فضاء الرأي

عندما ترتدي الدكتاتورية جلود الحملان وتستعطف!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

-1-
منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين، وبدء عهد الاستقلال، وتولي السلطة "الوطنية" العربية الحكم، لم تُذل هذه السلطة من قبل شعوبها كما ذُلت، وتذللت هذه الأيام. ولم تستعطِف هذه السلطة، كما استعطفت هذه الأيام، وطلبت الصفح، والعفو، والمصالحة، وصفاء القلوب. وهو إن دلَّ على شيء، فإنما يدلُّ على:
1- انتصار الشعوب على جلاديها.
2- تفاهة، وضعف، وهشاشة هذه السلطات.
3- ضرورة إصرار الشعوب على مواصلة الكفاح والنضال، إلى أن تسقط هذه الأنظمة كليةً.
4- انكشاف حقيقة هذه الأنظمة، وفضح مفاسدها.
5- محاولة الالتفاف على ثورة الشعوب، وسحب البسط من تحتها.
6- كسب الوقت للفتك من جديد بهذه الشعوب.
7- العودة إلى ممارسة الكذب والوعود المعسولة، وهي الأنظمة العاجزة عن تحقيق أي وعد صادق.


-2-
لعل أخطر ما يمكن أن تتعرض له ثورة الشعوب العربية الآن، هو الرضوخ، والاستسلام، وتصديق وعود السلطات الكاذبة.
ففي ذلك هلاك الثورة ومقتلها.
فليس المهم الوعد، ولكن المهم هو الواعد.
والأهم مقدرة الواعد على تنفيذ الوعد.
وقد أثبتت تجارب سنوات طويلة من حكم السلطات العربية، أن هذه السلطات، ليست لديها القدرة على تنفيذ وتحقيق أي وعد تطلقه.
لماذا؟
لأنها عاجزة، وغير مؤهلة، وغير قادرة، مقدرة ذاتية على تحقيق أي وعد، من وعودها الكاذبة.


-3-
ما أهون وعود السلطة.
ما أهون إطلاقها، وما أهون الإخلاف والحنث بها.
الدكتاتورية تضع قانون الطوارئ في لحظات، وبجرة قلم، وتلغيه في لحظات، وبجرة القلم نفسه أيضاً، إذا ما هبَّت الرياح العاتيات من جديد.
وعود الدكتاتوريات بالاستقامة، والطهارة، والعدالة، والتوبة، كوعود العاهرات بالاستقامة، والطاهرة، والتوبة. فالعاهرة التي اعتادت، وذاقت "حلاوة" العهر والدعارة، من الصعب عليها أن تعيش زوجة مخلصة ومستورة، وربة بيت مصونة ، وأم شريفة، وعفيفة.
فهي لا تملك القدرة الذاتية على ذلك.


-4-
يقول عالم الاجتماع السياسي اليوناني نيكوس بولسنتزاس، في كتابه عن "أزمة الدكتاتوريات":
"لقد برهنت التجربة، على أن الدكتاتوريات عاجزة عن إصلاح نفسها بنفسها؛ أي أن تبدي تحركاً داخلياً نحو نظام ديمقراطي/برلماني. فالدولة الدكتاتورية الفاشية، لا يمكن أن تنبثق عن دولة ديمقراطية/برلمانية. كذلك لا يمكن لدولة ديمقراطية/برلمانية أن تنبثق عن دولة دكتاتورية فاشية. فالدور، والوزن النوعي، لجهاز الدكتاتوريات المؤسسي، يتجه بحدٍ كبير إلى مقاومة التغيير. فأقل انفتاح حقيقي، فيه مجازفة لانهيار البناء الدكتاتوري كله. فالنظام الدكتاتوري القمعي، قائم على أساس من اقتسام حسّاس، ودقيق، وصارم، بين الزمر، والأراذل، والأسافل. وكل تغيير أو إصلاح، يؤدي إلى انهيار هذه الدكتاتوريات." (ص93 -97).
فهل علمنا الآن، لماذا كانت وعود الدكتاتوريات "وعود عرقوب" الكاذبة؟!
وهل أدركنا الآن، سبب عجز الدكتاتوريات على الوفاء بالوعود الكاذبة؟!
ففاقد الشيء - يا سادة - لا يُعطيه!


