فضاء الرأي

ما زال ابن لادن على قيد الحياة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


1:

مقتل ابن لادن ربما يشكل انتصارا ضد الارهاب كسلوك وممارسة وخطة عمل، اي ضد الارهاب على مستوى ستراتيجي وتكتيكي معا، ولكن السؤال عن مدى انعكاس مقتل ابن لا دن على الارهاب على مستوى ثقافة وفكر ورؤية وفلسفة، هذه هي النقطة الحساسة التي يجب على الاعلام واهل الفكر قراءتها ومراجعتها بدقة واستفاضة وعمق، وفيما يتجاذب هؤلاء الكلام حول أثر مقتل ابن لادن على الاستعداد النفسي للارهابيين، ومقدار الاحباط الذي يمكن أن يلحقه بهم، وبآمالهم، يتناسون الكلام حول النقطة المذكورة، وهي النقطة الاهم في كل هذه العملية.

2:
اضحى الارهاب فلسفة قائمة بحد ذاتها، والشيء الخطير هنا، حتى الجهاد بالمعنى الاسلامي تحول من وسيلة الى غاية، فالجهاد فريضة ليس بعنوان مقدمة لنشر الاسلام أو الدفاع عن ارض المسلمين، أو ما شابه من غايات واهداف سطرها فقهاء الاسلام في بحوثهم، بل هو بحد ذاته غاية، فهو، فلسفة وليس تفلسفا، وهو هدف وليس وسيلة، وهو عمل يومي، ووجهه الابرز هو القتال، القتال الدموي، خاصة ضد (الكفار).
إن سيف ابن لادن هو السيف الماضي، لا نه قرر القتال على أي حال، وفي أي حال، ومهما كانت النتائج، والمسلم الذي لا يقتل كافرا أو مخالفا يموت جاهليا، ولهؤلاء سند يعتمدون عليه، مؤداه أن النبي جاء بأمرين، هما القرآن والذبح، وتشير الرواية أن النبي مرر اصبعه على رقبته حين قال هذا الكلام، أي كان النبي يبشر بالذبح كأحد أهم مقومات الدين الذي جاء به!
هنا هي النقطة الحساسة، ونحن نقرا نتائج مقتل ابن لادن، فهل مقتله كفيل بحذف أو تحجيم هذه الثقافة المرّة؟
الجواب لا بطبيعة الحال، لان الثقافة أعمق وارسخ من أن تتحول أو تنسخ أو تستنسخ أو تهذب بسهولة، بحادث عابر.... ربما العكس هو الصحيح في بعض الاحيان، أي أن مقتل ابن لادن قد يرسخ هذه الثقافة أكثر في أعماق أصحابها، ودواخل روادها، انطلاقا من الثار، بل وانطلاقا من القول، أن خوف الغرب من ابن لا دن هو الذي دعاه الى قتله، وبالتالي، فإن منهج ابن لادن هو الوحيد الذي ينفع مع الاخر، ا لكافر، المشرك، الصليبي، الرافضي، المهادن...

3:
القول با ن القتال أو سنة القتال تحول الى ثقافة في ضمير الكثيرين من أبناء المجتمع المسلم يحمل بعض الصحة، وهو أمر يثير الخوف، ولكن ينبغي هنا أن نميز بين قتال وآخر، فإن القتال في سبيل الحقوق ربما مشروع، وبشروط ذكرها أهل القانون والفقه والسياسة، لا تخرجه عن كونه وسيلة وحسب، ووسيلة محسوبة بشرط وشرط، فمن المعروف في الفقه الاسلامي أمية الدم والعرض والمال، المحرمات الثلاثة، هناك تحرج من التعامل مع هذه المحرمات بسهولة، ولين، وتساهل، تحرج شديد، وقد أُتهم أكثر من فقيه بانه جبان، لانه تعامل مع هذه المحرمات بحذر شديد، ولكن بعض الفقهاء، وممن عشق القتال كهاوية ثم حرفة، وتفاعل مع الدم المسفوح بمهانة وبساطة، حولوا هذا القتال الى غاية كما قلت، الى مطلب قائم بحد ذاته، وصار الحديث عن الجهاد هو الوسيلة والغاية معا، هو الآلية والموضوع معا، فكانت الكارثة.

