أصداء

الإسلام السياسي بين العرب وتركيا وإيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حين وصل حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا كانت الكثرة الكاثرة من العرب تتوجس خيفة من وصول حزب إسلامي جديد إلى الحكم في إحدى دول الإقليم، بعد أن شبعت الشعوب من المتاعب والآم التي تسببت فيها أحزاب الإسلام السياسي العربية والإيرانية والباكستانية والأفغانية، وما جرته على أمن المواطن واستقراره من اختلالات يصعب التغلب على انعكاساتها وآثارها المدمرة في المدى المنظور.

لذلك فإن الجماهير العربية، وخصوصا قوى التحرر والديمقراطية، لم ترحب بحزب العدالة والتنمية التركي، باعتبار أن لديها كفاية، ولا تحتاج إلى مزيد.
ولكن التجارب العملية التي حدثت في تركيا، منذ فوز حزب العدالة، واتضاح صورة الفعل العقلاني السياسي الجديد لحزب العدالة والتنمية، وإنجازاته المتسارعة على طريق تنمية تركيا وإطلاق اقتصادها في جميع الجهات، غيرت قناعات الكثرين من العرب التقدميين العلمانيين، سياسيين ومثقفبن، وبدأت تفعل فعلها في أوساط الجماهير وتكتسب احترامها وإعجابها، وتثير فيها الكثير من الأمل في انتقال عدوى الاعتدال والوسطية والعقلانية التركية إلى جميع دولنا العربية، وبالأخص إلى جارتنا العزيزة إيران التي يترتب على عودتها إلى الاعتدال والعقلانية والواقعية السياسية كثيرٌ من ازدهار المنطقة واستقرارها.

مناسبة هذا الكلام تصريحاتٌ غبية عدائية أدلى بها الجنرال حسن فيروزبادي رئيس اركان الجيش الايراني هاجم فيها "جبهة الدكتاتوريات العربية" في الخليج المعادية لايران، وأكد فيها على أن هذه المنطقة "كانت دائما ملكا لإيران".

مشددا في بيانه على أن "الخليج الفارسي انتمى وينتمي وسينتمي دائما لايران". وكـن العالم توقف عند الامبراطورية الساسانية ودولة كسرى يزدجر.
ولو كانت هذه الأفكار العنصرية الفارسية الخالية من احترام الجيرة والخارجة على روح الانتماء الديني الواحد صدرت فقط من نظام الحكم الإيراني الحالي الطائفي العنصري المتطرف وحده لاعتبرناها مجرد هرطقة سياسية تعودْنا عليها في كل مرة تحتدم فيها المناوشات بين حكومات عالمنا الإسلامي، ثم لا تلبث أن تهدأ وتهجع وتحل محلها، فجأة، شعاراتُ الأخوة والجيرة والاحترام المتبادل، في حفلات تبويس اللحى وتبادل الاحترامات والمدائح الكلامية العابرة.

ففي أهم كتاب صدر عن آخر سنوات امبراطورية الشاه متضمنا مذكرات (أسد علم) رئيس وزراء إيران، ومدير ديوان الشاه إلى يوم سقوطه نقرأ كوارث وأعاجيب كنا نتوقع بعضها ونشك بوجود بعضها الآخر.

الكتاب عنوانه (الشاه وأنا) ويقع في 728 صفحة، أقتطع منها هنا فقط ما يتعلق بالعرب عموما، وبدول الخليج بشكل خاص.
- الأثنين 17 فبراير/شباط 1969: جاء سير دينيس رايت سفير بريطانيا لكي يراني هذا المساء، فعبر عن قلقه الشديد بشأن سياستنا في الخليج، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مع العرب. قلت له (فليذهب العرب إلى الجحيم، ماذا فعل لنا العرب، لو أنهم يوقفون هذا الهراء ويدفعون لنا لحماية الخليج ويتركوننا نبدأ العمل.

- الأربعاء 26 فبراير: مات رئيس وزراء إسرائيل ليفي أشكول. رتبت الأمور لجلالته أن يقدم تعزية في سرية تامة للرئيس اللإسرائيلي لمنع حدوث أي مشاكل مع العرب.
الأحد3 مارس: يوم ميلاد الملك الحسن ملك المغرب لذلك قدمت تهاني للسفارة. كان الملك الحسن وسيطا بيننا والملك فيصل. (منذ عدة أشهر رحب السعوديون بشيخ البحرين كرئيس للإمارة. قبل ذلك بأسبوع قبل الشاه دعوة لزيارة رسمية لبلدهم، ونتيجة لذلك الاستقبال ألغى الشاه الزيارة وظلت العلاقة لفترة متجمدة بين البلدين).

- الجمعة 7 مارس/ آذار: حضرت الغذاء والعشاء مع سموه. شعر سموه بتحسن طفيف هذا المساء. ولقد أخبرني بسرية تامة أن الأكرادقاموا بتخريب خطوط أنابيب عراقية عند الموصل وكركوك، وستأخذ شركات البترول هذه الحادثة كحجة، لتحويل إنتاجها لإيران.

-الأحد 23 مارس: تحدث السفير البريطاني. قلت له إننا لا نستطيع الوصول لحل بالنسبة للبحرين حتى نعرف مصير جزر طنب وأبو موسى.
- ظهر السفير أكثر ميلا من ذي قبل لأن يربط أي حل للبحرين باقتراحاته بالنسبة للجزر، قال إذا ما عضدت إيران قيام اتحاد الإمارات العربية إذن سيمكننا أن نحتل الجزر تحت مظلة مصالح الاتحاد دون أي خوف من العرب.