-5-
الشاعر اللبناني الكبير والمبدع، أُنسي الحاج، كاتب دائم، في جريدة "الأخبار" اللبنانية، ذات الميول السورية، والهوى الإيراني، والتي يقال أن "حزب الله" يملكها من قريب، أو من بعيد، كتب مقالاً بعنوان (ما تستحقه سوريا) في 29/4/2011، قال فيه: "فرصةٌ أخرى أتيحت لبشّار لم يغتنمها. كان عليه - ولا يزال - أن ينقل بلاده إلى مرحلة التحديث الديموقراطي مُعيداً، لا نقول أمجاد سوريا، بل تاريخها الديموقراطي السابق للانقلابات العسكريّة، وحكم البعث، حين كانت تغلي بالحياة السياسيّة والفكريّة الحرّة، أكثر من لبنان، ومن أيّ بلدٍ عربي."
ولكن شاعرنا أُنسي الحاج، لم يقرأ - على ما يبدو - ما كتبه عالم الاجتماع السياسي اليوناني نيكوس بولسنتزاس، في كتابه "أزمة الدكتاتوريات"، والذي قال فيه - كما سبق وقلنا نحن- من أن المسألة ليست مسألة حُلم شاعر رومانسي كالحاج، ولا هي أمنية، ورجاء، وأمل، من الدكتاتورية السورية، لكي تقوم بالتغيير. ولكن المسألة هي عدم قدرة هذه الدكتاتورية على إجراء هذا التغيير.
عجزها التام عن القيام بالإصلاح، لأنها لا تملك لا الإرادة، ولا القدرة، على ذلك. ولو كانت تملك هاتين الخاصتين لقامت بالتغيير والإصلاح، منذ سنوات طويلة، وهي التي حكمت سوريا حتى الآن، أكثر من أربعين سنة منذ 1970!
فلماذا؟
لإن الإصلاح يعني دمارها، وإنهاء عهدها الدكتاتوري، وإبداله بعهد ديمقراطي/برلماني حقيقي. وهو ما لا تريده، ولا تطيقه الدكتاتورية السورية، وكل الدكتاتوريات الحزبية، والدينية، والقبلية في الوطن العربي.

-6-
ويضيف الشاعر أُنسي الحاج، ورئيس تحرير جريدة "النهار" السابق قائلاً:
" فليُقْدِم النظام.
لقد أتيحت له فرص عديدة ولم يُقْدِم.
فليُقْدِم.
وإذا فعل فسيُحبط المؤامرة على سوريا، وعلى سائر الأمّة."
وسؤالنا:
هل الثورة الشعبية السورية على الدكتاتورية السورية مؤامرة، أيها الشاعر الكبير؟
وهل لو كنتَ تكتبُ في جريدة أخرى غير "الأخبار" السورية - الإيرانية، والمتشيعة لحزب الله، ولفريق 8 آذار اللبناني، هل كنتَ ستحسب الثورة الشعبية السورية على الدكتاتورية السورية مؤامرة؟!
لقد أصبت إصابة كبيرة، وحكيمة، وعاقلة، حين قلتَ:
"لا فائدةَ من العنف.
نسوق هذا إلى السلطة في سوريا، التي قد تكون نُصحت، تحت ستار الحرص عليها، بأن لا تضعف أمام المتمرّدين بل أن تبطش.
قد يستقرّ الأمر للنظام عن طريق العنف، ولكن المقام سيكون على الجماجم، لا بين المواطنين. وبين أمواج الاستسلام والضغينة، لا على الرحب والسعة."
وختمت مقالك بما بدأنا به مقالنا، وبما قاله عنوان مقالنا، وقلتَ لنا كلمة الشاعر الثوري الحق:
"كان الناس يخافون من السلطة، وباتت السلطة تخاف من الناس.
وها هي تريد العودة إلى بسط هيبة رعبها على الناس، كأنه لم يكن هناك ]ربيع دمشق[ ولا وعود لبشّار الأسد.
لا يستطيع نظام بشّار أن يظلّ وحده واقفاً في العالم على هذا النمط، وقد تساقطت جميع الأنظمة الفرديّة، والعائليّة، في الشرق والغرب. "
سلام عليك.
وسلام على الثوار السوريين الأحرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
free sori -

