دُريد لحام بين التمثيل المسرحي و"التشبيح" الإعلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الثقافة زمن الثورة
قرأت مرة كلاماً لكاتب غربي يسأل فيه "أليس ذلك صحيحاً، أن عدم الولاء للكاتب، هو مزية للكاتب مثلما أن الولاء مزية للجندي!.." المتأمل في هذه العبارة لا يخفى عليه المعنى الجميل الذي تحتويه. فالكاتب والمفكر والمثقف ليس له أن يوالي الكيانات التي ينتمي إليها في كل مسار تذهب إليه. فلابد من مسافة تحفظ له استقلاله وتمكنه من النقد والرؤية والمراجعة.. مما يصب في النهاية في مصلحة هذه الكيانات نفسها.
هذا هو دور الكاتب الأكبر والأهم؛ أن يساعد هذه الكيانات على رؤية نفسها. الكاتب والمثقف الواعي ليس مثل الجندي الذي يوالي الدرب ويطيع الأوامر، فالكاتب قد يكون لديه قضية مع هذه الأوامر نفسها!. وما يربط الكاتب عادة بمسار ما هو نوعية هذا المسار وصلاحيته.. ومن مهمات الكاتب اختبار المسارات والطرق، فهو إنسان مشغول بالأفكار دوماً، ومنطلقه دائماً يكون الفكرة والمبدأ.
إن استقلالية أهل الفكر والكتابة وغيرهم من النخب لطالما أنقذت وساعدت المجتمعات على رؤية نفسها، ولكن للأسف ضعف لدينا في العالم العربي هذا المعنى التواصلي العميق لمهمة الكاتب. فالكتابة لدينا أصبحت كما يصفها نزار "وظيفة أميرية (حكومية) فيها كل طمأنينة الوظيفة، وطاعتها وقدريتها، وانضباطها... وثلاثة أرباع الكتاب العرب "موظفون أميريون" يكتبون وفي جيوبهم "بوليصة" تأمين ضد الفقر، والمرض، والشيخوخة والطرد التعسفي.. لذلك فهم عاجزون عن إعلان أي إضراب وعن السير في مظاهرة..".
والوقت الحالي للثورة العربية الشعبية أحدث انقلابات فكرية وثقافية في المجتمع العربي، واستصحب معه الكثير من الجدل حول دور المثقفين والنخب الأخرى في المجتمع.. وخلال هذه الفترة القصيرة تم توزيع الكثير من تهم التجريم والتخوين والعمالة، بدءاً من جدل واضطراب ثقافي تم في مشهد الثورة المصرية، مروراً بالبحرين ومشهد ثقافي واعلامي ساخن ضد كل من لم "يتخندق" مع الحكومة، وصولاً إلى المشهد السوري الذي يحدث فيه حالياً توزيع كبير للتهم وحملة تخوين واسعة في الداخل والخارج يقودها نظام "مضطرب" يقتل الناس ولا يتوقع أن يجابهه أحد!.
دريد لحام والهجوم على عزمي بشارة
الحالة في سوريا بذلك هي الأعنف في المواجهة الثقافية كما هو حال مواجهتها الأمنية. وقد شن الإعلام الموالي للنظام الرسمي السوري حملة عبر قنواته على كل من ينتقد هذا النظام من أشخاص أو وسائل اعلام. وعبر الانترنت جنّد هذا النظام "شبيحة إلكترونية" تهاجم بأسوأ وأرخص الأساليب.. وهجومهم بهذه الطريقة ليس إلّا "الصراخ على قدر الألم".
ومن طليعة من تعرضوا لهذا الهجوم المفكر العربي عزمي بشارة، وذلك لخروجه المتكرر على قناة الجزيرة وانتقاده للنظام السوري في ممارساته تجاه المتظاهرين وعدم تبنيه أي إصلاحات. وآخر معالم هذا الهجوم تمثلت في استخدام الرموز المعروفة لمهاجمته. فظهر مؤخراً الممثل السوري المعروف دريد لحام على شاشة أحد القنوات العربية ليمجّد الرئيس بشار الأسد ويهاجم منتقديه، ووصف المفكر بشارة في هجوم حاد عليه بأنه كذاب يلبس لبوس الشيطان، وقال "سوريا كانت تعتبره صديقاً وعلى هذا الأساس تعاملت معه، إلّا أنه كان يلبس لبوس شيطان"(موقع العربية، 5/5/2011).
