أصداء

هل من ضرورة لتمديد بقاء القوات الأميركية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حول اتفاقية الانسحاب..

مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية النهائي من العراق بموجب الاتفاقية الأمنية التي وقعت بين البلدين أواخر عام 2008، والتي تنص على مغادرة آخر جندي أميركي للأراضي العراق بحلول نهاية عام 2011، فان الشكوك بدأت تحوم في إمكانية تطبيق هذا الأمر في واقع الحال. وعبّر العديد من السياسيين والمثقفين فضلا عن شريحة واسعة من إفراد الشعب العراقي عن قلقهم من لجوء الحكومة العراقية إلى طلب تمديد بقاء عدد محدود من القوات الأميركية لحماية الأمن الوطني.

هذه القضية تأتي في سياق متوافق مع مسيرة كل المشاريع في العراق الجديد. واعني بذلك مواجهة أصحاب القرار للمسائل الحيوية كأنها حدثت للتو، أو أنها لم تكن موجودة وظهرت للعيان بين ليلة وضحاها. فالكل يعلم بمشاكل العراق المختلفة، بدأ من نقص الخدمات الأساسية، مرورا بتلكؤ مشاريع الإعمار وتفاقم مشاكل البطالة، وليس انتهاءً بعدم جاهزية القوات المسلحة لحماية حدود العراق من الاعتداء الخارجي.

لكن هذا التباطؤ في اتخاذ التدابير اللازمة للوقوف بوجه التحديات التي يمر بها العراق، على المستويين السياسي والأمني، ليس مشكلة الحكومة وحدها. فالتركيبة المعقدة لهيكل الحكومة ربما فرضت عليها نوعا من العجز عن القيام بالأمور العاجلة والاستجابة الفورية للطوارئ، بالإضافة إلى عدم القدرة على وضع الخطط المتأنية للمدى القريب والمتوسط والطويل.

على كل حال، وصلنا اليوم إلى النقطة التي لم نكن نتمناها، وهي خيار طلب التمديد، مع كل الانعكاسات السلبية لمثل هذا الخيار على الوضع الأمني الداخلي، بعد تصاعد التهديدات من القوى المحلية بالعودة إلى المقاومة المسلحة إن تقرر إبقاء قوات أميركية في العراق فيما بعد 2011.

فهل أن لهذا الخيار ما يبرره أساسا، أو أن اعتماده سيقود إلى النتائج المتوخاة منه؟ إذا كان الإبقاء على قوات أميركية في العراق أمرا ملحا لمنع اعتداء خارجي، فان ذلك يعني بالضرورة أن بقاء هذه القوات سيمتد إلى اجل غير مسمى، خصوصا مع أن ذلك يتماشى مع المصالح الأميركية التي تريد البقاء قريبا من مصادر التهديد لأمنها مصالحها الاقتصادية. وبما أن إيران هي في الوقت الراهن هي اكبر تهديد للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فان العراق هو خير موقع لمنع إيران من توسيع نفوذها غربا، وبالتالي اكتسابها المزيد من الزخم لتحدي القوة العظمى الأولى في العالم.

إذاً، بقاء القوات الأميركية قد يمنع إيران من التدخل العسكري في العراق، لكنه لن يمنعها من السعي توطيد نفوذها في هذا البلد. وقد أضحى العراق، منذ الاحتلال الأميركي عام2003، مجالا حيويا للجمهورية الإسلامية، بعد أن حاصرتها القوات الأميركية من الشرق في افغانسان ومن الغرب في العراق.

لذلك فان التواجد العسكري الأميركي في العراق قد يدفع إيران إلى استئناف دعمها للجماعات المسلحة في أجزاء عديدة من العراق لتقويض الجهود الأميركية في مساعدة الحكومة العراقية، ولإحداث خسائر كبيرة بين صفوفها، الأمر الذي سيجبر الولايات المتحدة على الانسحاب النهائي من العراق. فقبل كل شيء، جاء قبول أميركا بجدولة انسحابها من العراق بعد تصاعد الغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة على الحرب في العراق، بعد تفاقم الخسائر البشرية والاقتصادية الأميركية، حتى بات الرأي العام الأميركي يعتبر هذه الحرب غير ضرورية ولا مبررة. وإذا كانت القيادات الأميركية قد طلبت من العراق تحديد موقفه من رحيلها أو تجديد الاتفاقية الأمنية، فإنها إنما تنظر إلى الأحداث الراهنة، حيث لم تعد تعاني من خسائر فادحة في الأرواح والنفقات. لكن مراجعة سريعة للأحداث في السنوات القليلة الماضية تكشف عن الكابوس المرعب الذي كان على الجنود والقادة الأميركيين التعامل معه كل يوم.