- فكر السفير البريطاني قليلا قبل أن يجيب، وحكمته كسرت حدة غضبي: (أنت محق تماما في كل ما قلته. لا يمكن لبريطانيا أن تهمل اهتمامات العالم العربي، لكني أقول لك بإيمانقوي إننا نعتبر إعادة الجزر لإيران من واجبنا).
- الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان: رأيت سموه (الشاه) لعدة دقائق هذا الصباح.. كان ينتظر عمر السقاف وزير الخارجية السعودية الذي تحدث في مكتبي نصف ساعة، قبل اجتماعه. إنه عاقل برغم أنه عربي.

- الأحد 8 سبتمبر/ أيلول: قلت للسفير المغربي: أنظر فقط إلى العراق، إنها دولة باشسة كالأقزام بين العمالقة، والتي كادت تضربنا ضربة قوية في عبادان لولا قواتنا العسكرية.
الأربعاء 1 أكتوبر/ تشرين الأول: حضرت غداء وكان الشيخ راشد في دبي الضيف الرئيسي، قابلته مرتين أو ثلاث مرات، وكان يفاجئني بكونه رجلا حليما بعيد النظر، بخلاف شيوخ الخليج الآخرين والذين بدأ أنهم مسكونون بمركبات نقص.

الأحد 5 أكتوبر: كان يوما فضيعا، لق\د استقبلني سموه وكان مكتئبا للغاية، فقد أعلن بدون مقدمات أن العراق أعلن أنه ليس لنا الحق في التدخل في شؤون الخليج، وقال (أنا أنظر دائما لليوم الذي أستطيع فيه أن أصفي حسابي مع هؤلاء الناس إلى الأبد).

الخميس 4 فبراير: الأربعاء الماضي بذل السفير البريطاني قصارى جهده لتحطيم معنوياتي بادعاء أننا لا نملك فرصة لإخضاع العراق، فالعراق نمر، فهل تعتقد بأنك قادر على ركوب نمر، وحتى لو تصورت ذلك فإن النمر سينتصر في النهاية ويركبك. فقلت له ( إن الشاه ليس فقط قادر على ركوب النمور ولكن أيضا ركوب الحمير).

الخميس 18 مايو: وصلت غولدا مائير بطائرتها الساعة السابعة صباحا، وقال لي (الشاه) : هذه المرأة لديها قوة تحمل هائلة. استقبلها ساعتين ونصف ثم رجعت إلى المطار لتطير إلى إسرائيل مرة أخرى. ( كانت إيران حريصة على ألا تعادي العرب، ولذلك كانت تتحاشى أي نشر في الصحف بخصوص الاتصالات ذات المستوى العالي بإسرائيل).

من كل هذا يتبين أن إيران ليست نظامَ حكم ٍ عابرا في حياة الأمة أخطأ فتعمد أن يسيء إلى جيرانه العرب أو يحتقرهم أو يطمع في أراضيهم وثرواتهم لتهون القضية، بل هي أمة فارسية كبرى، مع استثناء قليل مكن مكوناتها، لم يستطع الإسلام عبر تاريخه الطويل أن يمحو من قلوب جمهرة واسعة من أبنائها هذه النعرة العنصرية الفارسية الحاقدة على العرب.

بالمقابل ليس بين العرب، حكاما أو شعوبا، من يتطلع إلى معاداة إيران أو تخريب حياتها السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية، وجعل العلاقة مه جماهيرها علاقة احتراب واستعمار واستغلال واستعداء، بل إن من مصلحة الجميع أن تظل شؤون كل دولة من اختصاص شعبها وحده، دون تدخل من أحد، ودون محاولة أحد تصديرَ نظامه السياسي أو الطائفي إلى أحد. وهذا ما فعلته تركيا الحديثة، بالتمام والكمال.

وقد تعمق هذا السلوك العقلاني الوسطي أكثر في المجتمع التركي على أيام حزب العدالة والتنمية، وصار لتركيا حضورٌ كاسح ومطلوب ومحبوب ومحترم في كل أرض وفي كل هواء في المنطقة كلها، دون مشاكسات ولا مؤامرات، ولا زراعة طوابير خامسة وخلايا مخابراتية إرهابية في هذه الدولة أو تلك من دول الإقليم، بل بالتفاهم والتعاون والتناغم، اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا كذلك.

ففي أحلك أيام جيرانها العرب والإيرانيين كانت تركيا تحافظ على شعرة معاوية بين حكومات الدول والشعوب، على حد سواء. فطيلة سنوات الحصار الاقتصادي الذي فرضه العالم على نظام صدام حسين واصلت تجارتها مع الشعب العراقي، لفائدة تجارها ولتنمية اقتصادها وخدمة أشقائها العراقيين في الوقت نفسه.
وفي حالة العقوبات الدولية لنظام أحمدي نجاد لم تقطع تركيا تجارتها المشروعة مع إيران، بل زادت وتيرتها لخدمة الطرفين. لم تقف تركيا موقفا معارضا، بتطرف، للمشروع الإيراني النووي، بل اختارت الموقف الوسطي العقلاني القادر على ممارسة الضغط على النظام وتخفيف اندفاعه وعنجهيته.

وحيت تقرر غزو العراق لإسقاط نظام صدام حسين لم تسمح تركيا العدالة والتنمية للقوات الأمريكية باستخدام أراضيها في هذه المهمة.
وتركيا في القضية الفلسطينية كانت أصدق وأخلص من جميع العرب وأكثر جرأة في كسر غرور القوة الإسرائيلي في حالات عديدة، عكس إيران التي تُجعجع بالقضية الفلسطينية والمقاومة كثيرا ولا يرى منها أحدٌ طحنا حقيقيا، على امتداد عشرات السنين. جميع تحركات إيران في الدول العربية انتهازية وتخريبية وتحريضية و(تشييعية). أما تحركات حزب العدالة والتنمية فتوفيقية توحيدية اسثمارية إعمارية، دون جدال.

