أصداء

لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الخارجي!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هذه الشعارات الثلاث اندمجت في شعار واحد، وعنوان واحد يتردد في بيانات كثيرة للمعارضة السورية والنشطاء المستقل منهم والمنتمي، هذه اللاءات الثلاث، تكثف توجهات قوى معارضة تقليدية، طالما تغنت فيها منذ عقدين من الزمن، وخاصة بعد التحول الذي جرى على مستوى العالم جراء سقوط سلطات المعسكر الشرقي، والملاحظ أن هذه اللاءات الثلاث باتت الآن تتكرر بشكل لحظي الآن بسورية بفضل، الثورة الشبابية السورية، هذه الثورة التي رفعت شعار واحد: الحرية، والحرية تعني بالنسبة لهذه الثورة الشبابية" أسقاط النظام" النظام بما يعنيه: من فساد ومن قمع ودموية واضعاف الدولة السورية، وتحويلها إلى مزرعة عائلية، الشاب السوري الآن يريد حريته من الجميع، من النظام ومن المعارضة التي طالما سرعته بقضية الاصلاح واللاعنف واللاتدخل الخارجي، والشباب يرى دمه في الشارع، هذا الدم الذي يفرز نسقه الايديولوجي المتحمور حول مطلبه الواضح وهو" الحرية" ولكن ملاحظتي في هذه المقالة، تتعلق أن هذه الشعارات بدأت تستخدم لخدمة نظام القتل، والمعارضة بطيب نواياها، والشعب السوري الذي هتف بها منذ البداية لم يعد يحتاج إلى مثل هذه الشعارات من أناس أيا يكن موقعهم في اتحافه وهو يقدم دمه، لكي يقولوا له لا للعنف ولا للطائفية ولا للتدخل الخارجي، إنها مزايدة لخمة نظام القمع، لأن الشعارات المطلوبة في هذه المرحلة هي الشعارات التي التي تفضح ممارسات النظام على الارض. هل يعقل أن تقول لشعب حمص أو درعا، انتبه لا للنف وللطائفية ولا للتدخل الخارجي، وتتركه يواجه الرصاص الحي بصدره العاري من النظام، وأجهزته وعصاباته، هل تنقصه هذه الثقافة؟ أظهرت الثورة السورية وأظهر شبابها أنها لم تتجاوز هذا النظام فقط، بل تجاوزت كل هذه النخب المتواطئة مع نظام قاتل، وآخر هذه النماذج هو فراس سواح، فراس سواح الباحث السوري في شؤون الاسطورة، الذي يحاول ان يستفيد من ذخيرته هذه وسمعته هذه من أجل أن يدافع عن قتل المواطن السوري من قبل النظام ويدافع عن النظام فيما يمارسه بحق شعبنا تحت يافطة أنه علماني وديمقراطي وضد التدخل الخارجي!! أعتقد أنني لولا اهتمام بعض النشطاء بماضي فراس سواح كباحث ما كنت أكتب هذه العجالة وهذه الملاحظة..موقف فراس لم يكن مفاجئا لمن يعرف ماضي مواقف فراس سواح السياسية...صحيح الرجل له ابداعات مهمة على صعيد قراءة الاسطوريات السورية، لكن سياسيا لم يكن فراس سواح معارضا في أي يوم من الأيام...
لهذا لم يعد الشعب السوري ينتظر من هذا النوع من النخب أن يقول له، لا للعنف لاللطائفية ولا للتدخل الخارجي، فالشعب السوري وأقله على هذا المستوى تجاوز نخبه..ولم يتجاوزها بشعارات بل تجاوزها بثقافة مدنية ومطلب الحرية بدمه ودم شبابه وشهداءه وآلاف معتقليه. هذه النغمة سنعود لمناقشتها في سياقات أخرى.
غسان المفلح

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التخل الخارجي
أبو محمد الكردي -

و بعد كل هذه المذابح و سكوت جامعة الدول الدكتاتورية تقولون لا عنف ولا تدخل خارجي, والله حيرتونا ؟ لا تريدون للشعب أن يدافع عن نفسه و كذالك ممنوع التدخل الخارجي, لماذا أليس التدخل الخارجي أرحم بألف مرة من مجازر حزب البعث ؟؟؟

عاشت الثورة
ناهد -

ادونيس وسواح ريشة في مهب الثورة وسنقتلعهم بس انتظروا قليلا..

