المأزق الإيراني في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بالمتابعة الدقيقة المتأنية لممارسات الحكم (الطائفي) المتزمت في إيران، على امتداد أربعة عقود، نرى العجب العجاب. ففي كل مدينة من مدن العراق ولبنان وفلسطين واليمن والسعودية والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وسوريا ومصر والمغرب والسودان وأوربا وأمريكا آثارٌ دامية من أفعال هذا الولي الفقيه، وتدخلات حكومته العابثة المشاكسة المؤذية، سالت وتسيل، بها وبسببها، دماءٌ بريئة، وذرُفت وتُذرف دموعٌ غزيرة من أمهات على أبائهن، ومن زوجات على أزواجهن، ومن أطفال على آبائهم أو أمهاتهم، ودُفنت وتُدفن جثثٌ تحت الأنقاض، وتعطلت وتتعطل وتتعقد حياة الناس البسطاء، وتتعثر السياسة، ويموت الاقتصاد، وينتعش الإرهاب، وتزدهر الجريمة.
ثم نكتشف أن لسوريا ولنظامها الانتهازي الكريه حصة َ الأسد من كل ذلك الخراب.
ولهذا السبب لا نجد اليوم من يعطف على هذا النظام ويسنده في محنته سوى شلة قليلة من أعوانه من المستفيدين من ديكتاتوريته وفساده، وسوى إيران ومقاتلي حزب الله وبعض فصائل فلسطينية مأجورة من قبل النظام تسيء إلى قضية شعبها الفلسطيني ومصالحه الأساسية العليا، مع الأسف الشديد.
ويجهل كثيرون، خصوصا من الأجيال الجديدة من السوريين والعرب، مسلسل تصرفات النظام الدموي الحاكم في سوريا، منذ هيمنة حافظ أسد على السلطة في عام 1970 وإلى اليوم. ولبيان أهم وقائع حياة القائد المؤسس، ندرج ما يلي:
- في عام 1946 انضم إلى أول خلية بعثية في اللاذقية.
- فشل في الدخول إلى كلية الطب فانتسب للجيش.
- في عهد الوحدة بين مصر وسوريا أوفده الحزب للعمل في القاهرة ضمن سرب القتال الليلي السوري، بموجب خطط تبادل الخبرات بين البلدين.
- عندما حل حزب البعث نفسَه نزولا عند شرط جمال عبد الناصر لقبول الوحدة عارض حافظ الأسد وبعضُ رفاقه الضباط البعثيين الموجودين في مصر قرار الحل، وشكلوا ما سمي بـ (اللجنة العسكرية) التي شاركت في الانفصال، وقادت جميع الانقلابات التي حدثت في سوريا بعد ذلك.
- وحين وقَّع حزب البعث على وثيقة الانفصال سجن المصريون حافظ أسد ورفاقه أعضاء اللجنة العسكرية، ثم أطلقوا سراحهم مقابل إطلاق سراح ضباط مصريين كانت قد اعتقلتهم حركة الانفصال التي كان البعث أحد أقوى أركانها.
- بسبب معارضته للانفصال طرد حافظ أسد من الجيش ونقل إلى إحدى الوزرات.
- بعد شهر واحد من انقلاب بعث العراق في 8 شباط/فبراير 1963، قام البعث السوري في 8 آذار/مارس 1963 بانقلاب مماثل في سوريا، فأعاده رفيقه الزعيم صلاح جديد إلى الجيش.
- في 1964 رقاه من رائد إلى لواء وعينه قائدا للقوة الجوية.
- وعندما نجح انقلاب صلاح جديد على رفاقه ميشيل عفلق وأمين الحافظ عين حافظ أسد وزيرا للدفاع.
- في عام 1967 وقع خلاف بين الصديقين، فقد اتهمه صلاح بأنه سحب الجيش من الجولان، وأعلن سقوط القنيطرة قبل حدوث ذلك على الأرض، وأصدر أمرا بإقالته من وزارة الدفاع، وطرد مصطفى طلاس من رئاسة الأركان.
- رفض الأسد ومصطفى طلاس أمر الإقالة، وقاما بانقلاب في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 1970، تولى فيه الأسد رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، ورمى بصلاح جديد ورئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي ويوسف زعين وغيرهم من رفاقه في السجن دون محاكمة.
- أصبح رئيسا للجمهورية في 12 آذار 1971 في استفتاء شعبي عام. ومن ذلك اليوم ظل السوريون يُجددون له التفويض في استفتاءات متتابعة تديرها المخابرات، إلى أن مات في عام 2000.
- ساهم بفاعلية في إشعال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، حيث كان داعما قويا لـ (اليساريين) اللبنانيين بقيادة كمال جنبلاط، والفلسطينيين بقيادة ياسر عرفات، ومحرضا لهم على مقاتلة الماوارنة (اليمينيين).
- يومها، وكنتُ في بيروت طيلة الحرب الأهلية، أخبرني الصديق الشاعر والقيادي الفلسطيني المهمٌ بأنهم كانوا يستنجدون بالسوريين لإطفاء الحرائق في الفنادق الكبرى في بيروت الغربية، وأنه، وآخرين من رفاقه، قد اكتشفوا أن المطافيء العائدة للجيش السوري في لبنان كانت تأتي مُحملة بالوقود بدل الماء، لتزيد النار اشتعالا، لحسابات خبيثة غير وطنية وغير نزيهة.
- في أعقاب مذبحة تل الزعتر التي قام بها حزب الكتائب اللبناني بإشراف شارون أدخل حافظ أسد قطعات عديدة من الجيش السوري إلى لبنان لإنقاذ الكتائب والجبهة المارونية التي كان إعلامُه يصفهم بأنهم عملاء للصهيونية ولأمريكا من سقوط محقق كان وشيكا على أيدي حلفائه اللبنانيين والفلسطينيين، بحجة أن الفلسطينيين قصفوا قطعات الجيش السوري.
- تحولت قواته في لبنان إلى قوات ردع بتفويض عربي ودولي، بحجة إنهاء الحرب الأهلية، ولكنها أصبحت قوات احتلال، بكل ما تحمله كلمة (احتلال) من معنى.
- قامت مخابراته في لبنان باغتيال الحليف القديم كمال جنبلاط.
