أصداء

كيف منح أوباما بن لادن أسمى أمانيه؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إن صحت التقارير والبيانات الأمريكية بشأن مقتل أسامة بن لادن على أيدي القوات الأمريكية الخاصة يكون الإرهابي الأول في العالم قد نال النهاية التي توقعها له الجميع وهي للأسف نفس النهاية التي تمناها هو لحياته. يرى كثيرون أن نهاية بن لادن كانت مستحقة باعتباره إرهابياً روّع العالم بجرائمه التي حصدت أرواح عشرات الألاف من الأبرياء، ويرى أخرون أن بن لادن استشهد مجاهداً في ميدان القتال مدافعاً عن الإسلام والمسلمين. لم يكن الانقسام في الرأي بشأن التقارير الأمريكية أمراً مدهشاً فقد رأى العالم أسامة بن لادن بمنظارين أحدهما ناصع البياض والأخر قاتم السواد. لم يكن هناك تيار وسط يقف بين النقيضين. لذا لم يكن غريباً أن يسعد مئات الملايين حول العالم الذي اكتوى بنار الإرهاب الادني بمقتل بن لادن، ولم يكن غريباً أيضاً على نسبة كبيرة من المسلمين أن تنعي غيابه باعتباره بطلاً إسلامياً قل نظيره.

مفارقة أحسبها غير عادية أن تعتبر ملايين غياب أسامة بن لادن مكسباً مهماً للحرية وأن تعتبر ملايين أخرى غيابه خسارة فادحة للجهاد. ما تعكسه هذه المفارقة هو أن الحرية والجهاد لا يمكن أن يجتمعا في عالم واحد. إما الحرية وإما الجهاد.

خططت الولايات المتحدة لاصطياد بن لادن منذ الهجمات الإرهابية التي خطط لها ونفذها رجاله ضد السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا. وكرست واشنطن كل امكاناتها السياسية والعسكرية والمخابراتية لمحاصرة بن لادن وتضييق الخناق عليه. وقد عبّر الرؤساء الأمريكيون بل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما عن رغبتهم في الوصول لبن لادن حياً أو ميتاً. ولكن الإرهابي المحنك نجح لسنوات في الهروب ونجا من كل المحاولات الأمريكية لاصطياده مستغلاً تعاطف القبائل الأفغانية والباكستانية. غير أن الكلمة الأخيرة في معركة الطرفين كانت للولايات المتحدة.

أرادت الولايات المتحدة الوصول إلى أسامة بن لادن، ولكن الدلائل تؤكد أنها لم تكن في الحقيقة ترغب في الإمساك به حياً. كانت هناك خمسة أسباب على الأقل وراء رغبة الأمريكيين في اغتيال أسامة وليس القبض عليه حياً:

السبب الأول: رأت الولايات المتحدة أن تقديم بن لادن لمحاكمة كان يتوقع لها أن تستغرق سنوات طويلة ربما تسفر عن استنفار المجموعات الإرهابية التابعة له، وهو الأمر الذي كان سيجعل من مهمة تفادي أعمال إرهابية إنتقامية متكررة طوال فترة المحاكمة مهمة مستحيلة.

السبب الثاني: فضّلت إدارة أوباما اغتيال أسامة بن لادن، مع التأكيد للرأي العام أنه قتل في معركة مسلحة، عن إعدامه، بناءً على حكم قضائي، لأنها خشيت من أن تتسبب طول فترة المحاكمة في تحول نظرة الرأي العالم العالمي بصفة عامة والإسلامي المعتدل بصفة خاصة لبن لادن. كان الخوف أن يتعاطف الرأي العام العالمي مع بن لادن بمرور الوقت.

السبب الثالث: أرادت الإدارة الأمريكية تفادي الالتزام بالقوانين الدولية التي تحدد أسلوب التعامل مع المساجين وأسرى الحرب، وهي القوانين التي تسببت في الكثير من الإحراج للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة خلال حربها على الإرهاب.

السبب الرابع: سعت الولايات المتحدة لطوي صفحة أسامة بن لادن تماماً ومن دون رجعة. أرادت الولايات المتحدة أن تتخلص تماماً من كل أثار وتاريخ أسامة بن لادن. أرادته كما لم يكن ولد وعاش. ولعل هذا هو السبب هي إلقاء جثته في عرض المحيط بدلاً من دفنها.

