أصداء

الديمقراطية الأميركية في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الديمقراطية كنتاج للفكر الليبرالي، هي ليست حكم الشعب بالمعايير التقليدية كما كانت سائدة في زمن الاغريق عندما كان مفهوم الشعب يعني سيادة طبقة معينة يطلق عليها "الاحرار" وهم نخبة من الطبقة الارستقراطية الحاكمة ممن لهم حق الاجتماع والتصويت، أما عامة الشعب من الفلاحين والعمال والعبيد والنساء فليس لهم مثل هذا الحق وبالتالي فأن الديمقراطية التقليدية هي حكم فئة معينة من الشعب منحت لنفسها الحق بالسلطة والاستبداد ضد المكونات الاخرى في المجتمع.

وظهر في القرن التاسع عشر المفهوم الماركسي للديمقراطية (دكتاتورية البروليتاريا) الذي يرى بأن الطبقة العاملة هي الاغلبية فهي مؤهلة لاستلام السلطة بدون منازع. وقد ادى ذلك الى ظهور الانظمة الشيوعية الشمولية وما آلت اليه في نهاية القرن الماضي.

الديمقراطية الحديثة لم تظهر وتمارس الا بعد نضوج المبادئ والمفاهيم الليبرالية التي جاءت على انقاض الانظمة الاستبدادية المطلقة في القرون الوسطى.

لقد ظهرت بوادر الفكر الديمقراطي الليبرالي بعد صراع اجتماعي طويل منذ عصر النهضة وحركة الأصلاح الديني بقيادة مارتن لوثر ضد استبداد الكنيسة الكاثوليكية والأقطاع والنبلاء وتطور هذا الفكر على يد الفلاسفة وظهور منظمات المجتمع المدني. ونجد نتائج بناء هذا الفكر في نظريات العقد الاجتماعي التي كان من ابرز فلاسفتها جون لوك، ومونتسيكيو وجان جاك روسو.

وحرص الفكر الليبرالي الغربي على تأكيد العلاقة العضوية بين مفهوم الدولة أي سيادة الامة وحقوق المواطنة، وركز على المسؤولية السياسية للحكام تجاه شعوبهم. وظهر تصور جديد للنظام السياسي معياره سلطة مدنية تخدم قبل كل شيئ مصالح المواطن الدنيوية بصرف النظر عن ايمانهم بالديانة الكاثوليكية وغيرها من المذاهب والاديان الاخرى. فظهرت في نطاق هذا النظام جماعات تطالب بتجاوز الانشقاقات الطائفية الدينية التي سببتها الكنيسة في العصور الوسطى، ونتج عن ذلك تغير في مفهوم "الحق" الذي كان في العصور الوسطى "غيبياً"، نجد اصوله في تعاليم الكنيسة والتقديس الالهي والنظام القهري المستبد، وكما روج له افلاطون وارسطو في كونه فكرة مجردة موجودة خارج العقل، وان دور العقل اكتشافها فقطـ، مما دعمت هذه الفلسفة، السلطة الالهية للحكام والامعان في الظلم والاستبداد، باعتبارهم وكلاء الله في الارض وهم الوحيدين المخولين من الله في اكتشاف "الحقيقة" وبالتالي هم ظل الله في الارض في تحقيق العدل والمساواة..!

بينما اصبح مفهوم الحق نسبيا، وفق القيم الجديدة، قائماً ومرتبطاً برؤيه الانسان، ولا بد من وجود الافكار والاراء المتناقضة للوصول الى "الحقيقة" وبالتالي تكريسها لتحقيق العدالة والمساواة للجميع. واصبح النظام السياسي قابل للنقد والمراقبة والطبقة الحاكمة مكلفة ومسؤولة امام الشعب عن تحقيق الحرية والعدالة والمشاركة في بناء النظام العام وارساء قواعد الامن والاستقرار للجميع.

هذه القيم الجديدة المتعلقة بالدولة الحديثة اصبحت لها أهمية كبرى في توحيد المجتمع، وشرعية النظام السياسي، والفصل بين السلطات، بدل الشرعية الدينية المقدسة من حيث الاستقطاب ودمجها بالدولة، والتأثير في حياة المجتمع عموماً.

