فضاء الرأي

إمبابة مهزلة دولة القانون وثورة اللحى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ستنتهي مأساة إمبابة إعلامياً وسياسياً بتلك الطريقة الأشهر على الساحة المصرية، جماعة أصحاب اللحى من قساوسة وشيوخ والجديد رموز التيار السلفي الذين يظهرون كلعنة في خلفية كل مشهد دموي، يتهافت الجميع على تقبيل لحية الأخر في أخوة إعلامية جليلة، ليقسموا بكل غالٍ ونفيس أننا في بلد الأمن والأمان، وأن المسيحية تدعو للسلام، والإسلام يتبنى حقوق الأقليات، ولا فرق بين مسلم ومسيحي في مصرنا الحبيبة..وغيرها من الدعاية المجانية التي لا تغني من موت يحاصر كل بيت.فلن تفلح دعوات السلام المدعاة بطبيعة الحال في تسكين مرض عضال كامن في بنية المجتمع، وآن الوقت لظهوره.
فالفتنة التي لم تكن نائمة مطلقاً، لا يمكن محاصرتها بقبلات اللحى، أو دعايات الثورة المضادة ومؤامرة فلول النظام السابق، وكأننا كنا في عالم آخر لا نفقه ولا نعي، أو كأن بلادنا كانت ترعى فيها الذئاب مع الحملان طوال عقود..فلن نفلح هذه المرة في إسقاط شرورنا على شر أخر ألبسناه عباءة فسادنا وحولناه إلى صنم نرجمه كل مصيبة نصنعها بأيدينا، فالأمر تجاوز مسكنات الثورة والدين إلى مأساة مجتمع بكاملة، بداية من أحداث كنسية أطفيح..وصولاً لإمبابة ..مروراً بقنا، خط كامل من النيران المشتعلة لا يعلم مداها أو من ستحرق غداً إلا الله.
المأساة ليست كاميليا التي بانت في قناة الحياة الطائفية، وأعلنت أنها مسيحية المولد والممات، أو أسرى الكنسية من المتأسلمات كما يزعم التيار السلفي بشتى أطيافه بعد أن خرج علينا من قمقم أمن الدولة كمارد لا يعي إلا أوامر سيده..الإشكالية الحقيقة تكمن في اختزال الدين والوطن معاً في شخص متأسلمة أو أسيرة، في تبجح تيار على هيبة الدولة وسلام المجتمع وتعنت كنيسة تدعم إحساس المظلومية وتدافع عن سيادتها على شعبها واستقلالها عن الدولة التي طالما سعيت لنيل رضاها لعقود سابقة.الإشكالية في بنية مجتمع لا يسمح بالتعددية، ولا يقبل إلا بنظرية الصوت الواحد يعزف له على آلة خرساء لن تسمعه أنين الأخريين.
والأهم والأوجع..تخاذل حكومة اختارها ميدان التحرير لتدير شؤون البلاد، لا لأن تترك بقاياها يشتعل كأكوام القمامة.فالحكومة الحالية للأسف ساهمت في إسقاط هيبة القانون والدولة على أعتاب توازنات القوى التي أتت بها لسدة السلطة.. المؤقتة بالمناسبة، فتجاوزت عن كل تجاوزات التيار السلفي بأساليب تتسم بالميوعة وعدم الحسم، ولم تستطع أن تفصل بين الجرم القانوني والأزمات الدينية، فخلطت الأوراق، لدرجة أوصلتنا على مشارف حرب أهلية مدوية.
وفي نفس السياق يؤكد المجلس العسكري أنه يدير ولا يحكم، وبالتالي قدم العديد من التنازلات حتى لا يفقد حياده المفترض، وتنازل عن صلاحيات القوة التي مُنحت له واكتسبها بالتقادم، فترك البلاد تهبط في الوحل دون أن يُقّدِم على الخيار الوحيد المنطقي في سياق الفوضى، وهو الحسم العسكري لكل من يحاول أن يعبث بمقدرات وطن أنتظر طويلاً لحظة حرية قد يكون جديراً بها.أم أن المجلس ينتظر دعوى شعبية عامة ليتخذ قراره الأخير؟؟!!
فقضايانا الطائفية لن تُحل بجلسات عرفية يشرف عليها شيوخ السلفية أو رموز الأخوان، وممثل من المجلس العسكري، وبعض من القساوسة، في ممارسة لنفس آليات التفكير العتيقة، التي تساهم في تفاهم الأزمة، أو بعض الدعوات من الجانبين، وبيانات يبدو عليها لغة الحسم تخرج عن لسان الوزراء أو من يمثل الحكومة المؤقتة، حسم لا يتعدى اللغة.الحل الوحيد دولة قانون على أرض الواقع، تفرض القانون كثقافة حتى وإن كانت بالقوة، لتحمي بقايا وطن يمزقه أبناءه.
إمبابة ذات التاريخ العريق في الاحتفاء بالجماعات الموت الدينية، من الممكن أن تستعيد تراثها المفقود بعد الأحداث الأخيرة، بسبب حالة التسيب الأمني، والمصالحات مع أعضاء التيارات المسلحة، فضلاً عن إخراجهم من السجون، في تكرار لنفس الأخطاء المرتكبة في مرحلة السبعينيات، والتي أخرجت عفريت الجماعات الدينية ولم يصرف إلا بالدم، وفي حالتنا هذه سنكون كأننا أسلمنا ثورتنا ومعها بلادنا للتخلف، وستجري الدماء أنهاراً تحت أقدام من يظن نفسه قيماً على الدين.فأنا أخشى على الثورة التي أسقطت نظام عفن، أن تتحول إلى ثورة لحى، بعضها يقتل والأخر يدعي السلام، في مجتمع مازال يحاول أن يخطو خطواته الأولى في مواجهة ذاته، والتخلص أوهام جهل وتخلف تربعت على عرشه.
فالمجتمع الذي ينساق خلف شائعات ويساهم في تكوينها وتحويلها إلى حقائق، لهو بيئة غاية في الخصوبة لنمو أي تيار يُغيب العقل لصالح الوهم، والقانون لصالح الهيمنة، الدولة لصالح أمراء الطوائف.والثورة التي لا تعبر عن لحظة تنوير ومصارحة وحرية حقة، تاركة الوطن ينهار تدريجياً في حمامات الدم، فالنار أولى بها.والحكومة إن لم تطبق القانون بكل حزم وقوة دون مراعاة لأي توازنات سياسية وحسابات الأجل البعيد، فعليها الرحيل.فمصرنا التي تعاني من تخلف بعضنا وتهاون أخريين وعدم حسب القائمين على إدارتها لم تعد تحتمل مهزلة دولة قانون لا تطبق إلا في الإعلام وصفحات الجرائد.
وللحديث بقية طالما للمأساة بقية!

أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى المصريين
ابو رامي -

هذا الكاتب لم يترك يوما إلا وهو يشمت في أيران ويعيب عليها أفراحها وأحزانها بمناسبات الدين الشيعي وهو ينتقد أيران ولحاهم وملاليهم ليل نهار حتى جاء اليوم الذي يخاف منه وهو في عقر دراه ..لقد جاءه السلفيون الذين لا يعرفون رحمة الله أبدا ،قلوب جوفاء خاوية كمعاوية وهؤلاء يحللون القتل وشرب الدماء وهم يظنون أنهم يوحدون الله تعالى..هؤلاء أنتشروا كالذباب في مكة والمدينة وفي مدن السعودية وهذه السنوات في الامارات والكويت والبحرين ،فمعمل التفريخ في السعودية جاهزة..الآن سيترحم الكاتب على ملالي أيران لأن مايميز قلوب الشيعة عن السنة هو الرحمة المستمدة من أهل البيت عليهم السلام..والسلفيون لا يعرفون الرحمة..لقد جربناهم في العراق وكانوا يذبحون الناس تحت اعذار ومسميات شتى..لن تهدأ مصر بعد اليوم الا في أسلوب واحد فقط وهو معاملة السلفييون تحت قانون الارهاب لأنهم أرهابيين وجميعهم يعشقون بن لادن ومعاوية ويزيد وابن تيمية وهلم جرا..

