فضاء الرأي

العراق: اللاديمقراطية واللادكتاتورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لم تكن اي من الاحزاب والتنظيمات الاسلامية في العراق تتقبل فكرة الديمقراطية حين كانت معارضة لنظام الحكم انذاك.. بل انها لم تتقبل الديمقراطية كمصطلح بديل عن مصطلحات الشورى او ولاية الفقيه او الدولة الدينية او الخلافة.... الا بعد ان اقتنعت بان من سيطيح ببعث العراق يريد نظاما ديمقراطيا وانه لن يقبل بأن ينفرد طرف او تيار بحكم العراق.
الحركات السياسية غير الدينية ايضا لم تكن جزء من الخيار الديمقراطي في العراق، هي الاخرى وليدة خلفيات غير ديمقراطية متعددة مع استثناءات بسيطة لاطراف او شخصيات غير مؤثرة ذات خلفية قادمة من ديمقراطية العصر الملكي او من ليبرالية قمعت في العراق عقودا طويلة.
لهذا فان دخول التنظيمات السياسية العراقية اللعبة الديمقراطية التي وضعت الادارة الامريكية لبناتها الاولى، لم يكن سوى دخول احزاب غير ديمقراطية في عملية سياسية يراد لها ان تكون ديمقراطية.. الفرضية كانت تقول ان هذه الاحزاب ستتأقلم مع الرؤية الجديدة، وستنطبع بتصورات ديمقراطية قادرة على التعامل مع المرحلة اللاحقة لنقل السيادة والباحثة عن عملية سياسية تنتج نظاما ديمقراطيا.
وهذا ما لم يحصل حتى الان، لان "الديمقراطية العراقية" المفترضة لم تُنقل حتى الان من صندوق اقتراع ينتج كتلا فائزة الى صندوق اقتراع يأتي بصيغة تتوفر فيها شروط الديمقراطية وينتج احزابا قادرة على بناء نظام مدني متكامل.
فلا يكفي ان ترفع شعارات الديمقراطية ولا ان يقال ان الفائزين جاؤوا عبر صناديق الاقتراع، كي يوصف النظام بالديمقراطي. لان هذه الشعارات تبدو وكأنها مفرغة من اي محتوى اذا لم تتحول الى ممارسة حقيقية على الارض تتوافق عندها الاطراف الرئيسة في عملية بناء الدولة وهي الاحزاب والمجتمع بطبقاته وشرائحه ونخبه. وتفريغ مقولات الديمقراطية واستخداماتها في الادبيات السياسية العراقية اصبح عنوانا بارزا للعمل السياسي. وبذلك فان هذه الطبقة تكرر نفس الاسلوب القديم المروج لشعارات مثل الوحدة والحرية والاشتراكية.. وهي شعارات لم تكن صادقة وكان الهدف الاساس من ورائها هو التسويق السياسي.
فالحرية التي طالما استخدمها البعث ضمن ايقوناته الثلاث كانت حرية مفسرة وفق تصوراته الموغلة بثقافة قمع الهويات والتعددية والحريات الفردية والاجتماعية. انها حرية بعثية بامتياز، وما يحصل اليوم في العراق هو اعادة تكريس لاستخدام المصطلح بعد افراغه من محتواه ووضع محتوى جديد له.
ببساطة ان الديمقراطية التي عمل بها سياسيو ما بعد صدام نزعت عنها تكويناتها الاساسية، واستخدمت بطرق تتناسب مع الحاكمين العراقيين الجدد. واحدى هذه الطرق هي الترويج والتأسيس لفكرة تقول انها مجرد صندوق اقتراع يأتي كل اربع سنوات ليفرز فائزين محددين، وبعد ذلك يبقى الامر متروكا لهؤلاء الفائزين في كيفية التعامل مع بعضهم ضمن شروط توضع بحسب الحاجة واستحقاقات يتم تفسيرها وفق اجندة المتصارعين.
وتتعمد الكثير من القوى السياسية على الابقاء على الديمقراطية كفكرة سطحية لا تجد لها قوانين مساعدة ولا عملية تثقيف مؤثرة تؤسس لثقافة اجتماعية ديمقراطية.. بل ان هذه الاحزاب استخدمت عناصر متعددة تضر بتطبيق الديمقراطية وتعاكسها.
فعندما يتم الجوء لفكرة الشراكة بصيغة المحاصصة فان الديمقراطية لن يكون لها معنى سوى انها تفرز رابحين سيحكمون معا بدون وجود معارضة ورقابة حقيقية واذا ما حصلت رقابة ما فانها ستبقى محدودة لأن الجميع يدرك خطورة رفع الحواجز وإزاحة الحدود على المصالح الفئوية في بلد اصبح الجميع فيه متهما. وعندما تستخدم الاحزاب المساجد والمحافل الدينية لاغراض انتخابية فانها بذلك ادخلت التخويف والترغيب غير الدنيوي في العملية الديمقراطية. وعندما تحافظ القوى السياسية الدينية وغير الدينية على ولاءات قواعدها الشعبية المنقسمة بين العرب وايران فان هذا الولاء سيكون على حساب الولاء الداخلي، وسيكون خاضعا لما تمليه الارادات الخارجية وهي ارادات في الغالب لا ترغب بوجود اي ديمقراطية ناشئة في المنطقة. وعندما تهيمن الطبقة السياسية على الدين والاقتصاد والثقافة اضافة الى السياسة فانها بذلك تحول دون الفرز بين الاقتصاد والسياسة والثقافة والدين.. كشرط لبناء دولة حديثة.
ومن ثم كيف يمكن لقوى واحزاب وحركات ايدلوجية او تابعة لزعيم اوحد او عاجزة عن افراز نخبة سياسية حديثة ان تكون ديمقراطية. وكيف يمكن بناء ديمقراطية بيد طبقة سياسية ليس لديها تصور واف عن حقوق الانسان. وكيف يمكن الوثوق بقيمة دستور خاضع لتفسيرات وتأويلات تحددها المصالح او تخضع لمعايير الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في حين ان الديمقراطية تفترض ان الدستور يكون هو الحاكم على تلك المعايير. هذا فضلا عن ان الديمقراطية بحاجة الى حاضنة اجتماعية متطورة ثقافيا وتعليميا وتربويا واعلاميا تساهم في تنضيجها وتعميقها، وما تزال مؤسسات السلطة عاجزة على ايجاد مؤسسات تدعم هذه التطور الاجتماعي وتنميه.
وما قاله رئيس القائمة العراقية اياد علاوي انه لا توجد ديمقراطية في العراق كلام دقيق، ولكن اين هي الخطوات الحقيقية التي قام بها للدفاع عن الديمقراطية، وليس عن المكاسب الشخصية.. اعتقد ان الطبقة المشاركة في العملية السياسية بكاملها مسؤولة، مع اختلاف في الدرجات، عن حرف المسار بعيدا عن الديمقراطية كبديل عن كل اشكال الحكم الاخرى.
بالفعل ان الدكتاتورية اسقطت في عام 2003 وان العراق حتى الان يحكم ببديل غير دكتاتوري، ولكنه ليس ديمقراطيا. والانتقال للديمقراطية غير المشوهة يجب ان لا يوكل الى الاحزاب، بل لابد من وجود قوى اجتماعية ومدنية يمكن ان تسهم في هذا الاطار.. والتظاهرات المدنية، وليس الطائفية ولا الدينية، هي عامل مهم في هذا التحول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقتاتورية
منار -