تركيا كانت أعقل من إيران في التعامل مع القضية العراقية. لم تلجأ لتخريب العراق، ولم ترسل الإرهابيين والمفخخات لفرض نفوذ وكلائها العراقيين، ولإبطال إعلان دولة كردية محتملة في شمال العراق، ولمنع القيادة الكردية من انتزاع كركوك التي وصفها جلال طالباني بأنها قدس الأكراد ناسيا أنه رئيس للدولة العراقية وليس رئيس حزب الاتحاد الكردستاني وحده. بل احتضنت كردستان، بحنكة وروية وذكاء. وهاهي آلاف الشركات التركية تمسك بشرايين الاقتصاد والإعمار والبنية التحتية في أربيل والسليمانة ودهوك، الأمر الذي خدم اقتصادها أولا، وجعل القيادة الكردية تعد لا للعشرة فقط بل للمئة قبل المضي أكثر في مجارات مشاعر القوميين الأكراد العراقيين الانفصالية، وخصوصا فيما يتعلق بكركوك وبالتركمان.

وفي أحداث تونس ومصر سارعت تركيا إلى الانحياز للجماهير، وطالبت نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي بسرعة الاستجابة للمنتفضين، وإجراء الإصلاحات اللازمة قبل فوات الأوان، ثم فات الأوان.

والعلاقة السورية التركية قفزت فجأة من نذر الحرب قبل عدة سنوات إلى فتح الحدود وإلغاء التأشيرات وتوقيع أكثر من عشرين اتفاقية، الأمر الذي جعل تركيا الدولة الأكثر قدرة على نصح بشار الأسد بالتخلي عن خيار العنف وبسرعة إجراء الإصلاحات اللازمة وقبل فوات الأوان، أيضا، إلى أن فات الأوان، مع الأسف الشديد.

حزب العدالة والتنمية لم يعمد إلى قمع القوى المعارضة التركية بالدبابات والمدافع، ولم يفرض الإقامة الجبرية على خصومه السياسيين، ولا إلى فرض قناعاته الدينية والطائفية بالقوة على المواطنين، كما فعلت سلطات دولة الولي الفقيه في إيران، وأحزاب الإسلام السياسي العراقية الحاكمة، في بغداد وبعض محافظات الجنوب، بل ظلت الحرية الشخصية في تركيا مضمونة ومحترمة، وجميعُ حقوق الإمنسان التركي محمية ً ومقدسة، ولا شيء يأتي إلا بإقناع المواطنين بالديمقراطية وبالحوار.

ولعل أهم إنجازات حزب العدالة والتنمية أنه استطاع، بحنكة وحكمة، أن يجعل علمانية المجتمع التركي المتوارثة معتدلة ودون تطرف وغلواء. بعبار أخرى، لقد قام بتهذيبها، جاعلا منها علمانية منسجمة مع الإسلام، ثم جعل الإسلام متصالحا مع العلمانية. وفي ظل حكم العدالة والتنمية العقائدي الإسلامي صار صندوق الاقتراع وحده الحكم الوحيد بين الجميع، حاكما كان أو محكوما. ولعل أكبر منافعه على الإطلاق أنه أعاد الجيش التركي إلى ثكناته، تاركا السياسة للسياسيين، والعسكر للعسكريين. لا خاط بين هذا ولا ذاك.
وأمس قالت وكالة رويتر إن آخر استطلاع للرأي توقع أن يفوز حزب العدالة والتنمية بثالث ولاية له على التوالي في تركيا في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجري في 12 يونيو /حزيران.

فقد أجرت مؤسسة (جينار) لاستطلاعات الرأي المسح في الفترة من 13 الى 27 ابريل/ نيسان، ونشرت النتائج في صحيفة صباح مظهرة ان الحزب الحاكم سيفوز بنسبة 48.7 في المئة من الاصوات، أعلى من نسبة 46.6 في المئة التي سجلها في انتخابات عام 2007.
وتتفق نتائج استطلاع جينار مع استطلاع اجرته مؤسسة (متروبول) ونشرت نتائجه في 25 ابريل/نيسان في نفس الصحيفة، وأظهرت أن نسبة تأييد الحزب بين 47 و50 في المئة.
ويعود السبب إلى أن حزب العدالة والتنمية قاد فترة رخاء غير مسبوقة في تركيا، بعدما ورث اقتصادا مضطربا، عقب الازمة المالية في عامي 2000 و2001. وهذا يعني أن مؤامرات القوميين الأتراك المتطرفين فشلت في إضعاف قوة حزب العدالة والتنمية، طالما أنه حقق لتركيا اقتصادا مزدهرا، وتنمية اجتماعية تخطت التوقعات، ولجم التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وقفز بالناتج القومي الإجمالي بين عامي 2002- 2008 من 300 مليار دولار إلى 750 مليار دولار، وبدخل المواطن خلال تلك الأعوام من 3300 دولار إلى 10.000 دولار.

لو كنت أضع قبعة على رأسي لرفعتها احتراما وتبجيلا لهذا الحزب الإسلامي العظيم ولزعيميه الوطنييْن الكبيرين، عبد الله غول والطيب أردغان. فلن يلومني أحد على ذلك بعد كل الذي رويته في هذا المقال؟؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اترك العراق لحاله
ابو الوليد -

ايها الكاتب :يمكنك ان تتكلم عن اي شيء ولكن لا يحق للبعثيين وازلام صدام ان يتكلموا عن العراق..اتركوا العراق لاهله ولا تتبنوا افكار شيوعية لا فعل لها ولا تطبيق..لا تنسى ياكاتبنا العزيز عندما كانت اذاعتك في السعودية على اساس انك معارض لصدام حسين .. دم الشهداء فلا يقدر بثمن لانه يضيء طريق العميان..