على أن التهديد الأمني الإيراني للعراق قد يكون أمرا مبالغا فيه. فمثل ما تؤكد المقولة المأثورة: "ليست هناك صداقات دائمة أو عداوات دائمة بين الدول، بل مصالح دائمة"، فان مصلحة إيران الدائمة هي في تجنب النزاع مع العراق، وهي مصلحة دائمة للعراق أيضا. بالإضافة إلى ذلك، فان الإمكانيات العسكرية العراقية المتاحة حاليا قد تكون كافية للتعامل مع حالات التحرش على الحدود، كما أثبتت ذلك في العديد من المناسبات السابقة. وإذا كان السؤال عن تحدٍ امني اكبر من ذلك، مثل الغزو أو الاجتياح، فالجواب ليس في إبقاء القوات الأميركية، بل العمل جديا على تجهيز القوات المسلحة الرادعة لمثل هذا التهديد، في غياب القوات الأميركية. نعم سوف يستغرق هذا الأمر سنين عدة من التجهيز والإعداد والتدريب، لكنه سوف يسير بخطىً ثابتة وبمراحل محكومة بأولويات المخاطر المحيطة، وسوف يقلل من أخطار التهديدات الخارجية في كل مرحلة من هذه المراحل وصولا إلى حالة الاستقرار الأمني التام.

بطبيعة الحال، ليست إيران وحدها ما يمثل تهديدا كامنا لأمن العراق، بل ربما تكون جميع الدول المجاورة تهديدا محتملا، خصوصا الجارة التركية التي طالما أرسلت قواتها داخل الحدود العراقية بذريعة تعقب معارضيها. ويصح هنا ما أسلفنا من ضرورة التصدي لهذا التهديد بالتجهيز المتعدد المراحل لجيش العراق وتمكينه من الوقوف بوجه هذه التهديدات بالصورة المناسبة.
أما التهديد الأمني الداخلي، فمن الواضح أن القوات الأمنية العراقية قد أصبحت العنصر الأساسي في التعامل معه، ولم يعد للقوات الأميركية سوى دور محدود فيه. لقد تزايدت الثقة الشعبية بأداء القوات الأمنية منذ نجاحها في إخماد الفتن الطائفية قبل أعوام قليلة، وارتفعت معنويات هذه القوى الأمنية ومستوى تدريبها وتسليحها بحيث لم تعد هناك حاجة أساسية لمعونة خارجية.

كما أن من المستبعد حدوث سيناريو متشائم، بعودة العنف إلى بعض مناطق العراق التي لازالت تعاني من تواجد فلول القاعدة بين ظهرانيها، أو تعرضه إلى اعتداء غاشم من الدول المجاورة، بسبب تغير الظروف الجيو-سياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخروج الشعوب العربية بالخصوص بوجه أنظمتها المتعسفة للمطالبة بالمزيد من الحريات. فان تحققت مطالب هذه الحركات الثورية سيكون ذلك بمثابة تطمين مضاف للهواجس من انتكاس الوضع الأمني في العراق، طالما أن الأنظمة الجديدة ستكون اقل دكتاتورية إن لم تكن أكثر ديموقراطية. ومن المعلوم أن الأنظمة المنفتحة تميل إلى نبذ العنف أو مساندته في علاقاتها مع الدول الأخرى وتفضل تشجيع حركة التبادل الاقتصادي فيما بينها، والتي تعود بنفع اكبر على الشعوب من المغامرات غير المحسوبة للحكومات المتسلطة.

وعلى هذا اخلص إلى القول انه ليست هناك من حاجة ملحة لتمديد بقاء القوات الأميركية في العراق، سواء حافظا على الأمن الداخلي أو الدفاع عن حياضه أمام تهديد خارجي. وقد آن الأوان لان يكون العراق، مرة أخرى، بلدا مستقلا معتمدا على ذاته في تحقيق أمنه ورفاهية شعبه، وان تتحمل حكومته وشعبه مسؤوليتهما في هذا الشأن بدون تأثير سياسي أو عسكري قادم من الخارج، حتى وان كان ذلك من أصدقاء ساهموا في تحرير العراق من الطغيان ووضعه على جادة الحرية والديمقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق يحتاج لأمريكا
ابو الوليد -