رجل مرحلة؟ لا!
قيس الحربي -

الدكتور الأكاديمي المحترم عصام شرف ليس هو الرجل المناسب لقيادة هذه المرحلة في مصر. المصلحة العليا لمصر الآن تتطلب رجل مواجهة وجريء ومؤمن بالديمقراطية التعددية طريقاً لمستقبل مصر الحرة الذي طال إنتظاره. الدكتور المحترم يحوز على بعض هذه الصفات إلا أن الصفة الأهم وهي (المواجهة) مفتقدة لديه. هو رجل مهذب ولطيف ونظيف ونزيه وعفيف وهي كلها صفات مطلوبة بالتأكيد في شاغل منصب رئيس الوزراء، إلا أننا قطعاً لا نريده رجل تغلب على قراراته وتوجهاته التسويات والمسكنات التي لا تحسم الأمور، ولا تضع حداً للتطاول على الدولة من كل بلطجية الجمهورية ومن كل حدب وصوب ولكل ما هب ودب. هذا المنصب يتطلب أن يواجه شاغله قوى الظلام غير المؤمنة بالديمقراطية التي لا تمانع أن تستعمل تلك الديمقراطية لأجل الوصول ومن ثم الإنقضاض على (الكفرة) والإجهاز عليهم، قوى لم تكن يوماً تؤمن بالحريات لأن ذلك لا يشكل عنصراً لا أساسياً ولا فرعياً في فلسفتها الحياتية. في كل بلدان العالم كانت وصفة التقدم إلى الأمام لا يكتبها رجل طبيب، بل إنها كانت دوماً مقروءة وواضحة ومقنعة ولا تحتاج لتفاسير تأخذ عقوداً من الجدل السقيم. كل بلدان العالم التي رغبت وتجرأت على التقدم إعتمدت وصفة النظام المدني العلماني للدولة، وإبتعدت عن صبغ أنظمتها بأي لون ديني. وكل نظم العالم المتحضر تدير شؤونها بقوانين مدنية لا صلة لها بالدين الذي أبقته شأناً خاصاً بالفرد. عندنا في المنطقة العربية، ولإصرارنا العنيد على أن نبقى على مسافة شاسعة خلف مؤخرة الركب الذي سبقنا منذ جاء عصر النهضة الأوروبية وربما قبل ذلك، ما زلنا ننشد الدولة الدينية، والتي، كما يأمل قطاع لا يستهان به، يُفضل أن تكون موسومة بصبغة سلفية، وكأن أفغانستان والصومال وغزة (وليس تركيا) أمثلة غير كافية لبيان أن المشروع الديني في إدارة الدول مشروع محكوم عليه بالفشل مقدماً. العصر الحديث يفرض على الشعوب أن تتجاوب مع متطلباته لا أن تواجهها بالسيف وإدعاء الشجاعة في ذلك في زمن ضرب الخصم بقنابل موجهة عن بعد. هناك حالة إنحطاط في المجتمع المصري بان تعفنها بعد عصور من تغييب الناس عن ممارسة حقوقهم المدنية، وبالتالي تجهيلهم لما يزيد عن نصف قرن، فكان هذا هو المنتج، متدينون يتطاحنون على الجانبين لأتفه الأسباب حتى لو كانت إشاعة يطلقها أحدهم يتبين لاحقاً أنها محض هلوسة. في الجانب الإسلامي تحديداً، الطحن أ

Well said, Ahmed
Madiha -

Well said Ahmed Lashin and Kais El Harbi. I agree with you both. Egypt is now at the edge of the falling shaft. Esam Sharaf is a big hearted man, always thought that he could solve our problems with civilised means.Allas, he was wrong.Getting criminals out of jails, some of whom were killers was the start of the wrong path into gangs of beards and neqabs, outlaws and black gloves.The killers do always need a wall to hide next to it. The wall is Essam Sharaf.Who we really need is one like Oar Suliman and Ahmed Shafeeq on his side. These two men could achieve alot that Sharaf could not with his gentle manner. We are not used to freedom of all its rainbows. We tend to hold on the wrong side of the stick. Time must come soon to hold it right.