مقال جميل جدا. بالضبط هذه أحوال العراق الجديد. لا ديمقراطية ولا ديكتاتورية. وسبق أن أطلق عليها أحد كتاب إيلاف (لا أتذكر أسمه) لفظ ( الديمقتاتورية)شكرا على المقال مرة أخرى

ديمقراطية العرب كلهم
هادي محبس -

أخي الكاتب :لا يمكن للاخوة السنة في العراق أن يتقبلوا الخسارة كأقليةأبدا وهم سبب فشل الديمقراطية في العراق والحكام الشيعة طيبون وبسطاء ويريدون مشاركة السنة ايضا على اساس انهم اخوة في دين الله الواحد..ارجو أن توجه مقالك لاهل الانبار مثلا لكي ينتخبوا المرشحين الشيعة او الى اهل الموصل لكي ينتخبوا الشيعة أو الى اهل البصرة والعمارة لكي ينتخبوا المرشحين السنة..هذا لا يمكن ان يحدث لأن في داخل كل منا فرعون صغير يحكمه..هذه هي طبيعة الانسان العربي خاصة والمسلم عامة ..لقد جاء السنة بكلمة (تهميش) وزاروا السعودية عدة مرات من اجل التعاطف معهم فدخلوا الحكومات المتعاقبة وهم غير جديرين بمقاعدهم..الحرية في العراق موجودة والدستور قائم والقوانين صحيحة لكن ينقصنا شعب واعي ..أخي كل الشعوب العربية تتصرف بطريقة تشبه تصرف العراقيين ..أنظر الى المصريين وقتالهم الطائفي والى التونسيين وتقاتله في الشوارع والى اليمنيين والسوريين بل انظر الى مافعله حاكم البحرين بشيعة البلد..كلنا في الهوى سوى ..قوانين موجودة ولكن لا نملك شعوبا متحررة من جهل الماضي..في العراق نحتاج الى صحوة حقيقية ،نحتاج الى فكر حي ،نحتاج الى حسين آخر يجسد شخصية الحسين بن علي ..نحتاج الى رجال تذهب الى الموت بعد ان تراه قد أقترب منها...الحكومة العراقية هي صنيعة الشعب والحكومة المصرية كذلك والتونسية كذلك لكن هل توجد حرية وديمقراطية في هذه الدول؟..العراق أفضل الموجود في المنطقة على الاقل..

ديموقراطية مخنوقه
athouraia ali -

نعم هي كذلك والمشكلة اننا الى وقتنا هذا لا نجد ما يوحي ببادرة لتطبيقها ... وحتى الحديث عنها مشروط دائما ... ربما لأن هناك تخوف كبير من الإذن لها بالتنفس مقال رائع يستحق التوقف عنده

الدكتاتورية
سليم الدليمي -

اختلف مع الكاتب لانه بالعراق هناك دكتاتورية والسجون دليل.المالكي صار دكتاتور

اطراف الديمقراطية
حكمت سليمان -

على عجل اذا اردنا ان نشبه عملية الانتخابات كالممارسه الاهم في فضاء الديمقراطية بالسوق فيكون المرشحون هم البضاعة والناخبون هم المستهلك والاعلام هو السيطرة النوعية وعلى فرض ان الاخ العزيز عمار قد غطى موضوعة البضاعة وعلاقتها بالديمقراطية فالعراق فان نكوص الطرفين الاخرين عن الامساك بالفرصة لايقل اهمية ومسؤلية فقد عجز الحيز الاعلامي عن استغلال الحرية الاعلامية الموجودة غارقا في تشضي غير مسؤل وقيمه هو نفسه بفتح سوق اخرى للولاءات والنعرات التي تركت السوق من دون تقييم حقيقي او تهذيب لذوق المستهلك.وان فئة المستهلك نفسها اعطت ذوقا ممجوجا للشراء غلب عليه الاصطفافات والانفعالات العاطفية التي فرضت نفسها على المسوق.

كلام طائفي
سليم -

انت تتحدث بنفس طائفي، السنة يتقبلون الديمقراطية المشكلة هي في طائفية الاحزاب القادمة ايران

مقال بديع وجميل جدا.
طلال ابراهيم -

مقال بديع وجميل جدا. عاشت ايدك. ندعو لك وللعراق بالتوفيق.

