العراق إصلاح أم تغيير؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد ثمان اعوام عجاف من الاحتلال وعقم المنهاج السياسي، المبني على الطائفية والمحاصصة المقيتة، و الفشل الامني والخدماتي والشلل الرعاشي الذي اصاب الدولة العراقية، بماذا تطالب الجماهير المتظاهرة نخبها المثقفة؟ هل تطالب بالإصلاح أم بالتغيير؟ لازال السؤال يبدو محيرا و خجولا.
لكن الموجة، اليوم، في الدول العربية اتجهت نحو التغيير، وليس الإصلاح. تغيير ثوري وجذري يقتلع رؤوس الفساد من جذورها ولا يبقي لها، على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أي أمل في الحياة.
في العراق ما هو الدواء الناجع للقضاء على الفساد و المحاصصة والمحسوبية؟
من في السلطة كان متابعا جيدا لما يجري على الساحة العربية، من كنس للأنظمة الفاسدة ورميها في مزبلة التاريخ. فأنتاب البعض منهم القلق، فدعا إلى بدعة جديدة،وطفت إلى السطح، فساومت السلطة المحتجين، عبرالوعيد والتهديد، لطرح ما يسمى الإصلاح، وترك مطلب التغيير. فصارت بدعة الإصلاح سنة ! ورددها البعض عفوية والبعض الأخر خجلا أو خوفا. أما الذي رددها عفوية فهم جزء من المتظاهرين الذين حرموا من قوت يومهم ولديهم مطالب آنية يمكن معالجتها، وهم لا يفقهون بالسياسة و مطابخها، والذي نادى بالاصلاح خجلا أوخوفا هم شريحة المثقفين، الا ما ندر! اذن، لماذا الإصلاح وليس التغيير؟ الفرق شاسع، فالذي جرى، مثالا، في تونس ومصر يندرج في باب التغيير الجذري والقطيعة مع كل ما يمت إلى الماضي من صلة، والواقع المتردي والفاسد للسلطة السياسية الحاكمة، فتمت القطيعة شكلا ومضمونا.
في تاريخه الحديث شهد العراق تغييرين جذريين، الأول كان الانقلاب على النظام الملكي، وتأسيس نظام جمهوري، فكان تغييرا" شاملا" في الشكل والمضمون للدولة العراقية، ومن المؤكد ان هناك فرق شاسع وكبير بين النظام الملكي والنظام الجمهوري، وكان ذلك جليا في خمسينيات القرن الماضي، في ما كان يسمى بالمد الثوري واليساري، وما يحمله هذا التغيير والثورة من تبدلات بنيوية حادة في تركيبة المنظومة السياسية والتشريعية لمؤسسات الدولة العراقية كافة.
التغيير الثاني الذي شهدته بنية الدولة العراقية، أي تغيير جذري، كان الاحتلال الأمريكي. فقد شهدنا انعطافا في شكل ومضمون الدولة العراقية، والأصح أن جزء كبير منها قد تم إزالته ومحو معالمه، ورافق ذلك اجتثاث كل شيء يمت بصلة للحقبة السابقة،أن كان ذلك من ناحية مضمون بنيتها السياسية السلطوية الحزبية الاستبدادية، أو من ناحية بنية تراكمية شكلية لمؤسسات الدولة والتي تم تشييدها عبر عشرات السنين، أي منذ تأسيسها في بداية القرن العشرين، بسواعد وعقول أبناء الشعب العراقي. فكان تغييرا في الشكل والمضمون أيضا.
منذ الاحتلال ولغاية اليوم، تشكل النظام السياسي الجديد على أنقاض النظام السابق، كانت بنيته الارتكازية هي الطائفية والمحاصصة و الاثنية المقرفة. لكن ملامح هذا التغيير لبناء مفهوم الدولة العراقية الجديد، لم يألفه أو يعرفه الشعب العراقي، فرأينا أطروحات تصدم المواطن العراقي !! وتصيبه بالذهول، و أيضا، بالدوار والغثيان، حينما يسمع النعيق الطائفي من هذا وذاك السياسي، وان يقسم العراق، وفق مبدأ الانتماء والولاء للطائفة أو القومية وليس للوطن أو المواطنة.