مندسين و عصابة مسلحة مجهولة و المؤامرة الصهيونية و إسرائل و أمريكا و السلفيين و الحريري و خدام و الاخوان و بندر و قطر و الجزيرة و حبوب هلوسة و مخططات من عام 75 و أيمن عبدالنور و سمر يزبك و قناة أورينت و القائمة طويلة المهم أن يبقى الذين داسوا المواطنين في قرية البيضا على كرسي الرئاسة و يأخذونا إلى الجحيم.

تعليق
free sori -

مندسين و عصابة مسلحة مجهولة و المؤامرة الصهيونية و إسرائل و أمريكا و السلفيين و الحريري و خدام و الاخوان و بندر و قطر و الجزيرة و حبوب هلوسة و مخططات من عام 75 و أيمن عبدالنور و سمر يزبك و قناة أورينت و القائمة طويلة المهم أن يبقى الذين داسوا المواطنين في قرية البيضا على كرسي الرئاسة و يأخذونا إلى الجحيم.

العلم هو الحل.......
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ شاكر النابلسي على هذا الفكر الجميل واضيف. ان زوال الديكتاتوريات مقرون بالعلم والثقافه فاذا تثقف الشعب سقط الاسد والقذافي والباقي منهم! لان هؤلاء الطغاة جاءه بسلاح التخلف والشعارات المناهظه لاسرائيل(وفي الخفاء هم اصدقاء)والواقع اثبت ان العلم هو السلاح الجديد الذي يستطيع ان يحافظ على كرامة الانسان وشرفه. اكرر شكري للاستاذ النابلسي الذي لم يتوارى لحظة عن الدفاع عن المظلومين والابرياء.

نهايه الضلمه
عبد الحق -

انصح اي واحد عنده مشكله وحزين ومهموم ويحب ينسي همومه ويضحك يشوف التلفزيون السوري كل البرامج عباره عن الكاميره الخفيه ومسرحيات وافلام بجميع انواعها وكل واحد بيعملو معاه لقاء يطلع اكذب عن اللي قبلوه وكل واحد بيعرف ان كذاب بس ىالله هيك بدو المخرج .ومشاهد من جنازات العسكريين اللي قتلهم النضام عشان ما اطلقو الرصاص علي المتضاهرين ورفضو الاوامر بيكذبو علي الناس ان المندسين قتلوهم والله يقتلو القتيل ويمشو في جنازته . النضام في سوريا عباره عن مافيا تحكم دوله ....انتهي

نهايه الضلمه
عبد الحق -

انصح اي واحد عنده مشكله وحزين ومهموم ويحب ينسي همومه ويضحك يشوف التلفزيون السوري كل البرامج عباره عن الكاميره الخفيه ومسرحيات وافلام بجميع انواعها وكل واحد بيعملو معاه لقاء يطلع اكذب عن اللي قبلوه وكل واحد بيعرف ان كذاب بس ىالله هيك بدو المخرج .ومشاهد من جنازات العسكريين اللي قتلهم النضام عشان ما اطلقو الرصاص علي المتضاهرين ورفضو الاوامر بيكذبو علي الناس ان المندسين قتلوهم والله يقتلو القتيل ويمشو في جنازته . النضام في سوريا عباره عن مافيا تحكم دوله ....انتهي

العرب و بشار
بشار -

تحالف الديكتاتوريين العرب لأجل بقاء الطفل بشار في الحكم. أتمنى من شاكر النابلسي أن يكتب مقالاً عن هذا الموضوع.