مصر وإيران
قيس الحربي -

في مصر، وصوناً لمستقبل هذا البلد العظيم الذي خذله حسني مبارك وأضاع دوره المحوري لثلاثة عقود. عليهم إستنساخ التجربة الدستورية والمؤسساتية التركية تلافياً لوقوع هذه الدولة المحورية في يد الجماعات الدينية الإسلامية التي ستطبق عليها ولن تطلقها أبداً، وهي الجماعات المأزومة الفكر والنهج الذين سيوصلا البلد إلى خيار الإنقسام كما حدث على يد الإسلاميين في السودان وأترابهم في غزة. في إيران، هناك عاملين يوثران في كل ما عداهما من شؤون هذا البلد؛ عامل أصيل هو القومية، وعامل تابع خادم للأول هو المذهبية، والأمر لم يكن يوماً له علاقة بالإسلام إلا عندما يمس هذا الشأن أياً من ذلكما العنصرين. النفوذ الإيراني الممتد منبعه قومي حتى وإن أخذ الشكل المذهبي.

اترك العراق لحاله
ابو الوليد -

ايها الكاتب :يمكنك ان تتكلم عن اي شيء ولكن لا يحق للبعثيين وازلام صدام ان يتكلموا عن العراق..اتركوا العراق لاهله ولا تتبنوا افكار شيوعية لا فعل لها ولا تطبيق..لا تنسى ياكاتبنا العزيز عندما كانت اذاعتك في السعودية على اساس انك معارض لصدام حسين .. دم الشهداء فلا يقدر بثمن لانه يضيء طريق العميان..

ويخلق ما لا تعلمون
انس محمود الشيخ مظهر -

هذا هو حال المثقفين العرب دائما حيث انهم لايعون الحقيقة الا بعد ان تتحول الى نقمة عليهم...تتذكرون كم القصائد التي اطلقها الشعراء العرب على اتاتورك ومدحه للحد الذي جعل البعض منهم يصفونه بان خالد الترك وبعد ذلك اكتشفوا حقيقته وظهر بعكس ما كانوا يوهمون انفسهم... المثقف العربي يرى السياسة ويفقه منها مثلما يفقه في مشاهد فلم مصري رومانسي يتوقع نهايته ان يقبل البطل البطلة ويكتب على اللقطة كلمه ( النهاية) ... اتصور ان مركب النقص الذي تحدث عنه الكاتب عند شيوخ الخليج هو ليس موجودا فقط عند شيوخ الخليج فقط وانما يعاني منه اغلب المثقفين العرب واولهم الكاتب الذي يتشبث بتلابيب تركيا لانعدام القدوة عندهم كشعب عربي

ويخلق ما لا تعلمون
انس محمود الشيخ مظهر -

هذا هو حال المثقفين العرب دائما حيث انهم لايعون الحقيقة الا بعد ان تتحول الى نقمة عليهم...تتذكرون كم القصائد التي اطلقها الشعراء العرب على اتاتورك ومدحه للحد الذي جعل البعض منهم يصفونه بان خالد الترك وبعد ذلك اكتشفوا حقيقته وظهر بعكس ما كانوا يوهمون انفسهم... المثقف العربي يرى السياسة ويفقه منها مثلما يفقه في مشاهد فلم مصري رومانسي يتوقع نهايته ان يقبل البطل البطلة ويكتب على اللقطة كلمه ( النهاية) ... اتصور ان مركب النقص الذي تحدث عنه الكاتب عند شيوخ الخليج هو ليس موجودا فقط عند شيوخ الخليج فقط وانما يعاني منه اغلب المثقفين العرب واولهم الكاتب الذي يتشبث بتلابيب تركيا لانعدام القدوة عندهم كشعب عربي

الى رقم 1
عراقى -

عرب وين طنبورة وين على كولة العراقيين وتحليل دقيق وموضوعى كل العالم معجب بتركيا واعلم عدم دخولهم للاتحاد الاوربى خوف الاتحاد الاوربى من تركيا الاسلامية المعتدلة لا المتخلفة كملالى ايران او الاخرين الذين يمنعون سياقة المراة للسيارة وانا كعراقى اتمنى ان تضمنا تركيا لها بدل الذين طيحو حظنا