4:
ولكن هل ننسى دور الغرب أيضا في زرع مثل هذه الثقافة في ضمائر أصحاب هذه الفلسفة.
الظلم العالمي هو الاخر مسؤول عن زرع أو ترسيخ أو تسويغ مثل هذه الثقافة، ثقافة القتال بحد ذاته، ثقافة العنف بحد ذاته، ولو كانت هناك أنظمة عالمية ترعى حقوق الشعوب حقا، ولو كانت هناك أنظمة عربية ومسلمة تراعي حقوق الانسان أصلا، لما كانت ظاهرة ابن لا دن، وفيما يستمر الظلم العالمي، وفيما يستمر عنف السلطة، واحتكارها، وفيما يستمر التناقض الطبقي،وتستمر فلسفة الحكم العشائري والطائفي، فإن ابن لادن سيبقى على قيد الحياة.
5:
المثقفون مدعوون الى معالجة النقطة هذه، بلغة علمية صريحة، والمثقف إذا لم يبادر في طرح هذه النقطة بشدة وسطوع والحاح يشارك في تأسيس أو تمتين هذه الثقافة العدوانية الشريرة، فابن لادن ليس شخصا، بل ظاهرة، و الجهاد تحول الى غاية بحد ذاته، والفقه في جهود كثير من الفقهاء تنازل عن الحذر في قضايا الدم والمال والعرض، وبالتالي، مقتل بن لا دن لن يقضي على ظاهرة الارهاب، او بتعبير اكثر دقة، ثقافة الارهاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بن لادن
محمد -

عندما ازاحت امريكا الحكام العسكريين - الجنرال مشرف - من حكم الباكستان كان شرطها الوحيد في قبولها للحاكم الجديد في الباكستان - وهو اصف زرداري الشيعي- بانه يجب على المخابرات الباكستانية القوية بان تتعاون تعاونا وثيقا من اجل القبض على بن لادن - وقد قاومت امريكا الاحتجاجات السعودية على وضع زرداري الشيعي - من حزب ذو الفقار علي بوتو الشيعي- على حكم الباكستان وهو اكبر بلد سني يحكمه لاول مرة في التاريخ شخص شيعي - كما ذكرت ذالك وثائق الويكيليكس- وقد حسن ضن المخابرات الامريكية بعاصف زرداري

بن لادن
محمد -

عندما ازاحت امريكا الحكام العسكريين - الجنرال مشرف - من حكم الباكستان كان شرطها الوحيد في قبولها للحاكم الجديد في الباكستان - وهو اصف زرداري الشيعي- بانه يجب على المخابرات الباكستانية القوية بان تتعاون تعاونا وثيقا من اجل القبض على بن لادن - وقد قاومت امريكا الاحتجاجات السعودية على وضع زرداري الشيعي - من حزب ذو الفقار علي بوتو الشيعي- على حكم الباكستان وهو اكبر بلد سني يحكمه لاول مرة في التاريخ شخص شيعي - كما ذكرت ذالك وثائق الويكيليكس- وقد حسن ضن المخابرات الامريكية بعاصف زرداري