رغبة لتفريغ المنطقة
hisham -

هل سمعتم بشعارات عدد من المتظاهرين السلميين في سورية كما ذكر مقال هدى الحسيني في الشرق الأوسط السعودية الأسبوع الماضي: المسحيية على بيروت والعلوية على التابوت!!! أم أن هناك رغبة لتفريغ المنطقة من المسيحيين وخلق كيانات دينية للاعتراف بيهودية الدولة (إسرائيل*)؟وتوطين الفلسطينيين في الدول العربية وتهجير عرب 1948؟

العرب و بشار
بشار -

تحالف الديكتاتوريين العرب لأجل بقاء الطفل بشار في الحكم. أتمنى من شاكر النابلسي أن يكتب مقالاً عن هذا الموضوع.

الثورات لا طائفية
hisham -

الكلام جاء في صحيفة الشرق الأوسط السعودية الرصينة وفي مقال السيدة الحسيني! كما يبدو أن الرابط المتعلق بالشيخ اللحيدان وفتواه ضد النصيري بشار الأسد لم تضعه إدارة الموقع الكريمة ويمكن إحالتكم إلى تصريحات الشيخ القرضاوي. الثورات يا سادة لا يمكن أن تكون طائفية مثلما أفاد الشيخ القرضاوي برأيه أنه لا يؤيد ثورة البحرين لأنها أخذت برأيه الطابع المذهبي رغم عدم سماع شعارات كالتي أوردتها السيدة الحسيني في مقالها في الرصينة الشرق الأوسط السعودية. القراءة نعمة من الله نرجو أن يمن الله بها علينا جميعاً وتذكروا معي يا إخوتي أول كلمة نطق بها الوحي لسيد الخلق: إقرأ.

الى رقم 5
نسرين -

هههه هذا الشعار رفعه شبيحة النظام الذين خرجوا الى مناطق المسيحيين ورفعوا هذا الشعار وكأنهم متظاهرين ليخوفوهم من سقوط نظام الاسد الذي اوهمهم انه الحامي لهم وذهبوا الى مناطق العلويين وقتلوهم لكي يقفوا مع هذا النظام..والا هل يعقل ان يقول المتظاهرين هذا الشعار ويفعلوا تلك الأفاعيل وهم الذين يريدون من الجميع ان يقفوا معهم؟؟

الثورات لا طائفية
hisham -

الكلام جاء في صحيفة الشرق الأوسط السعودية الرصينة وفي مقال السيدة الحسيني! كما يبدو أن الرابط المتعلق بالشيخ اللحيدان وفتواه ضد النصيري بشار الأسد لم تضعه إدارة الموقع الكريمة ويمكن إحالتكم إلى تصريحات الشيخ القرضاوي. الثورات يا سادة لا يمكن أن تكون طائفية مثلما أفاد الشيخ القرضاوي برأيه أنه لا يؤيد ثورة البحرين لأنها أخذت برأيه الطابع المذهبي رغم عدم سماع شعارات كالتي أوردتها السيدة الحسيني في مقالها في الرصينة الشرق الأوسط السعودية. القراءة نعمة من الله نرجو أن يمن الله بها علينا جميعاً وتذكروا معي يا إخوتي أول كلمة نطق بها الوحي لسيد الخلق: إقرأ.