السبب الخامس: ادرك باراك أوباما أن التعامل مع بن لادن يتطلب توازناً دقيقاً بين الداخل الذي يرغب في الانتقام من الارهابي الذي تسبب في فجيعة 11/9 من جهة والعالم الإسلامي الذي قد تتأذى مشاعر الملايين من أبنائه لرؤية بطلهم مسجوناً أو مساقاً للإعدام من جهة أخرى. لم يرد أوباما إيذاء مشاعر الإسلاميين ولذا كان قتل أسامة، خلال معركة، حلاً وسطاً. ولعل رفض أوباما نشر صور جثة أسامة دليل على مراعاة أوباما لمشاعر الإسلاميين.

من الممكن ان تكون الولايات المتحدة محقة في مخاوفها من ردود أفعال إرهابية في حال اعتقلت بن لادن، ولكن هذه المخاوف وغيرها لا تبرر، برأيي، قتل بن لادن لأن القتل عمل همجي لا يجب أن يلقى أي استحسان. كان حرياً بالولايات المتحدة أن تلتزم بالقوانين الدولية التي تحرّم القتل.

بعيداً عن مسألة عدم شرعية قتل أسامة بن لادن، فإن غياب الإرهابي الأول عن الساحة يجعل من عالمنا أقل إرهابياً، ولكنه لن يجعله أقل إرهاباً. لهذا لم يكن غياب بن لادن يستوجب احتفال الإدارة الأمريكية لأن الذي غاب هو أسامة بن لادن وليس المنهج اللادني. إذا كان من المؤكد أن بن لادن، الذي فقد الكثير من فاعليته كإرهابي في السنوات الأخيرة التي اختبأ فيها وانقطعت اتصالاته فيها بالعالم فيما عدا أشخاص قليلين جداً، لن يصدر بعد اليوم أوامر بعمليات إرهابية جديدة، فمن المؤكد أن المنهج اللادني الإرهابي لا يزال باقياً بل أنه يزداد انتشاراً بصورة مخيفة في مختلف بقاع العالم. ولعله كان بالأحرى بإدارة الرئيس أوباما الانتظار بالاحتفالات حتى يتمكن العالم من اقتلاع المنهج اللادني تماماً. ولكن أوباما أراد الاستفادة من غياب بن لادن لتحقيق مكاسب في معركته الانتخابية القادمة.

لقد اكتوت الملايين في عشرات الدول بنيران الإرهاب اللادني. من العراق إلى الولايات المتحدة مروراً بكينيا وتنزانيا ومصر والجزائر والسعودية واليمن وفلسطين وإسرائيل ونيجيريا وانجلترا وأسبانيا وغيرها، كل هذه الدول تذوقت مرارة المنهج اللادني الإرهابي الذي علينا استغلال الزخم الذي أوجده مقتل بن لادن في استئصاله من عالم اليوم.

ربما نال أسامة بن لادن، برأي الملايين، جزاءً يستحقه بجدارة. رصاصة تفتت رأس الإرهابي الأكبر الذي روّع العالم بأعماله الإجرامية ورؤاه المتطرفة تبدو منطقية لدى الكثيرين. ولكن قتل بن لادن في المنزل الذي اختبأ فيه بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد لم يكن أبداً، برأيي، عملاً لائقاً لأنه عمل غير إنساني من جهة، ولأنه لم يعافب بن لادن بطريقة كافية من جهة أخرى. كان من الواجب على القوات الأمريكية أن تسعى بكل جهد لإلقاء القبض على أسامة بن لادن وأن تقدمه لمحاكمة عادلة يراها العالم من خلال بث حي لمجرياتها. كان جزاء أسامة بن لادن الأمثل، برأيي، هو أن يقضي بقية حياته ذليلاً في أحد سجون "الكفار" الذين كرههم. لكن قتل بن لادن لم يكن عقاباً مناسباً لحجم الجرائم التي ارتكبها، بل أنه لم يكن عقاباً على الإطلاق في نظره ونظر مريديه لأنه نال أسمى أمانيه من موت في معركة جهادية ضد رموز الكفر... موت بطريقة تتدغدغ لها مشاعر الإرهابيين.

josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وَمَا قَتَلُوهُ
El Asmar -

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَكُمْ! الامريكان يعرفون منذ مدة غير قصيرة اين هو إبن الادن وكانوا يعرفون ايضاً انه نائم في فراشة الدمياطي ويحلم بحور العين ولدى الامريكان ايضاً طائرة البريديتور بدون طيار القادرة على قتل اي إرهابي في اي مكان في العالم كما نسمع ونرى كل وم منذ 10 سنوات, لماذا لم يستعمل الجيش الامريكي طائرة بدون طيار لقتل بن لادن, إذا كان هدفهم فعلاً قتله فقط؟ لماذا يعرض الجيش الامريكي حياة اكثر من 18 جندي من خيرة جنود قواته الخاصة لقتل بن لادن النائم في سريره؟ لماذا تصر امريكا على اخذ جثة الإرهابي الى احدى حاملات الطائرت بدلاً من تركها تتعفن في فراشه الدمياطي؟ لماذا القى الامريكان بجثة إبن الادن في البحر فوراً كما لوكان إلقاء جثة هذا الإرهابي في الخليج الفارسي هدف عسكري هام جداً ويستحق كل هذا العناء؟ الم يكن في إستطاعة جنود القوات الخاصة الامريكية خطف بن لادن حياً لسماع اقواله, بدلاً من قتله ثم حمل جثته على الاكتاف الاف الاميال لإلقائها بعد غسلها وتنظيفها في البحر حتى لا تلوث مياه المحيط؟ اسئلة كثيرة ولا يوجد لها غير إجابة واحدة وهي ان إبن اللادن حي يرزق وياكل كل صباح الهمبورجر والهوتدوج الامريكي قبل سماع اقواله, وهو الان في هذه اللحظة يعترف بكل اسرار القاعدة واسماء مموليها ولا يغيب عن القارئ الذكي ان الجنود الامريكان اخذوا معهم جهاز الكمبيوتر وكل ما كان في ادراج مكتب بن لادن من سي دي, اوإس بى ستيك وفلاش مموري وجميع ملفات الاكسل باسماء المتبرعين وارقام تليفونات اعضاء التنظيم داخل وخارج مصر والسعودية. المخابرات السورية والإيرانية ساعدت الامريكان في حربهم على الإرهاب اكثر من مرة وهذه المرة يبدوا ان الاسد واصدقائه في طهران عقدوا صفقة مع الامريكان في مقابل ترك الاسد في حاله حتى يمكنه إلتهام إخوان سوريا وحمص في هدوء كما كان يفعل ابيه الاسد الاكبر. عائلة الاسد لديها دائماً ما يقايدون به امريكا والغرب وهذ سر بقائهم حتى اليوم وهنيئاً لهم ما تبقى من اموال التنظيم العالمي في بنوك سويسرا وهونو لولو وقبرص الشمالية.