لا أدري على أي أساس يبني الكاتب تحليله فخاط وهاج واستنتج كلاما من جيبه الايمن ليقول بأن العراق لا يحتاج قوات امريكية..أنا أقول أن العراق بحاجة الى تواجد القوات الامريكية لحماية العراق..فقطر والسعودية والكويت والبحرين أبقوا على قوات امريكية فلماذا تحرمها على العراق أنت؟..أخي الكاتب :لا تعش في الوهم فالقاعدة والمتطرفين السنة والسعودية وبقية دول الخليج وحتى ايران ينتظرون رحيل الامريكان من العراق ليلعبوا لعبتهم القذرة ولا يردعهم احد سوى الامريكان فهم القوة الوحيدة التي يخافها الناس لأن نفس الامريكان طويل مثل نفس دعدع شيخ الضفادع..ولنكن واقعيين فأمريكا ليس بحاجة الى نفط العراق والى خيرات العراق فهي أغنى دولة في العالم ودعكم من تراهات لا تجدي ولا تنفع..أنا أرى بقاء القوات الأمريكية ضرورية جدا جدا لحماية العراق فالمد السلفي والوهابي والناصبي يترصد بالحكومة الشيعية وهؤلاء الاخوة السنة للأسف الشديد لا امان لهم كما تعلمون وقتل الشيعة بالبحرين خير شاهد..

العراق يحتاج لأمريكا
ابو الوليد -

لا أدري على أي أساس يبني الكاتب تحليله فخاط وهاج واستنتج كلاما من جيبه الايمن ليقول بأن العراق لا يحتاج قوات امريكية..أنا أقول أن العراق بحاجة الى تواجد القوات الامريكية لحماية العراق..فقطر والسعودية والكويت والبحرين أبقوا على قوات امريكية فلماذا تحرمها على العراق أنت؟..أخي الكاتب :لا تعش في الوهم فالقاعدة والمتطرفين السنة والسعودية وبقية دول الخليج وحتى ايران ينتظرون رحيل الامريكان من العراق ليلعبوا لعبتهم القذرة ولا يردعهم احد سوى الامريكان فهم القوة الوحيدة التي يخافها الناس لأن نفس الامريكان طويل مثل نفس دعدع شيخ الضفادع..ولنكن واقعيين فأمريكا ليس بحاجة الى نفط العراق والى خيرات العراق فهي أغنى دولة في العالم ودعكم من تراهات لا تجدي ولا تنفع..أنا أرى بقاء القوات الأمريكية ضرورية جدا جدا لحماية العراق فالمد السلفي والوهابي والناصبي يترصد بالحكومة الشيعية وهؤلاء الاخوة السنة للأسف الشديد لا امان لهم كما تعلمون وقتل الشيعة بالبحرين خير شاهد..

ماذا عن البعث؟
صادق سليم -

الكاتب لم يذكر إلحاح بقايا البعث على رحيل امريكا كي يخلو لهم الجو ويعيدوا تشكيل انفسهم ، فمن يطالب بألإنسحاب هي إيران وأزلامها وسوريا وازلامها ومن بينهم البعث ، والغوغاء الذين لايدركون أين مصالح وطنهم ، والغريب جدا ان الكاتب لم يتطرق الى حاجة العراق الضرورية الى صداقة أمريكا في كل شيء ولعل هذا يكشف لنا عن حجم الجهل وغياب الوعي السياسي العقلاني حتى لدى الكثير من النخب التي تدعي الثقافة !

ماذا عن البعث؟
صادق سليم -

الكاتب لم يذكر إلحاح بقايا البعث على رحيل امريكا كي يخلو لهم الجو ويعيدوا تشكيل انفسهم ، فمن يطالب بألإنسحاب هي إيران وأزلامها وسوريا وازلامها ومن بينهم البعث ، والغوغاء الذين لايدركون أين مصالح وطنهم ، والغريب جدا ان الكاتب لم يتطرق الى حاجة العراق الضرورية الى صداقة أمريكا في كل شيء ولعل هذا يكشف لنا عن حجم الجهل وغياب الوعي السياسي العقلاني حتى لدى الكثير من النخب التي تدعي الثقافة !