مرت هذه التجربة أمام أعين وعقول وقلوب العراقيين، فسمع العراقي وشاهد بملئ عينه ما لم يشاهده أو يسمعه طوال حياته من العجب العجاب، من قتل ونهب وسلب باسم الطائفة تارة، وتارة أخرى بأسم الحزبية والفئوية وغيرها.
أذن ما المطلوب اليوم هل الإصلاح أم التغيير؟ تبقى الإجابة من خلال تقييم تجربة النظام السياسي خلال الأعوام الثمانية الماضية.
يكاد يجمع اغلب المراقبين على أن تجربة الحكم وفق مبدأ الطائفية و المحاصصة قد فشلت فشلا ذريعا في تحقيق مطالب العيش الكريم للمواطن العراقي، علما أن جميع النخب و الأحزاب السياسية تشترك في هذا الفشل، ولا نستثني الجماهير أيضا، لأنها أعادت انتخاب نفس الوجوه السياسية والحزبية. وبالتالي كانت قد ساهمت، ضمنا، بإبقاء الوضع والواقع المتردي، من الفساد والمحسوبية وهدر المال العام، على ما هو عليه. ويكفي أن نشير إلى أن وعاء خزينة الدولة العراقية كان مليئا" بمئات المليارات،واشدد وبقوة على رقم مئات المليارات كون هذا الرقم مرعب بالنسبة للاقتصاديين والمختصين، بالرغم من ذلك لم يتم تقديم أو توفير ابسط الحقوق والمطالب مثل الكهرباء، نعم ابسط الحقوق هي توفير الكهرباء والخدمات العامة، والمفارقة أن جميعها كانت متوفرة لدى الشعبين التونسي والمصري، ولكنهما أصرا على المطالبة بتغيير النظام، بسب الفساد..اكرر الفساد، وهو ما يتوفر وبكثرة وبإضعاف في العراق!
أذن هل من المعقول أن يطلب الإصلاح ممن افسدوا و أوغلوا في الفساد؟ أم نطالب بالتغيير الجذري، الثورة على الفساد والمفسدين، شريطة أن تكون سلمية ومتحضرة ونظيفة 100% من أي غرض انتهازي أو سياسي فئوي، أو نتيجة للضرر الذي أصاب مصالح البعض الضيقة أو الفئوية أو الطائفية المقيتة. تغيير، يشمل مضمون و شكل بنية نظام الحكم القائم على المحاصصة والطائفية والتي كانت تضع الكثير ممن لا يستحق في مناصب كبيرة ضمن وزارات ومؤسسات ودوائر. والطامة الكبرى، أن ذلك شمل مؤسسات مهمة للغاية مثل المؤسسة العسكرية و الأمنية والقضائية والتعليمية، نظام حكم يغل يد رئيس الجهاز التنفيذي او القضائي في الدولة عن محاسبة الوزير والمسؤول الفاسد، او من السير قدما في انجازالخطط المرسومة للنهوض بالواقع المتردي للبلد، لان حزبه سوف يعترض ويهدد باسقاط الحكومة. ونحن هنا نميز و نشير الى المسؤول الفاسد تحديدا، وليس بسب الصراع السياسي مابين الاحزاب والكتل، او نكاية بموقف معارض،اذا قد تستغل السلطة قوتها ونفوذها في عملية تصفية المعارضين.
و نظام لا توجد فيه فرصة للمخلصين أن يعملوا ويبنوا هذا الوطن الجريح وهذا الشعب التعيس ألبائس.
نظام حكم فشل في تقديم الأمن أو بناء مساكن للمواطنين او تعبيد الشوارع وتوفير ابسط الخدمات.
لذا من الخطأ بمكان أن تطرح مفردة الإصلاح لهكذا نظام، يعاني من اختلالات جوهرية، واضحة وضوح الشمس، لا يمكن للإصلاح القضاء عليها بل التغيير وحده الكفيل بمعالجة هذه الاختلالات وهذا الفشل القاتم.
