فضاء الرأي

قاعدة تنظيم القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجرائم والمذابح التي ترتكب الآن في مصر ضد الأقباط، لا يرتكبها مصريون مسلمون ينتمون لمصر الوطن والدولة. . هم يحملون الجنسية المصرية مدونة في بطاقات هوياتهم، كما يرفعون شعارات ويرددون خطاباً دينياً إسلامياً نعم، لكنهم قد انسلخوا بالفعل وباعتراف قادتهم عن الهوية المصرية والانتماء لمصر، كما خرجوا على الدين الإسلامي الذي عرفته مصر خلال عصور طويلة، والذي تعايش في ظله جميع مكونات الأمة المصرية، ولم نشهد خلال عصور طويلة غير اليسير من الاحتكاكات الطبيعية داخل مجتمعات تحوي تنوعاً عرقياً أو دينياً، تلك التي لا تمت بعلاقة لما يحدث في مصر الآن، بناء على ما بدأ يجري على أرض مصر منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين منذ بداية الربع الثاني من القرن الماضي، والتي بدأت جماعة دعوية دينية، لتتمدد بعد ذلك باتجاه العالمية، لتخلع منتسبيها من هويتهم المصرية، للانتماء لأممية إسلامية متجاوزة الأوطان، وقد تبدى هذا التوجه والانتماء الجديد في تنظيراتهم وشعاراتهم التي يرفعونها ويصيحون بها، ويلطخون بها الجدران في شوارع مدننا.
مدرسة كانت جماعة الإخوان بتنظيمها الأممي هكذا هي الحاضنة الأولية لما تخرج منها بعد ذلك من تنظيمات متعددة الأسماء، تتفق معها في الأساسيات والمنطلقات والأهداف، وتختلف ظاهرياً في الوسائل المعلنة، والأخيرة تخضع للظروف من حيث المرحلة، إن كانت مرحلة استضعاف أن تمكن، وأوضح ما لدينا في هذا القبيل هو ما كان يعلنه السلفيون كعقيدة إيمانية لهم، من تحريم الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالماً. . قالوا هذا حين كانت قبضة نظام مبارك البوليسية قوية، فعملوا في معية أمن الدولة، يأمرهم بالصمت فيصمتوا، ويأمرهم بالخروج للتظاهر كما في حالة مطالبتهم بأختهم كاميليا، وكيل السباب لبطريرك الأقباط ودهس صورته بالأحذية فيفعلوا، حين أراد أمن الدولة المنحل معاقبة البابا على استقوائه على الدولة في أكثر من قضية. . لكن حين اختلفت الأمور وضاعت هيبة الدولة وتلاشت قبضتها الأمنية، خرج السلفيون عن تنظيراتهم بعدم الخروج على الحاكم، بعد أن قدروا عن حق أنهم انتقلوا من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة التمكين أو الاستقواء المؤدي للتمكين!!
لو ربطنا شعاراتهم وتنظيراتهم بانتمائهم العالمي المفارق للوطن، بضربهم عرض الحائط بمصلحة مصر الوطن في هذه المرحلة الحرجة، والقيام بما يقومون به الآن من حرب على الكنائس والمساجد التي تحتوي أضرحة، ثم إقامتهم صلاة الغائب على أسامة بن لادن، وتصريحات قادتهم وقادة الجماعة الأم الإخوان المسلمين، بأن الإرهابي العالمي الأكبر -أو الأعظم إن صح القول- هو مجاهد إسلامي شهيد، سنستطيع أن نرى بسهولة التوصيف الحقيقي لما يحدث الآن في مصر، باعتباره حرباً من "قاعدة تنظيم القاعدة" ضد الشعب والدولة المصرية.
ربما شذرات الأفكار التي تولدت أثناء ساعات الحرب التي شنتها "قاعدة تنظيم القاعدة" على مصر فيما يمكن تسميته "غزوة كنيسة مارمينا بامبابة"، يمكن أن تعطي صورة أكثر دقة وتحديداُ لما حدث ويحدث.

