فضاء الرأي

معسكر أشرف: فلنعمل لإنقاذهم قبل مذبحة الفقيه..

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مرة أخرى، هو عن سكان معسكر أشرف في العراق. والخبر الأخير هو عقد اتفاقية عراقية مع إيران لتبادل " المطلوبين"- ونعرف أن ليس في إيران من هم مطلوبون للحكومة العراقية الحالية، وحتى لو كان هناك مطلوبون، كبعض كوادر القاعدة، فهم تحت رعاية ولاية الفقيه يستغلهم لتخريب أمن العراقيين، كما حدث مع الزرقاوي وعشرات آخرين. ف"المطلوبون" المقصود بهم هم سكان أشرف لا غير.
بعد المذبحة المالكية الأخيرة لسكان المعسكر، والعدد الهائل من القتلى والجرحى بالرصاص أو سحقا بالمدرعات، تتالى الأخبار عن قرب تسليم الحكومة العراقية لعدد كبير من سكان أشرف للمقصلة الخمينية، وتشريد الآخرين من نساء وأطفال ومسنين.
قضية لاجئي أشرف فريدة ومعقدة. وكانوا تحت حماية القوات الأميركية بعد نزع سلاحهم كاملا، وتعهدت الحكومة العراقية، بعد تسلم الإشراف على المعسكر، بضمان حمايتهم والمواثيق الدولية. وبرغم تحذيرات وفد الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية والمنظمات الإنسانية، فلا شيء، كما يبدو، سيثني المالكي وكل شركائه في الحكم، من ضرب التعهدات عرض الحائط لترضية الشهية الإيرانية المنفتحة دوما للقتل [ لحد عام 2001 فقط بلغ عدد عمليات الإعدام في إيران أكثر من 150000، وإيران لا تزال في مقدمة الدول التي تمارس الإعدام، حتى ان التظاهر صار عقوبته الإعدام.]
يقال إن من حق الحكومة أن تتصرف بهؤلاء اللاجئين من منطلق السيادة. ولكن السيادة لا تعني انتهاك التعهدات الثنائية والدولية والتحلل من القانون الدولي والإعلان الدولي لحقوق الإنسان. ويقال إن من حق الحكومة أن تشتت هؤلاء بين مدن العراق وقراه، وكانت قد حاولت أن ترسلهم لبعض محافظات الجنوب ولكن مجلس المحافظة عارض. ونقول إن قضية هؤلاء فريدة، فهم ليسوا لاجئين من دول مختلفة وجاءوا في فترات متباعدة ولا يعرف أحدهم الآخر لكي يسكن كل منهم، بلا مشاكل وعواقب إنسانية، في مدينة ما، بل هم كتلة لاجئين كان لهم ولا يزال مصير واحد، سواء دولة الأصل أو سبب اللجوء، أو مشاركة المصير الواحد.
بالنسبة للحكومة العراقية وإيران يبدو أن الوضع الراهن في المنطقة هو الأنسب لتنفيذ الرغبة الإيرانية القديمة في نحر سكان أشرف وإبادتهم. فالعالم مشغول بالفوران الجاري في سوريا وليبيا واليمن واستمرار فوران مصر وتونس، وبقاء مشكلة البحرين والمطالب العادلة للمعارضة المعتدلة التي غطى عليها القمع الحكومي والمزايدات السياسية للأقلية في المعارضة التي مارست العنف بدورها وحولت المستشفيات لثكنات. وبينما يستمر نظام الفقيه في اللطم باسم مصلحة ومصير شيعة البحرين وإطلاق عربدات التهديد، فإنه يواصل قمع جماهير شعبه، دون تفريق بين شيعي وسني وفارسي وكردي وآذري وعربي، وهو اليوم يشتهي شرب دماء سكان أشرف وهم شيعة أيضا. وبينما يذرف دموع التماسيح على شيعة البحرين، [ وهو لا يفكر إلا في أن البحرين إيرانية وإلا في وجود الأسطول الأميركي]، فإنه وأتباعه في حزب الله وحماس لا يعبرون عن ذرة رحمة لضحايا نظام الأسد المتساقطين بالمدرعات بل هم يواصلون إعلان دعم هذا النظام الدموي الذي لا يريد التعلم من التجارب التي تمر أمامه.
إن من المؤسف أن أطراف الحكومة العراقية كلها مشتركة في خطة الغدر الإيرانية، مع تفاوت في الحماس. وأما " العراقية"، فلم نسمع لها صوتا في الموضوع هذه الأيام برغم كثرة التصريحات والمقابلات. وهناك من يواصل القول إن سكان أشرف ساهموا في قمع انتفاضة 1991 العراقية. قول يتكرر ، ولكن:

