أصداء

إلى أهلي في درعا...النظام السوري والنموذج الليبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجيش اللاوطني يحرر درعا من أهلها، استغرب من لايزال يعتبر هذا الجيش السوري وطني، وكأني بهم يعطونهم شهادة حسن سلوك عن المجازر التي يقوم بها وسوف يقوم بها لاحقا، لا أعرف كيف لجيش معبأ ضد الشعب السوري طائفيا، يمكن أن يكون جيشا وطنيا، الجيش الوطني لا يدخل دباباته في شوراع مدن سورية، وقتل أبناءها وقصف بيوتهم، كلمة لا بد أن نقولها، السلطة كما كنا ننبه من قبل لقد طيفت كل أجهزة القوة في البلد من مخابرات وجيش وميليشيات وشبيحة، اصبحت كلها محقونة طائفيا ومؤسسة بناء على هذا المعطى الطائفي. وإلا كيف يمكن أن نفسر هذا الذي يحدث من قتل وبهذه الطريقة المفاخرة بما تهدر من دم ابناء سورية، الجيش اللاوطني يدخل درعا هذا الفجر محملا بكل أنواع الأسلحة وأهمها الشحن الطائفي، وليس شحنا مؤسسا على أية قضية أخرى، وهذا ما ينذر بمستقبل دموي في البلد وهذا ما يريده النظام، والأغرب من كل هذا هو الصمت الدولي المفجع، ولانزال كمعارضة سورية نتغنى بأننا ضد التدخل الدولي، من يحمي شعبنا من هذه المجازر؟ شعبنا الذي دخلت الدبابات بيوته وقتلت أطفاله، ولايزال شبابنا مصرون على المواجهة السلمية، وبسذاجة واعية! كانوا في السابق يستقبلون الجيش بالورد وأغصان الزيتون، بأخلاقية ووطنية عالية وهم يدركون بحسهم أيضا أن هذا الجيش إنما يتهيأ للانقضاض عليهم، كان يأخذ وقته حتى يتمركز في مواقع القتل، أهلنا في درعا الآن يعيشون مجزرة منظمة، لا يمكن لجيش وطني أن يفعل ما يفعله جيش النظام السوري، فهو منذ زمن بعيد لم يعد جيش سورية بل هو جيش النظام السوري وعصابة آل الأسد...دعونا لا نرواغ في هذه النقطة التي طالما نبهنا لها من قبل نحن أقلية من الكتاب السوريين، ماهر الأسد يقود فرقته الرابعة الأكثر تجيهزا في هذا الجيش ليحرر درعا من أهلها، والأوامر قد صدرت بإطلاق النار على كل ما هو حي من بشر وشجر وحيوان، يريد إعادة درعا إلى عهد البربرية، درعا التي بناها أهلها من عملهم في المغتربات الخليجية، وليس من عملهم في الدولة السورية، التجييش الطائفي وأجهزته باتت السيف الوحيد المسلط على أبناء شعبنا في سورية بما فيه أبناء شعبنا من الطائفة العلوية، أو تلك الأقلية من الطائفة التي لا تستطيع الجهر بموقفها نتيجة خوفها من شبيحة النظام، الذين يهددون العائلات العلوية التي يخرج منها ناشطا أو ضميرا حيا يدين هذا القتل، الجيش الآن يقتل أطقال سورية، وظاهرة القناصة هذه التي اخترعها هذا العقل القاتل والسفاح، تعبر عن أن الشعب السوري هو عدوه رقم واحد، هذه الظاهرة بحاجة لفرد دراسة خاصة حولها، إسرائيل اليوم لا تزال متخوفة من سقوط بشار الأسد، كما ورد في كل الصحافة الإسرائيلية هذا اليوم الذي لن ينسى من تاريخ سورية اليوم 25.04.2011 حيث بدأت المجزرة في درعا والمعضمية ودما في ريف دمشق، نعم إسرائيل لاتزال قلقة، والحجة اليوم هي خوفها من أن يدخل حزب الله وإيران لسورية لمساعدة النظام، لاحظوا هذه الحجة الجديدة الأمريكية- الإسرائيلية، كانت في السابق الحجة هي الخوف على بشار الأسد من الأصوليين الإسلاميين، واصبحت اليوم من إيران وحزب الله، بعدما ثبت بالدليل القاطع أن الشعب السوري تجاوز بوعيه كل ما هو ديني- إقصائي، وهذا ما أثبته شباب سورية من القامشلي وحتى درعا ومن دير الزور وحتى جبلة التي حدثت فيها البارحة مجزرة أخرى ذهب ضحيتها عشرات من القتلى والجرحى. نحن الآن أمام النموذج الليبي مشحون طائفيا ولكن الشعب السوري لايزال مصرا على عدم حمل السلاح ضد أبناء بلده، وضد ما يعتبره حتى الأمس انه جيشا وطنيا!!

