فضاء الرأي

هل أخطأ عميد الطغاة العرب بحق الشعب الليبي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إدعاء عام بحق نجل عميد الطغاة
أودّ أن أوضح في البداية أنه رغم أنني مواطن نرويجي من أصول فلسطينية، إلا أنّه من حقي القيام بدور المدعي العام في مواجهة نجل عميد الطغاة العرب، هذا النجل الذي إسمه في شهادة الميلاد( سيف الإسلام )، وهو في حقيقة الواقع اعتمادا على سيرته الذاتية كما سأثبت يستحق إسم ( سيف الغطرسة ). وحقي في القيام بدور المدعي العام نابع من أنّ هذا الطاغية أطلق على نفسه إسم ( عميد الحكام العرب )، و بالتالي من حق أي مواطن عربي أو من أصول عربية الإدعاء ضده. وكذلك فقد أطلق الطاغية على نفسه لقب (أمير المؤمنين )، وبالتالي من حق أي مؤمن أو مسلم أن يدّعي عليه وعلى أولاده وبناته، شركاؤه في الجرائم التي سأذكرها.

أمّا حافز هذا الإدعاء فهو تصريح
سيف الغطرسة نجل الطاغية لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية ب ( أنه ووالده لا يخشيان من المحكمة الجنائية الدولية، لأنهما لم يرتكبا أية اخطاء بحق الشعب الليبي).

فما هي الحقائق التي تثبت أنّهم مجرمون و قتلة؟
سوف أقدّم في هذا السياق مجموعة من الحقائق الموثقة من مصادر قذّافية رسمية، تثبت أنّ الطاغية ونجله وبقية أفراد عائلته قتلة مجرمون مفسدّون أضاعوا غالبية الثروة الليبية لدعم الإرهاب وللدعاية لأنفسهم، وعلى مشاريع وهمية لمجرد الغطرسة والديكورات الثورية الفارغة، كما ارتكبوا العديد من المجازر والاغتيالات بحق الشعب الليبي وعرب وأوربيين آخرين من العديد من الجنسيات. فما هي هذه الحقائق؟

أولا: مذبحة سجن أبو سليم الليبي
من يستطيع إنكار هذه المذبحة التي إرتكبتها عمدا وعلانية قوات أمن عميد الطغاة العرب، وبدعم وسكوت مطبق من أولاده خاصة سيف الغطرسة. هذه المجزرة موثقة عبر شهادات لعشرات من الليبين ممن عاشوها أو عاصروها في سجن أبو سليم بضواحي العاصمة طرابلس في التاسع والعشرين من يونيو عام 1996، حيث قتل مرتزقة الطاغية ما لا يقل عن 1200 سجينا سياسيا، عبر إطلاق للرصاص الحي مباشرة عليهم، وتهديم أجزاء من السجن بقاذفات الصواريخ. ولم تعد هذه المجزرة لحاجة للنقاش أو الإثبات فهي حقيقة مثبتة في تاريخ الطاغية وأولاده المخزي. فهل استنكر نجله سيف الغطرسة هذه المذبحة؟

ثانيا: إغتيالات بحق ليبيين وعرب
1 .إغتتيال الإمام موسى الصدر ومرافقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، أثناء وجودهم في طرابلس بدعوة رسمية في 31 من أغسطس 1978، وقد صدرت شهادات عديدة من مسؤولين ليبيين بأنهم قتلوا على يد القذافي شخصيا، وآخر شهادة بذلك من عبد المنعم الهوني المسؤول السابق في الخارجية والمخابرات الليبية.

2 . إختطاف السياسي الليبي منصور الكخيا من القاهرة في العاشر من ديسمبر 1993، وتهريبه للأراضي الليبية حيث تم قتله وإخفاء جثمانه إلى اليوم، وآخر من أكدّ مسؤولية الطاغية هو عبد المنعم الهوني نفسه الذي وثّق أن مسؤول المخابرات الليبية السابق إبراهيم البشاري، هو من قام بتخديره في منزله في حي الزمالك بالقاهرة ثم نقله للأراضي الليبية وقتله هناك.

