فضاء الرأي

مرتكزات الحراك السوري واستراتيجيات النظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بقدر تسارع وتيرة الاحتجاجات في سورية واتّساع رقعتها يزدادُ الوجودُ الأمنيّ كثافة وفعلاً، ليصبحَ كلّ منهما محرّكاً ودافعاً للآخر، مما يجعل تقييمَ الموقف والتنبؤ بالنتائج عملية غير يسيرة، ففي غياب الحوار يضيف الطرفان (المحتجون والنظام) حلقات متناوبة من الفعل وردّ الفعل إلى سلسلة صراعٍ لايعرف أحدٌ أين تنتهي وكيف تكتمل.
ولعلّ نظرة فاحصة للمرتكزات التي يعتمد عليها الشارع السوري في انتفاضته تشير إلى خواء يديه من أيّ يقين غير الإيمان بإرادته وبمشروعية مطالبه. فالمتظاهرون راهنوا -ومازالوا- على أنّ اتساع رقعة الاحتجاجات سيشكل ضغطاً على الحكومة، وقد استطاعوا بالفعل نيل بعض الحقوق المهمة. لكنّ المراهنة على صحوة مجتمع مخدّر منذ عقود تبدو مبالغة في التفاؤل إذا ماذكِرت المناطق الكثيرة التي لم تشهد أيّ حراك. وعلى افتراض أنّ الاحتجاج عمّ سائر البلد، فإنّ المعالجة الأمنية والعسكرية التي تستخدم الآن تنفي احتمالَي تحقق الإصلاح المنشود أو تنحّي القيادة بحسب طلب بعض المعارضين مؤخراً. أي أنّ ماتحقق في مصر لن يتحقق في سورية إلا بمعجزة، خاصة وأنّ احتمال بقاء الجيش حيادياً أو انحيازه إلى المحتجين ليس أقوى من الاحتمال السابق كونه يرتبط بالدولة أكثر من ارتباطه بالوطن وكون أفراده عرضة لذات التشتت في الرؤية والموقف السائدين بين المواطنين.
ولعلّ المرتكز الثاني (الضغط الخارجي على الحكومة) أقلّ حظاً للنجاح من سابقه، بسبب انشغال البلاد العربية بأزمات مشابهة من جهة ولأنّ الوضع العراقي ومايجري في ليبيا اليوم يردعان أي سوري عن التفكير بطلب التدخل الأجنبي. ربما أقصى مايطمح إليه البعض قليلا من الضغط الدبلوماسي من جهات حيادية إلى حد ما ولاتتقاطع مصالحها مع سورية، وذلك لإيقاف نهر الدم.
هناك ورقة أخيرة ربما استخدمها أو يفكر باستخدامها بعض المحتجين وهي التسلّح لمواجهة قوى الأمن والجيش، وحصول هذا الأمر ولو على نطاق ضيق يعد خطأ كبيرا، لأنّ بقاء المظاهرات سلمية ليس منهجا أخلاقيا وحضارياً فحسب، وإنما ضرورة وحاجة استراتيجية، فالمحتجون حين يحملون السلاح يعطون مبرراً للحكومة لاستخدام حقها الكامل في إعلان الحرب عليهم، بالإضافة أنّ سلاحهم لن يقارن بالأسلحة الثقيلة التي تملكها الدولة، وبالتالي تكون النتائج لغير صالحهم غالبا. وفي الحقيقة إن المعارضة التي تقترح السلاح والتدخل الأجنبي تخسر شعبيتها المحتملة.
إنّ اكتشافَ المحتجين هشاشة مقوّماتهم على أرض الواقع قد لايغير قرارهم بالاستمرار، إذ يعرفون أنّ انسحابهم من الشارع لايقلّ خطورة عن التقدم الأعمى للأمام، فلجوء النظام إلى الحلول الأمنية والعسكرية أسقط آخر أوراق الثقة به، ووضعَ المحتجين موضعَ طارق بن زياد ليمضوا قدماً مع خيارهم الأخير والوحيد معتمدين على ألقهم الروحي وإيمانهم أنّ الموت سيتعبُ وسيهربُ من شوارعَ تتدفقُ فيها أمواجٌ من الصدور العارية!
في المقابل يستخدمُ النظامُ السوري استراتيجياتٍ عدّة متناوبة أو متزامنة: ردع الاحتجاجات أمنيا وعسكرياً وتلبية بعض المطالب الشعبية والحرب الإعلامية. الاستراتيجية الأمنية لم تحقق شيئا حتى الآن، فإذا صحّ أنها ردعت المترددين عن المشاركة في المظاهرات، فإنها من جهة أخرى أجّجت غضبَ الكثيرين، وستمنعُ -كما سلف- المحتجين من التراجع بسبب فقد الثقة. كذلك تنطوي الاستراتيجية العسكرية على مخاطرة عظيمة، وإن لم تظهر نتائجها بعد. فهي تراهن على ولاء كامل الجيش للنظام، وقد يثبتُ أنها مقامرة خاسرة تجلبُ المزيدَ من المشاكل الداخلية، وتفتحُ البابَ لتدخلاتٍ إقليمية وأجنبية. أما لو ثبتَ نجاحها في إخماد المظاهرات فهذا دليلٌ على اغتيالها للديمقراطية التي أقرّها النظامُ غاية ومنهجا.
الاستراتيجية الثالثة (تلبية المطالب) جاءت دائماً متأخرة وكأنها فعلٌ إسعافيّ واسترضائيّ، وهذا ماخلقَ حالة ذاتَ طابع ازدواجيّ متناقض عند المتظاهرين. فهم إذ يقارنون بين مابذلوا من دمِ وأرواح شبابٍ نخبةٍ في الشجاعة وإرادة التغيير وماتلبّى من مطالبهم يشعرون بتفاهة الثانية خاصة وأنّ القبضة الأمنية لم ترتفع. وهم في نفس اللحظة يدركون قوّتهم وأنّ نزولهم إلى الشارع هو ماحقق هذه المنجزات، فيواصلون سعيهم من أجل نيل المزيد. لقد كانت استراتيجية الإصلاح وتلبية المطالب الديمقراطية كفيلة وحدها بمعالجة الموضوع برمته، لكنّ سوءَ استخدامها قلل من شأنها.
الاستراتيجية الرابعة تبنّاها -ومايزال- الإعلامُ الرسميّ، فهو منذ البداية ينذرُ بالفتن الطائفية وشبح الحرب والانفلات الأمني ويحذر من العصابات والإرهاب والمؤامرات الدولية، ورغم اتفاق الأغلبية على سذاجة أسلوب هذا الإعلام المخابراتي -مع أنّ بعض أطروحاته صحيحة- إلا أنه نجح إلى حدٍّ ما في خلق التشتت في الرؤية وزعزعة المواقف. في البداية لم يصدقه إلا من رغب بتصديقه متبعاً مقولة أنّ الانحياز للأقوى أنجى وأسلم، لكنّ تأثيره امتد أخيراً إلى بعض المثقفين مما يوحي باستعانته بخبرات أمنية غير سورية. لم ينجح الإعلامُ السوري في تقديم معلومة واحدة مؤكدة، وإنما عملَ على التشكيك في كل معلومة جاءت من الإعلام الآخر، حتى صار التماسُ الحقيقة كالسير في الضباب.
أخيراً، إذا كانت مقوّماتُ نجاح الشارع ليست كبيرة، فاستراتيجياتُ النظام في معالجة الأزمة لاتملك حظوظاً أوفر. سيظل الطريقُ غامضاً إلى أن تظهرَ قوى أخرى أكثر فاعلية، أو تختارَ الحكومة المعالجة السياسية كحلّ جذريّ. ولعلّ نبذ العنف وبدءَ الحوار ينجحان في مدّ جسور الثقة بين الطرفين وتجنيب البلد كارثة يخسر فيها الجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
thanks amal
kefah -