بفضل أنظمة القمع والفساد بتنا نتحدث عن نموذج عراقي ونموذج ليبي ونموذج يمني، نعم بفضل هذه العائلات المالكة للجمهوريات هذه!! والفاسدة سياسيا ووطنيا، تنطلق الآن في سورية بعض مبادرات من هنا وهناك من بعض المثقفين والناشطين والمعارضين، تحت شعار درءا للدم السوري الذي يسال في الشارع على يد أجهزة النظام وشبيحته، هذه المبادرات لاتزال تصدر عن أناس طيبي النوايا. ولا يسع لأحد التشكيك بنواياهم هذه، لكن بعد دخول الجيش إلى درعا وبهذه الطريقة الناس أفضل لها أن تموت بصمت على أن تبادر تجاه القاتل... فالقاتل لم يستند على أية أعراف أو قوانين او شرائع فكيف يمكن التفاوض معه؟

الصور والأشرطة التي أتتنا من درعا، ترينا أن أفراد وضباط فرقة ماهر الأسد يقفون وكأنهم أبطال، وهم يقتلون مواطنيهم...
النموذج الليبي هو ما يريده بشار الأسد في حال استمرت الثورة السورية...ولنا عودة
درعا تتعرض لمجزرة في هذا اليوم..25.04.2011

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجيش ليس لقتل الشعب
سوري -

استخدام الزمرة المجرمة الجيش السوري لقتل الشعب يدل على أنه لا يوجد في سوريا نظام بل عصابة مافيوية بكل معنى الكلمة...وأطالب الطائفة العلوية الكريمة بأن تلجم أبناءها في الجيش والقوى الأمنية من قتل أخوانهم السوريين لأن العصابة الحاكمة تريد أطالة عمرها بقاءها على جثث الشرفاء. أرجوكم كفو شر عناصركم الأمنية عن الشعب السوريقبل فوات الأوان لأن النظام يمارس منهجية إجرامية لإقحام الطائفة في جرائمه ويريد التضحية بكل شيىء لإطالة حكمه رغم أنه سقطت شرعيته في 15 أذار ولن يقبله الشعب بعد اليوم

AlArab
Lebanese -

..............