افضل من العرب
علي حميد -

العراق في هذا الوقت افضل بكثير من البلدان العربية يوجد انتخابات وحكومة تشكلت من كل القوائم ولكن علاوي يريد ان يكون الحاكم المطلق للعراق.اتمنى من السيد الكاتب ان يأتيني بدولة عربية واحدة فيها انتخابات مثل العراق

اقلية اكثرية
نزيه -

من الغباء ان يتصور البعض الديمقراطية تكون بالاكثرية العددية كما كتب احدهم هنا فهل قدمتم ايتها الاكثرية اي جديد لعراق مهدم غير طرق اللطم والعطل الكثيرة التي تفرض بسبب زيارتكم لقبور او ماذا قدم معمميكم امثال السيستاني والفياض وال حكيم وال صدر وماذا قدم مثقفيكم الا اشعارا طائفية تشتم الصحابة والشرفاء فلماذا سكوت اصحاب العمامة بعد احتلال العراق وجعله خرابا واين تذهب الاموال الطائلة التي تاتي من المتعة والخمس واموال القبور اين تذهب كلها فهل سألت نفسك لماذا يوجد في جنوب العراق ناس حفاة عراة يقدمون بناتهم للمتعة فقراء جهلة لا يعرفون مايدور حولهم فالسيد سيطر على العقول فاصبحتم تعملون بكونترول

الصير طيب
ابراهيم الكعبي/بغداد -

تحيه طيبهتحليل ممتاز لكاتب شاب.عندما تبلغ السبعين من العمر ان شاء الله ستجد ان العراق قد وصل الى منتصف الطريق نحو الديمقراطيه! فالطريق اليها شاق وصعب عندما تكون نسبة الاميه 60% وكذلك الحال تقريبا في الدول المجاوره.الشعوب التي وصلت الى المستويات الراقيه من الحضاره و النظم الاجتماعيه الراقيه رفعت واعانت بعضها البعض.اما في حالتنا فالكل ممسك بارجلنا ويريد ان يبقينا معه في نفس المستنقع؟

العراق انتصر
ثوري -

يمكن العراق لسه ما صار ديمقراطي.. بس مع الوقت يصير

نحن بارعون
متابع إيلاف -

نحن العراقيون بارعون في الكتابة والتحليل السياسي و التشريح والشعر والقصة والرواية و النقد والترجة والفن التشكيلي والازدواجية والقسوة والنفاق و ...في الفشل أيضا مجتمعا و دولة .

مقال جميل
غادة -

مقال عرفنا ما يحصل في العراق هذا البلد العربي العظيم لكن واضح ان العالم العربي صعب تنجح فيه الديمقراطية

ديمقراطية الشيعة
حسان -

إلى هادي محبس-المعرق رقم 2:أخي: إن كان السنة غير ديمقراطيين، وهم كذلك، فهل تعتقد أن القوى الشيعية مثل التيار الصدري وجيش المهدي وفيلق بدر والمجلس الأعلى وحزب الدعوة تنظيم العراق وحزب الدعوة تنظيم إيران وحزب الفضيلة وأحمد الجلبي ديمقراطية؟ عليك العباس فكر بيها بدون عاطفة وخلينا من مصر وتونس والبحرين!!!

تعليق
!!!!!!!!!! -

أمّا عن النظام الحاكم في العراق فهو ثيوقراطي ديكتاتوري واستبدادي مقيت. ومَنْ يرى العكس فليُثبت لنا وبلغة عربية سليمة.!!! ثلاث ملاحظات في غاية الأهمية: الاولى، فاتني أن اضيف صفة ((التخلّف)) للنظام الحاكم!! والثانية، إن النظام البعثي هو نظام فاشي دون أدنى شك. أما الملاحظة الثالثة فهي أني لا ديني، أي لا دين لي! والغاية من هذه الملاحظات هي كيما أسلم من اتهامات أصحاب العقول النتنة!!

نريد حسيناً آخر
الدفاعي -

قسم من الاخوة المعلقين لايفهمون من الديموقراطية سوى حرية جلد الذات سواء باللطم او النواح او ضرب القامات والزناجيل ..والقسم الاخر لايعرفون من الديموقراطية الا الاكثرية والاقلية رغم ان الطائفتين متقاربتين اذا لم نبعد اخوتنا (الاكراد من الاسلام )...فمثلا المعلق رقم /2 يريد حسيناً آخر لقتله فهو لاتكفيه مصيبة آل البيت السابقة (والعراقيون هم من غدروا بالحسين ) ثم ماعلاقة الحسين(ع) بالديموقراطية الم يستلم الحكم ابن عم الرسول (ص) من قبل فقتلتموه في المسجد ,,,, وستبقى مصيبة الحسين مشكلتنا الرئيسية في الفتنة والاقتتال بدلا من ان تكون حافزا لنا للوحدة والوصول الى الحق بطرق شريفة ومشروعة وستبقى هذه المشكلة الحجة القوية في فرقتنا ولاتفارقنا ابداً مادام هناك من يغذيها ومستفيد منها ومادامت هناك عقول مغلقة ومقفلة... يا اخوان افهموا المقالة جيدا.. ولاتقارنوا بين حال العراقيين وبقية العرب فلكل مصيبته ونحن الاسوء قياساً بالخسائر والتضحيات .

نريد حسيناً آخر
الدفاعي -

قسم من الاخوة المعلقين لايفهمون من الديموقراطية سوى حرية جلد الذات سواء باللطم او النواح او ضرب القامات والزناجيل ..والقسم الاخر لايعرفون من الديموقراطية الا الاكثرية والاقلية رغم ان الطائفتين متقاربتين اذا لم نبعد اخوتنا (الاكراد من الاسلام )...فمثلا المعلق رقم /2 يريد حسيناً آخر لقتله فهو لاتكفيه مصيبة آل البيت السابقة (والعراقيون هم من غدروا بالحسين ) ثم ماعلاقة الحسين(ع) بالديموقراطية الم يستلم الحكم ابن عم الرسول (ص) من قبل فقتلتموه في المسجد ,,,, وستبقى مصيبة الحسين مشكلتنا الرئيسية في الفتنة والاقتتال بدلا من ان تكون حافزا لنا للوحدة والوصول الى الحق بطرق شريفة ومشروعة وستبقى هذه المشكلة الحجة القوية في فرقتنا ولاتفارقنا ابداً مادام هناك من يغذيها ومستفيد منها ومادامت هناك عقول مغلقة ومقفلة... يا اخوان افهموا المقالة جيدا.. ولاتقارنوا بين حال العراقيين وبقية العرب فلكل مصيبته ونحن الاسوء قياساً بالخسائر والتضحيات .