- وقامت باختطاف الصحفي سليم اللوزي صاحب مجلة الحوادث، لأنه كان يهاجم الأسد ويطالب بخروج الجيش السوري المحتل، وأذاب الخاطفون يده اليمنى التي كتب بها هجومه على الرئيس الأسد بالأسيد، ثم رموه في أحد شوارع بيروت جثة ممزقة، عبرة لمن يعتبر من الإعلاميين والسياسيين.
- أذاقت قوات الردع السورية جميع اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، أمرَّ عذاب، وتحكمت بحياتهم بلا رحمة، وكانت حواجز الجيش السوري في لبنان تصادر وتعتقل وتقتل وتغتصب، دون حسيب ولا رقيب.
- في عام 1979 تولى صنوُه البعثي الشرس صدام حسين رئاسة العراق، فدشن عهده بحفلة إعدام أعوان حافظ اٍسد من أعضاء القيادة البعثية في العراق، في مجزرة قاعة الخُلد الشهيرة.
- واندلع الصراع بين الشريرين القوييْن الدموييْن، صدام وحافظ، ودفع الشعبان، العراقي والسوري، ثمنا باهضا لذلك الصراع.
- أقام الأسد سدا على الفرات، واحتبس 70 بالمئة من مياه النهر، وأمات الزرع والضرع في جميع المدن العراقية الواقعة على الفرات، بهدف إضعاف نظام صدام.
- أغلق الأسد خط الأنابيب الذي ينقل النفط العراقي إلى بانياس على البحر الأبيض المتوسط، وحرم الخزانة السورية والأردنية من العوائد المجزية التي كان العراق يدفعها مقابل مرور النفط عبر أراضي الدولتين، ناهيك عن تعطيل مئات اللموظفين والعمال الأردنيين والسوريين الذين كانوا يعملون في خدمة الأنبوب. كما حَمَّل الخزانة العراقية تكاليف باهضة لتمديد خط أنابيب جديد عبر تركيا وآخر عبر السعودية.
- لم تتوقف الغارات الانتقامية الدامية بين مخابرات البعثيْن، السوري والعراقي، من عام 1979 ولغاية سقوط نظام البعث في العراق في 2003، وراح ضحيتها المئات من الأبرياء، كان آخرَها تفجيرُ السفارة العراقية في بيروت عام 1983 والذي قتلت فيه بلقيس الراوي زوجة الشاعر الكبير نزار قباني الذي قال فيها يومها:
" هل موتُ بلقيس ٍ هو النصرُ الوحيدُ بكل تاريخ العربْ؟
بلقيس يا معشوقتي حتى الثماله
الانبياءُ الكاذبونَ يُقرفصون ويكذبون على الشعوب، ولا رساله
لو أنهم حملوا إلينا من فلسطينَ الحزينة ِ نجمة ً أو برتقاله
لو أنهم حملوا إلينا من شواطي غزة ٍ حجراً صغيرا أو محاره
لو أنهم من ربع قرن حرروا زيتونة ً أو أرجعوا ليمونة ً ومحوْا عن التاريخ عارَه
لشكرتُ مَن قتلوك يا بلقيسُ، يا معبودتىي حتى الثماله
لكنهم تركوا فلسطينا ً
ليغتالوا غزاله "
- من عام 1979 وضع الأسد حزبَه وطاقات الدولة السورية وقدراتها كلَّها، عسكرية ً ومدنية، تحت تصرف الخميني،. ووقف، بلا حدود، مع إيران في الحرب العراقية الإيرانية من 1980 ولغاية 1988، وتسبب في قتل آلاف الجنود العراقيين والضباط، ومنهم كثيرون من رفاقه البعثيين، بدافع الانتقام من صدام، ولكنه كان يذبح أهله العراقيين، بسواد قلب وغياب رحمة وشهامة وأخلاق.
- كان من أكثر الزعماء العرب معارضة لوقف إطلاق النار بين إيران والعراق، وكان جسرُه الجوي لتزويد إيران بالعتاد والسلاح والغذاء والدواء وحتى الرجال لا يتوقف، ولكنه كان يبخل على أشقائه العراقيين بماء الفرات.
- وانتهز الأسد فرصة حماقة صدام باحتلال الكويت فوقف بشدة وإصرار إلى جانب قوات التحالف التي قادتها أمريكا لإخراج قوات الغزو من الكويت وتدمير العراق.
- أجاد فن المناورة والمحاورة واللعب بالأوراق، وعاش على مصائب الآخرين.
- أمسك بالورقة الإيرانية بحنكة ومهارة، بيديه وأسنانه، وجعل منها منجم الذهب الفريد، وراح يبتز بها دول الخليج وأروبا وأمريكا وإسرائيل، حتى عجزت كل أموال الخليجيين التي كانت تصب عليه وعلى نظامه، وكلُ محاولات أمريكا وأوربا عن حمله على التخلي عن تحالفه مع إيران، رغم تعدياتها وتدخلاتها المخربة في شؤون دول المنطقة الأخرى، وتهديد أمن المنطقة وسلامها.
- جعل نفسه قيما على العروبة الصمود والتصدي، واحتضن الفصائل الفلسطينية للمقايضة بها واسثمارها عند الضرورة. لكنه لم يسمح لأي فلسطيني ولا عربي بأن يطلق من الحدود السورية ولو رصاصة واحدة على إسرائيل.
- من أول ولادة حزب الله اللبناني الإيراني ونظامُ الأسد جسرٌ لسلاحه ومقاتليه، وداعمٌ قوي لتهديدات حسن نصر الله وعنترياته ضد اللبنانيين.
- هو الحاضن الوحيد لحماس، وناقلُ المساعدات الإيرانية العسكرية والمالية إليها، دون توقف، جاعلا منها ومن حزب الله ورقتين ساخنتين مضافتين إلى أوراقه السياسية التي يستثمرها بجدارة مع إسرائيل ومع أمريكا وأوربا ودول الخليج.
- فتح أبوابه على مصاريعها لعصابات البعثيين العراقيين المطرودين بعد سقوط نظام صدام، يدربهم ويجهزهم ويعيدهم إلى العراق، مع قتلة القاعدة، لذبح العراقيين في المساجد والحسينيات والمدارس والأسواق والمستشفيات لأهداف وحسابات انتهازية مصلحية ضيقة وغبية، دون ريب.