وتبعا لهذه القيم فان مرتكزات النظام السياسي يقتضي ان تعتمد على:

اولاً:- وجود نظام ليبرالي وفق المبادئ التالية:
zwnj;أ-الحرية الفكرية/ وهي حرية اعتناق المذاهب والرأي والتعبير.. الخ
zwnj;ب-حرية الصحافة والاعلام/ لتحقيق رقابة جماهرية مستقلة قوية.
zwnj;ج-الحرية السياسية/ وهي حرية تشكيل منظمات المجتمع المدني [ كالاحزاب والنقابات والاتحادات والجمعيات..الخ] لضمان الرقابة الاجتماعية او الشعبية
zwnj;د-حرية الاختيار/ حق الانتخابات
zwnj;ه-تداول السلطة سلمياً/ أي عدم احتكار السلطة بل يجري تداولها عبر صناديق الاقتراع.
zwnj;و-الفصل بين السلطات/ أي استقلالية السلطات عن بعضها لضمان الرقابة البرلمانية والقضائية على اعمال السلطة التنفيذية.

ثانياً:- وجود نظام اقتصادي ليبرالي يعتمد نظام اقتصاد السوق الذي يضمن الحرية الفردية بالتملك واي نشاط اقتصادي خاص.

فالديمقراطية الحديثة اعتمدت الاسس والمفاهيم الليبرالية وهي تتناقض مع دكتاتورية الطبقات او الاثنيات أو الاديان أو الطوائف التي سادت في العصور القديمة والوسطى وبعض الانظمة الدكتاتورية الشمولية والثيوقراطية في القرن الماضي والحالي.

الديمقراطية ليست انتخابات فقط. الانتخابات هي جزء من مجموعة مرتكزات يقوم عليها النظام السياسي الديمقراطي، لابد ان يكتمل بنائها ببقية الاجزاء كما اسلفا. واذا ما استخدمت الانتخابات لغرض ترسيخ الطائفية والاثنية السياسية، كما هو شأن الديمقراطية الامريكية في العراق، فان الاتجاه هو لتحقيق اغراض ومارب اخرى لا تمت باي صلة بالنظام السياسي الديمقراطي، لا من قريب ولا من بعيد.

هذه المقدمة تدفعنا للتساؤل، الى أين يتجه العراق في ظل الديمقراطية الامريكية..؟

قوات الاحتلال تمثل دول كبرى كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، تمارس الديمقراطية الليبرالية مع شعوبها منذ قرون، فلماذا شوهت مفهوم الديمقراطية من خلال بناء نظام سياسي طائفي اثني يعود بنا الى القرون الوسطى..؟! هذا التسائل لا بد من الاجابة عليه بكل صراحة ووضوح.

ان استقراء الواقع في العراق يشير الى وجود نوايا شريرة لدى قوى الاحتلال، تستهدف المنطقة من خلال العبث في العراق ولا سيما ان العراق البيئة الملائمة لاشعال الصراعات الطائفية بين الدول المجاورة لما يشكله من موقع استراتيجي لجميع الدول الاقليمية المحيطة بالعراق. فبالنسبة لدول الخليج يعتبر العراق عمقا امنيا في غاية الاهمية. وبالنسبة لايران لها اطماع قومية تمتد الى ما قبل الاسلام وتستغل الطائفية السياسية للسيطرة عليه (العراق) ومن ثم الامتداد الى الدول الاخرى تحت نفس الغطاء. هذه الحقائق غير خافية على المؤسسات الاستراتيجية للولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، لذا اخذت تعمل على قدم وساق بعد استدراج النظام العراقي السابق لاحتلال الكويت في كيفية تأجيج الصراعات الطائفية والاثنية داخل العراق التي من شأنها اشعال حرب طائفية اقليمية تحرق الاخضر واليابس وتعود بالمنطقة الى ماقبل القرون الوسطى من التخلف. ومن البديهي لا يمكن اشعال مثل هذه الحرب بدون التمهيد لتهديد المصالح الاستراتيجية لجميع الاطراف الاقليمية في المنطقة، ولغرض تحقيق ذلك لابد من اعطاء الفرصة لايران لتحقيق اطماعها في العراق ومنحها دورا طائفيا متميزا في حكم العراق مع الاحتفاظ بنوع مختل من التوازن لصالح الطوائف الرئيسة الاخرى والتي من شأنها الانفجار في أي لحظة من اللحظات بعد التحكم في جميع صمامات ذلك الانفجار، كما حصل في تجربة تفجير المرقدين في سامراء.