وفيما عدا بذاءة الكلام التي تقصر عن أن تسيء لقامة مثل عزمي بشارة ولكنها تسيء لدريد لحام نفسه، نلاحظ هنا الخلط الواسع الذي يخوض فيه دريد لحام، فإذا كان بشارة الذي كتب كتبا في "النظرية الديمقراطية" و"المجتمع المدني" قد توافق مع سوريا في خط ومشروع سياستها الخارجية في فترة من الفترات، فلماذا يفترض دريد أو غيره أن بشارة سيبقى مرتبطاً بالنظام السوري بعقد (زواج كاثوليكي)، خصوصا في سياسته الداخلية التي تقوم على قتل الشعب وترويعه!.
التوافق ليس "عصبية قبلية" ود.عزمي بشارة لم يغير مواقفه كما يفعل آخرون ممن يغيرون مواقفهم من التعاون مع "شارون" وحتى التعاون مع "الأسد"، ويستقبلهم النظام ويتعاون معهم!. لم يكن موقف بشارة مع النظام السوري لكي يصبح ضده، بل ظل على موقفه المبدئي ضد الاحتلال الأجنبي وضد الإملاء على سوريا خارجيا. ولكنه لم يؤيد يوماً سياسات النظام السوري الداخلية، وفي كتاباته جميعها موقف واضح من الاستبداد ومع الديمقراطية. وفي كتابيه الاخيرين "المسألة العربية" و "أن تكون عربيا في أيامنا" تفهم في عدة فصول أن المقصود هو سوريا من دون أن يسميها. لقد وقف بشارة منذ البداية مع الثورتين التونسية والمصرية، فكيف يتخلى عن مطالب الشعب السوري العادلة. إنه موقف مثابر منذ أن رفع شعار "دولة المواطنين" أو "الدولة لجميع مواطنيها" في الداخل، وهو كتب عدة مرات أن هذا موقف مبدئي يشمل الدول العربية أيضا.
وحتى الآن تشير "الإحصائيات" إلى قتل ما يقارب من 1000إنسان في حملة النظام السوري الإجرامية، ومع ذلك لا يريد هذا النظام ورموزه أن يشاهدوا من ينتقد ويهاجم!.
لقد كان بإمكان أي متابع أن يلاحظ تمرحل ارتفاع الوتيرة النقدية من عزمي بشارة تجاه النظام السوري، وهي وتيرة أتت مترابطة مع وقع الشارع الاحتجاجي نفسه، كما أتت منسجمة مع تشخيص بشارة الفكري للوضع الاجتماعي المتعدد الهويات في المشرق العربي.. وتفضيله "العلني" للإصلاح في المشرق العربي عوضاً عن "الهزات الكبرى" التي قد تُحيي شروخاً تاريخية. ففي البداية انتقد بشارة النظام مبينا مكامن الفساد وانعدام العدالة مذكرا أنه لم يمتدح أبداً هذا النظام في سياسته الداخلية، وأكد على مطالب الشعب السوري وأعلن أن النظام في بداية الاحتجاجات لديه فرصة للإصلاح، وإن لم يستغلها فهذا شأنه وهو من يتحمل تبعات هذا القرار.. لكن الأيام المتتالية بينت أن النظام لا يجيد سوى لغة البطش والحل الأمني.. وهذا ما جعل الشارع المحتج والمراقبين يصعّدون في أمر مجابهة هذا النظام واجرامه، ومن ذلك أحاديث بشارة الأخيرة التي تتحدث بوضوح عن فشل هذا النظام وافلات الأمر منه عبر تبنيه منطق القوة والحل الأمني.