العراق
مهيمن -

نعم يجب خروج القوات المريكية التي حررت العراق من احتلال البعث وشكرا لامريكا ؟ لاننا لا نحتاج وجود قوات امريكية بالعراق لان وجودها سوف يؤدي الى تدخل دول الجوار في العراق ويسبب انزعاج ايران وسوريا ؟ وكذلك لتكف الدول العربية عن ارسال الارهابيين الى العراق بحجة المقاومة لانه بعد ان ينسحب الامريكان سوف تسقط حجة المقاومة ويتضح ارهابهم ليتم القضاء عليهم

العراق
مهيمن -

نعم يجب خروج القوات المريكية التي حررت العراق من احتلال البعث وشكرا لامريكا ؟ لاننا لا نحتاج وجود قوات امريكية بالعراق لان وجودها سوف يؤدي الى تدخل دول الجوار في العراق ويسبب انزعاج ايران وسوريا ؟ وكذلك لتكف الدول العربية عن ارسال الارهابيين الى العراق بحجة المقاومة لانه بعد ان ينسحب الامريكان سوف تسقط حجة المقاومة ويتضح ارهابهم ليتم القضاء عليهم

رد
د.سعد منصور القطبي -

أن قوات التحالف التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق والكويت أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها لأن بقاء هذه القوات هو لصالح الكويت ولم أسمع أن كويتي وطني واحد طالب بخروجها من الكويت لابل أن جميع الدول التي تريد الخير لشعبها وألأزدهار لبلدها فيها قوات أمريكية ومنها دول الخليج واليابان وكوريا الجنوبية لابل أن المانيا الغربية عندما ارادت امريكا مغادرتها طلبت منها البقاء وهي تتحمل الكلفة لذلك توصف المانيا بأنها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى ولم أسمع أي الماني يطالب بخروجها لأن وجود هذه القوات هو الذي جعل المانيا تصل الى ماهي عليه من تقدم وأزدهار .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أن قوات التحالف التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق والكويت أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها لأن بقاء هذه القوات هو لصالح الكويت ولم أسمع أن كويتي وطني واحد طالب بخروجها من الكويت لابل أن جميع الدول التي تريد الخير لشعبها وألأزدهار لبلدها فيها قوات أمريكية ومنها دول الخليج واليابان وكوريا الجنوبية لابل أن المانيا الغربية عندما ارادت امريكا مغادرتها طلبت منها البقاء وهي تتحمل الكلفة لذلك توصف المانيا بأنها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى ولم أسمع أي الماني يطالب بخروجها لأن وجود هذه القوات هو الذي جعل المانيا تصل الى ماهي عليه من تقدم وأزدهار .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أن قوات التحالف التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق والكويت أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها لأن بقاء هذه القوات هو لصالح الكويت ولم أسمع أن كويتي وطني واحد طالب بخروجها من الكويت لابل أن جميع الدول التي تريد الخير لشعبها وألأزدهار لبلدها فيها قوات أمريكية ومنها دول الخليج واليابان وكوريا الجنوبية لابل أن المانيا الغربية عندما ارادت امريكا مغادرتها طلبت منها البقاء وهي تتحمل الكلفة لذلك توصف المانيا بأنها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى ولم أسمع أي الماني يطالب بخروجها لأن وجود هذه القوات هو الذي جعل المانيا تصل الى ماهي عليه من تقدم وأزدهار .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أن قوات التحالف التي حررت الكويت هي نفسها التي حررت العراق والكويت أبقت القوات ألأمريكية على أراضيها لأن بقاء هذه القوات هو لصالح الكويت ولم أسمع أن كويتي وطني واحد طالب بخروجها من الكويت لابل أن جميع الدول التي تريد الخير لشعبها وألأزدهار لبلدها فيها قوات أمريكية ومنها دول الخليج واليابان وكوريا الجنوبية لابل أن المانيا الغربية عندما ارادت امريكا مغادرتها طلبت منها البقاء وهي تتحمل الكلفة لذلك توصف المانيا بأنها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى ولم أسمع أي الماني يطالب بخروجها لأن وجود هذه القوات هو الذي جعل المانيا تصل الى ماهي عليه من تقدم وأزدهار .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

أن الوطنية هي عمل كل مافيه خير للوطن ومعاداة كل مايضره فوجود القوات ألأمريكية في العراق هو الظمان لعدم تدخل دول الجوار في العراق والتي تنتظر خروجها بفارغ الصبر فهذه أيران تدرب المليشيات وسورية تحضر البعثيين تمهيدا لخروج القوات ألأمريكية لكي يدخواويخربوا العراق ويقتلوا العراقيين ويدمروا المشروع ألأمريكي لأقامة دولة ديمقراطية تضمن ألأزدهار والحرية في العراق خوفا من أنتقال العدوى الى بلدانهم والتي بدت ملامحها حيث ثار الشعب ألأيراني لكنه قمع بشدة وألأن نشهد ثورة السوريين للحصول على دولة ديمقراطية لذلك فكل عراقي وطني شريف وغيور يطالب ببقاء هذه القوات التي لم نرى منها الاكل خير وكل ......جاهل يطالب بخروجها.