i like what u write and i am agree with u ,

thanks amal
kefah -

i like what u write and i am agree with u ,

سوار ذهب سوري
رولا الزين -

من غير الجائز اطلاقا توقع استجابة النظام السوري لضغوط انتفاضة الشعب السوري . ومرد ذلك عدة عوامل منها ان تجارب الدكتاتوريات العسكرية في التاريخ في مواجهة شعوبها تنتهي الى خيارين لا ثالث لهما اما الانتحار ( مثال هتلر ) او النحر على يد الثوار المعارضين ( مثال موسوليني). ومن العوامل التي تعزز فرضية عدم رضوخ النظام السوري لمطالب شعبه هو تلويحه بقدرته على العبث باستقرار دول مجاورة وبخاصة لبنان والعراق . وهناك عامل ثالث يدعم تعنت النظام السوري وهو الدعم المادي والمالي اللامحدود الذي يتلقاه من جمهورية ايران الاسلامية . المعجزة الوحيدة التي يمكن تحققها هو ان يستشعر بعض الضباط العلويين غير المستفيدين من مغانم النظام المخاطر الجسيمة التي تحيق بمصير مليوني مواطن سوري علوي في حال تمكنت الغالبية السنية من انتزاع السلطة من العلويين الحاكمين ( مثلما انتزعت الغالبية الشيعية في العراق السلطة من يدي البعث السني ) وان يعمل هؤلاء مع رفاقهم الضباط السنة على الاطاحة بالنظام القائم وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة . وفي حال تحقق هذا السيناريو يصبح لدى العرب تجربة ثانية مماثلة لما قام به المشير عبد الرحمن سوار الذهب الذي تدخل لمصلحة انتفاضة الشعب السوداني سنة 1985 ثم اعاد الحكم لسلطة منتخبة و اعتزل العمل السياسي بعد ذلك .