الى رقم 1 محمد
سامي الجابري -

الى محمد !! زرداري الشيعي لم تعينه امريكا بل وصل عبر صناديق الاقتراع وشكل تكتل نيابي اهله لتسلم السلطه لان باكستان بلد ديمقراطي يحكمه من يصل عبر الانتخابات وليس مثل بلادك العربيه باعتبارك تمثل ثقافه التوريث في الحكم فعقلك المغلق لايستوعب ابدا فلسفة تبادل الحكم بصوره ديمقراطيه!! كما ان المخابرات الباكستانيه تعمل بصوره مستقله عن الحكومه وليس لاصف زرداري الشيعي سلطه لتسيير عملها وعملية وصول اصف زرداري الشيعي لحكم بلد اغلبيته من السنه ليس وليد اليوم فقد وصل قبله ذو الفقار علي بوتو الشيعي لانه حكم البلاد بعد رأى فيه الباكستانيون انه اصلح من يقودهم الى جو الحريه والديمقراطيه الحديثه ولاتنسى ان ذو الفقار علي بوتو هو من بنى باكستان الحديثه وسلحها بالقنبله النوويه وسعى الى كبح جماح الهند النوويه عن تدمير باكستان بحكمته القياديه!! كما ان وصول ابنته الشيعيه بي نظير بوتو هو ايضا بحكم رغبة الباكستانينين الذين عرفوا في هذه العائله معنى القيادة الحقيقه للنهوض بالبلد!! فنصيحتي لك ان تعي جيدا حق الشعوب في اختيار قادتها بحريه وقناعه بعيدا عن المسميات الطائفيه التي فتكت بكم ايها العرب!!

الى رقم 1 محمد
سامي الجابري -

الى محمد !! زرداري الشيعي لم تعينه امريكا بل وصل عبر صناديق الاقتراع وشكل تكتل نيابي اهله لتسلم السلطه لان باكستان بلد ديمقراطي يحكمه من يصل عبر الانتخابات وليس مثل بلادك العربيه باعتبارك تمثل ثقافه التوريث في الحكم فعقلك المغلق لايستوعب ابدا فلسفة تبادل الحكم بصوره ديمقراطيه!! كما ان المخابرات الباكستانيه تعمل بصوره مستقله عن الحكومه وليس لاصف زرداري الشيعي سلطه لتسيير عملها وعملية وصول اصف زرداري الشيعي لحكم بلد اغلبيته من السنه ليس وليد اليوم فقد وصل قبله ذو الفقار علي بوتو الشيعي لانه حكم البلاد بعد رأى فيه الباكستانيون انه اصلح من يقودهم الى جو الحريه والديمقراطيه الحديثه ولاتنسى ان ذو الفقار علي بوتو هو من بنى باكستان الحديثه وسلحها بالقنبله النوويه وسعى الى كبح جماح الهند النوويه عن تدمير باكستان بحكمته القياديه!! كما ان وصول ابنته الشيعيه بي نظير بوتو هو ايضا بحكم رغبة الباكستانينين الذين عرفوا في هذه العائله معنى القيادة الحقيقه للنهوض بالبلد!! فنصيحتي لك ان تعي جيدا حق الشعوب في اختيار قادتها بحريه وقناعه بعيدا عن المسميات الطائفيه التي فتكت بكم ايها العرب!!

تعليق
ن ف -

فلسفة أم ثقافة فالإرهاب الإسلاموي بحاجة إلى دراسات وبحوث عميقة وشاملة لمعالجته، ولا أظنُّ أن خمس جمل أو مقاطع ستسلّط الضوء على هذا الموضوع الشائك لتعطيه حقه! إنَّ تعدّد واختلاف المذاهب أو المدارس الفقهية وما يُصاحبه من مناهج تعليمية تحثُّ على إلغاء الآخر هو أحد أهمّ الأسباب التي خلقت الإرهاب. السبب الآخر، هو الفهم الخاطئ للدين! السبب الثالث، هو وجود الأنظمة الديكتاتورية (بشقيها العلماني والثيوقراطي). إذ ساعدت وساهمت هذه الأنظمة في خلق الإرهاب! إضافة إلى فقدان العدالة وتفشي الاميّة والبطالة. هذه العوامل واخرى مجتمعة ساهمت في خلق الإرهاب. أظنُّ أن الصحوة التي حصلت في العالم العربي مؤخراً (تونس، مصر، اليمن، سوريا، البحرين..إلخ) كانت بمثابة ((عفطة)) بوجه الفكر السلفي وبوجه الآيديولوجيات عموماً. إذ أثبتت هذه الثورات أن الشعوب بحاجة إلى فرص عمل. بحاجة إلى الخبز، إلى الحرية، إلى العدالة، إلى الكرامة، العيش الرغيد..إلخ و ليس إلى دين يحثُّ على القتل أو إلى فكر مُزيّف! إن بن لادن الذي لقي حتفه قبل يومين كان يعيش حياة يتمناها كل مسلم عاطل عن العمل! لقد عاش بن لادن حياة هانئة وهادئة في فيلا تجري من تحتها الأنهار يزيد ثمنها على المليون دولار ومعه امرأة وتلفاز وصحن لاقط للقنوات الفضائية وحديقة فيها من الفاكهة دانية قطوفها. وللحديث صلة!