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

أن الوطنية هي عمل كل مافيه خير للوطن ومعاداة كل مايضره فوجود القوات ألأمريكية في العراق هو الظمان لعدم تدخل دول الجوار في العراق والتي تنتظر خروجها بفارغ الصبر فهذه أيران تدرب المليشيات وسورية تحضر البعثيين تمهيدا لخروج القوات ألأمريكية لكي يدخواويخربوا العراق ويقتلوا العراقيين ويدمروا المشروع ألأمريكي لأقامة دولة ديمقراطية تضمن ألأزدهار والحرية في العراق خوفا من أنتقال العدوى الى بلدانهم والتي بدت ملامحها حيث ثار الشعب ألأيراني لكنه قمع بشدة وألأن نشهد ثورة السوريين للحصول على دولة ديمقراطية لذلك فكل عراقي وطني شريف وغيور يطالب ببقاء هذه القوات التي لم نرى منها الاكل خير وكل ......جاهل يطالب بخروجها.

SOONER BETTER
nab.Han -

Sooner or later ,troops should leave, agree with you ALAA

SOONER BETTER
nab.Han -

Sooner or later ,troops should leave, agree with you ALAA

ازدواجية مرفوضة
مراقب عمال -

بدل ان تتجادلوا وتفكروا في ابقاء قوات الاحتلال التي لايقبل وجودها شريف على الارض 00 ناقشوا كيف يمكن المطالبة بالتعويضات عما اقترفة الاحتلال بحق العراق وشعبه والملايين الذين ازهقت ارواحهم لمشروعه الاستعماري عدا التدمير 00 كما تطالب المحافل الدولية وتقديم المحتل المعتدي لمحكمة جرائم الحرب الدولية كما تريد امريكا تقديم غيرها من الدول وتنسى نفسها وافعالها في بلد العراق ؟؟؟؟؟ طالبوا بصوت عال الغاء الازدواجية في المعايير اذا كانت فعلا حقوق الانسان محترمه ليقدم كل من ارتكب الجرائم للعدالة الدولية في كل بقاع الارض -ولا يستثني احتلال امريكا واذلائها الذين ازكمت جرائمهم محافل العالم الحرة والشريفة

US$400 million
Rizgar -

The Iraqi government''s plan to pay US$400 million in reparations to US civilians tortured by Saddam Hussein’s regime is a “mistake”, said a spokesperson for Muqtada Sadr’s movement today. A bill approving the payments was ratified by the Iraqi Parliament on Tuesday. When Iraqi goverment will pay 400 million for Faili Kurds?

الى د.سعد القطبي
مهيمن -

انا لست ضد قوات التحرير الامريكية واتمنى ان تترك قاعدة في العراق مثلما لديها قواعد في دول الخليج ؟ لكن يا اخي نحن نقتل كل يوم بسبب ما يسمى مقاومة الاحتلال . والقوات الامريكية رغم وجودها بالعراق لكنها لم تحمينا من هؤلاء المجرمين لذلك نفضل خروجهم من العراق لكي لا تبقى حجة للقاعدة بقتل الابرياء بحجة مقاومة؟

للأخ مهيمن
د.سعد منصور القطبي -

أخي مهيمن أن البعثيين والمليشيات ألأيرانية سوف تختلق الحجج لأثارة ألأزمات بعد خروج ألأمريكان ومنها أن كل ماموجود هو تركة ألأحتلال ألأمريكي فهي أولا ستقول أن الدستور صنيعة أمريكية وكل العملية السياسية هي صنيعة أمريكية ويجب التخلص منها وأقول لك أخي انه لولا وجود القوات ألأمريكية لأشعلت هذه المليشيات الحرب ألأهلية و لدمرت العراق كله فأسئلك أخي لماذا في كل يوم يتم العثور على صواريخ في محافظات ليس فيها جندي أمريكي واحد ولماذا تثار ألأزمات في هذه المحافظات ثم أذا قال مقتدى نريد حكما أسلاميا فهل تستطيع أي قوة عراقية مخالفة هذا ألأمر طبعا لاتستطيع لأن مقتدى مسنود من مخابرات أيران التي سوف تهدر دم كل من يطالب بالديمقراطية لأنها مشروع أمريكي حسب قولهم أخي أنها ليست مشكلة قوات أحتلال بل أنها صراع الخير والتقدم ضد الشر والتخلف وأسئلك بالله لماذا تم ضرب اليابانيين في السماوة وهم ليسوا قوة قتالية ورغم أنهم قدموا خدمات مجانية عظيمة لأهل السماوة ومن تبرعات الشعب الياباني فقد جلبوا محطات لتصفية الماء وبنوا عيادات طبية وجلبوا أجهزة طبية وحولوا مزابل الى حدائق وملاعب للأطفال ولولا أن جماعة مقتدى قصفتهم بالأسلحة ألأيرانية لقدموا خدمات أكثر بكثير لأهل السماوة المظلومين .