وليست المسألة، في الواقع، أن هناك غراميات من أحد لتقصد حكومة بعينها!. بشارة أو برهان غليون أو هيثم المالح وغيرهم من المثقفين لم يكونوا في السابق يرفعون شعارات إسقاط للنظام ولم يتقصدوا مثل ذلك، بل دفعوا باتجاه الإصلاح، لكن استمرار مثل هذا النظام في التصعيد وفي حملته الدموية هو السبب، واستمراره في طريقته الجنونية هو ما دفع برهان غليون إلى القول بأنه "نظام سيسقط. لأن السوريين يراهنون على قدرتهم على التضحية".
وبالنسبة لنا كأشخاص عاديين لم نكن في السابق نقول مثلاً لأصحابنا في مصر أو اليمن، اذهبوا وأسقطوا الحكومة!. لا.. لم يكن هذا الشيء غراماً شائعا وهوايةً بيننا. لكن حين تم الأمر وبدأ الشعب يقول كلمته فلا بد من "موقف" إذن. فرأينا كيف أن الكثير من "القلوب" وقفت مع الشعب المصري حين نزل إلى الشارع ليعبر عن كلمته، كما هي القلوب المساندة لإخواننا في اليمن الآن ضد النظام المراوغ والخوّان. إن "موقف" الشعب وكلمته ورأيه العام هي المقصد المدني الأهم، والنقطة التي تستفز المثقف والإنسان صاحب الحس على المشاركة والتضامن مع رغبات الشعب المشروعة.
دريد والسقوط
لقد عاد دريد لحام إلى المسرح بعد غياب ما يقارب من ثمانية عشر عاماً عنه. وفي مطلع هذا العام حضرت مسرحيته الجديدة (السقوط). وكانت هذه المسرحية التي حضّر لها دريد جيدا مع كوكبة من النجوم، تدور من أولها إلى آخرها حول الحكام العرب وتمسكهم بالسلطة وقهرهم لشعوبهم!!..
لسنين طويلة كان صاحب "كأسك يا وطن" يتكلم وينظّر عن الفن الرسالي، وعن دور الفنان في إلهام الشعوب وفي دفعها إلى ما تستحق من حرية وحقوق. ولسنين طويلة كان دريد يجترح العمل الفني بعد الآخر، والتي فتّح بعضها أعين المشاهد العربي على مضامين سياسية واجتماعية، ولكن العديد من النقاد اعتبروا أعماله الفنية "تنفيسية" وصالحة لأوقات "الفراغ" لا أكثر، لمعرفتهم بعلاقاته "المميزة" مع النظام السوري. وقد اتضح اليوم أنهم كانوا على حق.. فاليوم وحين خرج "الشعب" الفعلي الحقيقي الى الشارع؛ وقف دريد لحام في صف من يطلق النار عليه، وتبين أن "السقوط" ليس إلّا سقوطاً لدريد بتنكره لمطالب شعبه العادلة!.
إن المعيار الذي يساعدنا على الحكم على إنسان ما هو "الإنتاج" الذي يقدمه هذا الإنسان. فيُنسب لعيسى عليه السلام قوله "من ثمارهم تعرفونهم لا نجني من الشوك العنب".. وأي ثمرة نجنيها اليوم أفضل من ثمرة المفكرين والمثقفين ورجال الدين وغيرهم من أصحاب الحسّ الحي، ممن اصطفوا إلى جانب الشعوب العربية التي قالت كلمتها ونزلت إلى الشارع بحثاً عن حريتها حتى ولو واجهت البطش والرصاص!.
أمر مُرعب أن نشاهد اليوم كل هذا التقتيل والمحاصرة للمدن والناس من قبل النظام السوري وسط صمت رسمي عربي مخجل. ووسط مواقف عاجزة لنخب لا تستطيع التعبير أو لا تستطيع فهم ما يجري أمامها، حيث عقول تكلست ومصالح ترسمت.
سـوريا والحرية
سوريا بلد من "أجمل" البلاد العربية، إنها بلد أول أبجدية، وأقدم عاصمة، ومكان النسيم العليل، والأرض الخصبة التي تنتج طيب النبت والناس... لكنه الجمال الذي تم إفساده!.