تعليق
ن ف -

فلسفة أم ثقافة فالإرهاب الإسلاموي بحاجة إلى دراسات وبحوث عميقة وشاملة لمعالجته، ولا أظنُّ أن خمس جمل أو مقاطع ستسلّط الضوء على هذا الموضوع الشائك لتعطيه حقه! إنَّ تعدّد واختلاف المذاهب أو المدارس الفقهية وما يُصاحبه من مناهج تعليمية تحثُّ على إلغاء الآخر هو أحد أهمّ الأسباب التي خلقت الإرهاب. السبب الآخر، هو الفهم الخاطئ للدين! السبب الثالث، هو وجود الأنظمة الديكتاتورية (بشقيها العلماني والثيوقراطي). إذ ساعدت وساهمت هذه الأنظمة في خلق الإرهاب! إضافة إلى فقدان العدالة وتفشي الاميّة والبطالة. هذه العوامل واخرى مجتمعة ساهمت في خلق الإرهاب. أظنُّ أن الصحوة التي حصلت في العالم العربي مؤخراً (تونس، مصر، اليمن، سوريا، البحرين..إلخ) كانت بمثابة ((عفطة)) بوجه الفكر السلفي وبوجه الآيديولوجيات عموماً. إذ أثبتت هذه الثورات أن الشعوب بحاجة إلى فرص عمل. بحاجة إلى الخبز، إلى الحرية، إلى العدالة، إلى الكرامة، العيش الرغيد..إلخ و ليس إلى دين يحثُّ على القتل أو إلى فكر مُزيّف! إن بن لادن الذي لقي حتفه قبل يومين كان يعيش حياة يتمناها كل مسلم عاطل عن العمل! لقد عاش بن لادن حياة هانئة وهادئة في فيلا تجري من تحتها الأنهار يزيد ثمنها على المليون دولار ومعه امرأة وتلفاز وصحن لاقط للقنوات الفضائية وحديقة فيها من الفاكهة دانية قطوفها. وللحديث صلة!

شكرا امريكا
سلام البغدادي -

تحية الى محققين العداله الالاهيه على الارض من الرجال الابطال الاحرار الذين انتقموا للدماء البريئه التي سفكها ارهابي العصر ابن لادن وشكرا لاوباما

شكرا امريكا
سلام البغدادي -

تحية الى محققين العداله الالاهيه على الارض من الرجال الابطال الاحرار الذين انتقموا للدماء البريئه التي سفكها ارهابي العصر ابن لادن وشكرا لاوباما

شكرا
مصري بجد -

شكرا لأوباما على قتل الأبرياءشكرا لأوباما على إراقة الدماءشكرا لأوباما على تصفية الأبناءشكرا لأوباما على ثكالى النساءشكرا لأوباما على كل داءشكرا لأوباما و لا هجاءشكرا لأوباما الكافر البلاء

شكرا
مصري بجد -

شكرا لأوباما على قتل الأبرياءشكرا لأوباما على إراقة الدماءشكرا لأوباما على تصفية الأبناءشكرا لأوباما على ثكالى النساءشكرا لأوباما على كل داءشكرا لأوباما و لا هجاءشكرا لأوباما الكافر البلاء