للأخ مهيمن
د.سعد منصور القطبي -

أخي مهيمن أن البعثيين والمليشيات ألأيرانية سوف تختلق الحجج لأثارة ألأزمات بعد خروج ألأمريكان ومنها أن كل ماموجود هو تركة ألأحتلال ألأمريكي فهي أولا ستقول أن الدستور صنيعة أمريكية وكل العملية السياسية هي صنيعة أمريكية ويجب التخلص منها وأقول لك أخي انه لولا وجود القوات ألأمريكية لأشعلت هذه المليشيات الحرب ألأهلية و لدمرت العراق كله فأسئلك أخي لماذا في كل يوم يتم العثور على صواريخ في محافظات ليس فيها جندي أمريكي واحد ولماذا تثار ألأزمات في هذه المحافظات ثم أذا قال مقتدى نريد حكما أسلاميا فهل تستطيع أي قوة عراقية مخالفة هذا ألأمر طبعا لاتستطيع لأن مقتدى مسنود من مخابرات أيران التي سوف تهدر دم كل من يطالب بالديمقراطية لأنها مشروع أمريكي حسب قولهم أخي أنها ليست مشكلة قوات أحتلال بل أنها صراع الخير والتقدم ضد الشر والتخلف وأسئلك بالله لماذا تم ضرب اليابانيين في السماوة وهم ليسوا قوة قتالية ورغم أنهم قدموا خدمات مجانية عظيمة لأهل السماوة ومن تبرعات الشعب الياباني فقد جلبوا محطات لتصفية الماء وبنوا عيادات طبية وجلبوا أجهزة طبية وحولوا مزابل الى حدائق وملاعب للأطفال ولولا أن جماعة مقتدى قصفتهم بالأسلحة ألأيرانية لقدموا خدمات أكثر بكثير لأهل السماوة المظلومين .

خيانه مربعة
ابو جعفر -

الانتقائية لاعلاقة لها بالحرية فالنشر يجب ان يكون شاملا كاملا 00 الا اذا كنتم يا ايلاف ممن يروجون لبقاء الاحتلال في العراق وتنشرون ما تجود به اقلام خونه شعبهم من الشعوبين والحاقدين واصحاب الاعراق الدساسة في ارض الرافدين التي لم تقبل عبر التاريخ الا الشريف 000 فالذي لايخجل من طلب المحتل هو اقل شرفا من ابشع لاشريف 00 في حين العالم كله وحتى بوش الابن مجرم الحرب يقول لو احتلت امريكا لكنت اول المقاومين 000 فتصورا اين هم دعاة بقاء الاحتلال من اماني العراقيين الذين يتظاهرون بصدورهم العارية ويقتلون ؟؟؟ دعهم يراجعون ما قاله شعراء العراق في ذكرى تابين الصدر ليكونوا على معرفة بالعراقيين الشرفاء اصحاب النخوة والغيرة 00 وليس مثل اصحاب الذل والاستكانه المقيته للاحتلال 000 لعلكم تستحون من نشر ما كتب سابقا لئلا تظهر عورات خونه ترابهم امام العالم الذين لايخجلون من خيانتهم التي يحاول كثيرين تغطيتها لانها عار والعار يبقى مع الانسان الذليل الى نهايته ؟؟؟ لاتجعلوا ايلاف مقبرة لحرية النشر والا فستكون عارية كخونه بلدانهم مرتزقة التسكع في بلاد اللجوء المتخفين وراء الشبكة العنكبوتية المعروفة لماذا ؟؟؟

الانسحاب
علي البصري -

من الخطأ تبرير بقاء الامريكان في العراق رغم انهم قد خلقوا اجواء بقائهم بحكومة هزيلة وامن هش وتمزق بين شيعة وسنة وكرد واعداء خارجين كثر لكن وطنية العراقين تصل الى عنان السماء واصبح مخزيا من يقول مددوا وجودهم بل دخل الامر باب المزايدات ،وعلى شيعة العراق خاصة عدم السماح للوجود الامريكي والايراني باي ذريعة كانت تأكيدا لوطنيتهم وجر البساط من ارجل الارهابيون والطائفيون الذين يريدون بهما شرأ حتى وان اختاروا مقتدى الصدر زعيمآ لهم في هذه المرحلة.