3 . ثم أعقب ذلك إغتيال إبراهيم البشاري نفسه في حادث سير مدبّر عام 1997، للتخلص منه لأنه يملك أغلب أسرار العمليات الإرهابية لنظام الطاغية منذ أن كان مديرا للمخابرات الخارجية، خاصة أسرار العمليتين الإرهابيتين ضد طائرة بان أمريكان ( لوكربي ) عام 1988، و طائرة يوتا الفرنسية فوق صحراء النيجر عام 1989 . هاتان العمليتان الإرهابيتان اللتان راح ضحيتها قرابة 300 مواطن أمريكي وفرنسي ومن جنسيات أخرى.

4 . حادث إغتيال مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الدكتور إبراهيم الشقاقي في مالطة بتاريخ السادس والعشرين من أكتوبر 1995 بعد عودته لها من ليبيا في طريقه إلى دمشق، ولم يكن يعلم أحد بزيارته الرسمية لجماهيرية الخوف، سوى القذافي وعملائه إذ كان يستعمل جوازا ليبيا بإسم إبراهيم الشاويش، وقد ثبت أنّ الطاغية قد نسّق مسبقا مع الموساد معلومات جوازه ووصوله، ثم إغتياله في مالطا بعد قدومه لها من طرابلس، وقد إتهمت حركة الجهاد أخيرا وبشكل رسمي مسؤولية الطاغية القذافي عن هذا الإغتيال..

أمّا عن سجناء الرأي والنشطاء السياسيين فحدّث بلا حرج، فسجون هذا الطاغية وتقييده لحرية الرأي ومنعه أي نشاط سياسي معارض، لا شبيه لها إلا في سجون مثيله طاغية دمشق الأسد على شعبه فقط، ونعامة ناعمة لطيفة إزاء الإحتلال الإسرائيلي للجولان.

ثالثا: تبذيره المليارات على مشاريع ديكورية
إنّ من يعود لمواقع إليكترونية تابعة للطاغية مثل موقع ( جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان )و موقع ( المركز العالمي لدراسات الكتاب الأخضر )، سيكتشف كم من المليارات وليس الملايين أنفقها هذا الطاغية وأولاده على هذه التفاهات عبر تنظيم مؤتمرات وندوات، كما أثبتّ بالأسماء في مقالة سابقة أنّ واحدا من هذه المؤتمرات تمت دعوة حوالي سبعمائة شخص له من مختلف أنحاء العالم. كل ذلك ليصفقوا له وينافقونه، ليصبح في مخيلته المريضة ( ملك ملوك أفريقيا ) و ( أمير المؤمنين )، ينقل معه خيمته وناقته بالطائرات مع عشرات من فتيات ليبيا بدعوى حراسته، وسهراته الماجنة الكحولية أمام زوجته وأولاده مع محظياته خاصة الأوكرانية التي هربت لبلادها مخمورة فور إندلاع ثورة الشعب الليبي ضده، وتمّ احتجازها وسحب جوازها في مطار كييف العاصمة الأوكرانية. ويكفي لضحك كالبكاء تذكّر المؤتمرات التافهة التي كان يعقدها الطاغية لما يسمى ( مؤتمرات الهنود الحمر لتحرير أمريكا ).
ومن ينسى مشروعا تافها ديكوريا، أطلق عليه اسم ( النهر الصناعي العظيم ) لينتهي الأمر بدون نتيجة، وأنّه كان مجرد أحلام في مخيلة مريضة أو يتعاطى صاحبها حبوب الهلوسة، بعد أن أنفق عليه مليارات الدولارات.

