أصداء

درعا تٌذبح الآن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في اصرار وسعار إجرامي لامثيل له، بعيد كل البعد عن الوطنية وأخلاق الرجال، ودون أي حساب للمجتمع الدولي ومحاكمه التي ترصد الإبادات الشاملة، يستمر النظام السوري في ذبح أبناء الشعب والقضاء على أكبر عدد منهم. الفرقة الرابعة من الحرس الجمهوري بقيادة الجنرال ماهر الأسد، وأجهزة الإستخبارات المتمترسة على القتل والقمع، والتي تضم تشكيلة من عتاة المجرمين المنتقين من قاع المجتمع بعناية فائقة، يٌجهزون الآن على الضرع والزرع في درعا. القوات التي تحركت لتحاصر درعا تقصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي. دبابات تي 55 وتي 62 السوفيتية الصدئة، والرشاشات المثبتة عليها تٌمطر الموت على المدنيين العزل. بينما النظام قطع الهاتف والكهرباء والماء، وأغلق المعبر الحدودي مع الأردن، لكي يٌشدد من التعتيم وينال من أكبر عدد من المواطنين في جنح الظلام والصمت. النظام يٌشكل واقعاً شبيهاً بذلك الذي كان في حماة قبل ثلاثين عاماً: حيث لم يكن هناك لاهواتف ولاانترنت ولامحطات فضائية تترصد كل إنتهاك.

القرار بقتل أهل درعا بالجملة صدر إذن وهاهي قوات الفرقة الرابعة تنفذه بكل همة ونشاط وكأنها تزحف إلى الجولان لتحريره من الإحتلال الإسرائيلي. النظام ينفرد بأهل درعا، وبعد ذلك سيأتي الدور على حمص وبانياس وأحياء دمشق واللاذقية. أولم تلاحظوا كيف أن النظام "هادن" أهل دير الزور المنتفضين والذين لم يبقوا على تمثال واحد للرئيس ووالده وشقيقه إلا وسووه بالأرض، وكذلك فعل مع تظاهرات الكرد في قامشلو وعامودة ومع أهل ادلب وحماة؟. هي سياسة الإستفراد بكل محافظة على حدى، وكل الثقة بأن النظام لن يترك أي مواطن بدون عقاب على مجاهرته بمطاليب الحرية والكرامة، وترديده للشعارات التي تندد بفساد وجرائم العائلة وحاشيتها، وتطالب بإسقاط رأس النظام.

كل الخطر في ترك أهالي درعا وحدهم. على الشعب السوري أن يخرج لنصرة أخوانه في درعا المحاصرة تحت حمم الفرقة الرابعة ومجرمي الإستخبارات والشبيحة.

مصير درعا سيٌحدد مستقبل الثورة السورية. سيحدد مستقبلنا كلنا: هل سنحصل على الحرية والكرامة وننهي الفساد والقتل كما فعلت شعوب مصر وتونس وليبيا واليمن، أم اننا سنبقى عبيداً، ونحضر أبنائنا لحكم القائد المنتظر: حافظ بشار حافظ الأسد!.

إنها ليست درعا فقط، بل هي كل سورية...


tariqhamo@googlemail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
good job
me -

they did a good job,,believe me,,dear

أنقذوا درعا
سوري للعضم -

لو كنت حلبياً لأنتفضت ولو كنت دمشقياً لأنتفضت و لو كنت درزياً لانتفضت ولو كنت سورياً لانتفضت ولو كنت ثلاثة وعشرين مليون سوريا لأنتفضت أنتفضت ، يا أيها السوريين أقرؤوا التاريخ جيداً هل فرنسا خلال خمسة وعشرين سنة من أحتلالها لسوريا قتلت من السوريين بمقدار هذا النظام الدموي ، لقد فاق النظام اسرائيل في القتل والتدمير ، لماذا إذا كانت أية مدينة عربية تتعرض للقتل والتدمير نقوم ونشجب وندين و نناشد العالم بأنقاذها و حوران الجريحة إلا تستحق منكم المساعدة و الانقاذ ، تبا لشعب ينتظر وقت اكل الثور الاسود ثم الأحمر ثم لا حول ولا قوة إلا بالله

good job
free Syrian -

do u consider these crimes a good job u idoit what was the mistake did these people commit, ah???answer all what i know is that the stupid regime have paved the path of its endand we will see