الإطلاق
الحسناوي -

السيد الكاتب يحاول أن يجعل كل السياسات الدولية ذات أسس مبدأية متجاوزا الحقائق على الأرض. ياسيد ليس هكذا تورد الإبل. إن منطق إما هذا أو ذاك لايصلح لأي تفسير منطقي يفتح الطريق لحل مشاكل منطقتنا الأبدية وبلدنا العراق بالذات. فلا يمكن أن تستنتج بأن إيران (أو غيرها) شيطان وهي شر مطلق وتركيا (أو غيرها) هي ملاك وخير مطلق. لا أحد ينكر الصراع على النفوذ في منطقتنا وكل طرف له أدواته ومواطن لقوته وضعفه وكل يحاول التعامل مع المقابل مستخدماً الطرق الممكنة. أن تقول بأن الفرس هم يكرهون العرب ولا يوجد في العرب من يكره الفرس حد العمى فذاك إطلاق لايصمد أمام التاريخ والوقائع. سوف لن أطيل عليك وعلى القاريء الكلام لكن أحب أن أذكرك بأن تركيا والتي وصفتها بصفات الملائكة قد منعت الماء عن العراق وأعطشته لحد أن وزير خارجيتها في إحدى المرات قال أعطونا نفطكم كي نعطيكم ماءنا وسوف لن أذكرك بأن الموصل تظهر في الميزانية المالية للدولة التركية كجزء من الألوية التركية وليس من دولة أسمها العراق معترف بها. وكما تواطأ البريطانيون في الخليج مع إيران الشاه فقد مولت أوربا كلها السدود التي تقام على دجلة والفرات دون إعتبار لأي قوانين وإتفاقيات دولية من أجل إضعاف العراق بصرف النظر عمن يحكمه. مالك إيها الكاتب تتطرف في مدح شيطان وتتناسى كل شيطنته وتكيل لشيطان وتذكر كل سيئاته؟ ليس دفاعا عن إيران ولكن أي جعجعة تتكلم عنها أهي حرب ٢٠٠٦ وكيف وقف عربك مع إسرائيل ضد المقاومين في لبنان لأن من وضع ثقله ورائهم هي إيران. لم أكن أتوقع منك أن تساوي بين فعل سفن كسر الحصار عن غزة وبين حرب حقيقية ذهب ضحيتها آلاف الشهداء. لايخفى عليك بأن تركيا تنتهك حدود العراق يوميا قصفا في الجو وعلى الأرض تحت ذريعة ملاحقة المتمردين، أية ديمقراطية في تركيا وإكرادها لايعترف بهم علماً أنهم يمثلون نسبة لايستهان بها والعنجهية الطورانية لاتحدها حدود. مالك نسيت بأنهم يسموننا (عربجة) تحقيراً ومالك نسيت لواء الإسكندرون. مالك تتناسى تهديدات تركيا في موضوع كركوك وكيف أنها تعتبر تركمانها جزءاً من تركيا ولايجوز التقرب منهم. يبدو أن العرب مقسمون بين أمهاتهم الحنونة تركيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

لماذا ؟
mahdi -

اقول لماذا العرب عامة وعرب الخلیج خاصة متملقون لترکیا الی هذا الحد بحیث أصبحوا معجبین بکل شیئ ترکی الی درجة یری المشاهد الغیر العربی أنهم یتمنون ان یصبحوا تحت سیطرة الدوله الترکیة کماکان فی السابق فی الدولة العثمانیة،ربما لکونهم یشعرون بالنقص فی کل شیءحتی فی مجال التلفزیونی حیث أصبحت المسلسلات الترکیه الهابطة تأخذ الحیز الاکبر فی عروضهم الیومیة.ألیس من المعیب ان یستقبل افراد من المسلسل الترکی (إزیل) بهذا الشکل الرهیب فی دبی ،أیهما أجدر بذالك اعضاء مسلسل باب الحاره ام هوءلاء الممثلین الفاشلین العدیمی الاخلاق ،تذکروا ایها العرب مهما تملقتم وتواضعتم للاتراك فلن یحسب الاتراك ایة حساب لکم وتنظر إلیکم کنظرة العبید الذی لاحول له ولاقوة لذالك أعیدوا حساباتکم .

إحذروا الطائفية
ظافر العجلوني عمان -

لم يناقش المعلق 1 و5 مقال الزميل الزبيدي بموضوعية. النفس الطائفي يظهر بوضوح في غضب التعليقين، المقال موضوعي ومنصف ويتفق معه العقل والحقائق. تركيا اليوم دولة كبرى مهمة ، أقوى من إيران بعشرات المرات. وليس لها أعداء. تدخل جميع الدول العربية والأوربية والآسيوية بحرية وباحترام ، عكس إيران المقاطعة والمكروهة. الحكومة الإيرانية وليس الشعب الإيراني المتحضر صاحب التاريخ العظيم والمغلوب على أمره. وحين ثار ضرب بالمدافع ودتاست دبابات الولي الفقيه أجساد القتلى. عرب وين طنبورة وين؟؟جوزوا من الطائفية .

مقال دسم
شيماء حسن بغداد -

مقال دسم ومليان بالمعلومات والتحليات المضبوطة. لا أدري ليش بعض الجماعة ما يعجبهم العجب؟ إيران مكروهة بسبب حكومتها العدوانية. نتمنى أن تتعدل سياستها وتكون أخوية وليس عدوانية وتهديدات وتفجيرات وشتائم.

اسلام معتدل!!
ابو علي -

الكاتب تناسى ان كل ما تحقق من انجازات في تركيا هو بسبب العلمانية المطبقة تحت حراسة العسكر وليس الاسلام السياسى الذي لم تجني المنطقة من سياساتهم سوى الخراب.ليس هناك شئ اسمه اسلام معتدل وكل من يقول بغير ذلك فهو يفتقر الفهم الى ابسط قواعد السياسة.الاسلام السياسى هو مجرد تكتيك يستخدم من اجل الهدف النهاءي وهو اسلمة المجتمع ومزيد من الانقسام والطائفية والاحتراب الداخلي. دخول تركيا كلاعب سياسي في الشرق الاوسط هو مجرد ورقة سياسية للضغط على اوربا للدخول في الاتحاد الاوربي وحالما تياس من ذلك سوف نرى تركيا تتحول الى دولة اسلامية مثل ايران. ليت الكاتب يعلم ان تركيا كنظام سياسي ليست اقل عنصرية من الفرس بل واكثر احيانا.