الى الدفاعي
الى رقم 15 -

الدفاعي يعتقد ان الحسين هو لطم وبكاء..والدفاعي يريد تاريخ لوحده..لا يريد ذكر أسم الحسين لأنه لا يفهم معناه وهو لم يقرأ عنه..ولا يريد ان يقارن بين العراق والعرب..ولا يريد ان يفهم ان السنة في العراق أقلية..ويعتقد ان الحسين هو مشكلة رئيسية..ورغم ذلك فهو يريد ان يصف نفسه (ديمقراطي متحضر ويطرح آراءً)..يريد ان ينسف كل شيء ليبقى هو يخوط بصف الأستكانة..أخي السياسة لا تحتاج تحليل وتشخيص وتطبيب ،السياسة معناها الشرف والاخلاص والأمانة وهذه الصفات لا توجد الا عند المؤمنين الخلّص، والحسين لو درست حياته ستكتشف معنى الحياة ومعنى ان تكون حرا فلا تهرب من قدر أراده الله ان يكون لنا كمسلمين شئنا ام ابينا وإن قلتَ بأن الحسين ليس قدرك فأنك لن تفهم معنى الحياة ولن تكون حرا أبدا..

الى الدفاعي
الى رقم 15 -

الدفاعي يعتقد ان الحسين هو لطم وبكاء..والدفاعي يريد تاريخ لوحده..لا يريد ذكر أسم الحسين لأنه لا يفهم معناه وهو لم يقرأ عنه..ولا يريد ان يقارن بين العراق والعرب..ولا يريد ان يفهم ان السنة في العراق أقلية..ويعتقد ان الحسين هو مشكلة رئيسية..ورغم ذلك فهو يريد ان يصف نفسه (ديمقراطي متحضر ويطرح آراءً)..يريد ان ينسف كل شيء ليبقى هو يخوط بصف الأستكانة..أخي السياسة لا تحتاج تحليل وتشخيص وتطبيب ،السياسة معناها الشرف والاخلاص والأمانة وهذه الصفات لا توجد الا عند المؤمنين الخلّص، والحسين لو درست حياته ستكتشف معنى الحياة ومعنى ان تكون حرا فلا تهرب من قدر أراده الله ان يكون لنا كمسلمين شئنا ام ابينا وإن قلتَ بأن الحسين ليس قدرك فأنك لن تفهم معنى الحياة ولن تكون حرا أبدا..

العراق
مهيمن -

لماذا الكاتب لم يذكر ان في العراق مكون معين يرفض الديمقراطية ولا يريدها وعمل على افشالها؟هل نسيت ان السنة العرب لم يشتركوا في الانتخابات الاولى وقطعوا اصابع من اشترك بها ؟ وهل نسيت ان علماء السنة اول من اصدر فتاوى تحريم المشاركة في العملية السياسية وحرموا على ابناءهم الانتماء الى الجيش والشرطة ؟ وهل نسيت احتضانهم للزرقاوي والمصري ؟ ورغم كل ما عملوا وصدوانشاهدهم اليوم عادوا متمسكين بالديمقراطية واشتركوا بها بقوه لكنهم اخطئوا عندما جعلوا البعثي علاوي رئيسا لقائمتهم ؟ لان البعثيين يعتبرون الديمقراطية عدو ويجب محاربته وما يفعله علاوي يثبت ذلك

العراق
مهيمن -

لماذا الكاتب لم يذكر ان في العراق مكون معين يرفض الديمقراطية ولا يريدها وعمل على افشالها؟هل نسيت ان السنة العرب لم يشتركوا في الانتخابات الاولى وقطعوا اصابع من اشترك بها ؟ وهل نسيت ان علماء السنة اول من اصدر فتاوى تحريم المشاركة في العملية السياسية وحرموا على ابناءهم الانتماء الى الجيش والشرطة ؟ وهل نسيت احتضانهم للزرقاوي والمصري ؟ ورغم كل ما عملوا وصدوانشاهدهم اليوم عادوا متمسكين بالديمقراطية واشتركوا بها بقوه لكنهم اخطئوا عندما جعلوا البعثي علاوي رئيسا لقائمتهم ؟ لان البعثيين يعتبرون الديمقراطية عدو ويجب محاربته وما يفعله علاوي يثبت ذلك