- ومن يوم وفاة الأسد الأب والأبن على خطى والده، وزيادة. جزار بامتياز، ومراوغ بحرفة واقتدار، يقتل القتيل ويمشي في جنازته. ألغى قانون الطواريء لخداع الجماهير، لكنه قتل واعتقل وعذب، بأكثر وأشد وأعنف مما كان يفعله في ظل قانون الطواريء العتيد.
لكن، وبرغم كل ما سبق، فنحن متفائلون. فالجماهيرُ السورية البطلة تعرف حق المعرفة خامة النظام الذي تقارعه، وتعلم بأن الأكثرَ إضرارا بمصالحها الأساسية هو التصاق النظام بإيران، وجعلُه سوريا جسرَها الوحيد لتهريب السلاح إلى أذرعها العسكرية في لبنان وفلسطين واليمن ومصر وشمال أفريقيا. ووتعلم أن جزء كبيرا من كره العالم لإيران قد لحق بالشعب السوري، حتى أصبحت سوريا منبوذة ومكروهة ومثار غضب وخوف وحقد من شعوب الدول العربية قاطبة، ومن دول العالم الأخرى. إننا موقنون بأن نجاح الانتفاضة الباسلة، في النهاية، سيعيد لسوريا صوتها الأصيل، وسيغسل وجهها الكريم مما علق به من ودم ودخان.
تخيلوا معي ما سوف يحدث عما قريب. إن رحيل نظام الأسد محسومٌ ومؤكد وقريب، مهما فعل، ومهما فعلت إيران لإنقاذه من السقوط.
وبرحيله سيفقد نظام خامنئي ونجاد طريق العبور إلى لبنان وفلسطين ودول الخليج. وقد يقدح سقوط حليفه الوحيد زناد الثورة الديمقراطية في إيران ذاتها ضد تخلف النظام وعبثه وعدوانيته المتزايدة.
عندها، ودون شك، ستعود إيران إلى شعبها وإلى جيرانها دولة عاقلة عادلة تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها، لا في دمارها وإقلاقها وتهديمها، وستصبح الحياة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وفلسطين والخليج أجمل وأكرم، وأكثرَ أمنا وسلاما وطمأنينة. هل مَن يشك فيما أقول؟؟
التعليقات
Security Buyers
Lebanese -Alarab security buyers leaders never giving up on Persians and jews rented hitlers syrian regime, these security buyers are birds with out wings and hitlers syrian regime is their wings happier to stay dead insects of underground caves of ALAR for ever. no wings and no where to fly
Security Buyers
Lebanese -Alarab security buyers leaders never giving up on Persians and jews rented hitlers syrian regime, these security buyers are birds with out wings and hitlers syrian regime is their wings happier to stay dead insects of underground caves of ALAR for ever. no wings and no where to fly
الصمود المصدّي
عبدالله حمدي -من مقال الاستاذ حازم صاغية في جريدة الحياة : (جهدت دمشق البعثيّة مبكراً للسيطرة على حركة ;فتح;، التي ولدت الوطنيّة الفلسطينيّة من رحمها، ثمّ أسّست منظّمة ;الصاعقة; لتكون عيناً لها على الفلسطينيّين، فيما أسّس البعث العراقيّ، للسبب ذاته، ;جبهة التحرير العربيّة;. قبل ذاك، كانت حرب حزيران (يونيو) 1967 التي يصعب القول إنّ البعث الحاكم منذ 1963 قد أبلى فيها بلاء حسناً. وعلى رغم الطنطنة يومذاك بـ ;حرب الشعب الطويلة الأمد;، أضيفت الجولان، فضلاً عن سيناء والضفّة الغربيّة، إلى فلسطين. وعندما اندلعت حرب الأردن في 1970 بين المقاومة الفلسطينيّة والجيش الأردنيّ، وقف الرئيس الراحل حافظ الأسد، وكان وزيراً للدفاع، ضدّ التدخّل السوريّ دعماً للفلسطينيّين. وبوصفه قائد القوّات الجوّيّة، حرم الألوية السوريّة التي توجّهت إلى الأردن كلّ غطاء جوّيّ، فحصدتها الدبّابات الأردنيّة. أكثر من هذا، كان الخلاف حول التدخّل في الأردن الصاعق المفجّر لنزاع الأسد ورفاقه ;اليساريّين;، فانقضّ عليهم وتولّى بنفسه رئاسة الجمهوريّة. وفي حرب 1973 لم تحلْ بسالة الجنديّ السوريّ الذي تقدّم في الجولان، في الأيّام الأولى للمواجهات، دون خسارة مزيد من الأراضي السوريّة للإسرائيليّين. وهو ما أعطى النشوة بـ ;نصر تشرين; وظيفة داخليّة مفادها تصليب شرعيّة السلطة في دمشق. أمّا النتائج العسكريّة للحرب فبقيت كلاماً للغرف المغلقة. وبعد ثلاث سنوات، وفي لبنان تحديداً، حصل الصدام الرأسيّ بين القوّات السوريّة وقوّات ;منظّمة التحرير الفلسطينيّة;. ولم يكن التدخّل السوريّ آنذاك بعيداً من تسويات دوليّة وترتيبات إقليميّة تجسّدت أولى ثمارها في حصار مخيّم تلّ الزعتر. ومع الاجتياح الإسرائيليّ في 1982، لم تبدُ القوّات السوريّة مهيّأة للمواجهة، فتُرك الفلسطينيّون وحلفاؤهم اللبنانيّون وحدهم. إلاّ أنّها بدت، بعد الاجتياح، على أتمّ الاستعداد لمقاتلة ;العرفاتيّة; وياسر عرفات المتمسّك، بطريقته، بـ ;القرار الوطنيّ الفلسطينيّ المستقلّ;. فما بين مواجهات طرابلس والبقاع والمخيّمات، استُنزفت التنظيمات الفلسطينيّة ومقاتلوها، ودُمّرت مدن وبلدات لبنانيّة ومخيّمات فلسطينيّة في لبنان. ومن خلال تنظيمات صنّعتها دمشق، كـ ;فتح الانتفاضة;، كُسرت الشرعيّة الفلسطينيّة في وحدانيّتها، التي بذلت ما بذلته لتوكيدها، وإن لم تُكسر في تمثيليّتها. هكذا كان من الصعب على