ولتحقيق تلك الاهداف الجهنمية شرعت الولايات المتحدة بالتعاون مع بريطانيا على تأسيس قوى معارضة جديدة من رجالاتها ودعمتها ماديا ومعنويا لتجميع بقية قوى المعارضة المتواجدة على الساحة، وكانت هذه الشخصيات الجديدة تشكل لولب المعارضة خارج العراق التي استطاعت من عقد ثلات مؤتمرات في فينا وصلاح الدين ولندن على التوالي، كرست من خلالها المحاصصات الطائفية والاثنية للنظام السياسي ما بعد النظام السابق في العراق.

ولم يكن تشكيل مجلس الحكم على اسس المحاصصات السياسية الطائفية والاثنية واعتماد القوى الطائفية الوافدة من ايران هو وليد الصدفة او الخطأ كما يشاع. بل عملية مدروسة على مدى اكثر من عقد من الزمن، ومهدت لها المؤتمرات المشار اليها. وقد تجذرت وترسخت تلك المحاصصات من خلال العملية السياسية على مدى السنوات الثمانية الماضية وهي ممارسة لا علاقة لها بالديمقراطية بشكل مطلق، بقدر ما عمقت الهوة والكراهية بين مكونات النسيج الاجتماعي العراقي، وسمحت لايران بالتغلغل في جميع مفاصل الدولة مما جعلت منها (ايران) تهديدا خطيرا لامن دول الخليج والمنطقة، يصعب قبوله واستمراره، وهو ينذر باندلاع حرب اهلية تنتشر شررها الى جميع الدول الاقليمية في أي لحظة. وهذا ما عملت وتعمل علية قوات الاحتلال منذ عقدين من الزمن على ارض الواقع. وسوف لا تسقط حساباتها (قوات الاحتلال) الا في حالة عدم نشوب مثل هذه الحرب، وهذا الامر يكاد ان يكون مستحيلا مادام هناك اطماع لدولة ولاية الفقيه الطائفية القومية في دول الخليج والمنطقة، وبالمقابل هناك قوى طائفية سلفية راديكالية وقومية ترى في تلك الاطماع تهديدا جديا وخطيرا لكيانها ومستقبلها ومصالحها. وسيهزم الارهاب من اوربا وامريكا ويتحول بين الارهابيين انفسهم (كما يصورهم الامريكان)، وسوف يكون النفط والغاز وقود لهذه الحرب المدمرة، ويحصل عليها الشيطان الاكبر وشركاءه بابخس الاسعار.

الهم احفظ العرب والاسلام من هذا الشيطان واقضي على الملالي والطائفية السياسية واطماعهم جميعا قبل فوات الاوان، انك سميع مجيب.

د. طارق علي الصالح
رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين-بريطانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى الإسلام؟
حسان -

يمعود أبو زياد هو ما دمرنا غير الإسلام... بعد شنو تدعو الله يحفظ الإسلام؟ وأي إسلام منهم؟ إسلام الخميني أم إسلام الملا عمر أم إسلام صدام حسين أم إسلام القذافي أم إسلام بن لادن والظواهري أم إسلام محمد علي كلاي؟

