أصداء

الأسد..إصلاحات ودبابات!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من أنّ النظام السوري والإصلاح، لا يمكنهما الإجتماع تحت سقفٍ واحد، في دولةٍ تحكمها المخابرات والأجهزة الأمنية البوليسية القمعية، من أولها إلى آخرها، منذ أكثر من أربعين عاماً، إلا أنّ كلّ هذا الكم الهائل من التاريخ القمعي للنظام وأدواته، لم يمنع البعض من الحالمين، دولاً ومنظمات وشخصيات، من أن تعلّق آمالاً كبيرة على الرئيس السوري بشار الأسد، الذي طالما وُصف غرباً وشرقاً، بأنه "رجل الإصلاح" السوري، بلا منازع.

بعد فشله في خطابه الأول، من تقديم أيّ جديدٍ فعلي، على صعيد إصلاحاتٍ انتظرها السوريون والعالم طويلاً، وهروبه كلياً من تحديد جهة الإصلاح، وفق جدول زمني محدد، لم يدخر البعض جهداً في الدفاع عن "نيات" الرئيس الإصلاحية، التي تصطدم دائماً، حسب قولهم، ب"التيار المتشدد في النظام.
جناح "الصقور"، حسب دعاة هذه الفرضية، هو السبب إذن، في عرقلة إصلاحات الرئيس، وبعثرة كلّ مشاريعه "الإصلاحية"، التي نوى عليها، منذ توليه السلطة قبل 11 عاماً.

كبار رؤساء الديبلوماسية الدولية، غرباً وشرقاً، وقعوا في "فخاخ" نوايا الرئيس، وعبرّوا عن أملهم الكبير في سوريا "إصلاحية" ممكنة أو قادمة، تحت قيادة "دكتور" الإصلاح السوري بشار الأسد.

الخطاب "التوجيهي" الثاني الذي ألقاه الأسد أمام الحكومة السورية الجديدة، زاد من أمل المؤمنين ب"إصلاح" الرئيس، وبشروا به خيراً، لا سيما وأنّه رفع قانون الطوارئ المفروض على سوريا منذ حوالي نصف قرن(1963)، إضافةً إلى وعود أخرى، بسّن قوانين أخرى جديدة، خاصة بالأحزاب والإعلام والقضاء وأحوال الناس المعاشية. البعض(مسؤولون ومحللون) وصف ذلك ب"الإنجاز العظيم"، و"خطوة في الإتجاه الصحيح".

رغم أنّ الشعب السوري أدرى بكذب ونفاق وانقلابات نظامه، كما أن أهل مكة أدرى بشعابها، إلاّ أنه ذهب في هذا الربيع الجديد أيضاً، كما في ربيع دمشق القديم، مع النظام حتى آخر باب، ربما اهتداءً بالمثل الشعبي القائل: اتبع الكذّاب حتى عتبة الباب".

بعد ساعاتٍ من الغاء الرئيس لحالة الطوارئ، اثبت الشعبّ، بصدق خروجه لأجل سوريا بلا قوانين طوارئ، كذب النظام الطارئ الذي يعيش على أحوال الطوارئ، وقوانينه الإستثنائية منذ أكثر من أربعة عقودٍ من الظلم الإستثنائي، الذي قلّ نظيره في المنطقة والعالم.

في الجمعة العظيمة الماضية وحدها، التي كان من المفترض أن يخرج المتظاهرون في "سوريا جديدة" بلا قانون طوارئ، سقط العشرات من القتلى والجرحى، برصاص قناصة وأجهزة "النظام الإصلاحي"، ثمناً لحريةٍ أرادوها ومشوا إليها، بصدورٍ عارية، هاتفين لها بالروح والدم.

العقوبة لم تطال الذين خرجوا إلى التظاهر "بدون إذن" فحسب، وإنما طالت أيضاً أولئك الذين سألوا عن المظاهرات، وإمكانية القيام بها "مأذونةً".
البعض صدّق كذب النظام، فذهب إلى دوائره الأمنية المختصة، وتقدم بطلبات للقيام ب"مظاهرات مرخصة"، ولم يعد حتى اللحظة.