سوار ذهب سوري
رولا الزين -

من غير الجائز اطلاقا توقع استجابة النظام السوري لضغوط انتفاضة الشعب السوري . ومرد ذلك عدة عوامل منها ان تجارب الدكتاتوريات العسكرية في التاريخ في مواجهة شعوبها تنتهي الى خيارين لا ثالث لهما اما الانتحار ( مثال هتلر ) او النحر على يد الثوار المعارضين ( مثال موسوليني). ومن العوامل التي تعزز فرضية عدم رضوخ النظام السوري لمطالب شعبه هو تلويحه بقدرته على العبث باستقرار دول مجاورة وبخاصة لبنان والعراق . وهناك عامل ثالث يدعم تعنت النظام السوري وهو الدعم المادي والمالي اللامحدود الذي يتلقاه من جمهورية ايران الاسلامية . المعجزة الوحيدة التي يمكن تحققها هو ان يستشعر بعض الضباط العلويين غير المستفيدين من مغانم النظام المخاطر الجسيمة التي تحيق بمصير مليوني مواطن سوري علوي في حال تمكنت الغالبية السنية من انتزاع السلطة من العلويين الحاكمين ( مثلما انتزعت الغالبية الشيعية في العراق السلطة من يدي البعث السني ) وان يعمل هؤلاء مع رفاقهم الضباط السنة على الاطاحة بالنظام القائم وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة . وفي حال تحقق هذا السيناريو يصبح لدى العرب تجربة ثانية مماثلة لما قام به المشير عبد الرحمن سوار الذهب الذي تدخل لمصلحة انتفاضة الشعب السوداني سنة 1985 ثم اعاد الحكم لسلطة منتخبة و اعتزل العمل السياسي بعد ذلك .

لا أتفق مه التحليل
أبو علي -

الشعب السوري يا صاحب المقال عرف طريقه ولن يحيد عنه الا بسقوط الطاغية بشار الأسد وأسرته الحاكمة القاتلة المجرمة وخاصة ماهر الأسد وآصف شوكت وبقية قيادات الأمن والجيش الخنوع. الأيام القادمة ستبرهن لك ان النظام آيل الى السقوط لا محالة لأن أرادة الشعوب لا تقهر. 41 عاماً من القهر والأستبداد والفساد جعل الشعب السوري يتحدى البارود بصدور عارية من أجل الحق والحرية والكرامة.الشعب السوري البطل لم ولن يستكين وسيواصل أحتجاجاته مهما كلف الثمن ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة . النصر آتٍ وقريب وهو قاب قوسين أو أدنى . وما هو الآ صبر أيام يا أبطال سوريا. أشد على أياديكم يا ثوار سوريا وأبوس الأرض تحت نعالكم. وأنكم لمنتصرون لأن أرادتكم أقوى من جنازير دباباتهم ورشاشات عرباتهم العسكرية الغادرة.

لا أتفق مه التحليل
أبو علي -

الشعب السوري يا صاحب المقال عرف طريقه ولن يحيد عنه الا بسقوط الطاغية بشار الأسد وأسرته الحاكمة القاتلة المجرمة وخاصة ماهر الأسد وآصف شوكت وبقية قيادات الأمن والجيش الخنوع. الأيام القادمة ستبرهن لك ان النظام آيل الى السقوط لا محالة لأن أرادة الشعوب لا تقهر. 41 عاماً من القهر والأستبداد والفساد جعل الشعب السوري يتحدى البارود بصدور عارية من أجل الحق والحرية والكرامة.الشعب السوري البطل لم ولن يستكين وسيواصل أحتجاجاته مهما كلف الثمن ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة . النصر آتٍ وقريب وهو قاب قوسين أو أدنى . وما هو الآ صبر أيام يا أبطال سوريا. أشد على أياديكم يا ثوار سوريا وأبوس الأرض تحت نعالكم. وأنكم لمنتصرون لأن أرادتكم أقوى من جنازير دباباتهم ورشاشات عرباتهم العسكرية الغادرة.