لن أنام ..
أحمد -

لن أنام ع. ر. أبو ديب حمص – الجمعة 22 نيسان 2011 هذه ليست قصة أدبية. فأنا لست كاتباً. هذه ورقة كتبتُ عليها ما جرى معي اليوم قبل أن أذهب إلى فراشي وأنا متأكدٌ أنني لن أنام.عدتُ إلى منزلي منذ قليل منهكاً محبطاً خجلاً، ليس من الصور التي تداعت في رأسي عن سيرتي التي أدركت الآن قذارتها، وقد كنت أتحاشى التفكير في تقييمها من قبل، ولا من الصور الفظيعة التي مرّت أمام ناظري طيلة هذا النهار، والذي من المفترض أن يعيش أخوتي المسيحيون قداسته في سلام وطمأنينة، كما كانوا يفعلون من قبل.. وإنما من حقيقة مرّةٍ مُرّة، كنت أدرك بعض جوانبها ولكنني كنت أتعامى عنها، لأسباب عديدة أعلن الآن أن أغلبها يعود إلى انتهازيتي، التي نمت في ظلّ حكم بعث الحركة التصحيحية وأسرة;الأسد;، بينما يتحمل الباقي رئيسي الذي أتبع إلى كتيبته منذ أكثر من عشرين عاماً وقد أحكم الخناق على رقبتي بوضعي أمام أحد خيارين: الطاعة العمياء والالتزام بجميع ما أؤمر بفعله أو السجن بتهمة ما وما أسهل ذلك، وبعدها البؤس لأولادي وبناتي وكل من يحيط بي وربما بقريتي الصغيرة المتواضعة وبأهلها الطيبين (وهم علويون مائة بالمائة)، الذين لم يستفيدوا يوماً من منصبي وقربي من قائد أحد أهم أركان أجهزة الأمن في سوريا. في صبيحة اليوم الذي أطلق عليه من تبنّى حياكة ساعاته الأولى ;يوم الجمعة العظيمة;، قمت باكراً من سريري، الذي شهد استنفاري وقلقي فوق فراشه الذي أبلت قماشَه مناوباتي الكثيرة جداً في الأشهر الأخيرة، وصرخت بحاجبي طالباً الفطار. غسلت وجهي وحلقت ذقني دون أن أنظر إلى وجهي في المرآة.. لقد غدوت في الأسابيع الأخيرة أخجل من نفسي وأتحاشى مواجهتها عبر خيالي. فطرت وتوجّهت إلى الساحة حيث تتنظرني العناصر المصطفّة بأناقة تخفي الاضطراب وبجهوزيّة مصطنعة خلت فيها الأيدي القابضة على البنادق ترتجف خوفاً واستعدتُ مع ملامح وجوه المجنّدين صوراً طالما شاهدتها في السينما أو التلفاز من أفلام الحرب العالمية الثانية، أيام زُجّ بالناس إلى أتون حروبٍ لم تكن لهم فيها مصلحةٌ ولا خير.قدّم لي آمر السّرايا عناصرها بعد إجبارهم على ترديد الشعارات: أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة، أهدافنا: وحدة، حرية، اشتراكية. رددتُ التحية وأمرت الجميع أن يبقوا في مكانهم وتوجّهتُ إلى غرفة الاجتماعات. تبعني الضباط وجلسوا في أماكنهم. أعطيت تعليماتي بطريقة شديدة الجفاف.. تلعثمت وتلعثم مث

البعث الوحشي
أبو محمد الكردي -

أيها الكاتب المحترم؛ لا توجد مقارنة بالنموذج الليبي إذ في ليبيا الثوار مسلحون بينما المتظاهرون في سوريا غير ذالك، هذا النظام وحشي و دموي يمكن مقارنته بنظام صدام البعثي الفاشي. نتمنى أن يتدخل الغرب لمساعدتنا في الخلاص منه. الإستعمارالبعثي جلب لمنطقتنا المآسي و علينا الخلاص منه بأي ثمن قبل إراقة مزيد من الدماء.

البعث الوحشي
أبو محمد الكردي -

أيها الكاتب المحترم؛ لا توجد مقارنة بالنموذج الليبي إذ في ليبيا الثوار مسلحون بينما المتظاهرون في سوريا غير ذالك، هذا النظام وحشي و دموي يمكن مقارنته بنظام صدام البعثي الفاشي. نتمنى أن يتدخل الغرب لمساعدتنا في الخلاص منه. الإستعمارالبعثي جلب لمنطقتنا المآسي و علينا الخلاص منه بأي ثمن قبل إراقة مزيد من الدماء.