وفوق كلّ هذا وذاك، لا يزال هناك "مطبلون سياسيون" ممن يخرج علينا بين كلّ قتلٍ على يد النظام وآخر: "اصبروا على الرئيس، فإنّ الله مع الصابرين"..."صبرتم أربعين عاماً..اصبروا اسبوعين كمان"!
أما النظام فلا وقت لديه للصبر على السوريين، للتعبير عن حريتهم ولو مرةً واحدة، بعد سكوتٍ دام أكثر من أربعين عاماً.
لا وقت للنظام، سوى للقتل: قتل سوريا حرّة، وقتل كلّ سوري يريد ركوب رياح تغييرها من الديكتاتورية إلى الحرية، ومن الظلام إلى النور.

تأسيساً على منطق القتل ذاته؛ قتل النظام كلّ من "يريد إسقاطه"، فكان لا بدّ من توجيه فوهات المدافع والدبابات، إلى صدر درعا وأهلها، الذين قالوا كلمتهم في الحرية، مرّة واحدة وإلى الأبد بلا رجعة عنها.
كان لا بدّ للنظام أن يترجم أقواله الكاذبة في الإصلاحات، إلى أفعال صحيحة وحقيقية على ظهر الدبابات.
إذن، اختار الأسد الدبابة، بديلاً عن الإصلاح، والخراب بديلاً عن البناء، والحلول الأمنية بديلاً عن الحلول السياسية.
ما قالته الدبابات في شوارع درعا، هو ما ستقوله الدبابات ذاتها في سوريا التغيير القادم.

من خَبرَ هذا النظام، يعرف جيداً أنّ لا حلول لديه، خارج الحلول الأمنية المخابراتية الجاهزة.
هذا ليس بجديدٍ أو غريب على طبيعة النظام البوليسية البحتة. الرد بالدبابات كان متوقعاً جداً، من نظامٍ عاجز أصلاً، عن تحقيق أية إصلاحات عاجلةٍ أو آجلة.

قبل أن تشتعل الثورة السورية بثلاثة أسابيع ختمت مقالاً نشر في إيلاف(بعد القذافي أيّ درس سيحفظه الأسد؟) بهذه الأسطر:
"الأسد، سيحاول ارتكاب ذات السياسة، وارتكاب المعركة ذاتها مع سوريا. أوَلم يفعل الأسد الأب بحلب وحماة في أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، ما لم يفعله رئيس بشعبه؟
ما يرتكبه "الإفريقي الأخير"، من قذافيات أخيرة، بحق ليبيا وشعبها الأعزل، الآن، هو الدرس الأكثر احتمالاً الذي سيرتكبه ديكتاتور سوريا الأخير، بشار الأسد، ضد الشعب السوري، متى استطاع إلى ذلك سبيلا.
حاذورا "ليبيَنة" سوريا، في القادم من غضبها!
حاذروا تكرار "ليبيا القذافي" الآن، في "سوريا الأسد" القادمة!
فلا فرق بين ليبيا وسوريا، الآن، سوى المكان؛ وحده المكان هو الفرق بين "القذافيات" هناك، و"الأسديات" ههنا"!

ما رأيناه من "إصلاحاتٍ" وقتل ودمار وحصار بالدبابات، في درعا وحواليها، ليس سوى أول غيث "الأسديات" من بعد القذافيات، والقادم أعظم.

فهمنا هذا النظام، الذي ما فهم شعبه يوماً.
حفظنا هذا النظام عن ظهر قلب، الذي ما حفظ شعبه يوماً.
عرفنا كذب هذا النظام، الذي ما صدق مع شعبه يوماً.
كرهنا هذا النظام، الذي ما أحبّ شعبه يوماً.
نشك جداً بهذا النظام، الذي ما وثق بشعبه يوماً.
ونتوقع من هذا النظام ما لم يفعله طاغية بحق شعبه.