لا يوجد بلد عربي وصل إلى درجة مماثلة لسوريا في القمع وإرهاب الدولة. إنها البلد الذي تنطبق عليه بامتيازات مواصفات دولة الرعب والمراقبة مثل تلك التي وصفها جورج أورويل في روايته (1984). إنها بلد تنعدم فيه الحياة الطبيعية الاعتيادية لأن أجهزة الأمن والمخابرات، ذات "الكيانات" المتعددة، لديها حصانة قصوى لفعل ما تريد في الإنسان وأمنه وكرامته. والآن، على من كتب أن "الحرب القذرة" في الأرجنتين أواخر السبعينات كانت آخر الحروب المعهودة والواضحة من دولة تجاه شعبها أن يعيد كتابة هذه الجملة، فهناك اليوم حرب قذرة جديدة تجاه شعب.
النظام السوري نظام بوليسي قمعي بامتياز، ومثل أي نظام ديكتاتوري يظهر عادة وكأنه لا يمكن المساس به، ولكن عند اختباره تتزعزع بنيته الكرتونية بسرعة.. وتتجلّى في حال الأزمة حالته الداخلية المتهلهلة، وتبرز الفجوات والطبقات المتصارعة التي سارعت دوماً داخله للبحث عن مصلحتها "الخاصة"..
ومع كل ذلك هناك من يستثقل على العرب أن يكون لديهم مثقفون وكتّاب ونخب من أصحاب الحس الحي، تقف مع الشعوب وتؤيدها في مطالبها المشروعة!..
لذلك، ألم تلاحظ يا سيد دريد أن حجم الفنانين والكتّاب الذين دافعوا عن نظام مبارك لم يكونوا ليغنوا عنه شيئا!.. إن ما يحدث ليس مرتبط بك ولا بعزمي بشارة ولا بغيركم من الأفراد.. إنه مرتبط بوضع انسداد وتأزم وصل إلى درجة لا تطاق.. أجبرت أبناء البلد في سوريا للخروج بصدور عارية تواجه الرصاص والبطش في سبيل هاتف الحرية. وحين يهتف الشعب من يقف أمامه؟!.
وإذا كنتم ترون أن الأعداد التي خرجت لا تمثل كل الشعب، فأعلموا أن أعداد الشعب الباقية لن تقف طويلاً على الحياد، فهي الآن تصنع قرارها لتصطف مع أبناء الشعب ضد جلّاديه..
وكلهم قلوب تهتف مع نزار: "في دمشق... لا أستطيع أن أكون محايداً".
التعليقات
عزمي بشارة على الراس
قارئة -يعني إذا عزمي بشارة ليس بالرجل القومي الذي حافظ على مبادئه بالرغم من الكم الكبير من التخوين الذي يتعرض له اليوم، بدي أفهم من هو الممانع والمقاوم الشبيح اللي وقف على ظهر السوري وفعسه وضربه ثم قتله يادريد لحام؟ على كل أنت وصلت إلى أرذل العمر روح وانضب ببيتك وحاج تتحفنا بتقل دمك أنت مستواك غوار الطوشة لا أكتر ولا أقل وعزمي بشارة سيظل أحد المشاعل التي أنارت ولا تزال طريق الحرية أمام الشعوب العربية وسيسجل التاريخ وذاكرة الشعوب ذلك سواء شئت أم أبيت أنت ومن تدعمهم من الشبيحة
خوار
عبدالله حمدي -ماذا يحمل فنانا لم تقهره وسائل كسب لقمة العيش للانتساب لحزب فاشي غير خواء الروح و ضعف الايمان وعبادة
غوار
ابو عنتر 11 -ياباطل ياغوار فكرتك زلمه وبعد ماموت حتوقف مع الشعب ... ياغوار طلعت خاين وداسوس مع الحكومة .لك مو عيب عليك ...زارني حسني البوراظان وسألني شو صاير بالبلد ...استحيت خبروه انك واحد داسوس وضد شعبك وكنت عم تضحك علينا بمسرحيات ضد النظام والمخابرات ....صار يبكي حسني البوراظان وسألني ...لك معقوله غوار تغير وصار مصلحجي ...بس مو مشكلة كل عمره غوار ..... وموغريب ابدا يكون .....