وَمَا قَتَلُوهُ
El Asmar -

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَكُمْ! الامريكان يعرفون منذ مدة غير قصيرة اين هو إبن الادن وكانوا يعرفون ايضاً انه نائم في فراشة الدمياطي ويحلم بحور العين ولدى الامريكان ايضاً طائرة البريديتور بدون طيار القادرة على قتل اي إرهابي في اي مكان في العالم كما نسمع ونرى كل وم منذ 10 سنوات, لماذا لم يستعمل الجيش الامريكي طائرة بدون طيار لقتل بن لادن, إذا كان هدفهم فعلاً قتله فقط؟ لماذا يعرض الجيش الامريكي حياة اكثر من 18 جندي من خيرة جنود قواته الخاصة لقتل بن لادن النائم في سريره؟ لماذا تصر امريكا على اخذ جثة الإرهابي الى احدى حاملات الطائرت بدلاً من تركها تتعفن في فراشه الدمياطي؟ لماذا القى الامريكان بجثة إبن الادن في البحر فوراً كما لوكان إلقاء جثة هذا الإرهابي في الخليج الفارسي هدف عسكري هام جداً ويستحق كل هذا العناء؟ الم يكن في إستطاعة جنود القوات الخاصة الامريكية خطف بن لادن حياً لسماع اقواله, بدلاً من قتله ثم حمل جثته على الاكتاف الاف الاميال لإلقائها بعد غسلها وتنظيفها في البحر حتى لا تلوث مياه المحيط؟ اسئلة كثيرة ولا يوجد لها غير إجابة واحدة وهي ان إبن اللادن حي يرزق وياكل كل صباح الهمبورجر والهوتدوج الامريكي قبل سماع اقواله, وهو الان في هذه اللحظة يعترف بكل اسرار القاعدة واسماء مموليها ولا يغيب عن القارئ الذكي ان الجنود الامريكان اخذوا معهم جهاز الكمبيوتر وكل ما كان في ادراج مكتب بن لادن من سي دي, اوإس بى ستيك وفلاش مموري وجميع ملفات الاكسل باسماء المتبرعين وارقام تليفونات اعضاء التنظيم داخل وخارج مصر والسعودية. المخابرات السورية والإيرانية ساعدت الامريكان في حربهم على الإرهاب اكثر من مرة وهذه المرة يبدوا ان الاسد واصدقائه في طهران عقدوا صفقة مع الامريكان في مقابل ترك الاسد في حاله حتى يمكنه إلتهام إخوان سوريا وحمص في هدوء كما كان يفعل ابيه الاسد الاكبر. عائلة الاسد لديها دائماً ما يقايدون به امريكا والغرب وهذ سر بقائهم حتى اليوم وهنيئاً لهم ما تبقى من اموال التنظيم العالمي في بنوك سويسرا وهونو لولو وقبرص الشمالية.

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على

مقارنة
قيس الحربي -

يصعب عليّ تصديق أن الرجل كانت لديه أمنية يأمل تحقيقها عاجلاً متمثلة في مواجهة الأميركان (الصليبيين) في معركة يقدَر له أن يُقتل فيها. أفهم أن ميتة كهذه ستكون أسمى بالتأكيد من الموت بسبب مرض ما، لكني لا أعتقد أنها كانت أمنية يرجو من الله أن يحققها له، ويدعوه لأجل ذلك يومياً. فلو كان الأمر كذلك، لما كان في معية الرجل ثلاث زوجات منهن واحدة في عمر ٢٩ عاماً هي أمل الصداح التي تزوجته وعمرها ١٨ عاماً قبل ١١ عاماً وكان هو في عمر ٤٣، أي أنه يكبرها بـ ٢٥ عاماً. من يأمل الشهادة ويستعجلها لا يختئ لسنوات في منزل محوّط ومحصن لسنوات طويلة ومعه ثلاث نساء أو أربع هن زوجاته، بل يجوب ساحات القتال ليقاتل بما تيسر له، هذا إن كان لديه قضية. بن لادن لم يكن لديه قضية ولم يُقتل في ساحة الوغى. عمر المختار الذي قبض عليه الإستعمار الإيطالي بعد أن سقط عن ظهر حصانه وشنقه عام ١٩٣١، كان لديه قضية متينة متمثلة في هزم مستعمر بلاده. هذا المختار الذي خاض مئات المعارك مع الطليان على مدار عشرين عاماً لم يكن مختبئاً يوم قبض عليه في منزل يقوم على خدمته رجال ونساء مهمتهم الحفاظ على سر الرجل المتخفي وخدمته.

فين المحبة اومال ؟!
شاهين -

الحمدلله ان استشهاد ابن لادن قد اظهر احقادكم. الاصلية يا بتوع. رب المحبة ؟! أومال فين احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ولا هيه فطيرة حزقيال ؟!

الارهاب المسيحي
مراد -

من الارهابي اكثر ؟ المسلم الذي قيل انه تسبب في مقتل خمسة الاف شخص ام المسيحي الذي تأكد انه قتل ما يزيد على مليون شخص في العراق وافغانستان وباكستان ؟!

اوكار الصليبيين
شاهين -

ولكن اوكار الصليبيين المسيحيين الحاقدين. في الناتو والبنتاغون والس اي ايه لا تزال تصدر اوامر القتل وتمارس الارهاب بكل خسة ووضاعة ضد المدنيين المسلمين اطفالاً ونساءاً وشيوخاً يا بتوع محبة يسوع ؟!!

