظة السورية) ولم يسم الأسد باسمه الصريح، كما فعل مع القذافي؟؟ أليس هذا دليلا ساطعا على نفاق ادونيس وديماغوجيته؟؟ إنني أتحدى الأخوين المعلقين، رقم 19 و22، أن ينقلوا للقراء عبارة واحدة من مقال ادونيس عن اللحظة السورية ـ كذا ـ يُشتمّ منها انه يساند انتفاضة شعبه السوري.. هذا لو كان ادونيس يؤمن، حقا، بأنها انتفاضة وليست فتنة، كما يصفها إعلام نظامه البعثي الطائفي. أجل، انني أصرّ على أنه ( نظامه)؛ لأن ادونيس، وكما أوضحت في تعليقي الأول، هو صناعة هذا النظام الأسدي الطائفي، ليس لكونه ينتمي لطائفة السلطة، بل لأنه بالأساس قوميا سوريا من جماعة سعادة الذين هم رأس حربة النظام الأسدي في سوريا ولبنان. إن آل مخلوف، أخوال بشار الأسد، ما يزالون نشطاء في هذا الحزب الفاشي وهم من ضغطوا على حافظ الأسد لكي يعيده للحياة السياسية في سورية، إلى حد تعيين وزير منه في أي وزارة مشكلة. ولقد رأينا أعلام الحزب القومي السوري، الشبيهة بعلم هتلر، وهي تخفق في جنازة حافظ الأسد وكذلك في مسيرات التأييد لأبنه بشار، وخصوصا في الفترة الأخيرة عندما بدأت الثورة ضد نظامه المستبد. ومن يدعي أن مقال الجنابي فيه تحريض طائقي، فإن عليه أن يعلم بأن فضح طائفية النظام السوري، وبالتالي طائفية ادونيس، هو مهمة المبدع سواء أكان سوريا أو عراقيا.. وإلا فما معنى أن يساند المثقفون العرب انتفاضات مصر وتونس واليمن وليبيا، ويحرّم عليهم مساندة انتفاضة الشعب في سوريا؟؟ وأنا أتفق مع من يقول، بأن معظم أبناء الطائفة العلوية الكريمة هم ضد نظام آل الأسد. إلا أن هذا لا يلغي طائفية النظام الأسدي: وإلا فهل يمكن الزعم بأن هتلر لم يكن قومياً (ألمانياً) بحجة أنّ الشعب الألماني بمعظمه كان وما يزال يكرهه؟؟ وكذلك الأمر
إلى bassam
ن ف -أنت امّي فحسب وبأبسط المقاسات! علاوة على أنك لا تفقه في السياسة ولا في الأدب أيضاً.
إلى bassam
ن ف -أنت امّي فحسب وبأبسط المقاسات! علاوة على أنك لا تفقه في السياسة ولا في الأدب أيضاً.