يوم لا ينفع الندم
lمحمد يوسف -

اشاعة الرذيلة ونشرها ابغض من الرذيلة نفسهاالم تكن انت من دعى لنشر الفوضى الم تكن او من دعى الى الفتنة ويومها قلت لك انك تعيش خارج البلاد انت واولادك واولادك يدرسون باحسن الجامعات اليوم وبعد ان ساهمت بنشر الفوضى تطالب بوقف المبادرات ومن قال لك بان درعا ليس مسلحة هل نضحك على بعضنا البعضطالبنا يا جماعة الخير الوضع في سوريا ليس كالوضع في مصر مختلف كليا اصرت بعض النفوس الضعيفة على ان تصب الزيت على النارالمطلوب من وجهاء درعا تحمل مسؤوليتهماتجاه ما يحدث بالعقلانية والابتعاد عن الامور التي لا يعرف احد عقباها حمى الله درعا كم ندعوا ان يحمي الله سوريا

يوم لا ينفع الندم
lمحمد يوسف -

اشاعة الرذيلة ونشرها ابغض من الرذيلة نفسهاالم تكن انت من دعى لنشر الفوضى الم تكن او من دعى الى الفتنة ويومها قلت لك انك تعيش خارج البلاد انت واولادك واولادك يدرسون باحسن الجامعات اليوم وبعد ان ساهمت بنشر الفوضى تطالب بوقف المبادرات ومن قال لك بان درعا ليس مسلحة هل نضحك على بعضنا البعضطالبنا يا جماعة الخير الوضع في سوريا ليس كالوضع في مصر مختلف كليا اصرت بعض النفوس الضعيفة على ان تصب الزيت على النارالمطلوب من وجهاء درعا تحمل مسؤوليتهماتجاه ما يحدث بالعقلانية والابتعاد عن الامور التي لا يعرف احد عقباها حمى الله درعا كم ندعوا ان يحمي الله سوريا

النهاية
احمد -

نهاية هذا النظام الطائفى قريبة جدا على يد ابطال سوريا الوطنية العربية . بات عجلة التغيير , اليوم الاسد وغدا الكاذب الاكبر عدو الله في لبنان وبعدها نظام الملالى الكهنوتى في ايران وبهدا ينتصر شعبنا العربي في الاجواز ونتخلص من هذه العصابات الفاشية للابد.

النهاية
احمد -

نهاية هذا النظام الطائفى قريبة جدا على يد ابطال سوريا الوطنية العربية . بات عجلة التغيير , اليوم الاسد وغدا الكاذب الاكبر عدو الله في لبنان وبعدها نظام الملالى الكهنوتى في ايران وبهدا ينتصر شعبنا العربي في الاجواز ونتخلص من هذه العصابات الفاشية للابد.

هذا نظام لا مثيل له
د. بسام -

لا يمكن مقارنة هذه العصابة التي تحكم سوريا بأية عصابات أخرى في العالم، ولا بأي نظام في الكون! لقد قام هذا المسمى نظام بالإستعداد الكامل لثورة الشعب السوري العظيم قبل ثلاثة أشهر من إنطلاقة هذه الثورة المباركة، وأصدر بشار الأسد بنفسه إلى منظمات الحزب الذي يتستر بالحكم من خلالها والتي ليست إلا مجموعات من المرتزقة الذين يأتمرون من القيادة الفردية الديكتاتورية فليس هناك إلا مرتزقة أعضاء في حزب يخدم الديكتاتور، أعطى الأوامر وقد سمعتها من بعثيين بأنه في حالة قيام مظاهرات شبيهة بمظاهرات مصر فإن عليهم تصويب الرصاص على الرأس مباشرة بهدف القتل، ولا يقبل أي جريح، أي يجب قتل الجرحى أيضاً. لقد قام هذا النظام بإختراع قصة العصابة الوهمية التي تخلق في أي مكان وفي أي زمان ليقتلوا الشعب بإسمها، فلا يلام ما يسمى النظام بهذا القتل! لقد قامت عصابة الأسد بتكوين ما يسمى باللجان الشعبية باللباس المدني وقدمت لهم الأسلحة والصلاحية بقتل أي إنسان كان. من ثم أحضروا مئات الباصات لنقل أعضاء المخابرات والشبيحة المعروفة إلى أي مكان للقيام بعمليات القتل والإرهاب في أي مكان يدعون إليه وفي أي وقت كان. في ريف دمشق كما في جبلة قامت اللجان الشعبية بإقتحام عشرات المنازل بشكل لم تشهده أية دولة في العالم، عشرات الأفراد يقومون بالإقتحام في الليل أو في الصباح للمنزل مع الرصاص الحي ناشرين الرعب بين الأطفال والسكان.