سقوط المثقفين
عمار تميم -

أولاً أستاذنا العزيز نسأل تساؤلات بسيطة من أعطى الأنظمة الدكتاتورية الشرعية الدولية في العالم ؟؟ ثانياً هل من باب المصادفة أن كل أموال قادة الأنظمة الدكتاتورية التي نهبت من شعوبهم موجودة في دول محددة بعينها ؟ ثالثاً من ساهم في تأليه الدكتاتوريات في الوطن العربي أليست الشعوب ومثقفيها المتلونين والمتكسبين من هذه الأنظمة أضف إليهم البطانة الفاسدة ؟؟ ولماذا بعض الدكتاتوريات خارجة عن حسابات كاتبنا ويعتبرها أم الديمقراطية وتحسر كثيراً على رحيل زعاماتها (مصر وتونس مثلاً) ، لماذا قبل القمع بحق المتظاهرين في البحرين - مع رفضنا له - مع دخول قوات درع الجزيرة وفقاً لاتفاقيات موقعة بين دول مجلس التعاون ولم يتم التطرق إليه مطلقاً ؟؟ بداية أي إصلاح في العالم لابد من أن يبدأ من إصلاح النفس والذات قبل مطالبة الآخرين بالإصلاح فإذا كان الأب فاسداً فكيف سيعلم أبنائه الديمقراطية ويخرج معهم مطالباً بالإصلاح في بلده أو يقارع حاكماً فاسداً ، حبذا لو سما لنا كاتبنا شيخ الليبراليين الجدد عن اسم زعيم عربي واحد جاء برغبة شعبه أو عبر صناديق اقتراع وجلس في كرسيه فترته الرئاسية المذكورة بالدستور مع التمديد ، مع الشكر للجميع .

سقوط المثقفين
عمار تميم -

أولاً أستاذنا العزيز نسأل تساؤلات بسيطة من أعطى الأنظمة الدكتاتورية الشرعية الدولية في العالم ؟؟ ثانياً هل من باب المصادفة أن كل أموال قادة الأنظمة الدكتاتورية التي نهبت من شعوبهم موجودة في دول محددة بعينها ؟ ثالثاً من ساهم في تأليه الدكتاتوريات في الوطن العربي أليست الشعوب ومثقفيها المتلونين والمتكسبين من هذه الأنظمة أضف إليهم البطانة الفاسدة ؟؟ ولماذا بعض الدكتاتوريات خارجة عن حسابات كاتبنا ويعتبرها أم الديمقراطية وتحسر كثيراً على رحيل زعاماتها (مصر وتونس مثلاً) ، لماذا قبل القمع بحق المتظاهرين في البحرين - مع رفضنا له - مع دخول قوات درع الجزيرة وفقاً لاتفاقيات موقعة بين دول مجلس التعاون ولم يتم التطرق إليه مطلقاً ؟؟ بداية أي إصلاح في العالم لابد من أن يبدأ من إصلاح النفس والذات قبل مطالبة الآخرين بالإصلاح فإذا كان الأب فاسداً فكيف سيعلم أبنائه الديمقراطية ويخرج معهم مطالباً بالإصلاح في بلده أو يقارع حاكماً فاسداً ، حبذا لو سما لنا كاتبنا شيخ الليبراليين الجدد عن اسم زعيم عربي واحد جاء برغبة شعبه أو عبر صناديق اقتراع وجلس في كرسيه فترته الرئاسية المذكورة بالدستور مع التمديد ، مع الشكر للجميع .

وأنت هل فعلا تسمع
فارس الحمصي -

فعلا أنت ; قارىء؟; وأثق أنك تشاهد القناة السورية ودنيا والمنار والعالم ، وتنتقي من أقوال ناقدي النظام على مبدا ; ولاتقربوا الصلاة; ولكن تعال من الآخر هل سمعت وشاهدت شهادة النائب بورومية في مجلس الشعب؟ وهل سمعت اتصال ابن مجلس الشعب الزعبي مع قناة بي بي سي وهو يبكي عن حصار درعا؟؟؟ وأين تربوا هؤلاء الذين تدعوهم سلفية خلال خمسة عقود من حكم نظام البعث الثوري؟ في مدارس الطلائع أم الشبية ؟ ام هكذا هبطوا من المريخ؟

النهاية
حسن البندر -

صدقت ، فاقد الشيء لا يعطيه . لأهلنا في سورية المجد اقول : تقدموا ، هذا يومكم يا افضل الرجال وافضل الاحرار ، يا معدن البطولة ومنبت الثورة . السلطة تتهاوى وجرائمها ليست سوى رفسة احتضار .