المحبة
El Asmar -

سؤال مُحير حقاً, لماذا قتل الشرطي الشرير هذا السفاح الطيب؟ لماذ تحتاج امريكا والغرب لجهاز شرطة وجيش دفاع؟, الم يقل السيد المسيح احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم ولا هيه فطيرة حزقيال ؟! يجب حرق الشرطة وجيش الدفاع الامريكي في فرن كبير لانهم يقتلون الابرياء كإبن اللادن, بدلاً من الحفاظ على امن دافعي الضرائب الامريكان الطيبين. ودعونا نقرأ لكم هرائكم (هراء بال خ)

الياذة لادنية
ابو عمر الكوردستاني -

سيدي اسامة,شيخي المغوار لقد مت ميتة لم يمت كثيرون في تاريخ البشر هذة الميتة,لقد دوختهم وارعبتهم ليس بشخصك فقط..ولكن من خلال افكارك البطولية الاستشهادية الجهادية التي يشرب منها وينهل ملايين الشباب المسلم اليوم,حتى طريقة دفنكم لم تكن عادية..فكما ان افكارك ربطتك بطول التاريخ وعرضه فان طريقة دفنهم لك ربطتك بطول الجغرافيا وعرضها,سيظل المسلمون الذي يحلقون في الجو على بحر العرب في مجيئهم وذهابهم يترحمون عليك وجسدك المقلقى في البحروستظل البواخر والسفن التي تحمل المسلمين وتمخر عباب بحر العرب تترحم ركابها عليك انت المرمي في بحر العرب..كلا سيدي.بل سنسمي بحر العرب من اليوم فصاعد بحر اسامة,اجزم سيدي لو ان موتك كان في الزمن الاغريقي السحيق لالغوا اسطورة الياذة واحلوا محلها قصتة البطولية الحقيقية اسطورة اسامة او بحر اسامة..نم قرير العين سيديوفلقد ظنوا انهم قتلوا فردا او اغتالوا جسما ولم يعرف هؤلاء الذين لم يعرفوا التاريخ وقيم البطولة انهم جعلوك ايقونة التاريخ والجغرافيا.سلام عليك يوم ولدت ويوم صفعت امريكا ويوم قتلت ورمي جسدك الشريف في بحرك بحر اسامة,سلام عليك في الخالدين, سلام على عزتك التي في جبينك يا اسامة,سلام على اسامة في الاوليين والاخرين

الى جهنم
ابو الوليد -

الى جهنم وبئس المصير ياأسامة بن لادن وياكل محب له..الى جهنم وبئس المصير الى كل من أذى العراقيين..الى جهنم وبئس المصير يامن أختبأ عن الجهاد وهرب عن قتال العدو الاكبر..ولم أر في حياتي مجاهدا يهرب سوى صدام حسين وبن لادن..فالى جهنم ودعائي هو ان يحشرهما الله تعالى مع قاتل الحسين ..

لماذا ألأن يا أوباما
س . السندي -

مع جل إحترامي لرأي الطرفين المتناقضين حول مقتل أسامة ، فما يهمني من بيت القصيد هو لماذا أمر الرئيس أوباما على تصفيته ألأن ، وهو ألأمر الذي رفضه بوش ألإبن ، لذا على اللبيب أن يبحث عن السبب ليبطل العجب ، وهو ألأمر الذي يغيبفقط على السذج والبسطاء ، فالرجل كان تحت ألإقامة الجبرية مع عائلته منذ ٢٠٠٣ وتحت أنظار المخابرات الباكستانية وبناءا على طلب المخابرات ألأمريكية ، وإلا كيف يصدق ساذج أن يكون شخص في قلعة محصنة كلف بناءها مليون دولار وبأسوار بإرتفاع ٤أمتار وبأشواك شائكة وبقرب أكاديمة عسكرية باكستانية ، والباكستاني العادي وحده يعلم قيمة الدولار وليس المليون في تلك المدينة ، والسبب الرئيسي لإقدام أوباما على قتله في هذا الوقت هو أولا ليجعل من من نفسه بطلا في أعين ألأمريكيين وثانيا وهو ألأهم ليرفع سقف رصيده ألإنتخابي الذي هبط دون ٣٣٪ ، وقد تكون هنالك أسباب أخرى لايعلمها إلا أصحابها وألله أعلم ... سلام !؟