رابعا: فضائح أولاده وبناته خارج ليبيا
فضيحة نجله المدعو هنيبعل الأخيرة في سويسرا، ما زالت حيّة في عقول القراء حيث قام بتعذيب خادمتيه في فندق بجينيف السويسرية في يوليو 2008، مما استدعى حجزه في مخفر الشرطة كأي مجرم. وقبل ذلك تمّ حجزه في باريس عام 2005 بسبب ضربه لصديقة له علنا في الفندق، كما لاحقته شرطة السير في باريس بسبب قيادتة لسيارته بسرعة زائدة عن المسموح به.
أمّا المغنية الكندية نيللي فورتادو، فقد كانت أشرّف من عائلة القذافي المبذّرة، فبعد إندلاع ثورة الشعب الليبي، وإطلاعها على سجل العائلة القذر، أعلنت أنه لا يشرفها الاحتفاظ بمليون وربع المليون دولارا دفعتها العائلة القذافية لها مقابل غنائها في حفلة خاصة بالعائلة، لذلك تبرعت بالمبلغ للجمعيات الخيرية.
أما عن تزوير العائلة القذافية للشهادات الممنوحة لأولاده، فيكفي ذكر فضيحة ابنته عائشة التي بعد أن فشلت في دراستها للقانون في جامعة السوربون، عادت إلى جماهيرية الخوف ليصدروا لها في دقائق شهادة دكتوراة من كلية القانون من جامعة المرقب الليبية. وبعد ذلك تعلن انضمامها لفريق الدفاع عن الطاغية البائد صدام حسين، معلنة أنها تعتبره مثل والدها، وكانت هذه أصدّق جملة قالتها فوالدها وصدام من الطغاة المتشابهين قولا وفعلا وجريمة.

بعد سجل الجرائم هذا،
هل يمكن لنجل الطاغية أن يظلّ على رأيه ( أنّه ووالده لم يرتكبا أخطاءا بحق الشعب الليبي ؟ ). ربما معه حق في مسألة وهي أنّ ما ارتكبوه ليس أخطاءا بل جرائم تستدعي جلبهما لمحكمة الجنايات الدولية. وهذا تحفيز جديد لمن بقي مع الطاغية من قيادته أن يسارعوا في الإنشقاق عنه والالتحاق بالثورة الشعبية العارمة، ولكم في موسى كوسا عبرة يا ذوي الألباب!!.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيحات
صديق سابق لسيف -

كصديق سابق لسيف الاسلام اقول عن شخصيته انه فعلا متغطرس وليس ذكيا ودفع مبالغ لأشخاص آخرين لتحضير رسالة الدكتوراة فهو غير قادر على الكتابة الصحيحة باللغة الانجليزية. كان اهتمامه الوحيد هو الحفلات مع بنات الليل في شقته في حي نايتسبرج لاوندز سكوير حيث كانت وخرا للمخدرات والجنس والانفاق المسرف والسهرات. اما مجزرة ابو سليم في 28 حزيران 96 فالمسؤول الرئيسي هو عبد الله السنوسي المقراحي وهو صهر لمعمر الغدافي وقام بتنفيذ المجزرة بأمر من العقيد.

تصحيحات
صديق سابق لسيف -

كصديق سابق لسيف الاسلام اقول عن شخصيته انه فعلا متغطرس وليس ذكيا ودفع مبالغ لأشخاص آخرين لتحضير رسالة الدكتوراة فهو غير قادر على الكتابة الصحيحة باللغة الانجليزية. كان اهتمامه الوحيد هو الحفلات مع بنات الليل في شقته في حي نايتسبرج لاوندز سكوير حيث كانت وخرا للمخدرات والجنس والانفاق المسرف والسهرات. اما مجزرة ابو سليم في 28 حزيران 96 فالمسؤول الرئيسي هو عبد الله السنوسي المقراحي وهو صهر لمعمر الغدافي وقام بتنفيذ المجزرة بأمر من العقيد.