1 - لماذا لم تثر الحكومة العراقية هذا الموضوع مع الجانب الأميركي عند تسلم المعسكر وإعطاء الوعود باحترام حماية سكانه؟! لماذا لم تطالب بترحيلهم لبلد يختارونه بينما أعطت وعودا بحمايتهم؟! ونعرف أيضا، وكما كتبنا، كيف نسبت الحكومة- بعد تسلم المعسكر- اتهامات باطلة لسكانه، بينما هم محاصرون ومقطوع عنهم الطعام والدواء. وبلغ من بعض الاتهامات أن عرّض الحكومة لسخرية العالم مثل اتهام المالكي لهم بتزوير نتائج الانتخابات. ولكن كيف، بالله عليكم!!
2 - لو كانت هذه المشاركة قد وقعت فعلا ويراد اليوم فتح موضوعها، فالأولى فتح موضوع الانتفاضة كله وبكل جوانبه: هل بضعة آلاف ه كانوا قادرين على سحق انتفاضة اجتاحت 14 محافظة وكادت تسقط نظام صدام، بينما كان لذلك النظام فيالق وفيالق من الجيش والحرس الجمهوري وفدائيي صدام واستخدام المروحيات العسكرية التي كانت تنقض لتبيد المئات والمئات في كل مرة؟

لابد وأن يفتح يوما موضوع الانتفاضة ليكتب التاريخ الصحيح لها وليس تاريخ " المنتصرين" الذي يطمس ما يريدون ويبرز ما هو غير موجود. لقد حوسب أركان النظام المقبور على جرائم تلك الأيام، وبقي فتح دور من ساعدوا، بممارساتهم وشعاراتهم الطائفية وسماحهم بدخول قوات حراس الثورة وفيلق القدس، بإعطاء المبررات لسحق تلك الانتفاضة الشعبية التي بدأت عفويا ولكن استغلتها التنظيمات الموالية لإيران وراحت ترفع شعارات مثل "ماكو ولي إلا علي". وكان بوش الأب هو الذي حرض الشعب العراقي على الثورة، ثم تراجع عند بروز التدخل الإيراني والهوس الطائفي الذي أرعب طائفة كبيرة من سكان العراق والمنطقة. نعم، التاريخ الصحيح سوف يكتب يوما ما، أما الآن فأمامنا مشكلة ملموسة، مشكلة تعرض سكان أشرف لتسليمهم للجلاد الإيراني. ومع أن أصواتا عراقية واعية، ولكن قليلة، قد ارتفعت تنديدا، فإنها غير كافية، ولابد من حملة عراقية ودولية لإنقاذ المحاصرين العزل من المذبحة الحتمية. وأقول: أيا كان تاريخ هؤلاء، فإن قضيتهم اليوم هي قضية إنسانية ولا يحق لأصحاب الضمائر الحية التهرب من واجبهم إزاءها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Waiting for Slaghter
m.mahmood -

This is undoubtedly a grave question of international humanitarian law.I don''t think the ruling Arab circles are going to do anything about it. Let the Amnesty International, in cooperation with the Arab and non-Arab NGO''s, take the cause of these victims of fate. They should be saved from the clutches of a surrogate Iranian regime and given a safe passage from Iraq.