حقائق
ابومصطفى -

الديمقراطية تفرز الحاكم الذي نال الاغلبية وهو المسار الذي انتهجته الدول الديمقراطية المتقدمة وهو مالايطاق من قبلكم كونكم الاقلية التي لن تطال الحكم مهما طالت اعناقكم التي يفترض قطافها ولكن السيد السيستاني الذي تطاولت عليه بحقدك ( )هو صمام امان لكم والذي وقف حاجزاًدون ابادتكم لكثرة ماأقترفتموه بحق الاكثرية واصفاًاياكم بأنفسنا ولكن ....للصبر حدود كما يقال أما بخصوص الاحتلال فقد استوعبنا الدرس من الماضي والتي امتطينا الحسام وقاتلنا المستعمرالبريطاني في حينها ويشهد التاريخ لها وثورة العشرين ماثلة للذاكرة وانتم قطفتم ثمارها بعد تأمركم علينا ونلتم السلطة التي كانت وبالاً على اجيال تعاقبت نتيجة تلك المقاومة وتتمنون ان نعود الى ذلك السلوك وهيهات ان تعود عقارب الساعة الى الوراء ..وكما يقول المثل لايلدغ المؤمن من جحر مرتان . فالاحتلال ذاهب والاغلبية على سدة الحكم وسنبني العراق بعد ان نجتث الفاسد منكم . اما المتعة تسير وفق شرع الله الذي انت جاهلا عنه وذ كر في القران الكريم وابحث عن من حرفه وسن المسيارالذي يفتقد للضوابط الشرعية وهو شائع عندكم والمتعة غير شائعة عندنا كما تصوروه ايها الحاقدون ولووضعنا خارطةً لتواجد العفة لرأيتها تشغل حيزاً كبيرأًفي مناطقنا (أ نوه هنا ان كل اعمال القاعدة تتصف بالجبن ولا وجود للرجولة مكان فيها ولو تفحصنا كل مفخخاتهم ا لتي وصلت الى درحة تفخيخ اجساد الاموات والمعتوهين والاطفال وتخفيهم بزي النساء ....واقسم أن امريكا لو انسحبت ستقطع رؤوسهم ويقطع نسلهم وياويلكم من الحليم اذاغضب....)أماالاخ صاحب المقال فتعب واجتهد كي يصور لنا الوضعية الظلامية للديمقراطية وتناسى انها حديثة العهد عندنا والتي يتطلب مرورها عبر سنين من الفلترة كي نجني ثمارهاوكما هومعروف أن كل بناء يمرعبر مراحل عديدة وتطول مدة الانجاز كلما اردنا العلو والارتقاء به ....فالسلبيات ستزول عاجلًا ام اجلاً والاهم أن لامكان للديكتاتورية في العراق الجديد وقبرت مع روادها.

حقائق
ابومصطفى -

الديمقراطية تفرز الحاكم الذي نال الاغلبية وهو المسار الذي انتهجته الدول الديمقراطية المتقدمة وهو مالايطاق من قبلكم كونكم الاقلية التي لن تطال الحكم مهما طالت اعناقكم التي يفترض قطافها ولكن السيد السيستاني الذي تطاولت عليه بحقدك ( )هو صمام امان لكم والذي وقف حاجزاًدون ابادتكم لكثرة ماأقترفتموه بحق الاكثرية واصفاًاياكم بأنفسنا ولكن ....للصبر حدود كما يقال أما بخصوص الاحتلال فقد استوعبنا الدرس من الماضي والتي امتطينا الحسام وقاتلنا المستعمرالبريطاني في حينها ويشهد التاريخ لها وثورة العشرين ماثلة للذاكرة وانتم قطفتم ثمارها بعد تأمركم علينا ونلتم السلطة التي كانت وبالاً على اجيال تعاقبت نتيجة تلك المقاومة وتتمنون ان نعود الى ذلك السلوك وهيهات ان تعود عقارب الساعة الى الوراء ..وكما يقول المثل لايلدغ المؤمن من جحر مرتان . فالاحتلال ذاهب والاغلبية على سدة الحكم وسنبني العراق بعد ان نجتث الفاسد منكم . اما المتعة تسير وفق شرع الله الذي انت جاهلا عنه وذ كر في القران الكريم وابحث عن من حرفه وسن المسيارالذي يفتقد للضوابط الشرعية وهو شائع عندكم والمتعة غير شائعة عندنا كما تصوروه ايها الحاقدون ولووضعنا خارطةً لتواجد العفة لرأيتها تشغل حيزاً كبيرأًفي مناطقنا (أ نوه هنا ان كل اعمال القاعدة تتصف بالجبن ولا وجود للرجولة مكان فيها ولو تفحصنا كل مفخخاتهم ا لتي وصلت الى درحة تفخيخ اجساد الاموات والمعتوهين والاطفال وتخفيهم بزي النساء ....واقسم أن امريكا لو انسحبت ستقطع رؤوسهم ويقطع نسلهم وياويلكم من الحليم اذاغضب....)أماالاخ صاحب المقال فتعب واجتهد كي يصور لنا الوضعية الظلامية للديمقراطية وتناسى انها حديثة العهد عندنا والتي يتطلب مرورها عبر سنين من الفلترة كي نجني ثمارهاوكما هومعروف أن كل بناء يمرعبر مراحل عديدة وتطول مدة الانجاز كلما اردنا العلو والارتقاء به ....فالسلبيات ستزول عاجلًا ام اجلاً والاهم أن لامكان للديكتاتورية في العراق الجديد وقبرت مع روادها.

تعليق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

لماذا يتحدّث المعلق الثامن عشر بصيغة الجمع؟! مَنْ ((نحن)) ؟ من خلال تعليقه استنتجت أنه متخلّف . الدولة التي يعيش في كنفها هي دولة ثيوقراطية ديكتاتورية لا تختلف عن توأمها في طهران شيئاً. إن نهاية هاتان الدولتان آتية لا ريب، يومذا سيتنصّل أبو مصطفى عنها كما تنزع الأفعى جلدها وسيحلف بأغلظ الأيمان أن لا علاقة له بها!! كم من مثل أبو مصطفى لدينا في العراق؟ أيها الأخوة: لقد عمّ الخراب في العراق بفضل أبو مصطفى وزبانيته!! ملاحظة لا بدّ منها كيما أخرج من هذا التعليق صاغ سلامات: البعث نظام فاشي عاث في العراق فساداً.

تعليق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

لماذا يتحدّث المعلق الثامن عشر بصيغة الجمع؟! مَنْ ((نحن)) ؟ من خلال تعليقه استنتجت أنه متخلّف . الدولة التي يعيش في كنفها هي دولة ثيوقراطية ديكتاتورية لا تختلف عن توأمها في طهران شيئاً. إن نهاية هاتان الدولتان آتية لا ريب، يومذا سيتنصّل أبو مصطفى عنها كما تنزع الأفعى جلدها وسيحلف بأغلظ الأيمان أن لا علاقة له بها!! كم من مثل أبو مصطفى لدينا في العراق؟ أيها الأخوة: لقد عمّ الخراب في العراق بفضل أبو مصطفى وزبانيته!! ملاحظة لا بدّ منها كيما أخرج من هذا التعليق صاغ سلامات: البعث نظام فاشي عاث في العراق فساداً.