ولكن ما هو نوع وحقيقة التغيير هذا؟ ولابد ان نشير هنا إلى أن التغيير المطلوب ليس معناه عودة عقارب الساعة إلى الوراء، إلى نظام الحزب الواحد والقائد الواحد و الأسرة المقدسة، لا سمح الله، وكما يدعي البعض للتشويش والتغطية على الفشل والفساد، فهذا ما لا يرغب به أي عراقي. ولكن، التغيير المنشود يعني التوجه نحو نظام سياسي جديد، أكثر حيوية وشفافية يجلس على رأسه الفنيين المختصين المستقلين( التكنوقراط ) يبعد الحزبية الخانقة، لتعمل مؤسسات الدولة بكل انبساط خدمة للشعب وليس لزمرة الأحزاب، كي يدب دبيب الحياة في جسد الدولة العراقية، بعدما أصاب مفاصله التكلس، وانسداد في شرايينها أمام تدفق دماء الحياة في عروقها، وبالتالي انعدام الحياة فيها،ويكاد المرء يقرأ سورة الفاتحة عليها ويبكي بحرقة.
فهل نقول أصلاح أم تغيير؟ اغلب الأحزاب والكتل،أثناء الانتخابات الأخيرة، رفعت شعار التغيير، و أولها كان دولة القانون، فعلام اليوم الخوف من مفردة التغيير وكأنها كلمة تساوي كلمة الكفر ومعناها العودة إلى الوراء؟
العكس هو الصحيح، التغيير هو الانطلاقة إلى الأمام للقضاء على الفساد والمحسوبية، والقضاء على المحاصصة، و أعطاء الجهاز التنفيذي للدولة حرية العمل والحركة والبناء،كي يبرز المخلصون والبناة الحقيقيون من التنابلة و السراق،و من حمل معول التهديم وهوى به على جسد الدولة العراقية بلا رحمة. الدعوة إلى التغيير، هي دعوة إلى أمام وليس إلى الوراء، انه تغيير محمود نحو عراق مشرق ومفعم بالأمل، نحو مستقبل ملئه العطاء، فهو حتما بالضد من اصلاح هزيل ورّث يجعلنا نقفز إلى الوراء، لا بل هو الوراء عينه، هوالماضي السحيق الذي نخشاه.
ولكن السؤال المهم جدا.. من هو ذاك السياسي الوطني الشجاع والمثابر الذي بإمكانه قيادة ماكنة التغيير في العراق؟ في حينها سيحتاج إلى جرأة في اتخاذ القرار والمكاشفة أمام الشعب، و إغضاب رفاق حزبه، وقول الحقيقة كل الحقيقة بلا مجاملة لهذا الحزب أو ذاك.
التعليقات
سؤال مهم
حسن البندر -اتفق مع الكاتب ان نظام المحاصصة والطائفية فشل في كل شيء، بل انه أمعن في الخراب والفساد وهو يقود العراق الى الدمار الشامل. وان الدعوة الى التغيير نجدها عند العراقيين جميعا، ولكن السؤال المهم هو كيف يكون هذا التغيير وما هي ادواته ووسائله في بلد لم يعد امره بيده بعد ان جثم الامريكي والايراني على صدره ليقطعا انفاسه، ويجففا منابع الحياة في شرايينه؟
البعث والتظاهرات
سليم صادق -سؤال : ألا يدل عدم حصول تفجير المفخخات والأحزمة الناسفة بين المتظاهرين على مشاركة حزب البعث والقاعدة في التظاهرات الجارية في العراق ، فالإرهابيين من مجرمي البعث والقاعدة فجروا المساجد والكنائس والاسواق وقتلوا النساء والأطفال ، وخروج التظاهرات وتجمع الناس في الساحات العامة يعتبر هدفا سهلا للإرهاب ، وعدم حصول جريمة تفجير بين المتظاهرين لايدل على قوة وسلامة الإجراءات الأمنية ، بل يكشف عن مشاركة أزلام البعث والقاعدة في التظاهرات ، بمساندة وسائل الإعلام البعثية ، مع تمنياتنا لأبناء شعبنا بالسلامة وعدم حصول أي مكروه لهم .