الله مع درعا
سوري علوي -

أخي غسان العلويون لاذنب لهم و نحن من هذا النظام براء. كان الله مع أهلنا في درعا و الخزي و العار على بشار و ماهر الأسد. و ايضاً الخزي و العار على كل من لايقدم استقالته من هذا النظام الحقير.

هذا نظام لا مثيل له
د. بسام -

لا يمكن مقارنة هذه العصابة التي تحكم سوريا بأية عصابات أخرى في العالم، ولا بأي نظام في الكون! لقد قام هذا المسمى نظام بالإستعداد الكامل لثورة الشعب السوري العظيم قبل ثلاثة أشهر من إنطلاقة هذه الثورة المباركة، وأصدر بشار الأسد بنفسه إلى منظمات الحزب الذي يتستر بالحكم من خلالها والتي ليست إلا مجموعات من المرتزقة الذين يأتمرون من القيادة الفردية الديكتاتورية فليس هناك إلا مرتزقة أعضاء في حزب يخدم الديكتاتور، أعطى الأوامر وقد سمعتها من بعثيين بأنه في حالة قيام مظاهرات شبيهة بمظاهرات مصر فإن عليهم تصويب الرصاص على الرأس مباشرة بهدف القتل، ولا يقبل أي جريح، أي يجب قتل الجرحى أيضاً. لقد قام هذا النظام بإختراع قصة العصابة الوهمية التي تخلق في أي مكان وفي أي زمان ليقتلوا الشعب بإسمها، فلا يلام ما يسمى النظام بهذا القتل! لقد قامت عصابة الأسد بتكوين ما يسمى باللجان الشعبية باللباس المدني وقدمت لهم الأسلحة والصلاحية بقتل أي إنسان كان. من ثم أحضروا مئات الباصات لنقل أعضاء المخابرات والشبيحة المعروفة إلى أي مكان للقيام بعمليات القتل والإرهاب في أي مكان يدعون إليه وفي أي وقت كان. في ريف دمشق كما في جبلة قامت اللجان الشعبية بإقتحام عشرات المنازل بشكل لم تشهده أية دولة في العالم، عشرات الأفراد يقومون بالإقتحام في الليل أو في الصباح للمنزل مع الرصاص الحي ناشرين الرعب بين الأطفال والسكان.

يوم لا ينفع الندم
lمحمد يوسف -

الم يعجبكم ما علقت شكرا لكم

يوم لا ينفع الندم
lمحمد يوسف -

الم يعجبكم ما علقت شكرا لكم

نحن الأن في حيرة
أحمد -

نعم نحن الأن في حيرة ,فإذا قلنا علينا إستخدام السلاح ضد الجيش نكون قد أعطيناهم مبررا بإستخدام السلاح الثقيل وإرتكاب المجازر كما حدث في حماة سابقا وفي ليبيا اليوم ,وإن قلنا نحن مستمرون في سلمية الثورة فإن النظام لن يتورع عن إبادتنا بدم بارد,وإن طالبنا بالحماية الدولية فنحن نمهد للتدخل الخارجي وإن طلبنا حماية عربية فالكل يعلم وضع الجامعة العربية,وإن راهنا على الحوار مع النظام فهو عصابه من القتلة والساديين ,أظن الحل الوحيد هو خروج كل سوريا وبكل المحافظات رجالا ونساءا بالملايينفإما أن يتخلى عن الحكم أو فل يحكم جثثنا.