انتهت المهمة
صلاح الدين -

السبب الذي بسببه قتل بن لادن هو ان الولايات المتحدة لا تريد ان يعرف العالم ان بن لادن عميل لسى اي ايه, وثانيا يعرف كل اسرارهم, ثالثا انتهت مهمته

مداخلة وتساؤلات
هشام محمد حماد -

طبيعي أن القتال في سبيل الله عز وجل مخالف مع ما يسمون بالقتل .. ويتبادر إلى الذهن سؤال : ولماذا أمريكا خارج حدود بلدها !! أفلا تكتف بما تحظ من خيرات ونعيم موروث بقتل مئات الآلاف من الهنود الحمر الأبرياء ؟ ناهيك عن مئات ألآلاف إضافية بالعراق وبفلسطين ؟ سؤال محير !! ولكن ربما جهابذة فهم وتنسيق المواقف على العلم والدراية .. فأفيدونا .. والنشر أمانة تحاسب عليها

انشاالله يحقق اوباما
أماني كل الإرهابيين -

انشاءالله عقبال كل الإرهابيين حين يحقق اوباما امانيهم و يجعلهم ينالون شهادة الوفاة و ينتقلون الى الجهنم و بئس المصيرالذي بإنتضارهم و بإنتظار كل القتلة و كل من يشجع و يتعاطف معهم و يزين للآخرين إعتناق الفكر المعادي للإنسانية حتى ترتاح البشرية من ارهابهم

علي الاقل مليار
شريف مجدي -

موت الارهابي بن لادن اظهر للعالم عدد الإرهابين الداعمين له. العالم فهم. الحمد لله.

موتتة المهانه
لا لا -

General George S. Patton quotes (American General in World War I and II, 1885-1945) “The object of war is not to die for your country but to make the other bastard die for his.”

لله درك يا ابن لادن
مشرقي -

مستر جوزيف كاتب المقال لا نلومك علي عدم تصديق ان الشيخ يريد الاستشهاد فالشهاده ليست في اجندتك وهي امنية العظماء الذين يغيرون وجهه التاريخ ويموتون من اجل مبادئ امنوا بها وليست بالضروره ان تتوافق مع رغباتك يامستر جوزيفقد نختلف مع بن لادن او نتفق معه ولكننا بالتاكيد لانملك ان نقلل من اهميته او همتهرحمت الله عليه فحسابه عند ربه وليس عندنا,,,,,,,

الحكم لله
محمد العطروز -

الحمد لله على اسشهاد بن لادن

STUPID
Hera -

you are STUPID dear writer...simply because you do not know WHAT DOES MEAN TO BE SHAHID

متخلف تعليق ٨
الكوردستاني -

يا من تدعي ابو عمر امثالك من السذج خير دليل انكم بؤرة التخلف وعقولكم وافكاركم تعود للجاهلية ومن على شاكلتكم كرهوني بكل الاديان والجنة التي تحلمون بها انا ارفضها