الأسد..إصلاحات ودبابات، هذا هو عنوان الرئيس السوري الذي كان متوقعاً، ووقع.
الإصلاح والدبابة، في قاموس النظام واحد.
الطريق إلى الإصلاح، في فقه النظام، لا بدّ أن يمرّ بسبطانة الدبابة وفوهة المدفع.
لا إصلاح، وفق "فلسفة" الرئيس السوري، بدون دبابة، ولا دبابة بلا إصلاح.
الإصلاح، بحسب وعود النظام، يعني أنّ الشعب السوري على موعدٍ مع الدبابة وأخواتها.
لا إصلاحات، إذن، بدون دبابات..هذا ما أراد أن يقوله لنا الأسد في درعا.
من درعا فصاعداً، ترقبوا المزيد من الإصلاحات العاجلة، العابرة على ظهر الدبابات!

hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما خفي اعظم
عارف مرهج -

مع الاسف هناك تعتيم لما يجري في سوريا واظن ان حملات المغول والتتار كانت ارحم على الشعوب مما يفعله النظام والشعب السوري وحدة امام سكين الجلادوما خفي اعظم وحين يكشف سيدهش العالم .

كوردي من دمشق
طلال الكردي -

لقد ثبت باالدليل القاطع ان النظام البعثي الاسدي اللعين هو وراء التفجيرات والمفخخات التي كانت ترسل الى العراق الحبيب لقتل الابرياء من عامه الشعب العراقي وثبت ايضا ان المجموعات الارهابيه التي كانت تتدرب في سوريا عند النظام المخباراتي السوري من تنظيم القاعده الارهابي هوشريك النظام السوري استخدمه النظام لكي يبقى على راس السلطه وسؤالي هو اين تلك المفخخات التي كانت تصدر الى العراق واين المجموعات الشبابيه الارهابيه التي كانت يستقبلهم النظام الارهابي البعثي السوري في سوريا هذا تقيمي للنظام البعثي اللعين والباقي عندكم وشكرا

فقد شرعيته الغير شرع
Hassan -

للشعب من داخل الجيش والامن ويظهروا الشعب بالمخرب والقاتل ليكسبوا بعض التايد الدولي والاقليمي والمحلي.لايتصرف هذا التصرف الا نظام مافيوي مجرم فبعد قتل المئات من السوريين الشرفاء فقد الاسد وعصابته كل ما يمكن تسميته شرعية التي هي بالاساس شرعية غير قانونية بعد اغتصاب الاسد للسلطة.كعربي كنت اتمنى ان ارى الدبابات والحشود العسكرية على درعا والمدن السورية ان تجتاح الجولان الاسير منذ ٣٨ سنه بدل ان توجها لصدور الشعب السوري الاعزل .هذا النظام فقد كل اسباب وجوده واقول للشعب السوري الحر بعد اراقة الدم الحر الزكي لو وقف العالم باسره مع النظام وانتم نزلتم الى الشوارع بصدوركم العارية ستنصرون على المجرم القاتل وعصابته لان الحق عالي ولا يعلى عليه وانتم اصحاب حق.بعد الذي جرى في سورية انكشف النظام الفاشي على حقيقته واقسم لكم بان اسرئيل ارحم من الاسد فعلى الاقل اسرائيل تسعف الجريح المصاب حتى لو كان من اعدائها اما عصابة الاسد تترك الجريح ينزف كي يموت وتضرب الميت الملقى على الارض وهو سوري فاي رجاء بهكذا نظام اين انتم يا عرب ،اين انت ايها العالم الذي تدعي الحرية من قتلة الاطفال والشباب واحتجاز النساء والشيوخ. الذي يحدث في سورية اليوم سيبقى وصمة عار على جبين كل حر في هذا العالم.هناك الان مجزرة في درعا تحدث على مسمع العالم.بشار الاسد يضحك على العالم باسره لو كان جاد بالاصلاحات لسمح لوسائل الاعلام بالدخول الى سورية ونقل كل شيء بشفافية لكنه لص قاتل وكاذب ولا يحق له حكم سوريا بعد الان.الذي يقتل شعبه لا تنظر منه اي خير.التحية الى العطشى والمصابين والمظلومين في درعا والرحمة على كل من سقط على يد عصابات الاجرام الاسدية .