في الشآن السوري
ابو اسد الطائي -

على الشعب السوري والقيادة السورية ان يكونا اكثر وعيا وتفهما لما يجري في بلدهم سوريا وعلاقة ذلك مع مايجري من احداث في المنطقة. ان مطالب الاصلاح المشروعة للشعب السوري تسحق الان ليس من قبل الدولة السورية المتخشبة بل من قبل السلفيين الممولين من دول الخليج والذين تم تحريكهم في هذاالوقت بالذات من اجل المقايضة على تطلعات الشعب البحريني المشروعة. ان السلفيين الذين زجهم بعض اركان النظام السوري في معسكرات تدريب عسكرية من اجل ارسالهم الى العراق بحجة الجهاد وبعد هزيمتهم الساحقة على ايدي الشعب العراقي قد عادوا الان الى اوطانهم ومنها سوريا محملين بكل انواع الحقد الطائفي والكراهية لكل ماله صلة بالحياة. لذلك عندما يتحدث النظام السوري عن السلفية فهو الاعلم لانه هو الذي دربهم وسمح لتعبئتهم العقائدية واهما بانه يستطيع السيطرة عليهم فهاهم يقودون حملات التخريب والكره الطائفي والانتقام في المدن السورية والموجهة لكل مكونات الشعب السوري المتاخية . من هنا فعلى الرئيس الاسد ان يتجه نحو نهج جديد في التعامل مع ابناء شعبه مبني على احترام عقلية المواطن السوري وان يؤمن بانه حان الاوان للتغيير وليبدآ من قمة الهرم وليستعين بالدماء الشابة الكفؤة التي لم تتلوث بالفساد الذي ينخر الدولة السورية, وان يبعد الفاشليين والمتخشبيين والمتزلفيين بل يمنعهم من الاتجاه نحو شخصنة الوطن وعبادة الزعيم فان هذه الامورتستفز ابسط المواطنين وتشكل وقود لاثارة الناس. ان الفرصة لم تزل قائمة امام الرئيس الاسد بان يتحول الى رئيس مصلح وليتعظ مما حدث لصدام وزين العابدين ومبارك فان الوقت ثمين وعليه ان يفصل بين مطالب غالبية الشعب السوري المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وبين مطالب السلفيين المبنية على كره الاخر وتحليل دمه وعرضه وماله وهدفهم اللامقدس بااقامة امارات طالبانية في المنطقة. ان هذا التمييز بين الاثنين هو امر حاسم من اجل تجاوز هذه الازمة التي تعصف بسوريا. كذلك على الشعب السوري ان يحافظ على دم ابنائه وخاصة منهم الشباب الحالم الذي يفتقد الى البصيرة من ان يكونوا وقود لحروب السلفيين اللامقدسة. فان هذه الحرب لو استعرت في سوريا فانها سوف تآتي على الاخضر واليابس وسيكون ما حدث في العراق نزهة لما سوف يجري في سوريا لاسامح الله. فالفرصة الان مازالة سانحة امام النخبة المثقفة السورية للاجتماع حتى ولو كان برعاية الدولة واعلان م