ديمقراطية
خوليو -

لو أنهم يقبلون بديمقراطية في السماء مثلاً بأن يكون للإله الأوحد معاونين وشركاء وأبناء لكانوا قبلوا بديمقراطية الأرض ،ولكانت شلالات الدم غير موجودة، فطالما الإله الواحد الذي لاجدال في قراراته هو الحق المطلق، فعبثاً ستحل الديمقراطية في تلك المجتمعات ، الخطوة الأولى لبناء الديمقراطية تكمن في تعليم الأجيال أن في السماء ديمقراطية وتعاون وتخصصص مؤسساتي بدل أن يكون كل القرارات في أيادي واحد أحد، هذه الفكرة أعجبت الخلفاء وطبقوها على الأرض وكانوا جميعهم ملتحون، وما نشاهده اليوم في شوارع تلك البلدان ماهو إلا كائنات منتصبة من صلب أؤلئك الممثلون للواحد الأحد، وهذا عدو الديمقراطية بالضبط.

الحلول الجريئة !!
قباري البدري -

الحل العاجل ـ كما ذكر الأستاذ ( لاشين ) ـ في إعمال آلة الردع القانوني ـ بل والحسم العسكري ( مع التحفظ على الأخير ، لأنه وكما أشار المقال نفسه ، أطلق الجماعات المسلحة وسمح للسلفيين بالتحرك الطليق وأتاح الظهور اللافت للإخوان المسلمين وغيرها من الإشارات الواضحة التي لا تعد مجرد ( إطلاق للحريات العامة ) لأنها ـ ببساطة ـ مقترنة بضيق صدر معلن تجاه القوى الأخرى المطالبة بحقوق حياتية ، والفئات المتضررة من مظالم غير منكرة . فإزاء هؤلاء نجد ( الحسم العسكري ) والغلظة والجفاء ، والذي توج ف9مارس والجمعة التي تليه ؛ بالإصرار على فض اعتصامات التحرير وإخلاء الميدان . تناقض يستدعي التأمل ، ويشير إلى ترتيبات غامضة بين العسكرتاريا و( السلفاشية )

هونها يا رجل !
عابر ايلاف -

ليس هناك اي بعد طائفي في احداث امبابه او غيرها هذه عادات وتقاليد عشائر الصعيد مسلمين ومسيحيين عندما يتصل الامر بالعرض والشرف اي امرأة تتزوج خلاف العادات والتقاليد تعاقب سواءا كانت مسيحية او مسلمة ، بالطبع هناك اطراف تركب هذه الموجة مشايخ او قساوسة حكومة وكنيسة علمانيون ومحافظون لكن الحقيقة تبقى انه لا بعد طائفي في القضية وانها كلها عادات وتقاليد وثأر للشرف الرفيع حتى وان اخذ بعدا دينيا وطائفيا كما يبدو

حزين لمصر
قطري صريح -

لا اصدق ان هذا التطرف الديني يحصلفي ام الدنيا التي علمت البشريهمعنى الفنون والعلوم والدولة المدنيهلا اكثر من 7000 سنة-ولسخريه القدر انتستورد مصر افكار وقيم انتهت صلاحيتهاوليس لها محل من الاعراب-لابديل الا الدولةالعلمانيه التي تؤمن بحريه الانسان وفيما يختار من( لباس شخصي وخصوصا للنساء.وثقافه)يا شعب مصر لا تجعلوا دول لايزيد عمرها من عشرات السنينتتفوق عليكم في التنوير والرقي والتحضر.....ولا تعيشوا مثل التورابورا