لمصلحتو الشخصية ... لك شو نسي غوار كيف واحد بسرايا الدفاع ضربني بالمسدس على راسي وصابني شلل وماعاد قدرت اشتغل معه ....يعمي قلبو شو ..... ... . ابو عنتر ... لاتزعل بوراظان بيك قبل مايوصل غوار عل قبر المخابرات هيمصو دمه ويرموه . ومابعرف اذا بيجي لعندنا عل القبر شقفه منه ..... البوراظان ياباطل عليك ياغوار مالك عارف انك حتموت والله بيحاسبك .... ولا مفكر حالك حسن نصر الله بالشام وماحدا بيحكي معك .... لك روح ...........وبالحكومة المعفنة
طريق تل ابيب يمر حمص
الحرية السورية -لقد اكتشفت موخرا ومتأخرا ان الطريق لتحرير الجولان يمر بحمص. فالنظام يجب ان يحرق المدن السورية قبل ان يفكر بفتح جبهة الجولان وكل هذا باسم كذبة الممانعه ...الصمود...المقاومه...ليتضح ان هذه الكلامات في مفهود الاسد هي ممانعة الشعب لنيل كرامته والصمود في وجه تتطلعاته التي يسمسها مشروعه ومقاومتها...في نظري حتى لو نجى هذا النظام من هذه الهبة فقد سقط سقوطا مدويا
دريد لحام ذيل النظام
ميادة عبد الرحمن -فنان ......, ذيل النظام
Time unemployed
Arab .com -You author is an objective outsider to the press, and like you, O clerk, and are adopted by their fate sale melon green, Syria crown of your head and the crown of the head of all Arabs, Lahham Duried, the representative of the Syrian Arab proud of the Arabs, I advise you to go and sleep better for you than writing, good luck Abu Al-Shabab
usa
umed -عزمي بشارة ركب مع الموجة حتى لا يغرق وهو اسؤا من دريد لحام فعلى الاقل دريد لحام واضح في تصريحاته ومواقفه ولم يهرول لقطر لاستلام الدولارات كعزومي الذي اصبح الان المحلل الاوحد لقناة الجزيرة ففي السابق وقف مع نظام صدام الذي اذاق العراقين كل انواع العذاب ولكنه الان ركب الموجة ووظيفة جيدة
أبواق للشتائم
ماجد -عليك يا دريد لحام, يا من كنت دائما بوقا لنظام القتل أن تخجل من الشعب الذي يريد الحرية. هذا الشعب هو الذي صنع نجوميتك التي تدوس عليها انت بنفسك الان قبل أن يدوس عليها الاخرون. كنت دائما بوقا لنظامك. عليك أن تخجل من نفسك وانت تنساق لحملة الهجوم الوقحة على مفكر كبير كعزمي بشارة. أنت وأسيادك أمركم عجيب فأما أن يكون الانسان تابعا لكم حتى تصفوه بالصديق وأن انتقد ممارساتكم يصيح عدوا وعميل و,,,,, الخ من المصطلحات الخشبية التي حفظكم اياها النظام المنهار
كشف اصله
kurdo shahriki -دريد لحاس باع ضميره للشيطان وهو لم يكون يوما صاحب فكر او مبدء كل ما قدمه كان من افكار وانجازات الاخرين ك الكاتب العظيم محمد الماغوط ولو سمع عن تصريحات دريد الجبانة ل انقلب على بطنه وهو في قبره
كم من عورات كشفت
فارس الحمصي -كم من عورات كشفت عندما خرجت الجماهير تسترد حريتها من الطغاة ، حيث تبين ان هذه الأنظمة كان التزامها الحقيقي " كل شيء للبيع" من الأرض - كما في الجولان - إلى رفاق الدرب - في حركات التسطيح - إلى المبادىء في حرب ايلول والحرب الأهلية اللبنانية ، الى الابتزاز والافساد والتزييف - من مسرح المضلل غوار - إلى المتاجرة بكل مبداء وثورة من اجل قمع واذلال المواطن وعلى حساب حريته ولقمة عيشه، وهاهم الانتهازيون يتدافعون للركوع والخنوع