شكرا
عمار السواد -

شكرا لكل من علق على المقال، كنت اتمنى ان تناقش الامور بعيدا عن الحساسيات الطائفية، ليس هناك طرف مذنب واخر بريء، هذا المركب الكل فيه شريك.. واي خلل هو نتيجة لتصرفات ومنهج الجميع.

شكرا
عمار السواد -

شكرا لكل من علق على المقال، كنت اتمنى ان تناقش الامور بعيدا عن الحساسيات الطائفية، ليس هناك طرف مذنب واخر بريء، هذا المركب الكل فيه شريك.. واي خلل هو نتيجة لتصرفات ومنهج الجميع.

كلمات
ابومصطفى -

اوداضيف لك ايهاالمختل في توازنك صاحب التعليق (19)ان كاتب هذه السطور يفوقك تدبراً وعلماً والتخلف هو سمتكم التي ابت ان تفارقكم فلازلتم تعيشون بأوهام الماضي باكين على اطلاله ...ولعلمك ايها الجاهل وقسماً بعزت الله انا وقفت بوجه طاغيتك المقبور متحدياً اياه دون خوف او وجل رغم شراسة اجرامه وعبر كل المراحل التي مررت بها وضحيت بالغا لي والنفيس ولم اها د نه ولازلت على المبدأ لاأنت ومن اتبعت يزل شعرة مني فانا مؤمن بشرع الله الذي يرفض الظلم ويتوعدالظالم ومن اعا نه ومن رضي بظلمه ومن يغير جلده انت وامثالك الذي يجعل من نفسه مقياسا للاخرين اما الخراب الذي تتحدث عنه فأي بناء خلفه اسيادك فأتو من بعده ليخربوه ولو كان لديك ذرة من الانصاف وانت منزوع من ا لصفات القويمة لرايت التحول الكبير على المستوى العمراني والمستوى المعاشي والحريات التي اتاحت لك ان تتصل بالانترنيت الذي كنت تجهله ولا وسيلة لك بمعرفة مايدور في العالم سوى قناة واحدة يطل عليها طوال أ الوقت صاحبكم الذي هوى والكثير من التحولات رغم العراقيل التي وضعتموها بمؤامراتكم ومفخخاتكم وكل اجرامكم ....فالعربة تسير الى الامام ولاتوقفها عصييكم التي ستتكسر على رؤوسكم أما مايخص ابران الدولة الاسلامية الشقيقة فهي في تقدم وعلو ولها تاريخ مشرف ساطع لامكان عندهم للتخلف والبداوة التي اصطبغتم بها فكان حقدكم عليهاوزاد من ذلك المذهب الذي يعتنقوه وهوالشق الذي دوخكم عبر مئات السنين والامٌرُ لكم انه انتشر في اوساطكم لحجته الدامغة التي يعيها كل لبيب ...فعا شت ايران وعاش النظام الجديد في العراق وكل الانظمة المتحضرة التي تمقت الطائفية... والفناء للتخلف والجهل القابع في عقولكم ان كان له حيزاًعندكم والهدا ية لكل مغفل لايعي مايقول رغم سطوع الحقيقة

كلمات
ابومصطفى -

اوداضيف لك ايهاالمختل في توازنك صاحب التعليق (19)ان كاتب هذه السطور يفوقك تدبراً وعلماً والتخلف هو سمتكم التي ابت ان تفارقكم فلازلتم تعيشون بأوهام الماضي باكين على اطلاله ...ولعلمك ايها الجاهل وقسماً بعزت الله انا وقفت بوجه طاغيتك المقبور متحدياً اياه دون خوف او وجل رغم شراسة اجرامه وعبر كل المراحل التي مررت بها وضحيت بالغا لي والنفيس ولم اها د نه ولازلت على المبدأ لاأنت ومن اتبعت يزل شعرة مني فانا مؤمن بشرع الله الذي يرفض الظلم ويتوعدالظالم ومن اعا نه ومن رضي بظلمه ومن يغير جلده انت وامثالك الذي يجعل من نفسه مقياسا للاخرين اما الخراب الذي تتحدث عنه فأي بناء خلفه اسيادك فأتو من بعده ليخربوه ولو كان لديك ذرة من الانصاف وانت منزوع من ا لصفات القويمة لرايت التحول الكبير على المستوى العمراني والمستوى المعاشي والحريات التي اتاحت لك ان تتصل بالانترنيت الذي كنت تجهله ولا وسيلة لك بمعرفة مايدور في العالم سوى قناة واحدة يطل عليها طوال أ الوقت صاحبكم الذي هوى والكثير من التحولات رغم العراقيل التي وضعتموها بمؤامراتكم ومفخخاتكم وكل اجرامكم ....فالعربة تسير الى الامام ولاتوقفها عصييكم التي ستتكسر على رؤوسكم أما مايخص ابران الدولة الاسلامية الشقيقة فهي في تقدم وعلو ولها تاريخ مشرف ساطع لامكان عندهم للتخلف والبداوة التي اصطبغتم بها فكان حقدكم عليهاوزاد من ذلك المذهب الذي يعتنقوه وهوالشق الذي دوخكم عبر مئات السنين والامٌرُ لكم انه انتشر في اوساطكم لحجته الدامغة التي يعيها كل لبيب ...فعا شت ايران وعاش النظام الجديد في العراق وكل الانظمة المتحضرة التي تمقت الطائفية... والفناء للتخلف والجهل القابع في عقولكم ان كان له حيزاًعندكم والهدا ية لكل مغفل لايعي مايقول رغم سطوع الحقيقة