الى الحقوقيين كافة
ابو الوليد -

أخي الكاتب المغترب :لا داعي لكلام غير مدروس وغير موفق وغير عادل ويخلو من منطق الأنصاف رغم انك اطلقت على نفسك رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين في بريطانيا..لأن مشكلة العراق هي مشكلة لا تقبلها أنت ولا يقبلها العرب لأن الاغلبية في العراق(وكذلك البحرين وأيران) هم من المسلمين الشيعة..لذلك فأن الانتخابات الديمقراطية سواء كانت هندية او بنغالية او امريكية ستأتي بالشيعة الى ان يقوم المهدي والعرب لن ترضى هذا ولذلك قامت بعض الدول العربية بتجنيد عدد كبير من الكتاب من حيث لا يدرون بأستغلال مساحة الفكر الحر الذي تتبناه جريدة أيلاف وقام هؤلاء الكتاب بصورة متعمدة بالأساءة الى العراق وربطه بأيران بمناسبة او غير مناسبة وخاصة الكتاب العراقيين أصحاب التوجهات الأنفلاتية والتي تريد ابعاد الدين عن الشعب وراح هؤلاء الكتاب يتهجمون على كل ماهو جديد في عراق مابعد صدام وقد لاحظتُ بأن المغتربين من الكتاب عراقيي الاصل يظنون أن حرية الرأي بأبداءه تعني بأن لهم حق التصرف في أذلال الأخرين والتهجم على حكومة العراق وشعبه الحر الذي مازال يعاني من عفن البعث والقاعدة والارهابيين القتلة..البعض من الكتاب العراقيين استخدم حرية أيلاف للأساءة شخصيا الى السيد نوري المالكي والى شعب العراق..نصيحتي لهؤلاء هو السير مع عجلة الديمقراطية الامريكية كما يحلو لهم ان يسمونها لأن الديمقراطية مصدرها امريكا دائما ولو كان عند العرب والمسلمين نوع من الديمقراطية لما طلبناها من امريكا..أما اذا لن يرتضوا للعراق ديمقراطيته الامريكية فما عليهم سوى البقاء بعيدا عن تنكيد حياة العراقيين..لقد مل شعب العراق من الشعارات الرنانة الفارغة التي لا تجلب سوى الفقر والجوع..دعونا نعيش بحمد الله وشكره..

يا د
نزيه -

يادكتور ان كان هذا لقبك ارجع لبلدك وناضل من اجل قيمك العليا وما تؤمن به من افكار جميلة تسطرها على الورق الذي لا يساوي شيئا دون تطبيق والمناداة به،عجبي على اناس تركوا الوطن ومن بعيد هناك حيث الراحة والامان والعيش الرغيد من هناك يهتفون بالمثاليات والشعب هنا جرع الالم الم يكن اجدر بك الدفاع عن حقوق ابناء جلدتك ضد احتلال بريطانيا التي آوتك وعمليات القتل بدم بارد والتعذيب بيد قوات الاحتلال البريطاني

الكاتب الطائفي
احمد الفراتي -

كاتب طائفي وعنصري يتحدث ويعطي دروس في الديمقراطيه. انت تكحل المشروع الخليجي الطائفي في العراق بل هو التكفيري الذي قتل المليون عراقي بدعوى ان العراق عمق العراب

عراقي إيراني
عراقي إيراني -

بشرفك انت حقوقي ام امام جامع تختمها بدعا حلل الوضع بانصاف لان العراق هو هذا يحوي الكثير من القوميات والأديان والطوائف وكلها كانت محاربه من قبل جهة واحدة فقط واليوم الجميع ينتفض للحصول علي حقوقه ولا تقول ان التنوع موجود بسويسرا او بريطانيا لأننا عايشين بالشرق الاوسط والعراق من دول العالم الثالث

الى الفراتي
Mohammad -

احترم نفسك ..والله دواكم صدام ارجو النشر

إلى حسان
جبار -

أعتقد أن خضير الخزاعي هو الأقرب للتقوى... وهذا قائم على التمسك بكل ما هو دنيوي خصوصا إذا كان منصب نائب الريس الذي لاصلاحيات فيه... فإن لم نستطع فإبراهيم الجعفري القائم على الدجل والغش وجمع الأموال من الأثرياء (في سبيل الله طبعا)...