يهود الدونمه
عبدالله حمدي -اصول عائلة الاسد : للاهمية نناشد الاخوة في مدينة القرداحة وعائلاتها العريقة الى القاء الضوء على هذه الحقيقة لان ابناء المدينة ومعظم العلويين لايعرفون شيئا عن نسب هذه العائلة ومنبتها واصولها ويؤكد ون ان العائلة مجهولة الهوية قبل سليمان الاسد (الوحش ) والد حافظ لان كثير من العلويين مازالوا يحتفظون بذاكرتهم بالرغم من التقدم في السن الاحاديث المتواترة عن عائلة الاسد حين قدومهم الى القرداحه . الاهم من كل هذا نكرر لعناية القارئ ان العائلات العلوية العريقة والمعروفة تشكك في هوية عائلة الاسد وانتمائها الى ابناء المنطقة من علويين وغير علويين فالعائلة مجهولة الهوية بالعرف السائد في مجتمعاتنا اي انتمائهم الى عائلة معروفة اوقبيلة بالاسم ومعظم العلويين يعتبرون عائلة الاسد من اصول نورية/ غجر . ومن غير المستبعد ان تكون العائلة من يهود( الدنمه ) حسب التسمية التركية لليهود المعتنقين الاسلام في الظاهر فقط. وقد سبق الاشارة الى حديث سيدة من القرداحة روت عن والدتها : ان عائلة سليمان الاسد ( والد حافظ الاسد عندما جاؤوا اللى القرداحه كانوا يتكلمون بلغة غير العربية وليست من لغات اهل المنطقة : الكردية والتركية ). نستطيع بكل بساطة رصد معارضين من الطائفة العلوية الكريمة تتجاوز ثلاثة اضعاف نسبتهم السكانية بالمقارنة مع نظرائهم من اطياف الشعب السوري المتصدرين وجه المعارضة للنظام السوري من جهة اخرى لو نظرنا الى اللوحة في المقلب الاخر سنلاحظ ان الجرائم التي ارتكبت بحق رموز ثقافية وعسكرية وطنية من الطائفة العلوية من قبل دائرة الجريمة المنظمة والمرتبطة مباشرة براس النظام لاتقف عند حدود . النظام السوري ليس له هوية طائفية كما يريد هو ان يوهم الشعب السوري والعالم لاخذ الطائفة رهينة جرائمه وسرقاته فالقتل بدون رادع طال شخصيات وطنية ليس لها نفسا طائفيا وتصدت للمشروع الطائفي للنظام فكان مصيرها الاعدام : اللواء محمد عمران . العميد عبدالكريم رزوق مدير مدرسة مدفعية الميدان وقائد فوج الصواريخ بعيدة المدى الذي قصف مستوطنة (كريات شمونه ) الاسرائيلية في حرب 73 واغتيل بواسطة عناصر مرتبطة ارتباطا عضويا بحافظ اسد وامام معسكر لسرايا الدفاع في منطقة المزة بدمشق وكان هذا الاعدام هو رسالة حسن نية من حافظ الاسد لاسرائيل على قصف كريات شمونه من قبل فوج العميد رزوق بالصواريخ بعيدة المدى والسبب الاخر هو تصدي العمي
الصمود المصدّي
عبدالله حمدي -من مقال الاستاذ حازم صاغية في جريدة الحياة : (جهدت دمشق البعثيّة مبكراً للسيطرة على حركة ;فتح;، التي ولدت الوطنيّة الفلسطينيّة من رحمها، ثمّ أسّست منظّمة ;الصاعقة; لتكون عيناً لها على الفلسطينيّين، فيما أسّس البعث العراقيّ، للسبب ذاته، ;جبهة التحرير العربيّة;. قبل ذاك، كانت حرب حزيران (يونيو) 1967 التي يصعب القول إنّ البعث الحاكم منذ 1963 قد أبلى فيها بلاء حسناً. وعلى رغم الطنطنة يومذاك بـ ;حرب الشعب الطويلة الأمد;، أضيفت الجولان، فضلاً عن سيناء والضفّة الغربيّة، إلى فلسطين. وعندما اندلعت حرب الأردن في 1970 بين المقاومة الفلسطينيّة والجيش الأردنيّ، وقف الرئيس الراحل حافظ الأسد، وكان وزيراً للدفاع، ضدّ التدخّل السوريّ دعماً للفلسطينيّين. وبوصفه قائد القوّات الجوّيّة، حرم الألوية السوريّة التي توجّهت إلى الأردن كلّ غطاء جوّيّ، فحصدتها الدبّابات الأردنيّة. أكثر من هذا، كان الخلاف حول التدخّل في الأردن الصاعق المفجّر لنزاع الأسد ورفاقه ;اليساريّين;، فانقضّ عليهم وتولّى بنفسه رئاسة الجمهوريّة. وفي حرب 1973 لم تحلْ بسالة الجنديّ السوريّ الذي تقدّم في الجولان، في الأيّام الأولى للمواجهات، دون خسارة مزيد من الأراضي السوريّة للإسرائيليّين. وهو ما أعطى النشوة بـ ;نصر تشرين; وظيفة داخليّة مفادها تصليب شرعيّة السلطة في دمشق. أمّا النتائج العسكريّة للحرب فبقيت كلاماً للغرف المغلقة. وبعد ثلاث سنوات، وفي لبنان تحديداً، حصل الصدام الرأسيّ بين القوّات السوريّة وقوّات ;منظّمة التحرير الفلسطينيّة;. ولم يكن التدخّل السوريّ آنذاك بعيداً من تسويات دوليّة وترتيبات إقليميّة تجسّدت أولى ثمارها في حصار مخيّم تلّ الزعتر. ومع الاجتياح الإسرائيليّ في 1982، لم تبدُ القوّات السوريّة مهيّأة للمواجهة، فتُرك الفلسطينيّون وحلفاؤهم اللبنانيّون وحدهم. إلاّ أنّها بدت، بعد الاجتياح، على أتمّ الاستعداد لمقاتلة ;العرفاتيّة; وياسر عرفات المتمسّك، بطريقته، بـ ;القرار الوطنيّ الفلسطينيّ المستقلّ;. فما بين مواجهات طرابلس والبقاع والمخيّمات، استُنزفت التنظيمات الفلسطينيّة ومقاتلوها، ودُمّرت مدن وبلدات لبنانيّة ومخيّمات فلسطينيّة في لبنان. ومن خلال تنظيمات صنّعتها دمشق، كـ ;فتح الانتفاضة;، كُسرت الشرعيّة الفلسطينيّة في وحدانيّتها، التي بذلت ما بذلته لتوكيدها، وإن لم تُكسر في تمثيليّتها. هكذا كان من الصعب على