في انتظار جزء ثالث
عبدالله المصري -

نحن ما زلنا في انتظار الجزء الثاني من الملحمة الأمريكية في محاربة ما أسمته بالإرهاب. حيث إن طيلة عقد الثمانينات في القرن الماضي كانت أمريكا زعيمة الغرب في مواجهة الإرهاب الذي وصمت به الشيوعية، واستخدمت وقتها حلفائها الإسلاميين في قتال عدوها السوفيتي علي أرض أفغانستان. وكان الحلفاء الإسلاميون عند كلمتهم وحاربوا معركة الأمريكان، بل ودقوا المسمار الأخير في نعش الشيوعية التي خرجت من أفغانستان تترنح حتي سقطت وانفردت أمريكا بقيادة العالم أجمع وليس الغرب فقط. ثم جاء جزء ثاني هو التخلص من الحلفاء الذين تم تجنيدهم وصناعتهم لخدمة الماما أمريكا، وهذا ما رفضه الحلفاء بل وأعلنوا الحرب علي الماما أمريكا، ووجهوا لها ضربات متتالية كانت أقواها في 11 سبتمبر التي تمت تحت بصر ماما أمريكا ورعاياتها، وبالتالي أصبحت لديها الذريعة لكي تتحرك في العالم كالثور الجامح وتصول شرقا وتجول غربا لتعيد تشكيل هذا العالم علي الكيف والمزاج وفرض الهيمنة والولاء. واستمرت 10 سنوات في البحث المضني والحروب التي أرهقت ميزانياتها بل وأدخلت العالم في أزمة مالية عالمية في السنوات الثلاث الأخيرة والتي يبدوا أنه لن يخرج منها عن قريب. ولكن من ناحية أخري فقد بسطت الماما أمريكا يدها وقدمها وفردت جسمها الثقيل علي كل ربوع المعمورة وأصبحت لها قواعد عسكرية في أماكن لم تكن لتحلم أن تطئها ولو علي استحياء يوما ما، بل والأكثر أصبحت تتحكم في مسارات الطاقة في أسيا (في أفغانستان) والبترول الذي يتدفق إليها بدون حساب من أبار العراق. وعندما تم لها ما أرادت وضمنت الهيمنة والسيطرة لفترات طويلة، أرادت أن تقول للعالم أن هنا، وقامت بإنهاء الجزء الثاني من ملحمتها بالقضاء علي صنيعتها في معركة هوليودية تخيليه (لم يرها أحد)، فإدعت قتله في روايات متضاربة يدحض بعضها بعض، وإمعانا في التشويق بالإدعاءات زعمت أنها ألقت بجثته في المحيط، في سابقة مهينة لداعية حقوق الإنسان الأكبر في العالم، لكي تثير المزيد من البلبلة وعدم المصداقية كما تعود العالم منها، ولكي تهيئ العالم إلي انتظار جزء ثالث من الملحمة الأمريكية. وأصبح الجميع في العالم ينتظر الجزء الثالث كما تعودنا في أفلامها الهوليودية المسلسلة التي تنتهي دائما بالعبارة (To be continued ...)

إبراهيم عبدالله -

مخالف لشروط النشر

إبراهيم عبدالله -

مخالف لشروط النشر

الأمور بمسمياتها!
إبراهيم عبدالله -

كيف مخالف لشروط النشر؟! .. تسائلت هل المسلمون هم الذين دمروا هيروشيما ونجازاكي؟ .. هل المسلمون هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الأولى والثانية؟ .. هل المسلمون هم الذين قتلوا الهنود الحمر وأبادوهم وسرقوا أراضيهم؟ .. هل المسلمون هم الذين يحتجزون الناس في مساجدهم؟! .. كما يفعل غيرهم بكاميليا شحاته؟!.. تساؤلات تحتاج إلى إجابة من الكاتب .. لا أدافع عن فكر القاعدة الذي لا أؤيده ولكني أوضح الحقائق

الأمور بمسمياتها!
إبراهيم عبدالله -

كيف مخالف لشروط النشر؟! .. تسائلت هل المسلمون هم الذين دمروا هيروشيما ونجازاكي؟ .. هل المسلمون هم الذين أشعلوا الحرب العالمية الأولى والثانية؟ .. هل المسلمون هم الذين قتلوا الهنود الحمر وأبادوهم وسرقوا أراضيهم؟ .. هل المسلمون هم الذين يحتجزون الناس في مساجدهم؟! .. كما يفعل غيرهم بكاميليا شحاته؟!.. تساؤلات تحتاج إلى إجابة من الكاتب .. لا أدافع عن فكر القاعدة الذي لا أؤيده ولكني أوضح الحقائق

بل أنتم الآزلة
ابوعبدالملك -

الذل والعار لكم أنتم أيها الكفار أما شيخنا أسامة فقد عاش عزيزا ومات عزيزا عاش رجلا ومات بطلا دافع عن دينه وأمته الى جنة الخلد يا شيخنا

بل أنتم الآزلة
ابوعبدالملك -

الذل والعار لكم أنتم أيها الكفار أما شيخنا أسامة فقد عاش عزيزا ومات عزيزا عاش رجلا ومات بطلا دافع عن دينه وأمته الى جنة الخلد يا شيخنا