الى محمد
احمد الفراتي -

راحت عليكم ايتها الاقليه الطائفيه فان الحكم عاد للشعب العراقي رغما عن طائفية الاعراب ومفخخاتهم المجرمه

العراق
مهيمن -

لا اعرف ماذا يريد الكاتب بالضبط هل يريد الاحزاب الشيعيه ان لا تشترك بالانتخابات ؟ ام يريدها ان تشترك ولا يريد العراقيين انتخابها ؟ لانها لو اشتركت بالطبع سوف تفوز لان الشيعه اغلبية ونظام الانتخابات في العراق يخصص لكل محافظة عدد من المقاعد في البرلمان فمثلا في محافظة ميسان خصص لها عشرة مقاعد وبالطبع عندما تاتي الانتخابات ابن ميسان سوف ينتخب ابناء محافظتة ام يريدهم الكاتب ان ينتخبوا ابناء تكريت ؟ يا اخي هذا هو واقع الديمقراطية ن كنت تؤمن بها وانا اشك في ذلك

ديمقراطية
عدنان شوقي -

كان على أمريكا أن تبتكر ديمقراطية جديدة خاصة بالعراق من خصائصها أنه لا يمكن أن يفوز من خلالها حزب شيعي في الانتخابات. يعني مثلاً إذا فاز الحزب الشيعي بخمسين بالمئة من الأصوات فيجب أن نقسمهم على اثنين بحيث يحصل الحزب الشيعي على 25% فقط والباقي نوزعه بالعدالة والمساواة على باقي أطياف الشعب.. هذه هي الديمقراطية الليبرالية الصحيحة التي ستحظى بموافقة وتأييد جمعية الحقوقيين العراقيين في بريطانيا واتحاد الليبراليين العرب في نجد.

to the readers
Yasmine -

ما هذاالنفس الطائفي لكثير من المعلقين واذا كانت نسبه الشيعه في العراق 90 بالمئه وليس 65 بالمئه كما تدعون فهذا لا يعني ان الحكومه يجب ان تكون معضمها من الشيعه فلا امانع ان يكون رئيس الوزراء مسيحيا او حتى يهودي عراقي او من اي مله اخرى مع العلم انا مسلمه على شرط ان يحب العراق ويحقق العداله للجميع هذا التعصب الطائفي وحب دول الجوار اكثر من العراق هو الذي ارجعنا للوراء 1000 سنه اضف الى ذلك صدام وحروبه الغبيه

to the readers
Yasmine -

ما هذاالنفس الطائفي لكثير من المعلقين واذا كانت نسبه الشيعه في العراق 90 بالمئه وليس 65 بالمئه كما تدعون فهذا لا يعني ان الحكومه يجب ان تكون معضمها من الشيعه فلا امانع ان يكون رئيس الوزراء مسيحيا او حتى يهودي عراقي او من اي مله اخرى مع العلم انا مسلمه على شرط ان يحب العراق ويحقق العداله للجميع هذا التعصب الطائفي وحب دول الجوار اكثر من العراق هو الذي ارجعنا للوراء 1000 سنه اضف الى ذلك صدام وحروبه الغبيه

إلى Yasmine
عدنان شوقي -

الاخت ياسمين: هل تعتقدين أن هناك شعب يحب دول الجوار أكثر من وطنه؟ هذا شيء غير ممكن وغير منطقي والشيعة ليسوا كائنات مختلفة عن البشر لذلك ليس من المعقول أن يحبوا دولة أخرى أكثر من وطنهم.. ولكن يبدو أن البعض للأسف لا يريد أن يتقبل بعض الحقائق لذك يحاول أن يجد لها تفسيرات خيالية، لذلك يفسر مواقف سياسية معينا لا تعجبه لدى الشيعة بأنها ناجمة عن طبيعة غريبة يتميز بها الشيعة عن غيرهم من البشر تجعلهم لا يحبون أوطانهم.. الشيء الآخر أنا شخصيا (شيعي) لا يهمني أن يحكم العراق سني أ مسيحي أو صابئي إذا وصل بالانتخابات الحرة.. ولكن ألا تجدين أن الطائفية هي رفض نتائج الانتخابات، بل رفض صيغة الانتخابات واعتبارها ديمقراطية غير صحيحة، لأن نتائجها تؤدي إلى وصول حزب شيعي إلى السلطة. هذه هي الطائفية يا أختنا لكنك تعتبرين من يعترض عليها هو الطائفي.. أرجو لك وللعراق كل الخير.