وأنت هل فعلا تسمع
فارس الحمصي -

فعلا أنت ; قارىء؟; وأثق أنك تشاهد القناة السورية ودنيا والمنار والعالم ، وتنتقي من أقوال ناقدي النظام على مبدا ; ولاتقربوا الصلاة; ولكن تعال من الآخر هل سمعت وشاهدت شهادة النائب بورومية في مجلس الشعب؟ وهل سمعت اتصال ابن مجلس الشعب الزعبي مع قناة بي بي سي وهو يبكي عن حصار درعا؟؟؟ وأين تربوا هؤلاء الذين تدعوهم سلفية خلال خمسة عقود من حكم نظام البعث الثوري؟ في مدارس الطلائع أم الشبية ؟ ام هكذا هبطوا من المريخ؟

الحكام البائدون
احمد -

لماذا الحكام يجلسون على الكراسي ويصنعون شلةلهم وبديقارديه ويتبجحون بانهم حماة الوطن بالكلام الكلام ببلاش مقاومه ممانعه ماذا فعلوا بمقاومتهم واعني من يحكمون سوريه اسرائيل دخلت للارض السوريه وقصفت مواقع سياديه ماذا فعلت القياده فعلت بانها سترد ولم ترد....بل ماذا فعلت الان بعد الاحتجاجاتقالت بانها مؤامره صهيونيه سعوديه امريكيهلبنانيهالخ من القائمه.....لكن الحقيقه هي الخوف على ان ينكشف من حول الكرسي لان نجاح المقاومه هي انهيار الكراسي وكما حدث بمصر الجميع بالسجن لو نجحت المقاومه...انها قمة دكتاتوريات الكراسي المؤبده التي عفى عليها الزمن...وحان للعرب ان يغيروا لتغيير المعادله

العائلة المشردة
دمشقية.... -

اشعر باالأسى والحسرة من تملق اخواننا اللبنانيين مع آلية القمع الممنهجة التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الأعزل في مختلف المدن السورية الحبيبة. هل نسي اللبنانيين وقفة الشعب السوري معهم في المحن؟ لا زلت أذكر تلك الليلة الحالكة القارسة البرد عندما قصدت بيتنا عائلة لبنانية نزحت من الحرب, فما كان من أمي رحمها الله إلا أن إنتزعت لحافي وفراشي وطلبت مني أن أشارك أخوتي بفراشهم لتعطي فراشي وبعض ملابسي وحاجياتي لتلك العائلة المشردة علماً أنّا كنا عائلة فقيرة نكابد شظف الحياة...ارجو الأخوة اللبنانيين أن لايقحموا أنفسهم في قضايانا للاستفادة من مآسي الشعب السوري الصنديد...فالنظام السوري القمعي لديه مايكفيه من المتملقين !!!!

الحكام البائدون
احمد -

لماذا الحكام يجلسون على الكراسي ويصنعون شلةلهم وبديقارديه ويتبجحون بانهم حماة الوطن بالكلام الكلام ببلاش مقاومه ممانعه ماذا فعلوا بمقاومتهم واعني من يحكمون سوريه اسرائيل دخلت للارض السوريه وقصفت مواقع سياديه ماذا فعلت القياده فعلت بانها سترد ولم ترد....بل ماذا فعلت الان بعد الاحتجاجاتقالت بانها مؤامره صهيونيه سعوديه امريكيهلبنانيهالخ من القائمه.....لكن الحقيقه هي الخوف على ان ينكشف من حول الكرسي لان نجاح المقاومه هي انهيار الكراسي وكما حدث بمصر الجميع بالسجن لو نجحت المقاومه...انها قمة دكتاتوريات الكراسي المؤبده التي عفى عليها الزمن...وحان للعرب ان يغيروا لتغيير المعادله