إلى أبو مصطفى
شيعي -

عجبتني أبو مصطفى جملتك عن الانظمة المتحضرة التي تمقت الطائفية...لأن انت شخليت للطائفية حتى تتنصل منها، والعباس آني شيعي بس بريء من كل ما تقوله بحق أخوتنا السنة، وما تنسبه لأخوتنا الشيعة، لأن إيران لا متحضرة ولا في تقدم مستمر

إلى أبو مصطفى
شيعي -

عجبتني أبو مصطفى جملتك عن الانظمة المتحضرة التي تمقت الطائفية...لأن انت شخليت للطائفية حتى تتنصل منها، والعباس آني شيعي بس بريء من كل ما تقوله بحق أخوتنا السنة، وما تنسبه لأخوتنا الشيعة، لأن إيران لا متحضرة ولا في تقدم مستمر

إلى من يهمه الأمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

مرّة اخرى.. أقول: إما أن أبو مصطفى لا يقرأ أو أنه مصاب بعسرة القراءة! واضح جداً أن ولاء أبو مصطفى ليس للدين إنما للمذهب! وواضح أيضاً أن ولاءه لإيران وليس لموطنه الأصلي، العراق! ولعلي ازيده من الشعر بيتاً وأقول: حين يجدُّ الجد فلا المذهب ولا حتى الدين يعني شيئاً بالنسبة لإيران، إنما العرق (بكسر العين وسكون الراء)!! ولا أشك للحظة أنك، يا أبو مصطفى، تذرف دموعاً أكثر لدى سماعك دعاء كميل بالرطانة الفارسية وهذه لعمري مصيبة!! إن من يُدافع عن إيران بهذه الحماسة فهو مَنْ يتخذهم أسياداً. الأمر الذي يستدعي الشرح هو حين ينتقد أحدنا الحكم الحالي فلا يعني ذلك هو أننا بعثيون!! ودعني هنا ااُلقّنك درساً أنت بأمسّ الحاجة إليه، إلا وهو أن كل الذي تغيّر في العراق اليوم هو أن كلمة رفيقي استُبلدت بكلمة مولاي. بعبارة اخرى، رزح العراق تحت حكم ديكتاتوري علماني (بفتح العين) منذ عام 1968 وحتى عام 2003 وهو اليوم يرزح تحت حكم ثيوقراطي ديكتاتوري مقيت وكلاهما أسوء من الآخر.. ولله في خلقه شؤون وشجون.

إلى من يهمه الأمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

مرّة اخرى.. أقول: إما أن أبو مصطفى لا يقرأ أو أنه مصاب بعسرة القراءة! واضح جداً أن ولاء أبو مصطفى ليس للدين إنما للمذهب! وواضح أيضاً أن ولاءه لإيران وليس لموطنه الأصلي، العراق! ولعلي ازيده من الشعر بيتاً وأقول: حين يجدُّ الجد فلا المذهب ولا حتى الدين يعني شيئاً بالنسبة لإيران، إنما العرق (بكسر العين وسكون الراء)!! ولا أشك للحظة أنك، يا أبو مصطفى، تذرف دموعاً أكثر لدى سماعك دعاء كميل بالرطانة الفارسية وهذه لعمري مصيبة!! إن من يُدافع عن إيران بهذه الحماسة فهو مَنْ يتخذهم أسياداً. الأمر الذي يستدعي الشرح هو حين ينتقد أحدنا الحكم الحالي فلا يعني ذلك هو أننا بعثيون!! ودعني هنا ااُلقّنك درساً أنت بأمسّ الحاجة إليه، إلا وهو أن كل الذي تغيّر في العراق اليوم هو أن كلمة رفيقي استُبلدت بكلمة مولاي. بعبارة اخرى، رزح العراق تحت حكم ديكتاتوري علماني (بفتح العين) منذ عام 1968 وحتى عام 2003 وهو اليوم يرزح تحت حكم ثيوقراطي ديكتاتوري مقيت وكلاهما أسوء من الآخر.. ولله في خلقه شؤون وشجون.

الى العجيب!!!!!
ابومصطفى -

احيطك علماً ايها الحا لم والموغل بالاوهام ضارباً الاخماس في الاسداس محتاراً اي كائن الذي تخاطبه فمرةً وصفته بالمتخلف واحمد الله ان لامكان لها عندي بل تفتحت بصيرتي وانا في الثانية عشرمن عمري كنت في حينها ادٌخرمصروفي لالاشبع بها جوعي كما يفعل من هو في عمري بل لاشتري بها مجلة او كتاباً اوسع بها مداركي كما كنت سجيناً في اقبية الاذاعات ........ فلم استطع الانعتاق منها وكنت منغمساً في نشرات اخبارها وأدى ذلك الى غرس الوعي في كل مسيرة حياتي وانا لاادعي الكمال فكان الخط الذي اتخذ ته محاربة ا لظلم اينما كان بعدما أتيقن انه لايقبل الشك فيه ولامجال للاهواء ...فأنا مؤمن بأن الحق يعلو ولايعلى عليه وكما قال الامام علي(ع) لو صمدت ذرة من الحق امام جبل من الباطل لازالته فأنا الصامد على مبدئي طيلة عقود.....وأقول للاخ!!!!أني نقي وخالي من العسرةوالشوائب وأمادفاعي عن ايران لاابغي من ورائه مصلحة مادية ويشهدالله انا لست معلوماً لديهم ولكن من باب الحق في قناعتي ان سهام الغد ر تتجه صوبهم من العروبيين ومن التف حولهم يحيكون المؤامرات التي اخذت منحى الطائفية فوصفوهم بالفرس المجوس ..والفرس هي قومية ولاعيب فيها فهي صاحبة حضارة عريقة تمتد لالاف السنين والمجوسية لامكان لها عندهم ذهبت منذ اعتناقهم الاسلام الذي اثروه علماً وفي كافة المجالات وقدموا رجالا اسمائهم محفورة في ذاكرة التاريخ وكان لهم القدح المعلى ولواصررتم على نعتهم بالذي مضى وهي المجوسية فمن باب الاولى ان يصفواالعرب بالوثنيين(المجوسية من باب المقارنة أرقى من عبادة الحجرالاصم اوالتمر الذي ينحت منه الاهاً ويأكله عند الحاجة)...ولكي لاأتهم بأني فارسي أقول أناالعربي الى حد النخاع وأنتمي بنسبي الى الصحابي الجليل مالك الاشتر ولكن الطائفية التي اوغلت وتجذرت في عقول الكثير من العرب وصفت كل معتنقي مذهب أهل البيت بأنهم فرس وصفويون ومجوس وبعملهم هذا ذبحوا بالسيف عنق التاريخ الناصع باسلامهم وكم تمنيت ان تطلقوا سهامكم العدائية على تركيا الموغلة بعلاقاتها المشبوهة مع اسرائيل وعلى كافة الاصعدة ولكن الذي يحدث العكس فتركيا بالنسبة لكم هي الاخ الاكبر على علاتها وسوءاتها ومن هذا ند رك ان المقياس هنا ليست المواقف بل هي.....الطائفئة... الطائفية. وانا في حيرتي اتسائلألايوجد في هؤلاء القوم من رشيد يجنح بهم الى العقل ويرى ماقدمته ايران من مواقف آثرت بها