كوردي من دمشق
طلال الكردي -

لقد ثبت باالدليل القاطع ان النظام البعثي الاسدي اللعين هو وراء التفجيرات والمفخخات التي كانت ترسل الى العراق الحبيب لقتل الابرياء من عامه الشعب العراقي وثبت ايضا ان المجموعات الارهابيه التي كانت تتدرب في سوريا عند النظام المخباراتي السوري من تنظيم القاعده الارهابي هوشريك النظام السوري استخدمه النظام لكي يبقى على راس السلطه وسؤالي هو اين تلك المفخخات التي كانت تصدر الى العراق واين المجموعات الشبابيه الارهابيه التي كانت يستقبلهم النظام الارهابي البعثي السوري في سوريا هذا تقيمي للنظام البعثي اللعين والباقي عندكم وشكرا

00000000
شام -

المجازر في سوريا لن تقف الا اذا تدخل العرب واجبروا الحاكم السوري على ترك الحكم.. والحل الثاني ان يقوم الشعب بتصفية الحاكم نفسه او احد من عائلة الاسد

نداء من الجالية الكر
timofelix Bicerek -

نداء من الجالية الكردية السورية في ألمانياإلى إخوانهم الأكراد من منتسبي ومجندي الجيش والشرطة وكافة قطاعات الأمن نتوجه إليكم ونحن بنات وأبناء الجالية الكردية في ألمانيا طالبين منكم عدم الإنصياع للأوامر التي تصدرها إليكم القيادات المتسلطة في وحداتكم العسكرية والأمنية ، وندعوكم إلى عدم المساهمة في أعمال العنف والقمع بحق أخواتكم وإخوانكم من مواطني سوريا الذين ضاقت بهم حياة الذل والخنوع للنظام البعثي العنصري الديكتاتوري ، ونهضوا للإحتجاج على ديكتاتورية الحزب الواحد التي عانوا منها طوال ثمانية وأربعين عام ونيف.إن إطلاق النار على المتظاهرين من المواطنات والمواطنين العزل الذين خرجوا ويخرجون في مسيرات الحرية والكرامة مطالبين بتغيير النظام الديكتاتوري في دمشق ، وإستخدام العنف لكسر إرادتهم في الحرية والعيش الكريم لهما أمران يتناقضان مع تراثنا الكردي العريق ، وأخلاقنا الرفيعة التي لطالما ورثناها من أجدادنا منذ صلاح الدين والملا مصطفى و كانت سنة حياتنا وجزءا من تراثنا منذ أقدم عصور تاريخنا وحتى الآن.لقد هبت جماهير شعبنا البطل في سورية الحبيبة من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها مطالبة بوضع حد لديكتاتورية الحزب الواحد ، و لتسلط فئة قليلة على حكم الوطن ، وإحتكار السلطة طوال نصف قرن ومسخرة كل إمكانياتها لإستخدام جميع أسليب الرقابة والتجسس المخابراتية على حياة الإنسان السوري إذ لم تدخر جهدا ولا مالا في سبيل إستيراد أحدث أجهزة التصنت والمراقبة والتجسس على كل حركة من تحركات المواطن السوري حتى أصبح غير آمن حتى في بيته.ياأحفاد صلاح الدين ،إن الفئة التي إحتكرت لنفسها السلطة ، ونهبت ثروات سوريا وسخرت مقدرات وطننا الغالي لغرض تثبيت دعائم حكمها الديكتاتوري ، وأثرت على حساب المواطنين وكراماتهم طوال نصف قرن تحاول الآن أن تشق صف الشعب السوري الأبي الذي أخذ شبابه زمام المبادرة الشجاعة في صرخته لكسر القيد الذي تحكم في رقابه على يد فئة قليلة ضالة فاسدة.إن حزب البعث الشوفيني في تأسيسه ، والعنصري في أفكاره وطروحاته ، والدموي في ممارساته وتاريخه لن يتمكن الآن وبعد أن هزت ثورة الشباب في درعا البطلة من شق صفوف أبناء شعبنا السوري.إن كل صرخة حرة لكل مواطنة ومواطن في أي جزء من سوريا أمام طغيان حزب البعث وحاشيته لتعبر عن مشاعر كل إنسان كردي في سوريا ، ولافرق في صراعنا ضد التفرقة العنصرية