الحل الامثل
سرور -المصيبة التي لا يريد البعض فهمها هي انه في كل ديمقراطيات العالم الاغلبية هي التي تحكم الاقلية الا في العراق تصر كل الاقليات على المشاركة بالحكم ؟ وفي نفس الوقت هي تعمل على افشال الحكومه التي تشترك بها لكي تقول ان الحكومه حكومه محاصصة طائفية ؟ اذن الحل الامثل هو انسحاب الاقليات من الحكومه وترك الاغلبية هي التي تحكم لتحاسب على فشلها
ال تغيير ال
محمد -عن اي تغيير يتحدث الكاتب ؟ ونحن نشاهد اهالي الموصل يحملون علم البعث ولا يعترفون بالعلم العراقي الجديد ؟ كيف تريد الشيعه والاكراد ان يقبلوا ويثقوا بمن يحلم بعودة البعث؟
أبا إسراء
hashem -ماذا حلّ بك يا أبا إسراء أأصبحت أصم أعمى ؟؟ ألا تسمع العراق الحبيب وحبيبته بغداد حينما يتغنّوا بالأغنية القريبة الى قلبي ( .... ..؟! كيف لم تسمعها وقد سمعها من في السماوات والأرض ؟؟ ما عليك الا الخروج ....وستسمع نغمتها تسبح في سماء بغداد ، ثم ألم تُشاهد التلفزيون وترى الشابّات والشباب وكأنهم زهور الربيع تُزيّن شوارع بغداد والمحافظات وهم يرفعون لوحات تصفكم بالكذب ولوحات تطالبكم بالرحيل ؟؟ هذه هي حال الدنيا بالأمس أنتخبناكم واليوم نُسقطكم !! ثم إن الدنيا والآخرة تسألكم : ماذا قدّمتم في سنين حكمكم الثمان ؟؟ وتسألكم : إن فضل الله عليكم كان كبيرا اذ أنجاكم من صدام وقومه واذ أنتم أذلة في شوارع الغربة فآتاكم الملك والحكم وحمّلكم أمانة رعاية خلقه من الشعب ووووو...فما فضلكم على الله ؟؟؟ وان فضل الشعب عليكم كان كبيرا اذ إنتخبكم وفضّلكم على كثيرٍ من العراقيين وتحدّى الأرهاب والموت وأقام عرسه البنفسجيّ وسط المفخخات والمتفجرات وأنتصر وأصبح الشعب حديث الساعة على الفضائيات الغربية الأمريكية والكندية والأوروبية وكان التعجّب من أن مشاركة الغربيين في الأنتخابات لم تتعدّى 50% في حين أن الشعب العراقي تحدّى الموت وشارك أكثر من 70% منهم !!! فما فضلكم على الشعب ؟؟ ما هي منجزاتكم لشعبكم ؟؟ وأنتم منهمكون بتشكيل الحكومة ولم ولن تُفلحوا في إكمالها ولو أعطيناكم 100 عام لأنكم جميعاً في البرلمان وقلوبكم شتّى ذلك بأنكم قوماً تجهلون ، فرحيلكم آتٍ فأيّ شيء في الرحيل أهدي إليك يا حكومتي وكل شيء لديك ؟؟ أمليارات دينار أم دولار ؟ أَعمامة سوداء أم بيضاء أو عقال شيخ خُلّب وقد نُبذت جميعها من شعب حافٍ وعار ؟؟ أم مفخخات وليس في الأرض مفخخات كالتي قتلتم فيها خيرة الأحرار ؟؟ أم كوم قمامة من بغدادِ والبصرة والأنبار ؟؟ أم مدرسة قصب وبردي من ذي قار ؟؟ أم كِلْيَة عاطلاً باع أختها ليُطعم أطفاله دون إختيار ؟؟ أم أطنان زيتاً فاسداً مُستورداً ؟؟ أَم حذاءَ الزيدي المُثَمّن بمليار ؟؟ أَقَيْداً ؟..نعم أحب القيود في معصم العار ، حكومتي ليس عندي ما عندك من مليارات وعقار .. عسى أن تكون هباءاً منثوراً بقوة العزيز الجبّار ... حبيبتي بغداد ليس عندي شيءٌ أعزُّ من الروح ... وروحي مرهونة في يديك وصرخة الثوّار. ملاحظة : الى كافة الأحرار في عراقنا الحبيب : قد يلجأ ....في الأيام العشرة الأخيرة من مهلة الأصلاح الى المكر
دعهم لا تقل ارحلوا
جمعة اللامي -الاخ المعلق رقم 5 لا تقل لهم ارحلوا دعهم في اماكنهم بذل العار والشنار يركعون الى ان تأتي الصيحة الكبرى ليصبحوا اعجاز نخل هاويين،انهم قتلة لا يستحقون الا عذاب السعير.
إلى حسن البندر
عراقي -بالصبر والجد والمثايرة والإصرار المؤمن بالديمقراطية نبني العراق. وما نمر به اليوم هو تطهر من عهدكم المقبور والكريه.