الى العجيب!!!!!
ابومصطفى -

احيطك علماً ايها الحا لم والموغل بالاوهام ضارباً الاخماس في الاسداس محتاراً اي كائن الذي تخاطبه فمرةً وصفته بالمتخلف واحمد الله ان لامكان لها عندي بل تفتحت بصيرتي وانا في الثانية عشرمن عمري كنت في حينها ادٌخرمصروفي لالاشبع بها جوعي كما يفعل من هو في عمري بل لاشتري بها مجلة او كتاباً اوسع بها مداركي كما كنت سجيناً في اقبية الاذاعات ........ فلم استطع الانعتاق منها وكنت منغمساً في نشرات اخبارها وأدى ذلك الى غرس الوعي في كل مسيرة حياتي وانا لاادعي الكمال فكان الخط الذي اتخذ ته محاربة ا لظلم اينما كان بعدما أتيقن انه لايقبل الشك فيه ولامجال للاهواء ...فأنا مؤمن بأن الحق يعلو ولايعلى عليه وكما قال الامام علي(ع) لو صمدت ذرة من الحق امام جبل من الباطل لازالته فأنا الصامد على مبدئي طيلة عقود.....وأقول للاخ!!!!أني نقي وخالي من العسرةوالشوائب وأمادفاعي عن ايران لاابغي من ورائه مصلحة مادية ويشهدالله انا لست معلوماً لديهم ولكن من باب الحق في قناعتي ان سهام الغد ر تتجه صوبهم من العروبيين ومن التف حولهم يحيكون المؤامرات التي اخذت منحى الطائفية فوصفوهم بالفرس المجوس ..والفرس هي قومية ولاعيب فيها فهي صاحبة حضارة عريقة تمتد لالاف السنين والمجوسية لامكان لها عندهم ذهبت منذ اعتناقهم الاسلام الذي اثروه علماً وفي كافة المجالات وقدموا رجالا اسمائهم محفورة في ذاكرة التاريخ وكان لهم القدح المعلى ولواصررتم على نعتهم بالذي مضى وهي المجوسية فمن باب الاولى ان يصفواالعرب بالوثنيين(المجوسية من باب المقارنة أرقى من عبادة الحجرالاصم اوالتمر الذي ينحت منه الاهاً ويأكله عند الحاجة)...ولكي لاأتهم بأني فارسي أقول أناالعربي الى حد النخاع وأنتمي بنسبي الى الصحابي الجليل مالك الاشتر ولكن الطائفية التي اوغلت وتجذرت في عقول الكثير من العرب وصفت كل معتنقي مذهب أهل البيت بأنهم فرس وصفويون ومجوس وبعملهم هذا ذبحوا بالسيف عنق التاريخ الناصع باسلامهم وكم تمنيت ان تطلقوا سهامكم العدائية على تركيا الموغلة بعلاقاتها المشبوهة مع اسرائيل وعلى كافة الاصعدة ولكن الذي يحدث العكس فتركيا بالنسبة لكم هي الاخ الاكبر على علاتها وسوءاتها ومن هذا ند رك ان المقياس هنا ليست المواقف بل هي.....الطائفئة... الطائفية. وانا في حيرتي اتسائلألايوجد في هؤلاء القوم من رشيد يجنح بهم الى العقل ويرى ماقدمته ايران من مواقف آثرت بها

بومصطفى يقطف روس
ابو حسين -

تقول انك (وقفت بوجه الطاغية المقبور متحديا شراسة اجرامه) ايبااااااااه وبعدك حي ترزق؟؟ ادعاءك هذا يذكرني بنكتة تقول انه كان هناك رجل كثير الكذب حشاك يقص لاصحابه عن رحلة صيد قام بها وكيف انه صادف الاسد ملك الغابة فخيره الاسد اما ان يأكله او ان ي......فسأله اصحابه وماذا فعل الاسد اجابهم الكذاب:طبعا اكلني....

بومصطفى يقطف روس
ابو حسين -

تقول انك (وقفت بوجه الطاغية المقبور متحديا شراسة اجرامه) ايبااااااااه وبعدك حي ترزق؟؟ ادعاءك هذا يذكرني بنكتة تقول انه كان هناك رجل كثير الكذب حشاك يقص لاصحابه عن رحلة صيد قام بها وكيف انه صادف الاسد ملك الغابة فخيره الاسد اما ان يأكله او ان ي......فسأله اصحابه وماذا فعل الاسد اجابهم الكذاب:طبعا اكلني....