لا اشرقت ولا اغربت
شهاب -

البعض عاملين حالهم محللين سياسيين وهم تجار شنطة كلٌ يقف خلف طائفته ولا على ايران اغربت ولا على تركيا اشرقت والعرب كل العرب لاعقول لديهم سواء الذين يحكمون من عقود او الذين حضروا على ظهور دبابات المحتل او فيالق القتل الطائفي او الذين جاءوا بثورات عدمية لاتعرف لهم خلاص يخونون بعضهم البعض ويعملون ضد مصالحهم بإمرة الخارج واستقواءً به وياقلب لا تحزن فليس هناك من يستحق.

لا أسلام في تركيا..
تيتو -

أين الاسلام في تركيا..أذهبوا الى تركيا فأذا رأيتم أسلاما حقيقيا عاتبوني..نساء عاريات ..شابات سكرانات تباع بحفنة من دولارات..أناس همج رعاع..نوادي خمر تملأ الساحات..عربدة ملاهي ..غناء.. سفالة ..وسفاهة في كل شيء..لا ادري هل تظنون ان تركيا دولة مسلمة حقا؟..أعزائي المخدوعين في تركيا أسألوا أنفسكم وقولوا(ماذا قدمت تركيا للأسلام سوى المذابح العثمانية )..

لاطائفية
الحسناوي -

يبدو أن بعض الأخوة المعلقين يديرون مقودهم الى الطائفية في كل شأن صغر أم كبر. لا ياأيها الأخوة الأعزاء ضد الطائفيةوضد كل ماهو ينتقص من هويتي العراقية أكان شرقا أم غرباً ;فالكاتب سرد شيئا مما يعتقد والآخرون يردون عليه فكما هو لديه حجج فالأخرون لديهم حجج أيضا فيما يخص الدولة التركية. لقد فهم بعض المعلقين بأننا حين ننتقد تركيا فنحن مع إيران (لا وأالف لا). نحن نبكي على عراقنا الذي أصبح إلعوبة 160;بين الأقوياء ولا حول ولا قوة له سوى المقارنة بين السيء والأسوأ. لاأدري ماحدا الكاتب الى الخوض في مسألة الدين وحال تركيا يقول أنا أوربي. إستدارة تركيا نحو العرب وآسيا هي في الحقيقة إفلاسها ويأسها في دخول نادي التقدم الأوربي ;لاينسى الأخوة بأن تركيا هي عضو في الناتو وهي من أكثر الدول التي حاربت العراق بعيد ثورته عام ١٩٥٨. لقد كانت طائرات تركيا تخترق وتعتدي على الأجواء العراقية بإستمرار لغاية سقوط الحكم الوطني في العراق العام ١٩٦٣. الخلاصة ياسادة لاتعولوا علي أحد حتى على أقرب الأقربين منكم ففي السياسة والمصالح لاتوجد مباديء ولاقيم وعسى العراقيين أن يتعضوا ويجلسون لينظفوا قلوبهم من أوساخ الطائفية كي يحجزوا لهم مقعدا بين الأمم. ألا لعنة الله على كل من يقبض من الخارج كي يمزق نسيج بلده.

الهوس
عدنان شوقي -

هل الهوس هو الترجمة الدقيقة لكلمة Obsession كمصطلح سايكولوجي؟ لست متأكداً.. لكنها بالطبع تصلح لوصف ما يعاني منه سياسيون وكتاب عرب مهووسون بشيء لا يستطيعون فهمه اسمه ايران. الكاتب أسهب كثيرا واقتبس سطورا طويلة جدا من كتاب مذكرات قديم.. لم أجد في كل العبارات المقتبسة شيئا استثنائيا.. ولو قرأت أي كتاب مذكرات سياسية حول العلاقات الدولية ستجد ما هو أسوأ من هذه العبارات.. وأعتقد لو أن الباحثين بحثوا في وثائق حكومات عربية، مثل حكومة صدام حسينأ أو جمال عبد الناصر لوجدوا تصريحات عجائبية حول الدول والشعوب الأخرى... هل كان الكاتب سيتوقف طويلا وينسخ هذه العبارات ويحتفظ بها لو أنها كانت وثائق مصرية أو تركية أو سورية مثلاً؟؟؟ إنه داء الهوس الايراني.. شافانا الله منه.

حقيقة أردوغان
متابع -

الأخ الزبيدي وهو يكيل المديح لأردوغان فاته وكما معروف في الوثائق أن شرف عدم السماح للأمريكان بغزو العراق من الأراضي التركية لا يعود إلى أردوغان بل إلى قرار البرلمان التركي .. فقبل اتخاذ القرار كانت القوات الأمريكية بدأت بالدخول إلى ميناء مرسين استعدادا لغزو العراق بعد أن وعد أردوغان الأمريكان بأن موافقة البرلمان حتمية . لكنه فوجيء برفض البرلمان التركي بأصوات المعارضة مع بعض الأصوات النواب الأكراد في حزبه وبفارق ضئيل ، وكانت هذه مفاجأة مدمرة لأردوغان ، لم يستطع الخلاص من آثارها بسهولة . تتكلم عن أردوغان وتتناسى التقارير الأوربية حول قيامه باعتقال صحفيين وسياسيين منذ فترة طويلة دون توجيه تهمة ثابتة لهم ، ولماذا تغض النظر يا أستاذ عن فضيحة القبض على عشرات بعد التلصص على مكالماتهم التلفونية ، بحيث أصبح الشعب التركي يخشى الحديث في التليفون خشية توجيه تهمة إليه بسسببها ، ولا يمكن لأي متابع اتهامه للصحفيين المعارضين لسياسته وطلبه إلى أصحاب الصحف بطردهم وابعادهم من عملهم في تلك الصحف ، ودس أنفه في كل صغيرة وكبيرة كوصفه للتمثال الذي أقامه النحان المعروف محمد آرصوي في مدينة قارص المحاذية للحدود من أرمينيا ، وكان التمثال يرمز إلى السلام والانسانية ، قد بدأ الاعداد لازالته ورفعه إلى مستودع البلدية في تلك المدينة ، بعد أن هاجم أردوغان التمثال مرارا في خطبه ووصفه بالمسخ . وليتك يا أخ زبيدي زينت مقالك بدرر من الاسلوب الذي يتبعها أردوغان لمعارضيه من زعماء الأحزاب السياسية على وزن ( شرفسز ) وهلما جرا. وليتك ذكرت في مقالك نماذج من حملة انفتاحاته السياسية الخائبة كسياسة الانفتاح على الأكراد والعلويين و مع أرمينيا وكيف أنها كانت مجرد فقاعات لتلهية الرأي العام التركي تراجع عنها جميعا. أما عن الاقتصاد التركي المتين فهو يشابه تماما كون العراق من دولة نفطية غنية بايرادات النفط ولكن في الاحصائيات فقط دون أن ينعكس ذلك على شعبه الذي يعاني من البطالة المتزايدة .