خطأ بن لادن االتكتيك
ناصر بن سعيد -

غلطة ابن لادن انه استعجل و اراد تفعيل آيات القتال قبل ان يستكمل المسلمون المعاصرون استعدادتهم و يملكون اسباب القوة التي تسمح للمسلمين بإعلان الجهاد لفرض رؤيتهم على العالم......... كان المفروض بأبن لادن ان يأخذ العبرة من المسلمين الأوائل و ان لا يسارع الى فرض الرؤية الإسلامية و يلجأ الى استخدام الآيات التي تحث على الرحمة و التسامح و لكم دينكم و لي ديني و غيرها من الآيات الى ان يمتلك المسلمون اسباب القوة التي تؤهلهم لفرض الجهاد و عندها كان يمكنه ان يبدا بمشروعه الذي كان سيلقى النجاح مثلما لقته الدعوة الإسلامية في بداية ضهورها

خطأ بن لادن االتكتيك
ناصر بن سعيد -

غلطة ابن لادن انه استعجل و اراد تفعيل آيات القتال قبل ان يستكمل المسلمون المعاصرون استعدادتهم و يملكون اسباب القوة التي تسمح للمسلمين بإعلان الجهاد لفرض رؤيتهم على العالم......... كان المفروض بأبن لادن ان يأخذ العبرة من المسلمين الأوائل و ان لا يسارع الى فرض الرؤية الإسلامية و يلجأ الى استخدام الآيات التي تحث على الرحمة و التسامح و لكم دينكم و لي ديني و غيرها من الآيات الى ان يمتلك المسلمون اسباب القوة التي تؤهلهم لفرض الجهاد و عندها كان يمكنه ان يبدا بمشروعه الذي كان سيلقى النجاح مثلما لقته الدعوة الإسلامية في بداية ضهورها

مزاحم القدو -

اسامة بن لادن يمثل وجه من وجوه الإسلام فللإسلام وجوه عديدة ناتجة عن كون القرآن حمال أوجه و نزل خلال اكثر من عشرون سنة و فيه آيات نزلت في ضروف متغيرة و تغير اسلوبها بحسب وضع و ضروف المسلمين فالآيات التي نزلت في بداية الإسلام نسخت بالآيات التي تلتها و هذا التناقض بين تلك الآيات هو الذي أدى الى عدم الإتفاق على من الذي يمثل الإسلام الحقيقي و هو السبب في تضارب النظرة الى ابن لادن بين من يعتبر ابن لادن يمثل الإسلام الحقيقي و آخرون بعتبرونه يشوه صورة الإسلام و يلاحظ حاليا ان الأكثرية من الشباب المسلم المتطرف المعاصر ربما يعتبرون الوجه الذي يمثله بن لآدن هو اقرب الى الوجه الحقيقي للإسلام الذي انتهى اليه الإسلام في نهاية الدعوة الإسلامية بعد ان استتب الأمر للمسلمين ......

مزاحم القدو -

اسامة بن لادن يمثل وجه من وجوه الإسلام فللإسلام وجوه عديدة ناتجة عن كون القرآن حمال أوجه و نزل خلال اكثر من عشرون سنة و فيه آيات نزلت في ضروف متغيرة و تغير اسلوبها بحسب وضع و ضروف المسلمين فالآيات التي نزلت في بداية الإسلام نسخت بالآيات التي تلتها و هذا التناقض بين تلك الآيات هو الذي أدى الى عدم الإتفاق على من الذي يمثل الإسلام الحقيقي و هو السبب في تضارب النظرة الى ابن لادن بين من يعتبر ابن لادن يمثل الإسلام الحقيقي و آخرون بعتبرونه يشوه صورة الإسلام و يلاحظ حاليا ان الأكثرية من الشباب المسلم المتطرف المعاصر ربما يعتبرون الوجه الذي يمثله بن لآدن هو اقرب الى الوجه الحقيقي للإسلام الذي انتهى اليه الإسلام في نهاية الدعوة الإسلامية بعد ان استتب الأمر للمسلمين ......