نظام الشبيحة ...
عريف علي . -

فماذا بعد، أيتها الجامعة العربية ويا منظمة العالم الإسلامي، ويا مجلس الأمن الدولي، إلى متى الانتظار والحديث الخجول في اروقتكم الصاخبة …؟ هل يكفي أن تتذمّروا، تحتجوا، تأففوا وتقولوا للأسد على خجل: عليك أن تكف عن سفك الدماء وتدمير البلاد السورية؟ أم يجب القيام بعمل ما لوقفه عند حده واسكات فوهات البنادق والمدافع، ووضع الوحوش الأمنية في الأقفاص؟ وهل يكفى المطالبة باجراء تحقيق دولي؟ هل هذا سيردع نظام الشبيحة والمجرمين ؟

نداء من الجالية الكر
timofelix Bicerek -

نداء من الجالية الكردية السورية في ألمانياإلى إخوانهم الأكراد من منتسبي ومجندي الجيش والشرطة وكافة قطاعات الأمن نتوجه إليكم ونحن بنات وأبناء الجالية الكردية في ألمانيا طالبين منكم عدم الإنصياع للأوامر التي تصدرها إليكم القيادات المتسلطة في وحداتكم العسكرية والأمنية ، وندعوكم إلى عدم المساهمة في أعمال العنف والقمع بحق أخواتكم وإخوانكم من مواطني سوريا الذين ضاقت بهم حياة الذل والخنوع للنظام البعثي العنصري الديكتاتوري ، ونهضوا للإحتجاج على ديكتاتورية الحزب الواحد التي عانوا منها طوال ثمانية وأربعين عام ونيف.إن إطلاق النار على المتظاهرين من المواطنات والمواطنين العزل الذين خرجوا ويخرجون في مسيرات الحرية والكرامة مطالبين بتغيير النظام الديكتاتوري في دمشق ، وإستخدام العنف لكسر إرادتهم في الحرية والعيش الكريم لهما أمران يتناقضان مع تراثنا الكردي العريق ، وأخلاقنا الرفيعة التي لطالما ورثناها من أجدادنا منذ صلاح الدين والملا مصطفى و كانت سنة حياتنا وجزءا من تراثنا منذ أقدم عصور تاريخنا وحتى الآن.لقد هبت جماهير شعبنا البطل في سورية الحبيبة من شرقها وغربها وشمالها وجنوبها مطالبة بوضع حد لديكتاتورية الحزب الواحد ، و لتسلط فئة قليلة على حكم الوطن ، وإحتكار السلطة طوال نصف قرن ومسخرة كل إمكانياتها لإستخدام جميع أسليب الرقابة والتجسس المخابراتية على حياة الإنسان السوري إذ لم تدخر جهدا ولا مالا في سبيل إستيراد أحدث أجهزة التصنت والمراقبة والتجسس على كل حركة من تحركات المواطن السوري حتى أصبح غير آمن حتى في بيته.ياأحفاد صلاح الدين ،إن الفئة التي إحتكرت لنفسها السلطة ، ونهبت ثروات سوريا وسخرت مقدرات وطننا الغالي لغرض تثبيت دعائم حكمها الديكتاتوري ، وأثرت على حساب المواطنين وكراماتهم طوال نصف قرن تحاول الآن أن تشق صف الشعب السوري الأبي الذي أخذ شبابه زمام المبادرة الشجاعة في صرخته لكسر القيد الذي تحكم في رقابه على يد فئة قليلة ضالة فاسدة.إن حزب البعث الشوفيني في تأسيسه ، والعنصري في أفكاره وطروحاته ، والدموي في ممارساته وتاريخه لن يتمكن الآن وبعد أن هزت ثورة الشباب في درعا البطلة من شق صفوف أبناء شعبنا السوري.إن كل صرخة حرة لكل مواطنة ومواطن في أي جزء من سوريا أمام طغيان حزب البعث وحاشيته لتعبر عن مشاعر كل إنسان كردي في سوريا ، ولافرق في صراعنا ضد التفرقة العنصرية