المراوغة
د. ودود -

المراوغة، الكذب، والبطش الشيطاني الغادر وهو الأهم في إستراتيجية هذا النظام الوحشي. لقد إستعمل هذا النظام ذعرانه باللباس المدني بشكل متكرر منذ 1970 لقمع أي إحتجاح، فيضرب أي مظاهرة بعناصره باللباس المدني وبتصرف عصابة بشكل كامل. واليوم ينشر أيضاً على أسطح الأبنية قناصة بأسلحة مع مناظير وأوامر بإصابة الرأس مباشرة في سبيل القتل، ولا يقبلون أي جريح، وإن كان هناك جرحى فيجب إعتقالهم وإستجوابهم ومن ثم قتلهم بكل دم بارد، وفي بعض الأحيان لا يحتاجون لإستجوابهم فيقتلونهم وهم جرحى. في كل مظاهرة تعرضت للقصف من الأمن أو الجيش رأينا كيف أن أبناء النظام باللباس المدني يندسون فيها، وعند الإقتراب من قوة أمن، يظهر فجأة شخص في منتصف المظاهرة ويطلق النار في الهواء، بعدها تنهال طلقات الأمن على المتظاهرين، وهذا شاهده المتظاهرون وهم يرفعون راية سلمية سلمية، وليس لدى أحدهم أي سلاح مهما صغر. هذا ما عدا قتل عناصر الأمن لأي مجند أو ضابط يرفض إطلاق النار على المدنيين. هذه أساليب لم يفكر بها حتى أعتى الديكتاتوريين في العالم، وهذه خطة فعلاً لا مثيل لها ولا يمكن أن يفكر بها إلا شيطان بكل معنى الكلمة. وأما الكذب والدجل فنترك لكم تصاريح رئيس النظام ومن ثم إعلامه الذي لا يخجل في كذبه ودجله. لقد سمعت يوم أمس أحد أبواق النظام المدعو طالب إبراهيم يقلب المسألة على المتظاهرين ويقول لهم على قناة الجزيرة: الحل هو بالحوار وإن إختياركم أيها المتظاهرون للحل الأمني لن يحل المشكلة... فإضحكوا أو إهزؤوا من أقوال مثل هذه، ولكنه لا يخاطب المتظاهرين بهذا الكلام، إنما يريد أن يرفع التهمة عن النظام أمام العالم ويضع اللوم على المتظاهرين العزل!

المراوغة
د. ودود -

المراوغة، الكذب، والبطش الشيطاني الغادر وهو الأهم في إستراتيجية هذا النظام الوحشي. لقد إستعمل هذا النظام ذعرانه باللباس المدني بشكل متكرر منذ 1970 لقمع أي إحتجاح، فيضرب أي مظاهرة بعناصره باللباس المدني وبتصرف عصابة بشكل كامل. واليوم ينشر أيضاً على أسطح الأبنية قناصة بأسلحة مع مناظير وأوامر بإصابة الرأس مباشرة في سبيل القتل، ولا يقبلون أي جريح، وإن كان هناك جرحى فيجب إعتقالهم وإستجوابهم ومن ثم قتلهم بكل دم بارد، وفي بعض الأحيان لا يحتاجون لإستجوابهم فيقتلونهم وهم جرحى. في كل مظاهرة تعرضت للقصف من الأمن أو الجيش رأينا كيف أن أبناء النظام باللباس المدني يندسون فيها، وعند الإقتراب من قوة أمن، يظهر فجأة شخص في منتصف المظاهرة ويطلق النار في الهواء، بعدها تنهال طلقات الأمن على المتظاهرين، وهذا شاهده المتظاهرون وهم يرفعون راية سلمية سلمية، وليس لدى أحدهم أي سلاح مهما صغر. هذا ما عدا قتل عناصر الأمن لأي مجند أو ضابط يرفض إطلاق النار على المدنيين. هذه أساليب لم يفكر بها حتى أعتى الديكتاتوريين في العالم، وهذه خطة فعلاً لا مثيل لها ولا يمكن أن يفكر بها إلا شيطان بكل معنى الكلمة. وأما الكذب والدجل فنترك لكم تصاريح رئيس النظام ومن ثم إعلامه الذي لا يخجل في كذبه ودجله. لقد سمعت يوم أمس أحد أبواق النظام المدعو طالب إبراهيم يقلب المسألة على المتظاهرين ويقول لهم على قناة الجزيرة: الحل هو بالحوار وإن إختياركم أيها المتظاهرون للحل الأمني لن يحل المشكلة... فإضحكوا أو إهزؤوا من أقوال مثل هذه، ولكنه لا يخاطب المتظاهرين بهذا الكلام، إنما يريد أن يرفع التهمة عن النظام أمام العالم ويضع اللوم على المتظاهرين العزل!