أين بن لادن ؟
نصر محمد فتحي -

إن موت بن لادن يمثل موت الرمز .. ولكن فكر بن لادن هو الذي لابد من إعدامه، وهذا يتأتي ليس فقط بتوعية علماء المسلمين الدائبة خاصة في أمور التكفير والجهاد، ولكن ما تبقى عو أعظم - إنه الشخص الذي جعل بن لادن يغير فكره وينساق وراء الظواهري. الظواهري هو رأس الأفعى وهو الذي يشعل أفكار القاعدة بتحوير الأحداث والوقائع لتبرير هذه الأفكار وجلب المتطوعين عن طريق هذه اللعبة.

أين بن لادن ؟
نصر محمد فتحي -

إن موت بن لادن يمثل موت الرمز .. ولكن فكر بن لادن هو الذي لابد من إعدامه، وهذا يتأتي ليس فقط بتوعية علماء المسلمين الدائبة خاصة في أمور التكفير والجهاد، ولكن ما تبقى عو أعظم - إنه الشخص الذي جعل بن لادن يغير فكره وينساق وراء الظواهري. الظواهري هو رأس الأفعى وهو الذي يشعل أفكار القاعدة بتحوير الأحداث والوقائع لتبرير هذه الأفكار وجلب المتطوعين عن طريق هذه اللعبة.

A MOVIE OF THE HOLLY
ZAL -

THANKS FOR ELLAPH FOR THE NEWS MEDIA.BE CAUTIOUS WITH NEWS ALL IT IS FABRICATED TO THE WORLD THAT SHAIKH OUSSAMA,DEID WITHTHAT RAID.THE HOLLYWOOD COMPANIES GATHERRING TO MAKE A MOVIE IN THAT HOUSE.AND THAT MOVIE WILL BE THE LATES IN THE WORLD,IN WHICH WILL COST THE MILLIONS,LET THEM TO FABRICATE OUT EVER FOR THE TIME BEING,BUT THE TRUTHS IT WILL COME OUT OF THE SUDDEN THAT HE IS NOT DEAD,LET US SEE AND WATCH FOR THE TRUTH.BUT THE PRONE MOVIE,IS ALSO FABRICATED,I STUDY HIS HISTORY AS A COMMANDER AS MUJAHIDIN,I SAID WILL ONE WORD :::::AS HE IS THAT MAN FOR REAL,COMMANDER-FIGHTER BUT NOT A DRAMA,OR JOKES,OR EVEN FUN,AND NOT FOR SUCH MADE OF STORIES,U MAY JUST WAIT FOR THE REAL STORIES.

A MOVIE OF THE HOLLY
ZAL -

THANKS FOR ELLAPH FOR THE NEWS MEDIA.BE CAUTIOUS WITH NEWS ALL IT IS FABRICATED TO THE WORLD THAT SHAIKH OUSSAMA,DEID WITHTHAT RAID.THE HOLLYWOOD COMPANIES GATHERRING TO MAKE A MOVIE IN THAT HOUSE.AND THAT MOVIE WILL BE THE LATES IN THE WORLD,IN WHICH WILL COST THE MILLIONS,LET THEM TO FABRICATE OUT EVER FOR THE TIME BEING,BUT THE TRUTHS IT WILL COME OUT OF THE SUDDEN THAT HE IS NOT DEAD,LET US SEE AND WATCH FOR THE TRUTH.BUT THE PRONE MOVIE,IS ALSO FABRICATED,I STUDY HIS HISTORY AS A COMMANDER AS MUJAHIDIN,I SAID WILL ONE WORD :::::AS HE IS THAT MAN FOR REAL,COMMANDER-FIGHTER BUT NOT A DRAMA,OR JOKES,OR EVEN FUN,AND NOT FOR SUCH MADE OF STORIES,U MAY JUST WAIT FOR THE REAL STORIES.