عاشت الثورة
ناهد -

ادونيس وسواح ريشة في مهب الثورة وسنقتلعهم بس انتظروا قليلا..

من يوميات مطبخ القصر
قريب الطباخة ام حيدر -

أنقل لكم حرفيا ماقالنه لي قريبتي أم حيدر الطباخة في قصر السيد الرئيس اليوم هو الخامس من أيار والساعة هي الرابعة بعد الظهر والسيد الرئيس لم يخرج من قصره منذ اسبوعين تقريباً، يقضي سيادته الوقت بين مكتبه في القصر وحيث يلعب اولاده حوله ومطبخ القصر، يقطع المسافة ذهابا وايابا بالشورت القصير وهو حافي القدمين، لايخرج الى حديقة القصر خوفا من الخظر القادم من السماء هذه الايام، يقضي السيد الرئيس كثيرا من وقته في مطبخ القصر وصالات الطعام فيه، والهاتف الجوال لا يفارق يده، ولأول مرة منذ فترة طويلة يزورنا الرئيس بشار حتى في اوقات النهار بعدما كان يزورنا سابقا في اواخر الليل وحيث كان يجلس على طاولة المطبخ يراقبنا ويحاورنا حينما يكون قلقا ولايستطيع النوم. البارحة كان سعيدا جدا فقد عادت زوجة السيد الرئيس اسماء من لندن مع طفليها وجلبت له ولحفوطة الصغير الذي بقي مع والده السيد الرئيس الكثير من الهدايا والعاب الكمبيوتر التي يحبها جدا السيد الرئيس واصبح حفوظة الصغير ايضا يحبهابعدما بدأ السيد الرئيس يعلم حفوضة الصغير عنها. هذه هي المرة الاولى التي لم تجلب لنا بنت الاخرس اسماء هدايا نحن العاملات في مطبخ القصر، كان من العادة ان تغدق علينا الهدايا كلما عادت من اسفارها الكثيرة. استغربنا من تصرفها هذه المرة رغم علمنا بأنها غاضبة على كل اهالي القرداحة وحيث اننا جميع العاملات في القصر ننتمي الى القرداحة للدواعي الامنية وبطلب خاص من السيد الرئيس من اجل سلامة السيد الرئيس أيضا. قررنا مقاطعتها نحن أيضا فحينما دخلت ومعها لائحة الطعام لكامل الاسبوع لم نكترث بها بل ان البعض منا اشاح بوجهه عنها حتى انني قلت في قلبي ماذا تفعل هذه المندسة في هذا القصر، ليتها بقيت في لندن وارتاح السيد الرئيس من بكائها الدائم وتذمرها وصياحها على السيد الرئيس المثير للأعصاب. كنا دوما نقول بيننا ان السيد الرئيس يلبقلو احسن من هالحمصية اللي شعبها المندس في حمص وجع رأس السيد الرئيس المفدى كثيرا. في الساعة الخامسة دخل المساعد علي من مخابرات القصر علينا وقال اليوم سنعمل مفاجأة حلوة للسيد الرئيس نرفع فيها معنوياته، اولا كلكن ومن جميع الورديات في المطبخ سيعملن هذا اليوم قال لنا، بعد لحظات دخل عشرة عناصر من مخابرات القصر وبدؤا تزيين المطبخ وقاعات الطعام الثلاث الملحقة بمطبخ القصر بالزينة الوطنية وصور السيد الرئيس بشار والسيد ا

kill all mokhabarat
hammam -

the people have the right to protect themselves by taking up arms by seeking help from outside and an eye for eye.i say everyone who can shoot mokhabarat or police officers has the right and the obligation to do so.we have to take back the country from bashar