اجمل مقال
شلال مهدي الجبوري -تحية لك استاذ الزبيدي على هذا المقال الرائع الذي يشفي الغليل. لقد كتبت الحقيقة الدامغة.استاذ الزبيدي ،قبل يومين عدت من العراق الحبيب المهدم والمحطم واستطيع ان انقل لك الراي الساحق للشارع العراقي ومن كل اطيافه القومية والدينية والمذهبية ان العراق لاتقوم له قائمة الا بسقوط ملالي طهران الجهلة وبعثي سوريا القتلة. تحرير سوريا من الاحتلال البعثي وتحرير ايران من الاستعمار الظلامي الاسود ستنتهي كل بقايا البعثين الصداميين المتدثرين تحت اسم القاعدة في العراق وقيادتهم المجرمة التي تتمركز في دمشق وكذلك الحال فان سقوط ملالي الجهل والارهاب والتخلف في طهران سيؤدي الى نهاية اللوبي الايراني في العراق والمتمثل بالاحزاب الدينية الطائفية التي تهيمن على العراق وسينتهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة وكل الحركات الدينية الشيعية والسنية في المنطقة وعلى راسها اخوان المسلمين وتنظيمات القاعدة وسوف تنهض منطقة الشرق الاوسط ويعم الامن والاستقرار بعد سقوط الفذافي وصدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح. اتمنى من الغرب وبالذات امريكا ان تركز على اسقاط بعثي سوريا والذي سيكون بمثابة الشرارة لاسقاط ملالي طهران السفلة الذين اكملوا تدمير ما دمره المقبور هدام بالعراقالف تحية لك استاذ الزبيدي ومزيد من مقالاتك وتحليلاتك القيمةارجو نشر تعليقي
اجمل مقال
شلال مهدي الجبوري -تحية لك استاذ الزبيدي على هذا المقال الرائع الذي يشفي الغليل. لقد كتبت الحقيقة الدامغة.استاذ الزبيدي ،قبل يومين عدت من العراق الحبيب المهدم والمحطم واستطيع ان انقل لك الراي الساحق للشارع العراقي ومن كل اطيافه القومية والدينية والمذهبية ان العراق لاتقوم له قائمة الا بسقوط ملالي طهران الجهلة وبعثي سوريا القتلة. تحرير سوريا من الاحتلال البعثي وتحرير ايران من الاستعمار الظلامي الاسود ستنتهي كل بقايا البعثين الصداميين المتدثرين تحت اسم القاعدة في العراق وقيادتهم المجرمة التي تتمركز في دمشق وكذلك الحال فان سقوط ملالي الجهل والارهاب والتخلف في طهران سيؤدي الى نهاية اللوبي الايراني في العراق والمتمثل بالاحزاب الدينية الطائفية التي تهيمن على العراق وسينتهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة وكل الحركات الدينية الشيعية والسنية في المنطقة وعلى راسها اخوان المسلمين وتنظيمات القاعدة وسوف تنهض منطقة الشرق الاوسط ويعم الامن والاستقرار بعد سقوط الفذافي وصدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح. اتمنى من الغرب وبالذات امريكا ان تركز على اسقاط بعثي سوريا والذي سيكون بمثابة الشرارة لاسقاط ملالي طهران السفلة الذين اكملوا تدمير ما دمره المقبور هدام بالعراقالف تحية لك استاذ الزبيدي ومزيد من مقالاتك وتحليلاتك القيمةارجو نشر تعليقي
اجمل مقال
شلال مهدي الجبوري -تحية لك استاذ الزبيدي على هذا المقال الرائع الذي يشفي الغليل. لقد كتبت الحقيقة الدامغة.استاذ الزبيدي ،قبل يومين عدت من العراق الحبيب المهدم والمحطم واستطيع ان انقل لك الراي الساحق للشارع العراقي ومن كل اطيافه القومية والدينية والمذهبية ان العراق لاتقوم له قائمة الا بسقوط ملالي طهران الجهلة وبعثي سوريا القتلة. تحرير سوريا من الاحتلال البعثي وتحرير ايران من الاستعمار الظلامي الاسود ستنتهي كل بقايا البعثين الصداميين المتدثرين تحت اسم القاعدة في العراق وقيادتهم المجرمة التي تتمركز في دمشق وكذلك الحال فان سقوط ملالي الجهل والارهاب والتخلف في طهران سيؤدي الى نهاية اللوبي الايراني في العراق والمتمثل بالاحزاب الدينية الطائفية التي تهيمن على العراق وسينتهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة وكل الحركات الدينية الشيعية والسنية في المنطقة وعلى راسها اخوان المسلمين وتنظيمات القاعدة وسوف تنهض منطقة الشرق الاوسط ويعم الامن والاستقرار بعد سقوط الفذافي وصدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح. اتمنى من الغرب وبالذات امريكا ان تركز على اسقاط بعثي سوريا والذي سيكون بمثابة الشرارة لاسقاط ملالي طهران السفلة الذين اكملوا تدمير ما دمره المقبور هدام بالعراقالف تحية لك استاذ الزبيدي ومزيد من مقالاتك وتحليلاتك القيمةارجو نشر تعليقي
فتش عن الوهابية