الشيعة والماضوية
جبار -

الأخ عدنان شوقي المحترم... ليس لدينا عداء مع الشيعة لكن مشكلة الشيعة خصوصا الأحزاب الدينية أنهم ماضويون ولا يزالون موغلين في أعماق التاريخ ولا يزالون يعادون شخصيات تأريخية ويسبونها علنا دون الاكتراث لمشاعر الآخرين الذين ربما يقدسون هذا الشخة أو ذاك، وهم يريدون الأخذ بثارات الحسين ويلطمون صدورهم ويطبرون رؤسهم ويضربون ظهورهم بالسلاسل حزنا على الحسين وباقي الأئمة الذين غادرونا قبل 1400 عام و1300 عام، ويسيرون مئات الكيلومترات لزيارة المراقد التي يقدسونها وحولوا الكثير من أيام السنة إلى عطل... .... واليوم قال خضير الخزاعي على شاشة العراقية إنه يتبع السيستاني في كل شي فإن قال له أخرج من العراق فسوف يخرج وإن قال له اترك السياسة فسوف يتركها وإن قال له أجلس في بيتك فسوف يفعل وهو مستعد لتنفيذ أوامر السيستاني دون نقاش!!! مثل هؤلاء لا يستطيعون أن يحكموا أي دولة حديثة لذلك فإن العراق سيتدهور أكثر فأكثر من عام إلى آخر وسيؤول الحكم في النهاية للعقلاء فهذا هو منطق الأشياء... أنا كعراقي لا تهمني الأديان والمذاهب حريص على بلدي لا أريد لهؤلاء أن يحكموا العراق أو البحرين أو لبنان أو جزر الواق واق لأنهم ببساطة غير قادرين على الحكم لأنهم يعيشون في الماضي وشكرا لك على طرحك الموضوعي الذي كان يمكن أن يكون صحيحا لو كنا نتحدث عن أشخاص منطقيين لكننا للأسف نتحدث عن انس يعيشون خارج منطق الأشياء وهذه مصيبة وقعت على العراق.

الى الفراتي
Mohammad -

تعيشون وتموتون على خزعبلات .. بالمناسبه اني عرفتك .. انت مو جنت مراسل بالجيش ( و ما ادراك ما معنى مراسل) ارجو النشر

الشيعة والماضوية
جبار -

الأخ عدنان شوقي المحترم... ليس لدينا عداء مع الشيعة لكن مشكلة الشيعة خصوصا الأحزاب الدينية أنهم ماضويون ولا يزالون موغلين في أعماق التاريخ ولا يزالون يعادون شخصيات تأريخية ويسبونها علنا دون الاكتراث لمشاعر الآخرين الذين ربما يقدسون هذا الشخة أو ذاك، وهم يريدون الأخذ بثارات الحسين ويلطمون صدورهم ويطبرون رؤسهم ويضربون ظهورهم بالسلاسل حزنا على الحسين وباقي الأئمة الذين غادرونا قبل 1400 عام و1300 عام، ويسيرون مئات الكيلومترات لزيارة المراقد التي يقدسونها وحولوا الكثير من أيام السنة إلى عطل... .... واليوم قال خضير الخزاعي على شاشة العراقية إنه يتبع السيستاني في كل شي فإن قال له أخرج من العراق فسوف يخرج وإن قال له اترك السياسة فسوف يتركها وإن قال له أجلس في بيتك فسوف يفعل وهو مستعد لتنفيذ أوامر السيستاني دون نقاش!!! مثل هؤلاء لا يستطيعون أن يحكموا أي دولة حديثة لذلك فإن العراق سيتدهور أكثر فأكثر من عام إلى آخر وسيؤول الحكم في النهاية للعقلاء فهذا هو منطق الأشياء... أنا كعراقي لا تهمني الأديان والمذاهب حريص على بلدي لا أريد لهؤلاء أن يحكموا العراق أو البحرين أو لبنان أو جزر الواق واق لأنهم ببساطة غير قادرين على الحكم لأنهم يعيشون في الماضي وشكرا لك على طرحك الموضوعي الذي كان يمكن أن يكون صحيحا لو كنا نتحدث عن أشخاص منطقيين لكننا للأسف نتحدث عن انس يعيشون خارج منطق الأشياء وهذه مصيبة وقعت على العراق.