عزمي بشاره أصيل
سوري حر -لقد تابعت الأستاذ عزمي بشاره من فتره طويله و للأمانه كنت أتحفظ عليه لما كان بالكنيست الأسرائيلي و زار سوريا و أجتمع مع العصابه السوريه, لاحظت ان هذا المثقف واعٍ و ليس له مصالح شخصيه لأنه يذكر الأيجابيات و السلبيات بنفس المستوى أي انه لا يجامل و له فكر واسع, بهكذا مفكرين ستنطلق قافلة الفكر العربي النير و سيندثر أزلام السلطه ; كهذا المنافق لحام; انه أسوء شخص و كذاب كبير ما بيسوى فرنكين على رأي اهل سوريا, و تحياتي للأستاذ عزمي بشاره و أتمنى من الجزيره ان تعطيه المزيد من الوقت و الفرصه لكي يتحدث لأننا فعلا نحن نمر بمرحله تاريخيه مؤثره في التاريخ العربي و نريد أشخاص تناسب هذه المرحله و أظن أن السيد عزمي بشاره هو أهل لهذه المهمه
من هو عزمي بشارة؟
خالد -هو عميل النظام السوري منذ سنوات طويلة، وهو عميل الأنظمة بجميع أشكالها. لا تصدقوا هذا النوع من الناس!!!!
واحد شبيح
emad -المشكلة في عزمي بشارة ان سوريا استقبلته عندما طرد من اسرائيل ولم تستقبله أية دولة ثم أساء اليها ثم يأتي ويتغنى بالنوذج القطري بكل بساطة رغم أن قطر ترسل الغاز لأسرائيل وسوف ترسل كمية أخرى من الغاز بدلا من مصر ورغم ذلك لاتوجد عند المفكر مشكلة , ثم ألم تشاهد الفيديو الذي تسرب من الجزيرة وهو يحادث مذيع قناة الجزيرة ماقاله ؟
مفكر مرتزق
متابع إيلاف -عزمي بشارة مفكر مرتزق ولا يحق له الآن أن ينتقد الديكتاتور بشار الأسد في الوقت الذي كان يدافع عن ديكتاتور العراق السابق ..وإلا ما فرق بين ديكتاتور دموي يقتل أبناء شعبه وبين ديكتاتور مشابه يفعل الآن نفس الشيء؟.أما أن السبب يرجع إلىأن النظام السوري فقير ولا يدافع مبلغا جزيلا ؟.
تهجم اعتباطي
سيف الاسلام -اين كان كاتب المقال قبل سنه او سنتين من القياده السوريه بل اين كان الشعب السوري منذ ما يقارب الخمسين سنه على حكم عائله الاسد وماذا كان راي الكاتب الذي سكت عن التوريث عندما تقلد الاسد الابن مقاليد السلطه من ابيه.اما المفكر عزمي بشاره ليس الا معلق ماجور تملي عليه قناه الجزيره ما يقوله في الاحداث الحاليه ولو كان غير ذلك لرايناه مثلا يدعو الى طرد الامريكان من قاعده السيليه في قطر.ويبقى الفنان المبدع دريد لحام الرائد في انتقاد السياسه لدى الحكام باعتراف الجميع وحبه لوطنه من التفكك ليس تملقا لبشار الاسد اذ انني لا ارى الوطنيه في دمار البلد وتشضي اركانه وتحطيم البنيه التحتيه كما صار في العراق واصبح في ليبيا ونتج في مصر من اقتتال طائفي بحجه الوطنيه المزعومه والمزيفه والحليم تكفيه الاشاره!!!.
Be Honest
Syrian -Can you apply all what you talked about in your country ?? I do not think so.then please be silent as Syrian do not want second Iraq or Libia or sectarian conflict any more. let Syrian live in peace.
بيض صفحة المؤسسة
سبارتكوس -يبدو ان الكاتب يريد ايضا ان يبيض صفحة المؤسسة ....