En7yaz
Cardio -

الرد غير مفهوم

En7yaz
Cardio -

الرد غير مفهوم

؟وتوطين الفلسطينيين
hisham -

هل سمعتم بشعارات عدد من المتظاهرين السلميين في سورية كما ذكر مقال هدى الحسيني في الشرق الأوسط الشعودية الأسبوع الماضي: المسحيية على بيروت والعلوية على التابوت!!! أم أن هناك رغبة لتفريغ المنطقة من المسيحيين وخلق كيانات دينية للاعتراف بيهودية الدولة (إسرائيل*)؟وتوطين الفلسطينيين في الدول العربية وتهجير عرب 1948؟وهل سمعتم بفتاوى حقوق الإنسان الصادرة عن أهم قواعد الديمقراطية العربية.................أو هل سمعت بالقتلى من الجيش السوري الذين تم تشويه جثثهم على يد مسلحين ببنادق الحرية وهواتف الثريا؟

؟وتوطين الفلسطينيين
hisham -

هل سمعتم بشعارات عدد من المتظاهرين السلميين في سورية كما ذكر مقال هدى الحسيني في الشرق الأوسط الشعودية الأسبوع الماضي: المسحيية على بيروت والعلوية على التابوت!!! أم أن هناك رغبة لتفريغ المنطقة من المسيحيين وخلق كيانات دينية للاعتراف بيهودية الدولة (إسرائيل*)؟وتوطين الفلسطينيين في الدول العربية وتهجير عرب 1948؟وهل سمعتم بفتاوى حقوق الإنسان الصادرة عن أهم قواعد الديمقراطية العربية.................أو هل سمعت بالقتلى من الجيش السوري الذين تم تشويه جثثهم على يد مسلحين ببنادق الحرية وهواتف الثريا؟

إلى المعلق 6
د. بسام -

الحقيقة أنني لم أر أو أسمع مثل هذا الشعار مرفوعاً في أي مكان، وإن كان لديك فيديو عنه فأشر لنا إليه لنتحقق. أعتقد جازماً أن الثوار الشباب لديهم من الوعي ما يكفي لألا يعطوا هذا النظام الوقح والسفاح ما يفيده في قمع هذه الثورة، وهم لم يفعلوا ما ذكرت، ولن يفعلوه أبداً. أما إن كان هناك صوت في الغابة يدعو إلى ذلك من بين كل الأصوات الأخرى فأنا أتفهمه إن وجد (وأشك بوجوده). وأؤكد أنني أتكلم كشخص سوري ومن جذور علوية (لا يعني أنني أدين بالمذهب، فأنا لست مقتنعاً به أبداً)، وعندما أشاهد أن معظم المدنيين الذي يعتمد عليهم النظام في قمع المتظاهرين العزل بما يشبه تنظيمات العصابات المسلحة بالشكل وبالفعل، فإنني لا ألوم من يرفع مثل هذا الشعار، فمهما كان الإنسان منطقياً وحياديا في إنتمائه الطائفي لا بد وأنه سيصل في لحظة ما إلى القناعة أن أعداءه هم العلويون. هذا يحدث، وأنا لا أعتقد أن معظم العلويين مع النظام، بل أن العامة الجاهلة غير المثقفة منهم هي مع النظام وهي مستعملة كجنود وعضلات لحماية بيت الأسد، وبعض الضباط من الطبقة الأعلى ولكنهم أيضاً بهائم بدون ثقافة حقيقية، ولكن حصولهم على مكاسب مادية وسلطوية كبيرة يجعل ثقافتهم الضئيلة في خدمة مآربهم المادية والإجرامية! وما تبقى من العلويين لديهم رعباً حقيقياً من هاتين الطبقتين من العلويين اللاتي هن مستعدات لقمعهم بأسلوب أقصى مما يفعلونه مع السنة لأنهم يعتقدون أن العلوي غير المؤيد لبيت الأسد هو خائن ولا يستحق الحياة. لذلك ترى أن لا أحد يثق بأحد، وكره بيت الأسد أصبح هو في السر وليس في العلن. يبقى أن بيت الأسد يجيدون اللعب بهذه الطائفة، وإن لم تتخذ هذه الطائفة بشكل علني موقفاً يدل على وطنيتها ومعارضتها للتصرفات الإجرامية والخيانية لبيت الأسد فإن بقية الشعب السوري قد لا يرحمها مستقبلاً رغم كونها ضحية بيت الأسد وجرائمهم.