شهاب من لبنان -الدي يملك درة من عقل وعلم يعلم أن السعودية هي التي تتدخل في كل الدول العربية فهي التي حرضت ودعمت صدام في مواجهة ايران ثم أمريكا للقضاء على العراق وهددت اليمن واستنفرت جيشها على حدوده عندما طالب باسترجاع منطقة جيزان وحاربت قبل دلك الثورة اليمنية التي انقلبت على الامام اليمني ودامت الحرب بينهم طويلا . وهددت قطر في نزاعها على الحدود واستولت على أراضي الامارات على ساحل الخليج العربي الممتدة حتى حدود قطر وتدخلت في أفغانستان باسم الاسلام وكادت تنشب حرب بينها وبين الكويت على الحدود لولا مسارعة صدام بشن حربه على الكويت قبلها. وهي وتمول الاسلاميين المتشددين في كل البلاد الاسلامية من لبنان الى العراق الى سوريا الى الشيشان والان تؤلب المجتمع الدولي على أيران من الصين الى الهند وروسيا وأي دولة أخرى قد تعارض شن حرب على أيران.ومؤخرا وجدناها قدأقنعت أردوغان في تركيا أن ايران تريد أن تصدر المدهب الشيعي الى دول الخليج ويجب الوقوف لها بالمرصاد،ودلك كي يخلو لها الجو في البحرين فتعبث به كما تشاء فتهدم المساجد ودور العبادة بحجج واهية.ورأينا كيف تغير خطاب أردوغان قبل وبعد زياة سعود الفيصل. وفي كل زيارة خاطفة لوزير الخارجية سعود الفيصل الى أي دولة في العالم يكون هناك مخطط لضرب أي نظام تراه الوهابية خطرا عليها وخصوصا السوري والايراني ودلك من أجل اراحة أمريكا وبتالي اسرائيل.وهنا مربط الفرس لمن لا يريد أن يفهم,
فتش عن الوهابية
شهاب من لبنان -الدي يملك درة من عقل وعلم يعلم أن السعودية هي التي تتدخل في كل الدول العربية فهي التي حرضت ودعمت صدام في مواجهة ايران ثم أمريكا للقضاء على العراق وهددت اليمن واستنفرت جيشها على حدوده عندما طالب باسترجاع منطقة جيزان وحاربت قبل دلك الثورة اليمنية التي انقلبت على الامام اليمني ودامت الحرب بينهم طويلا . وهددت قطر في نزاعها على الحدود واستولت على أراضي الامارات على ساحل الخليج العربي الممتدة حتى حدود قطر وتدخلت في أفغانستان باسم الاسلام وكادت تنشب حرب بينها وبين الكويت على الحدود لولا مسارعة صدام بشن حربه على الكويت قبلها. وهي وتمول الاسلاميين المتشددين في كل البلاد الاسلامية من لبنان الى العراق الى سوريا الى الشيشان والان تؤلب المجتمع الدولي على أيران من الصين الى الهند وروسيا وأي دولة أخرى قد تعارض شن حرب على أيران.ومؤخرا وجدناها قدأقنعت أردوغان في تركيا أن ايران تريد أن تصدر المدهب الشيعي الى دول الخليج ويجب الوقوف لها بالمرصاد،ودلك كي يخلو لها الجو في البحرين فتعبث به كما تشاء فتهدم المساجد ودور العبادة بحجج واهية.ورأينا كيف تغير خطاب أردوغان قبل وبعد زياة سعود الفيصل. وفي كل زيارة خاطفة لوزير الخارجية سعود الفيصل الى أي دولة في العالم يكون هناك مخطط لضرب أي نظام تراه الوهابية خطرا عليها وخصوصا السوري والايراني ودلك من أجل اراحة أمريكا وبتالي اسرائيل.وهنا مربط الفرس لمن لا يريد أن يفهم,
لا فض فوك
حمدي -لا فض فوك أستاذ إبراهيم صدقت في كل ما قلت... نشاركك الأمل في الخلاص من هذه القاذورات التي تسيدت على مجتمعاتنا... ولكن سيبقى نظام المالكي حليفا لإيران بعد سوريا... فماذا نفعل وكيف نتخلص من نظام ملالي بغداد والنجف؟
جنة الزبيدي
احمد الواسطي -عاد الكاتب الي اسلوب لي عنق الحقيقه فهل كانت الحرب بسبب حافظ الاسد ليتحمل دما الشهدا وهل كان حافظ الاسد هو من دعي قوات التحالف لارجاع الكويت من صدام وهل كان الذين قتلهم صدام من رفاق دربه عملا لحافظ الاسد وهل ان مساوي وديكتاتورية حكوماتنا العربيه بسبب ايران والولي الفقيه وهل ان ايران هي من تفتي وترسل وتشجع انتحاري القاعدة في أسواق شيعة العراق والزوار الإيرانيين وهل الولي الفقيه هو من عمل وعد بلفور ومنح فلسطين لليهود الاخ الكاتب بمقاله جعل الدنيا جنه بدون نظامي سوريا وإيران واذا كان محق فندعو من الله ان يزيل هذين النظاميين لندخل جنة الزبيدي أفواجا مع التحيه;
جنة الزبيدي
احمد الواسطي -عاد الكاتب الي اسلوب لي عنق الحقيقه فهل كانت الحرب بسبب حافظ الاسد ليتحمل دما الشهدا وهل كان حافظ الاسد هو من دعي قوات التحالف لارجاع الكويت من صدام وهل كان الذين قتلهم صدام من رفاق دربه عملا لحافظ الاسد وهل ان مساوي وديكتاتورية حكوماتنا العربيه بسبب ايران والولي الفقيه وهل ان ايران هي من تفتي وترسل وتشجع انتحاري القاعدة في أسواق شيعة العراق والزوار الإيرانيين وهل الولي الفقيه هو من عمل وعد بلفور ومنح فلسطين لليهود الاخ الكاتب بمقاله جعل الدنيا جنه بدون نظامي سوريا وإيران واذا كان محق فندعو من الله ان يزيل هذين النظاميين لندخل جنة الزبيدي أفواجا مع التحيه;
لا بد للشعب أن ينتصر
متابع -لا اجد فيما تقول مجال للشك فأنه اليقين و الحقيقة التي ربما لا يدركها الكثير ولكن دماء الثوار من الشعب السوري البطل اصبحت نبراسا لكشف الحقيقة ورفع الخشاوة عن اعين من كان لا يبصر , وها أنا أرى الشمس أقتربت من بزوغها ولا بد أن تكتمل لتشع على ارض سوريا و المنطقة و يذهب الاسد وزبانيته و حزبه الى مزبلة التاريخ .
لا بد للشعب أن ينتصر
متابع -لا اجد فيما تقول مجال للشك فأنه اليقين و الحقيقة التي ربما لا يدركها الكثير ولكن دماء الثوار من الشعب السوري البطل اصبحت نبراسا لكشف الحقيقة ورفع الخشاوة عن اعين من كان لا يبصر , وها أنا أرى الشمس أقتربت من بزوغها ولا بد أن تكتمل لتشع على ارض سوريا و المنطقة و يذهب الاسد وزبانيته و حزبه الى مزبلة التاريخ .