ثم الى اين المفر
عراقي حر -

المالكي سيدفع ثمن جرائم ايرانية قام هو بتنفيذها.مشكلة حكام العراق يتصورون ان ظهرهم قوي بايران وسيلجؤون اليها لتحميهم عندما ينتفض الشعب ويلاحقهم او عند حدوث اي طاريء.لكنهم لم يسالوا انفسهم اين سيختبؤون عند زوال النظام الايراني الفاسد والمتخلف مثلهم وهذا ما سيحدث عاجلا ام اجلا.خسران من لا يحميه شعبه والقانون ومن ثم انجازاته لبلده واحسن مثال الطاغيه صدام الذي سقط خلال ايام لان الشعب لم يقف معه.معدن الرجل يظهر عندما يكون في السلطة وخصومه تحت رحمته.ولكن اين هي الرحمه في رجال الاحزاب الدينية بكل طوائفها التي قتلت ودمرت اكثر مما قتل ودمر هولاكو.وغزوة معسكر اشرف خير دليل لتعطشهم للقتل وسفك الدماء.

ماذا يجري في بيتك
حميد ابو علي -

هل سألت نفسك يوما ان تدافع عن الشعب العراقي عندما كان صدام يحكم ويقتل ويشرد والاعلام الذي انت تعتبر نفسك جزء منه وتدعي شرف المهنة؟ هل ان معسكر اشرف اشرف من العراقيين الذين هم احق من صدام في التمتع بخيرات العراق؟ لو كانوا ساكني معسكر اشرف في بلدك , او لنقل انهم الان في بلدك ولا اعلم من اي بلد انت حتى تعطي لنفسك الدفاع عنهم قبل ان تفكر او ربما ترفض التفكير بما فعله هؤلاء من مساندة ودعم ومشاركة في قتل العراقيين اثناء انتفاضة عام 1991, هل تعتبرهم فرس مجوس ؟ ام عملاء للعرب ضد نظامهم, ام ثوار؟ ان كانوا ثوار وتريد دعمهم , فالاولى ان تكون ساعدت العراقيين في التخلص من صدام على اعتبار انك قومي عربي وتميل للقومية وهم فرس مجوس. او تعتبرهم عملاء للعرب ضد حكم ايران, وهذا يعني انك تستخدمهم لغاية, ودفاعك عنهم ايضا لغاية وهو يخرجك من مهنية الاعلام. كل من يدافع عنهم يأخذهم الى بلده ويصرف عليهم ويحارب ايران, بل مجرد التفكير بذلك من قبل حاكم بيتك وولي امر بلدك , مجرد ان يفكر حاكم بلدك بضيافتهم , يعني فتح النار عليه, فلماذا تريدون للعراق ان يكون منفذا لرغباتكم الدموية ومحرقة لتنفيذ شعاراتكم لتحرير القدس عبر العراق بنفط ودماء العراقيين؟؟؟ اتركونا واكتبوا عن بيتك وما يجري فيه. ومجرد كتابتك عن مدح لصدام هو مشاركة في قتل العراقيين , وقتل العراقيين اثناء الانتفاضة هي مشاركة بجزء , والجبل يتكون من صغار الحجر. نرفض التدخل بشؤون الاخرين يعني لا نريدهم حتى لا نتدخل في شؤون ايران حتى لا يتدخل الايرانيون بشؤوننا, فهل تريدوننا اتباع لايران ام اعداء لايران؟؟؟؟ وجاوبك نعرف ان كنت مع اشرف ام مع العراقيين. اجب او اترك الكتابة,