رد
د.سعد منصور القطبي -

سؤالي للبعثية لقد أشتكى صدام أنه قد تم ألأعتداء عليه بالضرب وحتى جنسيا من قبل الجنود ألأمريكان عندما كان مسجون فلماذا رفض نقله الى السجون العراقية وفظل البقاء في السجون ألأمريكية... سؤال للمناقشة والتحليل .....وأستغل هذه المناسبة لأبارك لحكومة وشعب الولايات الامتحدة ألأمريكية والى كل شرفاء العالم على مقتل ألأرهابي أسامة بن لادن واقول اللهم أنصر أمريكا وأهلك كل من يعاديها اللهم أمين والعن المنافقين .

رد
د.سعد منصور القطبي -

سؤالي للبعثية لقد أشتكى صدام أنه قد تم ألأعتداء عليه بالضرب وحتى جنسيا من قبل الجنود ألأمريكان عندما كان مسجون فلماذا رفض نقله الى السجون العراقية وفظل البقاء في السجون ألأمريكية... سؤال للمناقشة والتحليل .....وأستغل هذه المناسبة لأبارك لحكومة وشعب الولايات الامتحدة ألأمريكية والى كل شرفاء العالم على مقتل ألأرهابي أسامة بن لادن واقول اللهم أنصر أمريكا وأهلك كل من يعاديها اللهم أمين والعن المنافقين .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

ان من فرق العراقيين وشتتهم هي عصابة البعث كل كوارث العراق هي من صنع البعث فقد خربوا الموظفين وعلموا الناس على الرشاوي فالموظف كان يستلم راتب لايكفي اكل فقط لمدة اسبوع مما يجبره على تعاطي الرشوة كذلك يقول البعثيين انظروا الفوضى التي حدثت بعدنا وهم ينسون ان صدام اطلق سراح اكثر من سبعين الف مجرم قبل ان يهرب الى حفرته مثل .... وألأهم من هذا فهم البعثية أنفسهم يرسلون ألأنتحاريين العرب والمفخخات من سورية الى العراق كذلك يقولون ان معظم الحكومة الحالية هم عملاء ايران ولايذكرون ان سبب هروب السياسيين الى ايران هو طائفية البعث الذي أظطهد الشيعة لذلك ادعوكم اولا الى تسمية عهد صدام بعهد الجريدي و ثانيا فضح البعث الذي يثير الفوضى في العراق مدعوم من ايران وسورية لكي نترحم على ايامهم السوداء.لقد كان صدام يتعمد اهانة العراقين امام صحفي العالم حيث كان يكرر ان العراقيون كانوا حفاة وهذا قول غير صحيح لكن صدام يكرره لأنه حاقد على معظم العراقيين وأنظر الفرق الهائل بينه وبين الشيخ زايد رحمه الله والذي جعل من ألأمارت دولة متطورة جدا فهو يقول الحمد لله الذي منحنا النفط وجعلنا بهذه الحالة أي أن الشيخ زايد يقول أن الفظل ليس لي بل للله وهذا هو التواضع بعكس صدام الذي حول العراق الى جحيم وخرابة ومديون بمئات المليارات وخلف ملايين ألأرامل والعوانس وألأيتام والمعوقين وقطع أكثر من 25 مليون نخلة وبقي في العراق فقط عشرة ملايين بينما كاثر الشيخ زايد رحمه الله النخيل وأصبح في ألأمارات ألأن خمسون مليون نخلة رغم عدم وجود تربة صالحة اونهر عذب في ألأمارات. كذلك منح صدام نصف شط العرب الى شاه أيران بدون وجه حق في اتفاقية الجزائر ومنح اراضي غنية بالفوسفات الى ألأردن ومنح ألأرض الحيادية الى السعودية وتنازل عن اراضي عراقية الى الكويت وكل هذه ألأراضي تم تثبيتها في ألأمم المتحدة من قبل الدول المجاورة وأصبح من المستحيل على العراق المطالبة بها .

جواب للقطبي
عبد الطيف الجبوري -

جوابي لك يادكتور أن صدام أرتاح للرزايل وعاشت أيدك ياقطبي لأنه أنت خوش تعرف البعثية الي احنة العراقيين نعرف زين أنه ماعدهم لاغيرة ولاأحساس .

شكرا
شكرا -

يايلاف شكرا