أنقذوا درعا
سوري للعضم -

لو كنت حلبياً لأنتفضت ولو كنت دمشقياً لأنتفضت و لو كنت درزياً لانتفضت ولو كنت سورياً لانتفضت ولو كنت ثلاثة وعشرين مليون سوريا لأنتفضت أنتفضت ، يا أيها السوريين أقرؤوا التاريخ جيداً هل فرنسا خلال خمسة وعشرين سنة من أحتلالها لسوريا قتلت من السوريين بمقدار هذا النظام الدموي ، لقد فاق النظام اسرائيل في القتل والتدمير ، لماذا إذا كانت أية مدينة عربية تتعرض للقتل والتدمير نقوم ونشجب وندين و نناشد العالم بأنقاذها و حوران الجريحة إلا تستحق منكم المساعدة و الانقاذ ، تبا لشعب ينتظر وقت اكل الثور الاسود ثم الأحمر ثم لا حول ولا قوة إلا بالله

الجيش السوري
عادل -

حان وقت الجيش السوري لانهاء حكم عصابة القتل في دمشق

مراسل حربي
مهيار الدمشقي -

انا اقترح على ايلاف ارسال طارق حمو كمراسل حربي الى درعا فهو ذو خبرة جيدة بانواع الدبابات و والاسلحة بما فيها سلاح الدعاية والاعلام الكاذب المهول الملفق اولا دبابات الفرقة الرابعة هي احدث من هذه الموديلات الصدئة كما قال الكاتب فهي من طراز تي 72 وتي 82 ثانيا الفرقة الرابعة لم تدخل الى درعا وانما الذي دخل هو الفرقة الخامسة والتاسعة كونهما قريبين من درعا واخيرا الجيش دخل الى درعا لحماية اهلها من المأجورين والمجرمين والجهاديين الكفرة الذين دخلوا الى درعا بعد ان تم العفو عنهم واطلقوا من سجونهم بدولة عربية بعفو ملكي ويتم التويه عنهم بمزاعم وجود ايرانيين في درعا الجيش يحمي ولا يقتل ويستشهد عناصره دفاعا عن المدنيين الابرياء وشيئ طبيعي ان يجري تمشيط للمنطقة حتى يتم القبض على المجرمين القتلة

الجيش السوري
عادل -

حان وقت الجيش السوري لانهاء حكم عصابة القتل في دمشق

فكر تكفيري
كمان انا سوري للعضم -

لو كانت حوران جريحة لما نعت احد ائمتها النساء الدروز بالعاهرات لو كانت حوران جريحة لما حلل ائمتها قتل العلويين لمجرد انهم علويين بناء على فتوى اصدرها ابن تيمية قبل قرون لو كانت حوران جريحة لما قتلوا عناصر الامن لقد بانت اللعبة الان فهي من البداية لم تكن من اجل الاصلاح وقانون الطورائ او حتى ضد الفساد ثورتهم من اجل القتل والتنكيل هذا هو فكرهم المتخلف الذي يجتاح المنطقة يدعون الناس الى الجهاد اي جهاد وضد من ضد السوريين من غير طائفتهم ايها القتلة لن تنالوا الا القتل ( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)لو كانو صادقين بثورتهم لشاركهم اهل الساحل قبل غيرهم فورا,لكن هذه الثورة فشلت واعطت النظام مبررا كافيا لسحقها,لن يقبل الشعب ب اسلاميين تكفيريين يحكمون سوريا,الفتنة نائمة لعنة الله على من اوقظها

فكر تكفيري
كمان انا سوري للعضم -

لو كانت حوران جريحة لما نعت احد ائمتها النساء الدروز بالعاهرات لو كانت حوران جريحة لما حلل ائمتها قتل العلويين لمجرد انهم علويين بناء على فتوى اصدرها ابن تيمية قبل قرون لو كانت حوران جريحة لما قتلوا عناصر الامن لقد بانت اللعبة الان فهي من البداية لم تكن من اجل الاصلاح وقانون الطورائ او حتى ضد الفساد ثورتهم من اجل القتل والتنكيل هذا هو فكرهم المتخلف الذي يجتاح المنطقة يدعون الناس الى الجهاد اي جهاد وضد من ضد السوريين من غير طائفتهم ايها القتلة لن تنالوا الا القتل ( وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين)لو كانو صادقين بثورتهم لشاركهم اهل الساحل قبل غيرهم فورا,لكن هذه الثورة فشلت واعطت النظام مبررا كافيا لسحقها,لن يقبل الشعب ب اسلاميين تكفيريين يحكمون سوريا,الفتنة نائمة لعنة الله على من اوقظها

Change
syrain -

little asad brothers are going to their end. Their father survived when Egypt had a dictator, what are they going to do in the coming years. Nato planes might destroy their palaces and forces or may not but the future in this region is for democracy not for killers.