إلى المعلق 6
د. بسام -

الحقيقة أنني لم أر أو أسمع مثل هذا الشعار مرفوعاً في أي مكان، وإن كان لديك فيديو عنه فأشر لنا إليه لنتحقق. أعتقد جازماً أن الثوار الشباب لديهم من الوعي ما يكفي لألا يعطوا هذا النظام الوقح والسفاح ما يفيده في قمع هذه الثورة، وهم لم يفعلوا ما ذكرت، ولن يفعلوه أبداً. أما إن كان هناك صوت في الغابة يدعو إلى ذلك من بين كل الأصوات الأخرى فأنا أتفهمه إن وجد (وأشك بوجوده). وأؤكد أنني أتكلم كشخص سوري ومن جذور علوية (لا يعني أنني أدين بالمذهب، فأنا لست مقتنعاً به أبداً)، وعندما أشاهد أن معظم المدنيين الذي يعتمد عليهم النظام في قمع المتظاهرين العزل بما يشبه تنظيمات العصابات المسلحة بالشكل وبالفعل، فإنني لا ألوم من يرفع مثل هذا الشعار، فمهما كان الإنسان منطقياً وحياديا في إنتمائه الطائفي لا بد وأنه سيصل في لحظة ما إلى القناعة أن أعداءه هم العلويون. هذا يحدث، وأنا لا أعتقد أن معظم العلويين مع النظام، بل أن العامة الجاهلة غير المثقفة منهم هي مع النظام وهي مستعملة كجنود وعضلات لحماية بيت الأسد، وبعض الضباط من الطبقة الأعلى ولكنهم أيضاً بهائم بدون ثقافة حقيقية، ولكن حصولهم على مكاسب مادية وسلطوية كبيرة يجعل ثقافتهم الضئيلة في خدمة مآربهم المادية والإجرامية! وما تبقى من العلويين لديهم رعباً حقيقياً من هاتين الطبقتين من العلويين اللاتي هن مستعدات لقمعهم بأسلوب أقصى مما يفعلونه مع السنة لأنهم يعتقدون أن العلوي غير المؤيد لبيت الأسد هو خائن ولا يستحق الحياة. لذلك ترى أن لا أحد يثق بأحد، وكره بيت الأسد أصبح هو في السر وليس في العلن. يبقى أن بيت الأسد يجيدون اللعب بهذه الطائفة، وإن لم تتخذ هذه الطائفة بشكل علني موقفاً يدل على وطنيتها ومعارضتها للتصرفات الإجرامية والخيانية لبيت الأسد فإن بقية الشعب السوري قد لا يرحمها مستقبلاً رغم كونها ضحية بيت الأسد وجرائمهم.

إلى التعليق رقم 6
samer -

يا ريت تعطينا شي رابط نقدر نتحقق من خلالو من صحة إدعاءك على شعارات الثورة السورية... ولا شكلك متل الإخبارية السورية و الإعلام السوري بتعطي أخبار بدون مراسلين و من دون شهود..و قاعد بتطعن بشرف المحتجين و المعارضة السورية بطريقة تدعو للاشمئزاز من كل الإعلام السوري... و بالنسبة للعلويين فحابب بشرك أنو أنا و كل معارفي العلويين خريجي الجامعات مع الثورة السورية و مطالبها المشروعة لأننا بدنا سوريا ديمقراطية و حرة .. أما عن العناصر المستخدمة في القمع فبالرغم من انتمائهم العلوي فتأكد أنهم ممسوحي المخ و أن بعضهم (ممن عرفتهم في حينا: الدعتور) لم يتوانى عن صفع والدته بسبب خلافات في العائلة ..;

إلى التعليق رقم 6
samer -

يا ريت تعطينا شي رابط نقدر نتحقق من خلالو من صحة إدعاءك على شعارات الثورة السورية... ولا شكلك متل الإخبارية السورية و الإعلام السوري بتعطي أخبار بدون مراسلين و من دون شهود..و قاعد بتطعن بشرف المحتجين و المعارضة السورية بطريقة تدعو للاشمئزاز من كل الإعلام السوري... و بالنسبة للعلويين فحابب بشرك أنو أنا و كل معارفي العلويين خريجي الجامعات مع الثورة السورية و مطالبها المشروعة لأننا بدنا سوريا ديمقراطية و حرة .. أما عن العناصر المستخدمة في القمع فبالرغم من انتمائهم العلوي فتأكد أنهم ممسوحي المخ و أن بعضهم (ممن عرفتهم في حينا: الدعتور) لم يتوانى عن صفع والدته بسبب خلافات في العائلة ..;