شباب سوا
kurdi suri -

إنتصارا منا للدم السوري الذي مايزال يراق في درعا ودوما واللاذقية وجبلة وبانياس وحمص وسائر المدن والمحافظات السورية الأخرى في سبيل الوصول إلى وطن حر يكون فيه المواطن سيد نفسهوتأصيلا لحقيقة كوننا جزء لا يتجزأ من حراك الشعب السوري بأكمله، نتوجه في إئتلاف شباب سوا بالنداء إلى الشباب الكردي في المشاركة في التظاهرة التي ستخرج بعد خطبة يوم جمعة آزادي الحرية الموافق لـ29 نيسان 2011 من أمام جامع قاسمو.إننا ننتظر من الشباب الكردي ان يشارك بكثافة ويعمل بكل مالديه من طاقة على رفع صوته عاليا ضد أعمال القتل التي تمارس ضد أخوتنا في درعا ودوما ويدعوا إلى فك الحصار عنهما فورا.إننا إذ نتوجه بالتحية إلى شركائنا في الوطن من الأخوة العرب والأشوريين والسريان والأرمن فإننا ندعوهم للمشاركة في هذه التظاهرة بكل ثقلهم لإبراز الغضب الشعبي العارم تجاه ما يجري من حصار وقتل في العديد من المدن السورية وإبرازا ايضا للتنوع القومي والديني لمدينتنا التي نريدها نموذجا لسوريا المستقبل، سوريا المساواة في الحقوق والواجبات وسوريا التعايش السلمي بين سائر قومياتها وطوائفها وأديانها.معا نحو دولة الحق والقانون، معا لنقول لا للإستبداد.تحية إلى أرواح شهداء إنتفاضة سوريا المباركةالعار كل العار لقتلة شبابنا واطفالناإئتلاف شباب سواقامشلو، في 27.04.2011

الاسد فقد شرعيته
Cony -

اعتبر السناتور الاميركي النافذ جون ماكين في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الاربعاء في باريس ان الرئيس السوري بشار الاسد ;فقد شرعيته; عبر قمع شعبه مؤكدا ان ;عليه التنحي;. وقال ماكين ;اعتقد انه فقد شرعيته. لقد امر جيشه باطلاق النار على شعبه. نعم اعتقد ان عليه التنحي;.