الخير بالخير
رامي ريام -

كل من كان في السلطة بكل طوائفها وكل قومياتها لهم يوم سوف يذكره التاريخ من قساوته حيث لا رحمة تذكر ابدا لان عموم الشعب وغليانه وكان شعلة من النار تؤجج في اعماقهم مما جنوه من هؤولاء اللصوص يحكمون العراق فقهاء وخريجين من مدرسة الارهاب والقتل والسرقة ليس لهم دين والدين برئ منهم مزيفين بفتواهم وعمائمهم يحللون ما طاب لهم مهما كان مجرد النيل ما يريد - صدام - كان حرامي واحد يحكم العراق اما الان جوكة من الحرامية اين انتم يا شباب العراق ثورو ثورو ثورو عليهم اينما كانوا حرروا العراق قاتلوهم بشتى الوسائل - شكرا لجميع القراء

كارثة العراق الفقية
حارث الحارث -

ومن ينقذ الشعب العراقي من مذابح الفقية وعملائه المعممين والاميين في المنطقة السوداء. اليست منظمة بدر صناعة ايرانية ، اليس المجلس الاعلى صناعة ايرانية. الم يهرول الطالباني وغيره من الذين يسمؤهم ساسة العراق الجديد بعد الانتخابات النزيهه جدا الى طهران وقم لياخذوا صك الغفران وبطريقة مقززه. من ينقذ اموال الشعب من السلب والنهب التي ترتكبها عصابات الاحزاب الااسلامية ، من ينقذ الشعب الغراقي من مخابرات ايران وتهريب المخدرات ونشر الرذيله باسم زواج المتعه. من ينقذ هذه الجموع من اللطم والعويل والبكاء والتخلف . من ومن ومن ؟؟؟؟؟؟؟؟. العراق غرق في بحيرة ايران القذره المتخلفه بسبب حكومة العملاء. هل يوجد امل للتحرير من هذا الوحش المسمى الفقيه

المناضل عزيز
حسين -

المناضل الشيوعي عزيز الحاج الذي ترك رفاقه في السبعينيات من القرن الماضي لتصفيهم الاجهزة القمعية للطاغية وذهب الى باريس ليتربع على مدى اكثر من عقد سفيرا للعراق في اليونسكو.... هل دافع عنهم وهم من نفس عقيدته السياسية وطالب بحقوقهم... بل تناساهم... والان جاء لينظر علينا ويدافع عن ساكني معسكر اشرف من الفرس الذين ساهموا في قتل الشعب العراقي مع الطاغية خلال التسعينيات من القرن الماضي ... ولا نجد ذريعة له ولغيره وكل من يدافع عنهم فانه قاتل مثلهم وسيحاسبهم الزمن... ان هؤلاء الذين تدافعون عنهم في اشرف يا ناس يا جهلة تعرفون من هم وما قاموا به وكم مساحة الارض الزراعية التي يحتلوها وما لديهم من اسلحة ويرفعون علم ايراني ويدعون انها ارضهم حرروها ... اذا انتم فعلا مهتمين بامرهم طالبوا دول اوربا وغيرها لتقبلهم لاجئين لديها او لتنصاع لارادة العراقيين وتترك المعسكر الى منطقة اخرى يحددها العراق وتحترم القوانين العراقية وان لا يتدخوا بامور العراق كغيرهم وان لا يهربوا الاسلحة للارهابيين في ديالى ... والى المدعو حارث والعراقي الحر والمعلق رقم واحد العراق ليس للمالكي والاخرين في الحكم العراق للعراقيين اذا انتوا صحيح عراقيين مثلما ذهب الطاغية ومن معه الى غير رجعة سيذهبون وياتي غيرهم ولكن العملية الديمقراطية تسير والشعب الذي تحمل الطاغية وحروبه 35 سنة قادر على الصبر ليرى النور ويظهر مرفوع الراس ويقطع يد كل من يتدخل في شؤونه من فرس وغيرهم من العربان