عمالة المرجعية
karem bander -المهم الفضيع الخطير و المخزي جدا و العار الشنيع هو ما صدر و يصدر من المسؤولين الأميركيين برايمر و وزير الدفاع و قائد القوات و غيرهم (و الحبل على الجرار) و كلامهم بالصوت والصورة والوثائق و المستندات التي تشير الى عمالة المرجعية الدينية وتعاونها مع المحتلين الغزاة وتهيئة الظروف لاحتلال العراق والحفاظ على ارواح جنود المحتلين والياتهم واوجبت على الناس تسليم السلاح حتى السلاح الشخصي تسليمه الى المحتلين الكافرين واصدار الفتاوى والاوامر التي تجبر الناس للسير في ركب ومخطط الاحتلال من تصويت للدستور ومشاركة في الانتخابات وانتخاب العملاء الفاسدين المجرمين وغيرها الكثير اضافة الى ما اشير اليه من تبادل عشرات الرسائل بين المرجعية والحاكم برايمر وغيرها من التصريحات والكلمات التي تشير الى عمالة المرجعية الفاحش للاميركان .. وبعد هذا الكلام و مع ملاحظة أن أميركا (قوى الائتلاف أو التحالف أو القوى الصديقة التي كنتم و لا زلتم تصفونها بهذه الأوصاف و هذا ما سمعناه و قرأناه عنكم و عن و وكلائكم و معتمديكم) انها أي أميركا دولة مؤسسات و فيها معارضة حقيقية فأي ادعاء كاذب لأحد الأحزاب او قادته او اعضائه فإنه يفتح أبواب الطعن عليه من باقي الأحزاب و من هنا فإن الكذب يكون مستبعدا لانه سيكشف من معارضيه فيفقده الكثير من الاصوات في الانتخابات , 7- اضافة لذلك فإن كل هذا الكلام و الوثائق و المستندات صارت وثائق ثابتة في مؤسسات و دوائر و دراسات وجامعات تلك الدول و كل الدول في العالم و صارت وثائق يرجع إليها كل باحث و دارس و قارئ متى شاء فستكون وصمة خزي و عار على المرجعية و أتباعها و على المذهب و الإسلام و إذا كان الأمر بهذه الخطورة الكبرى فلماذا لا تدافعون عن أنفسكم و مرجعيتكم و مذهبكم و دينكم بأن تشكلوا لجنة كبرى من المحامين من مختلف بلدان العالم و تقاضون الحاكم المدني برايمر و وزير الدفاع و قائد القوات الأميركية و تثبتون كذبهم أمام العالم أجمع بل أكثر من هذا فإنه إذا ثبت كذبهم و ثبت أن كلامهم بدون مستند و بدون دليل و برهان فإن القضاء سيغرمهم ملايين الدولارات و يمكنكم صرف هذه الغرامات و التعويضات في توفير لقمة عيش للكثير من الفقراء و المحرومين 8- ونريد التنبيه اننا لا نريد اجوبة فارغة المضمون والمعنى من قبيل ان هؤلاء المسؤولين الاميركان او فضائيات النواصب كلها مصاديق للفاسق فلا تصدقوهم وعليكم التبين حسب
إلى حسن البندر
عراقي -بالصبر والجد والمثايرة والإصرار المؤمن بالديمقراطية نبني العراق. وما نمر به اليوم هو تطهر من عهدكم المقبور والكريه.
الى سرور
huda -اكيد انت ابن المالكي وتدافع عن سرقات حكومه المالكي وتتحدث عن الاغلبيه وانتم سرقتم العراق بشيعته وسنته واغلب المتظاهرين من الشيعة
الف عافية
ابو بكر -من خلال التعليقات تعرف مدى الاختلاف العراقي ومن خلال نواب البرلمان تعرف مدى عبفرية الناخبين وبالاخص 650 الف ناخب الذين انتخبوا المالكي فهنيئا لكم عراقكم الجديد الذي لالون ولاطعم ولكن برائحة اللصوصية وسرقة المال العام اللهم احمينا من العراق
الى سرور
huda -اكيد انت ابن المالكي وتدافع عن سرقات حكومه المالكي وتتحدث عن الاغلبيه وانتم سرقتم العراق بشيعته وسنته واغلب المتظاهرين من الشيعة