في الشآن السوري
ابو اسد الطائي -

على الشعب السوري والقيادة السورية ان يكونا اكثر وعيا وتفهما لما يجري في بلدهم سوريا وعلاقة ذلك مع مايجري من احداث في المنطقة. ان مطالب الاصلاح المشروعة للشعب السوري تسحق الان ليس من قبل الدولة السورية المتخشبة بل من قبل السلفيين الممولين من دول الخليج والذين تم تحريكهم في هذاالوقت بالذات من اجل المقايضة على تطلعات الشعب البحريني المشروعة. ان السلفيين الذين زجهم بعض اركان النظام السوري في معسكرات تدريب عسكرية من اجل ارسالهم الى العراق بحجة الجهاد وبعد هزيمتهم الساحقة على ايدي الشعب العراقي قد عادوا الان الى اوطانهم ومنها سوريا محملين بكل انواع الحقد الطائفي والكراهية لكل ماله صلة بالحياة. لذلك عندما يتحدث النظام السوري عن السلفية فهو الاعلم لانه هو الذي دربهم وسمح لتعبئتهم العقائدية واهما بانه يستطيع السيطرة عليهم فهاهم يقودون حملات التخريب والكره الطائفي والانتقام في المدن السورية والموجهة لكل مكونات الشعب السوري المتاخية . من هنا فعلى الرئيس الاسد ان يتجه نحو نهج جديد في التعامل مع ابناء شعبه مبني على احترام عقلية المواطن السوري وان يؤمن بانه حان الاوان للتغيير وليبدآ من قمة الهرم وليستعين بالدماء الشابة الكفؤة التي لم تتلوث بالفساد الذي ينخر الدولة السورية, وان يبعد الفاشليين والمتخشبيين والمتزلفيين بل يمنعهم من الاتجاه نحو شخصنة الوطن وعبادة الزعيم فان هذه الامورتستفز ابسط المواطنين وتشكل وقود لاثارة الناس. ان الفرصة لم تزل قائمة امام الرئيس الاسد بان يتحول الى رئيس مصلح وليتعظ مما حدث لصدام وزين العابدين ومبارك فان الوقت ثمين وعليه ان يفصل بين مطالب غالبية الشعب السوري المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وبين مطالب السلفيين المبنية على كره الاخر وتحليل دمه وعرضه وماله وهدفهم اللامقدس بااقامة امارات طالبانية في المنطقة. ان هذا التمييز بين الاثنين هو امر حاسم من اجل تجاوز هذه الازمة التي تعصف بسوريا. كذلك على الشعب السوري ان يحافظ على دم ابنائه وخاصة منهم الشباب الحالم الذي يفتقد الى البصيرة من ان يكونوا وقود لحروب السلفيين اللامقدسة. فان هذه الحرب لو استعرت في سوريا فانها سوف تآتي على الاخضر واليابس وسيكون ما حدث في العراق نزهة لما سوف يجري في سوريا لاسامح الله. فالفرصة الان مازالة سانحة امام النخبة المثقفة السورية للاجتماع حتى ولو كان برعاية الدولة واعلان م

سوري شريف
حسن يحيى كنيار -

الله سورية بشارالاسد وبسسسسسسسسس الله يحمي القائد بشار الاسد

سوري شريف
حسن يحيى كنيار -

الله سورية بشارالاسد وبسسسسسسسسس الله يحمي القائد بشار الاسد

سقطت الأقنعة
عمار تميم -

اعترافات الأمس من المعتقلين سأقبل نصفها وليس كلها وأعترف بصدقيته هناك جزء مندس وتقاضى أموالاً لتوجيه السلاح ضد الأمن والجيش في سوريا ليس بغية الإصلاح ولكن لأهداف خارجية ستعرف لاحقاً بالتأكيد ، القول أن أهل درعا يواجهون النظام بصدورهم مقولة تحتاج إلى تمحيص لمعرفتنا التامة بهذه المنطقة وتوابعها بأن الأغلبية تحمل سلاح ولديها القدرة على استخدامه ، المطالبات الأولى للمظاهرات في درعا تحققت والتقوا مع القيادة السياسية فلماذا الإمعان في التظاهر والإدعاء بالسلمية وتغيير المطالب إلى إسقاط النظام ؟؟؟ ، النموذج الليبي ستثبت الأيام مستقبلاً حقيقة دوافعه وهذا التسارع في القرارات الدولية بشأنه والإعتراف بقياداته التي هي جزء من النظام وعاشت معه أطول فترة ممكنة لايمكن لأي عقل أن يقبل بطهارتها وغيرتها على وطنها ، سوريا ستبقى عصية على الواهمين والحالمين والنائمين في أحضان الغرب وشعبها قبل نظامها سيكون له الحسم في هذا الشأن ، الجيش السوري وطني أكثر من الجميع الأيام القادمة ستظهر الكثير من الحقائق ز