هذا هو غوار
حسني البورظان -أنا المرحوم حسني البورظان، أنا من صنعت هذا القزم المسمى غوار الطوشي. لم يتعاون مع الماغوط الا بعدما اشتهر على حسابي وخان الود. لم يقم حتى بزيارتي عندما كنت مريضا.. هل تعرفون لماذا؟ لأن شللي النصفي جاء من ضرب الأمن لي بعد احدى المسرحيات وهذا ما يعرفه معظم الوسط الفني.
هذا هو غوار
حسني البورظان -أنا المرحوم حسني البورظان، أنا من صنعت هذا القزم المسمى غوار الطوشي. لم يتعاون مع الماغوط الا بعدما اشتهر على حسابي وخان الود. لم يقم حتى بزيارتي عندما كنت مريضا.. هل تعرفون لماذا؟ لأن شللي النصفي جاء من ضرب الأمن لي بعد احدى المسرحيات وهذا ما يعرفه معظم الوسط الفني.
لا تلوموا كبار السن
Othman -روح الثورة تكمن في الشباب فلا تلوموا كبار السن على أفكارهم. أذكر أني كتبت الخواطرالتالية في أواخر الستينات، وكم ندمت على تلك الخواطر عندما كبرت. انظروا كم كنت تافهأ وربما ما زلت ,,,, يلا يا عرب ثوار على أعداء النهار لنفجر قلب الغدار غاصب هو أراضينا وما نرضاه يجارينا ويحتل الضفة وسينا ويشتري الجولان بدولار بلدنا بالخطب ما بترجع والعدو منها ما بيتوجع وفتح بالرصاصة والمدفع بتعطيه الوجع باستمرار.....أرجوكم أيهاالمعلقين ألا اتكونوا تافهين مثلي...
لا تلوموا كبار السن
Othman -روح الثورة تكمن في الشباب فلا تلوموا كبار السن على أفكارهم. أذكر أني كتبت الخواطرالتالية في أواخر الستينات، وكم ندمت على تلك الخواطر عندما كبرت. انظروا كم كنت تافهأ وربما ما زلت ,,,, يلا يا عرب ثوار على أعداء النهار لنفجر قلب الغدار غاصب هو أراضينا وما نرضاه يجارينا ويحتل الضفة وسينا ويشتري الجولان بدولار بلدنا بالخطب ما بترجع والعدو منها ما بيتوجع وفتح بالرصاصة والمدفع بتعطيه الوجع باستمرار.....أرجوكم أيهاالمعلقين ألا اتكونوا تافهين مثلي...
عندما تهوي القامات
مهيار الدمشقي -لم اكن يوما من الايام معجبا بدريد لحام لا فنيا ولا فكريا ولا اجتماعيا ، واعتبره فنان انتهازي عرف كيف يستغل ظرفه ،ولم ولن اتفاجأ من اي موقف يتخذه ان كان سلبا او ايجابا ، لكن لم يمر يوما واحدا على دريد كان ضد النظام او متأمر او خائن ، وكان دائما متصالحا مع نفسه بالنسبة لقناعاته ، هو مؤيد للنظام ويدافع عنه ، هذا رأيه وعلى الجميع احترام رأيه ، كما نحترم من ينتقد النظام انتقادا موضوعيا دون سباب وشتائم ودون كذب وفزلكة ودون اتهامات واهية دون اي وثائق ، كما يحصل الان ،اما بالنسبة لعزمي بشارة ، لنسأل انفسنا كيف اتى للجزيرة لتغطية الاحداث ، تعاقدت الجزيرة مع هيثم مناع للتغطية وفي اول حلقة وفي سياق الحديث صرح الرجل بأنه عرض عليه من ثلاث جهات لادخال السلاح الى درعا ، هذه الكلمات كانت اخر عهد هيثم مناع بالجزيرة لأن مقولته تدحض اكاذيب الجزيرة عن المظاهرات السلمية وعن قتل المتظاهرين طبعا كل هذه الروايات عبر شهود عيان كاذبين ومفبركين ، وهنا جيئ بعزمي بشارة للتغطية ولا بأس به ان يقول رأيه بكل صراحة وان ينتقد وحتى يتهم ، لكن الغير مقبول تلك الدقائق الفضيحة التي تسربت عن تبيض وجه المؤسسة والاربعون دقيقة كلام عن سوريا وانسى الاردن ( لأنها تعد العدة للدخول الى محظيات المجلس الخليجي وحيث مدير الجزيرة اردني ) واليمن وركز على سوريا ، ما هذا ؟؟؟ هل اصبحت مهمة من يعتبرون انفسهم مفكرين هو تبيض الوجوه القبيحة ، واذا كانت هذه المحطة موضوعية وغير كاذبة ومهنية بعملها فهي لا تحتاج لاحد ليبيض وجهها ، لكنها غير ذلك وتحتاج الكثير من العمليات التجميلية ليصبح وجهها مقبولا
عندما تهوي القامات
مهيار الدمشقي -لم اكن يوما من الايام معجبا بدريد لحام لا فنيا ولا فكريا ولا اجتماعيا ، واعتبره فنان انتهازي عرف كيف يستغل ظرفه ،ولم ولن اتفاجأ من اي موقف يتخذه ان كان سلبا او ايجابا ، لكن لم يمر يوما واحدا على دريد كان ضد النظام او متأمر او خائن ، وكان دائما متصالحا مع نفسه بالنسبة لقناعاته ، هو مؤيد للنظام ويدافع عنه ، هذا رأيه وعلى الجميع احترام رأيه ، كما نحترم من ينتقد النظام انتقادا موضوعيا دون سباب وشتائم ودون كذب وفزلكة ودون اتهامات واهية دون اي وثائق ، كما يحصل الان ،اما بالنسبة لعزمي بشارة ، لنسأل انفسنا كيف اتى للجزيرة لتغطية الاحداث ، تعاقدت الجزيرة مع هيثم مناع للتغطية وفي اول حلقة وفي سياق الحديث صرح الرجل بأنه عرض عليه من ثلاث جهات لادخال السلاح الى درعا ، هذه الكلمات كانت اخر عهد هيثم مناع بالجزيرة لأن مقولته تدحض اكاذيب الجزيرة عن المظاهرات السلمية وعن قتل المتظاهرين طبعا كل هذه الروايات عبر شهود عيان كاذبين ومفبركين ، وهنا جيئ بعزمي بشارة للتغطية ولا بأس به ان يقول رأيه بكل صراحة وان ينتقد وحتى يتهم ، لكن الغير مقبول تلك الدقائق الفضيحة التي تسربت عن تبيض وجه المؤسسة والاربعون دقيقة كلام عن سوريا وانسى الاردن ( لأنها تعد العدة للدخول الى محظيات المجلس الخليجي وحيث مدير الجزيرة اردني ) واليمن وركز على سوريا ، ما هذا ؟؟؟ هل اصبحت مهمة من يعتبرون انفسهم مفكرين هو تبيض الوجوه القبيحة ، واذا كانت هذه المحطة موضوعية وغير كاذبة ومهنية بعملها فهي لا تحتاج لاحد ليبيض وجهها ، لكنها غير ذلك وتحتاج الكثير من العمليات التجميلية ليصبح وجهها مقبولا
دريد .....الإعلامي
محمد عبدالله -أقترح على الكاتب المحترم تغيير عنوان المقال , أو كتابة سلسلة من المقالات بعنوان دريد وال...... الإعلامي ,هذا الرجل وأمثاله من جوقة الفنانين يتقوتون عذابات السوريين وجراحهم وأرضهم المغتصبة على مدى ثلاثين سنة
دريد .....الإعلامي
محمد عبدالله -أقترح على الكاتب المحترم تغيير عنوان المقال , أو كتابة سلسلة من المقالات بعنوان دريد وال...... الإعلامي ,هذا الرجل وأمثاله من جوقة الفنانين يتقوتون عذابات السوريين وجراحهم وأرضهم المغتصبة على مدى ثلاثين سنة