مستقبل ليبيا
بشير إبراهيم -

بأقتراب تحرير ليبيا من حكم القذافي وعائلته يكثر اللغط حول مستقبل ليبيا , وكلام حول تقاعس الطرابلسيين عن الثورة ضد القذافي رغم أنهم بدأوا الثورة وأحبطت في حينها لتركز كتائب القذافي في طرابلس وإستخدام العنف والقتل ضد التجمع والتظاهر بينما إستطاعت مصراتة وبنغازي وبعض المدن الأخرى الوقوف في وجه الكتائب . وقد ساعدهم على ذلك إنشقاق يعض كتائب الجيش فيها والحصول على السلاح من مخازن الجيش مما وفر لسكانهما السلاح لاستمرار الثورة فيها .وأسف لأرى التنابذ على صفحات الويب تتعرض لطرابلس وبنغازي وهو كلام مضى عليه الزمن . إن صمود مصراتة والجبل الغربي أرسى دعائم وحدة ليبيا التي كان القذافي يحلم بتقسيمها للابقاء على الأقليم الغربي تحت سلطته وقبول نوع من الأستقلال الذاتي لبرقة . . كما لاحظنا ظهور تدريجي من السيد محمد حسن السنوسي الذي أطلق على نفسه لقب الامير ولقب ولي عهد يقترح أن ينادي به ملكا .ومع إحترامنا لمكانة العائلة السنوسية في ليبيا فالحقيقة أن الملكية في ليبيا إنتهت بوفاة الملك إدريس السنوسي رحمه الله الذي كان لمكانته التاريخية وأتفاق كلمة كل الليبيين في الشرق والغرب حول زعامته منذ أيام الحرب الوطنية ضد إيطاليا وكان العامل الأساسي في تحقيق وحدة فدرالية بعد إستقلال ليبيا حولها هو ألى وحدة مركزية . والملك إدريس نفسه كان يعمل على أنهاء الملكية وإعلان ليبيا جمهورية قبل وفاته وقد كلف المستر إدريان بلت مندوب الأمم المتحدة السابق في ليبيا قبل الأستقلال لوضع دستور جمهوري تم أعداده من طرف لجنة من خبراء القانونيين الدوليين وكان الملك ينوي إعلانه بعد عودته من تركبا ولم تتح له الفرصة بسبب قيام إنقلاب ستمبر 1969 . وهذا ليس سرا فهو موثق وموقع وقد ترك في قصره في طبرق قبل سفره ولا زال هناك شهود عيان أحياء شاركوا في إعداده. أنا لا أعتقد أن الشعب الليبي يقبل اليوم بنظام ملكي أو جمهوري رئاسي يكون فيها الحاكم هو الفرد لأن التجارب في عالمنا العربي أتبت فشل الأنظمة الملكية والرئاسية وهي تنقرض في العالم العربي عاجلا أو أجلا ولا احد يتصور إستمرار الأنظمة الملكية العربية الحاضرة كالانظمة الملكية الأوربية التي لها جدور تاريخية وتطورت وأصبحت بروتكولية لا سلطات سياسية للمك فيها . والشعوب العربية في الدول العربية الثائرة اليوم تنادي