* الإخوان المسلمون والسلفيون لا ينتمون لمصر ولا لدولتها، هم عناصر في تنظيم عالمي على قمته تنظيم القاعدة.
* جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وتخاذل وتواطؤ الدولة. . .ثلاثية دمرت وتدمر ماضي وحاضر ومستقبل مصر.
* اللعنة. اللعنة. اللعنة على كل غافل أو مدلس أو متواطىء يصرفنا عن عناصر التخريب داخل مصر بحديث عن مؤامرات خارجية.
* أمريكا لن تأتي ولن تقدر لو رغبت في حماية الأقباط، لكنها قد تأتي ومعها العالم لمحاربة الإرهاب على أرضنا. . عندها لن ينفع ندم وتنديد بالمؤامرات الصليبية والصهيونية والثورة المضادة وسائر قاموس التدليس.
* أيها السادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ننتظر منكم أن تثبتوا لنا وللعالم أنكم على قدر المسئولية، وأن مصر لم تعلق مصيرها في أعناقكم عبثاً.
* الآن نحن على بينة كيف تريدون أن تحكمونا باسم الإله وشريعته. . الآن نعرف جيداً من أنتم وماذا تريدون.
* لقد استهل المجلس العسكري مهمته بإطلاق سراح قتلة السادات وخيرت الشاطر وأمثالهما، وسمح بدخول أعضاء القاعدة المسجلين على قائمة ترقب الوصول، وترك الساحة لقادة الإرهابيين يتحدثون وكأنهم امتلكوا أرض مصر، واستمر في سياسة تقبيل اللحى والحديث عن مؤامرات خارجية. . لننظر الآن ماذا سيفعلون قبل خراب مصر وليس مالطة.
* الشعب المصري كله لن يقبل بعد الآن مخدرات التدليس بتقبيل اللحى والحديث عن خالتي أم جرجس جارتنا اللي مربياني. . كفااااااااااااااااية تعريص
* لا أتفق مع من يطلبون حماية دولية للأقباط، فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لديه ما يكفي من القوة لفرض سيادة القانون على البلاد.
* أيها السادة غير الكرام: هل هذا القتل والتخريب هو الحكم بما أنزل الله كما تقولون؟
* ما يحدث من قتل وحرق للأقباط مجرد فقرة إعلانية للحكم الإسلامي الذي يتحدثون عنه.
* أقول لشيوخ السلفيين الذين يتحدثون في البراح عن وجوب حماية الأقباط: لا نريد حمايتكم، ولكن حمايتنا منكم أنتم رؤوس الفتنة والبلاء.
* فليقل لنا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ماذا يفعل إذا لم يحمنا من هؤلاء المجرمين.
* إذا لم يخرج شباب الثورة في مظاهرة مليونية للمطالبة بمحاكمة مثيري الفتنة أمام كنيسة امبابة، فسوف أفقد احترامي وتقديري لهم نهاااااائياً
* أتمنى أن يدرك المجلس العسكري قبل فوات الأوان أن سياسة النظام السابق بانتظار انتهاء الحريق وعمل جلسات صلح وتعريص لم تعد تجدي، وأن البلد بدون ردع وسيادة قانون رايحة في ستين داهية.

مصر- الإسكندرية

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على

الاقباط والحل.
راشد بن فالح ال مار -

اما العلمانية الديمقراطية اوانشاءحكم ذاتي للاقباط في مصر-لانه لايمكن العيشمع التكفيرين الرجعيين-اتصلوا بالامم المتحدةهذا هو الحل العملي والنهاني المهم ان تبادرواقبل فوات الاوان.

الاقباط والحل.
راشد بن فالح ال مار -

اما العلمانية الديمقراطية اوانشاءحكم ذاتي للاقباط في مصر-لانه لايمكن العيشمع التكفيرين الرجعيين-اتصلوا بالامم المتحدةهذا هو الحل العملي والنهاني المهم ان تبادرواقبل فوات الاوان.

الى رقم واحد
saleem raid -

( اتذكبين قوله تعالى؟ )

الى رقم واحد
saleem raid -

( اتذكبين قوله تعالى؟ )

الى رقم 1
نادر -

انت وامثالك هم سبب تاخر العرب وانحطاط شأنهم وسوء سمعتهم لحظة الموت تاتي على غفلة...

الى رقم 1
نادر -

انت وامثالك هم سبب تاخر العرب وانحطاط شأنهم وسوء سمعتهم لحظة الموت تاتي على غفلة...

تعليق جديد لعابر
سمر -

من حيث البدأ, أنت ياعابر ليس لك مبدأ غير الإرهاب, مهما كانت الأسماء التي تكتب تحتها, وفاء أومريم, أحب ان ابارك لقراء إيلاف التعليق الجديد لعابر, يمكن لأي قاريء أن يعرف من أسلوب التعليق اسم كاتبه, الى جهنم لكل الإرهابيين من أمثال العابرون.