علاقة أشرف بالبعث
سالم سلمان -

يبدو أن ذاكرة الكاتب ضعيفة ولا يتذكر ما فعلته مليشيات أشرف بإنتفاضة الشهب العراقي. لقد جاء بهم صدام حسين واستخدمهم كذراع ضاربة ليس لحكومةالملالي فقط، بل وحتى لضرب انتفاضة الشعب العراقي. ودورهم معروف في قمع إنتفاضة الشعب في آذار 1991، وهم الآن يشكلون عبئاً ثقيلاً على ميزانية الدولة العراقية، فبدلاً من صرف ملايين الدولارت على ستضافة مجاهدي خلق الإيرانيين، فعلى الحكومة العراقية صرف هذه المبالغ على ملايين الأرامل والأيتام الذين هم بأمس الحاجة لها، وعلى الذين يذرفون دموع التماسيح على مجاهدي خلق عليهم البحث عن دول أخرى لتستضيفهمفالعراق مبتلى الآن بجراحاته والإرهاب البعث القاعدي. لم نقرأ يوماً أي مقال للحاج ينتقد فيه حزب البعث وجرائمه

في سيبل منصب
سلام عبدالله -

إنه منتهى السقوط، لقد ساهم الحاج عندما كان شيوعياً في تدمير العراق أيام تموز يوم كان يردد (ماكو مؤامر تصير والحبال موجودة!!)، ثم ساعد البعثيين يوم خان حزبه عام 1969 في ندوته التلفزيونية المخزية التي أدارها محمد سعيد الصحاف، وأعترف بكل شيء ضد حزبه الذي كان يقوده، وقدم رفاقه للتصفية الجسدية من أجل منصب في اليونسكو، واليوم يقوم الحاج بنفس الدور في التخريب، وراح يدافع عن مجاهدي خلق لأنه يكره نوري المالكي، لذا يجوز له أن يدمر العراق. من حق الحاج أن يكره المالكي ولكن ليس من حقه أن يساهم مع البعثيين في تدمير العراق. ليس ثناءً يا أستاذ عندما يقوم البعثيون بكيل المديح لك وتعميم مقالاتكيا أمة ضحكت من جهلها الأمم

العراق
سرور -

الحكومة اعلنت عدم تسليمها سكان اشرف الى ايران واعطتهم مهلة هاية العام الحالي ليغادروا العراق وهم الان يبحثون عن بلد يستقبلهم والامريكان ايضا يرغبون بخجروج خلق من العراق لان امريكا تصنفهم منظمة ارهابية ؟وهذا الخبر نشر على موقع ايلاف ؟ فكفانا مزايدات نحن نعرف ان الكاتب يحقد على المالكي ويريد الاساءة اليه لكن ان تصل الامور الى دفاعه عن منظمة ارهابية هذا شيء مخجل

فيم التجنى؟
عبد القادر الجنيد -

الحكومة العراقية مسئولة عن المحافظة على سلامة المواطنين العراقيين ومصلحة العراق بالدرجة الاولى، وهؤلاء الأجانب فى أشرف جلبهم النظام المباد نكاية بالحكومة الايرانية، وان الحفاظ على حسن الجوار مع ايران يحتم على العراق طرد هؤلاء. والحكومة العراقية لم تطردهم ولم تسلمهم الى ايران بل طلبت منهم مغادرة العراق قبل نهاية العام الحالي الى اي بلد يشاؤون وستساعدهم على ذلك ، ورفضوا وأصروا على البقاء واعتدوا على الشرطة العراقية واهالى المنطقة وتصرفوا باراض تخص المواطنين العراقيين، فلماذا يصر الاستاذ الكاتب المناضل سابقا عن الدفاع عنهم؟ ثم يتحدث عن (المذبحة المالكية) وكأن المالكي هو الحاكم بأمره وهو يعلم جيدا ان الحكومة ائتلافية وهناك برلمان يحاسبها. لقد قضى الكاتب جل عمره يتقلب من حزب لآخر ولم يستطع الحصول على المركز الذى يحلم به. كان الأجدى به -وهو فى نهاية عمره المديد- أن لاينطق إلا بالصدق ، ولكن العادة يصعب التخلص منها.

بعد علينا
عراقي -

لماذا لايستغل الكردي عزيز حاج علاقاته بالعصابات الكردية لنقلهم الى اربيل وتخليصهم من المذبحة ;