مستقبل ليبيا
بشير إبراهيم -

بأقتراب تحرير ليبيا من حكم القذافي وعائلته يكثر اللغط حول مستقبل ليبيا , وكلام حول تقاعس الطرابلسيين عن الثورة ضد القذافي رغم أنهم بدأوا الثورة وأحبطت في حينها لتركز كتائب القذافي في طرابلس وإستخدام العنف والقتل ضد التجمع والتظاهر بينما إستطاعت مصراتة وبنغازي وبعض المدن الأخرى الوقوف في وجه الكتائب . وقد ساعدهم على ذلك إنشقاق يعض كتائب الجيش فيها والحصول على السلاح من مخازن الجيش مما وفر لسكانهما السلاح لاستمرار الثورة فيها .وأسف لأرى التنابذ على صفحات الويب تتعرض لطرابلس وبنغازي وهو كلام مضى عليه الزمن . إن صمود مصراتة والجبل الغربي أرسى دعائم وحدة ليبيا التي كان القذافي يحلم بتقسيمها للابقاء على الأقليم الغربي تحت سلطته وقبول نوع من الأستقلال الذاتي لبرقة . . كما لاحظنا ظهور تدريجي من السيد محمد حسن السنوسي الذي أطلق على نفسه لقب الامير ولقب ولي عهد يقترح أن ينادي به ملكا .ومع إحترامنا لمكانة العائلة السنوسية في ليبيا فالحقيقة أن الملكية في ليبيا إنتهت بوفاة الملك إدريس السنوسي رحمه الله الذي كان لمكانته التاريخية وأتفاق كلمة كل الليبيين في الشرق والغرب حول زعامته منذ أيام الحرب الوطنية ضد إيطاليا وكان العامل الأساسي في تحقيق وحدة فدرالية بعد إستقلال ليبيا حولها هو ألى وحدة مركزية . والملك إدريس نفسه كان يعمل على أنهاء الملكية وإعلان ليبيا جمهورية قبل وفاته وقد كلف المستر إدريان بلت مندوب الأمم المتحدة السابق في ليبيا قبل الأستقلال لوضع دستور جمهوري تم أعداده من طرف لجنة من خبراء القانونيين الدوليين وكان الملك ينوي إعلانه بعد عودته من تركبا ولم تتح له الفرصة بسبب قيام إنقلاب ستمبر 1969 . وهذا ليس سرا فهو موثق وموقع وقد ترك في قصره في طبرق قبل سفره ولا زال هناك شهود عيان أحياء شاركوا في إعداده. أنا لا أعتقد أن الشعب الليبي يقبل اليوم بنظام ملكي أو جمهوري رئاسي يكون فيها الحاكم هو الفرد لأن التجارب في عالمنا العربي أتبت فشل الأنظمة الملكية والرئاسية وهي تنقرض في العالم العربي عاجلا أو أجلا ولا احد يتصور إستمرار الأنظمة الملكية العربية الحاضرة كالانظمة الملكية الأوربية التي لها جدور تاريخية وتطورت وأصبحت بروتكولية لا سلطات سياسية للمك فيها . والشعوب العربية في الدول العربية الثائرة اليوم تنادي