رداعتبار
المهندس فلاح -

الاخ الذي يدعي بانه عراقي وانت لاتملك وعيهم تتمنى ان تكون تابعا الى تركيا فهنيئا لك ولامثالك الذين ينضحون حقدا طائفيا بحيث انقلبت الموازين عندكم فاصبح في نظركم الاسودابيض والعكس صحيح فتركيا الموغلة بعلاقاتها للعظم مع اسرائيل اقتصاديا وعسكريا والمناورات العسكرية المشتركة بينهم والمتكررة خير شاهدعلى ذلك ولانسهب في التفاصيل البائنة لكل لبيب اماايران التى وقفت بكل امكانياتها مع القضايا العربية فزودتهم بالسلاح ومليارات الدولارات والتي تقطعها من قوت شعبها كما ان الغرب يستخدم كل اساليب المكرللايقاع بها لموقفهاالثابت من القضية العربيةوالتى جعلت من السفارة الاسرائيلية ايام الشاه مقرالسفارةفلسطين وكان بامكان ايران ان تعيش بظروف افضل لوتخلت عن مساندتها للعرب وانااتمنى ذلك والغرب يتمنى كذلك واقامت علاقة متينة معه ولكن كما يقول المثل مأكول مذموم....ولاكنه الحقدالطائفي الذي يجري في عروقك وامثالك من الاعراب والذي ذكرهم القران الكريم بأسوءالصفات

رئيس الوزراء أردوغان
R -

بعد أن فشلت الادارة التركية في مناوراتها الرخيصة للقضاء على المقاومة الكردية , لجأ رئيس الوزراء أردوغان الى اسلوب ظلامي غير نزيه , وهو التعامل مع اخوانه في الدين قتلة الكرد حزب الله التركي الكردي , العصابة المجرمة التي قتلت عدة آلاف من المواطنين الكرد الأبرياء لقد تم إطلاق سراح عناصره من السجن بعد ان قضوا عشرسنوات دون محاكمتهم ومحاسبتهم على الأعمال الاجرامية التي ارتكبوها بحق الشعب الكردي من القتل والاختطاف , هذا التنظيم الذي استخدم في تصرفاته الغير الاخلاقية شعار الدين , كما يستخدمه رئيس حزب العدالة والتنمية السيد اردوغان في الداخل التركي وخارجه لتحقيق طموحاته حسب الذهنية الاسلامية التي تسيطر على تفكير رئيس الوزراء , بالتقرب من الشعوب لأن يكون سلطانا للعالم الاسلامي وبالأخص لشعوب الدول الناطقة باللغة التركية في عهد جديد من سياسة العثمانيين الجدد .

أردوغان
Rizgar -

أردوغان يناقض أفعاله وأقواله في آن واحد , عندما يقول بأنه يدافع عن القضية الكردية ولكنه ضد النزعة الكردية , انه يعتبر المطالبة بالحقوق القومية والهوية الكردية والعدالة والمساواة بالنزعة الكردية , وينسى عنصريته في ذوبان الكرد في البوتقة الطورانية , عندما يقول وطن واحد ولغة واحدة , وثقافة واحدة , وعلم واحد , اضافة الى اعتقال الشرطة وجهاز الأمن لعشرات المئات من ساسة وناشطي الكرد , وزجهم في السجون واصدار الاحكام الجائرة بحقهم

أعداء كردستان كثيرون
أعداء حزب العمال -

ان أعداء كردستان كثيرون , ولكن أعداء حزب العمال ومنظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني أكثر بكثير , نتيجة التحالف بين تركيا وايران وسوريا المعادي للاكراد , اضافة الى الرجعية الكردية التي تخاف من قوة حزب العمال الكردستاني على مصالحها الذاتية والأنية , ثم معاداة الدول الغربية ومضايقاتها لحزب العمال الكردستاني على المستوى الدولي , ووضعه في قائمة المنظمات الارهابية , وليس أخيرا الاعتداء الغاشم على الفضائية الكردية روج تي. في من قبل المخابرات التركية وبدعم من جهاز الامن البلجيكي , وممارسة الضغط السياسي والاعلامي على الحكومة الدانيماركية لاغلاق الفضائية الكردية رغم كل هذه المحاور التي تسلكها الدولة التركية يبقى حزب العمال وحركة حرية كردستان بمثابة العمود الفقري للحركة التحررية الكردية , صامدين عسكريا وسياسيا واعلاميا أمام الأعداء , لحماية شعبهم والدفاع عن حقوقهم في الحرية والعدالة والمساواة على الاحزاب الكردية وقياداتها الوطنية التي تملك القناعة والارادة بوحدة الحركة التحررية الكردستانية , وعلى المثقفين الوطنيين , ومنظمات المجتمع المدني الحرة , والفنانين , ومنظمات المرأة الحرة , وتجمع الشباب الكردي الحر , ان يوحدوا قواهم السياسية والاعلامية وان يكونوا سندا في دعم حزب العمال الكردستاني وحركة حرية كردستان في مقاومة مؤامرات واستخبارات كل من تركيا وايران وسوريا بما فيها الرجعية الكردية

Disappointed
Rizgar -

Not smart analys, Saeed Zobaydee be worthy of thoroughly analyses than poorly argumentations..