تحية للقطبي
عبد اللطيف الجبوري -

أمريكا لم تعد قوات أحتلال وهي بالأساس قوات تحرير فلولاها لبقي صدام الف عام يذبح بشيعة وأكراد العراق ولا أحد يفتح فمه وأمريكا تريد التقدم وألأزدهار للعراق لأن في ذلك هو فائدة للشركات ألأمريكية في المساهمة بتطوير العراق الذي هو بأمس الحاجة الى أمريكا أما أمريكا فليست بحاجة للعراق فالله منحها أعظم قوة وأعظم أقتصاد لذلك أنا وكل عراقي غيور وشريف نؤيد الدكتور القطبي فيما كل مايكتبه لأن كتاباته تدل على وطنية وحرص على مصلحة العراق.

ضرورة بقاء الامريكان
شلال مهدي الجبوري -

.انا اعتقد ان بقاء القوات الامريكية في العراق ضمانة للاستقرار في العراق وفي المنطقة وستكون سد منيع امام تدخل ايراني مرتقب. خروج القوات الامريكية يعني عودة الحرب الطائفية وحرب اهلية وسيصبح العراق بلد ممزق مثل الصومال. بعيدا عن الاعلام ان الاكثرية الساحقة من العراقين ومن كل القوميات والاعراق والاديان والطوائف وحتى بعض من يكرهون امريكا يريدون بقاء الامريكان على الاقل في هذه المرحلة التي يمر بها العراق،فقط هناك من يريدون خروج الامريكان جلهم من عملاء المخابرات الايرانية ومخلب ايران بالعراق والمتمثلين بالصدريين وميليشيات جيش المهدي وهم لا يمثلون الا جزء صغير مقارنة الى مجموع الشعب العراقي ولايمكن لهذه الزمر المجرمة ان تفرض رايها على الشعب العراقي لكي تنفذ اجندة ملالي طهران في العراق وعلى المالكي ان يتوكل على الله ويوقع على تمديد بقاء القوات الامريكية بالعراق والا سيكون الضحية الاولى لاي فوضى في العراق.

استفتاء شعبي وتحدي
ابو جعفر -

الذي يدعي الرجولةوالمواطنه العراقية ممن يتمنى بقاء قوات الاحتلال عليه الذهاب الى اي ساحة تحرير في اي مدينه عراقية ومنها بغداد ويرفع لافته كبيرة وملونه يطلب فيها بقاء القوات 00المحتلة اسوة بمن يرفعون لافتات الرحيل لنعرف كيف ستستقبل كاستفتاء لراي الشعب ببقاء قوات الاحتلال 00 لان راي الشعب لايمثلة اي قابع وراء الشبكة ويتحدث على راحته ومزاجة مستفيدا من اموال التسكع في بلاد اللجوء وربما من دولة الاحتلال نفسها 00 فهل انتم قادرين يا مقنعي انفسكم فقط دون فرد من شعبكم ؟؟؟ يظهر هناك من سيشبعه المحتل خيانه وعار!!!! ليس لكم عتب يا ايلاف بعدم نشر الراي كما نشرتم اراء الجهابذه الاوفياء لتربتهم ؟؟؟؟

للعميل ابو جعفر
د.سعد منصور القطبي -

ياأبو جعفر نحن وطنيين ونحب وطننا العراق ونريد الخير له أما أنت فعميل أما لأيران أو عميل للبعث لأن هاذين ألأثنين فقط هم من يريدان مغادرة القوات ألأمريكية مدفوعون من اسيادكم المجرمين هؤلاء أسيادكم الملطخة أيديهم بدم العراقيين فكلنا نعلم أن كل ماحدث للعراق بعد تحريرهسنة 2003 من قتل وتدمير ومحاولة لأشعال الحرب ألأهلية جرى بأيدي بعثية وبأسناد من سورية وأيران وانتم لايهمكم مصلحة العراق واقول لك بأمانة أني في دائرتنا معظم الموظفين معي خصوصا الشرفاء والطيبين والوطنيين يريدون بقاء القوات ألأمريكية اما عملاء ايران فهم بعيدون كل البعد عن الوطنية فنحن لاننسى تهريبهم لنفط البصرة الى ايران قبل أن يسحقهم الجيش العراقي البطل في صولة الفرسان .