نداء من الجالية الكر
timo-felix bicerek -

نداء من الجالية الكردية في ألمانيا إلى مخاتير ورؤساء البلديات وروابط الفلاحين في المناطق ذات الغالبية الكردية في سوريامع إستيلاء حزب البعث العربي الإشتراكي البغيض على السلطة في وطننا سوريا عام 1963 بدأ عهد تسلط فئة واحدة على رقاب الشعب السوري ، فاحتكرت المناصب والوظائف لفئة ضالة فاسدة أشاعت في أرجاء البلاد الجوع ، والرشوة والمحسوبية ، ونهبت ثروات البلاد ، وإحتكرت مجموعة قليلة مؤسسات القطاع العام لخدماتها الخاصة ، وحصرت ممارسة النشاطات الإقتصادية في يد فئة من عائلاتها وذواتها ، وسرقت حرية المواطن ، وكمت أفواه أبناء سوريا البررة بالقمع والسجن ، والإغتيال ، ومارست سياسة التجويع المتعمد بغية كسر إرادة المواطن السوري ، وإبقائه منشغلا بالركض وراء لقمة العيش ، ولإذلاله لكي تبقى الأقلية البعثية حاكمة متحكمة في رقاب أبناء الشعب السوري ، ولإطالة أمد بقائها في السلطة.ياأحفاد صلاح الدين ،إننا على يقين تام ، أن عضويتكم في حزب البعث البغيض لم تكن بمحض إرادتكم ، بل إن إشتراكاتكم العضوية تسحب من خصصاتكم دون رغبة منكم ، والقرارات التي تعمم عليكم ليست من أفكاركم ولاتتطابق مع آرائكم ، ولذا ندعوكم الآن وقد دقت ساعة الخلاص من كابوس البعث أن تقاطعوا قرارات هذا الحزب ، وأن ترفضوا الإنصياع إلى تعليمات قياداته في مناطقكم ، وأن لاتعطوا أية معلومات عن تحركات الشباب الحر إلى الجهات الأمنية التي تكلفكم بتقديم المعلومات عن النشاطات المعارضة.ياأهلنا ، وإخوتنا ، إننا نناشد فيكم الضمير الحي ، والشرف الكردي الحر أن تعاضدوا أبناؤكم الأحرار الذين يعتصمون إحتجاجا على سفك دماء المواطنين في سائر أنحاء بلدنا الحبيب سوريا ، وأن تكونوا ظهيرا أمينا لهم ، فإن حياتهم أمانة في أعناقكم ، ومستقبل سوريا ، ومستقبل مواطنيها رهين لمواقفكم المناوئة لتعليمات أجهزة الأمن ومنظمات حزب البعث.إبتعدوا عن تنظيماته ومؤسساته الحزبية تصونوا شرفكم وشرف أبنائكم ، وتحققوا الهدف من مسيرة الديمقراطية التي إنطلقت شرارتها في آذار من القامشلي ودرعا ، وعمت كشقائق النعمان مضرجة بدماء شهدائها الأبرار سهول أزرع ونوى ، والمسجد العمري وخالد بن الوليد وضفاف العاصي وبردى والفرات والخابور.نناشد فيكم إرادة الكرامة والإنسانية أن تناصروا شبابكم الثائر في وجه الطغيان البعثي العنصري الشوفيني ، وأن تقولوا لأجهزة السلطة والأمن: لا ، ولن نكون

نداء من الجالية الكر
timo-felix bicerek -

نداء من الجالية الكردية في ألمانيا إلى مخاتير ورؤساء البلديات وروابط الفلاحين في المناطق ذات الغالبية الكردية في سوريامع إستيلاء حزب البعث العربي الإشتراكي البغيض على السلطة في وطننا سوريا عام 1963 بدأ عهد تسلط فئة واحدة على رقاب الشعب السوري ، فاحتكرت المناصب والوظائف لفئة ضالة فاسدة أشاعت في أرجاء البلاد الجوع ، والرشوة والمحسوبية ، ونهبت ثروات البلاد ، وإحتكرت مجموعة قليلة مؤسسات القطاع العام لخدماتها الخاصة ، وحصرت ممارسة النشاطات الإقتصادية في يد فئة من عائلاتها وذواتها ، وسرقت حرية المواطن ، وكمت أفواه أبناء سوريا البررة بالقمع والسجن ، والإغتيال ، ومارست سياسة التجويع المتعمد بغية كسر إرادة المواطن السوري ، وإبقائه منشغلا بالركض وراء لقمة العيش ، ولإذلاله لكي تبقى الأقلية البعثية حاكمة متحكمة في رقاب أبناء الشعب السوري ، ولإطالة أمد بقائها في السلطة.ياأحفاد صلاح الدين ،إننا على يقين تام ، أن عضويتكم في حزب البعث البغيض لم تكن بمحض إرادتكم ، بل إن إشتراكاتكم العضوية تسحب من خصصاتكم دون رغبة منكم ، والقرارات التي تعمم عليكم ليست من أفكاركم ولاتتطابق مع آرائكم ، ولذا ندعوكم الآن وقد دقت ساعة الخلاص من كابوس البعث أن تقاطعوا قرارات هذا الحزب ، وأن ترفضوا الإنصياع إلى تعليمات قياداته في مناطقكم ، وأن لاتعطوا أية معلومات عن تحركات الشباب الحر إلى الجهات الأمنية التي تكلفكم بتقديم المعلومات عن النشاطات المعارضة.ياأهلنا ، وإخوتنا ، إننا نناشد فيكم الضمير الحي ، والشرف الكردي الحر أن تعاضدوا أبناؤكم الأحرار الذين يعتصمون إحتجاجا على سفك دماء المواطنين في سائر أنحاء بلدنا الحبيب سوريا ، وأن تكونوا ظهيرا أمينا لهم ، فإن حياتهم أمانة في أعناقكم ، ومستقبل سوريا ، ومستقبل مواطنيها رهين لمواقفكم المناوئة لتعليمات أجهزة الأمن ومنظمات حزب البعث.إبتعدوا عن تنظيماته ومؤسساته الحزبية تصونوا شرفكم وشرف أبنائكم ، وتحققوا الهدف من مسيرة الديمقراطية التي إنطلقت شرارتها في آذار من القامشلي ودرعا ، وعمت كشقائق النعمان مضرجة بدماء شهدائها الأبرار سهول أزرع ونوى ، والمسجد العمري وخالد بن الوليد وضفاف العاصي وبردى والفرات والخابور.نناشد فيكم إرادة الكرامة والإنسانية أن تناصروا شبابكم الثائر في وجه الطغيان البعثي العنصري الشوفيني ، وأن تقولوا لأجهزة السلطة والأمن: لا ، ولن نكون