الاخ احمد ابو مطر
د محمود الدراويش -

لا اختلف مع استاذنا في طرحه , لكنني اختلف معه في عدالة توزيع هجومه واحقية بقية الطغاة بذات القدر من التحليل وتعريتهم تماما امام الامة ,, و اختلف ايضا مع استاذنا في عدة امور ,,, اولها :ليس بين معظم القادة العرب طغاة وعميد طغاة فكلهم عمداء بل وروؤساء,,, واذا كنا منصفين فان علينا ان نضعهم في ذات السلة والمستنقع ودائرة الاتهام ,, نعم القذافي واحدا من هؤلاء لكنه ليس الاكثر دموية وانحطاطا وفسادا قبل الاحداث الاخيرة التي جرت في ليبيا , بل هناك الكثيرين ممن يفوقونه احترافا للشر والفساد والرذيلة والعمالة وخيانة الامة , ومهنية وخبثا في ضمان بقائهم واستمرار تسلطهم وامتصاصهم لدمائنا , ,, ماساة القذافي انه كان مباشرا ومزعجا وعدوانيا ,يتحدث على رؤوس الاشهاد وربما يكون اقلهم فسادا واذى لشعبه والامة قياسا ببقية السادة اباطرتنا ,, فثمة زعامات باعت الامة والعقيدة والاوطان بكرسي الحكم فحسب ولا تعنيهم العقيدة ولا الوطنية ولا الامانة والمباديء بقدر ما يحكمهم شبق السلطة وبريق المعدن الاصفر ,,, لم يكن القذافي كيسا بل كان عدوانيا افتقر الى اللياقة في تعامله مع الطغاة العرب وانظمتهم وكان صادقا الى ابعد حد في تعرية الطغاة وانظمتهم والهجوم عليهم وفضحهم والاستهزاء بهم ونصب الشراك لهم بل والتآمر عليهم ,,, وهذه واحدة من مصائبه ,,اذ لا احد من النظام العربي يتعاطف معه او يريق دمعة لمآله ,, بل ربما هم فرحون لما يجري في ليبيا وان كان شعب ليبيا العربي يدفع الثمن باهظا ,,,ثانيا : كان القذافي يزاود على عروبة النظام العربي ومواقفه وتلك مسالة مزعجة للنظام العربي ,, ولا يستطيع احد ان ينكر جرأة القذافي في مواقفه القومية ووضعه للنظام العربي في حالة حرج وارباك ,, ولعلنا نتذكر عندما تعقد القمم العربية المضحكة والمبكية مواقف القذافي وخشية النظام العربي منه ومن طروحاته ,فقد اعتاد النظام العربي كتم انفاسه خشية من مواقف القذافي واستعراضه وازعاجه لهم و وتجاوزه لحدود لياقة الزمالة في تعامله معهم بل واظهر ازدراءا واحتقارا لزعماء العرب والذين شاركوه ذات الجبروت والتسلط ,,وثالثا : لقد كان القذافي متمردا ثائرا بطريقته الغريبة وكان عدوانيا مع الغرب وصاحب طموحات وتطلعات كبيرة اكبر بكثير من حجم بلده وقدراته واصغر بكثير من حجم جبهة الاعداء الذين لا يرتضون بمفاهيم ومصطلحات الثورة والمقاومة والاتحاد والوحد

الاخ احمد ابو مطر
د محمود الدراويش -

لا اختلف مع استاذنا في طرحه , لكنني اختلف معه في عدالة توزيع هجومه واحقية بقية الطغاة بذات القدر من التحليل وتعريتهم تماما امام الامة ,, و اختلف ايضا مع استاذنا في عدة امور ,,, اولها :ليس بين معظم القادة العرب طغاة وعميد طغاة فكلهم عمداء بل وروؤساء,,, واذا كنا منصفين فان علينا ان نضعهم في ذات السلة والمستنقع ودائرة الاتهام ,, نعم القذافي واحدا من هؤلاء لكنه ليس الاكثر دموية وانحطاطا وفسادا قبل الاحداث الاخيرة التي جرت في ليبيا , بل هناك الكثيرين ممن يفوقونه احترافا للشر والفساد والرذيلة والعمالة وخيانة الامة , ومهنية وخبثا في ضمان بقائهم واستمرار تسلطهم وامتصاصهم لدمائنا , ,, ماساة القذافي انه كان مباشرا ومزعجا وعدوانيا ,يتحدث على رؤوس الاشهاد وربما يكون اقلهم فسادا واذى لشعبه والامة قياسا ببقية السادة اباطرتنا ,, فثمة زعامات باعت الامة والعقيدة والاوطان بكرسي الحكم فحسب ولا تعنيهم العقيدة ولا الوطنية ولا الامانة والمباديء بقدر ما يحكمهم شبق السلطة وبريق المعدن الاصفر ,,, لم يكن القذافي كيسا بل كان عدوانيا افتقر الى اللياقة في تعامله مع الطغاة العرب وانظمتهم وكان صادقا الى ابعد حد في تعرية الطغاة وانظمتهم والهجوم عليهم وفضحهم والاستهزاء بهم ونصب الشراك لهم بل والتآمر عليهم ,,, وهذه واحدة من مصائبه ,,اذ لا احد من النظام العربي يتعاطف معه او يريق دمعة لمآله ,, بل ربما هم فرحون لما يجري في ليبيا وان كان شعب ليبيا العربي يدفع الثمن باهظا ,,,ثانيا : كان القذافي يزاود على عروبة النظام العربي ومواقفه وتلك مسالة مزعجة للنظام العربي ,, ولا يستطيع احد ان ينكر جرأة القذافي في مواقفه القومية ووضعه للنظام العربي في حالة حرج وارباك ,, ولعلنا نتذكر عندما تعقد القمم العربية المضحكة والمبكية مواقف القذافي وخشية النظام العربي منه ومن طروحاته ,فقد اعتاد النظام العربي كتم انفاسه خشية من مواقف القذافي واستعراضه وازعاجه لهم و وتجاوزه لحدود لياقة الزمالة في تعامله معهم بل واظهر ازدراءا واحتقارا لزعماء العرب والذين شاركوه ذات الجبروت والتسلط ,,وثالثا : لقد كان القذافي متمردا ثائرا بطريقته الغريبة وكان عدوانيا مع الغرب وصاحب طموحات وتطلعات كبيرة اكبر بكثير من حجم بلده وقدراته واصغر بكثير من حجم جبهة الاعداء الذين لا يرتضون بمفاهيم ومصطلحات الثورة والمقاومة والاتحاد والوحد