الحسم القانونى
عصام ستاتى -

ويل لشعب يقبل بنصف ثورة .. لم يتحقق مطالب الثوار .. كانت المطالب مجلس رئاسى مؤقت وجمعية تأسسيسة لوضع دستور للبلاد ولكن تم القفذ بعمل استفتاء على الجنة والنار .. لابد ان تعود الثورة وتصحح مسارها حتى لا نخرج من الدولة البوليسية الى الدولة الدينية .. نريد دولة المواطنة والحقوق والجبات والجميع امام القانون سواء شكرا دكتور احمد .

الحقيقه
the truth -

للمره الألف الأخوان و السلفيين هيضيعوا مصر التاريخ بيقول كده لا يحترموا ديمقراطيه قالوا طظى مصر أنقذوا مصر هذا قول العقلاء

Egypt future
el_araby -

Today it is is a war with christians in egypt ,they will kill a lot of themthey are hungry for blood ,control ,power ,stupid machines filled with harness,tomorrow they will kill other peoples including moslems who don''t agree with them ,actors ,artists and who does not cover his head or grow his beard ,kill and kill and kill ,live filled with blood , a machine filleed from satan ,no love to other human beingwhen tantawy and all other people who in power recognize what is happening unless they are part of it ,all will go to stan all the killers and all the people who hate other people using religion or sex or killing some one who does not agree with themthat blood will curse the earth and make every thing dry,every one will be hungry and miserable,this is done in the name of the religion and the anme of god ,his name will be used in killing of his people who he create

أبناء وشركاء الإله!!
مــتــابـــع -

الإله الأوحد له معاونيين وشركاء بل ويحتاج إلي أبناء) كلام في منتهي التناقض، وفكر إندثر من قديم الأزل، فكيف بإله أوحدا يكون في حاجة لأحد؟!! وكيف بإله أوحد ويكون له شركاء ومعاونين؟ وكيف يكون إلها أوحدا ويكون له أبناء. وكيف بإنسان يعيش في القرن الحادي والعشرين ( صاحب تعليق رقم 4)، يتحدث بمثل هذا اللا منطق عن عجز إلاهي وحاجة إلاهية لشركاء وأبناء لكي يعاونوا الإله في مهمته كإله. أتخيل أن أي إنسان يتحدث بمثل هذا الفكر الإدراكي العاجز في القرن الحادي والعشرين مآله مكان واحد ألا وهو مستشفي الأمراض العقلية. الله الواحد الأحد الفرد الصمد قادر علي شفاء من يعتقد ويردد مثل هذا الكلام وحده لا شريك له ولا معاون له ولا ابن له.

Yes
Ashraf Seif -

I agree completely

تطبيق القانون
مجدى الاتربى -

اقول احبتى تطبيق القانون فى هذه المرحله وبكل حسم وقوه وشده واقول ايضا شفافيه ووضوح وعلى الملئ بمعنى أن المخطئ يجب أن يعاقب وعقابه يكون منشور على كل وسائل الاعلام المقرؤه والمسموعه والمرئيه كى يكون هناك رادع واقول أن الفئه التى تعبر عن نفسها أو عمن ورائها ممن يحاولون اثارة الفتن للبعد عن اقول ماذا؟؟ للبعد عن محاكمتهم ويبذلون فى ذلك الكثير كى لا يأتى عليهم دور المحاسبه كل ما نمر به هو رواسب لفئه تطفلت على كياننا لمددج طويله من الزمن ويحزنها ما قد نصل اليه ولذا تحاول بكل الطرق والامكانات اجهاض ما وصلنا اليه الموضوع يحتاج الى بعض التعقل والنظر الى الامور ببعديه ومن الحكومه الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه ضرب مصر من داخلها مهما كانت سلطته أو عقيدته أو دينه الكل سواسيه امام القانون كأسنان المشط