الرأي المخالف
ناقد مشاكس -

الجميع متورط بشكل مباشر أو غير مباشر بتأييد النظام السوري والكل مع وضد .على سبيل المثال لو كان نظام بشار مؤيداً ل14 أذار لرأينا شاكر النابلسي من أشدالمعجبين والمزغردين والمطبلين والمصفقين والمحبين لهذا النظام إسوةً ب 8 أذار!! ,فلماذا اللعب على الحبال والضحك على الذقون ياشكر يانبلسي????????? أنا عربي مثلك وأعرف كيف نفكر نحن العرب ,بعقلية ولغة تسودها القبلية الجاهلية والكيدية السياسية ومن ليس معنا فهو عدونا حتى لو كان على صواب .الحقد والكراهية تحتل منذ زمن بعيد بعيد جداً في تاريخنا مكان العقلانية والموضوعية والقدرة على التحليل البراغماتي . فلا تحاول أن تُضهر أنك حزين على الشعب السوري لأنة يُقمع من قِبل النظام, وأني متأكد ليس حباً بالشعب السوري بقدر ماهو إختلافك العقائدي والأيديولوجي مع النظام وهذا حق شرعي لك. وهذا ليس حالك فقط يانابلسي لا تغضب هذا حال (المثفقين ) العرب المؤيد والمعارض معاً.يعني القضية والمسألة أصبحت عرف وطقس من طقوس تعاطينا في التحليل اللا موضوعي للأمور في قضايانا.ويستغرب صديقي دأماً جوابي على سؤالهُ الملل :لماذالا تثق بالمثقفين العرب ?!! فأقول له: خذ هذه (المسطرة) وقس عليها ,واللبيب من الإشارة( لا) يفهم!!.هلا تكرمت إلاف بتمرير رأيٌ مخالفٌ في معمعة الأراء للمثقفين المخالفين لطبيعة الإختلاف في الرأي والرأي الأخر .مع الشكر

الرأي المخالف
ناقد مشاكس -

الجميع متورط بشكل مباشر أو غير مباشر بتأييد النظام السوري والكل مع وضد .على سبيل المثال لو كان نظام بشار مؤيداً ل14 أذار لرأينا شاكر النابلسي من أشدالمعجبين والمزغردين والمطبلين والمصفقين والمحبين لهذا النظام إسوةً ب 8 أذار!! ,فلماذا اللعب على الحبال والضحك على الذقون ياشكر يانبلسي????????? أنا عربي مثلك وأعرف كيف نفكر نحن العرب ,بعقلية ولغة تسودها القبلية الجاهلية والكيدية السياسية ومن ليس معنا فهو عدونا حتى لو كان على صواب .الحقد والكراهية تحتل منذ زمن بعيد بعيد جداً في تاريخنا مكان العقلانية والموضوعية والقدرة على التحليل البراغماتي . فلا تحاول أن تُضهر أنك حزين على الشعب السوري لأنة يُقمع من قِبل النظام, وأني متأكد ليس حباً بالشعب السوري بقدر ماهو إختلافك العقائدي والأيديولوجي مع النظام وهذا حق شرعي لك. وهذا ليس حالك فقط يانابلسي لا تغضب هذا حال (المثفقين ) العرب المؤيد والمعارض معاً.يعني القضية والمسألة أصبحت عرف وطقس من طقوس تعاطينا في التحليل اللا موضوعي للأمور في قضايانا.ويستغرب صديقي دأماً جوابي على سؤالهُ الملل :لماذالا تثق بالمثقفين العرب ?!! فأقول له: خذ هذه (المسطرة) وقس عليها ,واللبيب من الإشارة( لا) يفهم!!.هلا تكرمت إلاف بتمرير رأيٌ مخالفٌ في معمعة الأراء للمثقفين المخالفين لطبيعة الإختلاف في الرأي والرأي الأخر .مع الشكر