الإنصاف
محمد البحراني -والله وددت أن أقرأ مقالك باحترام إلى آخره ولكنك لم تترك لنا المجال ، أنا شيعي وأبغض هذا النظام حتى النخاع وأريد سقوطه اليوم قبل غدا لكي أحتفل ، لكن عليك أن لا تقفز على الحواجز فهذا النظام ليس طائفيا بل العكس ، فهو يقوم بتمييز السنة على الشيعة ، قد تستغرب لكني أعطيك نموذج واحد للتمييز ، وهو في تحديد النسل حيث لكل عائلة الحق في إنجاب طفلين فقط بينما في المناطق السنية يعطيهم الحق في الإنجاب إلى ما لا نهاية!
كلمة
ابو الوليد -ماأحبّ بعثي أيران أبدا أبدا أبدا ولا أحب سنيا أيران أبدا أبدا أبدا ولا أحب كاتبا مدفوع الثمن أيران أبدا أبدا..فلا غرابة ابدا من ان نقرأ المقال الطائفي وبأحتراف من متعصب سني ناصبي كاره لكل ماهو شيعي..
تمييز ضد السنة
حمدي -الأخ البحراني: ما يفعله النظام السوري من تحديد لنسل العلويين وترك السنة يتكاثرون هو في الحقيقة تمييز ضد السنة لأنك عندما تنجب عددا قليلا من الأولاد فإنك ستتمكن من ترتبيتهم وتعليمهم بشكل الجيد وتأهيلم ليكونوا قادة في المجتمع، أما عندما تتركهم يتكاثرون فسيكون همهم الأول هو البحث عن الغذاء وعندها سيتحولون إلى جنود وشرطة لخدمة العلويين والشيعة!!! أردت أن تفضح فافتضحت!
كلمة
ابو الوليد -ماأحبّ بعثي أيران أبدا أبدا أبدا ولا أحب سنيا أيران أبدا أبدا أبدا ولا أحب كاتبا مدفوع الثمن أيران أبدا أبدا..فلا غرابة ابدا من ان نقرأ المقال الطائفي وبأحتراف من متعصب سني ناصبي كاره لكل ماهو شيعي..
عراقي مقهور
عراقي مقهور -الزبيدي رأيك عرفناه عن حافظ الاسد بسبب دعمه لإيران في حرب الثمان سنوات ولكن لم نعرف رأيك عن من دفع صدام للحرب ومن كان يمول الحرب ويشجعها فهل كان هولا يحبون الشعب العراقي ليفعلوا ذلك ثم الكل يعرف وخصوصا نحن العراقيين ان جميع الدول المحيطه بالعراق ساندت قوات التحالف لاسترجاع الكويت من صدام عدي ايران وهذه من المفارقات التاريخيه الصارخه وفي حينها طلب صدام من رفسنجاني ان يدخل الحرب معه ضد امريكا ولكن رفسنجاني كان يعرف اكثر من صدام عواقب الحرب والكل يعلم ان جميع الأنظمة العربيه هي طائفيه عائليه دكتاتوريه ولا يقتصر الامر علي سوريا او ايران والدليل عندما تعرض معمر القذافي وصالح الي الثورات استنجدوا بعشائرهم وفي البحرين استنجد العرب بطايفيتهم وانت تكتب الان ولا تنتقد اي نظام خليجي لكونك طايفي وهذه الحقيقه المرة التي يمر بها معظم كتابنا العرب فانا كعراقي مقهور لما آلت اليه أحوال بلدي العن كل من ساند العراق او ايران بحربهما لانه كان يغذي النار بالحطب والعن كل من نفخ بصدام ليوصلنا الي هذه الحاله التي لانعرف ريسنا من أرجلنا بها علما ان صدام لم يفقد اي شخص عزيز عليه بالحرب لانه كان يستخدمهم كدبلوماسيين وسفرا في دول العالم ولكني فقدت اثنين من اعمامي واثنين من اخوالي وأربعة من اولاد عمومتي بحرب التكارته ;المقدسه فهل أخذ دية هولا من سوريا لدعمها ايران ام من دول الدول العربيه لدعمها صدام افتينا سيدنا الزبيدي يرحمكم الله
عراقي مقهور
عراقي مقهور -الزبيدي رأيك عرفناه عن حافظ الاسد بسبب دعمه لإيران في حرب الثمان سنوات ولكن لم نعرف رأيك عن من دفع صدام للحرب ومن كان يمول الحرب ويشجعها فهل كان هولا يحبون الشعب العراقي ليفعلوا ذلك ثم الكل يعرف وخصوصا نحن العراقيين ان جميع الدول المحيطه بالعراق ساندت قوات التحالف لاسترجاع الكويت من صدام عدي ايران وهذه من المفارقات التاريخيه الصارخه وفي حينها طلب صدام من رفسنجاني ان يدخل الحرب معه ضد امريكا ولكن رفسنجاني كان يعرف اكثر من صدام عواقب الحرب والكل يعلم ان جميع الأنظمة العربيه هي طائفيه عائليه دكتاتوريه ولا يقتصر الامر علي سوريا او ايران والدليل عندما تعرض معمر القذافي وصالح الي الثورات استنجدوا بعشائرهم وفي البحرين استنجد العرب بطايفيتهم وانت تكتب الان ولا تنتقد اي نظام خليجي لكونك طايفي وهذه الحقيقه المرة التي يمر بها معظم كتابنا العرب فانا كعراقي مقهور لما آلت اليه أحوال بلدي العن كل من ساند العراق او ايران بحربهما لانه كان يغذي النار بالحطب والعن كل من نفخ بصدام ليوصلنا الي هذه الحاله التي لانعرف ريسنا من أرجلنا بها علما ان صدام لم يفقد اي شخص عزيز عليه بالحرب لانه كان يستخدمهم كدبلوماسيين وسفرا في دول العالم ولكني فقدت اثنين من اعمامي واثنين من اخوالي وأربعة من اولاد عمومتي بحرب التكارته ;المقدسه فهل أخذ دية هولا من سوريا لدعمها ايران ام من دول الدول العربيه لدعمها صدام افتينا سيدنا الزبيدي يرحمكم الله
القفز على السنوات
شهاب الدين -لاأدري لماذا قفز الكاتب من سنة 1971 الى سنة 1975 ولم يذكر سنة 1973؟؟؟؟؟؟؟الجواب مع الكاتب-----الكاتب لم يذكر رسالة حافظ الاسد الى صدام قبل الهجوم التحالفي على العراق أثناء احتلاله الكويت والرسالة أذاعتها القنوات العراقية وسمعها العراقيون وفيها نصيحة من الاسد لصدام بالانسحاب قبل حدوث الكارثة---الجواب مع الكاتب ايضا-----الكاتب لم يذكر دعم سورية والاسد لحزب الله في حربه ضد اسرائيل---والجواب كذلك لدى الكاتب------يبدو ان يكتب أمتنيه بطريقة وثائقية