تعليق جديد لعابر
سمر -

من حيث البدأ, أنت ياعابر ليس لك مبدأ غير الإرهاب, مهما كانت الأسماء التي تكتب تحتها, وفاء أومريم, أحب ان ابارك لقراء إيلاف التعليق الجديد لعابر, يمكن لأي قاريء أن يعرف من أسلوب التعليق اسم كاتبه, الى جهنم لكل الإرهابيين من أمثال العابرون.

الى رقم 1
hasan hadi -

انت تنتحل اسماء الحريم ليه؟ في حاجة لا سمح الله ما نعرفهاش ؟استطيع ان اتخيل

الى رقم 1
hasan hadi -

انت تنتحل اسماء الحريم ليه؟ في حاجة لا سمح الله ما نعرفهاش ؟استطيع ان اتخيل

جنس إسم المعلق
عيسى المسلم لله -

من الغريب والمضحك ان معظم تعليقات النصارى هنا تستخدم الهجوم والتحريض الشخصي ضد تعليق وفاء قسطنطين لتغطية عجزهم التام عن الرد العلمي والموضوعي كما عودونا دائما . هل إسم او جنس المعلق يغير من معنى او محتوى التعليق ؟! من عينكم مراقبين على ما ينشر ؟!

جنس إسم المعلق
عيسى المسلم لله -

من الغريب والمضحك ان معظم تعليقات النصارى هنا تستخدم الهجوم والتحريض الشخصي ضد تعليق وفاء قسطنطين لتغطية عجزهم التام عن الرد العلمي والموضوعي كما عودونا دائما . هل إسم او جنس المعلق يغير من معنى او محتوى التعليق ؟! من عينكم مراقبين على ما ينشر ؟!

الى رقم #7
سمر -

هل تظن أن عابر او عيسى (نفس الشخص) او غيره من الأسماء لنفس العابر (لكي تكبر المظاهرة)التي تدعم فكرة الإقصائي الإرهابي يعرف شيئاً عن الرد العلمي والموضوعي!!!!هل تعرف ياعابر سواء كتبت بإسم وفاء قسطنطين او عيسى الغير مسلم او ابو عبد الرحمن واسطيف وشاهين (الأسماء المضحكة إياها) بأن اي طفل يعرف ان من يكتب هذه الخرافات هو نفس الشخص الجاهل, ثم لعلمك انا كنتمن أتباع دين الحق(مسلمة)والآن أنا متحررة من كل الأديان وخاصة (ديــن الحــــق). هل لديك رد علمي من المختبرات؟؟ يرعاك الله

مش الفكرة
بولس ايوب -

الفكرة بس ان الأخ وفاء قسطنطين بيكتب نفس الرد بقاله فترة... بيعمل نسخ ولصق وبيكتبه هو هو كل مرة.... وردينا اول مرة.. هانرد تاني بقى؟.... طب هو محتفظ بالرد في ملف على جهازه.. احنا نعمل ايه طيب؟

غريبة
بولس ايوب -

غريبة يا استاذ كمال... المقالة كلها من اولها لأخرها ماجتبش سيرة اصحاب النيافة والقداسة والعمم السوداء الي دايماً بتعتبرهم السبب في كل مصايب الاقباط وغير الاقباط.... هل اقتنعت فجأة انهم مش بالقوة والجبروت الي انت كنت فاكرهم؟ وانهم كانوا مغلوبين على امرهم ليس اكثر؟

حقيقة المسيح
محب للمسيح -

ستراه كل عين.... حتى عيون الذين طعنوه.... هذا ما ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي عن الألف والياء (يسوع المسيح). فليواظب القاتل على القتل والمضطهد على الإضطهاد: ولكن المسيح قال لنا لا تخافوا ذلك الذي يقتل الجسد بل خافوا ذلك التي يستطيع أن يقتل الجسد والروح ويلقيهما كليهما في جهنم. وعن الحزن والفرح قال: افرحوا مع الفارحين وابكوا مع الباكين، لأن المسيح لا يفرح بالقتل، فإذا شعر البعض بالفرح لمقتل المسيحيين وذبحهم، أو لمقتل بن لادن، فقلب المسيح يبكي على ما يصنعه الإنسان بأخيه الإنسان. هو الذي قال لنا قبل الصلب: وصيتي لكم: أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا، هو الذي قال لمن أتوا بالزانية ليرجموها: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر.. ثم قال لها: وأنا أيضاً لا أدينك... اذهبي ولا ترجعي الى الخطيئة...سلام المسيح معكم أجمعين آمين