تعليق 1
احمد الفقيه -

هذا تعليق هام جدا والسؤال لماذا اصبح المعلق صديقا سابقا ولماذا لم تبقى صديقا الآن لأن صديقك في محنة ووضع صعب.

تعليق 1
احمد الفقيه -

هذا تعليق هام جدا والسؤال لماذا اصبح المعلق صديقا سابقا ولماذا لم تبقى صديقا الآن لأن صديقك في محنة ووضع صعب.

رد على 4
الصديق السابق -

باختصار شديد المزاجية والتقلب وممارسة الدكتاتورية حتى في الأمور التافهةوعدم دفع المستحقات ومقابل 4 شهور شغل لموظف عادي يدفع أكثر لفتاة في نصف ساعة وهذا يكفي.

رد على 4
الصديق السابق -

باختصار شديد المزاجية والتقلب وممارسة الدكتاتورية حتى في الأمور التافهةوعدم دفع المستحقات ومقابل 4 شهور شغل لموظف عادي يدفع أكثر لفتاة في نصف ساعة وهذا يكفي.

الطغاه العرب
علي ساسين -

انه زمن سقوط الطغاه العرب وللابد انه زمن الفجر الجديد انه زمن الحريه والعداله الى الابد ان شاء الله

الطغاه العرب
علي ساسين -

انه زمن سقوط الطغاه العرب وللابد انه زمن الفجر الجديد انه زمن الحريه والعداله الى الابد ان شاء الله

سوريا واقترابالنهايه
هاني الروماني -

سوريا ونظام القذافي على عملتان لوجه واحد وهو الظلم والاستبداد والقمع انهم الظغاه العرب بلا استثناء انهم رمز الذل والحقد والاهانه،ولكن لابديل عن الحريه بع الان