إقرأ
hisham -

يبدو أن بعض النعلقين على التعليق رقم 6 لم يلاحظوا ما جاء فيه من أن الكلام جاء في صحيفة الشرق الأوسط السعودية الرصينة وفي مقال السيدة الحسيني! كما يبدو أن الرابط المتعلق بالشيخ اللحيدان وفتواه ضد النصيري بشار الأسد لم تضعه إدارة الموقع الكريمة ويمكن إحالتكم إلى تصريحات الشيخ القرضاوي. الثورات يا سادة لا يمكن أن تكون طائفية مثلما أفاد الشيخ القرضاوي برأيه أنه لا يؤيد ثورة البحرين لأنها أخذت برأيه الطابع المذهبي رغم عدم سماع شعارات كالتي أوردتها السيدة الحسيني في مقالها في الرصينة الشرق الأوسط السعودية.القراءة نعمة من الله نرجو أن يمن الله بها علينا جميعاً وتذكروا معي يا إخوتي أول كلمة نطق بها الوحي لسيد الخلق: إقرأ.

إقرأ
hisham -

يبدو أن بعض النعلقين على التعليق رقم 6 لم يلاحظوا ما جاء فيه من أن الكلام جاء في صحيفة الشرق الأوسط السعودية الرصينة وفي مقال السيدة الحسيني! كما يبدو أن الرابط المتعلق بالشيخ اللحيدان وفتواه ضد النصيري بشار الأسد لم تضعه إدارة الموقع الكريمة ويمكن إحالتكم إلى تصريحات الشيخ القرضاوي. الثورات يا سادة لا يمكن أن تكون طائفية مثلما أفاد الشيخ القرضاوي برأيه أنه لا يؤيد ثورة البحرين لأنها أخذت برأيه الطابع المذهبي رغم عدم سماع شعارات كالتي أوردتها السيدة الحسيني في مقالها في الرصينة الشرق الأوسط السعودية.القراءة نعمة من الله نرجو أن يمن الله بها علينا جميعاً وتذكروا معي يا إخوتي أول كلمة نطق بها الوحي لسيد الخلق: إقرأ.

د منى فياض
سمير -

دكتورة في الجامعة الاميركية بيروت منى فياض:اصرار الشعب السوري على الثورة لعدة ايام اضافية سيحرك اوروبا لتقف معهم وتعزل بشار.غير مقبول سحب اظافر تلاميذ صغار في المدرسة وهذا عمل استفزازي.

د منى فياض
سمير -

دكتورة في الجامعة الاميركية بيروت منى فياض:اصرار الشعب السوري على الثورة لعدة ايام اضافية سيحرك اوروبا لتقف معهم وتعزل بشار.غير مقبول سحب اظافر تلاميذ صغار في المدرسة وهذا عمل استفزازي.

اه يا زمن
ناديا -

الى رولا الزين منذ متى تهاجمين النظام وأنت من أكبر المتملفات لهذا النظام, اليست رولا الزين من تحتفل بالمسؤولين السوريين في شقتها الواسعةفي باريس .الله الله يازمن .

اه يا زمن
ناديا -

الى رولا الزين منذ متى تهاجمين النظام وأنت من أكبر المتملفات لهذا النظام, اليست رولا الزين من تحتفل بالمسؤولين السوريين في شقتها الواسعةفي باريس .الله الله يازمن .