طائفيون
مسلماني -لا ندري لماذا تسمى إيران بالدولة الطائفية ولا يطلق نفس القول على السعودية والبحرين مثلا؟
أن الأوان لتظهر الحق
أبو ربيع العراقي -أن النظام السوري لا يمكن أصلاحه وكل من يتوهم فسيرى شلات الدم في كل أنحاء سورية . من خلال تجربتي وانا الذي غادرت العراق وعشت في لبنان نهاية السبعنيات أوكد أن ما ذكره السيد أبراهيم الزبيدي أنه غيض من فيض دموية وغوغائية ودجل هذا النظام . ولكن النظام ساقط لا محالة لأن دوره والبشكل الذي هو عليه أصبح غير قادر على الأستمرار لأسباب داخلية وخارجية وطبعا بعد أن أدت التطورات التأريخية التي تمر بها المنطقة وزوال عند الشعب السوري فلهذا سيسقط ولكن بعد أن يذهب الى أخر شوط في قتل السوريين .ومن المحتمل أن يلجا النظام وطهران وحلفائهم الى أشعال الوظع في لبنان وخطواتهم واظحة بأنهم قاب قوسين أو أدنى للمذبحة القادمة في لبنان . ولكن بالنتيجة النظام ساقط ولكن نحن العراقيين علينا أن نجمع كل الجهود والطاقات لنسرع سقوط هذا النظام باالألتفاف حول شباب التحرير والتخلص من نظام المالكي وأعوان أيران ونظعف طهران قبل أن تشعل النيران في كل المنطقة على أمل بقاء النظام لأننا كعراقيين في قلب المعركة ومصلحتنا أن نعي ذلك ونتحرك . أما . أما للأمريكان أقول ان شعوب المنطقة قررت الخروج وبصدور عارية من أجل الأنعتاق والحرية والكرامة ليس لكي أن يكونوا صفقة كا التي عمولوها مع نظام طهران وعملائها بعد 2003 في العراق بل عليها أن تعلم أن زمن التلاعب مع مصالح الشعوب ولى زمانها وعسى أن يتعظوا والله على ما أقول شهيد .
التاريخ يصنعه الرجال
سيف الحق العربي -رغم ما مرت به أمتنا العربية والإسلامية من مؤامرات من الغرب إلا أن أقساها ما آتانا من الفرس الواهمين بمساعدة الأسد وإبنه ومعهما اتباعهما إنهاكهم في مواجهتهم للمؤامرات الخارجية وقد حان قطاف ثمرة صمودهم ومواقفهم العظيمة بما ينفع الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع وبالعدل المكين وسيعرف التاريخ أصحاب المبادئ العظيمة وسيعرف الجميع الشياطين وسوء مآلهم
قفز على السنوات
كامل -ولتذكير الكاتب بامور قام بها النظام السوري عندما دخل لبنان فهو حاصر مخيم برج البراجنة لثلاث شهور فمات الفلسطينين جوعا وقتلا"بواسطة القذائف عليهم وهو حاصر طرابلس لاجل طرد ياسر عرفات حسب زعمه فقطع عن طرابلس الاكل والماء وقصفها لأشهر والنظام السوري كان يبتز ويناور عندما كان محتل للبنان لكن اليوم فأمره مكشوف خاصة للغرب
لــشهاب الدين
لــشهاب الدين -في 1973 خسر القائد حافظ 30 قرية في الجولان نسي تسليمها عام 67.اما دعم الاسد للحزب في لبنان كنسيانه دعم للجولان
تعليق
ن ف -في رأي المتواضع، إن أهم ما حققه الأسد الأب ومن بعده الأسد الإبن هو أنهما منحا اسرائيل ما تريد، ألا وهو ((الزمن)). الزمن هو كل ما كانت اسرائيل بحاجة إليه وقد منحها النظام البعث الفاشي إيّاه. في الأربعين عاماً المنصرمة حققت اسرائيل ما لم تقدر على تحقيقه الدول العربية مجتمعة في ألفِ عام. اليوم، اسرائيل أحدى الدول المتميّزة في العالم: عسكرياً، اقتصادياً وعلمياً. أما ((نحن)) وما أدراك ما نحن، فنرقد في الدرك الأسفل!
شهاب من لبنان
fyd -اقول لصاحب التعليق رقم 6,حاولت ان تشوه صورة السعوديةولكن من حيث لاتعلم ولا تريد فقد حولت السعودية الى دولة عظمى,وهذا شي يجعلنا نشعر بالفخر ان تصل هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الأسلام ان تصبح دولة عظمى في سبيل رفعة شأن الأسلام.
we warn you
An Iranian -If you persist in your wrong claims against Iran and ourIslands, we warn you! we can''t tolerate any more and learn you an unforgettable lessen!! Here is Iran. Here is Persian Gulf.
Warn you
An Iranian -Here is Iran. Here is Persian Gulf.If you persist in your wrong claims against Iran, We warn you!! We can''t tolerate any more and we will teach you an unforgettable lesson!!
To the Iranian
haleem -You can talk what you like because we are divided on sectarian grounds and we are weak before you or any other nation because we are full of hatred for each other. You will indeed beat us and you have already because we are a people who still stuck in the past. We still talk about who was right Ali or Muawiya, Omar or Ali, Hussein or Yazeed and so on. Although your leaders are bad, religious, backward and fanatics, but, you are still in a better position than us. We have a long way to go, but we will get there and our rights in the islands of Abu Musa, Tunb Major and Tunb Minor, Arabstan (Ahwaz, Khurram Shahar and Abadan), Shat Al Arab and the Arabian Gulf will be returned to us one day. It will happen for sure.