لبقذافي
بشير إبراهيم -

القذافيشخصية القذافي إستعصى فهمها عن الكثيرين فالبعض يقول إنه شخص ذكي وهناك كثيرون يعتقد إنه مجنون , والحقيقة أن القذافي رجل عصابات متمرس يلتف حولة مجموعة كبيرة من الخبراء والحراس الأجانب المشترين باموال النفط , ورغم ذلك فهو يتصرف على هواه ولا يهمه ما يقوله الناس عنه . فهو يقول كلاما يثير الضحك والأزدراء وهو يعرف إن ما يقوله هراء ولكنه يعرف أنه لا يوجد أحد سيناقشه أو يحاول فهم ما يقول وخاصة من الليبيين . وقد عرف بذلك من الجميع فمثلا عندما يظهر في مؤتمرات القمة العربية والأفريقية أو أي مؤتمر دولي أوعام يقابل بأبتسامات تخفي إستهزاء واضحا ويتندرون بما سيقول من هراء حتى ولو كان خرقا للتصرف الدبلوماسي المتعارف عليه ولكنه يعرف هذا ولا يهتم . وظهر علينا اليوم بمفاجأت بظهوره في أوقات لا يتوقعها أحد وبإدعات عن وقوف الشعب معه وأتهامه في نفس الوقت بالجردان ومتناولي هبوب الهلوسة . لقد تعودت في الأيام الأخيرة سماع أخبار إذاعة لندن ليلا كلما صحوت من النوم على راس الساعة لمعرفة أخر الاخبار والبارحة صحوت وأنا أضحك على سماع المديع يقول أن حكومة القذافي قررت ترك مصراتة وتركها للقبائل للتعامل مع المقاتلين الذين عطلوا الحياة في مصراتة. الغريب أن القذافي عزل ليبيا عن العالم الخارجي ولهذا لا يفهم الأعلام الغربي تفكير القذافي وما يقوله عن ليبيا وبعضهم يصدقه . لقد ضحكت البارحة على خبر ترك كتائب القذافي لمصراتة وترك الامر للقبائل للتعامل مع المقاتلين ضحكت لأني من مصراتة وأعرف إنه لم تعد توجد قبائل في مصراتة أو حولها فالمدن الغربية في ليبيا كلها أصبحت حضرية إختلطت مع بعضها البعض ولم يعد الأنتساب إلى القبيلة القديم موجودا . وسكان المدن ينتسبون إلى مدنهم بصرف النظر عن أصولهم فلا أحد يسمى سكان بن وليد سكان ورفلة وسكان وقبائل مصراتة وترهونة لم تعد تذكر ولا يعرفها الشباب . فكل المواطنين الليبيين أصبحوا في الواقع سكان حضر. وقد حاول القذافي إحياء النظام القبلي بشكل كوميدي سماه اللجان الأجتماعية وكثيرا ما يجمع بعض هؤلاء بملابس ليبية تقليدية يقفون عادة في صف لأستقبال رؤساء الدول وكبار الزوار على أساس إتهم زعماء القبائل وهم في الحقيقة من الهتافين المحترفين . ويختلف الوضع في ليبيا عن بقية البلاد العربية ففي مصر مثلا نسمع عن المصروايين والصعايدة , في ليبيا لا

Abo Matar,
Mohammad -

to abo matar you are the last one in the world to tall about arabic leaders, first, you have to take your money pocket from CIA and then you can come here and talk about them. please publish

9 wrong
ashour -

Number 9 Mohammad''s stupid comment is the sort of stuff you hear from ignorant people.

القذافي والسودان
زول قرفان -

اتفق مع الكاتب واضيف ايضا تضرر السودان دولة وشعبا من القذافي منذ سبيعينات القرن الماضي، القذافي اذاق الدول المجاورة لليبيا المر والعذاب(مصر،تونس وتشاد) وخصوصا السودان،محاولته الاولي لغزو الخرطوم كانت في 76 بقيادة محمد نور واجباره طائرة بابكر النور علي الهبوط في ليبيا واشعال نار الحنوب ودعمه لحركة التمرد في دارفور والتسبب في فشل معظم محاولات السلام في دارفور والجنوب وقصفه بالطيران للاذاعة السودانية في امدرمان في الثمانينات ودعمه لحركة انفصال الجنوب ايضا،السودان من اكثر الدول التي تضررت من هذا الشحص،تحية للشعب الليبي المناضل وان شاء الله القذافي سوف يزول قريبا

Thanks for CIA
Salama -

To No. 9Depend on what you wrote we must thank CIA, if it support who write against Arabs Dictators.And your comment mean there is a lot of Arabs writers take their pocket money from CIA. but th eresult you are stupid, because you want that dictatorial regimes to stay killing our people.