شباب سوا
kurdi suri -

إنتصارا منا للدم السوري الذي مايزال يراق في درعا ودوما واللاذقية وجبلة وبانياس وحمص وسائر المدن والمحافظات السورية الأخرى في سبيل الوصول إلى وطن حر يكون فيه المواطن سيد نفسهوتأصيلا لحقيقة كوننا جزء لا يتجزأ من حراك الشعب السوري بأكمله، نتوجه في إئتلاف شباب سوا بالنداء إلى الشباب الكردي في المشاركة في التظاهرة التي ستخرج بعد خطبة يوم جمعة آزادي الحرية الموافق لـ29 نيسان 2011 من أمام جامع قاسمو.إننا ننتظر من الشباب الكردي ان يشارك بكثافة ويعمل بكل مالديه من طاقة على رفع صوته عاليا ضد أعمال القتل التي تمارس ضد أخوتنا في درعا ودوما ويدعوا إلى فك الحصار عنهما فورا.إننا إذ نتوجه بالتحية إلى شركائنا في الوطن من الأخوة العرب والأشوريين والسريان والأرمن فإننا ندعوهم للمشاركة في هذه التظاهرة بكل ثقلهم لإبراز الغضب الشعبي العارم تجاه ما يجري من حصار وقتل في العديد من المدن السورية وإبرازا ايضا للتنوع القومي والديني لمدينتنا التي نريدها نموذجا لسوريا المستقبل، سوريا المساواة في الحقوق والواجبات وسوريا التعايش السلمي بين سائر قومياتها وطوائفها وأديانها.معا نحو دولة الحق والقانون، معا لنقول لا للإستبداد.تحية إلى أرواح شهداء إنتفاضة سوريا المباركةالعار كل العار لقتلة شبابنا واطفالناإئتلاف شباب سواقامشلو، في 27.04.2011

جمعة الغضب
السوري -

أيها الشعب السوري البطل أنظر إلى تعاطف المدن مع بعضها، أنظر إلى شهداء الجيش السوري الذين يسقطون برصاص غدر المخابرات لرفضهم أوامر إطلاق النار على شعبهم، أنظر إلى مواقف المعارضين السوريين في الخارج وتجييشهم الأحرار والإعلام، ففي مؤتمر اسطنمبول لك عبرة وسند، ومواقف الدول الكبرى لم تعد كمواقفها إبان حماة ..كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا النظام المجرم راحل، وأن ترتيبات رحيل المجرم بشار قد بدأت وأزفت، ولينتظر الزبانية والمجرمون والقتلة يوما كيوم جمال وعلاء والعادلي وأقارب زين العابدين، سيرحل الطاغية بشار ولن تجدوا لكم أرضا تستقرون بها سوى السجون التي عمرتموها بالقتل و التعذيب انتظروا تلك الساعة أيها القتلة، موعدنا يوم الجمعة ، جمعة الغضب عليكم أيها القتلة المجرمون ..

جمعة الغضب
محمد -

قولوا الله يا شباب.. بكرا يوم جمعة الغضب.. هبوا الى التظاهر.. النظام جبان جدا.. صدقوني.. نظام رعديد لا يتجرأ سوى على المدنيين... هبوا الى الثورة يا عظماء.. قربت يا شباب.

جمعة الغضب
السوري -

أيها الشعب السوري البطل أنظر إلى تعاطف المدن مع بعضها، أنظر إلى شهداء الجيش السوري الذين يسقطون برصاص غدر المخابرات لرفضهم أوامر إطلاق النار على شعبهم، أنظر إلى مواقف المعارضين السوريين في الخارج وتجييشهم الأحرار والإعلام، ففي مؤتمر اسطنمبول لك عبرة وسند، ومواقف الدول الكبرى لم تعد كمواقفها إبان حماة ..كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا النظام المجرم راحل، وأن ترتيبات رحيل المجرم بشار قد بدأت وأزفت، ولينتظر الزبانية والمجرمون والقتلة يوما كيوم جمال وعلاء والعادلي وأقارب زين العابدين، سيرحل الطاغية بشار ولن تجدوا لكم أرضا تستقرون بها سوى السجون التي عمرتموها بالقتل و التعذيب انتظروا تلك الساعة أيها القتلة، موعدنا يوم الجمعة ، جمعة الغضب عليكم أيها القتلة المجرمون ..

عذرا
ليلى الاصلية -

عذرا امبير--التيار هو دمنا المحمل بحب الاسدعذرا انشتاين محبة الاسد لا تقبل النسبيةعذرا جول فمنبع المحبة عشقنا للاسد

عذرا
ليلى الاصلية -

عذرا امبير--التيار هو دمنا المحمل بحب الاسدعذرا انشتاين محبة الاسد لا تقبل النسبيةعذرا جول فمنبع المحبة عشقنا للاسد