للعميل ابو جعفر
د.سعد منصور القطبي -

ياأبو جعفر نحن وطنيين ونحب وطننا العراق ونريد الخير له أما أنت فعميل أما لأيران أو عميل للبعث لأن هاذين ألأثنين فقط هم من يريدان مغادرة القوات ألأمريكية مدفوعون من اسيادكم المجرمين هؤلاء أسيادكم الملطخة أيديهم بدم العراقيين فكلنا نعلم أن كل ماحدث للعراق بعد تحريرهسنة 2003 من قتل وتدمير ومحاولة لأشعال الحرب ألأهلية جرى بأيدي بعثية وبأسناد من سورية وأيران وانتم لايهمكم مصلحة العراق واقول لك بأمانة أني في دائرتنا معظم الموظفين معي خصوصا الشرفاء والطيبين والوطنيين يريدون بقاء القوات ألأمريكية اما عملاء ايران فهم بعيدون كل البعد عن الوطنية فنحن لاننسى تهريبهم لنفط البصرة الى ايران قبل أن يسحقهم الجيش العراقي البطل في صولة الفرسان .

اتمنى الانسحاب
مصطفى العراقي -

بصفتي عراقي جنوبي اتمنى انسحاب القوات الامريكية لا بغضا بالامريكان ولكنني اتمنى انسحابهم لان الانسحاب سوف يادي الى تقسيم العراق وهذه امنيتي لانني والكثير من ابناء الجنوب تعبنا من مراجعة بغداد من اجل توقيع على عقد زواج او شهادة ولادة او توقيع تافه من مسؤول تافه قابع في بغداد بينما في الدول الغربية تحصل على كل شيء بواسطة البريد اتمنى ان يقسم العراق قريبا ان شاء الله من اجل الفقراء والمساكين اللذي لايستطيعون السفر الى بغداد خصوصا اذا كانت الطرق التي تادي الى بغداد تتسبب سنويا بقتل الالاف من اهل الجنوب بسبب حوادث الطرق وبسبب كمائن الويلاد اتمنى التعجيل بالانسحاب ليتحقق القسيم اما جماعة مقتدى فسوف نقدر عليهم لان قائدهم سوف يصبح من دولة اخرى بعد التقسيم لان اصله من الكاظميه اي من دولة بغداد بعد التقسيم وسوف لن نمنح الجنسية الجنوبيه لجماعته عندها سيظطرون للهجرة الى بغداد ونخلص منهم دون قتال وحرب .اتمنى اتمنى ان يتحقق مانحلم به نحن الفقراء من اهل الجنوب واعتقد انه سيتحقق فقد تحققت المعجزة بسقوط صدام وحسني وزين وليس عظيما ان يتحقق حلم صغير لناس عانوا ومازالوا يعانون من تسلط بغداد عليهم وشكرا لايلاف

تاييدا للقطبي
مصطفى العراقي -

الاخ سعد ان المدعو ابوجعفر واقسم لك بكل المقدسات انه يعيش في الغرب وكل ماذكره ينطبق عليه وانا انقل لك مرة عن احدهم في عام 2008 كان يشتم العراقيين لانهم كما قال عملاء ولايقاومون الاحتلال وانه احد قادة المقاومه وكان يكتب ويدخل الكثير من المواقع وغرف البالتوك وبالصدفة اصطدناه يوما في مدينة همبورك وكان يعمل في نادي ليلي اي دسكو ونحن نعرفه جيدا يعمل اربعة ساعات في الليل ثم يعود لجهاز الكمبتور لكي يقود الجهاد والمقاومه ضد الاحتلال الامريكي اما عدائك لايران وسوريا يااخي قطبي فارجوك ان تتركه لان عنتريات بطل الحفرة ضد دول الجوار جلبت لنا الويلات العصر الحالي هو عصر السياسه والحنكة والمصالح علينا ان لانكون عدائيين ضد الجوار حتى وان اسائوا لنا والا ماهو الفرق بيننا وبين صدام اذا كنا نعادي الاخرين لاسباب طائفية وقوميه مع تقديري لك واحترامي لارائك شكرا ايلاف وتحيات ابن ذي قار

عراق جبل
ابو جعفر -

انها هزلت فعلا اذا كان سفهاء القوم واذلاءه يتحدثون ويرد الواحد على الاخر وكانهم وحيدو العراق وهم لايزيدون عن مجموعة منبوذه في بلاد التسكع عنتريات الشاشة يعرفها كل عراقي ومنهم شاعر الشعب يوم الصدر الذي لم تشاهدونها اكيد لانها تفقع عيونكم وتعرفكم بمن انتم الذين لاتزيدون خردلة على سيدكم المحتل ولكونكم من ذلك لم يرد عليكم احد فاستمروا برد احدكم على الاخر ويا جبل ياعراق ما يهزك ريح صفراء