حزب الله"
حزب الله" -

استقر مؤسس حزب الله التركي، حسين ولي أغلو في مدينة باتمان، وكان مقاتلوه الملتحون يستعرضون في الجادة الرئيسية للمدينة مستعرضين قوتهم ونفوذهم بحملهم للسلاح علنا. الذي حدث هو أنهم أصدروا أوامر تجبر النساء على التحجب وتعاقب البنات القاصرات في حالة تجرؤهن على التحدث مع تلاميذ مدرستهن الذكور في الشوارع.أما الحكومة المركزية في أنقرة فإنها لم تكتف فقط بغض النظر عن الأعمال الإرهابية التي قام بها أنصار الحزب بل قامت حتى بتقديم دعم مباشر لهم. تعود أسباب ذلك لأن ولي أغلو كان ضالعا في الكفاح ضد الأكراد القوميين المندرجين في صفوف حزب العمال الكردستاني نظرا لأنه اعتبرهم ملحدين.وقد أثنى قائد قوات الدرك التركية في ذلك الحين، تيومان كومان، على مقاتلي ولي أغلو ووصفهم بأنهم أشخاص مشبعون بروح الإيمان الديني وتحدوهم الإرادة في التصدي لأعمال العنف التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني بعد مقتل أغلو في استانبول، يقود حزب اللهشخصية جديدة تدعى عيسى ألتسوي وهو كردي مقيم في ألمانيا

Zionist weapons
Narina -

This is not conspiracy theory! As late as Nov. 25 2010 Turkey received six of Drones( advanced army airo plan). Hey, but that was few months ago! But wait! Turkey’s policy is not just disingenuous it is downright duplicitous! AKP leaders are crying over the Palestinians while at the same time buying the “Zionists” weapons.!!!!!

سؤال والسلام
سلامة الياس -

سؤال و السلام.9.... المحافظون الجددهل يسعي النظام الي اجراء تعديل جذرى للمناخ السياسي بمصر؟؟ ان المتتبع للحياة السياسية المصرية يجد ان النظام الجديد (لمصر ما بعد اعلان الجمهورية ) حرص علي ان يظل التدافع بين اليمين و اليسار متوازناً قدر الامكان مكتفياً بنزع انياب و مخالب متطرفي الجانبين مستخلصا اكثر النواحي الايجابية ( من وجهة نظره) و التي تخدم مصالحة للسيطرة علي مقاليد السلطة ( الحقبة الناصرية) مستقطباً أو مطارداً لأحدهما تلو الأخر تارة وحرص اكثر علي ان يحتفظ كل منهما بخصائصة التشريحية حتي في اصعب فترات الصدام ( ايام السادات) ما بعد النصر والتي أتسمت بتبادل العداء مع متطرفي اليمين و اليسار الا انه كان حريصاً علي الحفاظ علي هذا التوازن و أن كان صورياً ومايسمي (بمرحلة المنابر السياسية) و كانت النهاية المأساوية (حادث المنصة) نتيجة حتمية لمعادلة معقدة اتسمت بالدموية في مراحلها الاخيرة بعدها اعتقد الكثيريين ان هذا النظام سيثأر من جميع معطيات المعادلة الا ان النظام اصر علي الحفاظ علي هذه التوازنات ( عهد مبارك) و أكتفي بتقطيع اوصال الجانبين الأكثر تطرفاً داخلياً وخارجياً و عمد الي استخدام فزاعة اليمين بجناحيه ( الاخوان___مسيحي المهجر) لترويض و أستقطاب المعندلين من كافة التوجهات يميناً و يساراً داخلياً و خارجياً و مناوراً للغرب المتوجس هذه المقدمة حتمية لأظهار مقدار التغيير الذى نسير بأتجاهه هذه الايام ألا وهو استحداث نمط جديد لهذا التوازن ( مصر ما بعد مبارك) أو ما سنطلق عليه مجازاً ( المحافظون الجدد) عن طريق اطلاق يد أحد شقي اليمين ( الاسلاميين) للسيطرة علي معطيات المناخ السياسي وتوجيهها طبقاً لرؤياه الأيديولوجية و السماح له بجني اكبر قدر من المكاسب المادية و المعنوية موهماً الجميع أن ربيع الخلافة الاسلامية يزهر علي ارض مصر الأمر الذى سيفزع الشق الأخر لليمين المصرى (المسحيين) كما سيفزع اليسار بجميع درجاته و من هنا سيبدء الاثنان في البحث عن سلاح رادع للأستقواء به في مواجهة هذا …المارد و جميع معطيات هذه المرحلة بالذات ستدفعهم قصراً للتعاون بل و الأتحاد و التمترس للبقاء في البرواز السياسي و التصارع علي السلطة فالكنيسة مثلها مثل الأزهر تضاءل دورها كيفاً و كماً بسبب مهادنتها للنظام ومن ثم فقدت قوتها في التوجية و الأدارة وكذلك اليسار ا